تاريخ النشر: 2025-04-22
هل لاحظت إن طفلك الرضيع حركته أقل من الطبيعي؟ أو دايمًا جسمه مرخي ومش بيقاوم لما تشيله؟ لو الإجابة "أيوه"، فممكن تكون بتتعامل مع حاجة اسمها متلازمة الطفل الرخو أو نقص التوتر العضلي. الحالة دي بتخلي عضلات الطفل ضعيفة ومرتخية أكتر من اللازم، وده بيأثر على نموه وحركته وتفاعله مع العالم حواليه. في دليلى ميديكال المقال ده، هنشرحلك يعني إيه متلازمة الطفل المرن، إيه أسبابها، وأعراضها اللي لازم تلاحظها بدري، وكمان إزاي تتشخص وطرق العلاج المتاحة. لو أنت أب أو أم جديدة، المقال ده هيكون دليلك لفهم الحالة دي والتعامل معاها بشكل صح.
متلازمة الطفل المرن هي حالة بتصيب الرضع، بتخليهم يعانوا من ضعف في عضلاتهم، وده بيأثر على حركتهم. الأطفال اللي عندهم المتلازمة بيكونوا أكثر مرونة من الطبيعي، لدرجة إنهم مش قادرين يثبتوا رأسهم أو يثنوا ركبهم أو مرفقيهم زي باقي الأطفال في نفس سنهم. يعني لو شيلتي طفلك هتحسي إنه زي الدمية المحشوة بسبب ارتخاء عضلاته.
الأطباء بيقدروا يكتشفوا متلازمة الطفل المرن من اللحظة الأولى بعد الولادة، من خلال فحص عضلات الطفل وقدرتها على مقاومة الحركة. وعادةً بيكون واضح جدًا في الأطفال اللي عندهم نقص في التوتر العضلي لما يكملوا 6 شهور تقريبًا.
أيوه، ممكن التعايش مع الحالة دي بسهولة، وكتير من الأطفال اللي عندهم المتلازمة بيقدروا يعيشوا حياة طبيعية، خصوصًا لو تم اكتشافها بدري وتم وضع خطة علاج ومتابعة مناسبة.
العلاج الطبيعي (الفيزيوثيرابي)
أول وأهم خطوة هي العلاج الطبيعي.
العلاج ده بيساعد على تقوية العضلات حوالين المفاصل، وده بيقلل من احتمالية حدوث خلع أو التواءات.
كمان بيساعد على تحسين التوازن والمشي، وتقوية عضلات الجسم بشكل عام.
التغذية السليمة
متابعة مع أخصائي تغذية مهمة جدًا.
الطفل لازم ياخد فيتامينات زي الكالسيوم، فيتامين D، والماغنيسيوم لتقوية العظام والعضلات.
التغذية الصحية بتساعد في النمو السليم وتقليل الإرهاق.
تقليل الأنشطة البدنية الخطرة
الأنشطة المجهدة زي القفز العالي أو الجري لفترات طويلة أو الرياضات العنيفة زي كرة القدم والجمباز لازم تُقلل.
ممكن يشارك في رياضات لطيفة زي السباحة أو اليوغا للأطفال، لأنها بتقوي الجسم من غير ما تضغط على المفاصل.
الدعم النفسي والتشجيع
مهم إن الطفل يحس بالتشجيع المستمر من الأهل والمدرسين، خصوصًا لو حس إنه "مختلف" عن باقي الأطفال.
دعم أي إنجاز مهما كان بسيط بيقوي ثقته في نفسه.
التوعية في المدرسة
مهم إن المدرسة تكون على دراية بالحالة، عشان لو حصل للطفل أي ألم أو إصابة، يكون فيه فهم لطبيعة حالته.
لازم المدرس يكون حذر في الأنشطة الرياضية ويتجنب الضغط الزائد على الطفل.
المتلازمة نفسها مش هتختفي، لكن مع العلاج والمتابعة المستمرة، تحسن الحالة ممكن يكون كبير.
بعض الأطفال اللي عندهم مرونة عالية بيلاحظوا تحسن تدريجي مع مرور الوقت، والمرونة بتقل مع الكبر، ولكن لازم يفضل في وعي دائم بالحالة والمتابعة المستمرة.
على مستوى العالم:
يعتقد إن 1 من كل 5,000 طفل لحد 1 من كل 10,000 طفل بيصابوا بمتلازمة الطفل المرن.
في الأطفال:
الأطفال عندهم مرونة طبيعية عالية، وده ممكن يخلي تشخيص المتلازمة في المراحل المبكرة صعب.
لو الطفل بدأ يعاني من ألم أو ضعف عضلي أو إصابات متكررة في المفاصل، الطبيب ممكن يشك في وجود المتلازمة ويبدأ في التشخيص المناسب.
أيوه، البنات أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الطفل المرن (hEDS) من الأولاد.
الدراسات بتقول إن البنات عندهم احتمالية أكبر للإصابة بالمتلازمة دي، وده ممكن يكون بسبب الاختلافات الهرمونية وتأثيرها على الأنسجة الضامة في الجسم. الهرمونات الأنثوية زي الإستروجين ممكن تخلي الأنسجة الضامة في الجسم أكثر مرونة، وده بيزود فرص الإصابة بـ hEDS.
متلازمة الطفل المرن (Hypermobile Ehlers-Danlos Syndrome - hEDS) هي حالة نادرة بتأثر على الأنسجة الضامة في الجسم، زي الجلد والمفاصل والأوعية الدموية. الأطفال اللي عندهم المتلازمة دي بيظهر عليهم علامات مميزة زي المفاصل المفرطة الحركة والجلد الرقيق أو المرن. وفيه أنواع مختلفة من المتلازمة دي، وكل نوع بيؤثر على الرضيع بشكل مختلف. هنستعرض أشهر الأنواع دي:
متلازمة إهلرز-دانلوس الكلاسيكية (Classic Type):
الأعراض: جلد ناعم ومرن جدًا، ومفاصل مرنة بتتحرك أكتر من الطبيعي. الأطفال ممكن يعانوا من آلام في المفاصل.
التشخيص: الأعراض بتظهر في الجلد والمفاصل، والجلد بيكون عرضة للجروح بسهولة.
المتلازمة العينية (Ocular Type):
الأعراض: تشمل مشاكل في الأوعية الدموية في العين، مثل نزيف العين المتكرر. الأطفال بيواجهوا مشاكل في الرؤية والمفاصل.
التشخيص: يتطلب فحص العينين للتأكد من وجود مشاكل في الأوعية الدموية.
المتلازمة العصبية العضلية (Neurological Type):
الأعراض: ضعف عضلي وآلام عصبية، مع صعوبة في الحركات زي الجلوس أو الزحف.
التشخيص: التشخيص بيعتمد على ملاحظة تأخر الحركي والمشاكل العصبية.
المتلازمة الوعائية (Vascular Type):
الأعراض: مشاكل في الأوعية الدموية، مثل النزيف غير المبرر وآلام المفاصل.
التشخيص: يتطلب اختبارات لفحص الأوعية الدموية.
متلازمة إهلرز-دانلوس المترقية (Arthrochalasia Type):
الأعراض: فرط حركة المفاصل ومشاكل في الأنسجة الضامة، مع صعوبة في المشي.
التشخيص: يحتاج إلى فحوصات متخصصة للأنسجة الضامة والمفاصل.
النوع العصبي العضلي (Muscular Type):
الأعراض: ضعف شديد في العضلات وتأخر في المهارات الحركية زي الجلوس أو الوقوف.
التشخيص: يتم تشخيصه من خلال الملاحظة الدقيقة للتأخر الحركي والفحوصات العصبية.
النوع الجلدي المفرط (Cutaneous Type):
الأعراض: جلد رقيق جدًا ومرن، عرضة للجروح والكدمات بسهولة، وشفاء الجروح بطيء.
التشخيص: التشخيص بيعتمد على الأعراض الجلدية.
متلازمة إهلرز-دانلوس بطيء النمو (Slow Growth Type):
الأعراض: تأخر في النمو الجسدي وتطور المهارات الحركية مثل الجلوس والمشي.
التشخيص: يعتمد على مراقبة التأخر في النمو.
متلازمة إهلرز-دانلوس المعقدة (Complex Type):
الأعراض: فرط حركة في المفاصل، جلد مرن، ومشاكل في الأوعية الدموية أو العظام.
التشخيص: يتطلب فحوصات متخصصة لتحديد الأعراض المعقدة.
المتلازمة متعددة الأنواع (Multiple Type):
الأعراض: مزيج من أعراض متعددة، مثل مرونة المفاصل ومشاكل في الأنسجة الضامة.
التشخيص: يعتمد على المراقبة المستمرة للأعراض.
النوع العصبي الوعائي (Neurovascular Type):
الأعراض: مشاكل في الأوعية الدموية والأعصاب، مثل نزيف الأوعية والصداع.
التشخيص: يتطلب فحوصات دقيقة للمشاكل الوعائية والعصبية.
المتلازمة العضلية الهيكلية (Musculoskeletal Type):
الأعراض: مشاكل في المفاصل والعظام مثل الألم والكدمات، وأحيانًا تشوهات في الهيكل العظمي.
التشخيص: يتطلب فحوصات الأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
متلازمة إهلرز-دانلوس المحورية (Axial Type):
الأعراض: مشاكل في المفاصل المحورية زي العمود الفقري، مع آلام وصعوبة في الحركة.
التشخيص: يعتمد على الفحص الطبي المتخصص لتحديد مشاكل المفاصل المحورية.
متلازمة إهلرز-دانلوس المعقدة المرتبطة بالأعصاب (Neurological Complex Type):
الأعراض: أعراض عصبية زي ضعف الأعصاب والصداع المتكرر.
التشخيص: يتطلب فحوصات شاملة للأعصاب لتحديد تأثير المتلازمة على الجهاز العصبي.
متلازمة الطفل المرن (Hypermobile Ehlers-Danlos Syndrome - hEDS) ونقص التوتر العضلي هما حالتان تؤثران على تطور العضلات والتحكم الحركي لدى الرضع. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ظهور هذه الحالات عند الأطفال الرضع، ومن أبرز هذه الأسباب:
الاضطرابات الوراثية: بعض الحالات الجينية، مثل متلازمة داون ومتلازمة برادر ويلي وضمور العضلات، قد تؤدي إلى نقص التوتر العضلي. هذه الحالات تؤثر على تكوين العضلات ووظائفها، مما يؤدي إلى مرونة الطفل.
الاضطرابات العصبية: التشوهات أو الأضرار التي تصيب الدماغ أثناء النمو، خاصة في الفترة الجنينية أو عند الولادة، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحالات مثل الشلل الدماغي، ما يسبب ضعف في التحكم العضلي ومرونة الطفل.
اضطرابات الميتوكوندريا: بعض الحالات التي تؤثر على إنتاج الطاقة في الخلايا، مثل اعتلالات العضلات الميتوكوندرية، تؤدي إلى ضعف قدرة العضلات على الانقباض بشكل فعال، مما يسبب نقص التوتر العضلي ومتلازمة الطفل المرن.
الوهن العضلي الوبيل: اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على التواصل بين الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض التوتر العضلي نتيجة خلل في الإشارات العصبية المسؤولة عن تقلص العضلات.
تشوهات الحبل الشوكي: العيوب الخلقية أو المشاكل في الحبل الشوكي أو العمود الفقري قد تعيق وصول الإشارات العصبية إلى العضلات، ما يؤدي إلى ضعف العضلات ونقص التوتر العضلي.
التهاب الدماغ أو التهاب السحايا: العدوى التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ قد تؤثر على أداء الأعصاب والعضلات، ما يؤدي إلى أعراض مثل مرونة الطفل.
قصور الغدة الدرقية: قصور الغدة الدرقية الخلقي عند الرضع قد يؤدي إلى ضعف العضلات وتأخر النمو الحركي، مما يسبب نقص التوتر العضلي ويؤثر على تطور الطفل الحركي والذهني.
متلازمة الطفل المرن تتميز بعدد من الأعراض التي تؤثر على قدرة الطفل على التحكم في حركاته وتنميته الحركية. من أبرز هذه الأعراض:
ضعف السيطرة على العضلات والحركات الجسدية:
يظهر الطفل بحالة من الرخاوة أو الميوعة عند حمله، ويشعر الأهل بأن جسمه غير مشدود كما هو الحال عند الأطفال الطبيعيين. يعاني من صعوبة في تثبيت الرأس عند رفعه أو الجلوس بدون دعم.
تأخر في المهارات الحركية:
الأطفال المصابون بالمتلازمة يعانون من بطء في اكتساب المهارات الحركية مثل التدحرج، الجلوس، الزحف، المشي، أو الإمساك بالأشياء. كما قد يعانون من ضعف في التحكم الدقيق بحركات اليدين، مما يؤثر على الأنشطة اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالألعاب.
ضعف التوازن والتنسيق الحركي:
يواجه الطفل صعوبة في المشي أو الوقوف بثبات، وقد تظهر حركات غير متناسقة أو غير منسجمة.
مشاكل في المص والبلع والكلام:
الأطفال المصابون بالمتلازمة قد يواجهون صعوبة في الرضاعة أو المص بسبب ضعف عضلات الفم والفك. وفي مراحل لاحقة قد يظهر تأخر في النطق بسبب ضعف عضلات الوجه والفم.
ليونة مفرطة في المفاصل:
ضعف العضلات يؤدي إلى فرط مرونة المفاصل، مما يزيد من احتمالية خلع المفاصل أو التمزق بسهولة. قد يظهر الطفل بمفاصل متمددة بشكل غير طبيعي عند تحريك الأطراف.
تعب وإرهاق سريع:
بسبب ضعف العضلات، يعاني الأطفال المصابون بالمتلازمة من إرهاق سريع عند ممارسة الأنشطة البدنية. قد يفضلون اللعب وهم جالسون أو مستلقون بدلاً من الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
مشكلات في التنفس أو ضعف في ردود الفعل الانعكاسية:
في الحالات الشديدة من المتلازمة، قد يؤدي ضعف العضلات إلى صعوبة في التنفس بعمق، مما يستدعي مراقبة طبية. قد يكون هناك ضعف في ردود الفعل اللاإرادية مثل منعكس المص أو الاستجابة للمحفزات الخارجية.
تشخيص متلازمة الطفل المرن يتطلب عدة خطوات لفحص حالة الطفل وتقييم تطور حركته وصحته العامة. إليك كيفية تشخيص المتلازمة:
الفحص السريري: في البداية، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل للطفل. يشمل هذا الفحص تقييم توازن الطفل، تنسيق حركاته، المهارات الحركية مثل الإمساك، التدحرج، الجلوس، ردود الفعل العصبية، والقدرات الحسية مثل البصر والسمع واللمس.
تقييم مراحل النمو: يتم مراقبة مراحل نمو الطفل لتحديد ما إذا كان هناك تأخر في اكتساب المهارات الحركية، مثل رفع الرأس، التدحرج، الجلوس أو الزحف. إذا كان هناك تأخر في هذه المهارات، قد يشير ذلك إلى وجود نقص في التوتر العضلي.
الفحص العصبي: يشمل الفحص العصبي تقييم قوة العضلات، ردود الفعل العصبية، و التنسيق الحركي. يساعد الفحص في الكشف عن أي اضطرابات عصبية قد تكون سببًا في انخفاض التوتر العضلي.
التاريخ الطبي: يقوم الطبيب بجمع معلومات عن تاريخ ولادة الطفل وأي مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة. كما يتم جمع معلومات عن التاريخ الطبي العام للطفل، مما قد يساعد في تحديد الأسباب المحتملة.
التاريخ الطبي والوراثي للعائلة: يتم أخذ التاريخ العائلي للأمراض العصبية أو العضلية بعين الاعتبار، لمساعدة الطبيب في التعرف على أي عوامل وراثية قد تساهم في نقص التوتر العضلي.
متلازمة الطفل المرن قد تسبب مجموعة من الأضرار والمضاعفات التي تؤثر على صحة الطفل ونموه. إليك أبرز المشاكل التي قد يواجهها الأطفال المصابون بالمتلازمة:
إصابات المفاصل والعضلات: بسبب المرونة المفرطة للمفاصل، قد يتعرض الطفل للإصابات المتكررة مثل التمزق أو التواء المفاصل. المفاصل قد تكون غير مستقرة، مما يزيد من احتمال حدوث خلع المفاصل أو تمزق العضلات.
مشاكل في نمو العظام: الأطفال المصابون بالمتلازمة قد يعانون من نمو غير طبيعي للعظام أو تشوهات هيكلية مثل تقوس العظام. أيضًا، يمكن أن تحدث كسور متكررة بسبب ضعف العظام.
مشاكل جلدية: الجلد في الأطفال الذين يعانون من المتلازمة يكون أرق وعرضة للتلف بسهولة. قد يعاني الطفل من كدمات أو آلام في الجلد بسبب تمزقات أو التهابات جلدية مستمرة.
ألم مزمن: الأطفال المصابون بالمتلازمة قد يعانون من ألم مزمن في المفاصل والعظام، مما قد يعوق قدرتهم على اللعب أو أداء الأنشطة اليومية. الألم قد يؤثر على النشاط البدني للطفل ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
مشاكل في الدورة الدموية: في بعض الحالات، قد تؤثر المتلازمة على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نزيف الأوعية الدموية أو اضطرابات في تدفق الدم. قد يظهر نزيف داخلي أو كدمات غير مفسرة نتيجة لضعف الأنسجة في الأوعية الدموية.
الارتخاء العصبي: قد يعاني الطفل من ضعف الأعصاب، مما يؤدي إلى مشاعر خدر أو ضعف عضلي. هذا يمكن أن يؤثر على قدرة الطفل على التحكم في حركته وتنظيم حركاته بشكل طبيعي.
التأخر في النمو الحركي: نظرًا لضعف العضلات والمفاصل، قد يتأخر الطفل في النمو الحركي. قد يتأخر الطفل في الجلوس، الزحف، أو المشي. هذا التأخر قد يؤثر أيضًا على المهارات الحركية الدقيقة مثل الكتابة أو استخدام الأدوات.
مضاعفات قلبية وأوعية دموية: في بعض الحالات المتقدمة، قد يعاني الأطفال من مشاكل في الأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية أو مشاكل في صمامات القلب. هذه المشاكل قد تؤدي إلى الدوار أو الإغماء في بعض الحالات.
التأثيرات النفسية: بسبب الألم المستمر وصعوبة الحركة، قد يعاني الأطفال من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق. هذه المشاكل قد تؤثر على الاندماج الاجتماعي للطفل.
ضعف التئام الجروح: الأطفال الذين يعانون من المتلازمة قد يواجهون صعوبة في شفاء الجروح أو الإصابات الجلدية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
مشاكل في التنفس: في بعض الحالات، قد تتأثر الأنسجة الرئوية أو الأنسجة المحيطة بالقفص الصدري، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو مشاكل تنفسية أخرى.
العلاج يعتمد على السبب الأساسي للرخاوة. إذا كان السبب وراثيًا أو عصبيًا أو عضليًا، فيكون العلاج طويل الأمد ويحتاج إلى متابعة طبية دقيقة. أما إذا كان السبب مؤقتًا أو بسيطًا، فغالبًا يتحسن الطفل تدريجيًا مع التمارين والرعاية المناسبة.
العلاج الطبيعي (Physiotherapy): العلاج الطبيعي هو العلاج الأساسي لمشاكل الرخاوة العضلية. يتضمن تمارين لتقوية العضلات وتحفيز الحركة، مما يساعد الطفل على الجلوس، الحبو، الوقوف، و المشي. هذه التمارين تقوي العضلات وتساعد على تحفيز الحركة بشكل صحيح.
العلاج الوظيفي (Occupational Therapy): يركز العلاج الوظيفي على تحسين المهارات اليومية مثل مسك الأشياء، الأكل، و اللعب. كما يعمل على تقوية عضلات اليد، تحسين التنسيق الحركي، وتعزيز الاستقلالية في الأنشطة اليومية.
العلاج بالكلام واللغة (Speech Therapy): إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في النطق أو البلع، فإن العلاج بالكلام يساعده في تعلم استخدام عضلات الفم بشكل سليم. يُشمل هذا العلاج أيضًا تحسين التواصل اللفظي وزيادة قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين.
العلاج الحسي (Sensory Integration Therapy): هذا النوع من العلاج مفيد للأطفال الذين يعانون من تأخر في الإدراك أو مشاكل في استقبال الإحساس. العلاج يشمل أنشطة وألعاب حسية تساعد الطفل على التفاعل مع العالم من حوله وتحسين قدراته الحسية.
التغذية السليمة والدعم الغذائي: إذا كان الطفل يعاني من ضعف العضلات، يجب أن يحصل على نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات، الفيتامينات، و المعادن. في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى مكملات غذائية مثل فيتامين D، الكالسيوم، أو الحديد لتحسين صحة العضلات.
العلاج الدوائي (حسب الحالة): في بعض الحالات العصبية أو العضلية، قد يوصي الطبيب بوصف أدوية لدعم العضلات أو الأعصاب. ومع ذلك، تكون هذه الأدوية محددة حسب التشخيص واستشارة الطبيب المتخصص.
الدعم النفسي والأسري: الدعم النفسي للأسرة مهم جدًا. من الضروري أن يكون الأهل متفهمين لدورهم في مساعدة الطفل على القيام بالتمارين والتحسن تدريجيًا. في بعض الحالات، قد يكون من المفيد الحصول على دعم نفسي للأطفال، خاصة إذا كان هناك تأخر في التواصل الاجتماعي أو وجود مشاكل سلوكية.
تمرين "الدحرجة" (Rolling):
الهدف: تقوية عضلات الرقبة والبطن.
الطريقة: ضعي الطفل على بطنه، و شجعيه على التدوير إلى جانبه للوصول إلى اللعبة. في البداية، يمكنك مساعدته بحركات بسيطة لتوجيهه.
الاستلقاء على البطن (Tummy Time):
الهدف: تقوية عضلات الرقبة، الأكتاف، والظهر.
الطريقة: ضعي الطفل على بطنه لمدة 3-5 دقائق عدة مرات في اليوم. يمكنك استخدام وسادة صغيرة لدعمه، وشجعيه باستخدام لعبة أمامه لرفع رأسه.
تمرين الدراجة (Bicycle Legs):
الهدف: تقوية عضلات الساق وتحسين حركة المفاصل.
الطريقة: ضعي الطفل على ظهره، وامسكي قدميه بحذر وابدئي بتحريك ساقيه كما لو كان في حركة الدراجة.
تمارين التوازن على الكرة:
الهدف: تحسين التوازن وتقوية العضلات الأساسية.
الطريقة: اجلسي الطفل على كرة طبية ناعمة تحت إشرافك. ابدئي بتحريك الكرة بلطف إلى الأمام والخلف، مع دعم الظهر أو اليدين حسب الحاجة.
الزحف أو الحبو:
الهدف: تقوية عضلات الذراعين، الساقين، والبطن.
الطريقة: ضعي اللعبة المفضلة للطفل بعيدًا عنه وشجعيه على الزحف للوصول إليها. يمكنك مساعدته إذا احتاج إلى دعم بسيط.
الوقوف بمساعدة:
الهدف: تحفيز عضلات الساق والاستعداد للمشي.
الطريقة: مساعدته على الوقوف مستندًا على يديك أو الكنبة. شجعيه على الضغط بأرجله على الأرض.
تمرين شد اليدين بلطف:
الهدف: تقوية عضلات الكتف والذراع.
الطريقة: ضعي الطفل على ظهره، امسكي يديه وارفعيهما بلطف للأعلى ثم أنزليهما برفق. كرري التمرين 5 مرات.
تمرين "سحب للأعلى" (Pull to Sit):
الهدف: تقوية عضلات البطن والرقبة.
الطريقة: ضعي الطفل على ظهره، امسكي يديه برفق وسحبيه بهدوء للجلوس، ثم اتركيه ليعود لوضعه. كرري التمرين 3-5 مرات.
رفع الرجلين:
الهدف: تقوية عضلات الحوض والساقين.
الطريقة: ضعي الطفل على ظهره، وارفعي ساقه برفق ثم انزليها، ثم كرري التمرين مع الساق الأخرى.
تمرين "الطيران" (Superman Position):
الهدف: تقوية عضلات الظهر والأكتاف.
الطريقة: ضعي الطفل على بطنه، شجعيه على رفع رأسه، ذراعيه، ورجليه كما لو كان في وضعية الطيران. يمكنك استخدام لعبة محببة أمامه.
اللعب على البطن باستخدام كرة صغيرة:
الهدف: تحسين التوازن وتقوية عضلات البطن.
الطريقة: ضعي الطفل على بطنه فوق كرة ناعمة، ثم حركي الكرة بلطف للأمام والخلف والجوانب مع دعم ظهره.
الزحف على السطح المائل:
الهدف: تحفيز العضلات المسؤولة عن الحبو.
الطريقة: جهزي سطح مائل (مثل وسادة كبيرة)، شجعي الطفل على الزحف عليه بلطف وادعميه إذا لزم الأمر.
اللعب على الجنب:
الهدف: تقوية عضلات الجذع.
الطريقة: ضعي الطفل على جانبه، وساعديه على مد يده لأخذ لعبة لتحفيز التوازن بين الجانبين.
الجلوس على كرة:
الهدف: تحسين التوازن وتقوية العضلات.
الطريقة: اجلسي الطفل على كرة علاج طبيعي مع دعم ظهره. حركي الكرة بلطف لتحفيزه على الحفاظ على توازنه.
تمارين الأصابع (اللعب بالإيدين):
الهدف: تقوية عضلات اليد الدقيقة.
الطريقة: شجعي الطفل على الضغط على عجينة لينة مثل الصلصال، أو اللعب بـ مكعبات صغيرة أو نقل كرات قطن بين طبق وآخر.