تاريخ النشر: 2023-03-07
احترمي مشاعره: أول شيء عليكِ فعله هو احترام طفلك الصغير، لا للإهانة بالألفاظ أو الأفعال، لا تحرجيه أمام الآخرين ولا تعاقبيه في العلن، احترمي مشاعره وحديثه ورغباته مهما يبدو بسيطًا، احترمي مظهره وصفاته وطبيعته ولا تسخري منها حتى لا يشعر بالدونية والخجل، الاحترام هو أول طريق يكتسب من خلاله طفلك ثقته بنفسه وينعكس على طريقة تعامله مع الأخرين لاحقًا.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
استمعي له: استماعك لطفلك يخبره بشكل مباشر وغير مباشر بأنه مهم، وهذا الاهتمام يكسبه قوة الشخصية ويجعله في المقابل حريصًا على إخبارك بكل ما يشعر به فلا يخشى الإهمال أو التجاهل.
ثقي في قدراته: إذا أخبرك طفلك برغبته في تجربة شيء جديد، لا تحبطيه بل ساعديه وثقي في قدراته، وإذا فشل في الأمر شجعيه على المحاولة مرة أخرى، وأخبريه أنه سيفعلها ويستطيع ذلك مع التجربة.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
لا تكذبي عليه: كذبك على طفلك يجعله هو الآخر يتحلى بالكذب والخوف، ومن ثم يصبح شخصية مهزوزة عصبية عنيفة لا يثق بنفسه وينساق وراء الآخرين بسهولة.
كوني مرنة معه: من المهم وضع قواعد للمنزل وحدود لكل شيء، ولكن عليكِ التحلي بالمرونة مع طفلك الصغير إذا أردتِ أن ينشأ قوي الشخصية وليس عنيدًا مندفعًا عنيدًا ليثبت لكِ أنه يستطيع فعل كل شيء ممنوع. اتركي له زمام الأمور في الأمور التي لن تؤذيه أو تضره، ولا مانع من الأخذ برأيه في وضع القواعد وإشراكه فيها حتى يشعر بالمسؤولية والاهتمام.
وكلي له المهام المناسبة لعمره: جزء من قوة شخصية طفلك يكمن في شعوره بالمسؤولية، عندما يشعر طفلك بأنه مسؤول عن شيء كمهمة يومية من اختياره أو رعاية حيوان أليف أو مساعدتك في إحدى الأمور، سيثقل ذلك شخصيته بشكل جيد وإيجابي.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
شجعيه على الاندماج: إذا كان طفلك خجولًا قليلاً شجعيه على الاندماج والعلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء، فإن ذلك يثقل ذلك شخصيته ويكسبه المهارات الاجتماعية والعاطفية للطفل قوي الشخصية.
أظهري حبك له: عبري عن حبك دائمًا لطفلك الصغير سواء بالعبارات أو الأفعال أو الأحضان والقبلات، الطفل الذي ينشأ في بيئة سوية عاطفيًّا ينشأ ذا شخصية قوية متزنة نفسيًّا.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
لا تفشي له سرًّا: إذا أئتمنك طفلك الصغير على سر مهما كان، لا تفشيه ولا تسخري منه ولا تشعريه بأنه مستباح أمام الجميع، فإن ذلك يهز من ثقة طفلك بنفسه ويؤثر عليه بالسلب.
امدحيه بحدود: المدح المبالغ فيه يحول طفلك لشخصية مغرورة وعنيدة لا تعترف بالخطأ، كوني قدوته وامدحيه على الأفعال الجيدة للغاية، وكذلك عليكِ توقيع العقاب المناسب عند الخطأ ومعاتبته على الأمر دون إهانة أو ضرب، بينما عليكِ لفت انتباهه إذا فعل شيئًا جيدًا بأن هذا الأمر جيد وأنه تصرف بحكمة ومسؤولية، دون مبالغة أو إفراط في المكافآت والتشجيع حتى لا يأتي بنتيجة عكسية.
تجنبي أكثر الصراعات القوية لدى ابنك / ابنتك
سنعطيك مثالاً على ذلك، لنفترض أنك تساعدين ابنتك على الاستعداد للذهاب إلى المدرسة، وإذا بها ترفض ارتداء الزي الذي اخترته لها، وهنا تبدأ المفاوضات، وربما تقولين لها: "فقط ارتديها، وسأسمح لك بمشاهدة عرض إضافي لاحقاً.. من فضلك، جربي فقط!".
توسلك هذا مجرد تحدٍ للصراع على السلطة! فحاولي السماح لها بمزيد من التحكم في الملابس التي ترتديها كل يوم، بدلاً من إجبارها على اختيار زي واحد، وغضي عندها الطرف إذا ارتدت الزي نفسه ليومين، ثم شاهدي الفرق في ردة فعلها
لا تضعي أمامه ما تجدينه مضراً له
يمكن لطفلك البالغ من العمر 10 سنوات أن يحزم غداءه للمدرسة. إذا كنتِ قلقة من أنه لن يأكل شيئاً سوى لفائف الفاكهة ورقائق البطاطس، فما عليكِ سوى أن تلتزمي بتسوق خيارات صحية، سيضطر إلى وضعها في صندوق غدائه المدرسي كل يوم.
وإذا كانت ابنتك البالغة من العمر 16 عاماً تتأخر مع صديقاتها خارج المنزل، فحاوريها بشكل حضاري، واشرحي لها وجهة نظرك، وأسباب خوفك عليها، ربما كان لديها بعض الأسباب الوجيهة التي لم تكن لتفصح عنها لو لم تناقشيها بها.
أظهري بعض التعاطف والاحترام
أي بدلاً من هز قبضة يدك عندما يدخل ابنك في معركة معك، ناقشيه بالتعاطف مع مشكلته، وجهاً لوجه، وكوني قدوة له؛ بالتزامك بالاحترام، واسمحي له بشرح وجهة نظره، واحترمي رغباته، بهذا فإنك ترسلين إليه رسالة مهمة جداً، تقولين له فيها: "أعلم أنك إنسان قوي وذكي وقادر."
خططي لروتين ناجح
سواء كان ذلك لوقت النوم، أو الاستحمام، أو تناول الطعام، وهذا النظام يفيد بشكل خاص الأطفال ذوي الإرادة القوية، فأنتِ بهذا تريحين دماغه ودماغك، مع تجنب صراعات القوة الأكثر شيوعاً، فإذا قال لك: "لا أريد أن أنظف أسناني!"، "لن أرتدي البيجامة المخططة! أريد تلك التي ارتديتها بالأمس"، "أريد قصة أخرى!"، "لكنني لست متعباً!"، فقد حان الوقت للتشديد في روتين وقت نوم طفلك، ودعيه يلتزم بالآتي: "في الساعة 8:00، نرتدي البيجامة ونغسل أسناننا. في الساعة 8:15، دعنا نلتقط بعض القصص ونجلس في السرير للقراءة. في الساعة 8:30، ستنطفئ الأنوار".
افعلي ذلك مراراً وتكراراً، فهذا فقط يفتح الطريق أمام المفاوضات الليلية التي ستنتهي بالنوم.
ركزي على حل المشكلات وليس العقاب
يتمتع الأطفال أصحاب الإرادة القوية بالاستقلالية، ولكن غالباً ما يتم الخلط بينها وبين سوء السلوك، فيبدأ الآباء بالبحث عن عقوبة، والتي لا تنفع على المدى البعيد، وبدلاً من ذلك ركزي على حل المشكلة الأكبر.
إذا كانت ابنتك تضرب أختها بدافع الإحباط، فحاولي الوصول إلى سبب شعورها بالإحباط الشديد، وساعديها في التغلب على تلك المشاعر الكبيرة، وتحدثي معها عن كيف يمكنها تصحيح الأمور مع أختها.
واعرفي لماذا يرفض ابنك الذهاب إلى المدرسة، فربما يعاني من مشاكل مع أصدقائه، أو أنه مرهق بعد الجلوس لفترة طويلة.. مهما كان الأمر، حاولي الوصول إلى السبب، وجربي بعض الحلول لمشكلات طفلك قوي الإرادة.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
تجنّب إطلاق الألقاب السلبية على الطفل، وعدم تقييده بالتصرّف بطريقة معيّنة.
السماح للطفل بالتعبير عن شخصيته وعدم مقارنته بالآخرين.
الانتباه إلى كيفية التصرف مع الطفل ومراقبة السلوكيات الشخصية.
حبّب إليه التعلم
اغرس فيه حب التعلم والمعرفة، دعه يطرح جميع تساؤلاته عليك، وساعده في الوصول إلى الإجابة عليها بنفسه. ابسط له جناحيك كي يستشعر تحتهما بالأمان وهو يكتشف هذا العالم الواسع من حوله. لا تعتمد على الموروث في تلقينه دون فهم، ولكن واجه حجته بالعقل والمنطق، وأخبره أن لهذا الكون ربًا خلق كل شيء بقدر، بما يتناسب مع عمره وإدراكه وفهمه.
شاركه احتفاله بالنجاح
عندما يحقق نجاحًا ما، ولو في أمر بسيط، ادعه للاحتفال، وامنحه ثقةً بأنه يستحق، وأن الفوز حليفه لاجتهاده ومثابرته وتوكله على الله. شجعه على أن يشارك رفقاءه وأصدقاءه نجاحاتهم، بل ساعده أن يكون له دور بارز في مثل تلك المناسبات، ليفرح لهم كفرحته بإنجازه ونجاحه.
عوّده على الحل بدلاً من الشكوى
القيادة تعني القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات وسرعة البديهة. عندما يعرض عليك طفلك مشكلاته الصغيرة، ادعه للتفكير في حلها معًا بدلاً من تقديم الحل مباشرة له دون عناء منه أو تفكير، وبعد أن تعرض الحلول المختلفة ساعده في اتخاذ القرار المناسب الذي يمكنه بدوره من حل مشكلته بشكل يرضيه، ويشعر معه بالثقة وأنه قادر بالفعل على قيادة حياته.
شجعه على الاعتراف بأخطائه
فليس الخطأ عيبًا، ولكن العيب الحقيقي هو مكابرتنا وإصرارنا على أخطائنا، والقائد شجاع لا يعتريه الاعتراف بخطئه والاعتذار والتراجع عنه أمام الجميع.
لا تطفئ ضحكته
الطفل بفطرته يكون مرحًا، ويحب الفكاهة والمرح، لا تطفئ روحه المرحة تلك بعبارات «كن رجلاً» أو «علام تضحك يا خائب» أو «تضحك وكأنك فقدت الإحساس»، وما شابه من العبارات المدمرة لنفوس أطفالنا، والتي تدفع بثقتهم في أنفسهم إلى الهاوية، ولكن دعه يضفي جوًا من المرح طالما لم يتجاوز في ذلك حدود الذوق والأدب العام.
-تعليم الولد على تحمل المسؤلية حتي وأن كانت في شئ بسيط مثل أن يمسك جزء من ميزانيه المنزل أو أن تعطي له مصروفه بشكل أسبوعي أو شهري حتي يتعلم كيف يحسن التصرف.
-أجعله أكثر جراءة في المواقف التي تجعله يثق في نفسه أكثر مثل أن يأذن أو أن يقيم الصلاه أو أن يتحدث أمام الغير وبالطبع مع تعليمه كيف يتحدث أمام الغير بشكل لائق لكي يكون أكثر ثقة في نفسه