تاريخ النشر: 2025-05-03
إذا كنت تسعى لبناء عضلات قوية وزيادة حجمها بشكل طبيعي، فإن اختيار الأطعمة المناسبة هو خطوة أساسية في طريقك نحو النجاح. أحد العناصر الغذائية التي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في دعم نمو العضلات هو الكرياتين، وهو مركب طبيعي يساعد على زيادة الطاقة والقدرة على التحمل أثناء التمارين الرياضية. ولكن هل تعلم أن بعض أنواع الأسماك تحتوي على كميات كبيرة من الكرياتين؟ في دليلى ميديكال هذا المقال، سنتعرف على أفضل الأسماك الغنية بالكرياتين التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لتحقيق أفضل نتائج في بناء العضلات وزيادة قوتك البدنية. دعونا نستعرض معًا كيف يمكن للأسماك أن تكون إضافة مثالية لدعم صحتك العضلية."
الكرياتين هو مركب عضوي يوجد بشكل طبيعي في الجسم، وخاصة في العضلات. يُعتبر الكرياتين جزءًا من عملية إنتاج الطاقة داخل الخلايا، حيث يتم تخزينه في العضلات لاستخدامه لاحقًا في تحسين الأداء البدني وزيادة القدرة على التحمل أثناء التمارين الرياضية. الكرياتين يعد من المكملات الغذائية الشائعة بين الرياضيين، حيث يُساهم في تعزيز القوة العضلية وتحسين الأداء الرياضي بشكل عام.
الكرياتين الطبيعي يتواجد بكميات كبيرة في بعض الأطعمة مثل:
اللحوم الحمراء (مثل اللحم البقري والضأن)
السمك (مثل السلمون، التونة)
البيض والمنتجات الألبانية (مثل الحليب واللبن)
هذه الأطعمة تحتوي على نسب عالية من الكرياتين، ويمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم الطبيعية من الكرياتين. كما يمكن الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات لضمان أنها مناسبة لصحتك.
نعم، يحتوي البيض على كميات صغيرة من الكرياتين. على الرغم من أنه ليس من المصادر الرئيسية للكرياتين، إلا أن البيض يساهم بشكل طفيف في زيادة مستويات الكرياتين في الجسم. إذا كنت ترغب في زيادة استهلاك الكرياتين بشكل أكبر، يمكنك الاعتماد على اللحوم الحمراء والسمك كمصادر رئيسية.
البحوث العلمية تشير إلى أن الكرياتين ليس له آثار ضارة على الجسم عند استخدامه بشكل معتدل وبالجرعات المناسبة. ومع ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص ببعض الأعراض الجانبية مثل:
زيادة الوزن
الإسهال
آلام المعدة
الغثيان
إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، من الأفضل التوقف عن استخدامه واستشارة الطبيب.
عند استخدام الكرياتين بشكل غير صحيح أو في جرعات عالية، قد تحدث بعض المشكلات الصحية، مثل:
زيادة الوزن بشكل غير طبيعي
زيادة ضغط الدم
تراكم الدهون في الدم
مشاكل في القلب (تضخم القلب)
من المهم استشارة مختص أو مدرب رياضي قبل تناول الكرياتين، للتأكد من الجرعة المناسبة التي تناسب أهدافك الصحية والرياضية.
الكرياتين يُعد من المركبات الأساسية التي تساعد على تزويد العضلات بالطاقة اللازمة للتقلص والاستجابة أثناء التمارين الرياضية. يعمل على زيادة حجم العضلات وتقويتها، كما يُساهم في تحسين الأداء البدني وزيادة القدرة على التحمل. يُعتبر الكرياتين أيضًا مفيدًا في علاج بعض الأمراض المرتبطة بـ ضعف العضلات، ويُعتقد أنه يمكن أن يُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
إذا كنت تفكر في تناول مكملات الكرياتين، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب أولاً لضمان تناوله بالطريقة الصحيحة وبالجرعة المناسبة.
يبدأ مفعول الكرياتين في الجسم عادةً بعد حوالي ساعة إلى ساعتين من تناوله. يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي وينتقل إلى الأنسجة العضلية، حيث يتم تخزينه ليكون جاهزًا لإطلاق الطاقة أثناء فترات النشاط البدني المكثف. قد يختلف الوقت الذي يستغرقه مفعول الكرياتين من شخص لآخر، وفي بعض الحالات قد يحتاج الأمر لبضعة أيام من الاستخدام المنتظم للشعور بالتأثيرات الإيجابية.
حتى الآن، لا يُعرف بوجود تفاعلات سلبية بين الكرياتين والأدوية أو المكملات الغذائية الأخرى. ومع ذلك، من المهم أن تستشير الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مكملات غذائية أو أدوية جديدة. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تعديل الجرعات لبعض الأدوية الموصوفة لتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها.
الكرياتين هو أحد المركبات الأساسية التي تساعد في زيادة الطاقة وتعزيز نمو العضلات. إذا كنت تسعى لزيادة مستويات الكرياتين في جسمك من خلال الأطعمة الطبيعية، فهناك عدة أنواع من الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الكرياتين. إليك أبرزها:
السلمون (Salmon)
يُعتبر السلمون من أفضل الأسماك التي تحتوي على كميات كبيرة من الكرياتين، بالإضافة إلى البروتينات وأحماض أوميغا-3 التي تعزز صحة العضلات.
التونة (Tuna)
التونة مصدر غني بالكرياتين والبروتين، كما تحتوي على فيتامينات أساسية مثل B12 والسيلينيوم التي تدعم الأداء البدني والصحة العامة.
الماكريل (Mackerel)
الماكريل من الأسماك الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من الكرياتين وأحماض أوميغا-3، ما يساعد في تحسين نمو العضلات والتعافي بعد التمارين.
الهامور (Grouper)
الهامور غني بالكرياتين والبروتينات، مما يجعله خيارًا ممتازًا لدعم بناء العضلات.
السردين (Sardines)
السردين يعد من المصادر الرائعة للكرياتين والبروتين وأحماض أوميغا-3، مما يجعله مثاليًا لدعم نمو العضلات.
الأنشوجة (Anchovies)
الأنشوجة تحتوي على نسبة جيدة من الكرياتين والبروتينات، وهي من الأسماك الصغيرة التي يمكن إضافتها بسهولة إلى الوجبات.
البلطي (Tilapia)
البلطي يحتوي على كميات معتدلة من الكرياتين، بالإضافة إلى البروتينات الضرورية لبناء العضلات.
سمك القد (Cod)
سمك القد من الأسماك منخفضة الدهون التي تحتوي على الكرياتين والبروتين، وهو خيار صحي لتطوير العضلات.
الهلبوت (Halibut)
الهلبوت يحتوي على كميات كبيرة من الكرياتين والبروتينات، ويعد من الأسماك التي تدعم نمو العضلات بشكل ممتاز.
سمك الباس (Bass)
سمك الباس من الأسماك الغنية بالكرياتين والبروتين، ويمكن تحضيره بطرق مختلفة لدعم بناء العضلات.
سمك الأجاج (Snapper)
سمك الأجاج يحتوي على نسبة عالية من الكرياتين والبروتينات، ويعد من الأسماك اللذيذة التي تعزز نمو العضلات.
سمك السلمون المرقط (Trout)
مثل السلمون، يحتوي سمك السلمون المرقط على كميات كبيرة من الكرياتين وأحماض أوميغا-3، مما يساعد في تعزيز صحة العضلات.
سمك البلوق (Pollock)
سمك البلوق يحتوي على البروتين والكرياتين بنسبة جيدة، ويعد من الأسماك السهلة التحضير والمفيدة للعضلات.
سمك السطح (Yellowtail)
سمك السطح من الأسماك الدهنية التي تحتوي على كميات جيدة من الكرياتين، مما يساهم في دعم نمو العضلات.
سمك الميد (Mahi-Mahi)
سمك الميد هو خيار رائع يحتوي على الكرياتين والبروتين، ويتميز بنكهة لذيذة.
سمك الرنجة (Herring)
الرنجة تحتوي على كميات كبيرة من الكرياتين والبروتين، وتعد من الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 المفيدة للعضلات.
سمك التونة الباكور (Albacore Tuna)
التونة الباكور تحتوي على الكرياتين والبروتين بشكل ممتاز، ما يجعلها مثالية لدعم نمو العضلات.
سمك القد الأسود (Black Cod)
سمك القد الأسود غني بالكرياتين والبروتين وأحماض أوميغا-3، مما يعزز من بناء العضلات بشكل فعال.
سمك القاروص (Sea Bass)
القاروص يحتوي على البروتين والكرياتين بنسبة عالية، ويعد من الأسماك منخفضة الدهون المثالية لبناء العضلات.
سمك الفانوس (Flounder)
سمك الفانوس يحتوي على كميات جيدة من البروتين والكرياتين، وهو سهل الهضم ومفيد للصحة العامة.
سمك البوري (Mullet)
سمك البوري يحتوي على الكرياتين والبروتين وأحماض أوميغا-3 التي تساهم في دعم صحة العضلات.
سمك الكوهو (Coho Salmon)
سمك الكوهو، أحد أنواع السلمون، يحتوي على كميات جيدة من الكرياتين والبروتين، ما يساعد في تعزيز نمو العضلات.
الكرياتين هو مركب عضوي طبيعي يوجد في الجسم، خاصة في العضلات والدماغ. يُعتبر من المكملات الغذائية الشائعة بين الرياضيين والأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام. إليك أهم فوائد الكرياتين للجسم:
تحسين الأداء الرياضي
الكرياتين يعزز من قدرة الجسم على زيادة القوة والطاقة أثناء التمارين الرياضية، مما يساهم في تحسين الأداء في الأنشطة التي تتطلب جهدًا عضليًا مكثفًا مثل رفع الأثقال والجري السريع.
زيادة كتلة العضلات
الكرياتين يساعد في زيادة حجم العضلات عن طريق احتباس الماء داخل الأنسجة العضلية، ما يساهم في مظهر عضلي ممتلئ وأكثر تحديدًا.
تحفيز نمو العضلات
يُعزز الكرياتين قدرة العضلات على تخزين الطاقة (ATP)، وهي المصدر الرئيسي للطاقة خلال التمرين، مما يعزز من نمو العضلات بشكل مستمر ويُسهم في تحسين قوتها.
دعم وظائف الدماغ
أظهرت بعض الدراسات أن الكرياتين يمكن أن يحسن الأداء العقلي، خصوصًا في حالات الإرهاق العقلي. كما يمكن أن يكون له دور في الوقاية من بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون.
تعزيز التعافي بعد التمرين
الكرياتين يساعد في تسريع عملية التعافي بعد التمارين، حيث يقلل من الألم العضلي والتلف الذي يحدث بسبب الجهد البدني الشديد.
زيادة الأداء في التمارين المتقطعة
الكرياتين مثالي للأنشطة التي تتطلب جهدًا مكثفًا على فترات قصيرة، مثل السباحة، كرة القدم، وكرة السلة، حيث يساهم في تحسين الأداء خلال التمرين.
مكافحة الشيخوخة
بعض الدراسات تشير إلى أن الكرياتين قد يساعد في مقاومة آثار الشيخوخة، من خلال تحسين وظائف العضلات والحفاظ على القوة البدنية مع تقدم العمر.
تحسين أداء القلب
هناك أبحاث تشير إلى أن الكرياتين قد يُحسن من أداء القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية مثل قصور القلب، مما يعزز قدرة القلب على ضخ الدم ويزيد من كفاءة الدورة الدموية.
مساعدة في التحكم بالوزن
الكرياتين قد يساعد في زيادة معدل التمثيل الغذائي، مما يُحسن من عملية حرق الدهون ويُساهم في الحفاظ على الوزن المثالي.
دور الكرياتين في علاج الأمراض العضلية
أظهرت بعض الدراسات أن الكرياتين قد يُسهم في علاج بعض الأمراض العضلية مثل التصلب العضلي الجانبي (ALS) ومرض العضلات الضموري، حيث يعزز من قدرة العضلات على التحمل والأداء.
زيادة الكفاءة في التمارين الهوائية
على الرغم من أن الكرياتين يُعرف بفوائده في تمارين القوة والتمارين اللاهوائية، إلا أنه يمكن أن يُساعد أيضًا في بعض التمارين الهوائية مثل الجري لمسافات قصيرة، من خلال تحسين قدرة الجسم على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر.
تحسين فعالية مكملات البروتين
عند دمج الكرياتين مع مكملات البروتين، يمكن أن يُحسن من فعالية هذه المكملات، مما يسرع من عملية بناء العضلات ويزيد من نتائج التمارين بشكل ملحوظ.
من أكثر الأعراض شيوعًا هو احتباس الماء في الجسم، خاصة في العضلات. قد يسبب ذلك زيادة مؤقتة في الوزن والشعور بالانتفاخ أو التورم.
قد يواجه بعض الأشخاص مشكلات هضمية مثل:
الغثيان
الإسهال
التقلصات المعدية
الانتفاخ
تحدث هذه الأعراض بشكل أكبر عند تناول الكرياتين بجرعات عالية أو على معدة فارغة.
في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي استخدام الكرياتين بشكل مفرط إلى إجهاد الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الكلى. من المهم مراقبة وظائف الكلى عند استخدامه لفترات طويلة.
بسبب احتباس الماء في العضلات، قد يزيد خطر الجفاف إذا لم يتم شرب كميات كافية من الماء. الجفاف قد يؤدي إلى التعب الشديد والإجهاد الحراري.
بعض الأشخاص قد يعانون من صداع نتيجة لاستخدام الكرياتين، نتيجة التغيرات في توازن السوائل أو تأثيره على ضغط الدم.
بسبب احتباس الماء في العضلات، قد يعاني البعض من تقلصات عضلية أو شد عضلي.
في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الكرياتين زيادة طفيفة في ضغط الدم، خاصة عند استخدامه بجرعات عالية.
قد يسبب الكرياتين ردود فعل تحسسية نادرة مثل الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس. في حال حدوث ذلك، يجب التوقف عن استخدام المكمل واستشارة الطبيب.
بعض الأشخاص قد يشعرون بالقلق أو العصبية، خاصة إذا تم تناول الكرياتين بجرعات كبيرة. لكن هذه الأعراض نادرة.
في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر الكرياتين على مستويات بعض المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مما قد يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكرياتين قد يؤثر على صحة الكبد إذا تم تناوله بجرعات عالية لفترات طويلة. لذا، من المهم تجنب استخدامه إذا كان لديك مشاكل في الكبد.
قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في التكيف مع التمارين الرياضية بعد فترة من استخدام الكرياتين بسبب زيادة الوزن الناتجة عن احتباس الماء أو التغيرات في التوازن الكيميائي للجسم.
بسبب احتباس الماء في الجسم، قد يزداد خطر التعرض للإجهاد الحراري في الأجواء الحارة أو أثناء التمارين المكثفة. من الضروري شرب الماء بشكل كافٍ أثناء ممارسة الرياضة في هذه الظروف.
يمكن أن يؤدي الكرياتين إلى زيادة مستويات الكرياتينين في الدم، مما قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الكلى.
قد يشعر بعض الأشخاص بتغيرات في المزاج مثل زيادة القلق أو الاكتئاب، على الرغم من أن هذه التأثيرات نادرة.
بسبب احتباس الماء، قد يحدث تورم في القدمين أو الكاحلين، خاصة إذا كان هناك مشكلة صحية تؤثر على الدورة الدموية.
الكرياتين قد يسبب زيادة في الوزن بسبب احتباس الماء في العضلات، وهو ما قد يكون غير مرغوب فيه للبعض.
بالرغم من أن الكرياتين يعزز القوة والقدرة على التحمل، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يزيد من الضغط على العضلات، مما قد يؤدي إلى تمزقات عضلية أو إصابات أخرى.
في حالات نادرة، قد يؤدي الكرياتين إلى تغيرات في الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون، مما قد يسبب تقلبات مزاجية أو تغيرات في مستويات الطاقة.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب قد يلاحظون تغييرات في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم أثناء استخدام الكرياتين.
هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن الإفراط في استخدام الكرياتين قد يسبب شعورًا بالضباب العقلي أو انخفاضًا في القدرة على التركيز.
قد تلاحظ بعض النساء تغيرات في الدورة الشهرية عند استخدام الكرياتين لفترات طويلة، لكن هذه التغيرات عادة ما تكون مؤقتة.
بالنسبة للتمارين الهوائية مثل الجري لمسافات طويلة، قد يقل تأثير الكرياتين وقد يسبب انخفاضًا في الأداء بسبب احتباس الماء في الجسم.
في بعض الحالات، قد يؤثر الكرياتين على توازن الحمض والقاعدة في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الحموضة الزائدة.
بعض الأشخاص قد يعانون من آلام في المفاصل بسبب زيادة الضغط على المفاصل نتيجة زيادة حجم العضلات وتراكم الماء.
الكرياتينين هو منتج نفايات يتم إنتاجه عند تكسير الكرياتين في العضلات، ويتم التخلص منه عن طريق الكلى. لذلك، يعتبر مستوى الكرياتينين في الدم مقياسًا مهمًا لوظيفة الكلى. تختلف مستويات الكرياتينين بناءً على العمر والجنس، وفيما يلي الجدول الذي يوضح النسب الطبيعية للكرياتينين في الدم:
الفئة العمرية | الرجال | النساء |
---|---|---|
البالغين | 0.7 - 1.3 ملغ/ديسيلتر | 0.6 - 1.1 ملغ/ديسيلتر |
الأطفال | 0.3 - 0.7 ملغ/ديسيلتر | 0.3 - 0.7 ملغ/ديسيلتر |
كبار السن | 0.6 - 1.1 ملغ/ديسيلتر | 0.6 - 1.1 ملغ/ديسيلتر |
ملاحظات مهمة:
العوامل المؤثرة: هناك عوامل عديدة تؤثر على مستوى الكرياتينين في الدم مثل العمر، الجنس، كتلة العضلات، النشاط البدني، والحالة الصحية العامة، خاصة صحة الكلى.
ارتفاع مستويات الكرياتينين: قد يشير إلى مشاكل في الكلى، مثل الفشل الكلوي أو انسداد في مجرى البول.
انخفاض مستويات الكرياتينين: قد يكون نتيجة انخفاض في كتلة العضلات أو أمراض تؤثر على العضلات مثل الحثل العضلي.
المستوى | التفسير |
---|---|
أقل من 0.6 ملغ/ديسيلتر | قد يشير إلى نقص في كتلة العضلات أو مشاكل أخرى ليست خطيرة. |
0.6 - 1.1 ملغ/ديسيلتر | المستوى الطبيعي لمعظم الأشخاص الأصحاء، مع بعض التفاوت حسب العمر والجنس. |
1.2 - 2.0 ملغ/ديسيلتر | قد يشير إلى بداية مشكلة في الكلى، مثل انخفاض طفيف في وظيفة الكلى. |
2.1 - 4.0 ملغ/ديسيلتر | مستوى مرتفع قد يدل على مشكلة كبيرة في الكلى مثل الفشل الكلوي الحاد. |
أكثر من 4.0 ملغ/ديسيلتر | مستوى خطير جدًا يشير إلى فشل كلوي شديد أو حالة طارئة تتطلب رعاية طبية فورية. |
العوامل المؤثرة على نتائج الفحص: العمر، الجنس، مستوى النشاط البدني، وكتلة العضلات.
مستويات مرتفعة من الكرياتينين: قد تدل على أمراض مثل الفشل الكلوي، التسمم، أو التهابات الكلى.
مستويات منخفضة من الكرياتينين: قد تشير إلى نقص في كتلة العضلات أو مشاكل صحية في العضلات.
الفحوصات المساعدة: يجب أن يتم استخدام فحص الكرياتينين بالتوازي مع اختبارات أخرى مثل معدل الترشيح الكبيبي (GFR) للحصول على صورة دقيقة لوظيفة الكلى.
على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الكرياتين في تحسين الأداء الرياضي وبناء العضلات، إلا أنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية، خاصة عند استخدامه بشكل مفرط أو بدون إشراف طبي. إليك أبرز الأضرار التي قد تحدث:
الكرياتين يمكن أن يتسبب في احتباس الماء داخل الخلايا العضلية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مؤقت. هذا قد يسبب شعورًا بالانتفاخ أو التورم، خصوصًا في منطقة البطن.
بعض الأشخاص قد يواجهون مشاكل هضمية مثل الغثيان، الإسهال، أو التقلصات المعدية عند تناول الكرياتين، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو على معدة فارغة.
الاستخدام المفرط للكرياتين قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الكلى. في بعض الحالات النادرة، قد يرفع مستويات الكرياتينين في الدم، مما يشير إلى وجود مشكلة في وظيفة الكلى.
نظرًا لأن الكرياتين يسبب احتباس الماء في العضلات، قد يزيد من خطر الإصابة بالجفاف إذا لم يتم تناول كميات كافية من الماء. الجفاف يمكن أن يسبب التعب والإرهاق، وزيادة خطر الإصابة بالإجهاد الحراري.
في حالات نادرة، قد تظهر بعض المخاوف بشأن تأثير الكرياتين على صحة القلب، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية مسبقة. لكن، لا توجد دراسات قوية تؤكد تأثيره السلبي على القلب في الأشخاص الأصحاء.
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكرياتين قد يؤثر على بعض وظائف الدماغ مثل المزاج والتركيز عند استخدامه بكميات مفرطة. هذه الآثار نادرة وغير مؤكدة.
بعض الأشخاص قد يصبحون معتمدين على مكملات الكرياتين للحصول على القوة والطاقة، مما قد يقلل من قدرة الجسم على إنتاج الطاقة بشكل طبيعي بدون المساعدة الخارجية.
في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب الكرياتين في زيادة التوتر أو العصبية، خصوصًا عند تناوله بجرعات عالية.
قد يزيد الكرياتين من خطر الإصابة بالشد العضلي أو التقلصات العضلية، خاصة إذا لم يتم شرب كميات كافية من الماء، أو إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح. ينصح بشرب كميات كافية من الماء لتقليل هذا الخطر.
في بعض الحالات، قد يسبب الكرياتين زيادة طفيفة في ضغط الدم، خاصة إذا تم تناوله بجرعات كبيرة. يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم حذرين عند استخدامه.
على الرغم من أن الكرياتين يعمل بشكل جيد مع الأنشطة اللاهوائية مثل رفع الأثقال، قد يؤثر سلبًا على الأداء في الأنشطة الهوائية (مثل الجري لمسافات طويلة أو ركوب الدراجة) بسبب احتباس الماء في الجسم.
الاستخدام المستمر للكرياتين قد يؤثر على التوازن الكيميائي للجسم، خصوصًا المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم. هذا قد يسبب اضطرابات في عمل العضلات والأعصاب.
بعض الدراسات تشير إلى أن استخدام الكرياتين في فترة النمو (خاصة للأطفال والمراهقين) قد يؤثر على تطور الأنسجة والأجهزة. لذلك يُنصح بتجنب استخدام المكملات في هذه الفئة العمرية إلا تحت إشراف طبي.
في حالات نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه الكرياتين، مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو صعوبة في التنفس.
تم ربط الكرياتين في بعض الحالات النادرة بزيادة مستويات بعض الهرمونات في الجسم، مثل هرمون الأنسولين. هذه التغيرات قد تؤثر على مستوى السكر في الدم، مما يتطلب الحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
عند تناول الكرياتين مع مكملات أخرى مثل البروتين أو الأحماض الأمينية، قد تحدث تفاعلات تؤدي إلى مشاكل هضمية مثل انتفاخ البطن أو عسر الهضم.
الاستشارة الطبية: يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدام الكرياتين، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو يستخدمونه لفترات طويلة.
الجرعة المناسبة: يجب الالتزام بالجرعات المحددة وتجنب الاستخدام المفرط.
الترطيب الجيد: التأكد من شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.
التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في تجنب الآثار الجانبية.