تاريخ النشر: 2025-04-29
يُعد موضوع التبرع بالأعضاء من القضايا الحيوية التي تجمع بين القيم الإنسانية والتوجهات الدينية، حيث يساهم التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة الكثيرين ويمنحهم فرصة جديدة للعيش. ومع تطور الطب وتزايد الحاجة للأعضاء البشرية، تزداد التساؤلات حول حكم التبرع بها في الإسلام سواء في الحياة أو بعد الوفاة. هل يعد ذلك عملاً مشروعًا؟ وما هي الشروط والضوابط الشرعية التي تحكم هذه العملية؟ في هذا دليلى ميديكال المقال، سنتناول حكم التبرع بالأعضاء في الإسلام، سواء في الحياة أو بعد الوفاة، ونتعرف على أبرز الشروط والموانع التي تحكم هذا الفعل، لتكون لديك فكرة واضحة حول هذا الموضوع المهم من منظور الشريعة الإسلامية.
***هل يرتبط التبرع بالأعضاء بالعمر؟
لا يتوقف التبرع بالأعضاء على العمر، فبمجرد بلوغ الشخص سن 18 عامًا، يمكنه التبرع بالأعضاء. حتى لو كان المتبرع في مرحلة متقدمة من العمر، طالما أن الأعضاء سليمة وقادرة على أداء وظائفها، فلا يوجد مانع من التبرع.
***هل يحتاج المتبرع إلى رعاية طبية بعد التبرع؟
عادةً لا يحتاج المتبرع إلى رعاية طبية طويلة بعد عملية التبرع. الرعاية الطبية التي يحتاجها تكون لفترة قصيرة للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات بعد الجراحة.
***هل هناك تكاليف على عائلة المتبرع؟
لا تتحمل عائلة المتبرع أي تكاليف مالية. جميع تكاليف العملية والإجراءات الطبية تكون على عاتق الشخص المتلقي للعضو.
***هل التبرع بالأعضاء يشوه الجسم؟
عادةً لا يتسبب التبرع بالأعضاء في تشوه الجسم، خاصة إذا تمت العملية بواسطة أطباء متخصصين. لكن في حالة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، قد يحدث تشوه بسيط مثل إزالة العينين، مما يؤدي إلى بعض التغيير في شكل الوجه، ولهذا يُطلب من أهل المتوفى عدم فتح التابوت.
***هل يمنع التبرع بالأعضاء إقامة الجنازة؟
التبرع بالأعضاء لا يمنع إقامة الجنازة. ولكن يتم طلب عدم فتح التابوت خلال مراسم الدفن، وتتم المراسم وفقًا للتقاليد والعادات المعمول بها.
***هل يمكن للمدخنين التبرع بالأعضاء؟
نعم، يمكن للمدخنين التبرع بالأعضاء بعد خضوعهم لفحوصات دقيقة للتأكد من توافق الأنسجة، ولا يعتبر التدخين مانعًا للتبرع.
***هل الوشم يمنع التبرع بالأعضاء؟
وجود وشم على الجسم لا يمنع الشخص من التبرع بالأعضاء. لذا، إذا كان الشخص يريد التبرع، فلا يوجد مانع من وجود وشم على الجلد.
التبرع بالأعضاء هو عملية إزالة عضو أو نسيج من شخص (المتبرع) وزرعه في شخص آخر (المتلقي) الذي يعاني من فشل أو تلف في أحد أعضائه بسبب المرض أو الإصابة. يساعد التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة الأعضاء للبقاء على قيد الحياة.
يمكن للأشخاص من جميع الأعمار التبرع بالأعضاء، لكن الأمر يعتمد على التاريخ الطبي للفرد. من المهم أيضًا التأكد من أن الشخص المتبرع لا يعاني من أي عدوى قد تنتقل عبر الأعضاء إلى المتلقي. قبل التبرع، يتم إجراء فحوصات شاملة للتأكد من عدم وجود مخاطر صحية. كما يتم مراجعة سلوكيات المتبرع الصحية، مثل التدخين أو السفر إلى مناطق بها أمراض معينة، لضمان سلامة العملية.
وجه المقارنة | التبرع أثناء الحياة | التبرع بعد الوفاة |
---|---|---|
الحالة الصحية | يجب أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة. | لا يشترط وجود حالة صحية معينة لأن التبرع يتم بعد الوفاة. |
الوعي والموافقة | المتبرع يجب أن يكون واعيًا ويعطي موافقته بإرادته. | يتم التبرع بموافقة المتبرع مسبقًا قبل الوفاة، أو بموافقة أهله بعد الوفاة. |
الحكم الشرعي | جائز بشرط ألا يسبب المتبرع ضررًا بالغًا لنفسه. | جائز إذا لم يترتب عليه انتهاك لحرمة المتوفى ووافقت الشريعة. |
نوع الأعضاء الممكن التبرع بها | الكلى، جزء من الكبد، جزء من النخاع العظمي. | القلب، الرئتين، الكبد، الكليتين، القرنية، وغيرها من الأعضاء. |
الإمكانية | الأعضاء المتاحة للتبرع محدودة. | يمكن التبرع بعدد أكبر من الأعضاء. |
الموانع | وجود أمراض مزمنة أو ضعف في العضو المتبرع به. | الوفاة بسبب أمراض معدية أو تلف كامل في الأعضاء. |
يعتبر التبرع بالأعضاء من القرارات الإنسانية الهامة التي تتخذها بعض الأشخاص لأسباب متنوعة. قد يقرر البعض التبرع أثناء حياتهم أو بعد وفاتهم، ولكل شخص دوافعه الخاصة. وفيما يلي نستعرض أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص يقدمون على هذه الخطوة:
السبب الأكثر شيوعًا للتبرع بالأعضاء هو رغبة الشخص في مساعدة الآخرين. في حالة التبرع بعد الوفاة، يمكن للمتبرع أن يُنقذ حياة عدة أشخاص. على سبيل المثال، قد يحتاج شخص إلى الكبد وآخر إلى الكلية، وبالتالي يصبح العضو الذي تم التبرع به مصدر حياة لشخص آخر. يعتبر البعض التبرع بالأعضاء بمثابة عمل خيري كبير أو حتى وسيلة لتكفير الذنوب.
في بعض الأحيان، يتبرع الأشخاص بأعضائهم لأفراد من عائلاتهم، مثل الوالدين أو الإخوة أو الأقارب. في هذه الحالة، تكون فرصة تطابق الأنسجة أعلى، مما يزيد من فرص نجاح عملية الزرع. هذه الدوافع تكون غالبًا ناتجة عن الحب والرغبة في إنقاذ حياة من نحبهم.
قد يكون الفقر أحد العوامل التي تدفع بعض الأشخاص للتبرع بأعضائهم، خاصة في الحالات التي يجد فيها الشخص نفسه مضطراً لتوفير المال لمواجهة ظروف قاسية. في بعض الأماكن، قد يُقبل الأشخاص على بيع أعضائهم مقابل المال للحصول على دخل سريع.
بعض الأشخاص الذين يؤمنون بقيمة الأبحاث والتجارب العلمية قد يتبرعون بأعضائهم بعد وفاتهم لدعم التقدم في الطب والعلوم الطبية. هؤلاء المتبرعون يرون في تبرعهم فرصة لإسهامهم في إنقاذ الأرواح من خلال الأبحاث الطبية التي تتطلب استخدام الأعضاء البشرية.
التبرع بالأعضاء ليس فقط عملاً إنسانياً، بل له العديد من الفوائد التي تعود على المتلقي والمجتمع بشكل عام. التبرع بالأعضاء يمكن أن يكون منقذًا لحياة العديد من المرضى الذين في حاجة ماسة إلى زرع عضو لإنقاذ حياتهم أو لتحسين جودة حياتهم. فيما يلي بعض الفوائد المهمة للتبرع بالأعضاء:
عندما يعاني الشخص من فشل في أحد أعضائه الرئيسية مثل الكلى أو الكبد، فإن حياته قد تكون مهددة. لكن بفضل التبرع بالأعضاء، يمكن للمريض أن يعيش لفترة أطول وبصحة أفضل. على سبيل المثال، إذا تبرع شخص بكليته لشخص آخر، فقد يعيش المتلقي لفترة طويلة طالما أن الكلية تعمل بشكل جيد. التبرع بالأعضاء لا يعتمد على عمر المريض المتلقي، مما يعني أن المريض الذي يتلقى عضوًا يمكنه الاستفادة منه بغض النظر عن عمره.
التبرع بالأعضاء يساعد في تخفيف الألم الكبير الذي يعاني منه المرضى. على سبيل المثال، يمكن للتبرع بالعظام أو الأنسجة أن يمنح المريض حياة خالية من الألم. وفي حال تم التبرع بالعين، يمكن للمريض استعادة حاسة البصر بعد فترة طويلة من المعاناة مع العمى أو قلة الرؤية.
زرع النخاع العظمي يعد العلاج الوحيد للأطفال المصابين بسرطان الدم. التبرع بهذه الأنسجة قد يعطي هؤلاء الأطفال فرصة للشفاء ويمنحهم حياة جديدة.
عمليات زرع صمام القلب تعد حلاً إنقاذيًا للأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب. التبرع بهذه الأعضاء يمكن أن يمنح هؤلاء الأطفال فرصة للحياة بعيدًا عن المرض.
تعتبر عمليات زرع الأعضاء علاجًا حاسمًا للأمراض المزمنة. على سبيل المثال، مريض الكلى الذي يحتاج إلى غسيل كلى بانتظام، يمكن أن يوفر تكاليف العلاج بعد إجراء عملية زرع كلية. هذا سيوفر عليه مصاريف العلاج الدائم ويمنحه فرصة لحياة طبيعية دون الحاجة للمراجعات المستمرة.
من الفوائد الاجتماعية الهامة للتبرع بالأعضاء هو تخفيف الحزن عن أسر المرضى. عندما يتم التبرع لأحد أفراد العائلة، فإن ذلك يمنحهم الأمل في حياة أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التبرع بالأعضاء صدقة جارية؛ فكل نفس يتنفسه الشخص الذي استفاد من العضو يكون في ميزان حسنات المتبرع.
التبرع بالأعضاء يعكس معاني الرحمة والتكافل الاجتماعي. يعزز من ثقافة العطاء والتعاون دون انتظار مقابل، ويشجع الناس على مساعدة بعضهم البعض.
تتعرض العديد من الأسر لصعوبات نفسية بسبب مرض أحد أفرادها. التبرع بالأعضاء يمنح الأمل لهذه الأسر ويخفف من معاناتهم، فهو يمثل فرصة جديدة للحياة لمن يحتاجون إلى علاج.
نشر ثقافة التبرع بالأعضاء يساعد في توعية المجتمع بأهمية هذه الخطوة. كما يعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التبرع، مما يعزز الوعي الصحي والديني في المجتمع.
هناك آلاف المرضى الذين ينتظرون عمليات زرع الأعضاء. التبرع بالأعضاء يساهم في تقليل عدد الأشخاص في قوائم الانتظار، مما يسهم في إنقاذ حياة المزيد من المرضى.
حتى بعد وفات الشخص، يمكن أن تظل تأثيرات تبرعه بالأعضاء حية في أجساد الآخرين. العضو المزروع يعزز حياة المتلقي، ويستمر أثر المتبرع بشكل إيجابي بعد وفاته.
المجتمعات التي تعزز ثقافة التبرع بالأعضاء عادة ما تكون أكثر ترابطًا وتعاونًا. هذه المجتمعات تبرز كأنها أكثر تقدمًا وإنسانية أمام العالم.
مش أي حد يقدر يتبرع بأعضائه، سواء كان التبرع أثناء الحياة أو بعد الوفاة. لازم يكون فيه شروط طبية ومعايير معينة علشان نضمن سلامة المتبرع وكمان نجاح العملية للمريض اللي هيتلقى العضو. تعالوا نعرف أهم الشروط والموانع:
فيه حالات معينة يُمنع فيها التبرع بالأعضاء، وأهمها:
الإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز)
أي شخص مصاب بالإيدز لا يمكنه التبرع لأن العدوى ممكن تنتقل للمريض المتلقي.
وجود سرطان نشط في الجسم
الخلايا السرطانية ممكن تنتقل مع العضو، وده بيشكل خطر كبير على المريض اللي هياخد العضو.
الإصابة بداء السكري
مرضى السكر غالباً بيكون عندهم مشاكل في الكلى أو الأعصاب، والتبرع ممكن يكون خطر عليهم، وكمان فيه احتمال لنقل مضاعفات المرض.
عدم توافق فصائل الدم أو الأنسجة
لازم يحصل توافق بين المتبرع والمتلقي في فصيلة الدم والأنسجة (HLA)، وإلا الجسم ممكن يرفض العضو المزروع.
اختلاف حجم العضو
حجم العضو لازم يكون مناسب لحجم جسم المريض المتلقي، خصوصاً في حالة التبرع بالكبد أو القلب.
قبل أي عملية تبرع، لازم يتم إجراء تحاليل طبية شاملة للتأكد من صحة المتبرع وعدم وجود أمراض معدية. أهم التحاليل دي بتشمل:
تحليل فيروس نقص المناعة (HIV)
تحليل فيروس التهاب الكبد B و C
تحليل الزهري
تحليل الفيروس المضخم للخلايا (CMV)
تحليل فيروس إبشتاين بار (EBV)
تحليل مرض شاغاس (خصوصاً في حالة التبرع بالقلب)
تحليل داء المقوسات (للمتبرعين بعد الوفاة)
تحليل للكشف عن السل (للمتبرعين بالكلى المعرضين للإصابة)
عشان عملية زراعة الأعضاء تنجح، لازم يحصل توافق بين المتبرع والمريض المتلقي. التوافق بيتم التأكد منه عن طريق تحاليل طبية، وأهمها:
فصيلة الدم O: متبرع عالمي، يقدر يتبرع لأي فصيلة.
فصيلة الدم AB: متلقي عالمي، يقدر يستقبل عضو من أي فصيلة.
التوافق في فصائل الدم مهم جداً لتجنب رفض الجسم للعضو المزروع.
HLA هي بروتينات موجودة في خلايا الجسم. كل شخص بيرث 3 مستضدات من كل والد.
وجود تطابق كبير بين HLA للمتبرع والمتلقي بيقلل خطر رفض الجسم للعضو.
ممكن الجسم يكون أجسام مضادة ضد HLA لو حصل حمل أو نقل دم أو عدوى سابقة.
لو التحاليل أظهرت وجود أجسام مضادة قوية، التبرع بيتم رفضه.
التبرع بالأعضاء بيساعد في إنقاذ حياة آلاف المرضى حول العالم، وبيختلف حسب حالة المتبرع. فيه نوعين أساسيين من التبرع:
التبرع من شخص متوفي
التبرع من شخص حي
ده بيكون لما الشخص يتوفى (وفاة دماغية أو جسدية) ويكون وافق قبل كده على التبرع، أو توافق أسرته بعد الوفاة.
بعد الوفاة، الفريق الطبي بيقيم حالة الأعضاء ويشوف إذا كانت مناسبة للزراعة.
لازم يتم إزالة الأعضاء بسرعة، لأن صلاحيتها بتقل مع الوقت.
لازم موافقة أهل المتوفي، حتى لو المتبرع كان معاه بطاقة تبرع.
من أهم الأعضاء اللي ممكن يتم التبرع بيها: القلب، الكبد، الكلى، الرئتين، البنكرياس، والقرنية.
في الحالة دي، الشخص المتبرع بيكون عايش وبيختار بنفسه يتبرع بعضو من جسمه (زي الكلية) لشخص محتاج.
المتبرع لازم يكون بصحة كويسة، ومفيش أي أمراض تمنعه من التبرع.
لازم يتم فحص التطابق بين المتبرع والمريض (زي فصيلة الدم والأنسجة).
أكتر عضو بيتم التبرع بيه من متبرع حي هو الكلية، لإن الجسم يقدر يعيش بكلية واحدة.
تقييم طبي شامل للتأكد من سلامة المتبرع والمطابقة مع المريض.
عملية جراحية بسيطة (منظار): بتتم بشق صغير، والتعافي بيكون سريع.
نصائح ومتابعة نفسية: الفريق الطبي بيطمن المتبرع ويدعمه نفسيًا.
تحمّل التكاليف: المتبرع مش بيدفع أي حاجة، التأمين أو الجهة الطبية بتتحمل كل التكاليف.
عملية التبرع بالكلى من شخص حي بقت شائعة جدًا وآمنة بنسبة كبيرة، ودي أهم الخطوات اللي بيمر بيها المتبرع:
في البداية، بيقوم الطبيب المختص بعمل فحوصات شاملة للمتبرع والمريض، علشان يتأكد إن فيه تطابق في فصيلة الدم والأنسجة.
لو حصل تطابق تام، بتكون نسبة نجاح الزراعة عالية جدًا.
الجراحة بتتم بأسلوب حديث اسمه "المنظار الجراحي"، وده معناه:
شق جراحي صغير وعدة فتحات بسيطة.
تدخل جراحي بسيط جدًا.
المتبرع بيقعد يومين فقط في المستشفى.
التعافي بيكون سريع، وبيقدر يرجع لحياته الطبيعية في وقت قصير.
مفيش احتياج لأدوية خاصة أو نظام غذائي معقد بعد العملية.
قبل العملية، الفريق الطبي بيقدم للمتبرع:
نصائح طبية وأدوية بتسهل عملية الزراعة.
دعم نفسي ومعلومات تطمّنه وتخليه يحس إن قراره مهم جدًا.
تأكيد إن التبرع ده فعل إنساني عظيم بيساعد في إنقاذ حياة إنسان.
من الحاجات المهمة إن المتبرع مش بيتكلف أي مصاريف، لأن:
شركة التأمين أو الجهة الطبية بتتحمل كل التكاليف من أول الفحوصات لحد التعافي التام.
ده بيشجع الناس على التبرع من غير ما يشيلوا هم التكلفة.
رغم إن التبرع بالأعضاء عمل إنساني عظيم، إلا إن زي أي عملية طبية، فيه جوانب سلبية لازم تكون عارفها قبل ما تقرر.
لو الشخص اتبرع بكلية أو جزء من الكبد، ممكن يواجه:
ألم بعد الجراحة.
التهابات أو نزيف.
ضعف مؤقت في المناعة.
مشاكل صحية على المدى البعيد، خاصة لو حصلت أمراض مستقبلاً.
في بعض الدول، فيه ناس بتستغل الفقر أو الجهل، وبيتم التبرع تحت الضغط أو مقابل المال.
ده مرفوض دينيًا وقانونيًا.
بعض المتبرعين بيعملوا كده تحت ضغط من العيلة أو من مشاعر الذنب، وده ممكن يسبب:
ندم بعد العملية.
اكتئاب أو إحساس بالاستغلال.
عمليات زراعة الأعضاء مكلفة جدًا، سواء للمتبرع أو المتلقي، ومش الكل يقدر يتحملها.
لو المتبرع ما التزمش بتعليمات ما بعد العملية، ممكن يعاني من:
مشاكل صحية مستمرة.
صعوبة في أداء مجهود بدني كبير.
في بعض البلاد، الإجراءات بتمشي ببطء بسبب:
قوانين غير واضحة.
نقص في بنوك الأعضاء.
تأخر في الموافقات الرسمية.
حتى لو العملية نجحت، الجسم ممكن يرفض العضو الجديد، وساعتها المريض يحتاج:
أدوية تثبط المناعة طول عمره.
متابعة طبية دقيقة جدًا.
بعض المتبرعين بيحسوا إن حياتهم اتغيّرت بعد التبرع، وده ممكن يعمل:
توتر داخل الأسرة.
خلافات لو النتائج ما كانتش زي المتوقع.
فيه حاجات ممكن المتبرع ما يقدرش يعملها بعد كده، زي:
رياضات مجهدة.
وفي حالة الحاجة لنفس العضو مستقبلًا، مش هيكون فيه بديل.
المريض اللي استقبل العضو لازم ياخد أدوية باستمرار، وده ممكن يسبب:
ضعف في المناعة.
زيادة فرص الإصابة بالعدوى.
رغم ندرة الحالات، لكن فيه احتمال بسيط إن المتبرع يواجه:
مضاعفات خطيرة خلال الجراحة.
خطر على الحياة لو فيه مشاكل صحية مخفية.
لو الجسم رفض العضو، أو الزرع ما نجحش، المتلقي ممكن يدخل في:
اكتئاب حاد.
إحساس باليأس أو الفشل.
بعض الناس بيواجهوا رفض من عيلتهم أو المجتمع بسبب:
معتقدات دينية معينة.
عادات تقليدية بتمنع التبرع.
المتبرع ممكن يفضل حاسس إنه مسؤول عن المتلقي، ولو حصلت مشكلة، يحس بتأنيب ضمير كبير.
التبرع قرار مصيري، ولما يتنفذ، مفيش رجوع، علشان كده:
لازم يكون المتبرع مقتنع 100%.
وياخد وقته في التفكير والاستشارة.
التبرع بالأعضاء مش بس فعل إنساني، ده كمان عملية منظمة بتخضع لقوانين وخطوات دقيقة. علشان كده مهم نفهم إزاي نتعامل معاه من الناحية الطبية، القانونية، والإنسانية.
ماينفعش نتكلم عن التبرع من غير ما نوعي الناس بأهميته. ده بيتم عن طريق:
حملات إعلامية على السوشيال ميديا والتلفزيون.
مشاركة رجال الدين لتشجيع التبرع.
نشر قصص حقيقية عن ناس اتنقذت حياتهم بفضل التبرع.
لو ناوي تتبرع بأعضائك بعد الوفاة، لازم تسجّل ده بطريقة رسمية:
بطاقة التبرع (لو موجودة في بلدك).
تكتب وصية أو تبلغ أسرتك بقرارك.
تستخدم تطبيقات رسمية أو مواقع التبرع بالأعضاء.
نصيحة: تسجيل رغبتك بيوضّح نيتك ويريّح أهلك بعد وفاتك.
لو هتتبرع وأنت حي (زي التبرع بكلى أو كبد)، لازم تعمل فحوصات شاملة:
تتأكد إن صحتك تسمح.
تشوف إذا كان فيه تطابق بينك وبين المريض.
تتأكد من عدم وجود أمراض تمنع التبرع.
بيكون فيه فريق طبي مستقل لمتابعة حالة المتبرع، منفصل عن فريق الزرع، وده علشان:
يحمي المتبرع.
يمنع أي تضارب مصالح.
يشرح كل التفاصيل قبل اتخاذ القرار.
كل دولة ليها قوانينها، لكن في العموم لازم:
موافقة المتبرع الخطية.
موافقة الأسرة لو المتبرع متوفي ومافيش وصية.
موافقة لجنة طبية محايدة.
منع بيع أو شراء الأعضاء نهائيًا.
التبرع قرار كبير، وعلشان كده لازم:
يكون فيه دعم نفسي قبل وبعد العملية.
المتبرع يحس إنه مقدّر ومش لوحده.
يتم متابعة حالته الصحية والنفسية على المدى الطويل.
في حالات الوفاة الدماغية، الجهات الطبية بتقوم بـ:
التأكد من الوفاة بأساليب طبية دقيقة.
التواصل مع الأسرة.
حفظ الأعضاء ونقلها بسرعة وبشكل آمن.
علشان التبرع يتم بسرعة وبدقة، بيكون فيه تعاون بين:
مستشفى المتبرع.
مستشفى المتلقي.
بنوك الأعضاء أو مراكز الزرع.
فيه فرق متخصصة بتكون جاهزة تنقل الأعضاء في أسرع وقت باستخدام:
أجهزة تبريد مخصصة.
سيارات إسعاف أو طائرات، حسب الحالة. ⏱️ لأن كل عضو ليه وقت محدود يفضل صالح فيه.
فيه جهات كتير بتساعد في نشر ثقافة التبرع، زي:
جمعيات خيرية.
حملات توعية في المدارس والجامعات.
تنظيم ورش عمل وندوات طبية.
دلوقتي التكنولوجيا بقت جزء مهم في عملية التبرع:
تطبيقات تسجّل بيانات المتبرعين.
أنظمة ذكية لمطابقة المتبرعين مع المرضى.
تنبيهات فورية في حالات الطوارئ.
التثقيف عن التبرع لازم يبدأ من بدري:
ندخل المفهوم في المناهج الدراسية.
نعمل أنشطة توعوية في المدارس.
ننظم حملات جامعية للتوعية.
الدول المتقدمة بتحلل بيانات التبرع بانتظام علشان:
تعرف العقبات اللي بتواجه الناس.
تحسن الخدمات الطبية.
تزود عدد المتبرعين المحتملين.