تاريخ النشر: 2025-05-07
النزيف الداخلي من الحالات الطبية الخطيرة اللي ممكن تحصل فجأة ومن غير أي علامات واضحة في البداية، وده اللي بيخليه أحيانًا مميت لو ما اتكشفش بسرعة. كتير من الناس ما يعرفوش إن الجسم ممكن ينزف داخليًا من غير أي جروح خارجية، وعشان كده فهم أعراض النزيف الداخلي وأنواعه المختلفة مهم جدًا لإنقاذ حياة الشخص المصاب. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم عن كل حاجة محتاج تعرفها: من أسباب النزيف الداخلي، لأنواعه، لأعراضه اللي لازم تلاحظها بسرعة، وكمان المضاعفات اللي ممكن تحصل لو ما اتعالجش في الوقت المناسب.
النزيف الداخلي هو خروج الدم من الأوعية الدموية (زي الشرايين أو الأوردة) لكن داخل الجسم، يعني من غير ما يظهر دم على السطح زي الجروح العادية. النوع ده من النزيف بيكون خطير لأنه غالبًا ما بيتشافش بالعين المجردة، وده اللي بيخلي اكتشافه صعب. النزيف ممكن يحصل في أماكن زي البطن أو الدماغ، وده بيخلي الحالة أكثر تعقيدًا.
أحيانًا بيكون سبب النزيف هو حادث أو صدمة قوية، وفي حالات تانية ممكن يحصل بسبب مشاكل في الأوعية الدموية زي التمدد أو الانفجار، خصوصًا في مناطق حساسة زي المخ أو البطن (زي السكتة الدماغية أو النزيف البطني).
وفي كل الحالات، النزيف الداخلي بيحتاج تدخل طبي سريع وعاجل، عشان يتجنب الشخص المضاعفات الخطيرة اللي ممكن توصل لفقدان الوعي أو الوفاة.
الحقيقة إن أعراض النزيف الداخلي مش دايمًا بتظهر في أول لحظة، وده اللي بيخلي الموضوع خطير. فيه حالات بيكون فيها النزيف ماشي في الجسم من غير ما الشخص يحس بأي حاجة، خصوصًا لو النزيف بسيط أو داخلي في منطقة مش بتسبب ألم مباشر.
عشان كده، من الصعب تحديد وقت محدد لظهور الأعراض، لكن مهم جدًا إن أي شخص يحس بتعب مفاجئ، دوخة، ضعف، أو ألم غير مبرر – خاصة بعد خبطة أو سقوط – يروح يكشف فورًا، لأن الكشف المبكر ممكن ينقذ حياته.
المدة اللي ممكن يعيشها الشخص وهو عنده نزيف داخلي بتعتمد على حاجات كتير، أهمها:
مكان النزيف: النزيف في المخ أو البطن أخطر من نزيف بسيط تحت الجلد.
كمية الدم المفقودة: كل ما زاد النزيف، كل ما زاد الخطر.
الحالة الصحية العامة: لو الشخص عنده مشاكل تانية زي الضغط أو القلب، بيكون معرض للخطر أكتر.
سرعة التدخل الطبي: كل ما كان العلاج أسرع، كل ما زادت فرصة النجاة.
في الحالات الخطيرة، ممكن النزيف يؤدي للوفاة خلال ساعات لو ما اتعالجش بسرعة. أما في الحالات الأخف، ممكن الجسم يستحمل لفترة أطول، لكن برضه لازم تقييم طبي ضروري لتجنب تدهور الحالة.
لا، النزيف الداخلي مش حاجة بسيطة ولا ينفع نتجاهلها. هو حالة خطيرة ممكن تسبب مضاعفات صحية كبيرة، وأحيانًا تهدد الحياة لو ما اتعالجتش في الوقت المناسب. عشان كده، لو شكّيت إن عندك أو عند حد قريب منك نزيف داخلي، لازم تروح للطبيب فورًا علشان تتأكد وتاخد العلاج المناسب قبل ما تسوء الحالة.
في بعض الحالات البسيطة، ممكن الجسم يقدر يوقف النزيف الداخلي من نفسه، زي لما تكون الإصابة خفيفة أو النزيف في مكان مش حساس. لكن في حالات تانية، خصوصًا لو النزيف شديد أو متكرر، لازم تدخل طبي فوري. وعلشان تعرف إذا كان الوضع بسيط ولا خطير، لازم تستشير طبيب لأن التأخير ممكن يؤدي لمضاعفات كبيرة زي فقر الدم أو حتى فشل الأعضاء.
مش كل نزيف داخلي بيؤدي للموت، لكن في أنواع فعلاً خطيرة جدًا وممكن تكون مميتة لو ما حصلش تدخل سريع. وده تصنيف لأشهر أنواع النزيف الداخلي من حيث الخطورة:
النزيف في الرأس أو الصدر: ده أخطر نوع، لأن المخ بيتحكم في كل وظائف الجسم، والصدر فيه القلب والرئتين. أي نزيف داخلي في المناطق دي محتاج إسعاف فوري، لأن التأخير ممكن يؤدي لفقدان الوعي أو الموت.
نزيف البواسير: النوع ده مش مهدد للحياة في العادة، لكن لو استمر لفترة طويلة ممكن يسبب فقر دم بسبب فقدان الدم المستمر، وده محتاج علاج برضه.
كسور العظام: لو الكسر في عظمة صغيرة أو بسيط، الجسم ممكن يعالج نفسه. لكن لو الكسر كبير زي الحوض أو الجمجمة، النزيف الداخلي بيكون خطر جدًا وبيحتاج تدخل طبي فوري.
الرضوض الخفيفة: زي لما تتخبط وتظهر "كدمة زرقا"، ده نوع بسيط من النزيف الداخلي وبيتحسن لوحده. لكن لو الكدمة كبرت أو الألم زاد، يبقى لازم فحص طبي.
فيه أسباب كتير ممكن تؤدي لحدوث نزيف داخلي، بعضها بيحصل بشكل مفاجئ زي الحوادث، والبعض التاني بيكون مرتبط بأمراض مزمنة أو مشاكل صحية. ودي أهم الأسباب اللي لازم نكون عارفينها:
من أكتر الأسباب اللي بتؤدي للنزيف الداخلي، وبتحصل نتيجة حوادث أو ضربات قوية. وتشمل:
صدمات الاختراق: زي الطعنات أو دخول أجسام غريبة زي الزجاج أو الرصاص داخل الجسم.
الصدمات الحادة: زي الخبط أو اللكم، حتى لو ما ظهرش نزيف خارجي، ممكن يكون فيه نزيف داخلي.
إصابات التباطؤ: بتحصل في الحوادث لما تتوقف العربية فجأة، وده ممكن يسبب تمزق في الأوعية الدموية أو الأعضاء.
بعض الكسور، خاصة في العظام الكبيرة زي الحوض أو الفخذ، ممكن تسبب نزيف داخلي خطير. كمان الشظايا الناتجة عن الكسر ممكن تجرح الأوعية الدموية.
الجسم محتاج مواد معينة عشان يوقف النزيف، اسمها "عوامل التخثر". لو كانت ناقصة، زي في حالات الهيموفيليا، الشخص ممكن ينزف بسهولة حتى من إصابة بسيطة.
زي الأسبرين أو الوارفرين، بتساعد على منع الجلطات لكن في نفس الوقت ممكن تزيد خطر النزيف الداخلي، خصوصًا لو اتاخدت بدون إشراف طبي.
الضغط العالي بيضعف جدران الأوعية الدموية، ومع الوقت ممكن يحصل تمزق ونزيف داخلي، خصوصًا في الدماغ أو البطن.
بعض أنواع السرطان، زي سرطان الرئة أو الحوض، ممكن تغزو الأنسجة المحيطة وتؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية وحدوث نزيف داخلي، خصوصًا في المرحلة الرابعة.
زي مرض الهيموفيليا، وده بيخلي الجسم ما يقدرش يوقف النزيف بشكل طبيعي، حتى مع الجروح الصغيرة.
زي التهاب المعدة، القولون، المريء، أو وجود قرحة، كل ده ممكن يؤدي لنزيف داخلي يظهر في صورة دم في البراز أو القيء.
ده بيحصل لما تنمو أنسجة شبيهة ببطانة الرحم في أماكن تانية من الجسم، وده ممكن يسبب نزيف داخلي عند النساء.
حالة خطيرة بتحصل لما ينمو الجنين خارج الرحم، وده ممكن يسبب نزيف داخلي شديد ويهدد حياة الأم.
لو الطبيب ما قدرش يوقف كل مصادر النزيف أثناء الجراحة، ممكن يحصل نزيف داخلي بعد العملية من غير ما يكون واضح في البداية.
زي التدخين، شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات، كل دي عادات ممكن تضعف الجسم والأوعية الدموية وتزود خطر النزيف الداخلي.
مرض فيروسي نادر بيقلل عدد الصفائح الدموية، وده بيزود فرصة حدوث نزيف داخلي.
التعرف على أعراض النزيف الداخلي بدري ممكن ينقذ حياة! لأن في كتير من الأحيان النزيف بيحصل جوه الجسم من غير ما يكون باين، وده بيخليه أخطر. وبتختلف الأعراض حسب مكان النزيف وكميته، لكن دي أبرز العلامات اللي ممكن تبين إن في نزيف داخلي:
لو حاسس بألم مفاجئ أو مغص شديد في بطنك، خصوصًا مع الإحساس بتقل أو تصلب في المنطقة، ممكن ده يكون ناتج عن نزيف داخلي في البطن. ولو في قيء أو قيء لونه أحمر أو غامق، لازم تروح للطبيب فورًا.
النزيف الداخلي بيقلل كمية الدم اللي بتوصل للأعضاء، وده بيخلي الشخص يحس بتعب شديد، دوخة، أو حتى يدوخ ويقع. لو حاسس إنك مرهق من غير سبب واضح، خصوصًا بعد خبطة أو حادث، خد الموضوع بجد.
لو ظهرت كدمة كبيرة من غير سبب واضح، أو في تورم تحت الجلد لونه أزرق أو بنفسجي، ده ممكن يكون علامة على وجود نزيف داخلي في المكان ده.
النزيف الداخلي في المخ ممكن يسبب ارتباك، نسيان، صداع شديد، أو حتى فقدان وعي. لو لاحظت على حد تغييرات غريبة في الكلام أو التصرفات، خصوصًا بعد إصابة في الرأس، لازم يتنقل للمستشفى فورًا.
لو في نزيف داخلي في منطقة الصدر أو الرئة، الشخص ممكن يحس إنه مش قادر ياخد نفسه كويس أو نفسه سريع، وده بيكون إنذار خطر.
لما الجسم يفقد دم، بيحاول يعوض ده عن طريق تسريع ضربات القلب. لو لاحظت سرعة أو عدم انتظام في ضربات قلبك، خصوصًا مع دوخة أو تعب، محتاج تراجع طبيب فورًا.
لو لاحظت لون البراز غامق جدًا (زي لون القطران) أو في دم واضح فيه، أو في دم في البول، ده ممكن يكون نتيجة نزيف داخلي في الجهاز الهضمي أو البولي.
الجلد اللي بيبقى لونه شاحب، وبارد، ومعاه عرق بارد، خصوصًا مع ضعف أو دوخة، ممكن يكون علامة على فقدان كمية كبيرة من الدم.
النزيف الداخلي في الرأس هو حالة خطيرة بتحصل لما يحصل تسريب دم داخل الجمجمة، وده ممكن يضغط على المخ ويمنع الأكسجين عنه، وبالتالي خلايا المخ تموت وتتأثر الوظائف الحيوية زي الحركة والكلام.
الدماغ محاط بثلاث طبقات اسمها السحايا (الأم الجافية - الغشاء العنكبوتي - الأم الحنون)، ومعاها عظام الجمجمة اللي بتحميه. وبناءً عليه، بنقسم النزيف لنوعين:
ده بيكون خارج أنسجة المخ نفسها، وبين الأغشية اللي حوالين الدماغ، وبنقسمه لـ:
نزيف فوق الجافية.
نزيف تحت الجافية.
نزيف تحت العنكبوتية.
بيحصل جوه أنسجة المخ نفسها، وده الأخطر لأنه ممكن يكون في:
الفصوص.
المخيخ.
الجسور.
بطينات المخ.
جلطة دماغية: لما تتكون خثرة دموية وتمنع تدفق الدم، ممكن الشرايين تنفجر بسبب الضغط العالي.
الأورام الدماغية: ممكن تضغط على الأوعية الدموية لحد ما تنفجر.
إصابات الرأس: خبطة قوية أو سقوط ممكن تسبب نزيف.
ارتفاع ضغط الدم المزمن: من أهم الأسباب اللي بتؤدي لتمزق الأوعية الدموية.
اضطرابات النزف أو استخدام مميعات الدم.
الأعراض دي خطيرة ولازم أي حد يلاحظها يتوجه للطوارئ فورًا:
شلل أو تنميل في ناحية واحدة من الجسم (يد أو رجل).
صعوبة في الرؤية أو زغللة في العين.
مشاكل في الكلام أو التلعثم أو عدم القدرة على تحريك الفم.
عدم الفهم أو فقدان القدرة على القراءة أو الاستيعاب.
صداع شديد ومفاجئ جدًا (يوصف أحيانًا بأسوأ صداع في الحياة).
فقدان التوازن أو الدوخة.
ممكن توصل لفقدان الوعي.
العلاج بيختلف حسب شدة الحالة، لكن في الحالات الحرجة ممكن يشمل:
جراحة طارئة: لفتح الجمجمة وتخفيف الضغط على الدماغ.
ترميم الأوعية الدموية: باستخدام أدوات دقيقة ومواد خاصة.
أدوية: لتقليل التورم، ومنع الإمساك، وتسكين الألم.
تأهيل بعد العلاج: زي جلسات علاج طبيعي أو نطق حسب الجزء المتأثر في المخ.
النزيف الداخلي في الرحم هو نزول دم من الرحم خارج أوقات الدورة الشهرية، أو ممكن تكون الدورة نفسها غير طبيعية لو كانت طويلة (أكتر من 7 أيام) أو غزيرة جدًا وغير منتظمة.
فيه أسباب كتير ممكن تؤدي للنزيف الرحمي، وأهمها:
أدوية معينة: زي حبوب منع الحمل أو مميعات الدم زي الوارفارين، ممكن تأثر على بطانة الرحم وتسبب نزيف.
اضطرابات هرمونية: من أكتر الأسباب شيوعًا، خصوصًا لو فيه خلل في هرمون الإستروجين أو البروجستيرون.
أمراض في الرحم: زي:
الانتباذ البطاني الرحمي (لما تنمو بطانة الرحم برا الرحم).
سرطان الرحم أو عنق الرحم.
ألياف أو أورام حميدة داخل الرحم.
التهابات أو عدوى جنسية: بعض الجراثيم المنتقلة بالعلاقة الجنسية ممكن تسبب التهابات تؤدي للنزيف.
إصابة في عنق الرحم: زي بعد العلاقة الزوجية أو الفحص الداخلي.
نزول دم غزير جدًا أو مستمر لفترة طويلة.
نزيف مفاجئ بين الدورات الشهرية.
آلام في أسفل البطن أو الظهر.
دوخة أو ضعف عام (نتيجة فقدان دم كبير).
إرهاق غير مبرر.
شحوب البشرة بسبب فقر الدم.
لو لاحظتي الأعراض دي، لازم تراجعي طبيب النسا فورًا.
الطبيب ممكن يطلب بعض الفحوصات لتحديد السبب بدقة:
السونار المهبلي (الأشعة الصوتية): للكشف عن وجود أورام أو ألياف.
تنظير الرحم: باستخدام جهاز صغير يدخل من عنق الرحم لفحص بطانة الرحم مباشرة.
خزعة من بطانة الرحم: لتحليلها والتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية.
تحاليل هرمونات الدم: لتحديد وجود خلل هرموني.
العلاج بيتحدد حسب السبب، وبيشمل:
أدوية تنظيم الدورة: زي حبوب منع الحمل الهرمونية.
أدوية توقف النزيف: زي حمض الترانيكساميك أو موانع التجلط.
علاج العدوى: في حالة وجود التهابات.
استئصال الألياف أو الأورام: لو فيه أورام حميدة مسببة النزيف.
علاج هرموني أو جراحي: في حالات الانتباذ البطاني الرحمي أو السرطان.
قبل ما يبدأ الطبيب في العلاج، لازم يحدد سبب النزيف ودرجة خطورته، لأن في بعض الحالات النزيف ممكن يسبب ضعف أو فقدان القدرة على الإنجاب لاحقًا، وعلشان كده بيكون العلاج على مراحل:
بيبدأ الطبيب غالبًا بأدوية بسيطة زي:
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: بتقلل النزيف وتخفف الألم.
العلاج الهرموني: زي حبوب منع الحمل أو البروجسترون لتنظيم الدورة وتقليل النزف.
ممكن يلجأ الطبيب لإجراءات أقوى زي:
استئصال بطانة الرحم: بيشيل البطانة اللي بتسبب النزيف.
استئصال الرحم بالكامل: وده بيكون آخر حل في الحالات الشديدة اللي فشلت فيها العلاجات التانية.
استمرار النزيف لفترات طويلة ممكن يسبب:
فقر دم حاد: بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم.
زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
مشاكل في الحمل والإنجاب في المستقبل.
علشان كده، أي نزيف غير طبيعي لازم يتم فحصه بدقة وما ينفعش تأجيله.
النزيف الداخلي في المعدة يعتبر من الحالات الخطيرة، خصوصًا لو حصل مع مريض عنده أمراض مزمنة، لأنه ممكن يسبب:
هبوط حاد في ضغط الدم.
فشل كلوي بسبب نقص التروية الدموية.
توقف القلب في الحالات الشديدة.
بيشمل المريء والمعدة والاثني عشر.
أسبابه:
قرحة المعدة أو الأمعاء.
دوالي المريء (بتنفجر نتيجة ضغط دموي عالي).
جرثومة المعدة (الملوية البوابية)، ودي من أشهر الأسباب اللي بتعمل نزيف حاد لو ما اتعالجتش.
بيشمل الأمعاء الدقيقة والغليظة والمستقيم وفتحة الشرج.
أسبابه:
البواسير: وهي السبب الأكثر شيوعًا.
التهاب القولون التقرحي: بيسبب تقرحات على جدران القولون وده بيؤدي لنزيف متكرر.
لو لاحظت دم في البراز أو القئ.
لو حسيت بدوخة شديدة مع تعب عام.
لو الدورة الشهرية بقت أطول من الطبيعي أو مصحوبة بنزيف شديد.
النزيف الداخلي في الجهاز الهضمي بيختلف حسب مكان النزيف (علوي أو سفلي) وكمان حسب كمية الدم اللي بيتم فقدها. علشان كده، أعراض النزيف بتختلف من شخص للتاني، لكن فيه علامات عامة ممكن تدلك على وجود مشكلة كبيرة في الجهاز الهضمي:
تقيؤ يشبه القهوة: القئ بيبقى لونه بني غامق أو أحمر، ويشبه في شكله حبوب القهوة المطحونة. ده بيكون ناتج عن نزيف في المعدة أو الأمعاء العليا.
آلام في الصدر: المريض بيشعر بألم حاد في منطقة الصدر، ده ممكن يكون نتيجة الضغط الناتج عن النزيف.
ضيق في التنفس: بسبب فقدان الدم، الجسم مش قادر يوصل كمية كافية من الأوكسجين.
شحوب في الوجه: لأن الجسم بدأ يفقد كميات كبيرة من الدم، فتظهر البشرة شاحبة.
مشاكل في التبول: الشخص ممكن يعاني من صعوبة في التبول أو التبول بكميات قليلة جدًا.
البراز الأسود القاتم: لون البراز بيبقى أسود غامق بسبب تأثير الدم على عملية الهضم في الجهاز الهضمي السفلي.
أعراض النزيف الداخلي مش دايمًا بتكون واضحة، ولا يمكن الاعتماد عليها فقط للتشخيص، علشان كده بيحتاج الطبيب لعدة فحوصات لاكتشاف السبب وتحديد مكان النزيف بدقة. من أبرز الطرق المستخدمة لتشخيص النزيف:
إذا كان الطبيب شاكك في وجود نزيف بالجهاز الهضمي، بيقوم بعمل تنظير داخلي للمعدة أو الأمعاء. ده بيتيح للطبيب رؤية مكان النزيف بدقة، وفي بعض الحالات، الطبيب ممكن يوقف النزيف باستخدام الكي أو طرق علاجية أخرى أثناء التنظير.
التصوير المقطعي المحوسب بيتم استخدامه في حالات النزيف الداخلي في الدماغ أو في حال وجود كسور في الجمجمة. هو كمان بيشخص النزيف الداخلي في الأعضاء الأخرى، ويساعد في تحديد مكان النزيف بدقة.
تحاليل الدم من أهم الخطوات في التشخيص، لأنها بتساعد على معرفة:
عدد خلايا الدم الحمراء.
عدد الصفائح الدموية.
مدة تجلط الدم.
وغيرها من المعلومات المهمة، زي مدى تأثير النزيف على الجسم.
بيقوم الأطباء بإجراء اختبارات للبراز للكشف عن وجود دم مخفي أو علامات على إصابة جرثومية. من خلال التحليل ده، يمكن تحديد سبب النزيف والتوصل للعلاج الأنسب للمريض.
السرعة في التشخيص والعلاج بتكون حاسمة في حالات النزيف الداخلي. التشخيص المبكر باستخدام الفحوصات اللازمة بيساعد على تجنب المضاعفات الخطيرة اللي ممكن تحدث نتيجة النزيف، زي فشل الأعضاء أو نزيف مهدد للحياة.
علاج النزيف الداخلي يعتمد بشكل أساسي على شدة النزيف ونوعه. قد تتراوح خيارات العلاج بين الراحة البسيطة إلى التدخل الطبي العاجل، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراءات جراحية. إليك تفاصيل العلاج حسب شدة النزيف:
الراحة وشرب السوائل: في حالات النزيف الخفيف، يُوصي الأطباء بالراحة التامة وشرب الكثير من السوائل. هذا يساعد الجسم على تكوين خثرة دموية لإيقاف النزيف بشكل طبيعي.
مراقبة الحالة: قد يحتاج الطبيب إلى مراقبة الحالة بشكل مستمر للتأكد من استقرار المريض وعدم تفاقم النزيف.
عندما يكون النزيف شديدًا أو معتدلًا، يحتاج المريض إلى تدخل طبي أكثر تعقيدًا يشمل:
يقوم الطبيب بحقن فيتامين ك و بلازما مجمدة بالإضافة إلى الدم والصفائح الدموية في الأوعية الدموية للمريض. هذه المواد تعمل على تعزيز قدرة الدم على التجلط، مما يساعد في وقف النزيف بشكل أسرع.
قد يلجأ الأطباء إلى استخدام جرعات كبيرة من الأدوية التي تحفز الجسم على تكوين الخثرات الدموية بشكل أسرع، مما يسهم في إيقاف النزيف وإصلاح الأضرار التي قد تحدث في الأوعية الدموية.
في بعض الحالات الخطيرة، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية والتخلص من الدم المتسرب منها. الجراحة تهدف إلى وقف النزيف وضمان الشفاء الكامل للوعاء الدموي.
من الضروري معالجة النزيف الداخلي بشكل سريع، خاصة في الحالات الشديدة، لأن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فشل الأعضاء أو انخفاض ضغط الدم، مما قد يهدد الحياة.
نصيحة: إذا كنت تشك في وجود نزيف داخلي أو شعرت بأي من الأعراض المتعلقة به، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب قبل أن تتفاقم الحالة.
نوع النزيف الداخلي | الطبيب المتخصص |
---|---|
نزيف الدماغ | طبيب مخ وأعصاب (أو جراح أعصاب) |
نزيف الرئة أو الصدر | طبيب صدرية أو جراح صدر |
نزيف في الجهاز الهضمي | طبيب جهاز هضمي |
نزيف في الرحم أو الجهاز التناسلي | طبيب نساء وتوليد |
نزيف في البطن أو الطحال أو الكبد | طبيب جراحة عامة |
نزيف ناتج عن الحوادث أو الإصابات | طبيب طوارئ أو جراحة عامة |
وفي حالات النزيف الحاد، طبيب الطوارئ هو أول من يتعامل مع الحالة، وبعدها بيحول المريض للتخصص المناسب حسب مصدر النزيف.