تاريخ النشر: 2025-03-18
"كلنا في وقت من الأوقات بنحلم إن جسمنا يكون في الشكل اللي بنتمناه، لكن أوقات بنواجه صعوبة في التخلص من الدهون الزايدة في مناطق معينة رغم محاولاتنا في الريجيم أو التمرين. هنا بيجي دور نحت الجسم، اللي بقى حل شائع للناس اللي عايزة تحدد وتبرز شكل جسمها بطريقة أسرع وأكثر فعالية. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم عن كل حاجة تخص نحت الجسم، من أنواعه، للمخاطر، وأهم الحاجات اللي لازم تكون في بالك لو فكرت في الإجراء ده."
***الصفات المثالية لمرشح نحت الجسم***
وزنك قريب من المثالي
العملية مش هدفها تخسيس الوزن، هي هدفها تحديد شكل الجسم. الأفضل يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) في نطاق صحي، أو على الأقل مش عندك زيادة وزن كبيرة.
دهون موضعية صعبة الاختفاء
لو عندك جيوب دهنية مش بتروح بالرياضة والدايت، زي دهون البطن الجانبية أو تحت الذراعين، فالنحت ممكن يكون حل مثالي ليك.
جلد مشدود ومرن
لو جلدك مترهل بشدة، ممكن تحتاج عمليات شد مع النحت عشان تحصل على نتيجة كويسة.
أسلوب حياة صحي
لازم يكون عندك نظام غذائي متوازن وتمارس رياضة عشان تحافظ على النتيجة بعد العملية. النحت مش حل سحري، ولو ما اهتميت بنفسك، الدهون ممكن ترجع تاني.
حالة صحية جيدة
لازم تكون خالي من أمراض مزمنة زي السكري غير المتحكم فيه، مشاكل تجلط الدم، أو أي أمراض تؤثر على التئام الجروح.
توقعات واقعية
لازم تعرف إن النحت يحسن شكل جسمك لكن مش هيغيره 180 درجة. النتائج بتكون طبيعية وأقرب لشكل رياضي متناسق.
مستعد لفترة التعافي
لو هتعمل نحت جراحي، لازم تكون مستعد تاخد فترة راحة من الشغل والأنشطة اليومية لعدة أسابيع حسب التقنية المستخدمة.
***طريقة إجراء عملية نحت الجسم***
طريقة إجراء عملية نحت الجسم بتختلف حسب التقنية المستخدمة، سواء كانت جراحية أو غير جراحية. خليني أوضحلك الطريقتين بالتفصيل:
أولًا: النحت الجراحي (نحت عالي التحديد - VASER Lipo)
تقنية الفيزر (VASER) هي الأشهر في النحت الجراحي، وبتتم كالتالي:
خطوات العملية: التخدير: بيكون تخدير موضعي أو كلي حسب المنطقة اللي هتتنحت وحجم الدهون. عمل فتحات صغيرة: الدكتور بيعمل فتحات صغيرة جدًا (حوالي 3-5 ملم) في المناطق المستهدفة. إدخال جهاز الفيزر: جهاز الفيزر بيستخدم الموجات فوق الصوتية عشان يفتت الدهون ويحولها لسائل من غير ما يأثر على الأنسجة التانية. شفط الدهون: بعد ما الدهون تتكسر، الدكتور بيشفطها باستخدام أنبوب رفيع (كانولا) بدقة عشان يحدد شكل العضلات. إغلاق الجروح والتعافي: الفتحات بتتقفل بغرز تجميلية، والمريض بيلبس مشد طبي عشان يساعد في التئام الجلد وتقليل التورم.
مدة العملية: من 2 ل 5 ساعات حسب عدد المناطق.
فترة التعافي: من أسبوعين لشهر عشان تشوف النتيجة النهائية.
النتائج: بتظهر بعد ما التورم يخف، وبتدي شكل عضلات مرسوم وتحديد للمناطق زي البطن، الخصر، والذراعين.
ثانيًا: النحت غير الجراحي (بدون شفط أو جراحة)
فيه تقنيات حديثة بتساعد في نحت الجسم من غير تدخل جراحي، لكن بتحتاج لجلسات متكررة والنتيجة بتكون تدريجية.
أشهر التقنيات غير الجراحية:
الكرايو (Cryolipolysis - تجميد الدهون)
بيعتمد على تجميد الخلايا الدهنية عشان الجسم يتخلص منها طبيعيًا خلال أسابيع.
مناسب للمناطق الصغيرة زي البطن الجانبي أو الذقن المزدوج.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound Cavitation)
بتكسر الدهون باستخدام الاهتزازات، والجسم بيتخلص منها تدريجيًا.
فعال لكنه بياخد وقت وبيحتاج عدة جلسات.
الليزر البارد (Low-Level Laser Therapy - LLLT)
بيساعد في تقليل الدهون وتحفيز الكولاجين لشد الجلد، لكن مناسب لحالات الدهون البسيطة.
الموجات الراديوية (Radiofrequency - RF)
مش بيكسر الدهون، لكن بيشد الجلد ويحسن مظهره بعد فقدان الوزن أو بعد شفط الدهون.
مدة الجلسة: من 30 دقيقة لساعة.
فترة التعافي: مفيش، لكن النتائج بتظهر بعد أسابيع لعدة شهور.
**انواع عملية جراحية **
ليها أنواع مختلفة حسب التقنية المستخدمة، سواء كانت جراحية أو غير جراحية. خليني أوضحلك كل الأنواع بالتفصيل:
النوع ده بيدي نتائج أسرع وأوضح، لكنه بيحتاج فترة تعافي.
إزاي بيتم؟
بيستخدم الموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون بدقة، مما يساعد في إبراز العضلات بشكل طبيعي.
بعد تفتيت الدهون، بيتم شفطها باستخدام أنبوب رفيع (كانولا).
مثالي لنحت مناطق زي البطن، الذراعين، الفخذين، والظهر.
مميزاته:
يحدد العضلات بدقة
أقل ألم وكدمات مقارنة بالشفط التقليدي
يحفز الكولاجين، فبيقلل الترهل
العيوب:
يحتاج فترة تعافي من 2-4 أسابيع
مش مناسب للأوزان الكبيرة جدًا
إزاي بيتم؟
تقنية متقدمة من الفيزر، لكنها بتبرز تفاصيل العضلات الطبيعية حتى أثناء الحركة.
مناسب للرياضيين أو الأشخاص اللي عندهم عضلات بس عايزينها تظهر أكتر.
مميزاته:
بيعمل تحديد طبيعي للعضلات
مناسب للرجال لإبراز عضلات البطن والصدر
العيوب:
مكلف مقارنة بالفيزر العادي
لازم يكون الشخص قريب من وزنه المثالي
إزاي بيتم؟
مناسب للأشخاص اللي عندهم ترهلات شديدة بعد فقدان وزن كبير.
بيتم فيه شفط الدهون مع إزالة الجلد الزائد وشده.
غالبًا بيُستخدم بعد عمليات تكميم المعدة أو فقدان الوزن السريع.
مميزاته:
بيعطي قوام مشدود ومثالي
يعالج الترهلات اللي النحت العادي مش بيحلها
العيوب:
فترة التعافي أطول (6 أسابيع أو أكثر)
بيحتاج تدخل جراحي كامل
التقنيات دي بتكون بدون جراحة، لكنها بتحتاج وقت عشان النتائج تظهر.
التجميد بالدهون (Cryolipolysis – CoolSculpting)
إزاي بيتم؟
الجهاز بيستخدم البرد عشان يجمد الدهون، وبعد كده الجسم بيبدأ يتخلص منها بشكل طبيعي مع مرور الأسابيع.
مميزاته:
مفيش ألم ولا جراحة
مناسب للمناطق الصغيرة زي البطن والذقن المزدوج
عيوبه:
محتاج جلسات متكررة عشان تشوفي النتائج
النتائج مش سريعة، بتاخد من 3 لـ 6 شهور عشان تلاحظي الفرق
النحت بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound Cavitation)
إزاي بيتم؟
الجهاز بيستخدم الموجات الصوتية عشان يكسر الخلايا الدهنية ويحوله لسايل يخرج من الجسم بشكل طبيعي.
مميزاته:
مفيش ألم
مناسب لو عندك نسبة دهون قليلة
عيوبه:
أقل فعالية من النحت الجراحي
محتاج جلسات كتير عشان تشوفي الفرق
الموجات الراديوية (Radiofrequency - RF) لشد الجلد
إزاي بيتم؟
بيستخدم الحرارة لتسخين الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، ده بيقلل الترهلات ويساعد في شد الجلد.
مميزاته:
ممتاز لشد الجلد بعد فقدان الوزن
مفيش فترة تعافي
عيوبه:
النتائج بتكون تدريجية
مش فعال لإزالة الدهون الكبيرة
مقارنة بين الأنواع المختلفة:
النوع | نتائج سريعة | شفط دهون | شد الجلد | التعافي | أفضل لحالات |
---|---|---|---|---|---|
الفيزر (VASER) | 2-4 أسابيع | دهون موضعية | |||
النحت رباعي الأبعاد | 2-4 أسابيع | تحديد العضلات | |||
شد الجلد مع النحت | 6 أسابيع | فقدان الوزن الكبير | |||
التجميد بالدهون (Cryo) | مفيش تعافي | دهون صغيرة | |||
الموجات الصوتية (Ultrasound) | مفيش تعافي | دهون خفيفة | |||
الموجات الراديوية (RF) | مفيش تعافي | شد الجلد فقط |
ثالثًا: النحت بالليزر (Laser Lipolysis - Smart Lipo)
إزاي بيتم؟
بيستخدم الليزر عشان يذوب الدهون تحت الجلد، وبعد كده الجسم بيتخلص منها تدريجيًا. ممكن يتم شفط الدهون بعد الإذابة أو تترك لتخرج طبيعيًا عن طريق الجهاز الليمفاوي. كمان الليزر بيساعد في شد الجلد لأنه بيحفّز إنتاج الكولاجين.
مميزاته:
أقل تدخل جراحي من الفيزر
مناسب للمناطق الصغيرة زي الذقن والذراعين
يشد الجلد بجانب إذابة الدهون
عيوبه:
نتائجه أقل وضوحًا من الفيزر
يحتاج وقت عشان تشوفي الفرق (من شهر لـ 3 شهور)
رابعًا: نحت الجسم بالكهرباء (EMSculpt & Evolve)
إزاي بيتم؟
بيستخدم موجات كهرومغناطيسية لتحفيز العضلات العميقة، كأنك بتعملي تمرينات مكثفة بدون مجهود! الجلسة الواحدة بتعادل 20,000 تمرين بطن أو سكوات. مش بيحرق الدهون بشكل مباشر، لكنه بيساعد في بناء العضلات وشد الجلد.
مميزاته:
مثالي للأشخاص اللي وزنهم قريب من المثالي
بدون جراحة أو ألم
بيشد الجسم وبيعزز شكل العضلات
عيوبه:
غير فعال لو عندك دهون كتير
يحتاج جلسات متكررة عشان تحافظي على النتيجة
خامسًا: نحت الجسم بالحقن (حقن تفتيت الدهون - Lipolysis Injections)
إزاي بيتم؟
بيتم حقن مواد زي الفوسفاتيديل كولين أو الديوكسيكوليك أسيد اللي بتكسر الدهون وبتساعد الجسم يتخلص منها. مش بيحتاج تخدير ولا جراحة، مجرد حقن صغيرة في الأماكن اللي فيها دهون موضعية.
مميزاته:
مناسب للأماكن الصغيرة زي الذقن المزدوج، الذراعين، والخصر
غير جراحي ومفيش فترة تعافي
عيوبه:
بطيء، بيحتاج أكتر من جلسة عشان تلاحظي الفرق
ممكن يسبب تورم مؤقت في مكان الحقن
سادسًا: نحت الجسم بالأشعة تحت الحمراء (Infrared Body Sculpting)
إزاي بيتم؟
بيستخدم الأشعة تحت الحمراء لاختراق الجلد وتسخين الدهون، مما يساعد في تكسيرها وخروجها طبيعيًا. كمان بيساعد في شد الجلد وتقليل السيلوليت.
مميزاته:
بدون ألم أو جراحة
مفيد لتحسين مظهر الجلد وتقليل التجاعيد
مناسب للنساء بعد الولادة عشان يشد الجلد
عيوبه:
مش فعال لإزالة كميات كبيرة من الدهون
يحتاج جلسات متكررة عشان يوصل لنتيجة ملحوظة
سابعًا: النحت الحراري بالميزوثيرابي (Mesotherapy Fat Reduction)
إزاي بيتم؟
بيتم حقن خليط من الفيتامينات والإنزيمات والمواد الطبيعية تحت الجلد لتحفيز تكسير الدهون. كمان بيستخدم لتحسين مرونة الجلد والتخلص من السيلوليت.
مميزاته:
مناسب للأشخاص اللي عندهم دهون خفيفة
بيحسّن مظهر الجلد بجانب تقليل الدهون
عيوبه:
نتائجه بطيئة
بيحتاج جلسات مستمرة للحفاظ على النتيجة
إيه الفرق بين التقنيات دي وأي واحدة تناسبك؟
✔ لو عايز نحت قوي وإبراز العضلات → النحت رباعي الأبعاد (4D) أو EMSculpt
✔ لو عندك دهون موضعية متوسطة → الفيزر أو الليزر الذكي (Smart Lipo)
✔ لو عايز حاجة بدون جراحة ووقتك يسمح → الكرايو أو الموجات الصوتية
✔ لو عندك سيلوليت أو ترهلات خفيفة → الأشعة تحت الحمراء أو الميزوثيرابي
✔ لو عندك دهون صغيرة جدًا ومش عايز جراحة → الحقن أو الميزوثيرابي
عملية نحت الجسم بتعتبر شائعة ولها نتائج ممتازة لمعظم الأشخاص، لكن زي أي إجراء تجميلي، فيها بعض المخاطر اللي لازم تكون عارفها قبل ما تقرر. خليني أوضحلك المخاطر والأضرار المتعلقة بكل نوع من الإجراءات:
التورم والكدمات
بعد العملية، غالبًا هتحصل تورم وكدمات في الأماكن اللي تم فيها شفط الدهون أو النحت. ده أمر طبيعي لكن بياخد وقت عشان يخف. لو مش ملتزم باستخدام المشد الطبي أو فترة التعافي، ممكن التورم يستمر لفترة أطول.
العدوى
أي عملية جراحية بتعرض الجسم لخطر العدوى، خصوصًا في الفتحات الصغيرة اللي بيتم استخدامها في شفط الدهون. لو ما تم العناية بالجرح بشكل جيد، أو لو فيه بكتيريا، ممكن تحصل التهابات وتحتاج علاج مكثف.
تلف الأنسجة
لو التقنية المستخدمة مش دقيقة أو لو كان في شفط مفرط للدهون، ممكن يحصل تلف في الجلد أو الأنسجة المحيطة. ده بيؤدي لظهور ندبات أو تضرر دائم في الجلد.
مضاعفات التخدير
التخدير العام أو الموضعي بيحمل دائمًا خطر صغير من ردود فعل غير متوقعة زي الحساسية أو مشاكل في التنفس. التخدير العام بيحتاج مراقبة دقيقة خلال العملية.
الجلد المترهل
في بعض الأحيان، بعد نحت الدهون، الجلد مش بيسحب نفسه بشكل جيد وده بيؤدي لظهور ترهلات في المناطق التي تم فيها شفط الدهون. في حالة شفط كمية كبيرة من الدهون أو لو كان الجلد غير مرن، ممكن تحتاج تعمل شد جلد بعد العملية.
الندوب
رغم أن الفتحات صغيرة، إلا أن الندبات ممكن تظهر بعد الجراحة، خصوصًا لو العناية بالجرح مش كانت بشكل جيد. لو الجرح ما تم العناية بيه صح، الندوب ممكن تبقى واضحة ودائمة.
الآلام أو الحروق
تقنيات زي التجميد بالدهون (الكرايو) أو الموجات الصوتية ممكن تسبب ألمًا مؤقتًا في المنطقة المعالجة. في بعض الحالات، الحروق الجلدية ممكن تحصل لو الحرارة كانت مرتفعة جدًا أو لو التقنية ما استخدمتش بشكل دقيق.
التورم المؤقت
التورم بعد الجلسات غير الجراحية غالبًا بيكون مؤقت، لكن في بعض الحالات النادرة ممكن يستمر لفترة أطول من المتوقع.
التورم في الجسم
في بعض الأشخاص، التقنيات دي ممكن تحفز احتباس السوائل في المنطقة المعالجة، مما يسبب تورمًا شديدًا يمكن يستمر لفترة أطول.
نتائج غير متوقعة
التقنيات زي الموجات الراديوية أو الليزر البارد بتاخد وقتًا أطول عشان تظهر نتائج واضحة، ونتائجها مش دائمًا بتكون مثالية، خصوصًا لو الشخص مش ملتزم بالإرشادات أو الجلسات المتكررة.
مضاعفات صحية بسبب الأمراض المزمنة
لو عندك أمراض مزمنة زي السكري أو مشاكل في القلب أو ضعف المناعة، قد تواجه تأخر في الشفاء أو مضاعفات صحية بعد العملية. الأمراض دي ممكن تمنع جسمك من التعافي بسرعة وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات الأخرى.
المخاطر النفسية
من المهم أن تكون توقعاتك واقعية بخصوص نتائج العملية. إذا كانت توقعاتك غير منطقية أو غير قابلة للتحقيق، قد تشعر بالإحباط أو حتى الاكتئاب بعد العملية إذا لم تحقق النتائج التي كنت تتوقعها.
لو بتتناول أدوية معينة زي مضادات التجلط أو أدوية لعلاج الأمراض المزمنة، لازم تستشير الطبيب قبل إجراء العملية. الأدوية دي ممكن تزيد من خطر النزيف أو تؤثر على التئام الجروح بشكل صحيح.
التقنيات المتقدمة زي النحت رباعي الأبعاد أو النحت بالليزر قد تسبب:
التسمم الدهني: في حالات نادرة، عمليات الشفط الكبيرة أو سحب الدهون بشكل مفرط قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة زي التسمم الدهني. ده بيحصل لما تُمتص الدهون في الدورة الدموية، مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم للأعضاء الحيوية زي الرئتين، وهي حالة طبية خطيرة.
مشاكل في التنفس: لو حصل مشاكل أثناء التخدير أو نقص الأوكسجين خلال العملية، قد يصعب التنفس ويحتاج الشخص إلى مراقبة طبية دقيقة بعد العملية.
المضاعفات الناتجة عن الشقوق الجراحية
حتى لو كانت الفتحات صغيرة، قد تظهر بعض الآلام أو التقرحات في الأماكن التي تم فيها الشق، مما قد يؤثر على راحتك النفسية والجسدية أثناء فترة التعافي.
الآثار الجانبية طويلة المدى
تقنيات زي التجميد أو الموجات الصوتية ممكن تؤدي إلى نتائج غير متوقعة على المدى الطويل، زي عودة تراكم الدهون في نفس الأماكن أو مشاكل في شكل الجلد. بعض الأشخاص ممكن يعانوا من تورم دائم أو ظهور ندوب صغيرة نتيجة تعرض الجلد أو الأنسجة للحرارة أو البرودة بشكل غير متوازن.
التأثيرات على البشرة
لو ما تم التعامل بحذر مع التقنيات اللي بتستخدم الحرارة أو البرودة، ممكن تسبب حروق أو تغييرات في لون الجلد زي التصبغات أو التورم المزمن. تقنيات زي الحقن (زي الميزوثيرابي) ممكن تؤدي إلى احمرار أو تورم يستمر لفترة أطول في بعض الحالات.
إزالة كميات كبيرة من الدهون
رغم أن الهدف من نحت الجسم الجراحي هو إزالة الدهون بشكل موضعي، إلا أنه لو تم إزالة كميات كبيرة جدًا من الدهون، ده ممكن يتسبب في اختلال في توازن الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية زي:
إذا حدثت إصابة غير مباشرة للأوعية الدموية أثناء عملية شفط الدهون، فقد يتسبب ذلك في تسرب الدهون إلى الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بتجلطات دموية قد تنتقل إلى القلب أو الرئتين.
الإحباط أو فقدان الثقة بالنفس
على الرغم من أن عملية نحت الجسم قد تبدو جذابة للبعض، فإن بعض الأشخاص قد يشعرون بالإحباط أو فقدان الثقة بالنفس إذا لم يحصلوا على النتيجة المرجوة، أو في حال حدوث مضاعفات غير متوقعة مثل التورم أو ترهل الجلد. كما أن الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالحفاظ على شكل الجسم المثالي قد تؤدي إلى ضغوط نفسية إضافية بعد العملية، خاصة إذا لم تتحقق النتيجة المتوقعة.
التوقعات غير الواقعية
قد يعتقد البعض أن النحت الجراحي أو غير الجراحي سيحل جميع مشاكل الجسم، لكنهم قد لا يدركون أن النتائج تعتمد على عوامل عديدة مثل الوراثة، النظام الغذائي، والنشاط البدني. هذا قد يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة في حال عدم الحصول على الشكل المثالي الذي كانوا يتوقعونه.
عدم الالتزام بتعليمات العناية بعد العملية
في حالة عدم الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يتعلق بالراحة، وارتداء المشد، وعدم ممارسة الرياضة خلال فترة التعافي، قد يحدث تأثير عكسي يتسبب في تورم أو تجمع سوائل أو تكتلات دهنية في المنطقة المعالجة.
العودة المبكرة إلى الروتين اليومي
قد يقوم بعض الأشخاص بالعودة للعمل أو ممارسة الرياضة في وقت مبكر جدًا بعد العملية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل زيادة الألم، التهاب الجرح، أو فقدان النتيجة الجمالية التي تم الحصول عليها.
استخدام تقنيات غير موثوقة أو غير معتمدة
في بعض الحالات، قد يستخدم البعض تقنيات غير معتمدة أو أجهزة غير معتمدة من الهيئات الصحية المعترف بها، مما يزيد من خطر حدوث الأضرار سواء في النحت الجراحي أو غير الجراحي. التقنيات غير المعتمدة قد تؤدي إلى نتائج غير دائمة أو تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة.
الإفراط في إزالة الدهون
في بعض الحالات، قد يؤدي إزالة كمية كبيرة من الدهون في جلسة واحدة إلى حدوث عدم تناسق في شكل الجسم، مما قد يستدعي إجراء جلسات إضافية أو عمليات تصحيحية. إذا تمت إزالة الدهون بشكل مفرط من منطقة معينة، قد يتسبب ذلك في تغيرات في نسيج الجلد أو تلف الأنسجة المحيطة.
تكوين أكياس دهنية
في بعض الحالات، قد يتكون سائل دهني أو أكياس دهنية تحت الجلد بعد إجراء عملية شفط الدهون أو استخدام تقنيات أخرى، مما يؤدي إلى تورم مستمر أو ظهور تكتلات في المنطقة المعالجة.
انسداد الأوعية الدموية
بعد عملية نحت الجسم الجراحية، قد يحدث انسداد في الأوعية الدموية بسبب كميات الدهون التي يتم شفطها، مما يؤدي إلى تجلط الدم أو التسمم الدهني، وهو من أخطر المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية.
أضرار الأعصاب
في بعض الأحيان، قد تؤدي تقنيات الشفط أو النحت إلى إصابة الأعصاب في المناطق المعالجة، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس أو ضعف في الحركة في تلك المناطق. على الرغم من أن هذه الحالة نادرة، إلا أنه يمكن أن تحدث في بعض الحالات، وقد تتطلب علاجًا طويل الأمد.
القلق والاكتئاب بعد العملية
في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من القلق أو الاكتئاب بعد إجراء عملية نحت الجسم، خاصة إذا لم تكن النتائج كما كان يتوقع. إذا كانت النتائج غير مرضية أو حدثت مضاعفات، فقد تؤثر هذه الأمور على الثقة بالنفس، مما يؤدي إلى تراجع المزاج أو ظهور اضطرابات نفسية.
التأثير على العلاقات الشخصية
قد يواجه الأشخاص الذين أجروا عملية نحت الجسم، في بعض الأحيان، ضغوطًا اجتماعية أو صعوبة في التكيف مع مظهرهم الجديد. هذه التغيرات في الشكل قد تؤثر بشكل غير مباشر على علاقاتهم الشخصية، سواء مع الشريك أو العائلة أو الأصدقاء.
فشل تقنية النحت في تحقيق النتائج المرجوة
على الرغم من أن معظم عمليات نحت الجسم تكون ناجحة، إلا أن هناك حالات قد لا تحقق فيها العملية النتائج المتوقعة. في بعض الأحيان، قد يحتاج الشخص إلى جلسات إضافية أو حتى عملية جراحية تصحيحية. كما قد تكون النتائج غير متناسقة في بعض الحالات، مما يتطلب إعادة إجراء بعض التقنيات للحصول على التوازن المطلوب.
تراكم الدهون مرة أخرى
على الرغم من أن نحت الجسم يساعد في التخلص من الدهون في مناطق معينة، إلا أنه في بعض الحالات قد تتراكم الدهون مرة أخرى في نفس الأماكن بعد فترة من الوقت، خصوصًا إذا لم يتم اتباع نمط غذائي صحي أو ممارسة الرياضة بانتظام.
تأثيرات غير دائمة أو غير واضحة
بعض تقنيات نحت الجسم غير الجراحية مثل التجميد بالدهون (الكرايو) أو الموجات الصوتية قد لا تحقق نتائج دائمة أو قد لا تكون فعّالة بنفس الطريقة التي تعمل بها العمليات الجراحية. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر عدة جلسات للوصول إلى النتائج المرجوة، مما يعني أنه قد لا يتمكن الشخص من ملاحظة تحسن ملحوظ في وقت قصير.
مضاعفات محتملة في حالة المرضى ذوي البشرة الحساسة
إذا كانت البشرة حساسة للغاية، قد تتسبب بعض التقنيات مثل التجميد أو تطبيق الحرارة في تهيج الجلد أو حروق، مما يؤدي إلى ظهور احمرار أو تصبغات في المناطق المعالجة.
تدمير الأنسجة الدهنية بشكل غير متوازن
إحدى المخاطر المحتملة هي تدمير الدهون بشكل غير متوازن في بعض مناطق الجسم، مما يؤدي إلى ظهور مناطق بارزة أو منخفضة، وهو ما يسبب عدم التناسق في شكل الجسم، وبالتالي قد يظهر الشكل غير المرغوب فيه.
تغيرات في لون الجلد أو الندوب
قد يعاني بعض الأشخاص من تغيرات في لون الجلد أو في تركيبته بعد العملية، مما يسبب ظهور تصبغات أو بقع داكنة في المناطق المعالجة. وفي بعض الحالات، إذا كانت الجراحة معقدة أو تمت بشكل غير دقيق، قد تظهر ندوب واضحة يصعب علاجها.
مضاعفات من العودة للنشاطات البدنية
إذا عاد الشخص بسرعة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية أو الأعمال اليومية بعد العملية، فقد تزيد هذه العادة من مخاطر الإصابة أو التورم، مما يؤثر سلبًا على نتائج النحت. هذا يعتبر أمرًا بالغ الأهمية خاصة بعد العمليات الجراحية، حيث يحتاج الجسم إلى فترة كافية للتعافي.
الإجهاد البدني بعد العملية
العودة إلى ممارسة الإجهاد البدني بشكل مبكر بعد العملية الجراحية أو غير الجراحية قد يعطل عملية الشفاء ويؤدي إلى تورم أو ألم مستمر. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على النتائج النهائية للعملية.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة
أمراض القلب
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الشرايين التاجية قد لا يكونون مؤهلين لإجراء عملية نحت الجسم بسبب خطر حدوث مضاعفات مثل مشاكل في القلب أو تدفق الدم.
السكري
إذا كنت مصابًا بالسكري من النوع 1 أو 2، فقد تكون لديك مشاكل في التئام الجروح أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى بعد العملية.
مشاكل في الكبد أو الكلى
الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكبد أو الكلى قد لا يكونون مرشحين لإجراء عمليات نحت الجسم، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى اختلالات في توازن السوائل والمواد الكيميائية في الجسم.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الإيدز أو السرطان أو الذئبة الحمراء يمكن أن يكون لديهم مناعة ضعيفة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أو حدوث مضاعفات أثناء عملية الشفاء. إذا كان جهاز المناعة ضعيفًا، قد يكون لديك صعوبة في مقاومة العدوى أو الشفاء بشكل طبيعي بعد الجراحة.
الأشخاص الذين لديهم وزن زائد (السمنة المفرطة)
الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30) قد يكونون غير مؤهلين لعملية نحت الجسم، حيث أن العملية قد تكون أقل فعالية وتؤدي إلى نتائج غير مرضية.
عمليات نحت الجسم ليست بديلاً عن إجراءات إنقاص الوزن الشاملة مثل جراحة السمنة أو اتباع نظام غذائي صارم.
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجلد مثل الترهلات الشديدة
إذا كنت تعاني من ترهلات جلدية شديدة نتيجة لفقدان الوزن السريع أو الحمل، فقد لا تكون عملية نحت الجسم الخيار الأنسب. قد تحتاج إلى شد الجلد الجراحي قبل أو بعد العملية لتحسين النتيجة.
الأشخاص الذين لديهم جلد غير مرن قد لا يحصلون على نتائج مرضية، حيث أن الجلد المترهل قد يظهر بشكل واضح بعد العملية.
الحوامل أو المرضعات
الحمل والرضاعة الطبيعية يمنعان إجراء عملية نحت الجسم، حيث أن الهرمونات المتغيرة في الجسم قد تؤثر على نتائج العملية.
يجب الانتظار فترة من الوقت بعد الولادة أو التوقف عن الرضاعة الطبيعية (على الأقل 6 أشهر) قبل التفكير في أي نوع من عمليات نحت الجسم.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق، الاكتئاب أو الاضطرابات الجسدية مثل الديسمورفيا الجسدية (وهي حالة يتصور فيها الشخص أن جسمه غير جذاب رغم عدم وجود أي خلل حقيقي) قد يكونون غير مؤهلين لإجراء عملية نحت الجسم، لأن هذه الاضطرابات قد تؤثر على طريقة تقييمهم لنتائج العملية وتوقعاتهم.