أشهر مشاكل سنة أولى زواج وحلولها دليل التعامل مع شريك حياتك

تاريخ النشر: 2025-04-15

الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو بداية لحياة مشتركة تحتاج إلى الحب، والتفاهم، والصبر. وتُعد السنة الأولى من الزواج من أهم الفترات التي تحدد شكل العلاقة في المستقبل، فهي مرحلة التعارف الحقيقي على طباع الشريك، وتأسيس قواعد التواصل بين الزوجين.لكن كيف يمكن للزوجة أن تتعامل مع زوجها في هذه المرحلة الجديدة؟  في دليلى ميديكال هذا المقال، سنقدم لكِ نصائح فعالة ومجربة تساعدك على فهم زوجك، وبناء علاقة مستقرة وسعيدة منذ الأيام الأولى.

هل أول سنة زواج صعبة؟

الجواب على هذا السؤال يختلف من شخص لآخر، فبعض الأزواج يواجهون صعوبة في التكيف مع الحياة الزوجية في أول سنة، بينما آخرون يمرون بتجربة مستقرة وسعيدة. ولكن وفقًا للعديد من الخبراء، فإن أغلب الأزواج يمرون بتحديات في الأشهر الأولى من الزواج. السبب الرئيسي هو عدم التكيف مع الشخص الآخر، سواء من حيث العادات أو التفضيلات أو أسلوب الحياة. هذه التحديات هي جزء طبيعي من بداية الحياة الزوجية، لكنها تتطلب الكثير من الصبر والتفاهم من الطرفين لتجاوزها والوصول إلى التوازن والانسجام.

الفئة الأكثر عرضة للمشاكل الزوجية في أول سنة زواج

  1. الزواج السريع بدون تعارف كافٍ: كثير من الأزواج يتزوجون بسرعة أو بسبب ضغوط اجتماعية، دون أن يكونوا قد أخذوا الوقت الكافي للتعرف على بعضهم بشكل جيد. وعندما يكتشف كل طرف الطباع والخصائص الشخصية للطرف الآخر بعد الزواج، قد تحدث صدمة، مما يزيد من فرصة حدوث الخلافات.

  2. الزواج بين بيئات مختلفة: إذا جاء الزوجان من خلفيات ثقافية أو عائلية أو مادية متباينة، قد يواجهان صعوبة في التفاهم في بداية زواجهما. اختلاف العادات والمعتقدات قد يؤدي إلى صراعات، حيث يحاول كل طرف فرض أسلوبه وطريقته في الحياة.

  3. التوقعات غير الواقعية: بعض الأشخاص يدخلون في الزواج وهم يتوقعون أن تكون الحياة الزوجية مليئة بالرومانسية فقط، ويغفلون عن التحديات الحقيقية مثل المصاريف، مسؤوليات البيت، والعلاقات مع الأهل. هذا يؤدي إلى خيبة أمل وغضب عندما يواجهون الواقع.

  4. المشاكل في التواصل: إذا كان أحد الزوجين يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره أو احتياجاته، فقد تتراكم المشاعر السلبية وتتحول إلى مشاكل أكبر. غياب التواصل الجيد يُعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تصاعد الخلافات في بداية الزواج.

  5. التأثر برأي الآخرين: كثير من الأزواج يتأثرون برأي الأهل أو الأصدقاء أو حتى ما يرونه على وسائل التواصل الاجتماعي. مقارنة حياتهم بحياة الآخرين أو اتباع نصائح غير مناسبة يمكن أن يتسبب في مشاكل أكثر. الحياة الزوجية تحتاج إلى اتخاذ القرارات من خلال التفاهم الداخلي بين الزوجين فقط.

  6. المشاكل المالية منذ البداية: تعتبر المشاكل المالية من أبرز أسباب الخلافات في أول سنة زواج. إذا لم يكن هناك توافق حول كيفية إدارة المال والمصاريف أو إذا كانت هناك ضغوط مالية كبيرة، فإن هذا يمكن أن يخلق توترًا بين الزوجين في الأشهر الأولى.

خلافات ومشاكل في أول سنة زواج وحلولها

1. التوقعات المسبقة وخيبة الأمل

تعد التوقعات المسبقة عن الزواج أو عن الشريك من أول التحديات التي تواجه الزوجين في السنة الأولى. كثير من الأزواج يدخلون الحياة الزوجية وهم يحملون تصورات رومانسية أو أفكار مثالية عن العلاقة، وعندما يواجهون الواقع، يصابون بخيبة أمل.

الحل: يجب على الزوجين التكيف مع الواقع بشكل عملي، وتقبل أن الزواج ليس دائمًا مليئًا باللحظات الرومانسية أو الهدوء. يمر الزواج بتقلبات ومشاكل، وأحيانًا قد يصبح رتيبًا أو مملًا. من المهم أن يتحدث الزوجان عن مشاعرهما بصدق، ويعبرا عن خيبة أملهما بشكل مباشر، لتجنب تراكم المشاعر السلبية.

2. السنة الأولى كحقل ألغام

السنة الأولى من الزواج قد تكون مليئة بالخلافات المفاجئة وغير المتوقعة. حتى الأزواج الذين كانوا معًا لفترة طويلة قبل الزواج قد يواجهون صراعات كبيرة نتيجة للتغيير في أسلوب الحياة. يتشارك الزوجان كل شيء معًا، من الأغراض المنزلية إلى الطعام، مما يؤدي إلى خلافات قد تكون غير مبررة أحيانًا.

الحل: للحد من هذه الخلافات، من المهم أن يتبع الزوجان منهجًا هادئًا. يجب عليهما أن يسألا بعضهما البعض قبل اتخاذ قرارات صغيرة. على سبيل المثال، يجب أن يتفقا على دعوة الأهل أو شراء أشياء جديدة للمنزل بعد مناقشة الأمر مع بعضهما، حتى في الأمور البسيطة مثل أكواب جديدة!

3. تأثير الزواج على الحب والعاطفة

بعد فترة قصيرة من الزواج، قد يشعر الزوجان بتراجع في مستوى الرومانسية والمشاعر العاطفية. هذا لا يعني أن الحب قد انتهى، بل هو تحول طبيعي في علاقة الزواج. لكن إذا تمسك الزوجان بالماضي وأرادا أن يبقيا في نفس مرحلة العاطفة القديمة، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات.

الحل: يجب على الزوجين أن يفهما أن العلاقة الزوجية بحاجة إلى صيانة وتجديد. مع مرور الوقت، تتغير طبيعة العلاقة، ويجب أن يكون كل طرف مستعدًا لتقبل هذه التغييرات. تطوير العلاقة بشكل مستمر من خلال تقديم الدعم والمودة يمكن أن يحافظ على قوة الحب بين الزوجين.

4. اختبارات الالتزام بين الزوجين

في الأشهر الأولى من الزواج، يواجه الزوجان تحديات تتعلق بالالتزام، مثل تخصيص وقت لبعضهما، الوفاء بالوعود التي تمت قبل الزواج، وتحمل المسؤوليات اليومية. إذا لم يتمكن الزوجان من التفاهم حول هذه الأمور، فقد يؤدي ذلك إلى شجار ونزاعات.

الحل: أفضل طريقة لحل هذه المشكلات هي التواصل المفتوح والصريح. إذا كانت الزوجة تشعر بأن زوجها مشغول جدًا عنها، عليها أن تتحدث معه بهدوء وتشرح مشاعرها. كذلك، يجب أن يحدد الزوجان وقتًا خاصًا معًا وتحديد أولويات كل منهما للحفاظ على العلاقة الزوجية.


مشاعر الندم على الزواج وحلولها

1. مشاعر الندم على الزواج

في بداية الزواج، قد يشعر البعض بمشاعر ندم نتيجة لخسارة الحرية الشخصية والشعور بخيبة الأمل بعد الزواج، خاصة إذا كانت التوقعات عالية جدًا. قد تنشأ هذه المشاعر من صعوبة التكيف مع الحياة الزوجية والمشاكل التي تطرأ في السنة الأولى.

الحل: من المهم تقبل مشاعر الندم وفهم أنها جزء طبيعي من مرحلة التكيف. يجب تجنب لوم الشريك على هذه المشاعر، بل يجب أن يركز الزوجان على حل المشاكل اليومية التي تؤدي إلى هذه المشاعر. كما يفضل عدم التصريح بشعور الندم حتى يتمكن الزوجان من معالجة الأمر بوعي وهدوء.

2. التكيف مع العادات اليومية

بعد الزواج، تظهر بعض العادات اليومية التي قد تكون مزعجة، مثل الفوضى، عادات الطعام، أو حتى أصوات الشخير. هذه العادات قد تثير التوتر في بداية الحياة الزوجية، حيث قد يشعر أحد الطرفين بالإزعاج من تصرفات الشريك.

الحل: من المهم التكيف مع عادات الشريك التي لا تؤذي الطرف الآخر، وإذا كانت العادات مزعجة، يجب التحدث عنها بصراحة وهدوء. يمكن محاولة تعديل بعض العادات بطرق لطيفة، مثل تقديم هدية تتعلق بالنظافة الشخصية إذا كان هناك إهمال في هذا المجال، مع توضيح المسبب للإزعاج بطريقة محترمة.

3. كثرة الشجار في أول سنة زواج

في السنة الأولى، من الطبيعي أن يتزايد الشجار بسبب التكيف مع الحياة الجديدة. الشجار في بداية الزواج ليس بالضرورة شيئًا سيئًا، بل هو وسيلة للتعامل مع الاختلافات وتحديد حدود العلاقة الزوجية.

الحل: الأهم من الشجار نفسه هو كيفية التعامل معه. يجب على الزوجين أن يتعلموا كيفية حل المشاكل بشكل سليم بعد كل خلاف. تجنب تأجيل حل المشاكل واكتساب مهارات حل النزاعات الزوجية في هذه الفترة يساعد على تعزيز العلاقة الزوجية في المستقبل ويقلل من الخلافات المتكررة.

4. المشاكل مع عائلات الزوجين

التعامل مع عائلة الشريك يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا للخلافات في السنة الأولى من الزواج. قد يجد الزوجان صعوبة في التكيف مع عائلة الطرف الآخر، مما يؤدي إلى نزاعات مستمرة.

الحل: من المهم أن يتفق الزوجان مسبقًا على حدود العلاقة مع العائلات، وأن يتجنبوا تحميل بعضهم البعض مسؤولية تصرفات أفراد الأسرة. كما يجب أن يكون كل طرف منفتحًا ومتفاهمًا مع أسرة الشريك، ويعمل على تقليل التوترات وحل أي نزاع قد يظهر مع الأهل بطريقة هادئة ومتفاهمة.

نصائح سنة أولى زواج: كيف تتعاملين معها؟

1. نصائح الزفاف التي لا تنتهي

منذ لحظة تحديد موعد الزفاف، يبدأ العروسان في تلقي نصائح لا حصر لها من الأهل والأصدقاء، وغالبًا ما تكون السنة الأولى من الزواج مليئة بتلك النصائح التي قد تكون أكثر إزعاجًا من كونها مفيدة. قد يؤدي هذا الكم الهائل من النصائح إلى زيادة التوتر والمشاكل بين الزوجين.

الحل: من المهم أن يدرك الزوجان أن كل زواج تجربة فريدة ولا يمكن تعميمها على الجميع. لا يجب أن يستمع الزوجان إلى النصائح التي يقدمها الآخرون من دون طلبها. وإذا شعر أي منهما بالحيرة أو عدم القدرة على التعامل مع بعض جوانب الزواج، فالأفضل هو طلب الاستشارة من مستشار متخصص في العلاقات الزوجية.

2. المشاكل المالية في بداية الزواج

من أكبر التحديات التي تواجه الأزواج الجدد هي الأمور المالية. قد يبدأ كل طرف بالشكوى من كيفية إدارة المال، وقد يشعر كل منهما أنه الأحق بإدارة الأمور المالية في المنزل. ومع مرور الوقت، تتطور هذه المشاكل لتشمل القضايا المتعلقة بالملكية وحقوق كل طرف في المال.

الحل: من أجل تجنب هذه المشاكل، يجب أن يكون هناك تفاهم واضح بين الزوجين حول كيفية إدارة الأموال. يجب تحديد المسؤوليات المالية بشكل دقيق وتوثيق أي تعاملات مالية تتعلق بالملكية المشتركة، مثل شراء الممتلكات أو دفع التكاليف المشتركة. التفاهم الصريح حول الإنفاق وتوزيع المسؤوليات المالية يساهم في تجنب النزاعات.

3. مشاكل الإنجاب في السنة الأولى

قرار الإنجاب من القرارات الصعبة التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة الزوجية في بداية الزواج. قد يحدث تعارض بين رغبات الزوجين بشأن الإنجاب، أو قد يحدث حمل غير متوقع يسبب مشاعر القلق والارتباك بين الزوجين.

الحل: من الأفضل عدم التفكير في الإنجاب في السنة الأولى من الزواج. يجب على الزوجين أخذ الوقت الكافي للتكيف مع الحياة الزوجية الجديدة. ولكن في حال كان هناك رغبة في الإنجاب، يجب أن يكون القرار مشتركًا ومدروسًا. يجب الاتفاق على وسائل منع الحمل إذا كان هناك نية لتأجيل الإنجاب وتحديد وقت مناسب للخطوة التالية في الحياة الزوجية.

4. الخيانة في بداية الزواج

على الرغم من أن الخيانة قد لا تكون من الأمور المتوقعة في السنة الأولى من الزواج، إلا أن بعض الأزواج قد يواجهون مشاعر من الملل أو الندم، خاصة بعد مرور بعض الوقت على الزواج. يمكن أن تظهر مشاعر المقارنة مع الآخرين، مما قد يؤدي إلى التفكير في الخيانة أو حتى الوقوع فيها.

الحل: الخيانة في السنة الأولى من الزواج ليست مجرد مشكلة بسيطة يمكن تجاهلها، بل هي مؤشر قد يؤثر على مستقبل العلاقة الزوجية. من الضروري أن يعمل الزوجان على بناء الثقة المتبادلة في بداية حياتهما المشتركة. إذا ظهرت مشاعر الخيانة، يجب معالجة المشكلة بصدق وشفافية. في حال وقوع الخيانة، من الضروري أن يلتزم الزوجان بحوار مفتوح وواضح لإعادة بناء العلاقة.

فوائد الخلافات في أول سنة من الزواج: كيف تتحول الصعوبات إلى فرص؟

على الرغم من أن السنة الأولى من الزواج قد تكون مليئة بالخلافات والمشاكل، فإنها تُعتبر فترة انتقالية طبيعية تساعد على بناء علاقة قوية ومستقرة. إذا تم التعامل مع هذه الخلافات بحكمة ووعي، فإنها يمكن أن تقدم فوائد كبيرة. إليك أبرز هذه الفوائد:

1. اكتشاف الشريك بشكل أعمق

حتى وإن كنتما قد تعارفتما لفترة طويلة قبل الزواج، فإن السنة الأولى من الزواج تعد فترة لاكتشاف بعضكما البعض بشكل أعمق. الخلافات والمشاكل الزوجية هي فرصة للتعرف على شخصية الشريك بطريقة غير تقليدية، مما يساعدكما على فهم كيفية التعامل مع كل طرف بشكل أفضل.

2. بناء توقعات واقعية

في بداية الزواج، قد يكون لكل طرف توقعات عالية أو وردية عن الحياة الزوجية. الخلافات في السنة الأولى تساهم في تصحيح هذه التوقعات وجعلها أكثر واقعية. بدلاً من التوقعات المثالية، يبدأ الزوجان في بناء خطط مشتركة استنادًا إلى ما هو متاح لهما، مما يؤدي إلى تقوية العلاقة على المدى الطويل.

3. التكيّف مع الحياة الزوجية

أحد أسباب الخلافات في السنة الأولى هو محاولة التكيف مع الحياة الزوجية الجديدة وفهم حدود الحرية الشخصية التي يفرضها الزواج. التكيف مع التغيرات التي تحدث في حياتكما اليومية جزء أساسي من هذه الفترة. هذه الخلافات تساعدكما على التفاهم والتأقلم مع الروتين الجديد، مما يعزز العلاقة.

4. تصنيف المشاكل الزوجية

خلال السنة الأولى، يتعلم الزوجان كيف يميزان بين المشاكل التي يمكن التعامل معها بشكل بسيط (مثل الاعتذار والحديث الهادئ) والمشاكل التي تتطلب نقاشًا أعمق أو اتخاذ قرارات حاسمة. يساعد هذا التصنيف على تحديد القضايا التي تحتاج إلى اهتمام خاص والقضايا التي يمكن التعايش معها.

5. اكتساب خبرة في حل الخلافات

الخلافات الزوجية جزء لا يتجزأ من أي علاقة. قد يظن البعض أن عدم وجود مشاكل يعني علاقة مثالية، لكن في الحقيقة قد يكون ذلك دليلًا على الانفصال العاطفي. لذلك، تعتبر السنة الأولى من الزواج بمثابة تدريب على كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية في المستقبل، مما يمنح الزوجين خبرة قيمة في كيفية حل النزاعات بشكل بناء.


نصائح لنجاح بداية الزواج: كيف تجعل أول سنة أكثر سعادة واستقرارًا؟

تعتبر السنة الأولى من الزواج فترة انتقالية مليئة بالتحديات، ولكنها في نفس الوقت فرصة لبناء علاقة قوية ومستقرة مع شريك الحياة. إليك بعض النصائح التي ستساعدك على التعامل مع زوجتك بشكل أفضل في بداية الزواج:

1. ساعد زوجتك في الأعمال المنزلية

من الأمور التي ستجعل زوجتك تشعر بالتقدير والاحترام هي مساعدتها في الأعمال المنزلية. حتى لو كانت الأعمال بسيطة، فإن مشاركتك لها في هذه المهام ستُظهر لها اهتمامك واستعدادك للتعاون في حياتكما المشتركة.

2. التكيف مع الحياة الزوجية

الزواج ليس مجرد تغيير في الحالة الاجتماعية، بل هو مرحلة جديدة يتطلب منك التكيف مع مسؤولياتك الجديدة. عليك أن تُحدد أولوياتك الجديدة وتتعلم كيف تدير حياتك الزوجية بشكل متوازن، مما يعني التخلي عن العادات القديمة التي قد تؤثر سلبًا على العلاقة.

3. احترم زوجتك وأهلها

الاحترام هو أساس العلاقة الزوجية الصحية والسعيدة. من المهم أن تظهر الاحترام لزوجتك في كل الأوقات، وتتعامل معها بلطف وحب. كما يجب أن تُظهر الاحترام أيضًا لأهلها وتُعاملهم بطريقة جيدة، مما يعزز العلاقة بينكما وبين عائلاتكما.

4. تعلم فنون الحوار

التواصل الجيد هو مفتاح العلاقة الناجحة. عليك أن تكون حريصًا على خلق لغة حوار بينك وبين زوجتك تكون مريحة وفعّالة. تجنب العنف أو الإهانات، وبدلاً من ذلك، اعتمد على التحدث بهدوء وحلول بناءة لأي مشكلة قد تواجهكما.

5. المشاركة في الحياة اليومية

العلاقة الزوجية التي تُبنى على المشاركة تكون أكثر استقرارًا. عليك أن تُشارك زوجتك في الأمور الهامة في حياتكما المشتركة، وتساعدها في اكتشاف جوانب جديدة من شخصيتك. هذه المشاركة تعزز التفاهم وتزيد من تقاربكما.

6. تقبل التغيير

التغيير هو جزء طبيعي من الحياة الزوجية. عليك أن تكون مستعدًا لتغيير بعض العادات السلبية التي قد تزعج زوجتك. تقبل هذه التغييرات من شأنه أن يجعل حياتكما الزوجية أكثر سعادة وراحة.


كيفية التعامل مع زوجتك في بداية الزواج؟

1. معاملتها بلطف ورومانسية

من أهم قواعد التعامل مع زوجتك في بداية الزواج هو أن تظهر لها العطف والحنان. المعاملة بلطف ورومانسية تجعلها تشعر بالراحة والتقدير. يمكنك التعبير عن حبك لها بالكلام اللين، وشراء الورود والهدايا البسيطة.

2. التعبير عن امتنانك لها

زوجتك تتحمل الكثير من المسؤوليات في بداية الزواج، وعليك أن تُظهر لها تقديرك لما تقوم به. عبر لها عن امتنانك بشكل دائم، سواء على الأمور الصغيرة أو الكبيرة. هذا سيجعلها تشعر بالسعادة والتقدير ويُقوي العلاقة بينكما.

3. الاهتمام بها وبهواياتها

الاهتمام يُعد من أبرز طرق التعبير عن الحب. عليك أن تُظهر لزوجتك اهتمامك بكل ما تحب من هوايات أو أنشطة. قضاء وقت مشترك معًا في ممارسة الأنشطة التي تحبها أو حتى التنزه سيساهم في تجديد العلاقة وزيادة الإحساس بالترابط.

4. خلق لغة حوار مفتوحة

المرأة دائمًا ما تبحث عن التواصل الجيد والمستمر. لذلك، من أهم النصائح في التعامل مع زوجتك هو أن تخلق بينكما لغة حوار مفتوحة تُشعركما بالراحة والاستقرار. حوار هادئ ومنفتح يساعد في حل المشكلات بسرعة ويعزز من قوة علاقتكما.

 كيف تتعاملين مع زوجك في بداية الزواج؟ (دليلك الذهبي لسنة أولى زواج)

الزواج هو بداية رحلة جديدة في حياتك، وعشان تبني علاقة زوجية ناجحة، لازم تكوني عارفة إزاي تتعاملي مع جوزك في السنة الأولى بشكل يحافظ على الحب والتفاهم بينكم. إليكِ أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع جوزك بذكاء وحب:


1. افهمي طباعه قبل ما تحكمي عليه

في بداية الزواج هتكتشفي حاجات جديدة عن شخصيته ماكنتيش تعرفيها. خدي وقتك في مراقبة وفهم طباعه وأسلوب تفكيره من غير استعجال في الحكم عليه. تذكري، كل شخص ليه عاداته وتفكيره، والقبول هو بداية الحب الحقيقي.


2.  اتكلمي بصراحة لكن باحترام

مفيش حاجة مستحقة أكتر من أنك تعبرين عن مشاعرك بصدق مع زوجك. لكن لازم تختاري الوقت والمكان المناسب وتكوني لينة في كلامك. خلي الحوار بينكم دائمًا يكون من باب التفاهم، مش اللوم أو الهجوم.


3.  حطي توقعات واقعية

الجواز مش هيكون دايمًا "حياة وردية". لازم تتوقعي وجود مشاكل وخلافات بينكم، وده شيء طبيعي. المهم إنك تعرفي إزاي تتعاملوا مع المشاكل دي لما تحصل. مش كل حاجة هتمشي زي ما أنتي متخيلة.


4. ❤️ دلّعيه واهتمي بيه

الرجالة بيحبوا يشعروا إنهم محبوبين ومُقدَّرين. كلمات لطيفة، أكلة بيحبها، لمسة حنان… حاجات بسيطة بتفرق في العلاقة بشكل كبير. خليكي دايمًا مهتمة بيه عشان يحس بقيمته في حياتك.


5.  اسيبي له مساحة من غير ضغط

مفيش مشكلة لو كل حاجة مش بتتعمل مع بعض. خلي عنده مساحة لحياته الخاصة، سواء للراحة أو للخروج مع أصحابه. وكل واحد فيكم يخصص وقت لنفسه. المساحة دي بتخلي العلاقة صحية أكتر، ومش هتحسوا بالضغط.


6.  اتفقوا على الأمور المالية من البداية

المشاكل المالية ممكن تكون من أكبر أسباب الخلافات في الزواج. خلي في بداية العلاقة حوار مفتوح وواضح بخصوص المصاريف، من يدير الميزانية، وهل فيه مصروف شخصي أو لا؟ التفاهم في الموضوع ده هيجنبكم مشاكل كتير في المستقبل.


7.  خليك مرنة... مش كل حاجة لازم تمشي بطريقتك

الجواز مش "أنتِ أو أنا"، بل "نحن". خلي كل واحد فيكم يتنازل شوية ويتأقلم مع أسلوب الثاني. المرونة والتفاهم هما مفتاح النجاح.


8.  رتّبوا حياتكم معًا

من البداية اتفقوا على تقسيم المهام المنزلية وتنظيم الروتين اليومي والخروجات. لما تكونوا منظمين وتعرفوا من هو المسؤول عن إيه، هتسهل عليكم الحياة كثيرًا.


9.  ابعدي عن المقارنة

"فلانة جوزها بيعمل كذا"، "صاحبيتي جوزها جاب لها ده"... المقارنات دي مفيش منها فايدة. كل علاقة لها ظروفها الخاصة وكل شخص ليه طريقته. ركزي في علاقتك أنتي وزوجك وكوني ممتنة للحاجات الحلوة اللي عندك.


10.  خدي الحلو وسيبي الوحش

جوزك مش ملاك، زيك بالضبط! ركزي على الإيجابيات وابعدي عن العيوب اللي ممكن تتعدي عليها. لما نركز في الحاجات الحلوة، بنكبرها، ولما نركز في الحاجات الوحشة، بنعيش فيها.