تاريخ النشر: 2025-07-02
في عالم تتزايد فيه معدلات الإصابة بالجلطات الدموية والمضاعفات القلبية، يُعد تحليل D-Dimer من الفحوصات الضرورية التي تساعد في تشخيص حالات خطيرة مثل الجلطات الوريدية العميقة (DVT)، الانسداد الرئوي، وحتى تجلط الدم في حالات كورونا. هذا التحليل يُعد أداة إنذار مبكر لتكوين الجلطات داخل الجسم، وهو اختبار بسيط يتم عبر عينة دم.في هذا المقال من "دليلي ميديكال"، نقدم لك كل ما تحتاج معرفته حول تحليل D-Dimer: ما هو؟ لماذا يُطلب؟ كيف يُفسر؟ ومتى يُعد مؤشر خطر؟
D-Dimer هو منتج ثانوي يتكوّن عندما يبدأ الجسم في تحطيم الجلطات الدموية بعد تشكّلها. وجود هذا البروتين في الدم بكميات مرتفعة يشير إلى وجود تجلط نشط أو حديث داخل الجسم.
التحليل يُستخدم كمؤشر على أن الجسم يتعامل مع جلطة دموية موجودة أو كان يتعامل معها مؤخرًا.
يطلب الطبيب هذا التحليل في الحالات التالية:
الاشتباه في جلطة دموية (في الساق، الرئة، أو الدماغ).
ألم مفاجئ في الساق أو تورمها (الاشتباه في DVT).
ضيق تنفس مفاجئ أو ألم في الصدر (الاشتباه في انسداد رئوي).
ما بعد العمليات الجراحية الكبيرة لتقييم خطر الجلطات.
مراقبة مضاعفات عدوى كورونا (COVID-19).
الإصابة السابقة بجلطات دموية والمتابعة المستمرة لها.
أثناء الحمل إذا ظهرت أعراض غير طبيعية، خاصة مع وجود عوامل خطر.
في الحالات الحرجة بالمستشفى لتقييم خطورة التجلط أو النزيف.
يتم التحليل عن طريق سحب عينة دم من الوريد.
لا يحتاج إلى صيام.
يُفضّل إخبار الطبيب بأي أدوية يتم تناولها، خاصة مميعات الدم (مثل الهيبارين أو الوارفارين).
النطاق الطبيعي: أقل من 0.5 ميكروغرام/مل (μg/mL) أو 500 نانوغرام/مل (ng/mL) بوحدات معينة.
تختلف القيم حسب عمر المريض ووحدة القياس المستخدمة في المختبر.
ارتفاع النتيجة لا يُثبت وجود جلطة بشكل قطعي، لكنه يُشير إلى أن الجسم ربما يتعامل مع جلطة دموية.
جلطات الأوردة العميقة (DVT)
الانسداد الرئوي (PE)
السكتة الدماغية أو النوبة القلبية
العمليات الجراحية الحديثة
الإصابة أو الكدمات الكبيرة
أمراض الكبد أو الكلى
بعض أنواع السرطان
العدوى الشديدة أو الإنتان (Sepsis)
فيروس كورونا (COVID-19)
النتيجة السلبية (المنخفضة) تُعد مطمئنة جدًا، إذ تنفي بنسبة كبيرة وجود جلطة دموية نشطة. لذلك، يستخدم الأطباء تحليل D-Dimer لاستبعاد الجلطات عند انخفاض نسبته.
لا. تحليل D-Dimer ليس اختبارًا تشخيصيًا نهائيًا. بل هو تحليل مساند:
إذا كانت النتيجة منخفضة، غالبًا لا توجد جلطة.
إذا كانت مرتفعة، يُطلب إجراء اختبارات إضافية مثل:
أشعة دوبلر للساقين (في حالة الاشتباه بـ DVT)
أشعة مقطعية للرئة (في حالة الاشتباه بـ PE)
تخطيط القلب، الإنزيمات القلبية (في حالة الاشتباه بنوبة قلبية)
التحليل | الغرض |
---|---|
CBC (صورة الدم) | للكشف عن العدوى أو فقر الدم |
CRP – ESR | لتحديد وجود التهابات |
PT / aPTT | لتقييم تخثر الدم |
Troponin | لتقييم تلف عضلة القلب |
أشعة مقطعية أو دوبلر | لتحديد موقع الجلطة بدقة |
لا، التحليل لا يتطلب صيامًا.
ليس دائمًا، لكنه مؤشر قوي على تجلط أو التهاب أو مرض مزمن، ويحتاج لمزيد من الفحوصات.
في حالات نادرة، نعم، خاصة في الجلطات الصغيرة أو في بداية التجلط، لذلك يجب الاعتماد على تقييم الطبيب.
في حالات COVID-19، قد يرتفع D-Dimer بسبب زيادة خطر تجلط الدم، ويُستخدم في تقييم شدة الحالة وخطر الوفاة.
تحليل D-Dimer هو اختبار حساس يُستخدم لاستبعاد الجلطات الدموية في الجسم، خاصة في حالات الطوارئ. لا يُستخدم بمفرده لتشخيص الجلطات، لكنه يعتبر خطوة أولى مهمة في تحديد ما إذا كان الجسم يُعاني من مشكلة تخثر.إذا كنت تعاني من ألم في الساق، تورم مفاجئ، ضيق نفس، أو خفقان غير مبرر، لا تتردد في مناقشة إجراء هذا التحليل مع طبيبك.