تاريخ النشر: 2025-04-12
"البخل العاطفي هو أحد أكثر التحديات التي قد تواجه العلاقات الزوجية، حيث يعاني العديد من الأزواج من عدم التواصل العاطفي والتعبير عن المشاعر بشكل كافٍ. سواء كنتِ تواجهين هذه المشكلة مع زوجك أو زوجتك، فإن فهم الأسباب والحلول لهذه المشكلة قد يكون خطوة كبيرة نحو تحسين العلاقة وتعزيز الحب والاحترام المتبادل. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنتناول أسباب البخل العاطفي عند الرجل والمرأة، وكيفية التعامل مع هذه المشكلة بذكاء، لتحسين علاقتك وتعزيز التواصل العاطفي بينكما."هذه المقدمة سهلة القراءة، تحتوي على كلمات مفتاحية مثل "البخل العاطفي"، "العلاقة الزوجية"، "التواصل العاطفي"، وتُظهر للقارئ بوضوح ما سيتناوله المقال، مما يسهل ظهوره في محركات البحث.
أنواع البخل العاطفي في العلاقات الزوجية
البخل العاطفي يمكن أن يظهر في العديد من صور العلاقات الزوجية ويؤثر بشكل كبير على تواصل الزوجين وارتباطهما العاطفي. وفيما يلي أبرز الأنواع التي يمكن أن تعاني منها العديد من الأزواج:
البخل في التعبير عن الحب
الوصف: بعض الأزواج يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم. قد لا يقولون "أحبك" أو يعبّرون عن تقديرهم بالكلمات.
التأثير: هذا النوع من البخل يجعل الطرف الآخر يشعر بالعزلة والفراغ العاطفي.
البخل في التواصل العاطفي
الوصف: الزوج الذي لا يشارك مشاعره أو أفكاره مع شريكته قد يشعر بالعجز أو الانفصال عن مشاعرها.
التأثير: يؤدي هذا النوع من البخل إلى خلق فجوة عاطفية بين الزوجين، حيث يصعب على الطرف الآخر فهم مشاعر شريكها.
البخل في إظهار الاهتمام
الوصف: الزوج الذي لا يظهر اهتمامًا كافيًا بحاجات زوجته أو مشاعرها، قد يتجنب إظهار التقدير أو يتعامل مع مشاعرها كأمر غير مهم.
التأثير: هذا يسبب شعور بالإهمال ويضعف الثقة بين الزوجين.
البخل في العناق واللمسات الجسدية
الوصف: غياب العناق أو القبلات يعكس عدم وجود تواصل جسدي يساهم في تقوية العلاقة العاطفية.
التأثير: هذا قد يؤدي إلى شعور الطرف الآخر بالبرود العاطفي، مما يخلق فجوة كبيرة في العلاقة.
البخل في تقدير جهود الطرف الآخر
الوصف: عدم الاعتراف بجهود الزوجة أو إغفال دورها في الأسرة أو في الحياة المهنية.
التأثير: يشعر الطرف الآخر بالإحباط والإهمال، ويبدأ في التساؤل عن قيمته في العلاقة.
البخل في التقدير العاطفي للأزمات
الوصف: عندما يمر أحد الزوجين بمرحلة صعبة، يكون رد فعل الآخر باردًا أو غير مبالي.
التأثير: هذا يترك الطرف الآخر يشعر بالوحدة، مما يعمق شعور العزلة ويزيد من المشاكل العاطفية.
البخل في التعاطف مع المشاعر
الوصف: عدم القدرة على فهم مشاعر الزوجة أو التعاطف معها في الأوقات الصعبة.
التأثير: هذا يعزز شعور الطرف الآخر بعدم تقدير مشاعرها ويجعلها تشعر بالعجز.
البخل في وقت الجودة معًا
الوصف: الزوج الذي يفضل قضاء وقته مع أصدقائه أو في نشاطات أخرى بدلاً من الاستثمار في الوقت مع زوجته.
التأثير: هذا يجعل العلاقة ضعيفة بسبب غياب التواصل المستمر والشعور بالتباعد بين الزوجين.
البخل في الاعتذار والمصالحة
الوصف: الزوج الذي يرفض الاعتذار أو التصالح بعد حدوث مشادة. قد يكون غير مستعد لتحمل المسؤولية.
التأثير: هذا يؤدي إلى تراكم الخلافات وخلق جو من التوتر، حيث يشعر الطرف الآخر أنه لا يمكنه حل المشاكل.
البخل في إظهار الحماية والطمأنينة
الوصف: عدم تقديم الدعم العاطفي عند الحاجة، مثل عدم طمأنة الزوجة أو مواساتها عند مرورها بأوقات عصيبة.
التأثير: يسبب غياب الأمان العاطفي، مما يضعف العلاقة ويزيد من الشعور بالقلق وعدم الراحة.
أسباب البخل العاطفي وكيف يظهر في العلاقات الزوجية
البخل العاطفي هو حالة من قلة التعبير عن المشاعر والاهتمام العاطفي في العلاقات، وقد يظهر بسبب عدة أسباب نفسية واجتماعية تؤثر على الطرف البخيل عاطفيًا. إليك الأسباب الأكثر شيوعًا:
البرود العاطفي
بعض الأشخاص لديهم طبع بارد عاطفيًا، سواء مع الزوجة أو مع الأصدقاء والعائلة. هذا البرود قد يكون بسبب علاقة سيئة أو عدم وجود محبة بين الطرفين. وقد يكون ناتجًا عن التربية، أو تأثيرات البيئة الاجتماعية أو حتى العوامل الوراثية.
الضغوط النفسية
عندما يمر الشخص بفترات صعبة مثل القلق أو الاكتئاب أو التوتر، يصبح أقل قدرة على التعبير عن مشاعره. في مثل هذه الحالات، قد يبدو الشخص باردًا عاطفيًا وغير قادر على التفاعل العاطفي مع الآخرين.
عدم وجود مشاعر تجاه الشريك
أحيانًا يكون البرود العاطفي ناتجًا عن عدم وجود مشاعر تجاه الطرف الآخر. هذا يحدث عندما لا يجد الشخص قواسم مشتركة مع شريكه أو لا يقدر على الانسجام معه.
الملل من العلاقة
بعد فترة طويلة من العلاقة الزوجية أو العاطفية، قد يشعر الشخص بالملل والفتور. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراجع التعبير عن المشاعر بسبب نقص الحافز أو الحماس للتفاعل عاطفيًا.
سوء العلاقة وكثرة المشاكل
كثرة الخلافات والمشاكل بين الزوجين قد تؤدي إلى شعور الشخص باليأس، فيلجأ إلى البخل العاطفي كوسيلة لإظهار القوة والصلابة في مواجهة المشاكل.
عدم القدرة على التعبير عن المشاعر
بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بسبب تربيتهم أو ظروفهم النفسية. قد يشعرون بالخجل أو الخوف من إظهار مشاعرهم مما يجعلهم يظهرون باردين عاطفيًا.
صفات الرجل البخيل عاطفيًا
الرجل البخيل عاطفيًا تظهر عليه بعض الصفات التي تجعل العلاقة مع زوجته تتأثر بشدة. إليك أبرز هذه الصفات:
ضعف التفاعل العاطفي
الرجل البخيل عاطفيًا لا يشارك مشاعره أو تجاربه مع زوجته. لا يتفاعل مع الأنشطة المشتركة التي من المفترض أن تكون ممتعة، مثل الخروج معًا أو حتى الحديث عن مشاعره وأفكاره.
عدم الاهتمام بالمديح والمجاملات
الزوج البخيل عاطفيًا لا يعبر عن إعجابه أو تقديره لزوجته. لا يقدم لها كلمات لطيفة أو مجاملات، مما يجعل الزوجة تشعر بعدم التقدير.
التجاهل وعدم الاهتمام
الرجل البخيل عاطفيًا يتجاهل زوجته ولا يظهر اهتمامًا بما تشعر به أو ما تحتاج إليه. لا يطرح عليها أسئلة عن اهتماماتها أو احتياجاتها، ولا يستجيب لمشاعرها.
تجنب المواقف الرومانسية
هذا الرجل يميل إلى تجنب اللحظات الرومانسية مع زوجته، مثل التحدث عن الحب والمشاعر، أو الذهاب في مواعيد خاصة معًا.
عدم الاستماع والتفاعل مع الزوجة
عندما تحاول الزوجة التحدث عن مشاعرها أو مشاكلها، لا يستمع الرجل البخيل عاطفيًا بشكل جاد. في كثير من الأحيان، يرد ببساطة ودون اهتمام حقيقي.
إحباط مشاعر الزوجة وعدم تقدير إنجازاتها
الرجل البخيل عاطفيًا قد يقلل من شأن زوجته أو إنجازاتها. بدلًا من دعمها، قد يسخر منها أو يتجاهل مشاعرها.
عدم المبادرة بالتعبير عن المشاعر
الرجل البخيل عاطفيًا لا يبادر بالتحدث عن مشاعره أو سؤال زوجته عن مشاعرها. يترك المبادرة دائمًا للطرف الآخر.
نسيان أو تجاهل الأشياء المشتركة بين الزوجين
الرجل البخيل عاطفيًا قد ينسى تواريخ هامة أو مواعيد مشتركة بينه وبين زوجته، مثل الذكرى السنوية أو الوعود التي قطعها لها، مما يعزز شعورها بالإهمال.
علامات وصفات المرأة البخيلة عاطفياً
البخل العاطفي هو حالة تؤثر على كيفية تفاعل المرأة مع مشاعر الآخرين وتعبيرها عن مشاعرها الشخصية. تظهر عدة علامات تؤكد وجود البخل العاطفي عند المرأة، مثل:
البرود العاطفي
المرأة البخيلة عاطفياً لا تبدي أي اهتمام بالعواطف والمشاعر، سواء في العلاقة الزوجية أو في علاقاتها الاجتماعية بشكل عام. تكون ردود أفعالها في كثير من الأحيان غير ملائمة، وتجد صعوبة في فهم أو التعبير عن مشاعرها.
عدم الاستجابة للمبادرات العاطفية
عندما يبادر الزوج أو شريك الحياة بالعاطفة، سواء بالكلام الرومانسي أو حتى باللمسات الجسدية، لا تكون المرأة البخيلة عاطفياً مهتمة بالرد عليها. قد تظل غير مبالية أو تقدم ردود فعل ضعيفة، إلا إذا كان لها هدف شخصي.
عدم مشاركة مشاعرها
المرأة البخيلة عاطفياً تميل إلى كتمان مشاعرها. سواء كانت مشاعر حب، فرح، أو حتى حزن، فهي تفضل عدم مشاركتها مع زوجها أو أي شخص آخر، لاعتقادها أن مشاعرها ليست جديرة بالمشاركة أو أنها قد تبالغ في تقدير أهميتها.
عدم فهم مشاعر الآخرين
واحدة من أبرز صفات المرأة البخيلة عاطفياً أنها لا تهتم بمشاعر الآخرين ولا تفهمها. قد تراها تعتبر مشاعر الآخرين مجرد تمثيل أو شيء غير حقيقي، فقط لأنها لا تستطيع الإحساس بها.
فقدان القدرة على الاستماع
المرأة البخيلة عاطفياً لا تمتلك مهارات الاستماع الجيد. لا تهتم بمشاكل أو مشاعر الآخرين، سواء كان ذلك زوجها أو أصدقائها أو أفراد عائلتها. كل ما يهمها هو نفسها.
غياب المبادرة العاطفية
لا تسعى المرأة البخيلة عاطفياً إلى إظهار مشاعرها أو إحداث لحظات رومانسية في العلاقة. لا تطلب من زوجها أن يعبر عن حبه، ولا تبادر هي بالكلام الرومانسي أو بسؤاله عن مشاعره.
البرود في العلاقة الزوجية
قد تظهر المرأة البخيلة عاطفياً برودًا في العلاقة الجنسية مع زوجها. تشارك في العلاقة فقط من باب الواجب أو لتلبية حاجتها الخاصة دون الاهتمام بمشاعر زوجها ورغباته العاطفية.
تأثيرات البخل العاطفي على العلاقة الزوجية
البخل العاطفي لا يؤثر فقط على الشخص الذي يظهره، بل له تأثير كبير على العلاقة الزوجية بشكل عام. إليك أبرز التأثيرات التي يمكن أن تطرأ:
تراجع الحميمية
عندما يغيب التعبير العاطفي بين الزوجين، يتراجع مستوى الحميمية. تصبح العلاقة الجنسية مجرد واجب ولا تحمل أي شغف أو رومانسية، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بالبعد عن بعضهما.
إحباط الزوجة وفقدان الثقة
البخل العاطفي في العلاقة الزوجية يؤدي إلى شعور الزوجة بالإحباط وتراجع الثقة بالنفس. عندما لا يهتم الزوج بمشاعر زوجته ولا يعبر عن حبه لها، تشعر الزوجة بأنها محرومة من حقوقها العاطفية.
زيادة الخلافات الزوجية
عندما لا يعبّر الزوج عن مشاعره أو يتجاهل مشاعر زوجته، فإن ذلك يسبب زيادة التوتر بين الطرفين. هذه الخلافات قد تتفاقم بسبب غياب التسامح وفقدان القدرة على حل النزاعات بهدوء.
الملل والفتور في العلاقة
البخل العاطفي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشعور بالمتعة والرغبة في العلاقة الزوجية. العلاقة تصبح أكثر برودًا وتفتقر إلى التواصل العاطفي، مما يفتح المجال للملل والفتور.
عدم الرضا عن العلاقة
شعور أحد الطرفين بالبخل العاطفي يجعله يشعر بعدم الرضا عن العلاقة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقة مع مرور الوقت، حيث يبدأ كل طرف في الشعور بأنها عاجزة عن تلبية احتياجاته العاطفية.
تراجع الحوار والتفاهم
البخل العاطفي يؤدي إلى تراجع التواصل الفعّال بين الزوجين. لا يكون هناك حوار بناء أو تفاهم حقيقي، مما يضعف العلاقة ويؤثر على قدرتهم على حل المشاكل بشكل مشترك.
سلبيات المرأة البخيلة عاطفياً
عندما تكون المرأة بخيلة عاطفياً، تؤثر هذه السمة سلبًا على العلاقة الزوجية وعلى الطرف الآخر. فيما يلي أبرز السلبيات التي قد يعاني منها الرجل بسبب بخل المرأة عاطفياً:
شعور الرجل بالإهمال
عندما تكون المرأة باردة عاطفيًا وغير متفاعلة مع مشاعر زوجها، قد يشعر الرجل بالإهمال. وهذا يجعله يعتقد أن الزواج لا يحقق الغرض الأساسي من توفير الدعم العاطفي والمشاركة في الحياة والمشاعر، مما يؤدي إلى استيائه ورغبته في تحسين العلاقة.
الشعور بالفراغ والحرمان العاطفي
إذا كانت الزوجة لا تتجاوب مع مشاعر زوجها أو لا تبادر بإظهار الحب والاهتمام، فإن الرجل قد يشعر بالفراغ العاطفي. قد يكون هناك نقص في التقدير والتفاعل، مما يجعله يشعر بالحرمان من العاطفة التي يحتاجها.
فتور العلاقة الزوجية الحميمة
العلاقة الحميمة بين الزوجين تتطلب التفاعل العاطفي والشغف المتبادل. إذا كانت المرأة بخيلة عاطفيًا، تصبح العلاقة الزوجية أكثر برودة وغياب العاطفة، مما يؤدي إلى عدم تلبية الرغبات والتوقعات الجنسية للزوج.
زيادة المشاكل الزوجية
غياب التواصل العاطفي بين الزوجين، الذي يعد من أهم أسباب نجاح العلاقة، يؤدي إلى زيادة الخلافات. فالمرأة البخيلة عاطفيًا لا تساهم في بناء التفاهم والتواصل العاطفي، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل بين الزوجين.
تراجع التواصل بين الزوجين
التواصل العاطفي هو أساس نجاح العلاقة الزوجية. عندما يكون البخل العاطفي حاضرًا، يتراجع التواصل بين الزوجين على كافة الأصعدة، سواء العاطفي، الجسدي، أو الاجتماعي. قد يؤدي ذلك إلى انفصال عاطفي بينهما.
التأثير على الأبناء
البخل العاطفي لا يؤثر فقط على الزوج، بل يمتد تأثيره إلى الأبناء أيضًا. فالأم هي مصدر العاطفة والدعم لأطفالها، وعندما تكون باردة عاطفيًا، ينقص الأطفال ذلك الدعم العاطفي، مما ينعكس على نموهم العاطفي والنفسي في المستقبل.
كيفية التعامل مع المرأة البخيلة عاطفياً
إذا كنت تواجه مشكلة البخل العاطفي في علاقتك الزوجية مع زوجتك، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين الوضع:
التحدث معها بصراحة
من المهم التحدث مع زوجتك بشكل هادئ وصريح حول سلوكها العاطفي، دون تحميلها اللوم أو الضغط عليها. حاول أن تفهم السبب وراء برودها العاطفي وناقش الحلول المحتملة لتحسين حياتكما الزوجية.
علاج الأسباب المتعلقة بالزوج
في بعض الحالات، قد يكون البخل العاطفي ناتجًا عن تصرفات الزوج نفسه. إذا كان الزوج لا يعبر عن مشاعره أو يعامل زوجته بشكل قاسي، فذلك قد يؤدي إلى رد فعل منها. في هذه الحالة، يجب على الزوج تحسين سلوكه ودعمه العاطفي ليشجع زوجته على التفاعل بشكل أفضل.
مدح الاستجابات العاطفية الجيدة
عندما تبدي الزوجة استجابة عاطفية جيدة أو تتفاعل بشكل إيجابي، يجب على الزوج مدحها وتقدير هذا السلوك. تعزيز هذه الاستجابات الجيدة يساعد الزوجة على إدراك أهمية التعبير العاطفي ويشجعها على تكرار هذه التصرفات.
تجنب الضغط أو الاتهام
تجنب تحميل زوجتك المسؤولية أو اتهامها دائمًا بالبرود العاطفي. الضغط المستمر والاتهامات قد يؤديان إلى تفاقم المشكلة. بدلاً من ذلك، اعتمد على التحفيز والدعم الإيجابي لتحسين علاقتكما.
البحث عن وسائل جديدة للتواصل العاطفي
قد يكون السبب في برود العلاقة هو الطريقة التي يتواصل بها الزوجان. حاول اكتشاف طرق جديدة للتواصل مع زوجتك عاطفيًا، مثل التحدث عن مشاعركما بشكل أعمق أو البحث عن أنشطة مشتركة تعزز العلاقة.
الحصول على استشارة مختص
في بعض الأحيان، قد تكون الأسباب وراء البخل العاطفي عميقة وتتطلب مساعدة مختص. يمكن للزوجين اللجوء إلى استشاري علاقات زوجية أو مختص في العلاج النفسي لتحديد الأسباب والعمل على معالجتها.
كيف تتعاملين مع الزوج البخيل عاطفياً؟
التعامل مع الزوج البخيل عاطفياً يمكن أن يكون تحديًا في العلاقات الزوجية، لكنه ليس مستحيلاً. من خلال الفهم والتواصل الفعّال، يمكنك تحسين الوضع وبناء علاقة صحية ومستقرة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة بشكل أفضل:
الحواجز النفسية: قد يكون زوجك قد نشأ في بيئة لا تشجع على التعبير عن المشاعر، مما يجعله يواجه صعوبة في تقديم الحب والعاطفة. قد يكون لديه مخاوف من الرفض أو من الفشل في التعبير عن مشاعره.
التوترات أو الضغوطات الحياتية: عندما يمر الزوج بفترة صعبة سواء في عمله أو حياته الشخصية، قد يؤثر ذلك على قدرته على التعبير عن مشاعره. الضغوط النفسية قد تجعله يبتعد عن التواصل العاطفي.
الاختلافات الشخصية: بعض الأشخاص بطبيعتهم لا يعبرون عن مشاعرهم بسهولة. قد يكون زوجك من هؤلاء الذين لا يظهرون حبهم بالكلمات أو الأفعال بشكل واضح.
التحدث بصراحة وهدوء: من المهم أن تعبّري عن مشاعرك بصراحة دون إلقاء اللوم. استخدمي كلمات تعبيرية عن مشاعرك الشخصية مثل: "أنا أحتاج لمزيد من العاطفة والاهتمام" أو "أشعر بالوحدة أحيانًا عندما لا نعبّر عن مشاعرنا".
استخدام أسلوب "أنا": بدلاً من إلقاء اللوم عليه مباشرة، حاولي استخدام أسلوب "أنا" لإظهار مشاعرك، مثل: "أنا أشعر بالحزن عندما لا نتبادل المشاعر بوضوح". هذا يساعد في تقليل الدفاعية ويشجع على الفهم المتبادل.
كوني أكثر انفتاحًا في مشاعرك: إذا كان زوجك غير قادر على التعبير عن مشاعره، يمكن أن يكون من المفيد أن تكوني أنتِ أكثر انفتاحًا وصدقًا في مشاعرك. قد يساعده ذلك على الشعور بالراحة للتعبير عن نفسه.
إظهار الحب بطريقة واضحة: قد لا يكون زوجك على دراية بكيفية إظهار الحب. جربي التعبير عن حبك بطرق بسيطة وواضحة، مثل الكلمات الجميلة، العناق الدافئ، أو الاهتمام اليومي. هذه الإشارات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
التفاهم والمرونة: من المهم أن تتفهمي اختلافات زوجك وتقبلي أن البخل العاطفي قد لا يكون موجهًا إليك شخصيًا. قد يكون جزءًا من شخصيته أو نتاج لظروفه الخاصة. يجب أن تكون العلاقة قائمة على التفاهم المتبادل والمرونة.
موازنة حاجاتك العاطفية: إذا استمر زوجك في بروده العاطفي، حاولِ تحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتك العاطفية مع مصادر أخرى، مثل الأصدقاء أو العائلة. هذا يساعدك في الحفاظ على حالتك العاطفية الصحية.
إعطاء فرصة للتغيير: التغيير في سلوك الزوج قد يستغرق وقتًا. لا تتوقعي تحسّنًا فوريًا، ولكن شجعيه على التعبير عن مشاعره بشكل تدريجي. أي محاولة منه للإظهار قليلاً من العاطفة يجب أن تُشجّع.
التأكيد على أهمية الدعم العاطفي: اشرحي له بلطف أن الدعم العاطفي بينكما يعزز العلاقة ويجعلها أكثر استقرارًا. اذكري له أن تواصلكما العاطفي ضروري لسعادتكما الزوجية.
استشارة مختص: إذا استمر البخل العاطفي وأثر على العلاقة بشكل كبير، قد يكون من المفيد اللجوء إلى مختص في العلاقات الزوجية أو مستشار نفسي. هؤلاء المحترفون يمكنهم مساعدتكما في فهم السبب وتقديم الحلول العملية لتحسين العلاقة.
لا تتنازلي عن احترامك لذاتك: من الضروري أن تحافظي على احترامك لنفسك. لا تقبلي بأن يُهمَل مشاعرك أو تُتجاهل، ولا تسمحي لأحد بأن يقلل من قيمتك العاطفية. احرصي على تلبية احتياجاتك العاطفية من خلال العلاقات الأخرى، لكن في نفس الوقت حافظي على قوتك الداخلية.
الدكتور المعالج الذي يمكن أن يساعد في التعامل مع المشاكل العاطفية في العلاقات الزوجية عادةً يكون متخصصًا في أحد التخصصات التالية:
علم النفس السريري: الأطباء النفسيون الذين لديهم تدريب متخصص في معالجة المشاعر والأمور النفسية التي قد تؤثر على العلاقات. يمكن أن يساعدوا في تحديد الأسباب النفسية وراء البخل العاطفي وتقديم العلاج المناسب مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي.
العلاج الأسري والزواجي: مختصون في العلاقات الزوجية والعلاقات الأسرية، حيث يمكنهم العمل مع الأزواج لمعالجة الصراعات العاطفية، مثل البخل العاطفي، وتحسين التواصل بين الزوجين.
الطب النفسي: إذا كان هناك أي نوع من الاضطرابات النفسية (مثل الاكتئاب أو القلق) التي تؤثر على القدرة على التعبير عن المشاعر، قد يكون من المفيد زيارة طبيب نفسي متخصص في تشخيص وعلاج هذه الحالات.
المستشارين العاطفيين أو المدربين الشخصيين: بعض المستشارين أو المدربين المتخصصين في العلاقات يمكنهم تقديم المشورة المباشرة والتوجيه للأزواج الذين يعانون من مشكلات عاطفية في علاقتهم.
يمكنك اختيار المعالج بناءً على نوع المشكلة التي تواجهينها وما إذا كانت تتطلب علاجًا نفسيًا عميقًا أو فقط مشورة وتوجيه لتحسين العلاقة.