تاريخ النشر: 2025-05-12
بعد الخضوع لعملية القلب المفتوح، يمر المريض بمرحلة من التعافي الجسدي والنفسي، وغالبًا ما يتبادر إلى ذهن الزوجين سؤال مهم: هل يمكن العودة إلى العلاقة الزوجية بعد العملية؟ ومتى يكون ذلك آمنًا؟العلاقة الحميمة جزء أساسي من الحياة الزوجية، وأي تغيير في الحالة الصحية قد يثير القلق حول تأثيره على هذا الجانب. في دليلى ميديكال هذا المقال، نقدم لك دليلاً شاملاً حول العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح، مع توضيح أفضل توقيت للعودة، والنصائح الطبية التي تساعد في جعل العلاقة آمنة ومريحة للطرفين، بناءً على آراء الأطباء وأحدث التوصيات الطبية.
عملية القلب المفتوح هي نوع من الجراحات الكبرى، بيتم فيها إصلاح مشاكل في عضلة القلب، أو صماماته، أو الشرايين الكبيرة المرتبطة بيه زي الشريان الأورطي.
خلال العملية، بيتم توصيل المريض بجهاز اسمه "جهاز القلب والرئة الصناعي"، وده بيقوم بوظيفة القلب والرئتين مؤقتًا، يعني يضخ الدم ويوصل الأكسجين للجسم، لحد ما الجراح ينتهي من العملية والقلب يرجع يشتغل تاني.
النهاردة فيه تقنيات حديثة بتخلي الجراحة أقل خطورة، زي استخدام جروح صغيرة بدل الفتح الكامل للصدر، وفي بعض الحالات بيتم إصلاح القلب وهو لسه بينبض.
نعم، ممكن جدًا المريض يتجوز بعد عملية القلب المفتوح، بس ده بيكون بعد التعافي التام وتحت إشراف الطبيب.
بالنسبة للسيدات، غالبًا الأطباء بينصحوا بتأجيل الحمل لفترة معينة بعد الجراحة علشان الجسم يكون جاهز، وبالنسبة للعلاقة الحميمة، لازم تكون بحذر وهدوء، ومن غير أي مجهود زائد. كمان يُمنع استخدام المنشطات أو المحفزات الجنسية من غير استشارة الطبيب.
مدة التعافي بتختلف من شخص للتاني، لكن في أغلب الحالات:
بيقعد المريض في المستشفى من 4 إلى 5 أيام بعد الجراحة.
بعد الخروج من المستشفى، بيبدأ في رحلة التعافي اللي ممكن تستمر من 6 إلى 8 أسابيع.
خلال الفترة دي، المريض بيرجع تدريجيًا لأنشطته اليومية العادية، لكن تحت متابعة طبية.
وعشان كده من المهم تسأل الطبيب عن الوقت المناسب للرجوع لأي نشاط، خصوصًا العلاقة الزوجية.
العلاقة الزوجية تعتبر من الأنشطة اللي لازم يتم التعامل معاها بحذر بعد جراحة القلب. هي من حيث الجهد قريبة من المشي السريع أو التنظيف العميق، وده معناه إن الجسم محتاج يكون في حالة مستقرة قبل الرجوع ليها.
في الغالب، يُسمح بالعودة للعلاقة الحميمة بعد 6 إلى 8 أسابيع من الجراحة، بس في بعض الحالات، الطبيب ممكن يوصي بالانتظار لفترة أطول (توصل لـ3 شهور أو أكتر)، حسب الحالة الصحية.
نصائح مهمة:
اختار أوضاع مريحة لا تضغط على منطقة الصدر.
تجنب المجهود الزائد أو الحركات المفاجئة.
لو حسيت بأي ألم أو تعب، وقف فورًا واستشير طبيبك.
ممنوع تمامًا استخدام أي منشطات جنسية من غير إذن الطبيب.
نعم، ممارسة العلاقة الزوجية بعد التعافي من عملية القلب المفتوح قد يكون لها فوائد نفسية وصحية مهمة، بشرط أن تكون تحت إشراف الطبيب وبطريقة آمنة.
من أهم الفوائد:
استعادة الإحساس بالحياة الطبيعية: العلاقة الحميمة تساعد المريض على الشعور أنه يتعافى ويعود تدريجيًا لحياته كما كانت قبل الجراحة.
تحسين الحالة النفسية: الشعور بالقدرة على ممارسة العلاقة يعزز الثقة بالنفس، ويقلل التوتر والقلق بعد العملية.
تعزيز العلاقة العاطفية: التفاهم والدعم من الشريك خلال فترة التعافي، ثم العودة الآمنة للعلاقة، يقوّي الروابط الزوجية.
لكن مهم جدًا يكون فيه تواصل صريح بين الزوجين، وممكن كمان يكون من المفيد زيارة الطبيب معًا لمناقشة الوقت المناسب والطريقة الآمنة للعودة للنشاط الجنسي.
في بعض الحالات، نعم، العلاقة الزوجية قد تشكل خطرًا لو تمّت بدون مراعاة الحالة الصحية للمريض أو بدون استشارة الطبيب.
أبرز المخاطر تشمل:
الضغط على عظام الصدر: بعض الأوضاع أو الحركات ممكن تضغط على منطقة العملية (عظام القص)، وده ممكن يؤخر التئام الجرح أو يسبب ألم شديد.
استخدام أدوية أو منشطات جنسية بدون استشارة: بعض أدوية تحسين الانتصاب ممكن تخفض ضغط الدم أو تتفاعل بشكل خطير مع أدوية القلب، خصوصًا عند المرضى اللي عندهم اضطرابات في نظم القلب.
تناول مكملات عشبية مجهولة: في بعض الناس بيلجأوا لمكملات عشبية لعلاج الضعف الجنسي، لكنها ممكن تتفاعل مع أدوية القلب وتسبب مضاعفات خطيرة.
الخلاصة: العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح ممكن تكون آمنة، لكن لازم تتم بحذر، وتحت إشراف الطبيب، وبدون أي أدوية أو مكملات من غير استشارة طبية.
نعم، من الممكن أن تظهر مشاكل مؤقتة في الانتصاب بعد الجراحة، وده بيكون بسبب عدة عوامل منها:
تأثير بعض الأدوية المستخدمة بعد العملية.
التغيرات اللي بتحصل في الأعصاب أو الأوعية الدموية أو الهرمونات.
الحالة النفسية بعد الجراحة.
لكن في أغلب الحالات، المشكلة مؤقتة ويمكن التعامل معها، سواء بالعلاج أو بتعديل الأدوية، حسب نصيحة الطبيب.
الاستمناء بيأثر على الجسم بطريقة قريبة من تأثير العلاقة الحميمة، من حيث المجهود البدني وزيادة معدل ضربات القلب.
علشان كده، نفس التعليمات الخاصة بالعلاقة الجنسية تنطبق عليه:
يجب الانتظار لحين اكتمال التعافي وعودة القلب لوضعه الطبيعي.
يُفضل استشارة الطبيب لمعرفة الوقت المناسب للعودة لأي نشاط جنسي، سواء كان جماعي أو فردي.
نعم، الجماع بعد عملية القلب المفتوح قد يكون خطيرًا إذا لم يتم في الوقت المناسب أو بدون اتباع تعليمات الطبيب.
فالعلاقة الزوجية تحتاج إلى مجهود بدني نسبي، والقلب بعد العملية يكون في حالة شفاء، وبالتالي أي نشاط زائد أو ضغط على منطقة الصدر ممكن يسبب مشاكل خطيرة.
** أهم المخاطر المحتملة في حالة التسرع في العودة للجماع بعد عملية القلب المفتوح:
خلال عملية القلب المفتوح، بيتم فتح الصدر بالكامل من خلال شق عظم القص – وهو العظم الموجود في منتصف الصدر. بعد الجراحة، يحتاج هذا العظم إلى فترة طويلة ليلتئم بشكل كامل.
لو تم ممارسة العلاقة الحميمة قبل شفاء العظم بالكامل، ممكن يحصل:
انفصال في عظم القص
ألم شديد
تأخر في التئام الجرح
وده من أخطر المضاعفات اللي ممكن تحصل لو تم الضغط على الصدر قبل الوقت المناسب.
منطقة الجراحة حساسة جدًا، وأي احتكاك أو تعرق زائد أو مجهود بدني ممكن يسبب:
تلوث الجرح
حدوث التهابات
عدوى بكتيرية قد تؤدي لمضاعفات خطيرة
رغم إن ده نادر، لكنه خطر محتمل لازم ناخده في الاعتبار ونتجنبه باتباع تعليمات العناية بالجرح وتأجيل العلاقة حتى تمام الشفاء.
القلب بعد الجراحة بيكون في مرحلة تعافي تدريجي، وأي مجهود زي الجماع ممكن يؤدي إلى:
تسارع ضربات القلب
إجهاد عضلة القلب
وفي الحالات الشديدة: سكتة قلبية أو نوبة قلبية
علشان كده لازم تتأكد إن القلب أصبح مستقر تمامًا، والوظائف الحيوية طبيعية، قبل العودة لأي نشاط بدني أو جنسي.
لو استعجل المريض في استئناف العلاقة الحميمة قبل ما يكون جاهز نفسيًا وجسديًا، ممكن:
يشعر بالضعف أو الفشل
يدخل في حالة من الإحباط أو الاكتئاب
يبدأ يشك في قدرته على الشفاء أو العودة لطبيعته
وده ممكن يؤثر سلبًا على التعافي الجسدي والنفسي في نفس الوقت.
الجماع مش ممنوع بعد عملية القلب المفتوح، لكنه يحتاج:
الانتظار للفترة المناسبة (6–8 أسابيع غالبًا) أو حسب تقييم الطبيب.
الالتزام بنصائح الطبيب من حيث الوضعيات الآمنة وعدم المجهود الزائد.
عدم استخدام منشطات جنسية أو مكملات عشبية بدون استشارة طبية.
لو اتبعت النصائح دي، العلاقة الزوجية هتكون آمنة، وممكن تكون خطوة إيجابية في رحلة التعافي.
ضعف الانتصاب بعد عملية القلب المفتوح أمر شائع نسبيًا، وبيحصل لأسباب مختلفة، منها الجسدي ومنها النفسي. وده طبيعي جدًا لأن الجسم بيمر بمرحلة تعافي، وكمان بيحصل تغييرات في نمط الحياة والروتين اليومي. تعالوا نوضح أهم الأسباب:
بعد الجراحة، المريض بياخد أدوية كتير مهمة لحمايته، زي:
أدوية الضغط
مدرات البول
أدوية تنظيم ضربات القلب
بعض الأدوية دي ممكن تقلل الرغبة الجنسية، أو تأثر على الانتصاب بشكل مباشر، وده بيكون عرض جانبي مؤقت في كتير من الحالات.
من الطبيعي إن المريض يشعر بالتوتر أو الخوف من بذل مجهود بعد العملية، خاصة أثناء العلاقة الحميمة. التفكير المستمر في "هل قلبي يقدر؟" أو "ممكن يحصللي حاجة؟" بيأثر نفسيًا وبيسبب ضعف في الانتصاب، حتى لو ما فيش سبب عضوي.
لو كان فيه انسداد في الشرايين قبل العملية، فده ممكن يكون أثّر قبل كده على الدورة الدموية في الجسم كله، ومنها الأعضاء التناسلية. وبعد العملية، الجسم بيبدأ يتعافى تدريجيًا، لكن تدفق الدم الجيد بياخد وقت عشان يتحسّن بشكل كامل، وده ممكن يسبب ضعف مؤقت في الانتصاب.
بعض المرضى ممكن يحسّوا بتغير في الإحساس أو التنميل بعد العملية، وده بسبب:
وضعية الجسم خلال الجراحة
الضغط على أعصاب معينة
التوتر الجسدي العام
الحاجات دي ممكن تأثر على الاستجابة الجنسية، لكن غالبًا بشكل مؤقت وبيروح مع الوقت.
الجسم بعد القلب المفتوح بيكون في حالة إرهاق بدني ونفسي، وبيحتاج وقت للشفاء. التعب العام بيسبب ضعف في الطاقة والمجهود، وبالتالي ممكن يؤثر على الأداء الجنسي والرغبة في العلاقة.
في أغلب الحالات، الضعف الجنسي بعد عملية القلب المفتوح بيكون مؤقت، ومع الوقت، ومع تعديل الأدوية، وتحسن الصحة العامة، بيرجع الأداء الجنسي لطبيعته تدريجيًا. ولو المشكلة استمرت، يفضل مناقشتها مع الطبيب اللي ممكن يغير نوع الدواء أو يقدم حلول آمنة تساعد في تحسين الانتصاب بدون ضرر على القلب.
العلاقة الحميمة مش بس جزء طبيعي من الحياة الزوجية، لكنها كمان ممكن تكون وسيلة مهمة لدعم التعافي بعد عملية القلب المفتوح، طبعًا بشرط الرجوع لها في الوقت المناسب وبالطريقة الآمنة اللي يحددها الطبيب. تعالوا نعرف أهم الفوائد:
بعد العملية، المريض ممكن يمر بمرحلة من القلق أو الاكتئاب. الرجوع للعلاقة الحميمة بيساعده يحس إنه بدأ يرجع لطبيعته، وده بيخفف التوتر والضغط النفسي بشكل كبير.
فترة العلاج ممكن تبعد الزوجين عاطفيًا لبعض الوقت، لكن استعادة العلاقة الحميمة بتعيد الدفء والحنان بين الطرفين، وبتقلل الإحساس بالوحدة أو الاعتماد الزائد على الآخر.
العلاقة الحميمة بتحرك الدورة الدموية في الجسم بشكل معتدل، وده مفيد لمرضى القلب، بشرط إن العلاقة تكون بدون إجهاد أو تعب زائد.
بعد العلاقة الزوجية، الجسم بيفرز هرمونات الاسترخاء زي "السيروتونين" و"الأوكسيتوسين"، وده بيساعد المريض ينام نوم أعمق، وده عنصر أساسي في سرعة التعافي.
كتير من المرضى بيحسوا إنهم فقدوا جزء من قدراتهم بعد العملية، لكن لما يقدر يرجع لحياته الزوجية بشكل طبيعي، ده بيرفع من ثقته بنفسه وبيحس إنه لسه قادر وموجود في حياة شريكه بقوة.
الدراسات بتقول إن العلاقة الحميمة بتحفّز الجسم على إفراز الأجسام المضادة، وده بيقوّي المناعة ويقلل فرص الإصابة بالعدوى بعد عملية القلب المفتوح.
العلاقة الجنسية المنتظمة والهادئة ممكن تساهم في تنظيم ضغط الدم، وده مهم جدًا لمرضى القلب لأن ضغط الدم المستقر بيساعد في حماية القلب من الإجهاد.
العلاقة الحميمة بتقلل من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، وبتزود الجسم بهرمونات السعادة والراحة، وده بيحافظ على توازن هرمونات الجسم بعد العملية.
بعد العلاقة، الجسم بيفرز مواد طبيعية بتشتغل كمسكنات، وده ممكن يقلل من الألم أو التشنجات أو التوتر اللي بيحس بيه المريض بعد الجراحة.
لما تتم العلاقة الزوجية باعتدال وبدون مجهود مفرط، بتشتغل كنوع خفيف من التمارين الرياضية، وده مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية لو كانت الحالة تسمح.
حتى لو المجهود مش كبير، العلاقة بتحرك عضلات الجسم وتنشّط الدورة الدموية، وده مفيد للمريض اللي لسه في مرحلة الاستشفاء.
كتير من المرضى بعد العملية بيحسوا بضعف أو عزلة، والعلاقة الحميمة بتديهم إحساس بالحب والدعم والانتماء، وده بيساعدهم يتجاوزوا الاكتئاب بسرعة أكبر.
بعد عملية القلب المفتوح، لازم المريض ياخد باله كويس قبل ما يرجع لحياته الزوجية الحميمة، لأن في بعض المخاطر اللي ممكن تحصل لو استعجل بالعلاقة قبل التعافي التام، ومنها:
في العملية الجراحية، الجراحين بيفتحوا عظمة القص (العظمة اللي في منتصف الصدر)، ودي بتحتاج وقت طويل علشان تلتحم تاني. لو حصل ضغط أو حركة قوية أثناء العلاقة الزوجية، ممكن العظمة دي تتفك، وده خطر كبير على صحة المريض.
العلاقة الحميمة لو اتعملت في وقت مش مناسب أو بدون حرص، ممكن تؤثر على جرح العملية، وتسبب تهيّج أو عدوى، وده بيأخّر الشفاء وممكن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
بعض المرضى بيحسوا بألم مفاجئ أثناء العلاقة، وده بيكون نتيجة توتر في الأعصاب أو ضغط على عضلات الصدر والترقوة، وخصوصًا لو كان في حركة خاطئة أو مجهود زائد.
مش بس الجسم بيتأثر بعد العملية، كمان العلاقة الزوجية ممكن تمر بتغييرات مؤقتة نتيجة لأسباب طبية ونفسية، ومن أهمها:
في أدوية كتير بياخدها مريض القلب زي أدوية الضغط ومدرات البول، ممكن تقلل الرغبة الجنسية، أو تسبب ضعف في الانتصاب عند الرجالة، أو حتى تأثر على المزاج والرغبة عند الستات.
بعض المرضى، خصوصًا السيدات، ممكن يحسوا بآلام مزعجة في فترة النقاهة، سواء في الصدر أو الجسم عمومًا، وده بيخلي العلاقة الحميمة صعبة وغير مريحة، وممكن تكون خطيرة لو تم تجاهل الألم الشديد.
الخوف من العلاقة أو الإحساس بالضعف أو التغيرات النفسية والهرمونية بعد الجراحة، كلها عوامل ممكن تقلل الرغبة الجنسية عند المريض لفترة مؤقتة.
كتير من المرضى بيبقوا متوترين أو قلقانين من تأثير العلاقة على صحتهم، وده بيأثر على الاستمتاع أو على القدرة البدنية، خصوصًا لو لسه في جرح أو ألم أو تعليمات طبية تمنع أوضاع معينة.
بعد عملية القلب المفتوح، ممكن الخصوبة تتأثر مؤقتًا بسبب ضعف الانتصاب أو تأثر الهرمونات نتيجة الجراحة أو الأدوية. ده بيكون أوضح عند الرجالة، لكن كمان الستات ممكن يحصل عندهم لخبطة في الدورة أو ضعف في التبويض لفترة.
في حالات كتير، الأطباء بينصحوا بعدم حدوث حمل بعد عملية القلب المفتوح، لأن الحمل بيحتاج قلب قوي، وأي مجهود زائد ممكن يهدد حياة الأم والجنين. عشان كده لازم تأجيل الحمل لفترة طويلة بعد العملية حسب الحالة الصحية.
أيوه، ممكن يحصل ضعف في الانتصاب عند بعض المرضى بعد عملية القلب المفتوح، وده بيكون غالبًا بسبب تأثير بعض الأدوية اللي بياخدوها بعد الجراحة، زي أدوية خفض ضغط الدم (وخاصة حاصرات البيتا).
الأدوية دي ممكن تقلل الرغبة الجنسية وتضعف الانتصاب على المدى الطويل. علشان كده، مهم جدًا إن المريض يتكلم مع طبيبه لو حس بأي تغيير في الأداء الجنسي، علشان يظبط نوع الجرعة أو يبدّل الدواء بشكل ما يأثرش على العلاقة الحميمة.
مدة الشفاء بتختلف من شخص للتاني، لكن في المتوسط بتاخد من 6 لـ 8 أسابيع (شهر ونص لـ شهرين)، وممكن تزيد أو تقل حسب:
نوع الجراحة اللي اتعملت ومدى تعقيدها.
حالة المريض الصحية قبل العملية.
مدى التزامه بتعليمات الطبيب بعد العملية (زي الراحة، التغذية، والعلاج الطبيعي).
لو رجعت للعلاقة الحميمة في الوقت الصح وبالطريقة الصح، هتقلل المخاطر بشكل كبير. ودي شوية نصائح مهمة:
ابدأ العلاقة بهدوء وبمجهود خفيف، ومتستعجلش.
اختار أوضاع مريحة بتقلل الضغط على منطقة الصدر، خاصة في الشهور الأولى.
ممكن تستخدم وسائد إضافية لدعم الكتف والرقبة أثناء العلاقة.
لو في ألم في منطقة الصدر أو العضلات، خصوصًا عند الستات، ممكن تستخدم مسكن بسيط قبل العلاقة (بعد استشارة الطبيب طبعًا).
أغلب المرضى يقدروا يرجعوا للعلاقة الزوجية بعد 3 أسابيع لـ شهرين من العملية.
بشرط إن المريض ميعملش مجهود كبير أو يتعرض لحركات عنيفة تضغط على عظمة الصدر.
فترة التعافي بتكون أقصر بكتير.
ممكن يرجع المريض لحياته الطبيعية والعلاقة الحميمة بعد أسبوع واحد بس، لو حالته كويسة ومفيش أي مضاعفات.
بعد عملية القلب المفتوح، في شوية حاجات لازم تتجنبها تمامًا علشان تحافظ على صحتك وتساعد جسمك يتعافى بسرعة وبشكل آمن، خاصة في أول فترة بعد الجراحة. ودي أهم الممنوعات:
مهما سمعت إنك ممكن ترجع للعلاقة بعد 3 أسابيع أو شهر، ماينفعش ترجع بدون استشارة الطبيب، لأن كل حالة غير التانية، ومدة التعافي بتختلف حسب:
السن والجنس.
نوع الجراحة.
الحالة الصحية قبل وبعد العملية.
علشان كده لازم تستنى الضوء الأخضر من الدكتور اللي عملك العملية قبل ما تفكر في أي علاقة جنسية.
في كتير من الناس بيلجأوا للمنشطات العشبية بعد العملية عشان يحسوا بتحسن في الأداء الجنسي، لكن الحقيقة إن المنتجات دي ممكن تكون خطر كبير، وده للأسباب دي:
ممكن تحتوي على مواد غير آمنة للقلب.
بتتفاعل بشكل سلبي مع أدوية القلب.
ممكن تسبب مشاكل خطيرة زي اضطراب ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
نصيحة مهمة: ما تاخدش أي منشط سواء عشبي أو كيميائي غير لما تسأل الدكتور.
حتى لو الدكتور سمحلك ترجع لحياتك الزوجية، لازم تكون العلاقة هادية ومن غير مجهود كبير، علشان:
متتعبش عضلة القلب.
تحمي عظمة الصدر من أي ضغط ممكن يعطل عملية الشفاء.
تمنع آلام الأعصاب أو العضلات في منطقة العملية.
اختار أوضاع تكون مريحة وآمنة، وابدأ العلاقة بهدوء وتدريج.
من أكتر الحاجات اللي لازم تبعد عنها بعد العملية هي أي حاجة تضغط على صدرك، لأن:
عظمة القص بتكون لسه بتلتئم.
عضلات الصدر بتكون لسه ضعيفة ومتأثرة بالجراحة.
فلازم تتجنب الأوضاع الجنسية اللي فيها ضغط على الصدر أو استخدام الذراعين لدفع الجسم بقوة.
بعض أدوية القلب ممكن تأثر على القدرة الجنسية، وده بيخلي بعض الناس يوقفوا الدواء لوحدهم، وده تصرف خطير جدًا!
لو حسيت إن في دواء بيأثر على رغبتك أو قدرتك الجنسية، اتكلم مع طبيبك فورًا، وهو يقدر يغير لك الدواء أو يظبط الجرعة بشكل آمن.
بعد تركيب دعامات القلب، كتير من الناس بيتسائلوا: هل ينفع أرجع لحياتي الزوجية؟ والإجابة: أيوه ممكن، لكن لازم تمشي على شوية نصائح مهمة علشان تضمن علاقة آمنة ومريحة بعد العملية.
لو بتاخد أدوية لعلاج الذبحة الصدرية زي النيترات، لازم تعرف إنك ماينفعش تستخدم أدوية الانتصاب زي الفياجرا أو السياليس، لأنها ممكن تسبب انخفاض خطير في ضغط الدم. ولو استخدمت دواء ضعف الانتصاب، لازم تنتظر من 24 إلى 48 ساعة قبل ما تاخد أي دواء فيه نيترات، وده حسب نوع الدواء.
مهم جدًا إن الطرفين يكونوا مستعدين نفسيًا للعلاقة بعد العملية. أحيانًا الزوج أو الزوجة بيكون عنده خوف أو قلق على شريكه بعد الجراحة.
الحل؟ اتكلموا بصراحة، وخدوا رأي الطبيب لو في أي توتر أو مخاوف.
خلال أول كام شهر من التعافي، تجنّبوا أي أوضاع فيها ضغط على عظمة القص أو منطقة الصدر. ممكن تستخدم وسادة تحت الكتف والرقبة علشان يكون الجسم ثابت ومسترخي أكتر.
لو الزوجة مريضة قلب وبتفكر تستخدم أدوية لمنع الحمل، لازم تستشير طبيبها أولًا، لأن بعض الأدوية ممكن تكون مش مناسبة لحالتها الصحية.
لو الست حست بألم أثناء العلاقة بسبب جفاف المهبل، ممكن الدكتور يكتب لها علاج هرموني موضعي بالأستروجين، وده بيقلل الألم ويساعدها تمارس العلاقة بشكل مريح.
لو كانت الأزمة القلبية بسيطة، ممكن ترجع للعلاقة بعد أسبوع تقريبًا، بشرط إنك تقدر تطلع السلم أو تمشي مسافة من غير ما تحس بتعب أو وجع في الصدر.
من أهم خطوات التعافي هي ممارسة نشاط بدني بسيط ومنتظم بعد العملية. ده مش بس بيقوي عضلة القلب، لكنه كمان بيقلل من المشاكل اللي ممكن تظهر أثناء العلاقة الزوجية.
اختاروا وقت مناسب للعلاقة، ويفضل يكون في الصباح بعد ما تكونوا مرتاحين، وخدوا كفايتكم من النوم بالليل. الراحة مهمة عشان القلب مايجهدش.
بعض الستات بعد عملية القلب المفتوح بيحسوا بألم في منطقة الثدي أو تنميل. لو ده بيحصل، ممكن تاخدي مسكن بسيط زي الباراسيتامول أو البروفين قبل العلاقة، لكن بعد استشارة الطبيب.
بعد عملية القلب المفتوح، بيحتاج المريض يعرف كويس إيه اللي ينفع يعمله وإيه اللي لازم يتجنبه، علشان يتعافى بأمان وسرعة. في السطور الجاية، هنشرح بشكل بسيط أهم النصائح اللي لازم تلتزم بيها في فترة النقاهة.
النوم بشكل صحيح بيساعد كتير في سرعة الشفاء. وده اللي لازم تعمله:
ما تنامش على جنبك أول 4 أسابيع بعد العملية.
نام على ظهرك، ومن غير ما تحط إيدك تحت راسك علشان ما تشدش عضلات الصدر.
بعد مرور شهر، ممكن تبدأ تنام على جنبك بالتبادل مع الظهر لو الدكتور وافق.
لو بتدخن، لازم تعرف إن ده من أخطر الحاجات بعد العملية:
بيقلل تدفق الدم للقلب.
بيبطّأ التئام الجروح.
بيزود فرص الإصابة بالعدوى أو الجلطات.
الحل؟ لازم توقف تدخين فورًا علشان تحافظ على نتيجة العملية وصحة قلبك.
الصلاة مهمة نفسيًا وروحيًا، لكن لازم تتعمل بطريقة آمنة:
يفضل تبدأ بـ الصلاة وأنت جالس، خصوصًا في أول فترة.
استشير الطبيب قبل ما ترجع تركع وتسجد علشان تتأكد إن صدرك استعاد قوته.
فيه شوية أعراض لو ظهرت، لازم تروح للطبيب فورًا:
ألم مستمر أو شديد في الصدر (مش ألم الجرح العادي).
احمرار أو تورم حوالين الجرح.
ضربات قلب مش منتظمة أو خفقان قوي.
ضيق في التنفس.
سخونية أو حمى.
نزيف أو إفرازات من مكان الجرح.
إذا كنتِ بتسألي عن نوع التخصصات الطبية المتعلقة بعملية القلب المفتوح، فغالبًا دكتور القلب (أو أخصائي أمراض القلب / Cardiologist) هو المتخصص الذي يشرف على علاج مرضى القلب بشكل عام. ولكن، إذا كنتِ تتحدثين عن العملية نفسها (القلب المفتوح)، فالمتخصص الذي يقوم بها هو جراح القلب (أو Cardiothoracic Surgeon)، وهو جراح متخصص في العمليات الجراحية التي تتعلق بالقلب والرئتين.
أطباء القلب: يقومون بتشخيص وعلاج أمراض القلب باستخدام الأدوية والعلاجات غير الجراحية.
جراحو القلب: يقومون بإجراء العمليات الجراحية مثل القلب المفتوح أو تركيب الدعامات في الشرايين التاجية.