تاريخ النشر: 2025-06-03
في حياة كبار السن، قد تظهر حالات طبية تستدعي استخدام أنبوب التنفس العنقي كحل ضروري لدعم التنفس وتحسين جودة الحياة. أنبوب التنفس العنقي هو إجراء طبي يُستخدم لتسهيل مرور الهواء إلى الرئتين، خاصةً في الحالات التي تواجه فيها القصبة الهوائية صعوبة أو انسداد. مع التقدم في العمر، يصبح اختيار النوع المناسب من أنابيب التنفس والعناية الدقيقة به أمرًا بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات وتحقيق أفضل نتائج صحية. في دليلى ميديكال هذا المقال، نستعرض معًا أنواع أنابيب التنفس العنقي المناسبة لكبار السن، الفوائد، المخاطر، وأهم نصائح الرعاية لضمان سلامتهم وراحتهم.
أنبوب التنفس العنقي هو أنبوب صغير بيركبه الطبيب جراحيًا في القصبة الهوائية عن طريق فتحة في الرقبة. وظيفته الأساسية إنه يساعد المريض على التنفس بشكل مباشر، خصوصًا في الحالات اللي بيكون فيها صعوبة في التنفس من الأنف أو الفم بسبب مرض مزمن أو انسداد تنفسي. كبار السن بيحتاجوه في حالات معينة زي الجلطات، أمراض الأعصاب، أو بعد العمليات الكبرى.
1. الأنبوب التقليدي (Standard Tracheostomy Tube)
النوع الأكثر استخدامًا في المستشفيات.
مصنوع من البلاستيك أو السيليكون.
بيكون فيه شفة قابلة للنفخ (Cuff) لمنع تسرب الهواء.
مناسب لكبار السن اللي محتاجين جهاز تنفس صناعي لفترة طويلة.
سهل في التركيب والتنظيف.
مفيهوش شفة قابلة للنفخ.
مناسب لكبار السن اللي بيتنفسوا بشكل طبيعي أغلب الوقت وبيتحكموا في إفرازاتهم.
بيساعد على تقليل الضغط على جدار القصبة الهوائية، وده بيقلل من التقرحات والمضاعفات.
فيه فتحات جانبية بتسمح بمرور الهواء للأحبال الصوتية.
مفيد للمريض اللي بيبدأ يتحسن وعايز يتكلم تاني أو يتنفس من نفسه.
يحتاج متابعة دقيقة لأنه ممكن يسمح بتسرب البلغم للرئتين.
مصنوع من الفولاذ أو معدن مقاوم للصدأ.
قليل الاستخدام حاليًا، لأنه غير مريح وما بيوفرش المرونة المطلوبة.
ممكن يُستخدم لفترات قصيرة أو في حالات خاصة.
الشفة مصنوعة من السيليكون الناعم بدل البلاستيك.
بيقلل من الالتهابات والاحتكاك داخل القصبة الهوائية.
مثالي لكبار السن اللي بيعانوا من مشاكل جلدية أو حساسية.
مصمم خصيصًا لتوصيل كميات أكبر من الهواء.
يُستخدم مع كبار السن اللي بيعانوا من فشل تنفسي أو بيحتاجوا تنفس صناعي لفترات طويلة.
بيساعد في تحسين كفاءة التنفس والراحة العامة للمريض.
بعض كبار السن بيعانوا من أمراض مزمنة في الرئة بتأثر على التنفس بشكل كبير، زي:
الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
التليف الرئوي
الربو الشديد
مع الوقت، التنفس بيبقى مجهد، والمريض ممكن يحتاج جهاز تنفس صناعي لفترات طويلة. لو الحالة اتطورت، بيكون أنبوب الفم مش كافي ومش مريح، وساعتها بيتم اللجوء لأنبوب في الرقبة لتسهيل التنفس وتقليل الالتهابات.
لو المريض اتعرض لأزمة صحية كبيرة زي:
التهاب رئوي حاد
جلطة دماغية
وبيحتاج يفضل على جهاز التنفس الصناعي لأكتر من 10 – 14 يوم، الأطباء غالبًا بيفضلوا تركيب أنبوب تنفس عنقي علشان:
نقلل مخاطر تقرحات الحلق والفم
نسهل تنظيف مجرى التنفس من البلغم
نساعد المريض يرجع يبلع أو يتكلم مع الوقت
بعض الأمراض العصبية اللي بتأثر على كبار السن ممكن تضعف العضلات اللي بتساعد على التنفس، زي:
مرض باركنسون
التصلب الجانبي الضموري (ALS)
الجلطات الدماغية
ساعتها المريض بيكون محتاج وسيلة تساعده على التنفس بشكل دائم، والأنبوب العنقي بيكون أفضل حل.
ممكن يحصل ضيق أو انسداد في مجرى التنفس من الفم أو الأنف أو الحنجرة بسبب:
أورام في الرقبة أو الحنجرة
تورم بسبب حساسية قوية
تضخم في الغدة الدرقية
إصابات في الوجه أو الرقبة
في الحالات دي، تركيب أنبوب تنفس عنقي بيكون ضروري وسريع علشان المريض يقدر يتنفس.
زي:
الالتهاب الرئوي الحاد
مضاعفات كورونا (خاصة مع الأمراض المزمنة)
لو الالتهاب ضعف الرئة ومبقاش فيه تبادل كويس للأكسجين، وكان المريض محتاج جهاز تنفس لفترة طويلة، الأطباء بيلجأوا لتركيب الأنبوب العنقي لحماية المريض وتحسين فرص تعافيه.
بعض العمليات بتأثر على القدرة على التنفس أو البلع مؤقتًا، خصوصًا:
جراحات الرأس أو الرقبة
عمليات استئصال الأورام القريبة من الحنجرة أو القصبة الهوائية
جراحات القلب المفتوح أو الصدر اللي بتحتاج تخدير طويل ورعاية مركزة
في الحالات دي، الأنبوب بيتركب مؤقتًا لحد ما المريض يستعيد قدرته الطبيعية على التنفس.
كبار السن ممكن يواجهوا صعوبة في البلع بسبب ضعف العضلات أو أمراض عصبية، وده يخلي الأكل أو الشراب يدخل على الرئة بدل المعدة، ويسبب:
التهابات رئوية متكررة
اختناق أثناء الأكل
فشل تنفسي مع الوقت
أنبوب التنفس في الحالة دي بيوفر حماية لمجرى الهواء، وبيقلل من خطر دخول الأكل للرئة.
لو المريض بيعاني من انقطاع النفس أثناء النوم، والوسائل التقليدية زي أجهزة CPAP أو BiPAP مش نافعة، خصوصًا مع:
ارتخاء عضلات الحنجرة
انسداد مجرى التنفس بشكل متكرر
ساعتها ممكن تركيب أنبوب تنفس دائم أو مؤقت لتحسين التنفس خلال النوم وحماية المريض من المضاعفات.
الحوادث أو الكسور في الفقرات العنقية ممكن تسبب ضرر في الأعصاب اللي بتتحكم في التنفس. وده بيخلي المريض:
غير قادر على التنفس بشكل طبيعي
محتاج دعم تنفسي دائم
الأنبوب العنقي هنا بيكون ضرورة للحفاظ على حياته.
كبار السن اللي عندهم صعوبة في طرد الإفرازات من الرئة، خصوصًا لو كانوا:
طريحي الفراش
مصابين بأمراض عصبية زي الزهايمر أو الجلطات
بيكون تركيب الأنبوب مفيد جدًا علشان يسهل عملية الشفط، ويحمي الرئة من الانسداد والعدوى.
في حالات السرطان اللي بتأثر على مجرى التنفس، زي:
سرطان الحنجرة
سرطان البلعوم
أورام الرقبة الكبيرة
الأطباء بيركبوا أنبوب التنفس كوسيلة للمساعدة على التنفس أو كجزء من خطة العلاج، سواء قبل أو بعد العملية الجراحية أو العلاج الإشعاعي.
بعض المرضى ممكن يدخلوا في غيبوبة بسبب جلطة في المخ، نزيف دماغي، أو حتى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم. في الحالات دي، بيتم تركيب أنبوب تنفس علشان نحافظ على مجرى التنفس مفتوح ونمنع دخول الأكل أو الإفرازات للرئة، وده بيقلل خطر الشفط الرئوي اللي ممكن يسبب التهاب رئوي خطير.
رغم إن تضخم اللوز واللحمية شائع أكتر عند الأطفال، إلا إن كبار السن كمان ممكن يصيبهم تضخم في المنطقة دي بسبب التهابات مزمنة أو وجود أورام. التضخم ده ممكن يضغط على مجرى التنفس ويسبب صعوبة شديدة في التنفس، ووقتها لازم تدخل طبي سريع، أحيانًا بيوصل لتركيب أنبوب تنفس.
في حالات الحوادث زي خبطات الطريق أو السقوط، لو المريض عنده تهتك في الفم أو الفك أو الحنجرة ومش قادر يتنفس طبيعي من الفم أو الأنف، الحل بيكون تركيب أنبوب تنفس عن طريق الرقبة علشان نحافظ على حياته.
لو حصل حريق أو تعرض المريض لدخان سام، ده ممكن يسبب تورم شديد وسريع في الحنجرة والقصبة الهوائية، وده بيأثر مباشرة على التنفس. في الحالات دي، الأطباء بيكونوا مجبرين يركبوا أنبوب تنفس فورًا علشان يمنعوا اختناق المريض.
في بعض الجراحات، خصوصًا اللي بتكون طويلة أو معقدة، المريض ممكن ميصحاش بسرعة من البنج أو يواجه صعوبة في التنفس بعد الإفاقة. هنا الأطباء بيضطروا يركبوا أنبوب تنفس بشكل مؤقت لحد ما الحالة تستقر.
لو الحبال الصوتية حصل فيها ارتخاء أو شلل، ده ممكن يسبب ضيق في مجرى التنفس أو حتى انسداده تمامًا. ده بيحصل نتيجة:
جلطات في المخ
أورام معينة
جراحات الغدة الدرقية
وفي الحالات دي، أنبوب التنفس بيكون ضروري علشان المريض يقدر يتنفس كويس.
ده بيحصل بسبب التهابات مزمنة أو نتيجة تركيب أنبوب تنفس بالفم لفترة طويلة. التضيق ده بيمنع مرور الهواء بسهولة، وساعتها الأطباء بيفتحوا فتحة جديدة في القصبة الهوائية علشان يتجاوزوا الجزء المسدود.
فيه أمراض نادرة بتأثر على عضلات الجسم ومن ضمنها عضلات التنفس، زي:
الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis)
ضمور العضلات (Muscular Dystrophy)
الأمراض دي بتخلي المريض مش قادر يتنفس بشكل طبيعي، وبيحتاج دعم بالتنفس الصناعي لفترات طويلة.
في بعض الحالات، خصوصًا مع كبار السن المصابين بالخرف أو اضطرابات نفسية، المريض ممكن يرفض وجود أنبوب التنفس في فمه أو أنفه، ويحاول يشده أو يخلعه بإيده. وده طبعًا بيشكل خطر كبير على حياته لأنه بيقطع عنه الأكسجين. علشان كده، الأطباء بيفضلوا في الحالات دي إنهم يركبوا أنبوب تنفس عن طريق فتحة صغيرة في الرقبة (أنبوب العنق)، لأنه أكثر أمانًا وصعب إن المريض يشيله بإيده، وكمان بيساعده يتنفس بشكل أفضل لفترات طويلة.
تركيب أنبوب التنفس العنقي (اللي بيتحط في الرقبة) ممكن يتم بطريقتين: يا إما بشكل مخطط، أو بشكل طارئ حسب حالة المريض.
لو العملية متفق عليها قبل كده، غالبًا الطبيب هيطلب منك تصوم عن الأكل والشرب لعدة ساعات قبل العملية علشان تكون المعدة فاضية وتقل فرص حدوث مضاعفات.
أما لو الحالة حرجة والمريض مش قادر يتنفس، ساعات الأطباء بيضطروا يعملوا العملية فورًا بدون أي استعداد مسبق، لإنقاذ حياة المريض.
قبل ما يتم تركيب الأنبوب، الفريق الطبي بيعمل تقييم شامل لحالة المريض، وده بيشمل:
تحاليل دم
أشعة على الصدر أو الرقبة
تقييم لحالة التنفس والمجرى الهوائي
وبيتم تحديد نوع التخدير المناسب:
تخدير عام: في الحالات المخططة أو أثناء جراحات كبيرة.
تخدير موضعي: في الحالات الطارئة أو لو المريض حالته لا تسمح بتخدير كامل.
العملية بسيطة نسبيًا وبتتم كالتالي:
المريض بيتنامى على ظهره، وبيتم فرد الرقبة للخلف علشان يسهل الوصول للقصبة الهوائية.
تنظيف المنطقة كويس جدًا باستخدام مطهر طبي لتقليل خطر العدوى.
الجراح بيعمل شق صغير (أفقي أو عمودي) في منتصف الرقبة، غالبًا بين الحلقات التانية والرابعة من القصبة الهوائية.
بيتم قص جزء بسيط من جدار القصبة علشان يفتحوا مجرى للتنفس.
بيتحط أنبوب صغير في الفتحة، وبيتوصل بجهاز تنفس أو بيتساب لتوصيل الهواء للرئتين بشكل مباشر.
الأنبوب بيتثبت في مكانه باستخدام شريط طبي حوالين الرقبة علشان يفضل ثابت وما يتحركش.
المريض بيتابع في الرعاية المركزة أو حسب حالته.
الأنبوب بيتنضف بشكل منتظم لتجنب العدوى أو الانسداد.
بعض الحالات بتحتاج الأنبوب مؤقت، وحالات تانية ممكن يفضل معاهم لفترة طويلة حسب سبب المشكلة التنفسية.
في البداية، الكلام بيكون صعب لأن الهواء بيمر من خلال الأنبوب وبيتجاوز الحنجرة (الصوت)، لكن في حلول:
أجهزة نطق خاصة: زي صمامات بتخلي الهواء يطلع لفوق ناحية الحنجرة علشان تقدر تطلع صوت.
مساعدة من أخصائي تخاطب: بيعلم المريض إزاي يستخدم الجهاز ويتدرب على النطق من تاني.
بمرور الوقت، ومع التدريب، ناس كتير بيرجعوا يقدروا يتكلموا تاني حتى مع وجود الأنبوب.
البلع ممكن يكون صعب شوية بعد تركيب الأنبوب، خصوصًا في الأيام أو الأسابيع الأولى، علشان كده:
ممكن المريض ياخد أكله وسوائله عن طريق المغذي أو أنبوب من الأنف أو من المعدة.
بعد فترة، أخصائي النطق والبلع بيساعد الشخص يتعلم يبلع بأمان تاني.
التدريب المستمر بيساعد عضلات البلع ترجع تشتغل كويس، وكتير من المرضى بيرجعوا ياكلوا بشكل طبيعي تدريجيًا.
الهواء اللي بيدخل من أنبوب الرقبة بيكون جاف، وده ممكن يسبب:
كحة متكررة
تهيج في الرئة
بلغم ناشف وصعب الخروج
والحل ببساطة:
استخدام بخاخات بمحلول ملحي معقم بترطّب الأنبوب وترخي البلغم.
ترطيب الجو حوالين المريض باستخدام أجهزة بخار أو ترطيب الجو الطبيعي.
الترطيب اليومي مهم جدًا علشان يمنع الانسدادات ويحافظ على راحة المريض.
عقب تركيب أنبوب التنفس، ممكن يحصل نزيف من مكان الجرح بسبب:
قطع أو إصابة وعاء دموي أثناء الجراحة.
المريض بياخد أدوية سيولة الدم.
إمتى النزيف يبقى خطر؟
لو الدم بينزل بغزارة وبسرعة.
لو الدم وصل لداخل الأنبوب ومنع دخول الهواء للرئة، وده بيأثر على التنفس.
في الحالتين دول لازم تدخل طبي فوري لتثبيت النزيف.
وجود فتحة في الرقبة بيخلي الجلد معرض للبكتيريا، خصوصًا لو:
مكان الفتحة ما اتنضّفش بشكل منتظم.
الشاش أو الضمادات ما اتغيرتش بانتظام.
علامات العدوى:
احمرار وانتفاخ حوالين الفتحة.
خروج صديد أو إفرازات لها رائحة كريهة.
ارتفاع في درجة الحرارة (حمّى).
ألم شديد أو تورم في الرقبة.
لو ظهرت الأعراض دي، لازم الكشف المبكر وعلاج العدوى بالمضادات الحيوية وتنظيف مكان الفتحة بانتظام.
الظاهرة دي بتحصل لما الهواء يهرب من القصبة الهوائية ويدخل تحت الجلد، وده ممكن يحصل لو:
الأنبوب مش في مكانه الصح.
فيه تسريب حوالين فتحة القصبة.
علاماته:
انتفاخ في الجلد حوالين الرقبة أو حتى الوجه.
لما تدوس على المنطقة دي بتحس بصوت فرقعة أو كريشة تحت الجلد.
لو الانتفاخ زاد قوي، ممكن يسبب صعوبة في البلع أو التنفس.
المتابعة السريعة وإعادة ضبط مكان الأنبوب بتقلل المشكلة، وأحيانًا بيتطلب استراحة بسيطة لحد ما الهواء يطلع من نفسه.
الانسداد ممكن يحصل بسبب:
دخول دم متجلّط جوه الأنبوب.
بلغم سميك أو إفرازات لزجة.
خطأ في تثبيت الأنبوب من البداية.
⚠️ ليه ده خطر؟
لما الأنبوب يتسد، الهواء مش بيوصل للرئة، وده بيهدد حياة المريض لو ما اتصرفش بسرعة. لازم تنظيف فوري للأنبوب أو استبداله لو كان مسدود تمامًا.
في الحالات اللي العملية بتكون صعبة أو لو حصل خطأ تقني، ممكن يتأذى:
جدار القصبة الهوائية نفسه.
الأنسجة الرخوة والعصبون المحيطة بالقصبة.
ممكن يسبب:
ألم شديد في الرقبة.
صعوبة في البلع أو الكلام.
تورم غير عادي حوالين مكان الفتحة.
في الحالة دي بينقلوا المريض لمتابعة دقيقة عشان يمنعوا أي مضاعفات أكبر.
في حالات نادرة، لو أثناء الفتحة انجرحت الرئة أو ظهرت تسريبات كبيرة، الهواء ممكن يدخل تجويف الصدر ويضغط على الرئة.
أعراضه:
ضيق نفس مفاجئ وشديد.
ألم حاد في الصدر.
انخفاض حاد في نسبة الأكسجين في الدم.
لو ظهرت الأعراض دي، لازم عمل أشعة صدر عاجلة وعلاج يُمكن يكون عبارة عن إدخال قسطرة لتفريغ الهواء من الصدر.
بعض المرضى ممكن يتعرضوا لتحسّس في الجلد حوالين الفتحة بسبب:
نوع الشاش أو الخيوط الطبية المستخدمة.
بعض المواد المطهرة أو الأدوية الموضعية.
علاماته:
احمرار شديد أو حكة.
تورم بسيط أو تقرّح في الجلد.
في الحالة دي، الطبيب بيغير نوع الضمادات أو المطهرات لشيء مناسب للبشرة، وممكن يوصف كريم مهدئ للحساسية.
بعد التركيب مباشرة أو إذا المريض اتحرك فجأة، ممكن الأنبوب يتحرك أو يطلع من مكانه.
لو الأنبوب خرج جزئيًا، التنفس بيتأثر وداخليًا بيحصل تسريب هوا.
لو خرج كليًا، ده بيهدد الحياة لأن الهواء مش هيوصل للرئة خالص.
الحل:
تثبيت الأنبوب بشريط طبي مضبوط حوالين الرقبة.
مراقبة وضع الأنبوب بشكل مستمر، خاصةً أثناء تحريك المريض أو نقله.
في الرقبة فيه أعصاب حساسة بتتحكم في الصوت والحركة والإحساس. أثناء الجراحة، لو حصل تداخل أو خطأ، ممكن نسئ:
عصب الحنجرة (Recurrent Laryngeal Nerve):
قد يؤدي لضعف أو شلل جزئي في الحبال الصوتية، وبالتالي صعوبة في الكلام أو خشونة صوت.
أعصاب أخرى بتحكم الإحساس في الجلد أو حركة العضلات الرفيعة حوالين الرقبة.
الوقاية والمتابعة:
الجراح بيشتغل بحذر على التعرف على مسار الأعصاب علشان ميأذيهاش.
لو ظهر أي ضعف في الصوت أو خدر في الرقبة، لازم استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة فورًا.
ليه ده بيحصل؟
أثناء تركيب أنبوب التنفس، ممكن تتأذى الأعصاب اللي بتمرّ حوالين القصبة الهوائية، خاصة عصب الحنجرة (Recurrent Laryngeal Nerve).
علاماته:
خشونة في الصوت أو عدم وضوح الكلام.
أحيانًا فقدان جزئي أو كلي للصوت.
تنميل أو إحساس بألم خفيف في الرقبة.
إزاي نتعامل معاه؟
متابعة عند دكتور أنف وأذن وحنجرة للتأكد من شدة الإصابة.
جلسات علاج تخاطب تدريجية لاستعادة قوة الحبال الصوتية.
في الحالات البسيطة، ممكن الصوت يرجع تدريجيًا مع الوقت.
السبب:
الورم ده طبيعي لأن العملية نفسها بتسبب تهيّج في الأنسجة واحتقان دموي أول يومين أو ثلاثة.
امتى لازم نقلق؟
لو التورم زاد بسرعة وأصبح يضغط على مكان الشقّ في الرقبة.
لو بقى فيه صعوبة واضحة في التنفس أو البلع.
طريقة التعامل:
رفع راس السرير شوية لتقليل تجمع السوائل.
كمادات باردة خفيفة حول الرقبة (مع تجنّب مكان الفتحة).
متابعة دورية مع الفريق الطبي؛ لو لزم الأمر، يصفوا أدوية مضادّة للتورّم.
أسباب التسريب:
إفرازات مائية خفيفة (سائل صحي طبيعي) جزء من استجابة الجسم للالتئام.
لو الإفرازات بكثافة أو كانت لونها أصفر/أخضر، ده دليل على وجود عدوى.
إشارات خطر:
رائحة كريهة للسوائل.
تغيير لونها لصفر فاتح أو أخضر.
زيادة كمية السوائل بشكل مفاجئ.
إزاي نتصرف:
تنظيف مكان الفتحة بانتظام بشاش معقم.
إذا ظهرت علامات عدوى، الدكتور هيكتب مضادات حيوية وأدوية مطهرة.
متابعة المستشفى أو العيادة لعمل cultures (زراعة) للسوائل لو لزم الأمر.
السبب:
لأن الأنبوب جديد والجسم مش متعوّد عليه، ممكن تكون في صعوبة مؤقتة في التنفس أو نقص بسيط في نسبة الأكسجين بالدم.
الأعراض:
ضيق نفس بسيط، خاصة عند الحركة.
شعور بالتعب السريع أو دوخة.
ملاحظة أن القراءة على جهاز قياس الأكسجين (Pulse Oximeter) أقل من الطبيعي (< 92%).
كيفية التعامل:
مراقبة دورية بواسطة ممرّض أو أخصائي تنفس صناعي.
تعديل وضعية المريض (رفع الرأس وتثبيت الرقبة).
في بعض الحالات، يقوموا بضبط إعدادات جهاز التنفس الصناعي أو يرشّحوا بخّاخات ملحية لترطيب القصبات.
متى تظهر المشكلة؟
خلال الساعات الأولى بعد العملية، ممكن يتجمّع دم تحت الجلد حوالين الفتحة ويكوّن ورم دموي.
علاماته:
تورم صلب وحجم أكبر من التورّم الاعتيادي.
ألم شديد يرافق النبض في المنطقة.
لون الجلد بيتغيّر لبنّي أو أزرق مع مرور الوقت.
خطره:
الورم الدموي الكبير ممكن يضغط على القصبة الهوائية ويصعّب التنفس.
الإجراء المناسب:
إعلام الفريق الطبي فورًا لو الألم شدّ أو حجم الورم زاد بسرعة.
في بعض الحالات بيحتاج الجراح يفك الخياطة أو يفتح المنطقة عشان يستنزف الدم ويتراجع الضغط.
بعد ما يزول الخطر، بتتم متابعة مكان الفتحة وتثبيت الأنبوب مجددًا.
لو عندك أو عند حد كبير في السن أنبوب تنفس عنقي (فتحة في الرقبة)، لازم تعرف إزاي تعتني بيه صح عشان تمنع المشاكل وتحافظ على راحته. هنا أهم الخطوات اللي لازم تتبعها:
استخدم أدوات نظيفة ومعقمة عشان تنظف الجلد حوالين الفتحة كل يوم.
نظف الأنبوب من برا وجوه حسب تعليمات الطبيب، عشان تمنع تجمع البلغم والإفرازات اللي ممكن تسبب انسداد.
ابعد عن أي مواد تسبب تهيج الجلد أو حساسية.
راقب الفتحة كويس لو حصل احمرار أو تورم أو نزول صديد.
خد بالك من أي رائحة غير طبيعية أو إفرازات غريبة.
لو ظهرت أي علامة من دول، لازم تروح للطبيب فورًا.
شجع المريض إنه يسعل عشان يطلع البلغم.
استخدم شفاطات بلغم لو احتاج الأمر، عشان تمنع انسداد الأنبوب.
حافظ على رطوبة الممرات التنفسية بترطيب مناسب، سواء بالبخار أو أجهزة الترطيب.
غير وضعية النوم أو الجلوس كل فترة عشان تمنع التقرحات أو الضغط على الجلد حوالين الفتحة.
دعم الرقبة بطريقة مريحة لتقليل الشد على الأنبوب، وحماية مكان الفتحة.
خليك دايمًا حافظ على نظافة المكان اللي فيه المريض.
ابعد المريض عن التدخين وأماكن الدخان أو الغبار عشان تحمي رئته.
راقب لو المريض بيواجه صعوبة في التنفس أو لو حصل انسداد في الأنبوب.
اتأكد إن الهواء بيعدي بسهولة من خلال الأنبوب.
كون جاهز للتصرف بسرعة لو حصل انسداد، زي استخدام أدوات الإسعاف أو استدعاء الطبيب.
لازم المريض ياخد أكل صحي ومتوازن لدعم مناعته وسرعة شفائه.
زوروا الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الأنبوب والفتحة والتأكد إن كل حاجة ماشية تمام.
اشرح للمريض وأفراد الأسرة إزاي ينظفوا الفتحة والأنبوب بشكل صحيح.
درب الأسرة على الإسعافات الأولية لو حصلت مشكلة طارئة، زي انسداد الأنبوب.