تاريخ النشر: 2025-05-11
"في العصر الرقمي الحالي، أصبحت العلاقة الزوجية تتجاوز الحدود التقليدية للأماكن والزمان، وأصبح من الممكن للزوجين الحفاظ على التواصل والحميمية من خلال الإنترنت والهاتف. ولكن هل يمكن للعلاقة الزوجية عن بُعد أن تكون بنفس القوة والعمق مثلما هي في الواقع؟ في دليلى ميديكال هذا المقال، نستعرض أهم النصائح والتقنيات التي تساعد الزوجين على تعزيز علاقتهم العاطفية والجنسية عبر الإنترنت، وكيف يمكن لتلك العلاقة أن تصبح أكثر صحة ومتعة رغم المسافات."
**حكم العلاقة الزوجية عبر الإنترنت أو الهاتف**
إن الهدف من الزواج في الإسلام هو بناء أسرة، والاعتناء بالنفس عن الوقوع في المحرمات. البعض قد يظن أن ممارسة العلاقة الزوجية عبر الهاتف أو الإنترنت أمر لا حرج فيه طالما أنه متزوج، لكن في الحقيقة، هذه الممارسة تعتبر غير مشروعة في الشرع. السبب الرئيسي هو أن جوهر الزواج هو التواصل الجسدي والعاطفي بين الزوجين، وهو شيء لا يمكن تحقيقه من خلال المكالمات الهاتفية أو الرسائل عبر الإنترنت.
هذه الممارسات تعتبر شبيهة بالاستمناء، وهو أمر نهى عنه الإسلام لما له من آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية. لذلك، يجب على المسلمين أن يحرصوا على عدم الخروج عن إطار الزواج الشرعي، وعدم اللجوء إلى هذه الطرق التي لا تلتزم بما يرضي الله.
**حكم ممارسة العلاقة الزوجية عبر الهاتف كما ذكرته دار الإفتاء**
أهل العلم اتفقوا على تحريم هذا النوع من الممارسات بين الزوجين عبر الهاتف أو الإنترنت. المشكلة ليست فقط في كونها ممارسة غير مشروعة، بل أيضًا في إمكانية التجسس على المكالمات من قبل شركات الاتصالات أو أطراف أخرى، ما قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة في حال حدوث انفصال بين الزوجين. هناك أيضًا خطر آخر وهو إمكانية تسجيل المكالمات واستخدامها لابتزاز أحد الطرفين في المستقبل.
**حكم الطهارة بعد ممارسة العلاقة الزوجية هاتفيًا**
ممارسة العلاقة الزوجية عبر الهاتف لا تؤثر على الطهارة بشكل عام، ولكن في حالة حدوث خروج للمني، فإن ذلك يوجب الغسل. أما إذا حدث خروج للمذي، فيلزم الوضوء فقط. خلاف ذلك، لا تؤثر هذه الممارسات على الطهارة.
**احتياطات ممارسة العلاقة الزوجية عبر الإنترنت**
عندما يكون أحد الزوجين بعيدًا بسبب السفر أو الاغتراب، تصبح وسائل الاتصال عبر الإنترنت مثل المحادثات الصوتية والفيديو والرسائل النصية والصوتية هي الوسائل الأساسية للتواصل. لكن على الرغم من إمكانية التواصل، فإن ممارسة العلاقة الزوجية عبر الإنترنت تعتبر تجربة محفوفة بالمخاطر. لذلك، من المهم أن يتخذ الزوجان بعض الاحتياطات التالية للحفاظ على العلاقة وحمايتها من المخاطر المحتملة:
الامتناع عن العلاقة الحميمة عبر الإنترنت
يتفق كل من الرأي الشرعي وخبراء العلاقات الزوجية على أن العلاقة الحميمة عبر الإنترنت تحمل مخاطر كثيرة. على الرغم من أن التواصل بين الزوجين عبر الإنترنت أمر مشروع، إلا أن ممارسة العلاقة الحميمة بهذه الطريقة قد تعرض الزوجين لمشاكل جسدية ونفسية قد تؤثر سلبًا على علاقتهما. لذلك، من الأفضل تجنبها.
عدم ترك أي تسجيلات أو صور
حتى إذا لم يتمكن الزوجان من تجنب ممارسة العلاقة الحميمة عبر الإنترنت أو الهاتف، يجب عليهما الحذر من ترك أي تسجيلات صوتية أو صور خاصة على هواتفهم أو على الإنترنت. من الضروري تأمين الحسابات المستخدمة في التواصل، وحفظ خصوصيتهما من أي تسريب محتمل.
التأكد من استخدام برنامج مكافحة فيروسات فعال
للحماية من الاختراقات والفيروسات، يجب على الزوجين التأكد من تنزيل وتفعيل برنامج أنتي فيروس موثوق. هذا سيساعد في حماية المحادثات والصور من الهجمات الإلكترونية من الهاكرز، ويحافظ على خصوصيتهما.
الاهتمام ببعضهما البعض رغم المسافة
على الرغم من المسافة الجغرافية، يجب على الزوجين إظهار الاهتمام والتقدير لبعضهما البعض. هذا لا يساعد فقط في تقوية العلاقة العاطفية، بل يقلل أيضًا من الحاجة الماسة لممارسة العلاقة الحميمة عبر الإنترنت. الاهتمام والتواصل الجيد يساهمان في تعزيز الروابط العاطفية بين الزوجين.
العمل على ترتيب لقاء قريب
من الأفضل للزوجين العمل على تنظيم لقاء قريب كلما أمكن، حتى وإن كان اللقاء قصيرًا. هذا اللقاء سيجدد العلاقة ويزيد من قوة الرابط بين الزوجين، مما يقلل من الحاجة للتواصل عبر الإنترنت بطريقة قد تكون غير صحية.
**طرق ممارسة العلاقة الزوجية عبر الهاتف والإنترنت**
في العلاقات بعيدة المسافة، يمكن أن تكون ممارسة العلاقة الزوجية عبر الهاتف أو الإنترنت وسيلة لتعزيز العلاقة بين الزوجين والحفاظ على التواصل والحميمية. ومع ذلك، من المهم أن تتم هذه الأنشطة على أساس الاحترام المتبادل، والتفاهم، والالتزام بالحدود الشخصية. إليك بعض الطرق التي يمكن للزوجين من خلالها ممارسة العلاقة الزوجية عبر الهاتف أو الإنترنت بشكل صحي وآمن:
المحادثات العاطفية العميقة
استخدموا المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو للتحدث عن مشاعركم وأفكاركم العميقة. يمكن الحديث عن الذكريات الجميلة، والطموحات المستقبلية، أو الأشياء الصغيرة التي تحبونها في بعضكم البعض. هذا النوع من التواصل يعزز العلاقة العاطفية ويقوي الروابط بين الزوجين.
الرسائل الجنسية والتلميحات
إرسال رسائل نصية تحتوي على تلميحات رومانسية أو مثيرة يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقوية العلاقة الحميمة. حاولوا جعل الرسائل مثيرة ولكن دون تجاوز الحدود، مع مراعاة أن تكون هذه الرسائل معبرة عن مشاعر الحب والتشويق.
المكالمات الهاتفية الحميمة
يمكن استخدام المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو لإقامة محادثات حميمة. التحدث بصوت منخفض أو همسات يمكن أن يضيف شعورًا بالإثارة والتشويق. لحظات الغزل والكلام الرقيق عبر الهاتف يمكن أن تكون مثيرة وتعزز العلاقة.
مشاركة اللحظات الخاصة عبر الفيديو
يمكن استخدام المكالمات عبر الفيديو لتبادل لحظات حميمة مثل رؤية بعضكما البعض أثناء ارتداء ملابس معينة أو في أوقات خاصة. هذه اللحظات تساعد على تقوية الرابط الجسدي والعاطفي رغم المسافة بينكما.
الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت
يمكن للزوجين قضاء وقت ممتع معًا عبر الإنترنت من خلال ألعاب زوجية أو مشاهدة أفلام ومسلسلات معًا باستخدام تطبيقات مثل Netflix Party. هذا النوع من الأنشطة يعزز التواصل ويخلق لحظات مشتركة رغم المسافة.
التحديات الحسية
إرسال صور أو مقاطع فيديو مُعدة خصيصًا للشريك يمكن أن يكون جزءًا من التجربة الحميمة، بشرط أن يكون هناك توافق وتفاهم حول الحدود الشخصية. يجب أن يتم ذلك في إطار من الثقة والاحترام المتبادل.
الجلسات الجنسية عبر الفيديو (توافق مع الحدود الشخصية)
إذا كان الزوجان مرتاحين لذلك، يمكن عقد جلسات حميمية عبر الفيديو مع الحفاظ على الخصوصية والراحة الشخصية. يجب أن تكون هذه الجلسات ضمن إطار من الاحترام والتفاهم المتبادل، مع الالتزام الواضح بالحدود الشخصية.
التخطيط للقاءات المستقبلية
الحديث عن اللقاءات المستقبلية يمكن أن يعزز الإثارة والتشويق بين الزوجين. من خلال التحدث عن اللحظات القادمة من اللقاء الجسدي، يمكن تحفيز الشريك وزيادة الشوق والتوقع.
إرسال الهدايا الشخصية عبر البريد
إرسال هدايا حميمية مثل ملابس مثيرة أو عطور يمكن أن يضيف عنصر المفاجأة والإثارة في العلاقة. الهدايا تعزز التواصل وتزيد من متعة العلاقة بين الزوجين.
الإبداع في التفاصيل
لا تقتصروا على الرسائل أو المكالمات فقط، حاولوا أن تكونوا مبدعين في تقديم أفكار جديدة للمفاجأة. قد تشمل هذه الأفكار إرسال مقاطع موسيقية مفضلة، أو كتابة أشعار رومانسية، أو حتى القيام بمفاجآت صغيرة للحفاظ على العلاقة ممتعة.
الفرق بين الجنس عبر الهاتف، المراسلة النصية، ومكالمات الفيديو
النوع | المميزات | العيوب |
---|---|---|
الجنس عبر | يثير الخيال بشكل قوي. صوت الطرف الآخر يزيد الإثارة. خصوصية أكبر. لا يتطلب استعدادًا خارجيًا. |
لا يوجد تواصل بصري. يعتمد بشكل كبير على التخيل والكلام فقط. |
الجنس عبر الشات (نصوص) | مناسب للأشخاص الذين يحبون الكتابة والقراءة. يمكن الرجوع للرسائل في أي وقت. يمكن استخدام الرموز والصور لتعزيز الإثارة. |
بطء في التواصل بالمقارنة مع الصوت أو الفيديو. لا يوجد تفاعل مباشر. عرضة لسوء الفهم بسبب نقص الإشارات الصوتية أو البصرية. |
الجنس عبر الفيديو | أقرب للإحساس الحقيقي. تفاعل صوتي، بصري وحركي. مستوى أعلى من الإثارة والتواصل. |
يحتاج إلى استعداد شكلي وبيئي. خطر التسجيل أو الاختراق. يتطلب اتصال إنترنت قوي ومستقر. |
**كيفية التعامل مع العلاقة الزوجية عبر الإنترنت**
العلاقة الزوجية عبر الإنترنت قد تخلق تحديات كبيرة، خصوصًا عندما يكون الزوجان بعيدين عن بعضهما البعض لأسباب مختلفة. على الرغم من صعوبة التحديات النفسية والجغرافية، إلا أن هناك مجموعة من النصائح التي تساعد الزوجين على الحفاظ على علاقتهم قوية عبر الإنترنت:
الصبر وتجنب العلاقة الحميمة عبر الإنترنت
من المهم أن يدرك الزوجان أن التحكم في الرغبة الجنسية سيساعدهما في تخطي هذه المرحلة الصعبة. بدلاً من الدخول في مكالمات جنسية عبر الإنترنت قد تكون عرضة للاختراق أو الابتزاز، يمكنهما الاستمرار في التواصل العاطفي والاهتمام المستمر ببعضهما البعض. هذا سيساعدهما على الاستعداد للقاء قريب.
التواصل المستمر مهم جدًا
بالرغم من التحديات التي تطرأ على التواصل بسبب المسافات وفروق التوقيت، إلا أن الحفاظ على الاتصال المستمر بين الزوجين يمكن أن يخفف من الشعور بالوحدة. يجب أن يتم التواصل بشكل منتظم، سواء كان ذلك عبر محادثات يومية، مكالمات صوتية أو فيديو. التواصل الجيد يشمل النقاشات الجادة والحوارات الترفيهية الخفيفة، وأيضًا التحدث عن العلاقة الحميمة بين الزوجين.
إظهار الحب والاحترام للشريك
يجب على الزوجين أن يظهروا الاهتمام والاحترام لبعضهما البعض بشكل مستمر. يمكن فعل ذلك من خلال الكلمات الطيبة، الهدايا الصغيرة، أو حتى مجرد التعبير عن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في حياة الشريك. هذا يُسهم في رفع المعنويات ويزيد من قوة العلاقة.
استغلال الفرص المتاحة
يجب استغلال أي فرصة لقضاء وقت ممتع معًا، مثل العطل الرسمية أو الإجازات. يمكن للزوجين زيارة بعضهما البعض في فترات العطلات، أو السفر معًا لخلق تجارب جديدة وتعويض المسافة بينهما.
تحسين نمط الحياة
يمكن للزوجين تحسين نوعية حياتهما عبر ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة، والاهتمام بالنظام الغذائي الصحي. شغل وقت الفراغ بأنشطة مفيدة يساعد على تقليل الشعور بالوحدة والتغلب على الاكتئاب الناتج عن الفراق.
إظهار التقدير والشكر
من المهم أن يشعر كل طرف بالتقدير لجهود الآخر. يمكن للزوجين التعبير عن الامتنان والتقدير من خلال كلمات الشكر والتقدير على المجهودات التي يبذلانها، خاصة في المراحل الصعبة. يجب أيضًا احترام دوافع الغربة إن كانت لتحقيق مصلحة الأسرة، مع تقديم الدعم المعنوي والمساندة.
مشاكل العلاقة الزوجية بعيدة المسافة
العلاقات الزوجية بعيدًا عن بعض قد تواجه الكثير من التحديات، سواء كان ذلك بسبب البعد الجغرافي أو الظروف الصعبة. قد تؤثر هذه المسافة على الترابط العاطفي والجسدي بين الزوجين. فيما يلي أبرز المشاكل التي قد يواجهها الزوجان في علاقة بعيدة المسافة:
قلة التواصل المباشر
البعد الجغرافي يعني غياب التفاعل الوجهي المباشر، مما يسبب شعورًا بالوحدة والنقص في التواصل العاطفي بين الزوجين.
الشكوك والغيرة
المسافة الطويلة قد تخلق بيئة للتخيلات والشكوكية. هذا قد يؤدي إلى شعور الطرفين بالغيرة غير المبررة، مما يزيد التوتر والقلق في العلاقة.
الشعور بالعزلة
الزوج أو الزوجة قد يشعر بالعزلة والافتقار إلى الدعم العاطفي، خصوصًا في الأوقات الصعبة عندما يحتاج إلى المساندة النفسية.
صعوبة التفاهم
التواصل في علاقات المسافات الطويلة قد يكون غير كافٍ أحيانًا لتوضيح الأفكار والمشاعر بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى تصعيد مشاكل بسيطة إلى مشكلات كبيرة.
اختلاف الجدول الزمني
اختلاف مواعيد العمل أو الدراسة بين الزوجين قد يجعل من الصعب تنسيق مواعيد الاتصال، مما يزيد من الشعور بالبعد وعدم التواصل الكافي.
التحديات الجنسية
غياب التواصل الجسدي قد يؤدي إلى شعور بالإحباط الجنسي، مع رغبات غير ملباة.
الاعتماد على وسائل التواصل الرقمية
رغم تطور التكنولوجيا، فإن الرسائل والمكالمات لا يمكن أن تحل محل التواجد الجسدي، مما يجعل العلاقة تبدو باردة أو غير حية في بعض الأحيان.
الفراغ العاطفي
غياب الشريك قد يسبب شعورًا عاطفيًا بالفراغ والحاجة إلى تواجد الآخر بشكل أكبر.
التأثيرات النفسية
المسافة الطويلة قد تخلق توترًا وقلقًا، خاصة إذا كانت هناك توترات أو شكوك غير محسومة.
فقدان الحس بالوجود المشترك
غياب الحياة اليومية المشتركة مثل تناول الطعام معًا أو قضاء وقت ممتع قد يؤدي إلى تآكل الشعور بالعلاقة الحقيقية بين الزوجين.
الاختلاف في الأولويات
في بعض الأحيان، قد ينشغل كل طرف بحياته الشخصية أو عمله، مما يؤدي إلى إهمال العلاقة أو تباين الأولويات، وهو ما يؤثر على قرب العلاقة العاطفي.
إحساس بعدم الأمان
المسافة قد تجعل كل طرف يشعر بعدم الأمان حول المستقبل، خاصة إذا كانت الخطط المستقبلية غير واضحة أو إذا كان أحد الطرفين لا يستطيع الزيارة بشكل منتظم.
التركيز على الحياة الفردية
الزوجان قد ينشغلان بحياتهما الشخصية بشكل كبير، مما يؤدي إلى تباعد تدريجي في العلاقة ويفقدان الفرص للتفاعل.
الافتقار للدعم النفسي في الأوقات الصعبة
عند حدوث مشاكل أو تحديات، غياب الشريك يعني عدم وجوده في اللحظات الصعبة لدعمه معنويًا.
الخوف من الخيانة
بعض الأزواج قد يشعرون بالقلق المستمر من الخيانة بسبب البعد، وهذا يشكل عبئًا نفسيًا إضافيًا على العلاقة.
تجربة الفقدان المؤقت
فترات الوداع بعد اللقاءات الجسدية تكون صعبة جدًا، حيث يشعر الطرفان كما لو أنهما فقدا بعضهما البعض مجددًا، مما يسبب شعورًا بالحزن.
عدم القدرة على حل المشاكل الصغيرة فور حدوثها
في العلاقات القريبة، يتم حل المشاكل البسيطة فور حدوثها. لكن في العلاقات بعيدة المسافة، قد تتأخر الحلول مما يؤدي إلى تراكم الأزمات الصغيرة.
تأثير الأصدقاء والعائلة
قد لا يكون دعم العائلة والأصدقاء دائمًا موجودًا أو مُساندًا للعلاقة، مما يزيد من الضغط على الزوجين.
قلة التفاعل الجسدي
العلاقة الجسدية جزء مهم من أي علاقة زوجية، ومع غياب التفاعل الجسدي، قد يشعر الزوجان بالنقص في الحياة الحميمة.
تفاوت الاحتياجات العاطفية
في بعض العلاقات بعيدة المسافة، يكون أحد الطرفين في حاجة أكبر للدعم العاطفي من الآخر، مما يؤدي إلى مشاعر الإحباط أو عدم الفهم.
الشعور بعدم التقدير
قد يشعر أحد الطرفين بعدم تقدير الآخر، خصوصًا إذا كانت هناك قلة في اللقاءات أو ارتباطات أخرى تمنع من تخصيص وقت كافٍ.
التوقعات غير الواقعية
قد يضع كل طرف توقعات غير واقعية بشأن العلاقة عن بُعد، مثل اعتقاد أن كل شيء سيكون مثاليًا أو أن المسافة لن تؤثر.
الاعتماد على وسائل تواصل محدودة
بالرغم من تقدم التكنولوجيا، إلا أن وسائل التواصل مثل المكالمات أو الفيديوهات لا تستطيع دائمًا استبدال التواصل الفعلي، مما يؤدي إلى شعور بالبعد.
تأثير على الحياة الاجتماعية
العلاقة البعيدة قد تؤثر على الحياة الاجتماعية للأزواج، حيث قد يشعرون بعدم القدرة على مشاركة اللحظات الخاصة مع الأصدقاء أو العائلة، مما يسبب توترًا داخليًا.
الشعور بالملل أو الروتين
المحادثات اليومية قد تصبح مملة إذا كانت تتكرر بنفس المواضيع أو تفتقر إلى التنوع، مما يؤدي إلى فقدان الحماس.
إحساس بالضعف العاطفي
غياب الشريك قد يسبب شعورًا بالضعف العاطفي، مما يؤثر على القدرة على مواجهة الحياة اليومية.
الشكوك حول المستقبل
المسافة قد تثير الشكوك حول إمكانية استمرار العلاقة بشكل دائم إذا لم يكن هناك وضوح حول المستقبل.
عدم القدرة على الدعم العملي
في الحياة الزوجية، الدعم لا يقتصر على الجوانب العاطفية فقط، بل يشمل أيضًا الأنشطة اليومية مثل العناية بالأطفال. غياب هذا الدعم العملي في العلاقات البعيدة قد يشكل تحديًا كبيرًا.
**طرق إغراء الزوج على الهاتف وعبر الإنترنت**
إغراء الزوج عبر الهاتف أو الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتجديد العلاقة الزوجية وإضافة الإثارة والتواصل بينكما. إذا تم ذلك بطريقة محترمة وبأسلوب مثير، فإنه يعزز من الترابط العاطفي والحميمي. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على إغراء زوجك:
التواصل الحميم والمثير
التذكير بالذكريات المشتركة: تحدثي عن اللحظات الرومانسية التي قضيتماها معًا، مثل أول لقاء أو أول عيد زواج، فهذا يُشعره بالتقدير والحميمية.
التحدث عن ما يثيره: اكتشفي ما يحب زوجك، وابدئي في الحديث عن الأشياء التي تثيره بشكل غير مباشر لفتح المجال لخياله.
الرسائل المثيرة
الرسائل الجريئة: أرسلي له رسائل نصية تحتوي على كلمات أو عبارات مثيرة قد تجذب انتباهه وتشعل رغبته.
الرموز التعبيرية (الإيموجي): استخدمي الإيموجي بطريقة مناسبة لخلق جو من المرح والإثارة في محادثاتكما.
المكالمات الصوتية والفيديو
مكالمات الفيديو: إذا كنتما في أماكن مختلفة، يمكن للمكالمات الفيديو أن تضيف بعدًا آخر من الإغراء. ظهري له بطريقة أنيقة وساحرة لزيادة الجاذبية.
المكالمات الصوتية: عندما تتحدثين معه، استخدمي نبرة صوت جذابة وحميمة، وركزي على الكلمات التي تثيره.
الملابس الجذابة أو الظهور المثير عبر الكاميرا
ارتداء ملابس مثيرة: ارتدي ملابس داخلية أنيقة أو فساتين خاصة قد تثير رغباته.
الظهور أمامه بالكاميرا: قد يكون ظهورك عبر الكاميرا بطريقة مميزة ومحسوبة من أجزائك الجسدية المثيرة أكثر تأثيرًا عليه.
التلميحات والإيحاءات الجنسية
التلميحات المبطنة: تحدثي بطريقة غير مباشرة مع تلميحات تحمل الإثارة دون التحدث بشكل صريح.
التحدث عن الرغبات الجنسية: إذا كان الجو يسمح بذلك، تحدثي عن رغباتكما الجنسية بطرق محترمة وصريحة في حدود الاحترام المتبادل.
استخدام الألعاب الزوجية عبر الإنترنت
تطبيقات الألعاب الزوجية: هناك العديد من التطبيقات التي تقدم أفكارًا مثيرة للعب معًا، مثل أسئلة جريئة أو ألعاب تنطوي على تحديات مثيرة.
الأسئلة الجريئة: استخدمي الأسئلة الجريئة والمثيرة لزيادة الإثارة بينكما وتشجيعه على الانفتاح.
الحديث عن المستقبل
التحدث عن اللحظات الحميمة القادمة: تحدثي عن المغامرات التي قد تخوضانها معًا في المستقبل، مثل العطلات الرومانسية أو اللحظات الحميمة التي تنتظركما، فهذا سيشعل شوقه.
الدكتور المعالج يعتمد تخصصه على نوع المشكلة الصحية أو العاطفية التي يحتاج الشخص لمعالجتها. إذا كنتِ تقصدين الطبيب الذي يعالج المشكلات الجسدية، فهو قد يكون:
طبيب عام: يعالج الأمراض العامة ويقوم بتوجيه المريض إلى تخصصات أخرى إذا لزم الأمر.
طبيب متخصص: مثل طبيب قلب، طبيب عظام، طبيب أعصاب، أو طبيب جلدية حسب الحاجة.
أما إذا كنتِ تقصدين "الدكتور المعالج" في سياق المشاكل النفسية أو العاطفية، فقد يكون:
أخصائي نفسي: يعالج الاضطرابات النفسية والسلوكية باستخدام العلاج بالكلام.
طبيب نفسي: مختص في تشخيص وعلاج الأمراض النفسية، ويشمل العلاج بالأدوية والعلاج النفسي.
معالج زواجي أو معالج أسري: مختص في تقديم الدعم العاطفي للأزواج أو الأسر لمساعدتهم في تحسين علاقاتهم.