تاريخ النشر: 2025-04-25
كتير من الستات بيسألوا نفس السؤال: "إزاي أكمل دراستي بعد الجواز ومع وجود أطفال ومسؤوليات؟"والحقيقة إن الحلم مش مستحيل، حتى لو كان الطريق مش سهل. الدراسة بعد الزواج ممكن تكون تحدي كبير، خصوصًا لما تبقي أم ووراكِ بيت وأولاد، لكن مع شوية تنظيم وإصرار، تقدري تكملي تعليمك وتوصلي لحلمك.في دليلى ميديكال المقال ده، هنتكلم عن أهم النصائح اللي هتساعدك تدرسي وتنجحي حتى لو عندك أطفال، وهنقولك إزاي توازني بين مسؤولياتك كأم وزوجة، وبين طموحك في التعليم. جاهزة ترجعي تفتحي كتاب وتحسي إنك بتعملي حاجة لنفسك؟ تعالي نبدأ
كتير من الأمهات بيحلموا يكملوا تعليمهم، لكن وجود أطفال ومسؤوليات البيت بيخلي الفكرة تبدو صعبة. بس الحقيقة إن الدراسة في وسط كل ده مش بس ممكنة، دي كمان ليها فوائد كتير جدًا… تعالي نشوف:
لما أولادك يشوفوكي بتتعلمي، هيعرفوا إن العلم مش ليه سن، وإن الاجتهاد بيجيب نتيجة… فإنتِ مش بس بتدرسي، إنتِ بتعلميهم قيمة الحياة.
كل مرة بتنجحي في حاجة دراسية، ثقتك بنفسك بتعلى، وبتحسي إنك لسه قادرة تحققي وتوصلي.
الشهادة أو المهارة اللي هتكتسبيها ممكن تفتح لك أبواب شغل أحسن، سواء من البيت أو خارجه، وده بيساعد على تحسين دخلك.
الدراسة بتخليكي عندك هدف شخصي بتسعي له، بعيد عن طبخ وغسيل وطلبات الولاد، وده بيديك طاقة نفسية متجددة.
لما يشوفوكي بتتعبي وبتذاكري، هيتعلموا إن النجاح محتاج مجهود، وهياخدوا منك روح المثابرة.
إنك تدرسي وتنجحي وسط المسئوليات، ده إنجاز يستاهل الفخر، وهيخليكي حاسة إنك بتعملي حاجة حقيقية لنفسك.
بدل ما وقت نوم الأطفال أو انشغالهم يضيع، بتستغليه في حاجة مفيدة هتفرق معاكِ بعدين.
الأمومة مش نهاية لطموحاتك… بالعكس، ممكن تكون هي الدافع إنك تكملي حلمك وتوصلي له علشانك وعلشانهم.
لو نفسك تكملي تعليمك، قدامك اختيارات كتير، تقدري تختاري الأنسب ليكِ حسب وقتك، ظروفك، وميولك:
مناسبة لو عندك وقت للخروج وتقدري تسيبي الولاد مع حد.
المميزات: شهادة قوية، وتفاعل مباشر مع الدكاترة والطلبة.
التحديات: صعوبة الحضور اليومي مع وجود أطفال.
مناسبة لو بتحبي المرونة وتقدري تذاكري من البيت.
المميزات: تدرسي في أي وقت، مناسبة لحياتك كأم.
التحديات: محتاجة انضباط وممكن تحسي بوحدة.
مناسبة لو عايزة تتعلمي مهارة بسرعة.
المميزات: وقتها قصير، مفيدة جدًا، تنفعك في شغل حر أو تطوير ذاتك.
التحديات: مش دايمًا معتمدة كشهادة رسمية.
زي: خياطة، كروشيه، تجميل، حلويات، تصميم…
المميزات: ممكن تبقى مصدر دخل حلو من البيت.
التحديات: محتاجة تدريب عملي وشراء أدوات.
مناسبة لو بتحبي تتعلمي لوحدك من الإنترنت أو الكتب.
المميزات: مرنة، مجانية أو رخيصة، تعلمك كتير في وقت قصير.
التحديات: مفيش شهادة، ولازم تكوني ملتزمة وتحفزي نفسك.
مناسبة لو عندك طموح أكاديمي ووقتك يسمح.
المميزات: تفتح مجالات كبيرة في التدريس أو التخصصات العليا.
التحديات: مجهود كبير، ومحتاجة دعم من شريك الحياة أو الأهل.
إكمال الدراسة بعد الجواز أو أثناء تربية الأطفال ممكن يكون تحدي كبير، بس مش مستحيل.
لو إنتِ أم وبتسألي نفسك "أذاكر إمتى؟ وولادي بياخدوا كل وقتي!" فالمقال ده ليكي
هنا هتلاقي نصائح عملية تساعدك تذاكري وتنجحي من غير ما تهملي ولادك ولا نفسك.
أول خطوة لازم تعمليها: جدول واضح لمهامك اليومية
اكتبي كل مسؤولياتك كأم (أكل – مواعيد النوم – مذاكرة الأولاد...)
وبعدين اكتبي مهام دراستك (مذاكرة، محاضرات، واجبات...)
قسّمي المهام دي على مدار الأسبوع.
عدّلي الجدول على حسب الظروف، وخصصي وقت خاص بالأطفال عشان ما يحسوش بالإهمال.
بلاش تسيبي المذاكرة لآخر لحظة قبل الامتحان.
قسّمي المادة لأجزاء صغيرة، وحددي كل يوم تذكري فيه إيه.
كده هتقدري تتابعي دراستك من غير توتر، وتعرفي تتصرفي لو ظهرت أي ظروف مفاجئة مع الأولاد.
أنتِ مش ماكينة! لازم ترتاحي عشان تقدري تكملي.
نامي كويس
كلي وجبات منتظمة
ولو تعبتي، خدي بريك، شوفي مسلسل بتحبيه أو اقري حاجة خفيفة.
الراحة جزء مهم جدًا من النجاح
لو أولادك في سن المدرسة، ممكن تذاكروا مع بعض.
هم يعملوا الواجبات، وانتي تذاكري جمبهم.
ده هيشجعهم يركزوا، وهيخليكي تذاكري من غير إحساس بالذنب أو التقصير.
في أيام هتحتاجي تأجلي المذاكرة بسبب ظرف طارئ زي مرض طفل أو مناسبة.
عادي جدًا، ارجعي عدّلي جدولك وخلي وقت احتياطي دايمًا.
المهم إنك ما توقفيش، حتى لو بطلتِ يوم أو يومين.
لو عندك أهل أو أصحاب قريبين منك، ممكن يراعوا الأولاد شوية وقت ما تكوني مشغولة.
لو جوزك موجود، رتبي معاه يساعد في أوقات المذاكرة.
ولو أولادك كبار شوية، خليهم يساعدوا في حاجات بسيطة في البيت.
التطبيقات والمواقع التعليمية هتسهل عليك كتير:
تقدري تذاكري من موبايلك في أي وقت
تشوفي فيديوهات تعليمية
تسجلي محاضرات وتسمعيها وأنتِ بتطبخي أو بترتبي
المرونة دي هتخليكي تذاكري من غير ما تحسي بضغط كبير.
إذا كنتِ أمًا وطموحة في نفس الوقت، فإنتِ تعرفي إن التوازن بين الدراسة وتربية الأطفال ممكن يكون تحدي. لكن مع تنظيم الوقت بشكل جيد، هتقدري توفقين بين المهام اليومية وتحققي أهدافك الدراسية.
إزاي؟ ده جدول وقتي هيساعدك تنظمين يومك:
الوقت | النشاط |
---|---|
6:00 - 7:00 صباحًا | الاستيقاظ، تجهيز الفطور، تجهيز الأطفال |
7:00 - 8:00 صباحًا | توصيل الأطفال / ترتيب سريع للبيت |
8:00 - 9:00 صباحًا | ساعة دراسة مركزة |
9:00 - 12:00 ظهرًا | أعمال منزلية / احتياجات الأطفال |
12:00 - 1:00 ظهرًا | تحضير الغداء وتناوله مع العائلة |
1:00 - 2:00 ظهرًا | ساعة دراسة إضافية (لو الأطفال نايمين أو هادئين) |
2:00 - 5:00 عصرًا | اللعب مع الأطفال / مهام شخصية |
5:00 - 6:00 مساءً | تحضير العشاء |
6:00 - 8:00 مساءً | وقت العائلة / واجبات الأطفال |
8:00 - 9:00 مساءً | نوم الأطفال / راحة بسيطة |
9:00 - 10:30 مساءً | دراسة مركزة (أفضل وقت للدراسة) |
10:30 مساءً | راحة / نوم |
استخدمي مؤقت (Timer):
حطي مؤقت على جهازك علشان تركزين في الدراسة وتحافظين على وقتك.
خلي المؤقت 25 دقيقة للدراسة، ثم 5 دقائق راحة (تقنية بومودورو).
لو حصل تغييرات، خدي وقت ولو بسيط للدراسة:
لو يومك اتلخبط أو ضاع منك وقت، حاول تكوني مرنة وخدي 30 دقيقة للدراسة، الأهم هو الاستمرار.
الاستفادة من الدعم العائلي:
لو عندك دعم من الزوج أو العائلة، استغلي الوقت الإضافي هذا عشان تدرسي وقت أطول.
خصصي وقت لمراجعة الجمعة أو السبت:
في أيام نهاية الأسبوع (الجمعة أو السبت)، خصصيهم للمراجعة أو زيادة وقت الدراسة. ده هيساعدك تبقى متأكدة من أنك مش ملهية في الأنشطة المنزلية.
المرونة: خلي الجدول مرن ومتغير حسب حاجتك. ممكن تضيفي أو تعدلي في بعض الفترات حسب ظروف اليوم.
استفيدي من الأوقات الفارغة: ساعات الانتظار في السيارة أو أثناء تواجدك في الأماكن العامة ممكن تستغليها في مراجعة الدروس أو الاستماع إلى محاضرات صوتية.
التواصل مع شريكك: لما تكوني مشغولة، اتفقوا مع شريكك على تقسيم المهام واهتموا معًا بالأطفال في أوقات الدراسة.
إذا كنتِ أمًا وبتدرسي في نفس الوقت، فالتنظيم الجيد لوقتك هيساعدك تنجحي في الجانبين من غير ما تحسي بالتعب أو التوتر. إليكِ بعض الفوائد المهمة:
مع وجود جدول منظم، هتقدري توازني بين تربية الأطفال والدراسة من غير ما تحسي إنك مقصرّة في أي جانب.
الجدول بيخلي كل حاجة واضحة ومحددة، فبتجنبِ التشتت والضغط النفسي الناتج عن الأعمال الكثيرة اللي ممكن تتراكم.
لما يكون عندك وقت محدد للمذاكرة، هتكونين أكثر تركيزًا وهتنتهي من دراستك في وقت أقل.
مع تقسيم المهام بشكل جيد، هتقدرِ تخصيص وقت لنفسك بدون ما تحسي بتأنيب الضمير.
لما يشوفوا تنظيمك في وقتك، هيتعلموا منك كيف ينظموا وقتهم بشكل فعال حتى وهم صغيرين.
سواء كان هدفك شهادة دراسية أو تحسين مهاراتك أو الحصول على وظيفة، تنظيم الوقت هيساعدك توصلي لأهدافك بسرعة.
لما كل شيء ليه وقت محدد، مش هتحسي إنك مهملة في دراستك أو تربية أطفالك، وكل حاجة هتاخد وقتها.
دراسة من المنزل أثناء تربية الأطفال مش سهلة، لكن مع بعض التنظيم والتخطيط الجيد، تقدرِ تحققين النجاح. إليكِ بعض النصائح المهمة:
حاولي إيجاد مكان في البيت بعيد عن الضوضاء علشان تقدري تدرسي بهدوء. لو الأطفال في المدرسة أو نايمين، ده أفضل وقت.
استخدمي طرق مبتكرة زي تلوين الصفحات وتحديد الأفكار الرئيسية، علشان ما تضيعِ وقتك في البحث عن أوراق أو واجبات قديمة.
تحديد جدول زمني لعدد ساعات الدراسة كل يوم شيء مهم. قسمِ الدراسة على الأيام حسب مواضيع المواد وحددي مواعيد نهائية لإنهاء كل فصل دراسي.
تواصلي مع الأساتذة وزملائك من خلال مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي. ده هيساعدك تتابعي كل أخبار المواد والمواعيد.
اكتبِ الأفكار والمعلومات الرئيسية في بطاقات ملونة. الطريقة دي هتساعدك تذاكري بشكل أسرع وأسهل قبل الامتحانات.
الدراسة لفترات طويلة بدون استراحة بتسبب الإرهاق. من الأفضل تقسيم وقتك لأوقات دراسة متتالية مع أخذ استراحات قصيرة (15 دقيقة).
حفزي نفسك بوضع أهداف صغيرة (مثلاً عدد الصفحات المطلوب مذاكرتها) وبعدها خصصي وقت لعمل شيء تحبي، زي مشاهدة فيلم أو تناول حلوى مفضلة.
لا تتركي كل شيء لآخر لحظة. وزعي مهام الدراسة على طول الفصل الدراسي وراجعي باستمرار، ده هيساعدك تحافظين على المعلومات بشكل أفضل.
الدراسة أثناء تربية الأطفال يمكن أن تكون مليئة بالتحديات، وفيما يلي بعض الأضرار التي قد تواجهكِ:
التوفيق بين الدراسة ورعاية الأطفال والبيت قد يسبب إجهاد ذهني مستمر. هذا التوتر يزيد في حالة غياب الدعم الكافي من الزوج أو العائلة.
كثير من الأمهات يدرسون في الساعات المتأخرة بعد نوم الأطفال، وهذا يؤثر سلبًا على صحتكِ ويزيد من شعوركِ بالإرهاق الجسدي.
قد تشعرين أحيانًا أنكِ لا تقضين وقت كافي مع أطفالك أو أنكِ مقصرّة في رعايتهم، مما يسبب شعورًا بالذنب.
وجود الأطفال خاصةً الصغار قد يجعل من الصعب إيجاد بيئة هادئة للمذاكرة، وبالتالي يقل التركيز والإنتاجية.
في حال كانت دراستكِ تتطلب مصاريف (كتب، أدوات، دورات)، فهذا يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا بجانب تكاليف المنزل.
انشغالكِ الزائد بالدراسة قد يقلل من وقتكِ مع زوجكِ، مما قد يؤدي إلى حدوث فجوة أو توتر في العلاقة إذا لم يكن هناك تفاهم.
بسبب التركيز على الدراسة ورعاية الأطفال، قد تتأثر صحتكِ الشخصية أو حياتكِ الاجتماعية، مما يضر بتوازنكِ العام.
إكمال دراستكِ أثناء العناية بطفلكِ الرضيع يتطلب تخطيطًا جيدًا ومرونة في تنظيم الوقت. إليكِ بعض النصائح التي تساعدكِ:
نظمِ وقتكِ بحيث يتناسب مع نوم وإرضاع الطفل الرضيع. من الأفضل أن تدرسي أثناء نومه أو في فترات القيلولة، بحيث تكوني بعيدة عن التشتت.
إذا كان هناك من أفراد العائلة أو الأصدقاء يمكنهم مساعدتكِ في العناية بالطفل الرضيع أثناء فترة الدراسة، لا تترددي في طلب الدعم منهم. إذا كان ذلك صعبًا، يمكنكِ تعيين مربية.
استخدمي التكنولوجيا لتسهيل دراستكِ، مثل الاستماع إلى الكتب الصوتية أو تحميل المواد الدراسية على جهازكِ لمراجعتها خلال أوقات الفراغ.
بدلاً من التفكير في الهدف النهائي الكبير (الحصول على شهادة)، قومي بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة. هذا سيساعدكِ في تقليل التوتر وتحقيق تقدم تدريجي نحو هدفكِ.
إذا كان طفلكِ يحب أن يكون قريبًا منكِ طوال الوقت، استخدمي حمالة الأطفال لكي تبقيه معكِ وأنتِ تدرسين. هذا سيساعدكِ في إنهاء دراستكِ دون أن يتسبب في مقاطعتكِ.
حاولي وضع جدول ثابت يومي يشمل مواعيد نوم الطفل، رضاعته، وجباته، بالإضافة إلى وقتكِ للدراسة. هذا يساعدكِ في تحقيق التوازن بين مهام الدراسة ورعاية الطفل.
من المهم أن تحافظي على توازن جيد بين الدراسة والعناية بالطفل. لا تحملي نفسكِ أكثر من طاقتكِ، وابحثي عن حلول مرنة إذا شعرتِ بالإرهاق، مثل تمديد فترة الدراسة على فصول دراسية أطول.