استئصال المثانة الكامل كيف يؤثر على حياتك اليومية وطرق التكيف معه بسهولة

تاريخ النشر: 2025-05-26

استئصال المثانة الكامل كيف يؤثر على حياتك اليومية وطرق التكيف معه بسهولة

استئصال المثانة الكامل إجراء جراحي كبير بيغير حياة المريض بشكل جذري، سواء من الناحية الصحية أو النفسية. بعد العملية، بيواجه المرضى تحديات كتير في التكيف مع التغيرات الجديدة في الجسم وفي طريقة الحياة اليومية. المقال ده فى دليلى ميديكال هيشرحلك كل التفاصيل المهمة عن تأثير استئصال المثانة الكامل على صحتك، وأهم النصائح والخطوات اللي تساعدك تعيش حياة طبيعية وتستعيد نشاطك بكل ثقة. لو أنت أو حد من أهلِك هيتعرض للعملية دي، مهم تعرف كل المعلومات دي عشان تكون مستعد وتقدر تتعامل مع الوضع بأفضل شكل ممكن.

هل ينتشر سرطان المثانة بعد استئصالها؟

انتشار سرطان المثانة بعد الاستئصال بيعتمد على مرحلة الكشف عن المرض. لو تم اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، يعني لما الخلايا تكون محصورة في الطبقات السطحية للمثانة، ففرصة عودة السرطان أو انتشاره بتكون قليلة جدًا. لكن لو تم اكتشافه في مراحل متقدمة، لما ينتشر السرطان لداخل عضلات المثانة أو الأنسجة المحيطة، هنا ممكن يرجع المرض أو ينتشر بعد العملية.

1. ليه ممكن المرأة تحتاج تستأصل المثانة؟

غالبًا السبب الرئيسي بيكون وجود سرطان في المثانة، أو أمراض مزمنة في المثانة ما بتستجيبش للعلاج بالأدوية أو طرق تانية.

2. هل استئصال المثانة بيغير شكل الجسم؟

في بعض الحالات، بتحتاج المريضة لعمل فتحة صغيرة في البطن (بتسمى الاستوما) لتصريف البول. ده ممكن يأثر على المظهر الخارجي، وكمان على الحالة النفسية بسبب التغيير الجديد في الجسم.

3. هل العملية بتأثر على العلاقة الجنسية عند النساء؟

الجراحة ممكن تأثر على الأعصاب والأنسجة القريبة من المثانة، وده ممكن يسبب بعض المشاكل الجنسية. لكن مع المتابعة الطبية والدعم النفسي، ممكن تتحسن الحالة ويستعيد المريض حياته الطبيعية.

4. مدة التعافي بعد العملية كام؟

مدة التعافي بتختلف من مريضة للتانية حسب نوع العملية وحالتها الصحية، لكنها عادة بتاخد من 6 أسابيع لحد كذا شهر.

5. هل ممكن يحصل مشاكل في التبول بعد استئصال المثانة؟

نعم، ممكن تواجه المريضة مشاكل في التحكم في البول أو تسربه، وده بيحتاج متابعة مستمرة مع الطبيب وعلاج مناسب.

6. هل عملية استئصال المثانة خطيرة؟

أي عملية جراحية كبيرة لها مخاطر محتملة، لكن مع وجود فريق طبي محترف ورعاية طبية دقيقة قبل وبعد العملية، بتقل هذه المخاطر بشكل كبير، وبيكون التعافي أسهل.

7. هل لازم المريضة توقف أدوية معينة قبل العملية؟

عادةً بيطلب الأطباء من المريضات التوقف عن تناول أدوية معينة، خصوصًا أدوية سيولة الدم، قبل الجراحة بفترة محددة، عشان يقللوا خطر النزيف أثناء وبعد العملية. القرار ده بيكون حسب حالة كل مريضة.

8. هل ممكن ترجع المثانة بعد استئصالها؟

لا، لما يتم استئصال المثانة سواء كليًا أو جزئيًا، ما بيتمش إعادة زرعها أو إعادتها مرة تانية.


هل يجب التوقف عن تناول الأدوية قبل استئصال المثانة؟

الفريق الطبي غالبًا بيوجه المريض بالتوقف عن بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، زي أدوية السيولة، قبل العملية بفترة معينة لتجنب مضاعفات النزيف ولضمان سلامة الجراحة.

هل ممكن المريض يرجع لحياته الطبيعية بعد استئصال المثانة؟

نعم، بعد ما يمر المريض بفترة تعافي ويتأقلم على الطريقة الجديدة لتصريف البول (زي استخدام الاستوما أو المثانة البديلة)، ممكن يرجع يعيش حياته بشكل طبيعي، يشغل شغله، ويشارك في الأنشطة اليومية. بس لازم يكون في بعض التعديلات البسيطة في نمط الحياة.


ليه بيتم اللجوء لعملية استئصال المثانة؟

جراحة استئصال المثانة بتتم في الحالات التالية:

  • سرطان المثانة: لما ينتشر السرطان داخل المثانة أو في الأنسجة المحيطة بيها.

  • بعض الحالات الخلقية: اللي بتسبب مشاكل في الجهاز البولي.

  • التهابات مزمنة أو اضطرابات عصبية: ما بتستجيبش للعلاج التقليدي.

لو كان الورم في مكان محدد وصغير، ممكن يستأصل الجراح جزء من المثانة، لكن لو السرطان منتشر، بيتم استئصال المثانة كلها (الجذري).


ما هو سبب استئصال الكيس أو المثانة؟

عملية استئصال المثانة الجذري عادةً بتُجرى عشان تحمي حياة المريض، خاصة في حالات سرطان المثانة المنتشر. العملية مش بس بتشيل المثانة، لكن كمان بتزيل أي عقد لمفاوية أو أعضاء مجاورة انتشر فيها السرطان، عشان تمنع عودة المرض.

إزاي بيأثر استئصال المثانة على الحياة الجنسية؟

التأثير على الرجال:

  • ممكن يحصل ضعف في الانتصاب بسبب تأثر الأعصاب اللي بتحكم الانتصاب أثناء العملية الجراحية.

  • بعض الرجال بيواجهوا مشاكل في القذف أو ضعف الأداء الجنسي بعد العملية.

التأثير على النساء:

  • العملية ممكن تسبب جفاف في المهبل أو تقلصات، وده بيأثر على الشعور بالراحة أثناء العلاقة الحميمة.

  • كمان ممكن يحصل تغير في الإحساس أو الحساسية نتيجة تأثير العملية على الأعصاب المحيطة.

التأثير النفسي:

  • الخوف من الألم، القلق من التغيرات الجسدية، والتوتر النفسي ممكن يقللوا من الرغبة الجنسية ويسببوا مشاكل في العلاقة الزوجية.

  • الدعم النفسي والمتابعة الطبية ممكن يساعدوا في تحسين الوضع والتكيف مع التغيرات.


هل في بدائل لاستئصال المثانة؟

نعم، في بعض الحالات ممكن يعتمد الطبيب على علاج محافظ للمثانة، زي:

  • العلاج الكيميائي.

  • العلاج الإشعاعي.

  • أو مزيج بين الاثنين.

لكن القرار بيكون حسب حالة المريض وشدة المرض، فلازم تستشير طبيبك عشان تعرف العلاج الأنسب ليك.


إزاي بيتم التبول بعد استئصال المثانة؟

بعد إزالة المثانة، بيتم إنشاء طريق بديل لتصريف البول من الجسم، وده بيتم عن طريق:

  • تركيب كيس خارجي (استوما) بيجمع البول ويكون مثبت على البطن.

  • أو إنشاء مثانة صناعية باستخدام جزء من الأمعاء، وده بيسمح بالتبول بشكل طبيعي أكثر.

هل يعود سرطان المثانة بعد استئصالها؟

نعم، ممكن يعود سرطان المثانة بعد استئصالها، لكن النسبة بتكون قليلة وتتراوح بين 1% و8% حسب الدراسات. عشان كده، من المهم جدًا متابعة الحالة بانتظام وعمل الفحوصات الدورية للكشف المبكر لو حصلت أي علامات لعودة السرطان.


كم مدة بقاء المريض في المستشفى بعد استئصال المثانة؟

مدة الإقامة في المستشفى بتعتمد على نوع الجراحة:

  • الجراحة المنظارية أو الجراحة الروبوتية: عادةً المريض بيقعد في المستشفى يوم واحد على الأقل بعد العملية.

  • الجراحة المفتوحة: الإقامة بتكون أطول، ممكن تمتد لأسبوع كامل أو أكتر حسب حالة المريض.

خلال فترة الإقامة، الأطباء بيشرفوا على تعافي المريض وبيأكدوا إنه ما فيش مضاعفات. لو المريض محتاج كيس استوما لتصريف البول، هيتعلم ازاي يركبه ويغيره بشكل صحيح.


كم تستغرق عملية استئصال المثانة؟

العملية بتاخد حوالي 6 ساعات، وده بيختلف حسب حالة المريض وتعقيد العملية.


هل استئصال المثانة عملية جراحية كبرى؟

نعم، استئصال المثانة عملية كبيرة، لأنها بتشمل إزالة جزء من المثانة أو كلها، وبتتطلب رعاية طبية دقيقة قبل وبعد العملية.


هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون مثانة؟

نعم، ممكن تعيش بدون مثانة، لكن لازم يكون في نظام بديل لتصريف البول، زي:

  • استخدام كيس خارجي لجمع البول،

  • أو إنشاء مثانة صناعية من جزء من الأمعاء.

بعد العملية، هتمر بفترة تعايش وتعود تدريجيًا على الطريقة الجديدة للتبول. وبالرغم من التغيير ده، تقدر تستمر في ممارسة معظم أنشطتك اليومية بشكل طبيعي.


ليه بيتم إجراء عملية استئصال المثانة؟

غالبًا بيتم إجراء عملية استئصال المثانة لعلاج سرطان المثانة، خصوصًا لما يكون السرطان منتشر أو مش قابل للعلاج بطرق تانية. كمان في بعض الحالات بيتم اللجوء للعملية لعلاج مشاكل خلقية أو أمراض مزمنة بتأثر على صحة الجهاز البولي.


**العوامل اللي بتأثر على نجاح عملية استئصال المثانة**

  1. مرحلة السرطان:
    كل ما كان السرطان في مرحلة مبكرة، كل ما زادت فرص نجاح العملية والشفاء الكامل. أما لو السرطان وصل للعضلات أو الأنسجة المحيطة، فده بيصعب الشفاء ويقلل فرص النجاح.

  2. نوع السرطان:
    الأورام اللي بتكون محصورة في الطبقات السطحية للمثانة (غير الغازية للعضلات) بتكون نسب الشفاء منها أعلى من الأورام اللي بتغزو عضلات المثانة.

  3. حالة المريض الصحية العامة:
    اللي صحتهم كويسة وقادرين يتحملوا العملية ويتعافوا بسرعة بيكونوا عندهم فرصة أكبر للنجاح.

  4. وجود أمراض مزمنة:
    زي أمراض القلب أو السكري ممكن تأثر على قدرة الجسم على التعافي بعد العملية وتزيد من مخاطر المضاعفات.

  5. خبرة الجراح والفريق الطبي:
    مهارة الجراح وتجربته الكبيرة بتقلل المخاطر وتحسن من فرص نجاح العملية بشكل كبير.


**أضرار ومضاعفات عملية استئصال المثانة**

عملية استئصال المثانة مهمة لكن زي أي جراحة كبيرة، ممكن يكون ليها مضاعفات وأضرار، وده بيختلف من مريض للتاني حسب الحالة الصحية وطريقة الجراحة.


مضاعفات جراحية فورية (بعد العملية مباشرة)

  • نزيف شديد أثناء أو بعد العملية.

  • عدوى في مكان الجرح أو داخل البطن.

  • جلطات دموية في الأرجل أو الرئتين، ودي ممكن تكون خطيرة.

  • مشاكل في التئام الجرح أو فتق في مكان الجراحة.


**مضاعفات متوسطة وطويلة الأمد**

  • مشاكل في التحكم في البول: بعد استئصال المثانة، ممكن تحصل تسريبات بولية أو سلس، بسبب التغير في طريقة تصريف البول.

  • تغيرات في الجهاز الهضمي: لو استخدموا جزء من الأمعاء لعمل مثانة جديدة، ممكن تواجه مشاكل في الهضم أو امتصاص الطعام.

  • تأثير على الحياة الجنسية: ممكن يحصل ضعف في الانتصاب عند الرجال، أو جفاف ومشاكل في الإحساس عند النساء.

  • تغير في شكل الجسم: وجود فتحة لتصريف البول (استوما) ممكن يأثر على نفسية المريض ومظهره الخارجي.

  • تأثيرات نفسية: قلق أو اكتئاب بسبب التغيرات الجسدية، وتأثير ده على الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية.

  • التهابات متكررة في المسالك البولية: بسبب التغير في طريقة التبول أو وجود الاستوما.

  • مشاكل في الكلى: ممكن يرجع البول إلى الكلى أو يتجمع عليها ضغط، وده ممكن يؤثر على وظائفها.

  • حصوات في الجهاز البولي: بسبب بقايا البول أو تغيرات في البول نفسه.

  • تغيرات في توازن الأملاح: لما يستخدموا الأمعاء في بناء المثانة الجديدة، ممكن يحصل اضطراب في الأملاح والمعادن.

  • تضيق أو انسداد في أماكن وصل الحالبين: ممكن يحتاج تدخل طبي لإصلاحه.

  • تعب عام وفقدان وزن: بسبب حجم الجراحة والتغيرات في الجسم.

  • مشاكل في التئام الجروح: خاصة للمدخنين أو مرضى السكري.

  • تغيرات هرمونية: في بعض الحالات النادرة.

  • تكوين ندبات داخلية: تسبب ألم أو انسداد في المسالك أو الأمعاء.

  • مخاطر التخدير: زي مشاكل التنفس أو ردود فعل تحسسية.

  • تأثيرات على الجهاز الهضمي طويلة الأمد: إمساك أو إسهال متكرر بسبب استخدام الأمعاء.

  • تغير في نمط الحياة: الحاجة للتكيف مع وجود فتحة بول أو قسطرة دائمة.

  • نقص في الفيتامينات: مثل فيتامين ب12 بسبب تغير امتصاص الأمعاء.

  • إمكانية الإصابة بسرطان جديد: في بعض الحالات النادرة، ممكن يظهر ورم جديد في الجهاز البولي.

ماذا يحدث قبل عملية استئصال المثانة؟

قبل عملية استئصال المثانة، هتقابلي طبيب أو فريق الرعاية الصحية اللي هيشرف على العملية. في الفترة دي، هيتم فحص صحتك بشكل كامل علشان يتأكدوا إنك جاهزة للجراحة، وده بيشمل:

  • قياس العلامات الحيوية زي درجة الحرارة، النبض، وضغط الدم.

  • مناقشة نوع الجراحة المناسبة لحالتك.


أنواع استئصال المثانة:

  • الاستئصال الجزئي للمثانة:
    الجراح بيشيل جزء من المثانة فقط، وغالبًا بيزيل العقد الليمفاوية اللي حوالين المثانة علشان يتأكد إذا كان السرطان انتشر ولا لأ. العقد الليمفاوية دي عبارة عن تجمعات صغيرة من الأنسجة بتساعد جهاز المناعة في محاربة الأمراض. بعد كده، الجراح بيصلح المثانة المتبقية في جسمك.

  • الاستئصال البسيط للمثانة:
    في النوع ده، الجراح بيشيل المثانة بس من غير ما يمس الأنسجة المحيطة بيها. العملية دي بتستخدم لعلاج مشاكل غير سرطانية زي:

    • المثانة العصبية

    • التهاب المثانة الناتج عن العلاج الإشعاعي

    • الناسور البولي

    • التهاب المثانة الشديد (الخلالي)

  • الاستئصال الجذري للمثانة:
    ده بيكون إزالة كاملة للمثانة مع العقد الليمفاوية المحيطة.

  • عند الرجال: الجراح ممكن يشيل القناة الأسهرية، البروستاتا، والحويصلات المنوية.

  • عند النساء: غالبًا بيشيل الرحم، قناتي فالوب، المبيضين، وعنق الرحم، وفي بعض الحالات جزء من جدار المهبل.


**نصائح هامة قبل الجراحة:

  • لازم تخبري طبيبك عن كل الأدوية اللي بتاخديها، سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة، وكمان المكملات العشبية.

  • بعض الأدوية زي الأسبرين، مضادات الالتهاب، ومميعات الدم ممكن تزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة.

  • متوقفيش أي دواء قبل ما تستشيري الطبيب، علشان يحط خطة مناسبة ليكي.

ماذا يحدث أثناء عملية استئصال الكيس (المثانة)؟

أثناء عملية استئصال الكيس أو المثانة، هيكون معاك فريق طبي متخصص بيتكون عادةً من:

  • طبيب المسالك البولية (الجراح المختص)

  • طبيب التخدير

  • ممرضات متخصصات

التخدير:

في البداية، طبيب التخدير هيخدرك تخدير عام، يعني هتكون نائم تمامًا، مش هتحس ولا هتتذكر حاجة أثناء العملية، وكمان مش هتقدر تتحرك.


طرق إجراء العملية الجراحية:

  1. استئصال المثانة المفتوح:
    في الطريقة دي، بيعملوا فتحة جراحية كبيرة في البطن بين السرة وعظم العانة (طولها حوالي 15-18 سم). بعدها الجراح بيدخل إيده من خلال الفتحة دي عشان يشيل الكيس أو الجزء المطلوب من المثانة.

  2. استئصال الكيس بالمنظار أو الروبوت:
    دي طريقة أقل تدخل جراحي، بيتم عمل 5 أو 6 فتحات صغيرة جدًا في البطن (كل فتحة حوالي نصف بوصة أو أقل).

  • بيتم نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون عشان يوسع المساحة الداخلية ويوفر مجال للرؤية والعمل.

  • بعد كده بيتم إدخال أدوات دقيقة وكاميرا صغيرة من خلال الفتحات دي لإجراء الجراحة.

  • في حالة الجراحة الروبوتية، الجراح بيستخدم جهاز روبوتي متطور يتحكم فيه عن طريق وحدة تحكم، وده بيساعده يكون أدق في حركاته ويشوف صورة ثلاثية الأبعاد واضحة.


**بعد استئصال المثانة: جراحة الترميم وإعادة بناء المسالك البولية**

بعد ما يتم إزالة جزء أو كل المثانة، لازم طبيب المسالك البولية يعمل جراحة لترميم المسالك البولية عشان يضمن خروج البول من الجسم بطريقة مناسبة، والخيارات دي بتختلف حسب نوع العملية:

  1. القناة اللفائفية (فغر اللفائفي):

  • بيتم أخذ جزء صغير من الأمعاء الدقيقة (اللفائفي).

  • الحالبين (أنابيب البول) بيتوصلوا بأحد طرفي هذا الجزء.

  • الطرف التاني بيتوصل بفتحة جديدة في الجلد (اسمها فغرة)، وغالبًا بتكون جنب السرة.

  • البول بيتجمع في كيس بلاستيكي خاص بيتحط على الفغرة.

  1. تحويلة جلدية قارية:

  • بيتم صنع خزان من جزء من الأمعاء الدقيقة والغليظة لتخزين البول.

  • الحالبين بيتوصلوا بالخزان، والخزان بيتوصل بفغرة في البطن.

  • لازم تصرف البول من خلال قسطرة (أنبوب صغير بيتدخل في الفغرة) بشكل دوري.

  • الميزة هنا إن مفيش كيس خارجي بيتم تركيبه على الجسم.

  1. المثانة الجديدة (المثانة المعاد بناؤها):

  • بيتم استخدام قطعة طويلة من الأمعاء الدقيقة لتكوين خزان يشبه المثانة.

  • الحالبين بيتوصلوا بالخزان، والخزان بيتوصل بالإحليل (الأنبوب اللي بيخرج البول من الجسم).

  • بتصرف البول عن طريق التحكم في عضلات الحوض والبطن.

  • في بعض الحالات، ممكن تحتاج تستخدم قسطرة للمساعدة في تصريف البول.

كيف هي الحياة بعد استئصال الكيس (المثانة)؟

بعد العملية، هتحتاج فترة للتعافي تتراوح بين أسابيع قليلة. خلال الوقت ده، ممكن ترجع تدريجيًا لممارسة حياتك الطبيعية، زي العودة للشغل أو الدراسة، وكمان الأنشطة البدنية الخفيفة.


التكيف مع الحياة بعد استئصال الكيس (المثانة):

لو كنت بتستخدم كيس فغر (فتحة صغيرة في الجلد لتصريف البول)، في شوية نصائح مهمة هتساعدك تتأقلم بسهولة وتقلل أي مشاكل:

  • افرغ الكيس دايمًا قبل ما يمتلئ لنص المساحة، علشان تحافظ عليه مسطح ومريح.

  • نظف الجلد حوالين الفغرة بمياه دافئة وصابون لطيف خالي من العطور عشان تحمي الجلد من التهيج.

  • غير الكيس بعد ما تصحى من النوم وقبل ما تشرب أي حاجة، ده بيساعد على منع تسرب البول.

  • بعد ما تفرغ الكيس، ممكن تضيف مزيل رائحة خاص للفغر عشان تقلل الروائح الكريهة.

  • استخدم بودرة خاصة للفغر لما تغير الكيس، لتقليل التهيج وراحة الجلد.


كيف يخرج البول من الجسم بعد استئصال المثانة؟

بعد إزالة المثانة، الجراح بيعمل مسار جديد للبول يخرج منه من الجسم. العملية دي اسمها التحويل البولي، وفيها 3 أنواع رئيسية:

  1. تحويل القناة اللفائفية (فغر اللفائفي):

  • بيتم استخدام جزء صغير من الأمعاء الدقيقة لإنشاء قناة جديدة توصل الحالبين (أنابيب البول) للسطح الخارجي للبطن.

  • في الطرف الخارجي بتتكون فتحة صغيرة في الجلد اسمها "فغرة"، بيتم تركيب كيس عليها لجمع البول مباشرة.

  1. التحويل البولي الجلدي القاري:

  • بيتم إنشاء خزان داخلي من الأمعاء لتخزين البول داخل البطن.

  • الحالبين بيتوصلوا بالخزان ده، والخزان له فتحة في الجلد (فغرة) يتم تصريف البول منها باستخدام قسطرة تدخل في الفغرة عدة مرات يوميًا.

  • الفكرة إن البول ما بيرجعش للكلى ولا بينسكب على الجلد.

  1. المثانة الجديدة (المثانة المعاد بناؤها):

  • بيتم صنع مثانة جديدة من جزء من الأمعاء الدقيقة، وبتتصل هذه المثانة الجديدة بالإحليل.

  • بعض الناس بيقدروا يتبولوا طبيعي، لكن في حالات ممكن يحتاجوا لقسطرة عشان يفرغوا المثانة.

**المشاكل المحتملة بعد استئصال المثانة**

بعد عملية استئصال المثانة، ممكن تواجه بعض المشاكل أو الأعراض اللي لازم تكوني واعية بيها، ومنها:

  • تسريب البول حول الفغرة:
    لو عندك مجرى لفائفي أو جراب لفائفي (أي قناة أو خزان لتجميع البول خارجيًا)، ممكن يطلع بول حوالين الفغرة اللي في الجلد. ده ممكن يسبب تهيج في الجلد أو عدوى في مكان الفغرة.

  • تضييقات أو ندوب في الحالبين أو المجاري:
    ممكن يتكون نسيج ندبي في الأنابيب اللي بتوصل البول من الكلى للجهاز الجديد، وده ممكن يمنع تدفق البول بشكل طبيعي.
    في بعض الحالات، البول ممكن يرجع للكلية (ارتداد البول)، وده بيزود فرصة الإصابة بعدوى في مجرى البول أو تكوين حصوات في الكلى.

  • سلس البول بعد بناء مثانة جديدة:
    بعض الناس ممكن يعانوا من مشاكل في التحكم في البول بعد العملية، خصوصًا لو اتعملت مثانة جديدة من الأمعاء.
    لكن مع التمارين وإعادة تدريب العضلات، ممكن يتحسن الوضع. في بعض الحالات، بيتم إجراء فحوصات خاصة عشان يحدد الطبيب أفضل علاج.

  • تغيرات في مستوى المواد الكيميائية والفيتامينات في الدم:
    الجراحة اللي بتستخدم أجزاء من الأمعاء ممكن تسبب تغيرات في الدهون والكيماويات في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل زي الإسهال، حصوات الكلى، أو نقص فيتامين B12.

  • مضاعفات جنسية:
    استئصال المثانة ممكن يزيد خطر حدوث مشاكل في الانتصاب عند الرجال أو انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء. لكن العلاج الجراحي أو الدوائي ممكن يساعد في تحسين الحالة.


**الرعاية الصحية بعد استئصال المثانة**

بعد العملية، لازم تستمري في متابعة طبيب المسالك البولية بانتظام لضمان صحتك وسلامتك. بعض النصائح المهمة:

  • العناية بالفغرة والقسطرة:
    ممرض فغر الأمعاء (ET Nurse) هيساعدك بنصائح لتنظيف الجلد وتركيب الأجهزة بشكل صحيح، وكمان يساعدك لو واجهتي أي مشاكل في تركيب القسطرة.

  • فحص فيتامين B12 الدوري:
    لو استُخدمت أجزاء من الأمعاء في الجراحة، لازم تعملي اختبار دم سنوي بعد مرور 5 سنوات من العملية لمتابعة مستوى فيتامين B12 في الجسم.

  • متى تستشيري الطبيب فورًا؟
    لا تترددي في التواصل مع الطبيب لو لاحظتِ:

    • حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.

    • ألم في وسط الظهر أو جانب الجسم.

    • دم في البول.

    • تهيج شديد في الجلد حول الفغرة.

    • صعوبة في إدخال القسطرة بنفسك، لأن ده ممكن يدل على مشاكل في الجراب أو خطر تسرب البول.

    • قيء مستمر أو ألم في البطن، لأنها ممكن تكون علامات انسداد معوي بسبب ندب أو مشاكل داخلية.

دكتور المعالج في حالة استئصال الكيس أو المثانة غالبًا بيكون طبيب مسالك بولية (Urologist).ده لأنه متخصص في تشخيص وعلاج مشاكل الجهاز البولي عند الرجال والنساء، وكمان أمراض المثانة والكلى والبروستاتا والمسالك البولية بشكل عام.لو في جراحات معقدة أو تحويلات بولية، ممكن يشارك معاه أطباء تخدير، وممرضين متخصصين، وأحيانًا أطباء جراحة عامة حسب الحالة.