تاريخ النشر: 2025-05-09
يعاني بعض الأطفال الرضع والصغار من مشكلة صحية شائعة تُعرف باسم الارتداد البولي الحالبي، وهي حالة يحدث فيها رجوع البول من المثانة إلى الحالب أو حتى إلى الكليتين، بدلاً من خروجه بشكل طبيعي خارج الجسم. هذه الحالة قد تكون مؤقتة وتزول مع نمو الطفل، لكنها أحياناً تحتاج إلى متابعة وعلاج دقيق لتفادي مضاعفات خطيرة مثل التهابات المسالك البولية المتكررة أو تضرر الكلى. في دليلى ميديكال هذا المقال، هنشرحلك كل اللي محتاجة تعرفيه عن ارتجاع البول عند الأطفال: أسبابه، أعراضه، طرق التشخيص، وأحدث وسائل العلاج سواء كانت دوائية أو جراحية، بالإضافة لنصائح مهمة لحماية صحة طفلك.
عملية توسيع الحالب مش دايمًا خطيرة، لكنها زي أي عملية جراحية ممكن ييجي معاها شوية مخاطر زي:
مشاكل بسبب البنج (التخدير).
نزيف أو فقدان دم أثناء العملية.
احتمال تكوّن جلطات دموية.
عدوى (إنتان) في مكان العملية.
التهابات أو تندب في منطقة الجرح.
لكن لو اتعملت في مركز طبي موثوق وعلى يد دكتور متخصص، بتكون المخاطر دي قليلة جدًا.
ضيق الحالب ممكن يكون بسيط وسهل علاجه، لكن لو ما اتعالجش بدري، ممكن يسبب مشاكل كبيرة زي:
التهابات متكررة في مجرى البول.
ألم شديد وارتفاع في درجة الحرارة.
فشل كلوي في الحالات الشديدة.
تعفن الدم (إنتان) وده ممكن يكون خطر على الحياة.
عشان كده مهم تتابعي مع الطبيب أول ما تلاحظي أعراض.
في الوضع الطبيعي، البول بينزل من الكلى للمثانة عن طريق الحالب، وفيه صمام يمنع رجوع البول تاني للكلى.
لكن في بعض الأطفال الصمام ده ما بيقفلش كويس، فيرجع البول من المثانة للحالب وأحيانًا للكلى، وده اسمه الارتجاع المثاني الحالبي، وبيسبب:
التهابات متكررة في البول.
ضغط على الكلى.
خطر تلف الكلى أو فشل كلوي لو اتساب من غير علاج.
لو التوسع بسيط، ممكن يختفي لوحده بعد الولادة بشهور، ومحتاج بس متابعة.
أما لو فيه انسداد أو سبب تاني، الدكتور ممكن يقرر تدخل جراحي.
حالات الارتجاع البسيط غالبًا بتتعالج بالمضاد الحيوي الوقائي مع المتابعة المستمرة، لتفادي التهابات البول.
السبب الرئيسي هو دخول بكتيريا لمجرى البول، ودي ممكن توصل للمثانة أو حتى الكلى، وبتسبب العدوى. وعادة الجسم بيتخلص منها مع التبول، لكن لو البكتيريا فضلت في المسالك البولية، بتحصل العدوى.
لو ابنك بيشتكي من الأعراض دي، لازم تروحي للطبيب فورًا:
حرارة عالية أو رعشة.
غثيان أو قيء.
وجع في بطنه أو جنبه أو ظهره.
ريحة البول وحشة أو مختلفة.
تبول متكرر جدًا أو إحساس بالحرقان وقت التبول.
تسريب البول أو صعوبة في التحكم فيه.
انتفاخ الحالب بيحصل غالبًا بسبب انسداد في مجرى البول، وده بيخلي البول يتراكم ورا مكان الانسداد، وبالتالي يضغط على الحالب ويكبر حجمه.
أهم أسباب الانسداد:
حصى الكلى أو الحالب: وهي من الأسباب الشائعة جدًا.
ضغط خارجي على الحالب: زي وجود ورم أو تضخم في عضو قريب.
التهابات أو عيوب خلقية في مجرى البول عند الأطفال.
العلاج بيعتمد على شدة الحالة وسبب الانسداد، ومن الإجراءات الشائعة:
القسطرة البولية: ودي أنبوبه بتتركب علشان تصرّف البول اللي متجمع، وتقلل الضغط على الكلى.
إزالة الحصى: لو كان السبب وجود حصى، ممكن الدكتور يزيلها بالليزر أو بالجراحة.
التدخل الجراحي: في الحالات الصعبة أو لما يكون فيه انسداد دائم أو عيب خلقي.
في الجسم السليم، البول بيمشي من الكليتين للمثانة عن طريق الحالب، ولما الطفل يتبول، يخرج من المثانة للإحليل ثم خارج الجسم.
لكن في حالة الارتجاع البولي، البول بيرجع بالعكس من المثانة للحالب، وأحيانًا للكلى، وده ممكن يسبب:
عدوى متكررة في البول بسبب رجوع البكتيريا للكلى.
تندب أو تلف في الكلى لو استمر الموضوع من غير علاج.
الارتجاع البولي الحالبي هو رجوع البول من المثانة إلى الحالبين أو حتى إلى الكلى، وده بيحصل عند الأطفال لعدة أسباب، منها:
عيوب خلقية في الحالب
زي ما بيحصل مع بعض حديثي الولادة اللي بيتولدوا بحالب ما اكتملش نموه، وده بيؤدي إن البول يرجع من المثانة للحالب والكلى ويسبب توسعها. وغالبًا بتكون الأسباب دي وراثية.
انسداد في المسالك البولية
أي انسداد في مجرى البول ممكن يمنع خروج البول بشكل طبيعي، فيرجع للوراء ويعمل ضغط على الكلى. ممكن يحصل الانسداد بسبب:
تلف الأعصاب
ضغط خارجي على الحالب من عضو قريب أو ورم
خلل في الصمام بين الحالب والمثانة
المفروض الصمام ده يمنع البول يرجع للحالب، لكن لو فيه عيب خلقي أو مشكلة في الصمام، البول ممكن يرجع ويسبب ارتجاع بولي.
انسداد المثانة بسبب أمراض أخرى
زي أمراض المثانة أو التهاباتها اللي ممكن تمنع تفريغها بالكامل، فتدفع البول يرجع للحالب.
العوامل الوراثية
لو في تاريخ عائلي لمشكلة ارتجاع البول، لازم نتابع الطفل كويس لأن الاحتمال بيزيد.
مشاكل الحبل الشوكي أو الأعصاب
زي السنسنة المشقوقة (عيب خلقي في العمود الفقري) اللي بتأثر على قدرة الجسم على التحكم في المثانة.
عيوب خلقية في الجهاز البولي
بعض الأطفال بيتولدوا وهم عندهم مشاكل أو تشوهات في الكلى أو الحالب، وده بيزود فرصة حدوث ارتجاع بولي.
مشاكل المثانة والتبول
زي التبول المتكرر أو الإمساك المزمن اللي ممكن يضغط على المثانة ويأثر على تدفق البول الطبيعي.
الارتجاع البولي له 5 درجات بتوضح مدى خطورته:
الدرجة الأولى: البول بيرجع للحالب بس، ومش خطير غالبًا.
الدرجة الثانية: بيرجع للكلية، لكن من غير ما يسبب توسع.
الدرجة الثالثة: بيرجع للكلية وبيسبب توسع خفيف في الحالب.
الدرجة الرابعة: توسع متوسط في الحالب وحويضة الكلية.
الدرجة الخامسة: أكتر درجة خطورة، بيحصل فيها توسع وانحناء شديد في الحالب، مع توسع كبير في الكلى.
لازم ننتبه للأعراض دي علشان نقدر نكتشف المشكلة بدري ونعالجها:
ارتفاع حرارة مفاجئ من غير سبب واضح.
التبول المتكرر أو الإلحاح الشديد للتبول.
تبول لا إرادي خصوصًا في الليل.
حرقان أثناء التبول.
ألم في البطن أو الجوانب (الخواصر).
بول لونه غامق، أو فيه دم، أو ريحته كريهة.
فقدان الشهية أو فقدان وزن غير مبرر.
في بعض الحالات، ممكن يحصل تورم في أسفل البطن بسبب تضخم المثانة.
لو الإهمال استمر، ممكن يوصل لمضاعفات خطيرة زي:
تلف الكلى أو تندبها
ارتفاع ضغط الدم
فشل كلوي في الحالات الشديدة
في بعض الأحيان، ممكن الطفل الرضيع يفضل يبكي ويتعب من غير سبب واضح، وساعات الأعراض مش بتكون واضحة خالص، وهنا بييجي دور الطبيب اللي بيستخدم شوية فحوصات دقيقة عشان يعرف إذا كان الطفل بيعاني من ارتجاع بولي ولا لأ.
بيتعمل للجنين أثناء الحمل كجزء من متابعة الحمل، وبيساعد في كشف أي مشكلة في الكلى أو المسالك البولية من بدري.
كمان ممكن يتعمل للطفل بعد الولادة علشان يطمنوا على الكلى والحالب والمثانة ويتأكدوا إن مفيش توسع أو انسداد.
من أهم الفحوصات اللي بتكشف وجود التهابات في البول.
بيظهر لو فيه دم أو بروتينات في البول، وده ممكن يكون دليل على وجود عدوى أو خلل في الكلى.
بيقيس نسبة المواد السامة اللي المفروض الكلى تتخلص منها.
لو كانت النسب دي عالية، يبقى فيه مشكلة في وظيفة الكلى ممكن تكون بسبب ارتجاع البول.
اختبار دقيق بيتعمل للأطفال المشتبه في إصابتهم بارتجاع البول.
المثانة بتتملي بسائل معين عن طريق قسطرة، وبعد كده الطفل بيتبول والطبيب بياخد صور بالأشعة السينية علشان يشوف البول ماشي فين.
بيقدر يحدد لو فيه رجوع للبول من المثانة للحالب أو الكلى.
فحص مشابه للسونار، بس بيستخدم مادة خاصة بتوضح الصور أكتر.
بيتعمل من غير إشعاع، وده بيخليه آمن للأطفال.
بيساعد في تقييم حالة المثانة والحالبين بدقة.
الارتجاع البولي الحالبي عند الأطفال ليه تصنيفين مهمين: حسب السبب وحسب شدة الحالة أو درجتها. كل نوع من التصنيفين بيساعد الطبيب يحدد خطة العلاج الأنسب.
بيظهر من أول الولادة، وبيكون سببه عيب خلقي في الصمام اللي بيربط بين الحالب والمثانة.
الصمام ده المفروض يمنع البول يرجع تاني للحالب، لكن لما يكون فيه خلل أو الحالب قصير، بيحصل ارتجاع البول.
النوع ده غالبًا بيتحسن لوحده مع نمو الطفل ونضج الصمام، خاصة في أول 6 شهور من عمر الطفل.
في حالات تانية ممكن يكون السبب عيب خلقي في الكلية نفسها.
بيحصل بسبب مشاكل في المثانة أو المسالك البولية بعد الولادة، زي:
انسداد في المثانة أو الإحليل.
عدوى بولية متكررة أو التهابات في المثانة.
جراحة سابقة في الجهاز البولي.
تلف أو ضعف في أعصاب المثانة.
النوع ده بيحتاج علاج السبب الرئيسي علشان يتم التحكم في ارتجاع البول.
كل ما ارتفع الرقم، زادت شدة الحالة وتأثيرها على الكلى، ودي تفاصيل كل درجة:
البول بيرجع للحالب فقط، مش بيوصل للكلية.
الحالة بسيطة جدًا وغالبًا بتتحسن من غير تدخل كبير.
البول بيوصل لحويضة الكلية، بس من غير توسع أو ضرر فيها.
برضه بتكون حالة خفيفة وممكن تتحسن مع الوقت.
بيرجع البول للحالب والكلية، وبيبدأ يحصل توسع خفيف فيهم.
ممكن كمان تظهر انحناءات بسيطة في الحالب.
توسع متوسط في الحالب والكلية، وانحناءات أو تشوهات أكبر.
الحالة بتحتاج متابعة دقيقة وعلاج منظم.
دي أخطر درجة، فيها توسع كبير جدًا في الحالب وحويضة الكلية.
بيكون فيه ضرر واضح في أنسجة الكلية، وبتحتاج لتدخل طبي سريع سواء دوائي أو جراحي.
علاج ارتجاع البول الحالبي عند الأطفال بيعتمد على درجة الحالة وعمر الطفل ووجود مضاعفات زي التهابات الكلى أو المسالك البولية. في بعض الحالات البسيطة ممكن العلاج يكون بالأدوية بس، لكن في حالات تانية ممكن نحتاج تدخل جراحي أو تغيير في نمط الحياة.
ده بيكون أول خطوة في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، وهدفه الرئيسي هو الوقاية من التهابات المسالك البولية وتقليل الأعراض:
بتتكتب بجرعة منخفضة علشان تمنع حدوث التهابات متكررة في البول.
مهمة جدًا لو الطفل عنده ارتجاع بولي خفيف، وبيتم استخدامها لفترة طويلة مع المتابعة المستمرة.
الطبيب هو اللي بيحدد النوع المناسب حسب عمر الطفل وحالته.
بتساعد في تهدئة المثانة لو فيها انقباضات أو تشنجات.
بتخفف من ألم التبول أو الإحساس الدائم بالحاجة لدخول الحمام.
لو الطفل بيشتكي من ألم في البطن أو التهابات، الأدوية دي بتقلل الألم والالتهاب وبتساعده يحس براحة.
الجراحة بتكون الحل في الحالات الشديدة أو اللي ما استجابتش للعلاج الدوائي. ومن أهم أنواع العمليات دي:
بيتم تصليح أو استبدال الصمام اللي مش بيشتغل صح وبيسبب ارتجاع البول.
في بعض الأطفال بيكون في مشكلة في تركيب الحالب نفسه، وده بيحتاج تدخل جراحي لتصحيحه.
الجراحة بتكون فعّالة جدًا في إنهاء المشكلة، وبتقلل من خطر حدوث تلف في الكلى على المدى البعيد.
في بعض الحالات البسيطة، ممكن الدكتور يقرر إن الطفل ما يحتاجش علاج مباشر، بس يتابع حالته من وقت للتاني:
فحوصات دورية بالموجات الصوتية أو البول.
مراقبة الأعراض زي الحرارة المتكررة أو الألم.
تحليل بول دوري للتأكد من عدم وجود عدوى.
بعض التعديلات البسيطة في روتين الطفل ممكن تحسن حالته وتقلل من تكرار الأعراض:
تشجيع الطفل على دخول الحمام بانتظام وعدم حبس البول.
شرب كميات كافية من المياه يوميًا.
تقليل المشروبات اللي فيها كافيين أو سكريات زي العصائر الصناعية.
علاج الإمساك لو موجود، لأنه ممكن يضغط على المثانة ويزود الحالة سوءًا.
في بعض الحالات، الطبيب ممكن يوصي بجلسات علاج طبيعي للمثانة.
التمارين دي بتساعد المثانة تشتغل بشكل منتظم وبتقلل من التقلصات اللي ممكن تسبب ارتجاع البول.
في حالات ارتجاع البول التي لا تستجيب للعلاج بالأدوية، أو في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة، قد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج الجراحي. الهدف من الجراحة هو إصلاح العيوب أو التشوهات التي تؤدي إلى ارتجاع البول، وبالتالي منع حدوث مضاعفات مستقبلية مثل التهابات المسالك البولية المتكررة أو تلف الكلى. إليك أبرز العلاجات الجراحية المستخدمة:
ما هو؟: بعض الأطفال يعانون من خلل في الصمام الذي يتحكم في تدفق البول من الحالب إلى المثانة، مما يؤدي إلى ارتجاع البول.
كيف يتم إجراء العملية؟: يتم إصلاح الصمام المتضرر من خلال جراحة تسمح بتثبيت الصمام بشكل يمنع ارتجاع البول ويعيد التوازن في عملية تدفق البول.
ما هو؟: في هذه الجراحة، يتم إعادة توجيه الحالب بطريقة تضمن الاتصال الصحيح بالمثانة ومنع ارتجاع البول.
كيف يتم إجراء العملية؟: يتم زرع الحالب من جديد في المثانة بطريقة تمنع تدفق البول في الاتجاه الخاطئ. تُستخدم هذه الجراحة في الحالات التي لا تُعالج بالأدوية وتكون خطيرة.
ما هو؟: في بعض الحالات، قد تكون المثانة ضعيفة أو صغيرة الحجم، ما يستدعي جراحة لزيادة سعتها أو تقويتها.
كيف يتم إجراء العملية؟: يتم إجراء جراحة لزيادة حجم المثانة أو تقوية عضلاتها، مما يجعلها قادرة على احتجاز البول بشكل طبيعي ودون مشاكل.
ما هو؟: يمكن استخدام تقنيات الليزر لتقليص أو إزالة الأنسجة الزائدة التي تساهم في ارتجاع البول.
كيف يتم إجراء العملية؟: يتم توجيه شعاع الليزر بدقة لإزالة الأنسجة التالفة في الحالب أو المثانة، وبالتالي منع حدوث الارتجاع.
ما هو؟: في بعض الحالات، يمكن تركيب دعامة مرنة في الحالب لتحسين تدفق البول ومنع ارتجاعه.
كيف يتم إجراء العملية؟: تُدخل الدعامة في الحالب لحمايته من الارتجاع، وتُترك لفترة حتى يتعافى الحالب وتتحسن حالته. يتم إزالة الدعامة بعد فترة زمنية معينة.
ما هو؟: الجراحة بالمنظار هي إجراء طفيف التوغل، حيث يتم إدخال أدوات صغيرة عبر شقوق صغيرة في الجلد.
كيف يتم إجراء العملية؟: يتم إدخال كاميرا وأدوات جراحية دقيقة عبر الشقوق الصغيرة لإجراء التعديلات اللازمة في الحالب أو المثانة، مما يساعد على تحسين الحالة دون الحاجة لعمل شقوق كبيرة.
من المهم تشجيع الطفل على التبول بشكل منتظم وعدم حبس البول لفترات طويلة. هذه العادة تساعد في الحفاظ على صحة المثانة وتقلل من الضغط عليها.
يجب تجنب الأطعمة أو المشروبات التي قد تضر بالمثانة وتسبب التهابات، مثل المشروبات الغازية أو التي تحتوي على كافيين.
التأكد من أن الطفل يشرب كميات كافية من الماء يوميًا لتحفيز التبول وتنظيف المسالك البولية من أي التهابات محتملة.
ارتجاع البول يتطلب متابعة طبية مستمرة لتقييم حالة الطفل بشكل دوري، والتأكد من عدم حدوث مضاعفات، مثل التهابات الكلى أو فقدان وظيفة الكلى.
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتمارين خاصة لتحسين وظيفة المثانة. هذه التمارين تساعد الطفل على التبول بشكل منتظم وصحي، مما يعزز من فاعلية العلاج ويمنع تكرار المشكلة.
يمكن استخدام العديد من الأعشاب الطبيعية في علاج الارتجاع البولي، حيث تقدم هذه الأعشاب فوائد صحية تساعد في تحسين عمل الجهاز البولي وتقليل أعراض الارتجاع. إليك أهم الأعشاب التي يمكن استخدامها:
الفائدة: البقدونس يعتبر من أفضل الأعشاب التي تساعد في علاج الارتجاع البولي. يحتوي على خصائص مدرة للبول مما يساعد في تنظيف المسالك البولية.
كيفية التحضير: يتم غلي كمية مناسبة من البقدونس في ماء، ويمكن تناوله بشكل يومي لتحسين صحة الجهاز البولي.
الفائدة: الشعير يحتوي على خصائص تساعد في تحسين أداء المثانة وتقليل الاحتباس البولي، بينما الثوم يساهم في تقوية الجهاز المناعي.
كيفية التحضير: أضف حوالي 3 فصوص من الثوم المهروس إلى ماء الشعير المغلي، ثم اتركه ليبرد وتناوله على الريق. يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية في هذه الفترة للحصول على أفضل النتائج.
الفائدة: الكرفس يعتبر من الأعشاب المفيدة في علاج الارتجاع البولي، حيث يساعد في التخلص من السوائل الزائدة ويحسن عمل المثانة.
كيفية التحضير: أضف ملعقة من الكرفس إلى كوب من الماء المغلي، اتركه على النار لبضع دقائق، ثم تناوله بعد أن يبرد.
الفائدة: الرجلة تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تحسين صحة المسالك البولية.
كيفية التحضير: يمكن تناول الرجلة كمشروب مغلي أو إضافتها إلى الطعام مثل السلطة.
الفائدة: بذور الجزر لها دور في تحسين عمل المثانة وتقليل احتباس البول.
كيفية التحضير: يمكن نقع بذور الجزر في ماء مغلي لمدة 3-4 ساعات، ثم تناوله باردًا أو فاترًا.
الفائدة: لبان الدكر يعتبر من الأعشاب المفيدة في علاج الارتجاع البولي ويساعد في تحسين صحة الجهاز البولي.
كيفية التحضير: ضع لبان الدكر في ماء ساخن لمدة يوم كامل، ثم قم بتصفيته وتحليته بالعسل وتناوله.
الفائدة: نبات القراص يساعد في تنظيف المسالك البولية ويقلل من التهابات الجهاز البولي.
كيفية التحضير: ضع كمية صغيرة من نبات القراص في كوب من الماء المغلي، واتركه لمدة 10 دقائق. يُفضل تناوله في المساء.
الفائدة: الشمر يعمل على تهدئة التقلصات في المسالك البولية ويعزز من قدرة الجسم على التبول بشكل منتظم.
كيفية التحضير: قم بغلي الشمر جيدًا في الماء، ثم تناول 3 فناجين يوميًا لتحسين وظائف الجهاز البولي.
الفائدة: الهندباء البرية تعمل على مقاومة احتباس البول وتحسين صحة الكلى والمثانة.
كيفية التحضير: يمكن غلي عشبة الهندباء البرية وتناولها مثل الشاي، أو إضافتها إلى السلطة.
الفائدة: بذور القرع تساعد في تحسين وظيفة المثانة وتقليل الأعراض المصاحبة لارتجاع البول.
كيفية التحضير: قم بغلي بذور القرع بعد تقشيرها في كوب من الماء لمدة 15 دقيقة، ثم تناول فنجانًا يوميًا لمدة 10 أيام.
الفائدة: الكرات يساعد في علاج التهابات البول والتخلص من الأعراض المصاحبة للارتجاع البولي.
كيفية التحضير: اغلي جذور الكرات جيدًا في الماء، ثم اتركها لمدة 15 دقيقة. تناول 3 فناجين يوميًا حتى يتم الشفاء.
الفائدة: عصا الذهب تعتبر من الأعشاب المفيدة في علاج مشاكل المسالك البولية وخاصة الارتجاع البولي.
كيفية التحضير: اغلي عشبة عصا الذهب في الماء، ثم تناول 3 فناجين يوميًا.
الارتجاع البولي الحالبي يُعتبر من المشكلات التي يعاني منها الأطفال الرضع والصغار، وفي حالة وجود هذه المشكلة، يجب أن يتابع الطفل مع دكتور متخصص في طب الأطفال أو أخصائي المسالك البولية للأطفال.
دكتور المسالك البولية للأطفال (Pediatric Urologist) هو الطبيب المتخصص في تشخيص وعلاج المشكلات البولية والتناسلية لدى الأطفال. إذا كان الارتجاع البولي الحالبي يتطلب متابعة دقيقة أو تدخل جراحي، فسيكون هذا التخصص هو الأنسب.
وفي بعض الحالات، قد يُحال الطفل إلى أطباء آخرين، مثل:
دكتور الأطفال العام (Pediatrician): للمساعدة في تشخيص الحالة في البداية والمتابعة العامة.
دكتور الكلى (Nephrologist): في حال كان الارتجاع يؤثر على صحة الكلى ويحتاج لمتابعة دقيقة.