تاريخ النشر: 2025-06-30
في ظل زيادة الاهتمام بمشكلات تأخر الحمل، أصبحت تحاليل الإباضة من الفحوصات الأساسية التي يُوصي بها الأطباء لتحديد مدى انتظام الدورة الشهرية وتحديد وقت التبويض بدقة. من أبرز هذه التحاليل: تحليل هرمون LH (الهرمون اللوتيني) وتحليل هرمون البروجستيرون، اللذان يُعدّان مؤشرين رئيسيين على حدوث التبويض وكفاءته.في هذا المقال من "دليلي ميديكال"، نستعرض لكِ كل ما تحتاجين معرفته حول تحاليل الإباضة: ما هي؟ متى تُجرى؟ ما دلالات النتائج؟ وما علاقتها بتأخر الحمل أو اضطرابات الدورة الشهرية؟
هرمون LH (Luteinizing Hormone) هو هرمون تفرزه الغدة النخامية في الدماغ، ويلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز المبايض على إطلاق البويضة خلال منتصف الدورة الشهرية، وهي العملية التي تُعرف بـ "الإباضة".
يُجرى تحليل LH في الحالات التالية:
تقييم وقت التبويض بدقة.
تأخر الحمل أو مشاكل الإنجاب.
اضطرابات الدورة الشهرية.
تشخيص متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
متابعة برامج التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب.
البروجستيرون هو هرمون يُفرز من الجسم الأصفر بالمبيض بعد حدوث الإباضة، ويعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. يعتبر هذا التحليل أحد المؤشرات القوية لحدوث الإباضة فعليًا، وليس فقط توقعها.
التأكد من حدوث الإباضة بالفعل.
تقييم كفاءة المرحلة الثانية من الدورة (الطور الأصفري).
معرفة سبب تأخر الحمل.
تشخيص ضعف الجسم الأصفر أو خلل التبويض.
تحليل LH: عادة ما يتم بين اليوم 10 إلى 14 من الدورة، حيث يرتفع بشكل حاد قبل الإباضة بـ 24 – 36 ساعة (ما يُعرف بـ "LH surge").
تحليل البروجستيرون: يُجرى عادة في اليوم 21 من الدورة (أو بعد 7 أيام من التبويض المتوقع)، حيث يكون في أعلى مستوياته إذا كانت الإباضة قد حدثت.
المرحلة | القيمة الطبيعية (IU/L) |
---|---|
قبل الإباضة | 1.9 – 14.6 |
وقت التبويض | 12 – 96 |
بعد الإباضة | 0.5 – 10 |
المرحلة | القيمة الطبيعية |
---|---|
قبل الإباضة | أقل من 1 |
بعد الإباضة | 5 – 20 |
الحمل المبكر | أعلى من 10 |
يشير إلى قرب حدوث التبويض خلال 24 – 36 ساعة.
إذا كان مرتفعًا في معظم أيام الدورة، فقد يدل على تكيس المبايض (PCOS).
قد يدل على ضعف التبويض أو خلل في الغدة النخامية.
يدل على حدوث الإباضة وكفاءة الجسم الأصفر.
في حالات الحمل، يبقى مرتفعًا للحفاظ على بطانة الرحم.
يشير إلى عدم حدوث الإباضة أو ضعف التبويض.
قد يُسبب عدم انتظام الدورة أو تأخر الحمل.
تحليل LH يُستخدم لتحديد وقت الإباضة المتوقع.
تحليل البروجستيرون يُستخدم لتأكيد حدوث الإباضة بعد أيام قليلة.
استخدام التحليلين معًا يوفر تقييمًا دقيقًا لدورة الإباضة وجودتها.
التحليل | الغرض |
---|---|
FSH | تقييم مخزون المبيض ووظيفة الغدة النخامية |
Estradiol | مراقبة نشاط المبيض خلال الدورة |
AMH | تقييم عدد البويضات المتبقية (مخزون المبيض) |
Prolactin | فحص هرمون الحليب الذي قد يسبب تأخر التبويض |
TSH | فحص الغدة الدرقية، الضرورية لتنظيم الدورة |
لا حاجة للصيام قبل التحليل.
يُفضل تحديد أول يوم من الدورة الشهرية بدقة لمتابعة التحاليل في الوقت المناسب.
أخبري الطبيب عن أي أدوية هرمونية تتناولينها.
في حالة استخدام أدوية تنشيط التبويض، يجب تنسيق موعد التحليل بدقة مع الطبيب.
هل يُمكن الاعتماد على تحليل LH فقط لتحديد الإباضة؟
لا، يُفضّل دمجه مع تحليل البروجستيرون أو استخدام اختبار التبويض المنزلي للحصول على نتائج دقيقة.
هل يمكن أن تحدث إباضة دون ارتفاع LH؟
نادرًا، لكن في بعض الحالات قد لا يُسجّل الارتفاع بسبب التوقيت الخاطئ للتحليل.
هل انخفاض البروجستيرون يعني العقم؟
ليس دائمًا، لكنه قد يشير إلى خلل في الإباضة يحتاج للعلاج.
هل تتغير هذه التحاليل مع العمر؟
نعم، مع التقدم في السن تقل الاستجابة الهرمونية وتنخفض كفاءة الإباضة.
تحاليل الإباضة مثل LH و Progesterone تُعد أدوات أساسية في تقييم الخصوبة لدى النساء. تساعد هذه التحاليل في تحديد موعد التبويض، تقييم كفاءته، وتشخيص أي خلل هرموني يؤثر على فرص الحمل. إذا كنتِ تحاولين الإنجاب أو تعانين من اضطرابات في الدورة، لا تترددي في مناقشة هذه التحاليل مع طبيبك المختص للحصول على خطة علاجية مناسبة لحالتك.