تاريخ النشر: 2025-05-29
استسقاء الدماغ عند الجنين والأطفال من الحالات الطبية الحساسة التي تستدعي سرعة التشخيص والعلاج الفوري للحفاظ على صحة الطفل وسلامة نموه. الحالة دي بتتمثل في تجمع غير طبيعي للسائل الدماغي داخل تجاويف الدماغ، وده بيأثر على وظائف المخ ويأدي لمشاكل صحية خطيرة لو ما تمش التعامل معها بسرعة. في دليلى ميديكال المقال ده، هنتكلم عن أسباب استسقاء الدماغ، أهم أعراضه اللي لازم الأهالي يلاحظوها، وأحدث وأفضل طرق العلاج المتاحة حالياً لضمان أفضل فرص للشفاء وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين.
استسقاء الرأس بيحصل لما بيكون فيه خلل في توازن إنتاج وامتصاص السائل الدماغي الشوكي، وده بيؤدي لتجمع السائل بشكل غير طبيعي داخل الرأس، مما يسبب تضخم الرأس واحتمال تأثر الدماغ لو ما تعالجش بسرعة. الحالة دي ممكن تكون موجودة من الولادة (خلقية) بسبب أسباب وراثية أو مشاكل حصلت أثناء الحمل، أو ممكن تظهر بعد الولادة نتيجة إصابات أو التهابات أو أسباب تانية.
السائل الدماغي الشوكي ليه دور مهم جدًا في حماية الدماغ والحبل الشوكي، وبيشتغل في كذا حاجة منها:
امتصاص الصدمات والحماية من الاهتزازات.
توصيل العناصر الغذائية المهمة للدماغ والتخلص من الفضلات والسموم.
تنظيم ضغط المخ علشان يحافظ على توازن بيئي ثابت داخل الجمجمة.
نعم، ممكن للطبيب يكشف استسقاء الدماغ قبل الولادة عن طريق فحص بالموجات فوق الصوتية (السونار). الجهاز بيستخدم موجات صوتية بتردد عالي بتعدي خلال جسم الأم، وبيرسم صورة للجنين داخل الرحم. الطبيب بيقدر يشوف الصورة دي ويحدد إذا كان في تجمع غير طبيعي للسائل داخل دماغ الجنين، وده بيساعد في اكتشاف المرض مبكرًا والتخطيط للعلاج المناسب.
استسقاء الرأس ممكن يكون له أسباب مختلفة، بعضها بيكون موجود من الولادة (خلقي) بسبب مشاكل في تطور الدماغ أو السائل الدماغي، وبعضها بيكون مكتسب بعد الولادة نتيجة إصابات في الرأس، التهابات في الدماغ، نزيف داخلي، أو حتى أورام بتضغط على مسار السائل داخل الدماغ.
أعراض استسقاء الرأس بتظهر غالبًا من خلال:
زيادة غير طبيعية في حجم رأس الطفل.
مشاكل في التنفس أو نوبات قيء متكررة.
ضعف في عضلات الطفل أو تأخر في التحكم الحركي.
تأخر في التطور العقلي والحركي.
للتأكد من التشخيص، الطبيب بيستخدم تقنيات مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) علشان يشوف حالة السائل داخل الدماغ بدقة.
لو تم التشخيص والعلاج بسرعة وبالطريقة الصحيحة، الطفل غالبًا هيقدر يعيش حياة طبيعية تقريبًا بدون مضاعفات كبيرة. لكن لو تأخر العلاج، ممكن يحصل تلف في الدماغ يؤدي لمشاكل صحية خطيرة وتأثيرات على النمو والوظائف الذهنية.
العلاج الأساسي لاستسقاء الرأس هو عادة جراحي، حيث يتم تركيب أنبوب رفيع (يسمى تحويلة أو شنت) لتصريف السائل الزائد من داخل الدماغ إلى أماكن أخرى في الجسم، علشان يقل الضغط على الدماغ. في بعض الحالات النادرة، ممكن يستخدم الطبيب أدوية معينة أو يقرر متابعة حالة الطفل بشكل مستمر قبل اتخاذ قرار الجراحة.
الكثير من الأطفال المصابين باستسقاء الرأس بيتحسنوا بشكل كبير مع العلاج المناسب والدعم المستمر. في حالات كتير، الطفل يقدر يعيش حياة طبيعية تمامًا. لكن في بعض الحالات اللي بيكون فيها تأثير كبير على الدماغ، الطفل ممكن يحتاج دعم طبي وتعليمي مستمر علشان يساعدوه يتجاوز التحديات دي.
السبب الرئيسي لاستسقاء الدماغ هو وجود خلل في توازن كمية السائل النخاعي المُنتج والكمية اللي الجسم بيقدر يمتصها.
من أهم الأسباب:
انسداد في مجرى السائل النخاعي بيمنع خروجه، فبيتجمع جواه ويتسبب في تضخم الرأس.
ضعف أو رداءة امتصاص السائل ده بيساهم في زيادة تجمعه.
نمو غير طبيعي في الجهاز العصبي المركزي للجنين.
الولادة المبكرة اللي بتزيد من خطر الإصابة.
عدوى في الرحم أثناء الحمل، زي الحصبة الألمانية أو مرض الزهري، اللي بتسبب التهاب في أنسجة دماغ الجنين.
لا، استسقاء الرأس مش مرض معدي، ومش بينتقل من طفل للتاني بأي شكل من الأشكال.
غالبًا نعم، خصوصًا لو الطفل عنده مشاكل في الحركة أو الوظائف العقلية. الطفل ده بيحتاج متابعة طبية مستمرة، جلسات علاج طبيعي، ودعم نفسي لمساعدته يعيش حياة أفضل.
الأهل لهم دور كبير في دعم الطفل المصاب باستسقاء الرأس عن طريق:
الصبر والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
توفير بيئة آمنة ومريحة تساعد الطفل على النمو والتعلم.
الدعم النفسي المستمر وتشجيع الطفل على اللعب واكتساب مهارات جديدة.
الاهتمام بالعلاج الطبيعي إذا احتاج الطفل لذلك لتحسين قدراته الحركية.
مش دايمًا ممكن نمنع استسقاء الرأس، لكن في خطوات تساعد في تقليل المخاطر، زي:
متابعة الحمل بشكل منتظم مع الطبيب.
الوقاية من الإصابات خاصة إصابات الرأس عند الأطفال.
علاج الالتهابات بسرعة سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة.
تأثير استسقاء الرأس على ذكاء الطفل بيختلف من حالة للتانية، ففي أطفال بيكون نموهم العقلي طبيعي، لكن في حالات تانية ممكن تظهر صعوبات تعليمية أو تأخر في النمو العقلي، وده بيعتمد على سرعة التشخيص ومدى تأثير المرض على الدماغ.
نعم، أحيانًا ممكن يحصل انسداد في أنبوب تصريف السائل (التحويلة) أو مشاكل تانية، عشان كده لازم متابعة مستمرة مع الطبيب لضمان عدم حدوث مضاعفات.
العلاج الأساسي لاستسقاء الرأس عادة بيكون جراحي، لكن في بعض الحالات ممكن الطبيب يوصي بأدوية معينة تساعد في تقليل الأعراض أو علاج مشاكل صحية مصاحبة.
نعم، استسقاء الرأس ممكن يسبب مشاكل في التوازن والحركة، خاصة لو الضغط زاد على مناطق معينة في الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة.
ممكن أحيانًا نكتشف استسقاء الرأس من خلال فحص السونار (الموجات فوق الصوتية) أثناء فترة الحمل، وده بيساعد في متابعة الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة مبكرًا.
بشكل عام، الأطفال المصابين يمكنهم ممارسة نشاطات رياضية خفيفة وآمنة، لكن من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص لتحديد الأنشطة المناسبة حسب حالة الطفل.
في بعض الحالات، الدعم النفسي والاجتماعي بيكون ضروري لمساعدة الطفل وعائلته على التعامل مع التحديات الصحية والنفسية اللي ممكن تواجههم.
نعم، ممكن يعاني الطفل من صعوبات في النطق والكلام، خاصة إذا تأثرت المناطق المسؤولة عن اللغة في الدماغ.
لو لاحظت أعراض مثل صداع مستمر، قيء متكرر، تورم في الرأس، أو تغيرات في وعي الطفل، لازم تراجع الطبيب فورًا، لأن دي علامات ممكن تدل على مشاكل في عمل التحويلة.
مع التشخيص المبكر والعلاج المناسب والدعم المستمر، معظم الأطفال المصابين باستسقاء الرأس بيقدروا يعيشوا حياة طبيعية أو قريبة جدًا من الطبيعية. العلاج السريع بيقلل من مضاعفات المرض ويساعد الطفل على النمو بشكل صحي.
استسقاء الدماغ أو "موه الرأس" عند الأطفال هو حالة بتتجمع فيها كمية كبيرة من السائل النخاعي (CSF) داخل تجاويف في الدماغ اسمها البطينات. لما السائل ده يتجمع، بيضغط على الدماغ، وده ممكن يسبب تلف في خلايا المخ وتأخر في النمو البدني والعقلي للطفل.
الاستسقاء الدماغي ممكن يصيب أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا عند الرضع وكمان كبار السن فوق 60 سنة.
سؤال كثير من الأهالي بيتساءلوا عنه. الإجابة هي نعم، الطفل المصاب باستسقاء الدماغ ممكن يعيش حياة طبيعية بشرط الكشف المبكر والعلاج السريع. كما يؤكد دكتور أحمد سلامة، التأخر في العلاج ممكن يسبب مشاكل خطيرة زي نمو أورام بالمخ أو حتى الوفاة، لا قدر الله. عشان كده المتابعة المستمرة مع الطبيب مهمة جدًا.
نعم، استسقاء الدماغ حالة خطيرة سواء عند الأطفال أو البالغين، خاصة إذا تأخر العلاج ومراجعة الطبيب. لكن لو تم اكتشافه مبكرًا وأخذ العلاج المناسب، يمكن التحكم في الحالة والشفاء منها بشكل كبير.
استسقاء الرأس هو تراكم زائد للسائل الدماغي الشوكي داخل تجاويف في المخ، وده بيضغط على الدماغ ويأثر على نمو الطفل وقدرته على التركيز والحركة.
تشوهات النمو: بعض الأطفال بيتولدوا بتشوهات في شكل الدماغ بتمنع السائل الدماغي من التدفق أو الامتصاص بشكل طبيعي. زي مثلاً عيوب الأنبوب العصبي.
العوامل الوراثية: بعض الحالات بتكون بسبب جينات موروثة من العائلة، وده بيخلي احتمال الإصابة أعلى.
الالتهابات أثناء الحمل: عدوى الأم في فترة الحمل زي الحصبة الألمانية أو داء المقوسات ممكن تسبب استسقاء الدماغ عند الجنين.
النزيف داخل البطين (IVH): الأطفال المبتسرين معرضين لنزيف داخل تجاويف المخ، وده بيمنع السائل من التدفق بشكل طبيعي.
التهاب السحايا أو التهاب الدماغ: العدوى دي بتسبب التهاب في المخ أو أغشية المخ، مما يعيق حركة السائل الدماغي.
الأورام: وجود أورام في المخ، خصوصًا قريبة من البطينات، ممكن يمنع السائل من التصريف.
النزيف داخل الدماغ: سواء بسبب صدمة أو أمراض أخرى، النزيف ممكن يخل بتوازن السائل الدماغي.
الصدمات: إصابات الرأس الشديدة اللي بتضر البطينات أو أنسجة المخ ممكن تسبب استسقاء الرأس.
استسقاء الرأس عند الأطفال له أنواع مختلفة، وكل نوع له أسباب وأعراض خاصة به. تعالوا نتعرف على أهم الأنواع:
ده النوع الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وبيحصل لما السائل الدماغي الشوكي بيتوقف عن التدفق بسبب انسداد في واحد أو أكتر من الممرات اللي بتوصل بين تجاويف المخ (البطينات).
أشهر سبب:
تضيق القناة المائية أو ما يُعرف بـ”تضيق قناة سيلفيوس”، وهي ممر صغير بين البطين الثالث والرابع في وسط المخ. ده بيخلي السائل يتجمع ويتسبب في ضغط على المخ.
أسباب أخرى:
ورم في الجزء الخلفي من الجمجمة ممكن يغلق القناة دي، وده بيأدي لنفس المشكلة.
ده النوع بيصيب البالغين بشكل أكبر، لكنه ممكن يظهر عند أي عمر. في النوع ده، بتتوسع تجاويف المخ لكن الضغط داخل الرأس بيكون طبيعي أو قريب من الطبيعي.
أسباب استسقاء الرأس العادي:
نزيف تحت غشاء العنكبوتية.
إصابات الرأس.
عدوى ميكروبية في المخ.
مضاعفات جراحية.
أورام في المخ.
في بعض الحالات، بيحصل استسقاء الرأس العادي بدون سبب واضح، وده بنسميه “استسقاء الضغط الطبيعي مجهول السبب”.
أعراضه:
صعوبة في التوازن والمشي.
نسيان الأحداث الحديثة.
فقدان السيطرة على البول.
نوع ده بيأثر بشكل رئيسي على الكبار، وبيحصل لما أنسجة المخ تتقلص بسبب أمراض زي السكتة الدماغية أو أمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر والخرف، أو بعد إصابات في الرأس.
ده النوع اللي بيظهر عند الولادة، وبيكون نتيجة لمشاكل أو تشوهات في نمو الجنين داخل الرحم، أو بسبب عوامل وراثية.
في بعض الحالات النادرة، استسقاء الرأس الخلقي مش بيظهر أعراض واضحة عند الطفل، لكنه ممكن يظهر لاحقًا في مرحلة البلوغ، وغالبًا بيكون مرتبط بتضيق القناة المائية.
استسقاء الرأس المكتسب هو نوع بيظهر بعد الولادة، سواء في مرحلة الطفولة أو حتى البلوغ. بيحصل لأي شخص في أي عمر، وغالبًا بيكون سببه إصابة أو مرض.
أشهر الأسباب:
نزيف في المخ، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة.
إصابات الرأس أو التهابات تؤثر على توازن السائل داخل المخ.
في النوع ده، مفيش انسداد في ممرات السائل النخاعي داخل المخ، يعني السائل بيمر لكن في مشكلة في توازن إنتاجه وامتصاصه.
أسباب استسقاء الرأس الاتصالي:
زيادة غير طبيعية في إنتاج السائل النخاعي.
ضعف في قدرة الجسم على امتصاص السائل بشكل كافي.
استسقاء الرأس بيأثر على حجم دماغ الطفل بسبب تراكم السائل النخاعي جوه المخ، وده بيخلي الرأس يكبر بسرعة عن الطبيعي، وده بيكون من أشهر علامات الحالة عند الأطفال الرضع.
زيادة سريعة في حجم الرأس: بيكبر حجم رأس الطفل بسرعة ملحوظة.
اليافوخ منتفخ: النقطه اللينة اللي في رأس الطفل (اليافوخ) بتكون منتفخة أو منتبغة.
بروز أوردة فروة الرأس: ممكن تظهر الأوردة على سطح فروة الرأس بشكل واضح.
فروة الرأس رقيقة ولامعة: الجلد على رأس الطفل ممكن يكون شفاف أو لامع بسبب الضغط.
عيون الطفل بتبص لتحت: حاجة بنسميها "غروب الشمس"؛ العين بتبقى كأنها عالقة بتنظر لتحت.
التهيج والنعاس الزائد: الطفل ممكن يبقى كثير البكاء أو العكس ينام كتير.
نوبات صرع أو تشنجات.
القيء: بسبب الضغط على المخ.
تغير في الشخصية: الطفل ممكن يظهر عليه تغير في المزاج أو السلوك.
تأخر في المشي أو الكلام: ممكن يواجه صعوبة في الحركات أو الكلام.
صداع مستمر.
مشاكل في الذاكرة أو التركيز.
غثيان وقيء متكرر.
ضعف التنسيق الحركي: ممكن يقع بسهولة أو يلاقي صعوبة في التوازن.
مشاكل في الرؤية.
صعوبة في الدراسة أو تركيز منخفض.
صعوبة في الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا.
لما يشتبه الطبيب في إصابة طفل حديث الولادة باستسقاء الرأس، بيبدأ عادةً بفحص الطفل بدنيًا ومراجعة التاريخ الطبي الخاص بيه.
قياس محيط الرأس
بيقيس الطبيب محيط رأس الطفل (يعني مقاس الرأس من حوالي الجمجمة) وبيتابع إذا كان بيكبر بسرعة أو حصل تغير مفاجئ. زيادة محيط الرأس بشكل سريع من أهم علامات استسقاء الرأس عند الرضع.
مراقبة النمو عند الأطفال الأكبر سنًا
مع الأطفال الأكبر، الطبيب بيشوف إذا في تأخير في النمو أو ظهور أعراض أخرى.
الأطباء بيستخدموا عدة تقنيات تصوير علشان يتأكدوا من وجود استسقاء الرأس، منها:
التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)
بيستخدم أشعة إكس مع الكمبيوتر عشان يطلع صور مفصلة للدماغ، وده بيبين حجم البطينات وتراكم السائل.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
بيستخدم مغناطيس قوي وموجات راديوية عشان يعرض صور دقيقة للدماغ وأنسجته، وده مفيد لمعرفة سبب انسداد تدفق السائل.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
في حالة الأجنة داخل الرحم، يمكن للطبيب يستخدم الموجات فوق الصوتية علشان يراقب نمو دماغ الجنين ويتأكد إذا فيه استسقاء دماغي مبكر.
لما بيتشخص طفل باستسقاء الرأس، طبيعي إن الأهل يكونوا قلقانين على صحة طفلهم ومستقبل حياته. لكن مهم نفهم إن كل طفل حالة مختلفة، وكل واحد بيواجه تحديات خاصة بيه.
بعض الأطفال بيحتاجوا متابعة مستمرة لعمليات التحويلة الدماغية (التصريف)، لأن العملية دي بتساعد في تصريف السائل الزائد من الدماغ. مرات كتير لازم تتعمل عمليات مراجعة أو تعديل لتحسين حالة الطفل.
عمليات التحويلة دي ممكن تأثر على نمو الطفل في بعض الأحيان، وده بيخلي الأهل والطبيب يراقبوا حالة الطفل بدقة.
فيه أطفال عندهم استسقاء الرأس بيصاحبهم مشاكل تانية زي:
الشلل الدماغي
السنسنة المشقوقة
النوبات العصبية
مشاكل في الرؤية
الحاجات دي بتأثر على سرعة تطور الطفل، وممكن تسبب ليه تحديات في الحواس أو في مهارات النمو.
مع الرعاية الطبية المناسبة، والعلاج الطبيعي، وخدمات الدعم والتعليم الخاص، أغلب الأطفال المصابين باستسقاء الرأس بيقدروا يعيشوا حياة نشيطة وحيوية.
بكثير منهم:
بيتعلموا ويتواصلوا مع أصدقائهم
بيمارسوا الرياضة والنشاطات اليومية
بيتخرجوا من المدرسة الثانوية
وبعضهم بيلتحقوا بالجامعة ويحققوا طموحاتهم
لو عندك طفل مصاب باستسقاء الرأس، مهم تعرف إن تربيته بتحتاج صبر وفهم ودعم مستمر. هنا أهم النصائح اللي تساعدك تتعامل مع طفلك بشكل صحيح:
اعرف يعني إيه استسقاء الرأس وإزاي بيأثر على دماغ الطفل.
دايمًا تابع مع دكتور الأطفال أو طبيب المخ والأعصاب عشان تتابع حالة طفلك وتعرف لو حصل أي تغييرات.
التزم بمواعيد الفحوصات والمتابعة مع الطبيب.
لازم تلاحظ أي علامات جديدة أو تغيرات في سلوك أو صحة طفلك.
بعض الأحيان، الطفل بيحتاج عملية تركيب تحويلة (شنت) لتصريف السائل الزائد من الدماغ.
خليك دايمًا حريص على مكان الطفل عشان تمنع أي سقوط أو إصابات.
الطفل ممكن يكون عنده صعوبة في التحكم في الحركة أو التوازن، فالأمان مهم جدًا.
استخدم أدوات مساعدة لو الطفل محتاج، زي كرسي متحرك أو مشاية.
حب طفلك واهتم بيه، عشان يحس بالأمان والراحة.
شجعه دايمًا وكون دايمًا مصدر دعم إيجابي ليه.
ساعده يتعلم مهارات بسيطة تناسب قدراته، زي الأكل، اللبس، والتواصل.
لو عنده صعوبات في التعلم أو الحركة، استعين بأخصائي علاج طبيعي أو علاج نطق.
الطفل ممكن يكون أبطأ شوية في التطور عن أقرانه.
ما تضغطش عليه وخليه ياخد وقته في التعلم والنمو.
لو طفلك بيروح مدرسة أو روضة، لازم تبلغ المعلمين عن حالته.
الطفل ممكن يحتاج دعم تعليمي خاص أو رعاية إضافية.
حاول توفر له أكل صحي ومتوازن.
النوم الكافي ضروري جدًا لنمو دماغه وصحته العامة.
راقب نشاطه وما تجهدهش بجلسات طويلة أو مهام صعبة.
خلي نشاطه متوازن ومناسب لقدراته.
خلي كل أفراد الأسرة فاهمين حالة الطفل عشان يقدروا يساعدوه ويتعاملوا معاه بحب ودعم.
بعد عملية تركيب التحويلة (شنت) أو جراحة فتح الصمام (ETV) لعلاج استسقاء الرأس عند طفلك، مهم جدًا تكون واعي بالمضاعفات اللي ممكن تظهر، عشان تقدر تتصرف بسرعة وتحمي طفلك.
التحويلة هي أنبوب صغير بيصرف السائل الدماغي الزائد، لكنها ممكن تواجه بعض المشاكل أحيانًا، منها:
انسداد التحويلة: لما يتحجز السائل ومش بيصرف كويس.
عدوى في مكان التحويلة: ممكن تسبب تورم أو احمرار.
فشل التحويلة: يعني إنها مش شغالة زي المفروض.
لو لاحظت على طفلك أي من الأعراض دي، لازم تراجع الطبيب بسرعة:
زيادة في حجم رأس الطفل بشكل ملحوظ.
اليافوخ (الجزء الطري في رأس الرضيع) بيكون منتفخ ومشدود حتى لما الطفل هادي.
صداع مستمر.
القيء بدون سبب واضح.
مشاكل في النظر أو تغير في الرؤية.
الطفل بيكون عصبي أو متوتر.
نعاس شديد أو صعوبة في الاستيقاظ.
احمرار أو تورم على طول مسار التحويلة تحت الجلد.
في حالة ظهور أي من هذه العلامات، من الضروري تواصل مع الطبيب فورًا. قد يحتاج طفلك لفحص التحويلة أو إجراء جراحة تصحيحية.
في جراحة ETV، يتم عمل فتحة صغيرة للسماح بتصريف السائل. لكن أحيانًا:
الصمام التاجي (الفتحة) ممكن يغلق فجأة، مما يسبب عودة المشكلة.
أعراض انسداد الصمام مشابهة لأعراض فشل التحويلة، مثل الصداع والقيء والنعاس.
لو حصل انسداد، قد يحتاج طفلك لجراحة أخرى لإعادة فتح الصمام.
استسقاء الدماغ بيحصل لما يتراكم السائل الدماغي الشوكي داخل الرأس، وده بيزود الضغط على الدماغ. علاج الحالة دي هدفه الأساسي تقليل الضغط وتحسين تدفق السائل ده، والاختيار بين الطرق بيعتمد على حالة الطفل وشدة المرض.
ده علاج جراحي مشهور جدًا.
بيتم زرع أنبوب صغير ومرن (التحويلة) جوه دماغ الطفل.
الأنبوب بيصرف السائل الزائد من الدماغ لتجويف في الجسم زي البطن، وهناك السائل بيمتص بشكل طبيعي.
النتيجة: تخفيف الضغط على الدماغ وتحسن واضح في أعراض الطفل.
ده علاج جراحي مناسب للأطفال الأكبر سنًا أو في حالات استسقاء الدماغ الانسدادي.
بيستخدم فيه منظار صغير وكاميرا لدخول الدماغ وعمل فتحة جديدة لتصريف السائل.
الميزة: مفيش حاجة لأنبوب أو جهاز خارجي، وبيوفر حل طويل الأمد.
لكن مش كل الحالات ممكن تناسبها الطريقة دي.
أحيانًا بيستخدم الأطباء أدوية لتخفيف الأعراض أو تقليل إنتاج السائل الدماغي الشوكي.
العلاج الدوائي عادةً بيكون تكميلي ومش كافي لوحده لعلاج استسقاء الدماغ.
مهم جدًا متابعته مع الطبيب.
متابعة حالة الطفل بعد العملية ضرورية جدًا.
لازم الطبيب يتأكد إن التحويلة شغالة كويس أو فغر البطين ناجح.
لو حصل انسداد أو التهاب في التحويلة، ممكن يحتاج طفلك لعملية تانية.
راقب علامات تحذيرية زي: صداع شديد، غثيان، تغيرات في سلوك الطفل.
في حالة ظهور أي أعراض، اتواصل مع الطبيب فورًا.
علاج استسقاء الدماغ ممكن يتم بأكثر من طريقة جراحية، والاختيار بيختلف حسب حالة الطفل وشدة المشكلة. هنا بنشرح أهم أنواع الجراحات المستخدمة:
دي أشهر وأقدم طريقة لعلاج استسقاء الدماغ.
عبارة عن أنبوب رفيع بيصرف السائل الزائد من بطين الدماغ إلى البطن.
الجسم بيمتص السائل الزائد هناك طبيعيًا.
التحويلة فيها صمام أو أكتر لضبط كمية السائل اللي بيتم تصريفها حسب ضغط الدماغ.
أنبوب بيوصل بين بطين المخ والأذين الأيمن للقلب.
بتستخدم في حالات معينة لما ما يكونش التصريف للبطن مناسب، زي مشاكل في البطن أو العدوى.
أقل شيوعًا من تحويلة البطن.
بيتم تصريف السائل إلى التجويف حول الرئة (التجويف الجنبي).
بتستخدم في حالات خاصة جدًا.
مش طريقة منتشرة زي التحويلة للبطن أو القلب.
ده إجراء جراحي باستخدام منظار صغير.
بيتم فيه عمل فتحة جديدة داخل الدماغ لتصريف السائل بشكل طبيعي، من غير تركيب أنابيب.
فعال جدًا في حالات انسداد تدفق السائل داخل الدماغ.
مميز لأنه مش بيحتاج جهاز خارجي أو تحويلة.
لو في ورم أو خثرة أو أي حاجة بتسد مجرى السائل داخل الدماغ، ممكن يتم استئصالها بالجراحة.
الجراحة دي ممكن تكون مفتوحة أو باستخدام المنظار حسب الحالة.
أنبوب مؤقت بيصرف السائل خارج الجسم إلى كيس تجميع.
بيستخدم في حالات الطوارئ أو قبل إجراء جراحة تركيب التحويلة.
مش حل دائم، بس بيخفف الضغط بسرعة.
فتحات بتعمل في البطين الأمامي أو الخلفي لتصريف السائل.
دي أقل شيوعًا، لكنها بتستخدم أحيانًا كخيار بديل.
أنبوب بين القناة الشوكية (الحبل الشوكي) والبطن.
بيصرف السائل من العمود الفقري إلى البطن.
بيستخدم في حالات خاصة مثل الاستسقاء تحت العنكبوتية.