تاريخ النشر: 2025-06-25
في كثير من الحالات، لا تنتهي رحلة المرض مع اختفاء الأعراض، خاصة بعد الإصابة بفيروس كورونا أو الإنفلونزا الشديدة. فقد تستمر بعض الأعراض أو تظهر مضاعفات خفية تؤثر على القلب، الرئة، أو المناعة. لهذا، من المهم إجراء تحاليل طبية بعد الشفاء للاطمئنان على صحتك العامة والكشف عن أي مشاكل قد تكون كامنة.في هذا المقال من "دليلي ميديكال"، نقدم لك دليلًا شاملًا لأهم التحاليل التي يُنصح بها بعد التعافي من الإنفلونزا القوية أو كورونا.
رغم الشعور بالتحسن، قد تظل بعض الفيروسات تؤثر على أعضاء الجسم لفترة. التحاليل تُساعد في:
تقييم وظائف القلب والرئة
الكشف عن الالتهابات أو الجلطات
متابعة كفاءة جهاز المناعة
الاطمئنان على الكبد والكلى
يكشف عن: فقر الدم، الالتهابات، اضطرابات المناعة
✅ يُفيد في تقييم حالة خلايا الدم بعد المرض
يُستخدم لقياس مستوى الالتهاب في الجسم
✅ مهم لمعرفة ما إذا كان الجسم لا يزال يعاني من استجابة التهابية بعد الفيروس
⚠️ يُستخدم للكشف عن احتمالية وجود جلطات دموية، وهي من مضاعفات كورونا الشائعة
يُنصح به لمن عانى من صعوبة في التنفس أو آلام في الصدر
لتقييم تأثير الفيروس على الكبد
بعض الأدوية المستخدمة خلال العلاج قد ترفع هذه الإنزيمات
مهمة خاصة بعد تناول أدوية قوية أو في حال وجود جفاف خلال فترة المرض
مؤشر مهم لمستوى الحديد والالتهابات
قد يكون مرتفعًا بسبب استجابة مناعية قوية أو التهابات مستمرة
للكشف عن تأثير محتمل على عضلة القلب، خصوصًا في حالات كورونا الشديدة
يُجرى في حال استمرار ضيق التنفس بعد الشفاء
بعد أسبوع إلى أسبوعين من التعافي الكامل
إذا استمرت الأعراض مثل: التعب، ضيق التنفس، خفقان القلب، أو آلام في الجسم
قبل العودة إلى ممارسة الرياضة أو الأعمال الشاقة
هل يجب أن يجري كل المتعافين هذه التحاليل؟
لا. يُفضلها الأطباء لمن كانت إصابتهم متوسطة إلى شديدة أو استمرت الأعراض لديهم بعد الشفاء.
هل يمكن عمل هذه التحاليل في أي معمل؟
نعم، وهي متوفرة في معظم المختبرات. يُفضل طلبها بتوصية من الطبيب لتحديد الضروري منها.
هل التحاليل مكلفة؟
تختلف التكلفة حسب البلد والمعمل، لكن بعضها بسيط مثل CBC وCRP، ويمكن إضافتها ضمن باقات متابعة ما بعد كورونا.
تحاليل ما بعد التعافي من كورونا أو الإنفلونزا ليست رفاهية، بل ضرورة لضمان رجوع الجسم لوضعه الطبيعي واكتشاف أي مضاعفات محتملة. لا تتردد في مراجعة طبيبك وطلب الفحوصات المناسبة، خاصة إذا لاحظت أن الأعراض لم تختفِ تمامًا بعد التعافي.