الهرمونات التناسلية الأنثوية وظائفها وأثرها على صحة المرأة

تاريخ النشر: 2025-03-09

فهم الهرمونات التناسلية الأنثوية المعقدة مهم جدًا لصحة المرأة ورفاهيتها. الهرمونات دي بتنظم الدورة الشهرية، الخصوبة، الحمل، وكمان جوانب تانية من صحة المرأة الجسدية والعاطفية. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم عن الهرمونات دي بشكل أعمق، وهنشرح وظيفتها، تأثيراتها، وأهمية التوازن الهرموني في جسم المرأة.

ما هي الهرمونات التي تفرزها الغدد التناسلية؟

هرمون ليوتين (LH) بيحفز الخصية لإفراز هرمون التستوستيرون والمبيض لإفراز هرمون البروجستيرون والاستروجين. أما هرمون التحوصل (FSH) فيساهم في نضوج الكيس اللي يحتوي على البويضات عند الإناث، وكمان يساعد في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.

ما هي الهرمونات التناسلية الأنثوية؟

الهرمونات الجنسية الأنثوية الرئيسية هي:

  • الاستروجين
  • البروجستيرون
  • هرمون المنبه للجريب (FSH)
  • هرمون اللوتين (LH)

كيف بتعمل الهرمونات دي مع بعض؟

الهرمونات التناسلية بتشتغل مع بعض بتناغم علشان تنظم الدورة الشهرية وتضمن حدوث التبويض بشكل منتظم. مع بداية الدورة الشهرية، مستوى الـ FSH والـ LH بيزيد علشان يساعدوا في نضوج البويضة. لو حصل حمل، هرمون البروجستيرون بيزيد علشان يحافظ على الحمل ويمنع نزول الدورة الشهرية.

لو حصل خلل في مستوى أي هرمون من دول، ده ممكن يسبب مشاكل زي عدم انتظام الدورة الشهرية، صعوبة في الحمل، أو أعراض تانية زي زيادة الوزن أو اضطرابات في المزاج.

مراحل الدورة الشهرية وتغير الهرمونات:

1. المرحلة الحيضية (Menstrual Phase) – من اليوم 1 لليوم 5 تقريبًا:

  • الهرمونات: في البداية، مستوى هرمونات الإستروجين والبروجستيرون بيكون منخفض جدًا.
  • ما يحدث: بسبب انخفاض مستوى الهرمونات دي، بطانة الرحم بتتكسر وتخرج مع الدم، وده هو الحيض. الدورة الشهرية بتبدأ.

2. المرحلة الجريبية (Follicular Phase) – من اليوم 1 لليوم 14 تقريبًا:

  • الهرمونات:
    • هرمون FSH (الهرمون المنبه للجريب) بيرتفع علشان يحفز نمو الجريبات (التي تحتوي على البويضات) في المبايض.
    • مع زيادة مستوى الـ FSH، المبايض بتبدأ في إنتاج الإستروجين، وده بيساعد في نمو وتطوير بطانة الرحم.
  • ما يحدث: مع زيادة الإستروجين، بيبدأ الجسم في الاستعداد للإباضة، والرحم بيبدأ في بناء بطانة جديدة علشان تستقبل البويضة لو حصل تخصيب.

3. المرحلة الإباضية (Ovulation Phase) – حوالي اليوم 14:

  • الهرمونات:
    • الإستروجين بيصل لمستوى عالي، وده بيحفز زيادة مفاجئة في LH (الهرمون المحفز للإباضة).
    • الزيادة المفاجئة في LH بتسبب الإباضة، يعني خروج البويضة من الجريب داخل المبيض.
  • ما يحدث: البويضة تخرج من المبيض وتبدأ رحلتها عبر قناة فالوب في انتظار تخصيبها من قبل الحيوان المنوي.

4. المرحلة الأصفريّة (Luteal Phase) – من اليوم 15 لليوم 28 تقريبًا:

  • الهرمونات:
    • بعد الإباضة، الجريب اللي خرجت منه البويضة بيبدأ يتحول إلى الجسم الأصفر (Corpus luteum) اللي بيبدأ يفرز البروجستيرون.
    • مستوى البروجستيرون بيزيد بشكل كبير في هذه المرحلة، وده مسؤول عن الحفاظ على سماكة بطانة الرحم وتحضيرها لاستقبال الجنين لو حصل تخصيب.
    • في نفس الوقت، مستوى الإستروجين بيظل مرتفعًا، لكن مش بنفس المستوى اللي كان عليه قبل الإباضة.
  • ما يحدث: لو البويضة اتخصبت، الجسم الأصفر بيستمر في إفراز البروجستيرون عشان يدعم الحمل. لو مفيش تخصيب، الجسم الأصفر بيبدأ يتوقف عن إفراز الهرمونات دي، ومستوى البروجستيرون والإستروجين بينخفض بشكل مفاجئ، وده بيؤدي إلى نزول الدورة الشهرية.

أنواع الهرمونات التناسلية الأنثوية:

1. الإستروجين:

  • هو الهرمون الأساسي اللي بيلعب دور كبير في تطوير الصفات الجنسية الأنثوية، زي نمو الثديين، وتوزيع الدهون في الجسم.
  • كمان بيساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وبيزود سماكة بطانة الرحم عشان تستقبل الجنين لو حصل حمل.
  • بيتفرز من المبايض والغدة الكظرية.

2. البروجستيرون:

  • هرمون مهم في الدورة الشهرية والحمل.
  • بيزيد بعد الإباضة (يعني بعد خروج البويضة من المبيض) علشان يساعد في تثبيت الحمل لو حصل.
  • لو مافيش حمل، بيقل البروجستيرون وده بيؤدي لحدوث الدورة الشهرية.

3. البرولاكتين:

  • الهرمون ده مسؤول عن تحفيز إنتاج الحليب بعد الولادة.
  • كمان بيأثر على الدورة الشهرية ويقلل فرص الحمل خلال فترة الرضاعة.

4. الهرمون المنبه للجريب (FSH):

  • هو الهرمون المسؤول عن تحفيز نمو البويضات داخل المبايض.
  • بيساعد على تنشيط الدورة الشهرية وتنظيم التبويض.

5. الهرمون المحفز للإباضة (LH):

  • بيعمل مع هرمون الـ FSH علشان يحفز الإباضة، يعني خروج البويضة من المبيض.
  • بيساعد كمان في إنتاج هرمون البروجستيرون بعد الإباضة.

6. التستوستيرون (الهرمون الذكري):

  • رغم إنه هرمون مخصص للرجالة، لكن الستات بيكون عندهم نسبة صغيرة منه.
  • بيلعب دور في الصحة الجنسية للست، زي الرغبة الجنسية، وزيادة كتلة العضلات.

الدورة الشهرية ومراحلها:

الدورة الشهرية هي عملية معقدة بتنظمها التغيرات في مستويات الهرمونات. هي بتتكون من كذا مرحلة:

1. مرحلة الحيض (Menstrual Phase):

  • في المرحلة دي، مستويات هرمونات الإستروجين والبروجستيرون بتنخفض، وده بيخلي بطانة الرحم تتساقط وتنزل مع الدورة الشهرية.

2. المرحلة الجرابية (Follicular Phase):

  • في المرحلة دي، هرمون FSH (الهرمون المنبه للجريب) بيحفز نمو بصيلات المبيض، وده بيؤدي لزيادة مستوى هرمون الإستروجين. وبتوصل المرحلة دي لأعلى نقطة في وقت الإباضة.

3. المرحلة الأصفرية (Luteal Phase):

  • بعد الإباضة، الجريب اللي تمزق وخرجت منه البويضة بيبدأ يتحول لجسم أصفر، اللي بيبدأ يفرز هرمون البروجستيرون. الهرمون ده بيجهز بطانة الرحم لاستقبال الحمل لو حصل.

1. أعراض قبل الدورة الشهرية (PMS):

دي الأعراض اللي بتظهر قبل ما تبدأ الدورة الشهرية بأسبوع أو عشرة أيام بسبب التغيرات في مستوى الهرمونات زي الإستروجين والبروجستيرون.

  • ألم في الثديين: شعور بألم أو حساسية في الثديين، زي ما بيكونوا منتفخين أو حساسيتهم زيادة.
  • تقلبات المزاج: ممكن تحسي بزعل أو قلق أو غضب بدون سبب واضح نتيجة لانخفاض مستويات الإستروجين.
  • تعب وإرهاق: الهرمونات بتأثر على مستويات الطاقة في الجسم، فممكن تحسي بالتعب الشديد.
  • الانتفاخ واحتباس السوائل: بسبب التغيرات في هرمونات الإستروجين والبروجستيرون، ممكن يحصل احتباس في السوائل اللي بتسبب الانتفاخ في الجسم.
  • آلام في البطن أو الظهر: ممكن يحصل تشنجات أو آلام أسفل البطن نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • زيادة الشهية للطعام: أوقات بيحصل شعور بالجوع الزائد، خصوصًا للحاجات السكرية أو المالحة.

2. أعراض أثناء الدورة الشهرية:

  • آلام الدورة الشهرية: التشنجات دي بتحدث بسبب تقلصات في الرحم نتيجة لتغيرات في هرمونات البروجستيرون.
  • نزيف غزير أو خفيف: الدورة الشهرية ممكن تكون غزيرة أو خفيفة حسب مستوى الهرمونات في الجسم.
  • الصداع: التغيرات الهرمونية ممكن تسبب صداع شديد في بعض الحالات.

3. أعراض أثناء التبويض (الإباضة):

  • ألم في المبيض: بعض النساء بيشعروا بألم خفيف أو شديد في المبيض (ألم التبويض)، خصوصًا في منتصف الدورة.
  • زيادة الإفرازات المهبلية: ممكن تلاحظي زيادة في الإفرازات المهبلية بسبب ارتفاع مستوى الإستروجين، وده بيكون علامة على قرب الإباضة.

4. أعراض الحمل المبكر:

بعد التخصيب، بيبدأ الجسم ينتج هرمونات زي البروجستيرون بشكل أكبر للحفاظ على الحمل.

  • غثيان الصباح: بيبدأ يظهر في الأسابيع الأولى من الحمل نتيجة زيادة مستوى الهرمونات.
  • تأخر الدورة الشهرية: لو متأخرة، ده غالبًا بيكون بسبب الحمل.
  • تغيرات في الثدي: ممكن تلاحظي أن ثديك انتفخ أو حساسيته زادت بسبب التغيرات في الهرمونات.
  • التعب والإرهاق: الهرمونات زي البروجستيرون بتسبب شعور بالتعب الشديد في بداية الحمل.
  • تغيرات في الشهية: ممكن تحسي بزيادة أو نقص في الشهية للطعام.

5. أعراض خلل هرموني (مثل تكيس المبايض أو مشاكل في الغدة الدرقية):

  • دورة شهرية غير منتظمة: التغيرات الهرمونية الكبيرة زي في حالة تكيس المبايض ممكن تسبب تأخر أو تغييرات في الدورة الشهرية.
  • زيادة الوزن: اضطرابات الهرمونات ممكن تؤدي لزيادة الوزن خاصة في منطقة البطن.
  • الشعر الزائد: زيادة مستويات التستوستيرون ممكن تسبب نمو شعر زائد على الوجه أو الجسم.
  • البشرة الدهنية أو حب الشباب: التغيرات في مستويات الهرمونات بتأثر على البشرة، خصوصًا مع الزيادة في التستوستيرون.
  • التعرق الزائد أو الهبات الساخنة: ممكن تلاحظي زيادة في التعرق أو الهبات الساخنة في فترة ما قبل انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية.

6. أعراض انقطاع الطمث (Menopause):

  • هبات ساخنة: من الأعراض الشائعة في فترة انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات الإستروجين.
  • تغيرات في المزاج: الاكتئاب أو التوتر ممكن يحصل بسبب التغيرات الهرمونية.
  • جفاف المهبل: انخفاض الإستروجين بيؤدي لجفاف في المهبل مما يسبب ألم أثناء الجماع.
  • اضطرابات النوم: مشاكل في النوم أو الأرق بسبب التغيرات في الهرمونات.

7. أعراض زيادة البرولاكتين (Hyperprolactinemia):

  • إنتاج حليب غير طبيعي: زيادة هرمون البرولاكتين ممكن تسبب إفراز الحليب من الثديين حتى لو مش في فترة الرضاعة.
  • انقطاع الدورة الشهرية: بسبب زيادة البرولاكتين، ممكن تتأثر الدورة الشهرية وتوقف.

التغيرات الهرمونية ممكن تسبب أعراض مختلفة في جسم الستات. لو شعرتِ بأي أعراض غريبة أو مستمرة، يفضل تستشيري دكتور مختص عشان تطمئني وتعرفي السبب.

الهرمونات التناسلية الأنثوية بتتأثر بعدة عوامل، وبعض الأسباب بتكون طبيعية في مراحل معينة من الحياة زي الدورة الشهرية، الحمل، أو انقطاع الطمث، وبعض الأسباب بتكون مرتبطة بمشاكل صحية أو اضطرابات هرمونية. إليك بعض الأسباب الشائعة التي تؤثر على الهرمونات التناسلية الأنثوية:

1. التغيرات الطبيعية في العمر:

  • الدورة الشهرية: التغيرات الهرمونية بتحدث بشكل طبيعي خلال الدورة الشهرية كل شهر. مستويات الإستروجين والبروجستيرون بترتفع وتنخفض في أوقات معينة من الدورة.
  • الحمل: أثناء الحمل، بيزيد إفراز هرمونات زي الإستروجين والبروجستيرون لدعم نمو الجنين واستقرار الحمل.
  • انقطاع الطمث (Menopause): مع التقدم في العمر، مستوى الإستروجين بيقل بشكل كبير، وده بيؤدي لأعراض زي الهبات الساخنة، جفاف المهبل، واضطرابات في المزاج.

2. التوتر والإجهاد النفسي:

التوتر المزمن والإجهاد النفسي بيأثروا على مستوى الهرمونات بشكل عام. ممكن يسببوا زيادة في مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون الإجهاد)، وده بدوره بيأثر على التوازن الهرموني ويسبب اضطرابات في الدورة الشهرية.

3. النظام الغذائي الغير متوازن:

نقص بعض العناصر الغذائية زي البروتينات، الفيتامينات (مثل فيتامين D)، والمعادن، ممكن يؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم.
السمنة أو النحافة المفرطة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية، حيث الدهون الزائدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستوى الإستروجين، بينما نقص الدهون يمكن أن يسبب نقص في الهرمونات الجنسية الأنثوية.

4. المشاكل الصحية:

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS): دي من الأسباب الشائعة لاضطراب الهرمونات الأنثوية. في متلازمة تكيس المبايض، يحدث زيادة في مستوى التستوستيرون (الهرمون الذكري)، مما يؤدي إلى أعراض زي زيادة شعر الجسم، حب الشباب، وصعوبة في الحمل.
  • فرط البرولاكتين (Hyperprolactinemia): هو زيادة هرمون البرولاكتين، اللي ممكن يسبب مشاكل زي إفراز الحليب من الثدي حتى لو مفيش حمل، أو اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • مشاكل الغدة الدرقية: اضطرابات في الغدة الدرقية (زي قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية) ممكن تؤدي لاضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية والصحة التناسلية.

5. الأدوية والعلاج:

بعض الأدوية زي أدوية منع الحمل، أدوية العلاج الكيميائي، أو الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات وتسبب تغيرات في الدورة الشهرية أو أعراض أخرى.
العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) المستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث يمكن أن يؤثر على مستويات الإستروجين والبروجستيرون.

6. التغيرات في الوزن:

  • زيادة الوزن أو السمنة: الدهون الزائدة في الجسم بتنتج هرمون الإستروجين بشكل غير طبيعي. ده ممكن يؤدي إلى زيادة في مستويات الإستروجين بشكل غير متوازن، مما يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أو مشاكل صحية زي تكيس المبايض أو السرطان.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ أو شديد: يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستويات الهرمونات الأنثوية، وده ممكن يسبب انقطاع الدورة الشهرية وصعوبة في الحمل.

7. التغيرات في النشاط البدني:

ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط أو العكس (قلة النشاط البدني) يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات. التمارين الشديدة قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الإستروجين، بينما قلة النشاط البدني قد تؤدي إلى اضطرابات في التوازن الهرموني.

8. المشاكل الوراثية أو الجينية:

بعض الأمراض الوراثية زي متلازمة تيرنر أو متلازمة كلاينفلتر يمكن أن تؤدي إلى اختلالات في مستوى الهرمونات التناسلية الأنثوية.

9. التغيرات في البيئة:

التعرض للمواد الكيميائية أو السموم في البيئة مثل الفثالات أو المبيدات الحشرية ممكن يؤثر على هرمونات الجسم ويخل بتوازنها، مما يؤثر على الصحة التناسلية.

10. التغيرات في النوم:

مشاكل النوم المزمنة أو الأرق تؤثر على إنتاج الهرمونات بشكل عام، خاصة هرمون الميلاتونين، وده ممكن يسبب اختلالات في التوازن الهرموني ويؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية أو صعوبة في الحمل.

الهرمونات التناسلية الأنثوية حساسة جدا للكثير من العوامل، سواء كانت طبيعية أو بسبب مشاكل صحية أو تغييرات في الحياة. لو فيه مشكلة أو اضطراب في الدورة الشهرية أو أعراض غريبة بتظهر، مهم إنك تستشيري طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج.

اضطراب الهرمونات التناسلية الأنثوية قد يسبب العديد من الأضرار الصحية على المدى القصير والطويل. إليك بعض الأضرار التي قد تحدث:

1. مشاكل في الدورة الشهرية:

  • دورة شهرية غير منتظمة: اضطراب مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون قد يؤدي إلى تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • نزيف مفرط أو خفيف: التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب نزيفاً غزيراً أو خفيفاً، مما يؤثر على صحة المرأة العامة.
  • انقطاع الدورة الشهرية: اضطراب الهرمونات في بعض الحالات قد يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية.

2. العقم وصعوبة الحمل:

  • اضطراب الهرمونات في حالات مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية قد يقلل من القدرة على الحمل بسبب عدم انتظام الإباضة أو فشل المبايض في إنتاج بويضة سليمة.
  • نقص أو زيادة في هرمونات مثل FSH وLH قد تؤدي إلى نقص التبويض.

3. زيادة أو نقصان في الوزن:

  • زيادة الوزن: مستويات عالية من الإستروجين الناتجة عن الدهون الزائدة قد تؤدي إلى زيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • نقص الوزن: نقص هرمونات الأنثوية بسبب فقدان الوزن الزائد أو ممارسة رياضة قاسية قد يؤثر على الدورة الشهرية ويسبب توقفها.

4. مشاكل جلدية:

  • حب الشباب: زيادة مستويات هرمون التستوستيرون قد تسبب زيادة إفراز الزيوت في البشرة، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
  • زيادة الشعر الزائد: ارتفاع مستويات التستوستيرون يمكن أن يؤدي إلى نمو شعر زائد على الوجه والجسم (الشعرانية).

5. مشاكل في الثدي:

  • تغيرات في مستويات الإستروجين والبروجستيرون قد تسبب آلامًا أو تورمًا في الثديين، وأحيانًا يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل التكيسات أو الأورام في حالات نادرة.

6. مضاعفات صحية أخرى:

  • الإصابة بأمراض القلب: اضطرابات الهرمونات قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات الإستروجين.
  • ارتفاع ضغط الدم: التغيرات في الهرمونات قد تؤدي إلى زيادة في ضغط الدم، خاصة مع زيادة الوزن أو التوتر النفسي.
  • مشاكل في العظام: انخفاض الإستروجين بعد انقطاع الطمث قد يؤدي إلى فقدان كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

7. التغيرات في المزاج والصحة النفسية:

  • الاكتئاب والتوتر: تقلبات الهرمونات قد تؤدي إلى تقلبات في المزاج، مما يسبب الحزن أو الاكتئاب، خصوصًا في فترات معينة مثل ما قبل الدورة الشهرية أو في انقطاع الطمث.
  • القلق أو الاضطرابات العاطفية: الهرمونات تؤثر بشكل كبير على الدماغ والمشاعر، مما يزيد من القلق والاضطرابات العاطفية.

8. مشاكل في النوم:

  • اضطرابات هرمونية، خاصة في فترة انقطاع الطمث، قد تؤدي إلى مشاكل في النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر في الليل.

9. الإصابة بأمراض مزمنة:

  • سرطان الثدي: بعض الدراسات تربط زيادة مستويات الإستروجين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • السكري: التغيرات الهرمونية قد تزيد من مقاومة الأنسولين، مما يعزز خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

10. مضاعفات في الحمل:

  • اضطراب الهرمونات مثل زيادة البرولاكتين أو نقص البروجستيرون قد يزيد من صعوبة الحمل أو يزيد من خطر الإجهاض المبكر.

11. جفاف المهبل وصعوبة في العلاقة الجنسية:

  • انخفاض الإستروجين بعد انقطاع الطمث قد يؤدي إلى جفاف المهبل، مما يسبب ألمًا أثناء العلاقة الجنسية.

12. الإصابة بفرط التعرق أو الهبات الساخنة:

  • التغيرات الهرمونية خلال انقطاع الطمث قد تؤدي إلى الهبات الساخنة والتعرق الزائد.

13. التعب والإرهاق الشديد:

  • انخفاض مستويات الإستروجين أو البروجستيرون قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق المستمر، مما يؤثر على النشاط اليومي.

الاضطرابات الهرمونية تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة. إذا لاحظتِ أي أعراض غير طبيعية أو مستمرة، من الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة والعلاج المناسب.

إليك جدول مفصل عن الهرمونات التناسلية الأنثوية ووظائفها:

الهرمون المصدر الوظيفة
الإستروجين المبايض، الكظر (الغدة فوق الكلوية) - يحفز تطور الصفات الأنثوية مثل الثديين وتوسيع الحوض.
    - ينظم الدورة الشهرية.
    - يحافظ على صحة العظام.
    - يحسن مستوى الكوليسترول في الدم.
البروجستيرون المبايض (الجسم الأصفر) - يساعد في تحضير بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
    - يحافظ على الحمل في بدايته.
    - ينظم الدورة الشهرية.
الهرمون المنبه للجريب (FSH) الغدة النخامية الأمامية - يحفز نمو وتطور الجريبات في المبايض خلال الدورة الشهرية.
    - يحفز إفراز الإستروجين من المبايض.
الهرمون اللوتيني (LH) الغدة النخامية الأمامية - يحفز الإباضة (تخرج البويضة من الجريب الناضج).
    - يعمل مع FSH لتحفيز إنتاج الإستروجين.
البرولاكتين الغدة النخامية الأمامية - يحفز إنتاج الحليب في الثديين بعد الولادة.
    - يساعد في تثبيط الإباضة خلال فترة الرضاعة.
التستوستيرون المبايض، الغدد الكظرية - يساهم في زيادة الكتلة العضلية والقوة.
    - يساعد في نمو الشعر الزائد (في حالة ارتفاعه عند النساء).
    - يؤثر على الرغبة الجنسية.
الأوكسيتوسين الغدة النخامية الخلفية - يساعد في انقباضات الرحم أثناء الولادة.
    - يساهم في إفراز الحليب من الثدي.
    - يعزز التعلق العاطفي بين الأم والطفل.
الريلاكسين المبايض، المشيمة (أثناء الحمل) - يساعد على استرخاء الأربطة والمفاصل أثناء الحمل.
    - يسهل مرور الجنين خلال الولادة.
الملوتين المبايض، الكظر (الغدة فوق الكلوية) - يساهم في تنظيم الدورة الشهرية.
    - يحفز نمو الثديين والأعضاء التناسلية.

وظائف بعض الهرمونات الأساسية:

  • الإستروجين: يعتبر الهرمون الرئيسي المسؤول عن تطوير الأعضاء التناسلية الأنثوية وتنظيم الدورة الشهرية. يعزز أيضًا صحة الجلد والشعر.
  • البروجستيرون: يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الحمل عن طريق زيادة سماكة بطانة الرحم لتسهيل انغراس الجنين.
  • الهرمون المنبه للجريب (FSH): يحفز نمو الجريبات في المبايض ويبدأ الدورة الشهرية، ويزيد من إفراز الإستروجين.
  • الهرمون اللوتيني (LH): يلعب دورًا مهمًا في إطلاق البويضة من الجريب الناضج خلال عملية الإباضة.
  • البرولاكتين: يتم إفرازه بعد الولادة لتحفيز إنتاج الحليب. زيادته قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل غياب الدورة الشهرية.
  • التستوستيرون: رغم كونه هرمونًا ذكوريًا، إلا أنه يُنتج أيضًا بكميات صغيرة في النساء ويؤثر على الرغبة الجنسية والقوة العضلية.
  • الأوكسيتوسين: يساهم في تحفيز مشاعر التعلق بين الأم وطفلها بعد الولادة، وكذلك يساعد في تسهيل الولادة.

هذه الهرمونات تعمل بشكل منسق ومتوازن للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي وأداء وظائفه.

علاج الاضطرابات الهرمونية التناسلية الأنثوية يعتمد على السبب الأساسي الذي يؤدي إلى الاضطراب. وفيه طرق علاجية طبية وطبيعية ممكن تساعد في تنظيم التوازن الهرموني. إليك تفصيل لكل نوع من العلاجات:

1. العلاج الطبي (أدوية):

أ. أدوية تنظيم الدورة الشهرية:

  • حبوب منع الحمل: تحتوي على هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وتخفيف الألم الناتج عن التقلصات، وتقليل ظهور حب الشباب.
  • الهرمونات البديلة (HRT): في حالات انقطاع الطمث، يمكن استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لتعويض نقص الإستروجين والبروجستيرون. يساعد العلاج في تقليل الهبات الساخنة، جفاف المهبل، وأعراض انقطاع الطمث الأخرى.
  • أدوية لتنظيم التبويض: مثل كلوميد (Clomid) لتحفيز الإباضة في حالات مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
  • البرولاكتين: في حالة ارتفاع البرولاكتين، يمكن استخدام أدوية مثل بروموكربتين (Bromocriptine) أو كابيرغولين (Cabergoline) لتقليل مستويات البرولاكتين.
  • الأدوية المضادة للأندروجين: مثل سبيرونولاكتون (Spironolactone) لمعالجة الشعرانية (نمو شعر زائد) الناتجة عن زيادة التستوستيرون.

ب. أدوية مضادة للاكتئاب والتوتر:

  • في حالات اضطراب المزاج المرتبط بالتغيرات الهرمونية، مثل فترة ما قبل الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو أدوية لعلاج القلق.

ج. أدوية لتحفيز الغدة الدرقية:

  • في حالة نقص نشاط الغدة الدرقية، يمكن استخدام أدوية مثل الثيروكسين لتعويض هرمونات الغدة.

2. العلاج بالأعشاب:

أ. أعشاب لتنظيم الهرمونات:

  • الحلبة: تحتوي على مركبات قد تساعد في تنظيم الهرمونات الأنثوية، خاصة في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن شربها كمشروب دافئ.
  • النعناع: يساعد في تقليل مستويات الأندروجين في الجسم، ويقلل من أعراض تكيس المبايض وحب الشباب.
  • الزنجبيل: يعزز الدورة الدموية وله خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن تناوله كمشروب أو إضافته للطعام.
  • الكركم: يحتوي على الكركومين، الذي له خصائص مضادة للالتهابات ويعزز توازن الهرمونات. يمكن تناوله كمشروب أو إضافته للطعام.
  • العرقسوس: يساعد في التوازن الهرموني ويخفف من بعض أعراض الدورة الشهرية مثل الألم.
  • أعشاب الشمر: يحتوي على مركبات تشبه الإستروجين، مما يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز إنتاج الحليب.

ب. أعشاب لتخفيف الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث:

  • مستخلص الصويا: يحتوي على إيسوفلافون، وهو مركب نباتي مشابه للإستروجين، ويساعد في تقليل أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة.
  • البرسيم الأحمر: يحتوي على إيسوفلافون، ويساهم في تقليل أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل.

ج. أعشاب للتقليل من الأعراض النفسية:

  • اللافندر: يساعد في تقليل التوتر والقلق، ويمكن استخدامه في العلاج العطري أو شرب شاي اللافندر لتحسين المزاج.
  • اليانسون: يعزز التوازن الهرموني ويقلل من القلق والتوتر.

3. تمارين لتحسين التوازن الهرموني:

أ. التمارين الهوائية:

  • المشي السريع، السباحة، وركوب الدراجة تعتبر تمارين هوائية ممتازة لتحسين الدورة الدموية وتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم. هذه الأنشطة تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
  • التمارين الهوائية أيضًا تُساهم في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتزيد من الإندورفين (هرمونات السعادة) التي تحسن المزاج.

ب. تمارين تقوية العضلات:

  • تمارين مثل اليوغا، البيلاتس، أو تمارين الأثقال تُحسن التوازن الهرموني عن طريق تقوية العضلات وتقليل التوتر وتحسين مرونة الجسم.
  • تمارين اليوغا بشكل خاص تُساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، وتقليل القلق، وتحسين المزاج، وتعتبر مفيدة جدًا في هذه المرحلة من الحياة.

ج. تمارين التنفس العميق:

  • تمارين مثل التنفس البطني أو التأمل تساعد على تقليل مستويات التوتر، مما يؤثر بشكل إيجابي على التوازن الهرموني.
  • هذه التمارين تعمل على تحسين جودة النوم وتقليل الأرق، وهي مشكلة شائعة خلال التغيرات الهرمونية.

د. التمارين البسيطة لزيادة الطاقة:

  • الرياضة المنتظمة تزيد من مستويات الطاقة بشكل عام وتحسن الحالة النفسية، مما يساعد في التوازن الهرموني.
  • كما تساهم هذه التمارين في تقليل أعراض مثل التعب أو الاكتئاب الناتج عن التغيرات الهرمونية.

4. نصائح غذائية:

1. الحد من السكريات والكربوهيدرات المكررة:

  • يُفضل تناول أطعمة غنية بالألياف، البروتينات، والدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والمكسرات. الأطعمة منخفضة السكريات تساعد في التوازن الهرموني وتقلل من تأثير الأنسولين على الجسم.

2. زيادة تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:

  • مثل الفواكه والخضروات المتنوعة التي تحتوي على مضادات أكسدة تساعد على تحسين التوازن الهرموني وتقوية جهاز المناعة.

3. تناول المكملات الغذائية:

  • مثل فيتامين D والأوميجا 3، التي تعمل على تحسين توازن الهرمونات بشكل عام. فيتامين D، على سبيل المثال، له تأثير كبير على تنظيم الهرمونات الجنسية.

بإجمال، التوازن بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي مع اتباع أساليب علاجية متنوعة يمكن أن يساعد في تنظيم وتحسين مستويات الهرمونات في الجسم.

الدكتور المعالج لاضطرابات الهرمونات التناسلية الأنثوية غالبًا ما يكون متخصصًا في أحد التخصصات التالية:

  1. أمراض النساء والتوليد (Gynecology):

    • هذا هو التخصص الرئيسي المتعلق بصحة المرأة، خاصة فيما يتعلق بالجهاز التناسلي، الدورة الشهرية، الحمل، وانقطاع الطمث. طبيب أمراض النساء يتعامل مع اضطرابات الهرمونات مثل اضطرابات الدورة الشهرية، متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وغيرها.