تاريخ النشر: 2025-05-31
هل سمعت من قبل عن مرض نادر بيمنع الإنسان من الابتسام؟ متلازمة موبيوس هي حالة طبية غير شائعة بتأثر على أعصاب الوجه، وبتخلي المصابين بيها مش قادرين يتحكموا في تعابير وجههم، وخصوصًا الابتسامة. المرض ده مش بس بيأثر على المظهر الخارجي، لكنه كمان بيأثر على التواصل الاجتماعي والثقة بالنفس. في دليلى ميديكال المقال ده هنتعرف سوا على أسباب متلازمة موبيوس، أعراضها، وطرق التعامل معها، علشان نساعد في رفع الوعي ونقدر نعيش بشكل أفضل مع المرض ده.
متلازمة موبيوس هي حالة نادرة بتأثر على الأعصاب المسؤولة عن تحريك عضلات الوجه والعينين. نتيجة للحالة دي، المصابين بيواجهوا صعوبة أو حتى شلل في عضلات وجههم، وده بيخليهم مش قادرين يبتسموا أو يحركوا عيونهم بسهولة.
غالبًا بتظهر بشكل مفاجئ وعشوائي، لكن في بعض الحالات ممكن يكون ليها علاقة بجينات أو عوامل وراثية.
لا، معظم المصابين ذكاؤهم طبيعي، لكن لو الحالة معقدة جدًا ممكن يواجهوا مشاكل بسيطة في التعلم.
أكيد بتأثر في بعض حاجات زي التعبير بالكلام أو تعابير الوجه، لكن أغلب المصابين بيتأقلموا وبيعيشوا حياة طبيعية تمامًا.
في بعض الفحوصات المتطورة زي السونار التفصيلي، ممكن الأطباء يلاحظوا علامات بتدل على مشاكل في نمو أعصاب الوجه أو الأطراف عند الجنين. لكن الكشف ده مش دايمًا دقيق أو مؤكد.
لا، متلازمة موبيوس مش مرض معدي، وما بتنتقلش من شخص للتاني بأي شكل.
أهم حاجة هي توفير علاج طبيعي متخصص لتحسين حركة العضلات، وكمان دعم نفسي واجتماعي للطفل. المتابعة الطبية المستمرة بتساعد على التعامل مع الأعراض بشكل أفضل وتقديم الرعاية المناسبة.
في حالات نادرة، ممكن تأثر على الأعصاب اللي بتتحكم في السمع، لكن ده مش منتشر وغالبًا ما بيحصلش.
في الحالات الشديدة جدًا، ممكن العضلات اللي بتساعد على التنفس تتأثر، وده بيحتاج متابعة طبية دقيقة لضمان سلامة الطفل.
لا، دي حالة خلقية بتظهر من الولادة أو في الطفولة المبكرة، ومش بتبدأ في مرحلة البلوغ أو الكبر.
أيوه، العلاج الطبيعي مهم جدًا، لأنه بيساعد في تقوية عضلات الوجه وتحسين الحركة والتعبير بشكل تدريجي.
في بعض الحالات، الجراحات التجميلية أو جراحات الأعصاب بتساعد في تحسين حركة الوجه، وبتخلي تعابير الوجه أحسن وتساعد المصابين يعيشوا حياة أفضل.
أكيد جدًا! متابعة أطباء متخصصين زي أطباء الأعصاب، جراحي التجميل، وأخصائيين العلاج الطبيعي مهمة جدًا عشان يراقبوا الحالة ويساعدوا في تحسين جودة الحياة.
ممكن، لأن صعوبة التعبير الوجهي ومشاكل الكلام بتخلي التواصل مع الناس أصعب. لكن مع الدعم النفسي والاجتماعي الصحيح، الشخص بيقدر يتأقلم ويبني علاقات ناجحة.
في بعض الحالات، ممكن يحصل تأخر بسيط في النمو الحركي، لكن ده مش ضروري أو شائع لكل المصابين.
نعم، العلماء بيواصلوا دراسة المرض عشان يفهموا أسبابه وأفضل طرق العلاج، وده بيفتح أمل لتحسين حياة المرضى في المستقبل.
ممكن جدًا! لأن عضلات الوجه بتكون محدودة في التعبير، أحيانًا الضحكة بتكون بدون تعبير واضح على الوجه أو صوت.
في أغلب الحالات التحكم في العين بيكون صعب، لكن بعض الأشخاص بيقدروا يرمشوا ببطء أو جزئي.
مش بشكل مباشر، لكن كثير من الناس بيعوضوا صعوبة تعبير الوجه باستخدام حركات اليدين والجسم أكتر للتواصل.
طبعًا يقدروا، لكن التعبير بيكون غالبًا من خلال الكلام أو حركات الجسم بدل تعابير الوجه.
ده مش شائع، لكن لو فيه ضعف عام في التحكم الحركي، ممكن يكون في تأثير بسيط على المهارات اليدوية زي الكتابة أو الرسم.
أيوه، ده بيحصل كتير لأن عضلات الوجه مش بتتحرك بسهولة، وده بيخلي تعبيرات الوجه محدودة، كأن الشخص مبيضحكش أو زعلان طول الوقت، رغم إنه ممكن يكون حاسس بالعكس تمامًا.
ممكن، لأن أعراضها بتتشابه مع حالات تانية بتأثر على الأعصاب أو العضلات، زي شلل الوجه النصفي. علشان كده التشخيص الدقيق من دكتور متخصص مهم جدًا.
طبعًا! مع التدريب والدعم، المصابين يقدروا ينجحوا في مجالات الإبداع والتمثيل، ويثبتوا إن التعبير مش بس بالوجه، لكن كمان بالصوت، الحركة، والشخصية.
ممكن، لأن تحكم الشخص في عضلات الفم والشفتين بيكون ضعيف شوية، وده ممكن يأثر على نطق الحروف والصوت. لكن مع التدريب الصوتي والعلاج، في ناس بتقدر تحسن قدرتها على الغناء أو التحدث بوضوح.
الأعراض غالبًا بتفضل ثابتة، لأنها ناتجة عن مشكلة خلقية في الأعصاب. لكن مع العلاج الطبيعي والدعم المستمر، في تحسن ممكن يحصل في بعض الحركات أو الوظائف.
متلازمة موبيوس هي حالة عصبية نادرة بتظهر من وقت الولادة، وبتأثر بشكل أساسي على الأعصاب المسؤولة عن حركة عضلات الوجه والعين. الأطفال اللي بيتولدوا بيها مش بيقدروا يبتسموا أو يعبّروا بتعابير وجههم، وكمان ممكن يواجهوا صعوبة في تحريك عيونهم من الجنب للجنب.
السبب ورا المتلازمة دي هو إن بعض الأعصاب القحفية مش بتتكوّن بشكل سليم أثناء الحمل، وده بيأثر على تطور العضلات المسؤولة عن تعبيرات الوجه.
متلازمة موبيوس تعتبر نادرة جدًا، وبتصيب ما بين 2 لـ 20 طفل من كل مليون مولود.
وعلى الرغم من إن مفيش علاج نهائي للمتلازمة، إلا إن في تدخلات زي الجراحات التجميلية والعلاج الطبيعي ممكن تحسّن كتير من قدرة الطفل على التعبير والحركة. وفي الغالب، المصابين بيعيشوا حياة طبيعية تمامًا مع الدعم والرعاية المناسبة.
متلازمة موبيوس من الحالات النادرة جدًا، وبتصيب حوالي 2 لـ 20 طفل من كل مليون ولادة. وبتظهر عند الأطفال في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن العرق أو الجنسية. كمان بتأثر على الذكور والإناث بنفس النسبة، يعني مفيش فرق بين الولاد والبنات في معدل الإصابة.
المتلازمة دي اتوصفت لأول مرة سنة 1880 على إيد طبيب عيون ألماني اسمه "ألفريد غريفي"، لكن الاسم جاي من دكتور أعصاب ألماني اسمه "بول يوليوس موبيوس"، اللي شرح بالتفصيل أعراض الحالة دي سنة 1888، ومن وقتها بقت معروفة باسمه.
متلازمة موبيوس من الحالات النادرة اللي بتأثر على الأعصاب المسؤولة عن تعبيرات الوجه وحركة العين، لكن لحد دلوقتي مفيش سبب واحد مؤكد ليها. ومع كده، فيه شوية عوامل محتملة العلماء شايفين إنها ممكن تكون ورا الحالة:
بعض الأعصاب القحفية، زي العصب السابع (اللي بيحرك عضلات الوجه) والعصب السادس (اللي بيحرك العين)، ممكن ما يكتملوش في الرحم، وده بيؤدي لضعف أو شلل في عضلات الوجه.
لو الدم موصلش كويس للأعصاب أو العضلات أثناء الحمل، ده ممكن يسبب خلل في النمو الطبيعي ليها.
رغم إن معظم الحالات بتحصل بشكل عشوائي، لكن بعض الدراسات بتشير إن الطفرات أو التغيرات الجينية ممكن تلعب دور في ظهور المتلازمة.
تعرض الأم لبعض الأدوية، الكحول، التدخين، أو المواد السامة ممكن يأثر على تطور الأعصاب عند الجنين.
لو الأوعية اللي بتغذي الأعصاب والعضلات متكونتش بشكل طبيعي، ده ممكن يأثر على وظيفتهم ونموهم.
في أول شهور الحمل، أي خلل في تكوين الجهاز العصبي أو العضلات ممكن يؤدي لظهور المتلازمة.
في بعض الحالات، المشكلة مش في الأعصاب بس، لكن كمان في العضلات نفسها اللي بتكون مش مكتملة النمو أو ضعيفة من الأساس.
في عدد كبير من الحالات، السبب بيكون مجهول، وده اللي بيخلّي الحالة تصنّف أحيانًا كـ"مجهولة السبب" أو Idiopathic.
ساعات بيكون في تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية، يعني مش عامل واحد بس، بل مجموعة من الأسباب مجتمعة.
خلل في هرمونات الأم خلال الحمل ممكن يأثر على تطور الأعصاب والعضلات عند الجنين.
لو الأم اتعرضت لبعض الفيروسات زي الحصبة الألمانية أثناء الحمل، ده ممكن يسبب مشاكل في تكوين الجهاز العصبي للجنين.
التعرض لمواد زي الرصاص أو الزئبق أثناء الحمل ممكن يضر نمو دماغ الجنين وأعصابه.
وجود ضغط ميكانيكي على رأس الجنين – بسبب وضعية معينة في الرحم – ممكن يأثر على الأعصاب أو العضلات.
تشوهات في تكوين عظام الوجه ممكن تأثر على الأعصاب المرتبطة بيها وتسبب أعراض المتلازمة.
متلازمة موبيوس هي حالة نادرة بتأثر على أعصاب الوجه وحركة العين، وبتظهر أعراضها من سن مبكر جدًا. الأعراض بتختلف من شخص للتاني، لكن في مجموعة من العلامات اللي بتتكرر عند أغلب الحالات. تعالي نتعرف على الأعراض بشكل منظم ومبسط:
الطفل مش بيقدر يبتسم ابتسامة كاملة أو يضحك.
ملامح الوجه بتكون ثابتة وكأنها "جامدة".
صعوبة في إظهار أي مشاعر زي الفرح أو الحزن من خلال الوجه.
العين مش بتتحرك يمين أو شمال بسهولة (نظرة جانبية محدودة أو معدومة).
رمش العين بيكون قليل أو غايب تمامًا، وده بيؤدي لـ جفاف العين والتهابات.
صعوبة في تتبع الأشياء المتحركة أو التركيز بالنظر.
تأخر في تطور الكلام عند الطفل.
الكلام ممكن يكون غير واضح أو في صعوبة في نطق الحروف.
صعوبة في بلع الأكل أو مضغه بشكل طبيعي.
تشوهات خلقية في اليدين أو القدمين (زي أصابع ملتصقة أو عظام مقوسة).
حركة الأيدين أو الرجلين ممكن تكون محدودة.
ضعف في عضلات التنفس أو الحلق ممكن يؤدي لصعوبة في البلع أو التنفس، خصوصًا أثناء النوم.
ترتيب الأسنان غير منتظم، أو في مشاكل في عضّ الأسنان على بعض.
مشاكل في نمو أو حركة الفك السفلي.
الطفل ممكن يلاقي صعوبة في تثبيت رقبته أو التحكم في حركتها.
ضعف في عضلات الفك بيأثر على المضغ والكلام.
تأخر في النمو الحركي، زي الجلوس أو المشي.
اضطرابات في النوم بسبب صعوبة التنفس أو ضعف العضلات.
جفاف مستمر في العين بسبب عدم إغلاق الجفون بشكل كامل.
الطفل بيواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالوجه زي الضحك أو الغضب.
ممكن الناس تفتكر إنه "بارد" أو "مش بيحس"، لكن الحقيقة إن عضلات وجهه مش بتتحرك كويس.
ممكن الأعصاب المسؤولة عن السمع والتوازن تكون متأثرة.
ده بيؤدي لـ مشاكل في السمع أو إحساس بالدوخة.
بعض الأطفال ممكن يكون عندهم مشاكل في شكل الجمجمة أو العمود الفقري، زي الجنف (انحناء العمود الفقري).
رغم إن معظم الأطفال عندهم مستوى ذكاء طبيعي، إلا إن في حالات قليلة بيكون فيه:
تأخر في التعلم.
ضعف في التركيز والانتباه.
مشاكل التنفس أثناء النوم ممكن تسبب تقطع النوم أو شخير.
الطفل ممكن يتحرك كتير أثناء النوم بسبب ضعف العضلات.
صعوبة التعبير بالوجه أو النطق بتأثر على قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين.
ممكن يحس بالعزلة أو الانطواء.
صعوبة في تحريك العينين بسرعة أو بشكل دقيق.
وده ممكن يأثر على وضوح الرؤية أو متابعة القراءة.
الفم بيكون صغير جدًا مقارنة بالحجم الطبيعي.
وده بيصعّب الكلام والأكل، خصوصًا مع ضعف عضلات الوجه.
بعض الأطفال ممكن يظهر عندهم:
ندوب خلقية.
علامات جلدية واضحة مرتبطة بالتشوهات الجسدية.
صعوبة في مسك الأشياء الصغيرة زي القلم أو الملعقة.
بطء في تعلم الكتابة أو استخدام الأيدي بدقة.
ضعف عضلات الحلق أو مجرى التنفس ممكن يسبب:
شخير شديد.
توقف النفس أثناء النوم، وده بيأثر على راحة ونوم الطفل.
تسرب الأكل أو الشراب من الفم.
صعوبة في البلع أو التحكم في حركة الشفاه بسبب ضعف عضلات الوجه.
نبرة الصوت ممكن تكون غريبة أو ضعيفة.
السبب هو ضعف عضلات الحنجرة واللسان والفك.
بعض الأشخاص بيحسوا بتنميل في الوجه.
أو نقص في الإحساس، يعني ممكن يتخبط ومياخدش باله.
زي الجري، القفز، أو تسلق السلالم.
السبب غالبًا ضعف العضلات أو تشوهات في الأطراف.
بسبب صعوبة التواصل الاجتماعي والتعبير، الطفل ممكن يعاني من:
القلق.
الانعزال.
الاكتئاب أو ضعف الثقة بالنفس.
زي الحَوَل أو ازدواج الرؤية (يشوف الحاجة مرتين).
السبب غالبًا ضعف عضلات العين أو الأعصاب المسؤولة عن الرؤية.
العين بتتأثر بسهولة من الإضاءة القوية.
وده نتيجة جفاف العين أو التهابات متكررة بسبب ضعف الرمش.
صعوبة في رفع الحاجب أو تحريك الشفاه بدقة.
بيأثر على تعبيرات الوجه بشكل عام وحتى التفاعل مع الناس.
بعض المصابين ممكن يلاحظوا:
قلة التعرق في بعض مناطق الوجه أو الجسم.
أو العكس، زيادة التعرق في مناطق معينة.
وده بيكون نتيجة خلل في الأعصاب المسؤولة عن تنظيم عمل الغدد العرقية.
رغم إن متلازمة موبيوس (Moebius Syndrome) والتوحد (Autism Spectrum Disorder) هما حالتين مختلفتين، لكن أحيانًا بيكون في تشابه في بعض الأعراض، وده ممكن يسبب لبس عند الأهل أو حتى بعض الأطباء في بداية التشخيص. تعالوا نوضح الفرق والتشابه بين الاتنين من حيث الأسباب، الأعراض، والتشخيص:
متلازمة موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
السبب الرئيسي | خلل أو تلف في الأعصاب القحفية، خاصة العصب السابع (الوجه) والسادس (العين) | عوامل متعددة: وراثية، بيئية، واضطرابات في نمو الدماغ |
هل في ارتباط بينهم؟ | الأسباب مختلفة تمامًا، لكن ممكن تتشابه بعض الأعراض الظاهرة |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
الوجه | "ثابت"، صعب يبتسم أو يعبّر بسبب شلل عضلي | تعبيرات الوجه محدودة أو غير مناسبة للموقف |
السبب | عضلات الوجه مش شغالة كويس | اضطراب في التواصل العصبي أو الاجتماعي |
النقطة المشتركة | صعوبة فهم مشاعر الطفل من تعبيراته |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
المشكلة | بيعاني من صعوبة في التعبير بالكلام أو الوجه بسبب ضعف عضلي | بيواجه صعوبة في التفاعل مع الناس، فهم المشاعر، وتكوين علاقات |
الفرق الأساسي | طفل موبيوس ممكن يكون اجتماعي بس مش قادر يعبّر | طفل التوحد أحيانًا ما يكونش عنده رغبة أو قدرة على التفاعل الاجتماعي |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
الوعي بالمشاعر | طبيعي، لكنه مش قادر يعبّر عنها بالوجه | ممكن يكون عنده صعوبة في فهم أو إظهار المشاعر |
المظهر الخارجي | ممكن يظهر وكأنه "بارد المشاعر" بسبب الجمود الوجهي | نفس الشيء، لكن السبب بيكون في اضطراب التفاعل العاطفي |
الخلاصة | الوعي العاطفي مختلف، لكن الشكل الخارجي ممكن يتشابه |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
السلوك | نادرًا ما يظهر سلوك متكرر أو نمطي | سلوكيات متكررة شائعة جدًا (زي رفرفة اليد، الدوران، تكرار كلمات) |
الفرق الواضح | وجود السلوكيات التكرارية مؤشر أساسي للتوحد وليس موبيوس |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
القدرات | غالبًا طبيعية، لكن بعض الحالات ممكن تعاني من تأخر بسيط في التعلم | متفاوتة جدًا، من قدرات عالية لاحتياجات خاصة كبيرة |
الفرق | موبيوس غالبًا ما بيأثرش على الذكاء، التوحد ممكن يأثر |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
المشكلة | تأخر في الكلام أو صعوبة في النطق بسبب ضعف عضلي | مشاكل في اللغة ناتجة عن اضطراب التواصل العصبي والاجتماعي |
الفرق | الطفل في موبيوس عايز يتكلم بس مش قادر، في التوحد ممكن يكون مش مهتم أو عنده خلل في فهم اللغة من الأساس |
موبيوس | التوحد | |
---|---|---|
التركيز | علاج طبيعي، جراحات لتحسين حركة الوجه، دعم حركي | علاج سلوكي، تدخلات تعليمية، دعم نفسي وتواصلي |
الهدف | تحسين القدرة الجسدية على التعبير والتفاعل | تحسين المهارات الاجتماعية، السلوكية، والتواصلية |
ده بيساعد على تقوية عضلات الوجه والأطراف، وبيحسن حركة الجسم بشكل عام.
تمارين خاصة لتحسين حركة الوجه، زي الابتسامة وتحريك الفم.
تدريبات لتحريك الرأس والرقبة بطريقة صحية.
هدفه تحسين المهارات الدقيقة زي الإمساك بالأشياء، الأكل، والكتابة.
تدريبات لتنمية التنسيق بين اليد والعين.
مساعدة الطفل على أداء مهام يومية بشكل أفضل.
كثير من مرضى موبيوس بيعانوا من تأخر في الكلام بسبب ضعف عضلات الفم.
جلسات لتقوية عضلات الكلام وتحسين النطق.
تدريبات خاصة للتحكم في الفم واللسان علشان الكلام يكون واضح.
في بعض الحالات، جراحات بتساعد على تحسين شكل وتعابير الوجه.
عمليات زرع عضلات لتحسين حركة الفم والوجه.
جراحات لتصحيح تشوهات الأطراف أو الفك لو موجودة.
لأن جفاف العينين من المشاكل الشائعة، لازم نراعي ده كويس.
استخدام قطرات لترطيب العين باستمرار.
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض تدخل جراحي بسيط لإغلاق الجفون جزئيًا لمنع الجفاف والالتهابات.
متلازمة موبيوس بتأثر مش بس على الجسم، لكن كمان على نفسية المريض.
دعم نفسي للطفل والعائلة علشان يتعلموا يتعاملوا مع التحديات.
تعليم مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
مراقبة مستمرة لتطور الحالة وضمان التعامل مع أي مشاكل جديدة تظهر، زي مشاكل التنفس أو البلع.
زيارات دورية للطبيب لمتابعة النمو والتطور.
تقييم مستمر لوظائف الجهاز التنفسي والهضمي.
متلازمة موبيوس ممكن تحتاج تدخلات جراحية لتحسين حركة الوجه والعيون، وتصحيح التشوهات اللي بتأثر على الحياة اليومية. هنا أهم أنواع الجراحات اللي بتستخدم:
زرع عضلات الوجه:
في الحالات اللي بيكون فيها ضعف شديد في عضلات الوجه، بيتم نقل عضلات من أماكن تانية في الجسم زي عضلات الساق أو الصدر، وبيزرعوها في الوجه.
بعد كده بيتوصلوا الأعصاب السليمة علشان العضلات تقدر تتحرك، وده بيساعد على تحسين حركة الفم والابتسامة.
جراحة رفع الشفاه أو تعديل الفم:
لتحسين شكل الفم وقدرته على الإغلاق الصحيح، وده بيساعد على الكلام والأكل بسهولة.
إصلاح الجفون:
لما بيكون في ضعف في إغلاق الجفون، بيتم عمل جراحة لتثبيت الجفون جزئيًا عشان نحمي العين من الجفاف والالتهابات.
جراحة تصحيح الحول:
عمليات تعديل عضلات العين لتحسين حركة العينين وتقليل ازدواج الرؤية، وده بيخلي الطفل يشوف بشكل أفضل.
معالجة تشوهات اليدين أو القدمين من خلال تقويم العظام أو تصحيح التشوهات، وده بيحسن حركة الأطراف.
تصحيح مشاكل الفك والإطباق اللي بتأثر على الأكل والكلام، عن طريق عمليات جراحية مخصصة.
توصيل أعصاب جديدة لعضلات الوجه لتحسين حركتها، زي استخدام أعصاب من الرقبة أو فوق الترقوة.
تقنية معروفة باسم Jawa Muscle Transfer، بيتم فيها نقل عضلات من الساق للوجه، وده بيساعد في تحريك الشفاه والحصول على تعبيرات وجهية أفضل، خاصة الابتسامة.
عمليات تعديل فتحات الدموع أو تركيب أدوات خاصة للحفاظ على رطوبة العين وحمايتها.
للمرضى اللي عندهم مشاكل في الفك مثل عدم تناسق أو صعوبة في الإطباق، وده بيأثر على الكلام والأكل.
محاولة زرع أو توصيل جزء من العصب السابع لتحسين وظائفه في الوجه.
عمليات دقيقة ومعقدة لكن ممكن تعطي نتائج تحسينية مهمة.
دكتور المعالج لمتلازمة موبيوس بيكون عادة من التخصصات دي:
طبيب أعصاب (Neurologist)
مسؤول عن تشخيص ومتابعة الأعصاب المتضررة، خصوصًا الأعصاب القحفية اللي بتتأثر في المتلازمة.
طبيب جراحة تجميل ووجه وفكين (Plastic and Reconstructive Surgeon)
بيقوم بالجراحات التجميلية لتحسين تعابير الوجه وتصحيح التشوهات.
طبيب عيون (Ophthalmologist)
لمعالجة مشاكل العين مثل ضعف حركة العين، وجفاف العين، وتصحيح الجفون.
طبيب علاج طبيعي (Physiotherapist)
يساعد في تقوية عضلات الوجه والأطراف وتحسين الحركة.
أخصائي علاج نطق ولغة (Speech Therapist)
لتقوية مهارات الكلام وتحسين النطق عند وجود مشاكل.
طبيب أطفال (Pediatrician)
للمتابعة العامة لنمو الطفل وصحته.