تاريخ النشر: 2025-05-06
هل بدأت تحس إن طاقتك مش زي زمان؟ أو مفيش رغبة جنسية زي الأول؟ ممكن تكون المشكلة في نقص هرمون التستوستيرون، اللي هو المسؤول الأول عن الصحة الجنسية والبدنية عند الرجالة. المشكلة دي بقت منتشرة بشكل كبير، خصوصًا بعد سن الأربعين، وبتأثر على المزاج، العضلات، والقدرة الجنسية.في المقال ده هنعرف مع بعض أعراض نقص هرمون الذكورة، أسبابه، طرق علاجه سواء بالأدوية أو بشكل طبيعي، وكمان هنجاوب على سؤال مهم: هل أدوية علاج التستوستيرون آمنة ولا لأ؟ تابع فى دليلى ميديكال معانا للنهاية وهتلاقي كل اللي محتاج تعرفه عن هرمون الذكورة، بطريقة سهلة وواضحة.
أدوية علاج نقص هرمون الذكورة (التستوستيرون) ممكن يكون ليها تأثير كبير على تحسين النشاط الجنسي عند الرجال، خاصة بعد سن الأربعين. في كتير من الرجال قالوا إنهم حسّوا إنهم أصغر في السن وأكثر حيوية بعد استخدام العلاج.
لكن مهم جدًا ننوّه إن الأدوية دي مش مفروض تتاخد من غير استشارة طبيب، لأن ليها آثار جانبية ممكن تكون خطيرة لو اتاخدت بشكل عشوائي أو من غير فحوصات.
نقص هرمون التستوستيرون، أو اللي بنسميه "قصور الغدد التناسلية"، هو حالة بيكون فيها إنتاج الخصيتين لهرمون الذكورة قليل عن الطبيعي.
الخصيتين هي المسؤولة عن إفراز التستوستيرون، وده بيتم عن طريق خلايا اسمها "خلايا لايديغ" الموجودة جواها.
المشكلة دي ممكن تظهر في أي سن، لكن مع التقدم في العمر، من الطبيعي إن نسبة التستوستيرون تقل بشكل تدريجي، وده بيأثر على الطاقة، والرغبة الجنسية، والحالة المزاجية، وحتى العضلات.
عند الرجال من عمر 19 سنة أو أكتر، النسبة الطبيعية لهرمون الذكورة بتتراوح ما بين:
240 إلى 950 نانوغرام لكل ديسيلتر من الدم.
ولو التحاليل أظهرت إن النسبة أقل من 300 نانوغرام/ديسيلتر، فده بيعتبر "نقص" في التستوستيرون، وده التعريف اللي بتعتمده جمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA).
هرمون التستوستيرون، أو اللي بنسميه "هرمون الذكورة"، هو المسؤول الأول عن كل الصفات الرجولية اللي بتظهر في جسم الرجل من أول سن البلوغ. بيتصنع بشكل أساسي في الخصيتين، وكمان بيطلع بنسبة بسيطة من الغدة الكظرية. لكن دوره مش بس في الشكل الخارجي، ده كمان ليه تأثير كبير على صحة الرجل النفسية والجسدية.
نمو الأعضاء التناسلية زي القضيب وكيس الصفن.
ظهور الشعر في أماكن زي الدقن والصدر وتحت الإبط.
تغيير الصوت في سن البلوغ، فيبقى أعمق وأوضح.
بيساعد على إنتاج الحيوانات المنوية، وده مهم جدًا للخصوبة.
بيزود الكتلة العضلية والقوة البدنية من خلال تحفيز نمو العضلات.
بيدعم كثافة العظام ويقلل فرص الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في السن.
بيساعد على استقرار المزاج ويقلل من التوتر والاكتئاب. نقصه ممكن يخلي الراجل يحس بالحزن أو القلق.
هو المحرك الأساسي للرغبة الجنسية عند الرجالة. انخفاضه ممكن يسبب ضعف في الليبدو.
بيدّي الجسم نشاط وحيوية. نقصه ممكن يسبب إرهاق مستمر وضعف عام.
بيقلل من تراكم الدهون خصوصًا في منطقة البطن.
ليه دور في تنشيط المخ، وبيحسن من الانتباه والذاكرة.
بيزود حساسية الجسم للأنسولين، وده بيحافظ على سكر الدم في المعدل الطبيعي.
لما مستواه يقل في الجسم، الراجل ممكن يحس بـ:
ضعف في الرغبة الجنسية
قلة النشاط والتعب
فقدان الكتلة العضلية
صعوبة في التركيز
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
لو حاسس إن عندك أعراض نقص التستوستيرون، في شوية حاجات ممكن تساعدك ترفع مستواه بطريقة طبيعية:
مارس الرياضة، خصوصًا تمارين المقاومة زي رفع الأثقال
نام كويس، على الأقل 7-8 ساعات في اليوم
كل أكل صحي ومتوازن فيه بروتين وخضار وفواكه
قلل التوتر والضغط العصبي على قد ما تقدر
نقص هرمون التستوستيرون أو ما يُعرف بـ "قصور الغدد التناسلية" مش بيأثر على فئة واحدة بس، لكن في ناس معينة بتكون أكثر عرضة، وده لأسباب صحية أو بسبب السن. خلينا نوضح الفئات دي بشكل بسيط:
مع التقدم في العمر، بيبدأ مستوى هرمون الذكورة يقل بشكل طبيعي، وده بيبدأ غالبًا من بعد سن الـ30. لكن في بعض الحالات، الانخفاض بيكون كبير وملحوظ، وده ممكن يسبب مشاكل زي:
قلة الرغبة الجنسية
إرهاق وتعب مستمر
ضعف في العضلات
زيادة في الوزن
وده بنسميه "انخفاض التستوستيرون المرتبط بالعمر".
بعض الأمراض بتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر على إنتاج هرمون التستوستيرون، زي:
مرض السكر النوع التاني
أمراض القلب
السمنة
ارتفاع ضغط الدم
الناس اللي عندهم الأمراض دي ممكن يحسوا بانخفاض في النشاط والطاقة، ومش بيعرفوا يربطوا ده بنقص الهرمون.
لو في خلل في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية، أو لو الشخص اتعرض لإصابة في الخصيتين، ده ممكن يأثر على إفراز التستوستيرون. وأسباب المشاكل دي ممكن تكون:
أورام أو قصور في الغدة النخامية
جراحات أو علاجات إشعاعية أو كيميائية
إصابات مباشرة في الخصيتين
السمنة مش بس بتأثر على الشكل والصحة العامة، لكن كمان بتأثر على هرمونات الجسم. الدهون الزيادة بتساعد في تحويل جزء من هرمون التستوستيرون إلى هرمون أنثوي (استروجين)، وده بيقلل مستوى التستوستيرون في الجسم.
مشاكل زي ارتفاع هرمون البرولاكتين (هرمون اللبن) أو قصور في الغدة الدرقية ممكن تلخبط توازن الهرمونات في الجسم وتقلل إنتاج التستوستيرون.
يعني أي خلل في هرمونات الجسم ممكن يعمل دوشة تؤثر على هرمون الذكورة بشكل مباشر أو غير مباشر.
لو حصلت إصابة في الخصيتين – زي في التمارين الرياضية أو الحوادث – أو حصلت جراحة في الغدة النخامية أو الخصيتين، ده ممكن يقلل إفراز التستوستيرون.
الأعضاء دي هي الأساس في إنتاج الهرمون، وأي ضرر فيها بيأثر على الجسم كله.
لو في حد في العيلة كان بيعاني من نقص في التستوستيرون أو مشاكل هرمونية، فده ممكن يزيد فرص الإصابة، لأن بعض الحالات بتكون وراثية.
يعني لو في تاريخ عائلي، لازم تتابع كويس وتحلل بشكل دوري.
في بعض المواد اللي بنشوفها حوالينا كل يوم ممكن تأثر على الهرمونات، زي:
المبيدات الحشرية
المواد الصناعية والكيماويات
بعض المعادن الثقيلة
التعرض المستمر للحاجات دي ممكن يخلي الجسم يواجه صعوبة في إنتاج التستوستيرون.
الحالة النفسية ليها تأثير كبير على الهرمونات. الضغط العصبي المستمر أو الاكتئاب بيرفع من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، وده بيقلل إنتاج هرمون الذكورة.
يعني الصحة النفسية مش بس مهمة للراحة، دي كمان بتأثر على الصحة الجسدية والهرمونية.
نقص هرمون التستوستيرون مش دايمًا بيكون بسبب التقدم في السن، في أسباب تانية كتير ممكن تأثر على نسبة الهرمون في الجسم، وده يسبب مشاكل في الصحة الجسدية والنفسية. تعال نعرف أهم الأسباب:
أي إصابة مباشرة في الخصيتين – زي ضربة قوية أو حادث – ممكن تؤثر على تدفق الدم للمنطقة دي وتقلل إنتاج هرمون التستوستيرون.
بعض الأمراض زي الساركويد أو التهابات الخصية بتأثر على إنتاج الهرمون وبتسبب انخفاضه بشكل ملحوظ.
أمراض زي ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis) بترفع نسبة الحديد في الجسم، وده ممكن يسبب خلل في وظيفة الخصية أو الغدة النخامية وبالتالي يقل التستوستيرون.
العلاجات الهرمونية، خصوصًا المستخدمة لعلاج سرطان البروستاتا، ممكن تقلل التستوستيرون كمفعول جانبي.
في حالات وراثية معينة زي:
متلازمة كالمان
متلازمة كلاينفلتر
بتأثر على الغدد التناسلية وبتقلل إفراز هرمون التستوستيرون.
زيادة الوزن بشكل كبير أو فقدان الوزن الشديد بيأثروا على التوازن الهرموني وبيؤدوا لانخفاض التستوستيرون.
الرجالة اللي بيعانوا من الفشل الكلوي المزمن أو أمراض مزمنة تانية بيكون عندهم غالبًا نقص في التستوستيرون.
لما يرتفع هرمون الإستروجين (الأنثوي) في جسم الرجل، ده بيأثر بالسلب على مستوى التستوستيرون.
التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، خاصة في علاج السرطان، ممكن يسبب ضرر مؤقت أو دائم في إنتاج الحيوانات المنوية والتستوستيرون.
الغدة النخامية بتتحكم في إفراز التستوستيرون، ولو حصل فيها ورم أو خلل، بيقل مستوى الهرمون بشكل كبير.
الكحول بيأثر على الهرمونات الجنسية بشكل مباشر، وبيقلل إنتاج التستوستيرون مع الوقت.
في أدوية معينة زي:
المسكنات الأفيونية
الكورتيزون (الكورتيكوستيرويدات)
ممكن تقلل التستوستيرون كمفعول جانبي.
في حالات تليف الكبد، التستوستيرون ممكن يقل بنسبة توصل لـ 90%.
الرجالة المصابين بفيروس نقص المناعة بيعانوا من انخفاض في هرمون الذكورة سواء كانوا بيتعالجوا أو لأ.
كتير من الرجالة اللي عندهم سكر النوع التاني بيكون عندهم نقص في التستوستيرون بسبب تأثير السكر على الغدد الصماء.
الغدة الدرقية لما تكون ضعيفة، بتأثر على توازن الهرمونات في الجسم، وده بيقلل التستوستيرون عند الرجالة.
الإصابات أو الأورام في منطقة الدماغ – خاصة اللي بتأثر على الغدة النخامية – ممكن تؤدي لنقص التستوستيرون ومشاكل في الخصوبة.
نقص هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة من المشاكل اللي ممكن تأثر بشكل كبير على الراجل المتزوج، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية أو حتى على العلاقة الزوجية. تعالوا نشوف إيه اللي ممكن يحصل لما يقل مستوى التستوستيرون عند الراجل:
أكتر حاجة بتتأثر بنقص التستوستيرون هي الرغبة الجنسية. الراجل ممكن يحس إنه مش مهتم بالعلاقة زي قبل كده، وده طبعًا بيأثر على العلاقة بينه وبين مراته، وبيعمل توتر أو فتور في الحياة الزوجية.
نقص هرمون الذكورة ممكن يخلي الراجل يواجه صعوبة في الانتصاب أو في الحفاظ عليه أثناء العلاقة. صحيح مش دايمًا التستوستيرون هو السبب الرئيسي، بس لما مستواه يقل جدًا ممكن ده يأثر على القدرة الجنسية بشكل ملحوظ.
الراجل المتزوج ممكن يواجه صعوبة في الإنجاب مش بسبب ضعف الخصوبة نفسه، لكن بسبب قلة الرغبة، أو ضعف الانتصاب، أو حتى المزاج المتقلب اللي بيأثر على العلاقة الزوجية.
ضعف في العضلات
قلة في شعر الجسم (زي شعر الإبط والعانة)
تساقط شعر اللحية أو خفته
تعب وإرهاق مستمر
صعوبة في النوم
هشاشة عظام
انكماش في حجم الخصيتين
نقص التستوستيرون ممكن يخلي الراجل عصبي أو مكتئب أو حتى يحس بتقلبات مزاجية من غير سبب واضح. التغييرات دي بتأثر على تعامله مع زوجته وأسرته وبتسبب مشاكل في البيت.
في بعض الحالات اللي بيكون فيها نقص التستوستيرون كبير ومستمر لفترة طويلة، ممكن يوصل الحال لحدوث عقم، لأن الهرمون ده مهم جدًا لإنتاج الحيوانات المنوية.
التستوستيرون له دور كبير في إنتاج السائل المنوي والحيوانات المنوية، فلما مستواه يقل، عدد وجودة الحيوانات المنوية بتقل، وده ممكن يسبب مشاكل في الإنجاب.
نقص هرمون التستوستيرون عند الزوج مش بس بيأثر عليه شخصيًا، لكن كمان بيسيب أثر واضح على العلاقة بينه وبين زوجته. العلاقة الزوجية ممكن تضعف أو تدخل في مرحلة فتور لو المشكلة ما اتعالجتش، وده بسبب عدة عوامل نفسية وجسدية بتتأثر بيها الزوجة بشكل مباشر.
لما هرمون الذكورة يقل، بعض الصفات الرجولية زي الكتلة العضلية، شعر الجسم، أو نبرة الصوت ممكن تقل كمان، وده بيأثر على نظرة الزوجة لجاذبية زوجها. كمان وجود مشاكل جنسية وتقلبات مزاجية عند الزوج بيسبب توتر دائم يخلي الزوجة تحس بضغط نفسي ونفور من العلاقة.
الزوجة ممكن تقلق جدًا من تأثير نقص التستوستيرون على القدرة الإنجابية، خصوصًا لو كانت لسه ما خلفتش. التفكير في احتمال العقم أو الفشل في العلاقة الحميمية بيسبب لها توتر وخوف من مستقبل العلاقة، ومن إمكانية تكوين أسرة.
لو الزوج استمر في المعاناة من المشكلة لفترة طويلة من غير تحسن، ومع وجود برود عاطفي أو انفصال حميمي، الزوجة ممكن تفقد الأمل وتبدأ تحس بالإحباط والاكتئاب. أحيانًا كمان بتحس إن المشكلة منها، أو إن مفيش حل يخلي حياتهم ترجع طبيعية زي الأول.
الزوج بيتأثر نفسيًا جدًا، وبيبدأ يحس بضعف في ثقته بنفسه أو إحراج من مشكلته، وده بيخليه يبعد عن مراته أكتر. في نفس الوقت، الزوجة بتحس بتعب نفسي وضغط من صعوبة التواصل أو التفاهم، وده بيخلق فجوة بين الاتنين، وتبدأ العلاقة تدخل في حالة من الفتور والبرود.
مع تراكم المشكلات، والتعب النفسي عند الطرفين، ممكن التوتر يوصل لحدوث شجار مستمر أو تعامل بعدوانية. الزوجة بتتعب من التغيير اللي حصل في زوجها، والزوج بيحس إنه مش قادر يرضيها أو يحافظ على صورته الرجولية، فالعلاقة كلها تدخل في دايرة من التوتر والمشاكل المستمرة.
لما يقل هرمون التستوستيرون عند الراجل، ممكن الأطباء يستخدموا عدة طرق علاجية لرفع مستوياته في الجسم. في طرق طبية متنوعة، بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة. تعالوا نشوف طرق العلاج المتاحة:
حقن التستوستيرون
الحقن هي من أشهر طرق العلاج، حيث يتم حقن التستوستيرون في العضلات بشكل دوري، عادة كل 10 إلى 14 يومًا، بحسب الحالة.
لصقات التستوستيرون
اللصقات يتم وضعها على الجلد في أماكن مختلفة مثل الذراعين أو الأرداف أو البطن. يتم استخدامها يوميًا لتزويد الجسم بالهرمون بشكل مستمر.
هلام التستوستيرون
الهلام يوضع على الجلد الجاف، عادة على أعلى الظهر أو الذراعين. لازم تأكد من تجنب انتقال الهرمون لأي شخص آخر، لذا يفضل أن يكون في أماكن منعزلة.
زرع مصدر للتستوستيرون تحت الجلد
في هذه الطريقة، يتم زرع كريات صغيرة تحت الجلد لإطلاق التستوستيرون مباشرة في الدم ببطء.
الهدف من العلاج الهرموني هو تعويض النقص في التستوستيرون باستخدام أدوية هرمونية خارجية، والتي تشمل:
حقن التستوستيرون
تعطى كل أسبوع إلى أسبوعين، حسب شدة الحالة.
أقراص فموية أو تحت اللسان
يمكن أن يتم تناول التستوستيرون على شكل أقراص فموية تؤخذ تحت اللسان.
جل أو لصقات جلدية
يمكن أن يتم استخدام جل أو لصقات توضع على الجلد بشكل يومي.
في بعض الحالات، يمكن أن يُضاف بعض الأدوية المساعدة:
المضادات الحيوية
تعالج الحالات الالتهابية مثل التهاب الخصية.
المحفزات الجنسية
تساعد في تحسين جودة الانتصاب.
أدوية علاج السكري
تساعد مرضى السكري غير المضبوط في تحسين مستويات التستوستيرون.
في حال كان هناك مشكلة في الغدة النخامية، يمكن إعطاء هرمونات لتدعيم عملها وتحفيز الخصيتين على إنتاج التستوستيرون، وهو ما يساعد في استعادة الخصوبة.
تغييرات في نمط الحياة تكون مهمة جدًا لتحسين مستوى التستوستيرون، خاصة للأشخاص الذين يعانون من:
السمنة
سكري من النوع الثاني غير المضبوط
في هذه الحالات، يجب:
ممارسة الرياضة بانتظام
خسارة الوزن الزائد
تنظيم النوم
اتباع نظام غذائي صحي
النظام الغذائي له دور كبير في دعم إنتاج التستوستيرون بشكل طبيعي. بعض العناصر الغذائية التي تساهم في زيادة مستويات التستوستيرون تشمل:
الزنك
موجود في المأكولات البحرية مثل المحار، وهو عنصر أساسي لإنتاج التستوستيرون.
فيتامين (د)
يعزز صحة الغدد الصماء ويمكن الحصول عليه من الشمس أو الأطعمة مثل السمك الدهني وصفار البيض.
الدهون الصحية
تساعد في إنتاج الهرمونات، وتوجد في زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات.
البروتينات
تحافظ على الكتلة العضلية، وتوجد في اللحوم الحمراء، البيض، والبقوليات.
**مواجهة نقص هرمون الذكورة عند الزوج**
يمكن أن تكون تجربة صعبة للزوجة، لكنها بحاجة لصبر وفهم عميق لكي تتعامل مع الوضع بشكل أفضل. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة بطريقة مدروسة وسهلة القراءة، بما يتناسب مع تحسين نتائج البحث:
من أولى وأهم الأمور التي يجب أن تتحلي بها الزوجة هي الدعم النفسي. يُفضل أن تحاولي الاهتمام بزوجك بشكل خاص، خاصة إذا كان يمر بحالة نفسية صعبة بسبب نقص الهرمون. الاستماع له بهدوء، والابتعاد عن انتقاد أو تأجيج الخلافات، يمكن أن يعزز من شعوره بالأمان والدعم. اطمئنيه على الدوام وذكريه أنكِ بجانبه وتسانديه في كل خطوة، فهذا سيساعده في مواجهة التحديات النفسية والشعور بالخجل أو الضعف.
من الضروري أن تتحلي بـ الصبر وأن تكوني متفهمة لتقلبات مزاجه وأعراضه الجسدية والنفسية خلال هذه الفترة. فقد يعاني من الإرهاق، قلة النشاط، أو تغييرات مفاجئة في المزاج. تقديرك لحالته والصبر على تقلبات مزاجه سيكون له تأثير كبير على تخطي هذه المرحلة، وسيجعله يشعر أنكِ تقفين بجانبه دون أن تحكمي عليه أو تظهري ضيقك.
أحد الأمور المهمة هي تشجيعه على العلاج. من الممكن أن تشمل الحلول العلاجية تعويض هرمون الذكورة، أو اتباع نظام غذائي صحي، أو استخدام أدوية محددة بحسب استشارة الطبيب. حاولي مساعدته في اتخاذ الخطوات اللازمة لزيارة الطبيب وفحص حالته. دعمك له في التزام العلاج سيزيد من فرص تحسن حالته الصحية والعودة لحياة زوجية طبيعية.
هذه المشكلة هي مسألة حساسة للغاية وقد تكون محط إحراج للزوج. لذا يجب عليكِ الحفاظ على سرية هذا الموضوع وعدم التحدث عنه مع أي شخص آخر من العائلة أو الأصدقاء. احترامك لخصوصيته في هذه الفترة سيزيد من ثقتك به وسيشعر بأنه يحظى بحماية تامة من أي ضغط خارجي.
من المهم أن يكون هناك تواصل واضح وصريح بينكما حول ما يمر به زوجك. تحدثي معه بشكل هادئ وصريح، واستمعي له بتفهم. عندما يتبادل الزوجان المشاعر والمخاوف بشكل صريح، يساهم ذلك في تخفيف الضغط النفسي على الطرفين، مما يعزز من فهم كل طرف لاحتياجات الآخر ويزيد من التعاون بينكما للتعامل مع الوضع بشكل أفضل.
الدكتور المعالج لحالة نقص هرمون الذكورة (التستوستيرون) يكون عادة من الأطباء المتخصصين في الغدد الصماء. هؤلاء الأطباء متخصصون في تشخيص وعلاج الاضطرابات المتعلقة بالهرمونات في الجسم.
في بعض الحالات، قد يكون الطبيب المعالج أيضًا أطباء المسالك البولية أو الأطباء المتخصصين في الطب الجنسي، خاصة إذا كانت الأعراض تؤثر على الأداء الجنسي أو الوظائف المتعلقة بالجهاز التناسلي. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج الزوج إلى استشارة أطباء نفسيين أو استشاريين إذا كانت المشكلة تؤثر على حالته النفسية أو العاطفية بشكل كبير.
من الأفضل أن يبدأ الزوج بزيارة طبيب غدد صماء ليتم تشخيص حالته بدقة، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأن العلاج، سواء كان هرمونيًا أو متعلقًا بتغيير نمط الحياة.