تاريخ النشر: 2025-04-16
كتير من الستات بيعانوا من المشكلة دي، وبيسألوا نفسهم: ليه الرجالة مش بيحبوا التسوق؟ والأهم: إزاي أخليه يشاركني من غير ما يتضايق؟في دليلى ميديكال المقال ده، هنتكلم عن الأسباب اللي بتخلي الرجالة يكرهوا التسوق، وهنقدملك طرق ذكية تخلي زوجك يغير وجهة نظره، ويستمتع بخروجات الشوبينج معاكي.تابعي القراءة، وهتلاقي أفكار مبتكرة هتخلي التسوق يتحول من كابوس جوزك… لـ وقت ممتع بينكم! ❤️
الفرق بين الرجل والمرأة في التسوق: ليه بنفكر بشكل مختلف؟
التسوق مش بس مشوار بنشتري فيه حاجات، ده كمان بيعكس الفرق الكبير بين طريقة تفكير الراجل والست. رغم إن الهدف واحد، وهو "الشراء"، لكن كل واحد بيشوفه بطريقته الخاصة:
الست بتشوف التسوق كمتعة وتجربة جديدة كل مرة. بتحب تشوف الجديد، تقارن، وتدوّر على الأفضل حتى لو مش ناوية تشتري.
أما الراجل فبيشوفه كمهمة لازم تخلص بسرعة. يروح، يشتري اللي محتاجه، ويرجع. الموضوع بالنسبة له مجرد وسيلة، مش متعة.
الست تشتري الحاجة اللي عجبتها، حتى لو مش محتاجاها دلوقتي، المهم إنها حبتها وحسّت إنها مناسبة ليها.
الراجل بيشتري الحاجة اللي محتاجها وبس، مش فارق معاه لو في حاجة شكلها أحلى أو أرخص.
الست بتحب تخرج تتسوق مع صاحبتها أو أختها، تحب تسأل وتاخد رأي الناس حواليها.
أما الراجل، يفضل يروح لوحده، يختار بسرعة، ويخلص.
لو في تخفيضات، هتلاقي الست مبسوطة ومستعدة تشتري أكتر من حاجة حتى لو مش ضرورية، لأنها شايفة إنها صفقة كويسة.
لكن الراجل مش بيهتم بالتخفيضات، هيشتري اللي محتاجه سواء غالي أو رخيص.
بالنسبة للست، مجرد دخول محل أو مول بيخليها مبسوطة. الألوان، المعروضات، الفِتنج روم.. كله جزء من المتعة.
الراجل؟ أغلب الوقت حاسس إنه محبوس ومستني اليوم يخلص!
كثير من الزوجات يلاحظن أن أزواجهن يرفضون مرافقتهم في التسوق، أو يظهرون ضيقًا ومللًا بمجرد الدخول إلى السوق!
لكن هل هو مجرد كسل؟ أم أن هناك أسبابًا نفسية وعقلية أعمق وراء ذلك؟
الرجال غالبًا يفكرون بطريقة مباشرة وعملية:
"أحتاج قميصًا → أذهب للمحل → أشتريه → أعود إلى المنزل".
بينما النساء يعتبرن التسوق وسيلة للترفيه والاكتشاف وتجديد النفس، وليس فقط شراء الأشياء.
هذا الاختلاف يجعل الرجل يشعر بالملل عندما تطول رحلة التسوق، بينما الزوجة تستمتع بكل لحظة.
الرجل لا يحب:
الانتظار أمام غرف القياس.
الوقوف لوقت طويل لاختيار الألوان أو الموديلات.
التسوق بالنسبة له يصبح تجربة مملة تأخذ وقتًا أطول مما يراه ضروريًا.
التسوق بالنسبة لبعض الرجال يعني:
صرف أموال كثيرة بدون تخطيط.
مواجهة قرارات شرائية مفاجئة.
مغريات لا تنتهي.
ولذلك يفضل الابتعاد عن هذه الأجواء لحماية ميزانيته.
بعض الرجال لا يعرفون كيف يتعاملون مع التعليقات التي قد يسمعونها أثناء التسوق مثل:
"ما رأيك في هذا الفستان؟"
"لماذا لا تهتم بذوقي؟"
فيشعر بالحيرة أو التوتر، ويفضل الانسحاب من الموقف بدلًا من الدخول في نقاش لا يفهم أبعاده.
بعد يوم شاق في العمل، يرغب الرجل في:
الراحة.
مشاهدة التلفاز.
قضاء وقت هادئ.
بينما التسوق يعكس عكس ذلك تمامًا: زحام، أصوات، مجهود ذهني وجسدي.
المرأة ترى في التسوق فرصة للتغيير، لكن الرجل غالبًا لا يشعر بنفس المتعة، خاصة إن لم يكن التسوق متعلقًا بأشياء تهمه شخصيًا.
كثير من الرجال يتضايقون من الزحام داخل المولات، مما يشتت انتباههم ويجعلهم غير مرتاحين طوال الوقت.
الرجال غالبًا يفضلون الاختيارات السريعة والواضحة.
أما التسوق يتطلب مقارنة طويلة بين الألوان والمقاسات، مما يشعرهم بالتعب والارتباك.
حتى لو لم تطلب الزوجة شيئًا غاليًا، يشعر الرجل أحيانًا أنه مطالب بدفع المال أو الموافقة على كل طلب، مما يولد ضغطًا نفسيًا عليه.
عندما تكون الجولة التسويقية لشراء ملابس أو أدوات منزلية، يشعر الرجل بالملل لأنه لا يرى شيئًا يجذبه أو يناسب اهتماماته.
بعض الرجال يشعرون أثناء التسوق بأنهم "مقيدون" بوقت غير محدد، وبخطة غير واضحة، مما يسبب لهم التوتر.
لو سبق للرجل أن خاض تجربة تسوق مرهقة، مثل:
نقاشات طويلة.
تغيير رأي مفاجئ.
التنقل بين عدد كبير من المحلات.
فمن الطبيعي أن يتجنب التكرار.
التسوق بالنسبة للمرأة تجربة ممتعة، لكن بالنسبة للرجال... فالأمر مختلف تمامًا!
كل امرأة تقريبًا قابلت على الأقل واحدًا من هذه الأنواع من الرجال أثناء التسوق، والنتيجة؟ مواقف طريفة لا تُنسى!
بمجرد أن يسمع كلمة "تسوق"، يبدأ في اختلاق الأعذار!
"عندي شغل"، "حاسس بتعب"، "نسيت ميعاد مهم"… وربما يختفي من الهاتف تمامًا!
بالنسبة له، السوق كأنه ساحة معركة لا يريد دخولها!
لا يتوقف عن النظر إلى الساعة، وكل بضع دقائق يسأل:
"خلصنا؟ هنقعد كتير؟ ده آخر محل؟"
وكأننا في سباق يجب الانتهاء منه بسرعة!
أول ما يدخل المول، يبحث عن أقرب كرسي أو مقهى، ثم يقول:
"لفي براحتك، أنا هقعد هنا"
موجود جسديًا… لكن يشارك عن بُعد!
لا يشارك في الاختيارات، لا يعطي رأيه، لا يتكلم كثيرًا…
لكنه دائمًا مستعد للدفع! ماكينة ATM تمشي بجانبك بابتسامة
كلما سألته: "هذا أم ذاك؟"، يجيبك:
"الاثنان جميلان"، "كما تحبين"...
يحاول المساعدة، لكنه تائه وسط التفاصيل.
يدخل معك كل محل ويبدأ بإبداء الملاحظات:
"اللون باهت"، "الخامة غير مناسبة"، "هذا التصميم قديم"...
يحاول أن يبدو خبيرًا بالأزياء، لكن تعليقاته أحيانًا تثير الأعصاب!
يبدأ التسوق بلا اهتمام، لكن بمجرد أن يدخل محل إلكترونيات أو أدوات رياضية…
تجده يشتري أكثر منك! ٣ شنط وكارت ائتمان فارغ!
لا يتحدث كثيرًا، لكنه يراقب كل شيء بصمت.
يحسب في ذهنه الأسعار، الوقت، وربما يفكر في الميزانية...
وفي النهاية يقول: "براحتك… بس فكري كويس".
يكره الزحام، الإضاءة العالية، والموسيقى المرتفعة.
يبدو عليه التوتر والانزعاج طوال الرحلة، وعندما تخرجون يقول:
"الحمد لله على السلامة!"
لا يشارك بأي مشاعر أو آراء، فقط يرد بكلمات مثل:
"ماشي"، "براحتك"، "تمام"...
تحسي كأنك بتتكلمي مع جدار!
بدلًا من التسوق، يقضي وقته في التقاط الصور:
يصور المول، يلتقط لك صورًا، ينشر ستوريات…
كأنه في رحلة تصوير وليس تسوقًا!
يفقد أعصابه بسرعة:
"مش معقول لسه بتقيسي!"
"مش قلتي ده آخر محل؟"
رحلة التسوق تتحول إلى توتر دائم!
يدخل، يشتري ما يريد، يخرج.
يحب التسوق المختصر والمباشر:
"أحتاج قميصًا أبيض؟ إذًا سأشتري قميصًا أبيض… وانتهى الأمر!"
طوال الرحلة يحمل الحاسبة في ذهنه:
"ده غالي"، "ممكن نلاقيه أرخص"، "ده مش ضروري دلوقتي"...
هو في مهمة حسابية أكثر من كونه في رحلة تسوق!
نادر لكنه موجود!
يحب التسوق أكثر منك، يدخل كل المحلات، يساعدك في الاختيار،
يشجعك ويختار لك القطع الجميلة… التسوق معه ممتع فعلًا
رغم أن التسوق يُعد تجربة ممتعة لدى الكثير من النساء، إلا أن البعض يشعرن بالإحراج أو التوتر عند التسوق بصحبة أزواجهن. هذا الإحساس لا يأتي من فراغ، بل يرتبط بمجموعة من الأسباب النفسية والاجتماعية التي تجعل المرأة تفضل أحيانًا التسوق بمفردها أو مع صديقاتها.
الأسباب التي تجعل المرأة تشعر بالحرج أثناء التسوق مع زوجها،
المرأة تهتم بالتفاصيل الصغيرة عند اختيار الملابس أو الإكسسوارات، مثل اللون، القَصّة، الخامة وحتى الأزرار. بينما الرجل غالبًا ما يرى الصورة العامة فقط. هذا الفارق في النظرة يجعل المرأة تشعر أحيانًا أن ذوقها لا يُقدَّر، أو أن اختياراتها ليست مهمة في نظره.
الرجال عادة لا يحبون التسوق الطويل، وقد يضغطون على الزوجة لاختصار الوقت:
"خلصي بسرعة"، "مش لازم تجربي ده"، "خدتي وقت كتير!"
هذا النوع من الضغط يجعل المرأة تشعر بعدم الراحة، وتخاف من اتخاذ قرار متسرع بالشراء خوفًا من إزعاجه.
بعض الرجال يركّزون كثيرًا على التكاليف، ويبدأون في التعليق على الأسعار:
"ده غالي جدًا"، "مش مستاهل"، "كان ممكن نلاقيه أرخص"
هذه التعليقات تجعل المرأة تشعر بالذنب وكأنها تنفق المال بلا مبرر، خاصة إذا كانت تشتري لنفسها.
حين يبدأ الزوج في تقييم كل قطعة تراها زوجته، سواء بالإيجاب أو السلب، قد تشعر المرأة بالتوتر.
هي لا تريد أن تتلقى نقدًا في كل مرة تختار فيها شيئًا، بل تحتاج أحيانًا إلى الدعم أو حتى الصمت!
بعض الرجال لا يحبون التسوق أصلًا، ويُظهرون مللهم منذ اللحظة الأولى.
هذا يجعل المرأة تشعر بأنها تُجبره على فعل شيء لا يحبه، وقد تفضّل إنهاء الجولة بسرعة أو حتى التراجع عنها تمامًا.
بعض النساء يقلقن من نظرة المجتمع إذا كنّ يتسوقن مع أزواجهن، خاصة إذا كنّ يشترين أشياء تُعتبر "كمالية".
المرأة قد تشعر بالخجل من فكرة أن الناس يرونها تُنفق من مال زوجها، أو أن زوجها يُجبر على التواجد في مكان لا يحبه.
في بعض الحالات، يميل الزوج إلى فرض رأيه في كل شيء أثناء التسوق، مما يُشعر المرأة بأنها فقدت حريتها في اتخاذ القرار.
هي تريد أن تعبّر عن ذوقها، لكن سيطرة الزوج تجعلها تتردد وتفقد ثقتها بنفسها.
لحسن الحظ، هناك حلول بسيطة يمكنها تحسين تجربة التسوق بين الزوجين وجعلها ممتعة للطرفين:
قبل الخروج، حددي نوع التسوق: هل هو لشراء شيء معين بسرعة؟ أم نزهة تسوق؟
الاتفاق يُجنب التوتر ويحدد توقّعات كل طرف.
لو زوجك لا يحب التسوق الطويل، خصصي له وقتًا للراحة داخل المول، مثل الجلوس في مقهى، بينما تكملين جولتك.
اختاري أوقات يكون فيها الزوج مرتاحًا نفسيًا وجسديًا، مثل أيام الإجازة أو الأوقات الهادئة البعيدة عن الزحام.
لو شعرتِ بالتوتر أو الإحراج، تحدثي معه بهدوء، ووضّحي أنك بحاجة لدعمه لا لتقييم دائم.
المصارحة البسيطة تُزيل كثيرًا من سوء الفهم.
لو كان الأمر يؤثر فعليًا على العلاقة، يمكن استشارة متخصص علاقات زوجية لفهم طرق التواصل الأفضل بينكما.
الكثير من النساء يعانين من رفض أزواجهن مرافقتهم في جولات التسوق، وأحيانًا يعتبرها الرجال أمرًا مملاً أو مضيعة للوقت. لكن الحقيقة أن الأمر يمكن تغييره ببعض الذكاء واللمسات البسيطة التي تُحوّل جولة التسوق إلى تجربة ممتعة لكما معًا!
إليكِ أهم النصائح التي تساعدك على جعل زوجك يحب التسوق معك ويستمتع به?
ابدئي بجولات تسوق خفيفة وسريعة، خصوصًا إذا كان زوجك يظن أن التسوق يعني ساعات طويلة من التجول. حددي مسبقًا ما تريدين شراءه، وكوني منظمة، حتى يرى زوجك أن الأمر ليس متعبًا كما يتخيّل، بل ممكن يكون ممتع وسهل.
حوّلي التسوق إلى لحظة مرحة! جربي معه ألعابًا خفيفة في المتجر، أو اشتري له حلوى مفضلة، أو اجعليه يختار لك شيئًا عشوائيًا ويشاهد رد فعلك. الضحك والمفاجآت تُغير من طابع التسوق الجاد وتحوله إلى نزهة مرحة.
لو كان زوجك يحب الألعاب الإلكترونية، خذيه إلى قسم الألعاب واشترِ له شيئًا يحبه. وإن كان يحب القراءة، مرِّي على ركن الكتب وقدّمي له كتابًا جديدًا. اجعلي التسوق مكافأة له أيضًا، وليس لك وحدك.
إذا أردتِ من زوجك أن يشاركك ما تحبين، ابدئي أنتِ بمشاركته ما يحب. شاهدي معه مباراة كرة قدم، أو اذهبي معه إلى النادي أو جلسة مع أصدقائه. حين يرى أنك تهتمين بأولوياته، سيقابل ذلك بالمثل.
الرجال غالبًا يتذمرون من كثرة التنقل بين المحلات. لتجنّب ذلك، ابحثي مسبقًا عن الأشياء التي ترغبين بشرائها، وحددي المتاجر المطلوبة فقط. بهذه الطريقة، يشعر زوجك بالراحة والوضوح.
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن هناك رجال يحبون ماركات معينة، حتى وإن كانت نسائية. ربما يحب أن يراك ترتدين من علامة معينة. استغلي هذا، وخذيه إلى تلك المتاجر ليشعر بالحماس والاهتمام.
إذا لاحظتِ أن زوجك بدأ يشعر بالملل، اتركي له الحرية ليفعل ما يريحه: يلعب على هاتفه، يستمع للموسيقى، أو يتحدث مع صديق. لا تُقيّدي حركته، بل اجعليه يشعر أنه مسترخي في الوقت الذي تختارين فيه ما تريدين.
السير بين المتاجر يُتعب أي شخص. احرصي على أن تُقدّمي له مشروبًا باردًا أو قهوة مفضلة. هذه اللفتة البسيطة تريحه وتشعره بالاهتمام.
الرجال يعشقون التحديات! قولي له: "مين يقدر يختار القطعة الأجمل؟" وشاهدي كيف يتحمّس للمشاركة. بهذه الطريقة، يشعر أنه جزء من التجربة، وليس مجرد مرافق.
قدّمي له وعدًا: "لما نرجع، هعملك أكلة بتحبها!"
هذا الوعد البسيط قد يجعله يتشوّق للتسوق معك، لأن نهاية الرحلة ستكون لذيذة
اجعلي جزءًا من الجولة مخصصًا له. اشتري له قميصًا جديدًا، أو حذاء يعجبه، أو حتى عطر يحبه. حين يشعر أنك تهتمين به في كل مرة تخرجين للتسوق، سيفضل مرافقتك دائمًا.
الكثير من النساء يعانين من رفض أزواجهن مرافقتهم في جولات التسوق، وأحيانًا يعتبرها الرجال أمرًا مملاً أو مضيعة للوقت. لكن الحقيقة أن الأمر يمكن تغييره ببعض الذكاء واللمسات البسيطة التي تُحوّل جولة التسوق إلى تجربة ممتعة لكما معًا!
أهم النصائح التي تساعدك على جعل زوجك يحب التسوق معك ويستمتع به
ابدئي بجولات تسوق خفيفة وسريعة، خصوصًا إذا كان زوجك يظن أن التسوق يعني ساعات طويلة من التجول. حددي مسبقًا ما تريدين شراءه، وكوني منظمة، حتى يرى زوجك أن الأمر ليس متعبًا كما يتخيّل، بل ممكن يكون ممتع وسهل.
حوّلي التسوق إلى لحظة مرحة! جربي معه ألعابًا خفيفة في المتجر، أو اشتري له حلوى مفضلة، أو اجعليه يختار لك شيئًا عشوائيًا ويشاهد رد فعلك. الضحك والمفاجآت تُغير من طابع التسوق الجاد وتحوله إلى نزهة مرحة.
لو كان زوجك يحب الألعاب الإلكترونية، خذيه إلى قسم الألعاب واشترِ له شيئًا يحبه. وإن كان يحب القراءة، مرِّي على ركن الكتب وقدّمي له كتابًا جديدًا. اجعلي التسوق مكافأة له أيضًا، وليس لك وحدك.
إذا أردتِ من زوجك أن يشاركك ما تحبين، ابدئي أنتِ بمشاركته ما يحب. شاهدي معه مباراة كرة قدم، أو اذهبي معه إلى النادي أو جلسة مع أصدقائه. حين يرى أنك تهتمين بأولوياته، سيقابل ذلك بالمثل.
الرجال غالبًا يتذمرون من كثرة التنقل بين المحلات. لتجنّب ذلك، ابحثي مسبقًا عن الأشياء التي ترغبين بشرائها، وحددي المتاجر المطلوبة فقط. بهذه الطريقة، يشعر زوجك بالراحة والوضوح.
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن هناك رجال يحبون ماركات معينة، حتى وإن كانت نسائية. ربما يحب أن يراك ترتدين من علامة معينة. استغلي هذا، وخذيه إلى تلك المتاجر ليشعر بالحماس والاهتمام.
إذا لاحظتِ أن زوجك بدأ يشعر بالملل، اتركي له الحرية ليفعل ما يريحه: يلعب على هاتفه، يستمع للموسيقى، أو يتحدث مع صديق. لا تُقيّدي حركته، بل اجعليه يشعر أنه مسترخي في الوقت الذي تختارين فيه ما تريدين.
السير بين المتاجر يُتعب أي شخص. احرصي على أن تُقدّمي له مشروبًا باردًا أو قهوة مفضلة. هذه اللفتة البسيطة تريحه وتشعره بالاهتمام.
الرجال يعشقون التحديات! قولي له: "مين يقدر يختار القطعة الأجمل؟" وشاهدي كيف يتحمّس للمشاركة. بهذه الطريقة، يشعر أنه جزء من التجربة، وليس مجرد مرافق.
قدّمي له وعدًا: "لما نرجع، هعملك أكلة بتحبها!"
هذا الوعد البسيط قد يجعله يتشوّق للتسوق معك، لأن نهاية الرحلة ستكون لذيذة
اجعلي جزءًا من الجولة مخصصًا له. اشتري له قميصًا جديدًا، أو حذاء يعجبه، أو حتى عطر يحبه. حين يشعر أنك تهتمين به في كل مرة تخرجين للتسوق، سيفضل مرافقتك دائمًا.