حقن الدهون الذاتية ما هي خطواتها ومميزاتها وعيوبها

تاريخ النشر: 2025-03-18

هل فكرتِ يومًا في تحسين ملامحك باستخدام ما يقدمه جسمك بنفسه؟ مع حقن الدهون الذاتية، أصبح بإمكانكِ الحصول على نتائج طبيعية ومثالية، حيث يتم استخدام الدهون التي تأتي من جسمك لتحسين شكل وجهك أو جسمك. فى دليلى ميديكال هذه التقنية المبتكرة لا تقتصر فقط على تعزيز الجمال، بل توفر لكِ مظهرًا شابًا ومتناسقًا يدوم طويلاً، وكل ذلك بدون الحاجة إلى مواد صناعية. هل أنتِ مستعدة لاكتشاف سر الجمال الطبيعي الذي يعيد لكِ الثقة في ملامحك؟

هل نتائج نقل الدهون الذاتية مستمرة؟

تختلف استمرارية النتائج من شخص لآخر، ومن منطقة لأخرى، ولكن بشكل عام يمكن أن تستمر النتائج من شهرين إلى عامين. في بعض الحالات، قد تكون النتائج دائمة. يعتمد ذلك على خبرة ومهارة الطبيب في نقل الدهون، والتقنية المستخدمة، ومكان الحقن.

متى تظهر نتيجة حقن الدهون؟

تظهر النتائج بشكل فوري، رغم وجود تورم وانتفاخ في المناطق المحقونة. ومع مرور الوقت، سيختفي التورم تدريجيًا وتظهر النتائج النهائية خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.

هل حقن الدهون الذاتية دائم؟

استخدام حقن الدهون الذاتية في بعض مناطق الجسم يمكن أن يستمر لعدة سنوات. ومع ذلك، قد تستمر النتائج في بعض المناطق لفترة أقل. يعتمد ذلك بشكل رئيسي على خبرة الطبيب في نقل الدهون إلى الجسم، وكذلك على المحافظة على نمط حياة صحي للحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة.

هل تحدث تكتلات بعد حقن الدهون؟

نادراً ما تحدث تكتلات بعد حقن الدهون الذاتية، ولكن قد تحدث في حال قلة مرونة الجلد أو تجمع السوائل تحت الجلد. الأشخاص الأكبر سناً هم الأكثر عرضة لذلك. ومع ذلك، لا يجب الحكم على وجود تكتلات إلا بعد استقرار النتائج، ويمكنكِ زيارة الطبيب للتحقق من الأمر إذا استمرت هذه المشكلة.

هل تحدث التهابات بعدها؟

غالباً لا تحدث التهابات بعد حقن الدهون الذاتية، خاصة وأن الدهون مأخوذة من الجسم نفسه، مما يجعل العملية آمنة بشكل عام. ولكن في حالة حدوث التهابات في موضع الحقن كرد فعل تحسسي، يمكن للطبيب معالجة الأمر بسهولة، ولا داعي للقلق.

ما هو حقن الدهون الذاتية؟

حقن الدهون الذاتية هو إجراء بسيط وسهل يتم تحت تأثير التخدير الموضعي. يتم فيه نقل الدهون من مناطق الجسم التي تحتوي على كمية وفيرة من الدهون إلى المناطق التي تعاني من النحافة أو فقدان الحجم.

لماذا سميت "الذاتية"؟

سميت "الذاتية" لأن هذه الدهون هي دهون حية وطبيعية يتم أخذها من الشخص نفسه، ولا يمكن نقلها إلى أي شخص آخر مهما كانت درجة القرابة بينهما. وبالتالي، تعد هذه التقنية من أكثر التقنيات الجمالية أمانًا لأنها تضمن أن الدهون تنتقل من الشخص إلى ذاته، مما يقلل من احتمالية رفض الجسم لها.

فوائد حقن الدهون الذاتية

حقن الدهون الذاتية يحمل العديد من الفوائد التي تجعله خيارًا جذابًا للكثير من الأشخاص الذين يسعون لتحسين مظهرهم أو استعادة شبابهم بشكل طبيعي وآمن. إليك أبرز الفوائد:

  1. طبيعية وآمنة:
    الدهون الذاتية هي مادة طبيعية مأخوذة من جسم الشخص نفسه، مما يقلل من خطر حدوث ردود فعل تحسسية أو رفض الجسم للمادة المحقونة. نظرًا لأن المادة المحقونة هي من نفس الجسم، فهناك احتمال أقل لحدوث مشاكل مثل العدوى أو التفاعلات غير المرغوب فيها.

  2. نتائج طبيعية ومستمرة:
    تعد النتائج طبيعية جدًا، حيث أن الدهون الذاتية لا تختلف عن الدهون الموجودة في الجسم. كما أن النتائج تستمر لفترة أطول مقارنة بالحقن التي تستخدم مواد صناعية، رغم أن الجسم قد يمتص جزءًا من الدهون، إلا أن الجزء المتبقي يظل في المكان المحقون لفترة طويلة.

  3. تحسين المظهر والتجميل:
    يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية لملء المناطق التي فقدت حجمها أو ترهلت مثل الوجه (الخدود، الشفاه، تحت العينين)، أو لتحسين شكل الجسم في مناطق مثل المؤخرة (BBL) أو الثدي. كما تعمل على إعادة الشباب للبشرة، مما يعزز نضارتها ويعطي مظهرًا شابًا وأكثر امتلاءً.

  4. إجراء غير جراحي مع وقت تعافي أقل:
    لا يحتاج إلى شقوق جراحية كبيرة: يتم استخراج الدهون عن طريق الشفط باستخدام إبر دقيقة، مما يجعل العملية أقل توغلاً مقارنة بالعمليات الجراحية. كما أن وقت التعافي أسرع من العمليات الجراحية المعقدة مثل الزرع الصناعي، حيث يتمكن المرضى من العودة إلى أنشطتهم اليومية بسرعة أكبر بعد الحقن.

  5. تنسيق الجسم بشكل أفضل:
    يتم إزالة الدهون من مناطق غير مرغوب فيها مثل البطن، الفخذين، أو الخصر، ثم يتم حقنها في مناطق أخرى لتحسين التوازن أو إضافة حجم، مثل المؤخرة أو الثدي. تتيح لك هذه الطريقة تحقيق قوام متناسق دون الحاجة إلى جراحة معقدة.

  6. الحد من الترهلات والتجاعيد:
    حقن الدهون في الوجه يمكن أن يساعد في التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة. يتم تعبئة الأماكن المترهلة أو التي تحتوي على تجاعيد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا. كما يمكن استخدام الدهون لتحسين مظهر الرقبة أو الذقن المترهل.

  7. علاج الندبات والتشوهات:
    يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية لعلاج الندبات أو التشوهات الناتجة عن حروق أو جراحات سابقة. الدهون الذاتية تساعد في ملء المناطق المتضررة وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.

  8. تقليل من خطر حدوث ردود فعل تحسسية:
    بما أن الدهون تأتي من جسم الشخص نفسه، فإنها تقلل بشكل كبير من فرص حدوث ردود فعل تحسسية أو تفاعلات غير مرغوب فيها مقارنة بالمواد الصناعية مثل الكولاجين أو حمض الهيالورونيك.

  9. تقليل من آثار الشيخوخة:
    مع تقدم العمر، يفقد الجسم الدهون الطبيعية، مما يؤدي إلى ترهل في بعض مناطق الوجه والجسم. حقن الدهون الذاتية تعمل على استعادة الحجم المفقود، مما يعطي مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا.

  10. القدرة على إعادة استخدام الدهون الزائدة:
    إذا تم استخراج كمية كبيرة من الدهون أثناء عملية الشفط، يمكن إعادة استخدامها في عدة مناطق في الجسم في نفس الجلسة، مما يزيد من كفاءة العملية ويقلل من الحاجة لجلسات إضافية.


الأنواع الرئيسية لحقن الدهون الذاتية

  1. حقن الدهون الذاتية للوجه: تُستخدم هذه الحقن لملء التجاعيد والخطوط الدقيقة، أو لتحسين حجم الوجه. يمكن استخدامها لملء الخدود، الحواجب، الشفاه، أو حول العينين. تعتبر هذه الطريقة أكثر أمانًا نظرًا لأن الدهون تأتي من جسم الشخص نفسه، مما يقلل من خطر الرفض أو ردود الفعل التحسسية.

  2. حقن الدهون الذاتية للثدي: يمكن استخدام الدهون الذاتية لزيادة حجم الثدي أو لتحسين شكله، سواء بعد فقدان الوزن أو بعد العمليات الجراحية السابقة. تعتبر هذه التقنية بديلاً آمنًا للزرع الصناعي.

  3. حقن الدهون الذاتية للمؤخرة (Brazilian Butt Lift - BBL): تُعد هذه التقنية من أشهر استخدامات حقن الدهون الذاتية لزيادة حجم المؤخرة. يتم إزالة الدهون من مناطق أخرى في الجسم (مثل البطن أو الفخذين) وحقنها في المؤخرة لتحقيق شكل ممتلئ وأكثر تناسقًا.

  4. حقن الدهون الذاتية للأيدي: تستخدم هذه الحقن لتحسين مظهر اليدين، خاصة إذا كانت تظهر عليها علامات الشيخوخة أو الهزال بسبب فقدان الدهون تحت الجلد.

  5. حقن الدهون الذاتية للركب أو الأرداف: يمكن حقن الدهون لتحسين شكل الركبتين أو الأرداف في حال كانت هناك ترهلات أو تجاعيد.

  6. حقن الدهون الذاتية للرقبة والذقن (رفع الذقن أو إزالة الترهلات): تُستخدم هذه الحقن لتحسين مظهر منطقة الرقبة والذقن. يمكن أن تساعد في إزالة التجاعيد أو الترهلات وتحسين الخطوط في هذه المناطق.

  7. حقن الدهون الذاتية لتصحيح التشوهات الجراحية: يتم استخدامها لتحسين مظهر المناطق التي تعرضت لجراحة سابقة (مثل الجروح أو الحروق). يتم حقن الدهون في المناطق المتضررة لتسوية سطح الجلد وتحسين الشكل العام.

  8. حقن الدهون الذاتية للشفاه: تستخدم لتكبير الشفاه أو تحسين شكلها بشكل طبيعي. الدهون الذاتية تعتبر خيارًا آمنًا للتكبير مقارنة بالمواد الصناعية.

  9. حقن الدهون الذاتية للأذن: تُستخدم لإصلاح التشوهات في الأذن أو لتحسين شكل الأذن في حال كانت تعاني من الترهل أو الفقدان الجزئي للدهون بسبب التقدم في السن.

  10. حقن الدهون الذاتية للأقدام (تحسين مظهر القدم): يمكن استخدامها لتحسين مظهر القدمين، خاصة إذا كانت هناك تجاعيد أو فقدان للدهون في هذه المنطقة بسبب التقدم في العمر أو غيره من الأسباب.

  11. حقن الدهون الذاتية لعلاج الترهلات بعد فقدان الوزن: يمكن حقن الدهون لتحسين مظهر الجلد بعد فقدان الوزن الكبير، خاصة في المناطق مثل البطن أو الفخذين أو المؤخرة، حيث قد يحدث ترهل في الجلد.

  12. حقن الدهون الذاتية لعلاج ندبات حب الشباب: تُستخدم الدهون الذاتية لملء الندبات العميقة أو آثار حب الشباب وتخفيف مظهرها، مما يساعد على استعادة مظهر البشرة الناعمة والمتجانسة.


إجراءات حقن الدهون الذاتية

تتضمن إجراءات حقن الدهون الذاتية عدة خطوات دقيقة يجب أن تتم تحت إشراف طبيب مختص في مجال التجميل أو الجراحة التجميلية. إليك شرحًا مفصلًا لخطوات العملية:

  1. الاستشارة الأولية:

    • التقييم الطبي: يبدأ الطبيب بتقييم الحالة الصحية للشخص، وفحص المناطق التي سيتم أخذ الدهون منها والمناطق التي سيتم حقنها.
    • مناقشة الأهداف والتوقعات: يتم تحديد المناطق التي تحتاج إلى زيادة حجم أو تحسين مظهرها، مثل الوجه أو المؤخرة أو الثدي. كما يوضح الطبيب للمريض التوقعات الواقعية والنتائج المحتملة.
    • التصوير: قد يتم التقاط صور قبل العملية لتوثيق المظهر الحالي واستخدامها لمقارنة النتائج بعد العملية.
  2. إعداد المريض:

    • الاستعداد للإجراء: يتم تحضير المريض للعملية من خلال شرح كيفية عملها، وتحديد التعليمات المبدئية (مثل تجنب تناول الطعام أو الشراب قبل العملية).
    • التخدير: يمكن أن يتم التخدير الموضعي في المناطق التي سيتم استخراج الدهون منها (مثل البطن أو الفخذ)، بينما يمكن أن يُستخدم تخدير موضعي أيضًا في المناطق التي سيتم حقن الدهون فيها، مثل الوجه أو المؤخرة.
  3. استخراج الدهون:

    • شفط الدهون: يستخدم الطبيب جهاز شفط دقيق لإزالة الدهون من المنطقة المستهدفة (مثل البطن، الفخذين، أو الخصر). تتم هذه العملية عبر شقوق صغيرة جدًا.
    • تصفية الدهون: بعد استخراج الدهون، يتم معالجتها لتنظيفها من أي سوائل أو شوائب، ويتم تحضيرها للحقن في المناطق المستهدفة. يُجرى ذلك باستخدام جهاز خاص يعمل على فصل الدهون عن السوائل والأنسجة غير المرغوب فيها.
  4. تحضير المناطق المستهدفة:

    • تحديد نقاط الحقن: يقوم الطبيب بتحديد المواقع المثلى في الجسم أو الوجه لتوزيع الدهون بشكل متناسق للحصول على أفضل نتيجة.
    • تعقيم المنطقة: يتم تعقيم المنطقة التي ستُحقن فيها الدهون لتقليل خطر العدوى.
  5. حقن الدهون:

    • حقن الدهون في المنطقة المستهدفة: يتم حقن الدهون بواسطة إبر دقيقة في طبقات الجلد العميقة أو تحت الجلد. يعتمد عدد الحقن ومقدار الدهون المحقونة على المنطقة التي يتم علاجها.
    • يتم توزيع الدهون بشكل تدريجي ومتوازن لضمان أفضل نتائج وتناسق في الشكل.
  6. المرحلة ما بعد الحقن:

    • الرعاية بعد العملية: بعد انتهاء العملية، قد يُطلب من المريض وضع كمادات باردة لتقليل التورم، وقد تكون هناك بعض التعليمات الخاصة مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة.
    • مراقبة النتائج: يتعين على المريض متابعة المواعيد المحددة مع الطبيب لضمان نتائج جيدة والتأكد من أن الدهون قد تم امتصاصها بشكل مناسب.
  7. التعافي:

    • التورم والكدمات: من المتوقع أن يكون هناك تورم أو كدمات في مناطق الحقن أو مناطق استخراج الدهون، وتختفي هذه الآثار خلال أسابيع قليلة.
    • نتائج مؤقتة: في البداية، قد لا تكون النتائج دائمة تمامًا، حيث أن بعض الدهون قد تُمتص من قبل الجسم. لذا قد يحتاج المريض إلى جلسات متابعة أو حقن إضافية للحصول على النتائج المثلى.
    • العودة للنشاطات اليومية: غالبًا ما يُسمح للمريض بالعودة إلى الأنشطة الخفيفة بعد يومين إلى ثلاثة أيام، بينما قد يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة أسابيع قليلة.
  8. المتابعة الطويلة:

    • النتائج النهائية: في معظم الحالات، تظهر النتائج النهائية بعد حوالي 3-6 أشهر بعد العملية، حيث يثبت جزء من الدهون المحقونة في المكان المطلوب.
    • جلسات متابعة: قد يحتاج المريض إلى جلسة متابعة واحدة أو أكثر لتعديل الشكل أو لتعزيز النتائج.

ملاحظات إضافية:

  • المخاطر والمضاعفات: رغم أن هذه العملية تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها مثل أي عملية طبية قد تحتوي على بعض المخاطر مثل العدوى، النزيف، أو عدم تماثل النتائج. من المهم اختيار طبيب مختص ذو خبرة لتقليل هذه المخاطر.
  • النتائج تختلف: تعتمد نتائج العملية على تقنيات الطبيب، نوع الدهون المحقونة، واستجابة الجسم، لذلك من الضروري أن تكون التوقعات واقعية.

مميزات حقن الدهون الذاتية الغنية بالبلازما (PRP):

  1. تعزيز تجديد الأنسجة: تحتوي البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) على مجموعة من عوامل النمو التي تحفز تجديد الأنسجة، مما يسهم في تسريع عملية شفاء الأنسجة المحقونة. كما يساعد PRP في تحفيز تجديد الخلايا وزيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يعزز مرونة وحيوية الأنسجة المحقونة.

  2. تحسين الدمج بين الدهون والجسم: عندما يتم مزج الدهون الذاتية مع PRP، فإن ذلك يعزز من معدل بقاء الدماغ ودمجها بشكل أفضل مع أنسجة الجسم، مما يساهم في استقرار الدهون ويقلل من احتمال امتصاص الجسم لها بشكل سريع. هذا يقلل من احتمالية امتصاص الدهون المحقونة بسرعة، مما يؤدي إلى نتائج أكثر استدامة وطويلة الأمد.

  3. تقليل التورم والكدمات: بما أن PRP يحتوي على عوامل شفاء قوية، فإنه يساعد في تقليل التورم والكدمات الناتجة عن عملية الحقن، مما يجعل فترة التعافي أسرع وأكثر راحة.

  4. تعزيز النتائج الجمالية الطبيعية: تساهم هذه التقنية في تحسين المظهر العام بشكل طبيعي للغاية، حيث تعمل على تحسين صحة الأنسجة بشكل عام، مما يؤدي إلى نتائج أكثر نعومة وتناسقًا. كما يساعد PRP في تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر نضارة وشبابًا.

  5. علاج فعال للجروح والتشققات: يمكن أن يساعد حقن PRP في علاج الجروح أو التشققات التي قد تحدث في المناطق التي تم فيها الحقن، مما يسرع من عملية الشفاء ويزيد من شفافية الجروح.

  6. استخدام آمن وطبيعي: بما أن PRP يتم تحضيره من دم المريض نفسه، فإنه يعد طبيعيًا وآمنًا ولا يسبب أي ردود فعل تحسسية أو رفض من الجسم، مما يزيد من الأمان ويقلل من المخاطر المرتبطة باستخدام المواد الخارجية.

  7. تحسين مظهر مناطق متعددة: يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية الغنية بالبلازما (PRP) في العديد من المناطق المختلفة في الجسم، مثل الوجه (الخدود، تحت العين، الشفاه)، الثدي، المؤخرة، والبطن. وتساعد هذه التقنية في تحقيق نتائج متناغمة ومتناسقة في الجسم بأكمله.

  8. إجراءات بسيطة مع وقت تعافي أسرع: تُعتبر هذه التقنية أقل توغلاً مقارنة بالعديد من الإجراءات الجراحية الأخرى، مما يعني أن فترة التعافي تكون قصيرة، ويمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بسرعة.


نتائج عملية حقن الدهون الذاتية

تختلف نتائج عملية حقن الدهون الذاتية من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مثل التقنية المستخدمة، كمية الدهون المحقونة، استجابة الجسم، والمناطق المستهدفة. ومع ذلك، يمكن تلخيص نتائج عملية حقن الدهون في النقاط التالية:

  1. نتائج طبيعية وطويلة الأمد:

    • مظهر طبيعي: نظرًا لأن الدهون المحقونة تأتي من الجسم نفسه، فإن النتائج تكون طبيعية للغاية وتندمج بشكل جيد مع الأنسجة المحيطة، مما يجعل المظهر النهائي أكثر تناغمًا.
    • ديمومة النتائج: قد يتم امتصاص بعض الدهون من قبل الجسم بعد الحقن، ولكن الدهون التي تبقى عادةً تكون دائمة وطويلة الأمد. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى جلسات متابعة لتعديل الحجم أو لتحسين النتائج.
  2. تحسين شكل الجسم والمظهر الجمالي:

    • زيادة الحجم والتنسيق: إذا كانت العملية موجهة لتحسين شكل مناطق معينة مثل المؤخرة (BBL)، أو الثدي، أو الوجه (الخدود أو الشفاه)، فإن النتائج تكون ملحوظة وتؤدي إلى تحقيق توازن في ملامح الوجه أو الجسم.
    • ملء التجاعيد أو الفقدان: في حالة استخدام الدهون الذاتية لملء التجاعيد أو الخطوط الدقيقة في الوجه، أو لتحسين الحجم في مناطق مثل الخدود أو تحت العينين، ستلاحظ نتائج فورية تتحسن مع مرور الوقت.
  3. تحسين مظهر البشرة:

    • نضارة وشباب البشرة: حقن الدهون يمكن أن يمنح البشرة مظهرًا شابًا ونضرًا. المناطق المحقونة بالدهون قد تظهر أكثر امتلاءً ونعومة بفضل الدهون الطبيعية التي تحتوي على عناصر تغذي الجلد وتعيد له حيويته.
  4. دور البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):

    • إذا تم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) مع الدهون الذاتية، فإن النتائج ستكون أفضل، حيث يُعزز PRP التئام الأنسجة وتجديد الخلايا. هذا يساهم في تحسين دمج الدهون المحقونة مع الجسم، ويجعل النتائج أكثر استدامة.
  5. تحسن ملحوظ في الترهلات والتجاعيد:

    • الترهلات التي قد تنتج عن فقدان الوزن أو التقدم في العمر يمكن أن تتحسن بشكل كبير بعد حقن الدهون الذاتية. يحدث هذا بسبب إضافة الدهون إلى المناطق التي فقدت الحجم، مما يقلل من الترهلات ويعطي مظهرًا أكثر امتلاءً ومشدودًا.
  6. الآثار الجانبية والنتائج المؤقتة:

    • قد تظهر بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل التورم والكدمات في المناطق التي تم الحقن فيها أو التي تم استخراج الدهون منها. هذه الآثار تختفي عادةً بعد فترة قصيرة.
    • نتائج مؤقتة في البداية: في البداية، قد لا تكون النتائج النهائية ظاهرة بالكامل حيث أن جزءًا من الدهون قد يُمتص من قبل الجسم، وعادةً ما تبدأ النتائج في الظهور بشكل كامل بعد 3-6 أشهر.
  7. الاستجابة الفردية:

    • بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جلسات إضافية أو حقن لمراجعة النتائج أو لضمان أن الحجم المطلوب تم تحقيقه بشكل جيد.
    • استجابة الجسم: تختلف استجابة الجسم لحقن الدهون من شخص لآخر. في بعض الحالات، قد يتم امتصاص الدهون بشكل أكبر من المتوقع، في حين أن بعض الأشخاص قد يحافظون على النتائج بشكل جيد.
  8. تحسين مظهر الندبات والتشوهات:

    • إذا كان الشخص قد خضع لجراحة سابقة أو تعرض لندبات، يمكن استخدام حقن الدهون لتحسين مظهر الندبات أو التشوهات، مما يعزز مظهر الجلد في هذه المناطق.

 

عيوب حقن الدهون الذاتية

على الرغم من أن حقن الدهون الذاتية يعد إجراء تجميليًا آمنًا وفعالًا في العديد من الحالات، إلا أنه لا يخلو من بعض العيوب والمخاطر التي يجب على الشخص أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ القرار بالخضوع للعملية. وفيما يلي أبرز العيوب والمخاطر المرتبطة بهذه العملية:

  1. امتصاص الدهون من قبل الجسم: تُعد واحدة من العيوب الرئيسية لحقن الدهون الذاتية هي أن جزءًا من الدهون المحقونة قد يُمتص من قبل الجسم مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تغير حجم المنطقة المحقونة. عادةً ما يكون الجسم قادرًا على امتصاص الدهون بنسب متفاوتة، مما يعني أن المريض قد يحتاج إلى جلسات متابعة أو إعادة حقن لتحسين أو استدامة النتائج.

  2. نتائج غير دائمة في بعض الحالات: على الرغم من أن الدهون التي تبقى في الجسم عادةً تكون دائمة، إلا أن الجزء المتبقي من الدهون قد يختلف في استجابته مع مرور الوقت. في بعض الحالات، قد تتغير النتائج أو تتطلب تعديلات إضافية. وفي بعض الحالات، قد يتم امتصاص الدهون بسرعة أكبر في الجسم، مما قد يسبب انخفاضًا في حجم المنطقة المحقونة.

  3. مضاعفات أو مخاطر أثناء استخراج الدهون: مثل أي عملية جراحية، هناك مخاطر مرتبطة بعملية استخراج الدهون من الجسم (الشفط). قد يتعرض الشخص للإصابة بالأوعية الدموية أو الأعصاب في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها. يمكن أن يحدث نزيف أو عدوى في حال عدم تعقيم الأدوات بشكل مناسب أو في حال وجود مشاكل صحية لدى المريض.

  4. تأثيرات جانبية مثل التورم والكدمات: بعد العملية، من الممكن أن تحدث كدمات أو تورم في المناطق التي تم الحقن فيها، وقد تستمر هذه الآثار لفترة تتراوح بين أيام إلى أسابيع. قد تكون هناك أيضًا ألم أو حساسية في المناطق المحقونة أو المستخلصة للدهون.

  5. عدم التناسق أو النتائج غير المتوازنة: في بعض الحالات، قد يلاحظ المريض أن النتائج غير متناسقة بين الجانبين أو بين مناطق مختلفة من الجسم. على الرغم من أن الطبيب يبذل جهدًا لتحقيق توازن مثالي، فإن بعض الأشخاص قد يواجهون عدم استقرار في توزيع الدهون في بعض المناطق، مما قد يتطلب تصحيحًا لاحقًا.

  6. تفاعل الجسم مع الدهون المحقونة: من الممكن أن لا يتقبل الجسم الدهون المحقونة بالطريقة المثلى، مما قد يؤدي إلى مشاكل في بقاء الدهون أو حدوث رد فعل مناعي. في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب ذلك في حدوث التهاب أو تحجر في المناطق المحقونة.

  7. وقت تعافي أطول مقارنة ببعض الإجراءات الأخرى: حقن الدهون الذاتية تتطلب وقت تعافي أطول مقارنة ببعض الإجراءات الأخرى مثل حقن الفيلر أو حقن البوتوكس. قد يستغرق المريض من أسبوع إلى أسبوعين للتعافي تمامًا من التورم والكدمات، وقد يظل بعض الألم مستمرًا لبضعة أيام.

  8. صعوبة في الحصول على الدهون الكافية: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب استخراج كمية كافية من الدهون من الجسم، خصوصًا إذا كان الشخص يعاني من وزن منخفض أو نسبة دهون منخفضة. هذا قد يعني أنه يتعين البحث عن مناطق أخرى لاستخراج الدهون منها، مما يزيد من تعقيد العملية.

  9. تأثيرات غير مرغوب فيها على الشكل: إذا لم يتم حقن الدهون بشكل متقن، قد يحدث تكتلات أو نتائج غير طبيعية، مما يتطلب تصحيحًا جراحيًا لاحقًا. كما أن الحقن قد يؤدي في بعض الأحيان إلى أضرار في الأنسجة المحيطة أو تشوهات في المنطقة التي تم فيها الحقن.

  10. تكاليف عالية: على الرغم من أن النتائج طبيعية وطويلة الأمد، إلا أن تكلفة عملية حقن الدهون الذاتية قد تكون مرتفعة، خصوصًا إذا تم استخدام تقنيات إضافية مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) أو إذا تطلب الأمر إعادة جلسات للحقن أو تصحيح النتائج.


المرشحون لعملية نقل الدهون الذاتية

تُعتبر عملية نقل الدهون الذاتية (أو حقن الدهون الذاتية) خيارًا تجميليًا مثاليًا للكثير من الأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهرهم بشكل طبيعي. ومع ذلك، ليست جميع الحالات مناسبة لهذا الإجراء. لتحديد من هم المرشحون المثاليون لهذه العملية، يجب النظر في بعض المعايير الصحية والجمالية. وفيما يلي أهم الفئات التي يمكن أن تكون مرشحة لهذه العملية:

  1. المرشحون بناءً على الصحة العامة:

    • صحة جيدة: يجب أن يكون الشخص في حالة صحية جيدة بشكل عام. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة غير مُعالجة مثل مرض السكري أو مشاكل القلب قد يكونون غير مؤهلين للعملية.
    • القدرة على تحمل التخدير: بما أن العملية تتطلب تخديرًا موضعيًا أو عامًا، يجب أن يكون المريض قادرًا على تحمل هذه الأدوية.
  2. المرشحون بناءً على نسبة الدهون في الجسم:

    • وجود دهون كافية: يتطلب الإجراء وجود كمية كافية من الدهون في مناطق معينة من الجسم مثل البطن، الفخذين، الخصر، أو الظهر لاستخراجها. الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون منخفضة جدًا في الجسم قد يجدون صعوبة في الحصول على الدهون اللازمة للعملية.
    • الوزن المستقر: يُفضل أن يكون الشخص في وزن ثابت قبل الخضوع للعملية، حيث أن التقلبات الكبيرة في الوزن قد تؤثر على نتائج العملية وتسبب امتصاص الدهون المحقونة بسرعة أكبر.
  3. المرشحون بناءً على الأهداف الجمالية:

    • تحسين ملامح الوجه: الأشخاص الذين يعانون من ترهل في الوجه أو فقدان الحجم بسبب التقدم في العمر (مثل الخدود الغائرة أو التجاعيد العميقة) يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من حقن الدهون الذاتية.
    • ملء مناطق معينة في الجسم: مثل المؤخرة أو الثدي أو الشفتين أو اليدين، مما يساعد في تحسين شكل الجسم بشكل طبيعي.
    • إعادة تشكيل الجسم: الأفراد الذين يرغبون في إعادة تنسيق مناطق الجسم المترهلة أو غير المتناسقة (مثل تحسين شكل المؤخرة أو التحسينات الجمالية للبطن).
  4. المرشحون بناءً على التوقعات الواقعية:

    • التوقعات الواقعية: يجب أن يكون لدى المريض توقعات واقعية حول نتائج العملية. إذا كان الشخص يتوقع نتائج غير منطقية أو غير قابلة للتحقيق، قد لا تكون العملية الخيار الأمثل له.
    • الاستعداد للإجراءات المتتابعة: في بعض الحالات، قد تحتاج العملية إلى جلسات متابعة أو إعادة حقن لتحسين النتائج أو لاستعادة الحجم في المناطق المحقونة.
  5. المرشحون الذين يرغبون في تجنب المواد الصناعية:

    • البحث عن بدائل طبيعية: الأشخاص الذين يفضلون استخدام مواد طبيعية بدلاً من المواد الاصطناعية (مثل حقن الفيلر أو البوتوكس) سيجدون أن حقن الدهون الذاتية هو خيار مثالي لهم.
    • الذين يعانون من حساسية للمواد الاصطناعية: قد تكون الدهون الذاتية الخيار الأفضل للأشخاص الذين لديهم ردود فعل تحسسية تجاه المواد الجمالية الصناعية.
  6. المرشحون بناءً على التوافق مع العملية:

    • الاستعداد للشفاء والتعافي: يحتاج المريض إلى أن يكون مستعدًا للتعافي بعد العملية، حيث قد يستغرق التعافي الكامل من التورم والكدمات حوالي أسبوع إلى أسبوعين.
    • التوقف عن التدخين: يُنصح بالتوقف عن التدخين قبل العملية وبعدها لأنه قد يؤثر سلبًا على الشفاء وتوزيع الدهون.
  7. المرشحون بناءً على موانع طبية:

    • النساء الحوامل أو المرضعات: يُنصح بتأجيل العملية في حالة الحمل أو الرضاعة.
    • الذين يعانون من مشاكل صحية جلدية: مثل التهابات جلدية في المناطق التي سيتم فيها الحقن أو ندبات ضخمة قد تؤثر على نتائج العملية.

الطبيب المتخصص في حقن الدهون الذاتية يكون عادةً أحد التخصصات التالية:

 جراح التجميل (Plastic Surgeon) – هو الأخصائي الأساسي لهذا الإجراء، حيث يقوم بشفط الدهون من مناطق معينة وإعادة حقنها في أماكن أخرى لتحسين الشكل والتناسق.

 طبيب الأمراض الجلدية والتجميل (Dermatologist - Aesthetic Specialist) – في بعض الحالات، يمكن لأطباء الجلد المتخصصين في التجميل إجراء حقن الدهون الذاتية، خاصة في الوجه لتحسين ملامحه.

إذا كنتِ تفكرين في هذا الإجراء، فمن الأفضل استشارة جراح تجميل معتمد لضمان النتائج الآمنة والطبيعية.