مرض المكورات الرئوية اسباب ومراحل و طرق العلاج

تاريخ النشر: 2025-03-09

 العدوى بالمكورات الرئوية هي واحدة من أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا اللي بتسبب مشاكل صحية كبيرة، خصوصًا في الشتاء. البكتيريا دي ممكن تصيب أكتر من جزء في الجسم زي الرئة والأذن الوسطى، وفي بعض الحالات الخطيرة ممكن توصل للمخ. السبب في انتشارها هو سهولة انتقالها بين الناس عن طريق العطس أو السعال. والمشكلة إن الناس اللي عندهم ضعف في المناعة أو مشاكل صحية تانية بيكونوا أكثر عرضة للإصابة بيها. في السطور الجاية هنشوف مع بعض أسباب العدوى، طرق انتقالها، والمخاطر اللي ممكن تسببها، عشان نعرف إزاي نواجهها ونتجنبها.

هل لقاحات المكورات الرئوية مهمة؟
أيوة، اللقاحات دي مهمة جدًا! لأن الأطفال الرضع والصغار أكتر عرضة للإصابة بالعدوى زي الالتهاب الرئوي. ده لأن جهازهم المناعي مش كامل. عشان كده اللقاح بيحميهم وبيقلل فرص إصابتهم. نفس الكلام ينطبق على الناس اللي عندهم ضعف في الجهاز المناعي أو مرضى حالات صحية معينة.

إيه هو أفضل مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الرئوي؟ وإيه تأثيره على بكتيريا المكورات الرئوية؟
أزيثروميسين (Azithromycin) هو الدواء الأكثر استخدامًا لعلاج الالتهاب الرئوي، لأنه بيغطي معظم الأسباب المحتملة للعدوى. كمان فيه دواء تاني اسمه دوكسيسيكلين (Doxycycline).
والأدوية دي مش بنستخدمها إلا تحت إشراف الطبيب.

الالتهاب الرئوي بياخد وقت قد إيه في العلاج؟
لما تبدأ العلاج، الأعراض لازم تبدأ تتحسن بشكل طبيعي. لكن سرعة التحسن بتعتمد على شدة الالتهاب الرئوي. عمومًا بعد:

  • أسبوع: المفروض الحمى تكون اختفت.
  • ستة أسابيع: السعال وضيق التنفس يقلوا.
  • ستة أشهر: معظم الناس بيتعافوا تمامًا ويرجعوا لحالتهم الطبيعية.

إيه هي أسباب مرض المكورات الرئوية؟
المرض ده بيحصل بسبب بكتيريا اسمها "العقدية الرئوية"، واللي ممكن تصيب أكتر من جزء في الجسم زي الرئتين، مجرى الدم، الدماغ، والأذن.

إزاي بيتم علاج مرض المكورات الرئوية؟
بيتم علاجه بالمضادات الحيوية، وفي الحالات الشديدة، المريض ممكن يحتاج يدخل المستشفى. كمان فيه لقاحات وقائية ممكن تحمي الشخص من الإصابة بالمرض.

إزاي بيتم تشخيص مرض المكورات الرئوية؟
التشخيص بيتم من خلال فحوصات للدم، وزراعة البلغم، وكمان من خلال التصوير الطبي علشان نتأكد من وجود العدوى ونحدد إذا كانت بسبب البكتيريا دي.

هل ممكن الوقاية من مرض المكورات الرئوية؟
أيوة، التطعيم هو أفضل وأكتر طريقة فعالة للوقاية من عدوى المكورات الرئوية.

إيه هو التهاب المكورات الرئوية؟
التهاب المكورات الرئوية هو مرض بيجي بسبب بكتيريا المكورات العقدية الرئوية. وبيمكن يتراوح من التهابات بسيطة زي التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية، لحد التهابات خطيرة تهدد الحياة. حسب منظمة الصحة العالمية، الإصابات بالمكورات الرئوية مسؤولة عن وفاة أكتر من مليون طفل حول العالم. والمعدل بيزيد في فترات الشتاء لما الإنفلونزا تكون نشطة.

أعراض تطعيم المكورات الرئوية
اللقاحات الخاصة بالمكورات الرئوية آمنة، لكن ممكن يحصل بعض الأعراض الجانبية الخفيفة زي:

  • احمرار وتورم في مكان الحقن.
  • حمى وقشعريرة.
  • صداع وآلام في العضلات والمفاصل.
    لكن الأعراض دي عادةً بتختفي بعد يومين تقريبًا.

تأثير التهاب المكورات الرئوية على مناعة الأطفال
التهاب الرئة الناتج عن عدوى المكورات الرئوية ممكن يضعف مناعة الأطفال، والتشخيص المتأخر بيخلي المرض يسبب مضاعفات خطيرة زي التهاب السحايا أو التسمم الدموي، وده ممكن يوصل للوفاة.

طرق انتقال العدوى:

  1. العدوى عن طريق الهواء:

    • بكتيريا المكورات الرئوية ممكن تنتقل من شخص للتاني عن طريق الرذاذ اللي بيطلع مع العطس أو السعال أو حتى الكلام.
    • لو الشخص المصاب عطس أو سعل من غير ما يغطي فمه، الرذاذ ده ممكن يحتوي على البكتيريا وينتشر في الجو، وفي حالة وجود شخص تاني قريب، يقدر يستنشق البكتيريا دي ويصاب بالعدوى.
  2. العدوى من الأسطح الملوثة:

    • البكتيريا ممكن تفضل عايشة على الأسطح لفترة قصيرة. لما الشخص يلمس سطح ملوث وبعدها يلمس فمه أو أنفه أو عينيه، البكتيريا ممكن تدخل جسمه وتسبب العدوى.
  3. العدوى عن طريق الاتصال المباشر:

    • لو في اتصال مباشر مع شخص مريض زي التقبيل أو مشاركة الأغراض الشخصية زي المناشف أو الأكواب، ممكن تنتقل العدوى بسهولة.

عوامل بتزيد من فرصة الإصابة:

  1. ضعف الجهاز المناعي:
    زي الأشخاص اللي عندهم أمراض مزمنة (مثل السكر أو السرطان أو نقص المناعة) أو الناس اللي بياخدوا أدوية مثبطة للمناعة.

  2. التدخين:
    التدخين بيأثر على الجهاز التنفسي وبيزيد من احتمالية الإصابة بعدوى المكورات الرئوية.

  3. الأطفال وكبار السن:
    الأطفال تحت 5 سنوات وكبار السن فوق 65 سنة بيكونوا أكتر عرضة للإصابة.

  4. المرضى اللي عندهم مشاكل في الرئة:
    زي مرضى الربو أو الناس اللي عندهم أمراض رئوية مزمنة بيكونوا عرضة أكبر للعدوى.

إزاي البكتيريا بتهاجم الجسم؟

  • بعد ما تدخل بكتيريا المكورات الرئوية للجهاز التنفسي، بتبدأ في التكاثر بسرعة.
  • في الحالات البسيطة، البكتيريا بتظل في الأنف أو الحلق، لكن في الحالات الأكثر شدة، البكتيريا ممكن تنتقل للرئتين وتسبب التهاب رئوي.
  • كمان ممكن تنتقل للأذن الوسطى وتسبب التهاب الأذن، أو تنتقل للسحايا (اللي هي الأغشية اللي بتغطي المخ والنخاع الشوكي) وتسبب التهاب السحايا، أو ممكن تدخل الدم وتسبب تسمم دموي.

أعراض العدوى:

  1. التهاب الرئة:
    ده أكثر نوع شائع من العدوى، وأعراضه بتشمل:

    • ألم في الصدر.
    • صعوبة في التنفس.
    • سعال مع بلغم.
    • حمى (درجة حرارة عالية).
  2. التهاب الأذن الوسطى:
    لو البكتيريا وصلت للأذن، ممكن تسبب ألم في الأذن مع حمى.

  3. التهاب السحايا:
    أعراضه بتشمل:

    • صداع قوي.
    • غثيان وقئ.
    • حرارة شديدة.
  4. التسمم الدموي:
    لو البكتيريا دخلت الدم، ده بيؤدي لارتفاع حاد في درجة الحرارة، خفقان في القلب، والشعور بالضعف العام.

بكتيريا المكورات الرئوية (Streptococcus pneumoniae) ممكن تسبب أكتر من نوع من العدوى في الجسم، وكل نوع بيأثر على جزء مختلف. هقولك عن الأنواع دي بالتفصيل:

  1. التهاب الرئة (Pneumonia)
    ده النوع الأكثر شيوعًا من المكورات الرئوية. البكتيريا بتدخل الرئة وتسبب التهاب فيها.
    الأعراض:

    • سعال مستمر.
    • ألم في الصدر، خصوصًا لو حاولت تتنفس بعمق.
    • صعوبة في التنفس.
    • حمى (حرارة عالية).
    • بلغم (مخاط) لونه ممكن يكون أصفر أو أخضر.
      الأشخاص الأكثر عرضة: كبار السن، الأطفال، والناس اللي عندهم مشاكل في الجهاز التنفسي زي الربو أو مرض الرئة المزمن.
  2. التهاب الأذن الوسطى (Otitis Media)
    ده التهاب في الأذن الوسطى بسبب المكورات الرئوية.
    الأعراض:

    • ألم في الأذن.
    • صعوبة في السمع.
    • خروج سائل من الأذن أحيانًا.
    • حمى.
      الأشخاص الأكثر عرضة: الأطفال الصغار، خصوصًا اللي عندهم التهابات في الجهاز التنفسي العلوي.
  3. التهاب السحايا (Meningitis)
    ده التهاب في الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي.
    الأعراض:

    • صداع شديد.
    • سخونة عالية.
    • تصلب في الرقبة (مش قادر تحرك رقبتك كويس).
    • غثيان وقئ.
    • حساسية للضوء.
    • تشويش في الوعي.
      الأشخاص الأكثر عرضة: الأطفال الرضع، كبار السن، وناس عندهم أمراض تؤثر على جهاز المناعة.
  4. التسمم الدموي (Bacteremia)
    ده لما المكورات الرئوية تدخل الدم وتنتشر في الجسم كله، وهو نوع خطير من العدوى.
    الأعراض:

    • حمى شديدة.
    • تعب شديد وضعف.
    • قشعريرة.
    • انخفاض ضغط الدم في الحالات الشديدة.
      الأشخاص الأكثر عرضة: الناس اللي عندهم ضعف في الجهاز المناعي أو أمراض مزمنة زي السكري أو السرطان.
  5. التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)
    المكورات الرئوية ممكن تسبب التهاب في الجيوب الأنفية. الجيوب الأنفية هي المساحات الهوائية في الجمجمة.
    الأعراض:

    • صداع في الجبهة أو حول العينين.
    • انسداد في الأنف.
    • إفرازات مخاطية ثقيلة وملونة.
    • ألم في الجيوب.
    • حمى.
      الأشخاص الأكثر عرضة: الأشخاص اللي عندهم حساسية أو التهابات في الجهاز التنفسي العلوي.
  6. التهاب الحنجرة (Pharyngitis)
    ده التهاب في الحنجرة بسبب المكورات الرئوية، وبيؤدي لآلام شديدة في الحلق.
    الأعراض:

    • ألم في الحلق.
    • صعوبة في البلع.
    • تورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
    • حمى.
      الأشخاص الأكثر عرضة: الأطفال، وخصوصًا في فصل الشتاء.
  7. التهاب الأنسجة الرئوية (Lung Abscesses)
    ده يحصل لو المكورات الرئوية دخلت الرئة وتسببت في تجمع صديد فيها.
    الأعراض:

    • سعال مستمر مع بلغم لونه أصفر أو أخضر.
    • ألم في الصدر.
    • حمى.
    • تعب شديد.
      الأشخاص الأكثر عرضة: المدخنين، وأي شخص عنده مشاكل رئوية مزمنة.
  8. التهاب المفاصل (Arthritis)
    في حالات نادرة، المكورات الرئوية ممكن تسبب التهاب في المفاصل.
    الأعراض:

    • ألم وتورم في المفصل.
    • صعوبة في الحركة.
      الأشخاص الأكثر عرضة: الأشخاص اللي عندهم جهاز مناعي ضعيف.

بعض الأنواع الشائعة من عدوى المكورات الرئوية:

  1. الالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية (Pneumococcal pneumonia): ده نوع من العدوى في الرئتين يسبب أعراض زي الحمى، السعال، ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس. يمكن يؤدي لمضاعفات زي:

    • الانصباب الجنبي (pleural effusion): تجمع سوائل حول الرئتين.
    • الدبيلة (empyema): قيح في تجويف الصدر.
    • خراج الرئة (lung abscess): جيب من العدوى في أنسجة الرئة.
  2. التهاب السحايا بالمكورات الرئوية (Pneumococcal meningitis): ده نوع من العدوى في الأغشية اللي بتغطي الدماغ والنخاع الشوكي. بيظهر مع أعراض زي:

    • صداع شديد.
    • تصلب في الرقبة.
    • حساسية للضوء.
    • ارتباك، نوبات.
    • قد يؤدي لتلف الدماغ، فقدان السمع أو حتى الوفاة.
  3. تعفن الدم بالمكورات الرئوية (Pneumococcal sepsis): ده نوع من العدوى الخطيرة اللي بتدخل فيها البكتيريا للدم وتسبب استجابة التهابية تؤثر على الأعضاء المختلفة. الأعراض بتشمل:

    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • قشعريرة.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • سرعة ضربات القلب.
    • فشل الأعضاء.
    • لو ما تمش علاجها بسرعة، ممكن تكون قاتلة.
  4. التهاب الأذن الوسطى بالمكورات الرئوية (Pneumococcal otitis media): ده التهاب يصيب الأذن الوسطى ويسبب ألم في الأذن، حمى، وفقدان السمع. المضاعفات الممكنة تشمل:

    • التهاب الخشاء (mastoiditis): عدوى في العظم اللي وراء الأذن.
    • ثقب طبلة الأذن (perforated eardrum).
    • مشاكل الأذن المزمنة.
  5. التهاب الجيوب الأنفية بالمكورات الرئوية (Pneumococcal sinusitis): ده التهاب في الجيوب الأنفية يسبب احتقان في الأنف، ألم في الوجه، صداع، وحمى. يمكن يؤدي لمضاعفات زي:

    • التهاب النسيج الخلوي الحجاجي (orbital cellulitis): عدوى في محيط العين.
    • التهاب العظم والنقي (osteomyelitis): عدوى في العظام.
    • خراج الدماغ (brain abscess): جيب من العدوى في أنسجة المخ.

مراحل تطور عدوى المكورات الرئوية:

  1. المرحلة الأولى: انتقال البكتيريا إلى الجسم

    • البكتيريا بتكون موجودة في الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والبلعوم) عند الأشخاص الأصحاء.
    • بتنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق الرذاذ، زي لما الشخص المصاب يعطس، يسعل، أو حتى يتكلم.
    • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم اللي عندهم جهاز مناعي ضعيف، الأطفال، وكبار السن.
  2. المرحلة الثانية: دخول البكتيريا إلى الأجزاء السفلية للجهاز التنفسي

    • في بعض الحالات، البكتيريا بتنتقل من الأنف والبلعوم للرئتين.
    • هنا تبدأ البكتيريا في التكاثر داخل الرئة وتسبب التهاب رئوي (Pneumonia).
    • في حالات نادرة، ممكن البكتيريا تنتقل لباقي أجزاء الجسم زي الأذن الوسطى أو الدم.
  3. المرحلة الثالثة: تكاثر البكتيريا في الأنسجة المستهدفة

    • في الرئة: البكتيريا تبدأ في تدمير الأنسجة الرئوية، مما يسبب صعوبة في التنفس، سعال، حمى، وألم في الصدر.
    • في الأذن الوسطى: البكتيريا ممكن تسبب التهابات في الأذن، وده يسبب ألم وحمى وصعوبة في السمع.
    • في السحايا (الأغشية التي تحيط بالمخ): لو البكتيريا انتقلت للسحايا، هتسبب التهاب سحايا خطير جدًا، مع صداع شديد، تصلب الرقبة، والغثيان.
  4. المرحلة الرابعة: التفاعل المناعي للجسم

    • جسم الإنسان بيبدأ يرسل خلايا المناعة (زي كرات الدم البيضاء) لمكافحة العدوى.
    • لو العدوى كانت شديدة، جهاز المناعة بيكون مش قادر يسيطر عليها بسرعة، فبتبدأ العدوى تنتشر أكتر وتؤثر على أجزاء تانية من الجسم.
  5. المرحلة الخامسة: تطور الأعراض والمضاعفات

    • إذا مافيش علاج مناسب، العدوى ممكن تنتقل للدم وتسبب تسمم دموي (Bacteremia).
    • لو العدوى دخلت الدم، ده بيؤدي لأعراض زي انخفاض ضغط الدم، قشعريرة، وتعب شديد.
    • ممكن البكتيريا تنتشر لبقية الجسم، وتسبب التهابات في المفاصل أو أجزاء تانية، مما يزيد من تعقيد الحالة الصحية.
  6. المرحلة السادسة: العلاج والتعافي

    • لو تم علاج العدوى في بداية الإصابة باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، الجسم ممكن يتعافى بسرعة.
    • لو العلاج اتأخر أو الشخص عنده مشاكل صحية تانية، العدوى ممكن تؤدي لمضاعفات خطيرة زي الفشل التنفسي أو التسمم الدموي، وبالتالي قد يحتاج المريض لدخول المستشفى.

أسباب عدوى المكورات الرئوية :

  1. التعرض للبكتيريا من شخص مصاب:

    • المكورات الرئوية بتنتقل عن طريق الرذاذ اللي بيطلع من فم الشخص المصاب لما يعطس أو يسعل أو حتى وهو بيتكلم.
    • لو الشخص المصاب ما غطاش فمه أو أنفه، الرذاذ ده ممكن يحتوي على البكتيريا وينقل العدوى لأي شخص قريب منه.
  2. وجود البكتيريا في الجهاز التنفسي العلوي:

    • المكورات الرئوية ممكن تكون موجودة في الأنف أو الحلق عند ناس كتير من غير ما تسبب أي مرض.
    • لكن لو حصلت ظروف معينة زي ضعف المناعة أو التهاب في الجهاز التنفسي، البكتيريا دي ممكن تنتقل للأعضاء التانية وتسبب التهابات في الرئة أو أماكن تانية.
  3. عوامل بتزيد من خطر الإصابة:

    • ضعف الجهاز المناعي:

      • الأشخاص اللي عندهم جهاز مناعي ضعيف زي مرضى السرطان، أو مرضى فيروس نقص المناعة، أو اللي بياخدوا أدوية بتضعف المناعة، بيكونوا أكتر عرضة للإصابة بعدوى المكورات الرئوية.
    • الأطفال وكبار السن:

      • الأطفال تحت 5 سنوات وكبار السن فوق 65 سنة بيكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى دي لأن جهاز المناعة عندهم بيكون أضعف.
    • الأمراض المزمنة:

      • الناس اللي عندهم أمراض مزمنة زي مرض السكري، أمراض القلب، أو أمراض الرئة المزمنة زي الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) بيكونوا أكتر عرضة للإصابة.
    • التدخين:

      • التدخين بيأثر على الجهاز التنفسي وبيضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى. المدخنين بيكونوا عرضة أكتر للإصابة بالتهاب الرئة والأمراض التانية اللي بتسببها المكورات الرئوية.
    • العيش في أماكن مكتظة:

      • الأماكن المغلقة والمكتظة زي دور الرعاية أو المدارس أو السجون بتزيد من احتمالية انتقال البكتيريا بين الأشخاص.
    • الانتقال من الأماكن الملوثة:

      • البكتيريا ممكن تعيش على الأسطح لفترة قصيرة. لو شخص لمس سطح ملوث بالبكتيريا وبعدها لمس فمه أو أنفه أو عينيه، ممكن يصاب بالعدوى.
    • السفر لمناطق ذات معدلات إصابة عالية:

      • بعض الأماكن فيها نسب أعلى من الإصابة بعدوى المكورات الرئوية، زي الأماكن اللي فيها تطعيمات أقل أو أماكن فيها حرارة مرتفعة.
    • التعرض للفيروسات:

      • الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد ممكن تسهل دخول المكورات الرئوية للجهاز التنفسي وتسبب العدوى، لأن الفيروسات بتضعف المناعة المحلية للجهاز التنفسي.
    • التغذية غير السليمة:

      • نقص الفيتامينات والمعادن، خصوصًا فيتامين "سي" و "د"، بيضعف الجهاز المناعي وبيزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
    • التعرض للهواء البارد:

      • الهواء البارد بيأثر على الجهاز التنفسي وبيزيد من خطر الإصابة بالتهاب الرئة والتهابات تانية في فصل الشتاء.

أعراض التهاب المكورات الرئوية:

  1. إذا كانت العدوى في الرئة (التهاب رئوي):

    • الحمى والقشعريرة.
    • السعال.
    • صعوبة التنفس.
    • ألم في الصدر.
  2. إذا كانت العدوى في الأغشية السحائية (التهاب السحايا):

    • الحمى.
    • تيبس العنق (مش قادر تحرك رقبتك كويس).
    • صداع شديد.
    • حساسية للضوء (الألم عند التعرض للضوء).
    • عند الأطفال، قد يُسبب التهاب السحايا انخفاض مستوى الوعي و القيء.
  3. إذا كانت العدوى في الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى):

    • ألم الأذن.
    • احمرار وانتفاخ طبلة الأذن.
    • الحمى والنعاس.
    • بشكل عام، التهابات الأذن الخفيفة هي الأكثر شيوعًا، ولكن بعض الأطفال قد يصابون بالتهابات متكررة قد تحتاج إلى أنابيب الأذن.
    • في الحالات الشديدة، قد يسبب التهاب المكورات الرئوية فقدان السمع أو تلف المخ أو حتى الوفاة.

المخاطر والمضاعفات:

  • التهاب السحايا، تسمم الدم (Bacteremia)، و التهاب الرئة ممكن يسببوا مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
  • التهابات السحايا يمكن تؤدي لتلف الدماغ أو الصمم.
  • نسبة الوفاة في الأطفال المصابين بالتهاب السحايا الناتج عن المكورات الرئوية قد تكون طفل من كل 4 أطفال.

طرق العدوى:

  • عدوى المكورات الرئوية تنتقل من شخص لآخر عن طريق:
    • السعال أو العطس.
    • الاتصال المباشر وجهًا لوجه.
    • انتقال العدوى عبر اللّعاب، زي لما يتشارك الناس الطعام أو المشروبات.
    • يمكن إصابة الأطفال عن طريق مشاركة زجاجات الرضاعة أو الشرب أو الألعاب.

من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهابات المكورات الرئوية؟

  1. الأطفال الصغار:

    • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى المكورات الرئوية، لأن جهاز المناعة لديهم لا يكون قد اكتمل نموه بعد، كما أن لديهم تفاعل أكبر مع الأطفال الآخرين الذين قد يحملون البكتيريا.
    • كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل التهاب السحايا أو الإنتان (التسمم الدموي).
  2. كبار السن:

    • البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المكورات الرئوية بسبب ضعف جهاز المناعة مع تقدم العمر.
    • غالبًا ما يعانون من حالات مزمنة أخرى مثل أمراض القلب أو السكري التي تزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى والمضاعفات المترتبة عليها مثل الالتهاب الرئوي أو الإنتان.
  3. الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة:

    • الأشخاص الذين يعانون من أمراض تؤثر على جهاز المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، السرطان، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أو زرع الأعضاء هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المكورات الرئوية.
    • الأشخاص الذين يعانون من أمراض تؤثر على الرئتين مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو قصور القلب، وكذلك مرض الخلايا المنجلية، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  4. الأشخاص الذين يدخنون أو يشربون الكحول بشكل مفرط:

    • التدخين يشوه الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي ويضعف الأهداب التي تحمي الرئتين من العدوى.
    • شرب الكحول بشكل مفرط أيضًا يؤثر على جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المكورات الرئوية.

تشخيص التهاب المكورات الرئوية

التشخيص المبكر لعلاج عدوى المكورات الرئوية أمر مهم جدًا لتجنب المضاعفات الخطيرة. الأطباء يعتمدون على عدة عوامل لتشخيص المرض، مثل الأعراض، الفحص البدني، ونتائج الاختبارات.

الاختبارات التي قد يقوم بها الطبيب:

  1. الأشعة السينية للصدر:

    • تُستخدم للكشف عن الالتهاب الرئوي، وهي تساعد في رؤية التغيرات في الرئتين التي تحدث بسبب العدوى.
  2. الاختبارات المعملية:

    • اختبار السائل النخاعي: للكشف عن التهاب السحايا، وهو التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي.
    • زراعة البكتيريا: تُستخدم لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
    • اختبار البول: يُستخدم لتشخيص الالتهاب الرئوي عند البالغين.
  3. العلاج قبل نتائج الاختبارات:

    • في الحالات الشديدة، قد يبدأ الأطباء في إعطاء المضادات الحيوية قبل انتظار نتائج الاختبارات.

أنواع لقاحات المكورات الرئوية للرضع والبالغين

هناك نوعان رئيسيان من اللقاحات المستخدمة ضد المكورات الرئوية:

  1. اللقاحات المقترنة (محملة على بروتين):

    • تحمي ضد عدة أنواع من بكتيريا المكورات الرئوية.
  2. اللقاحات عديدة السكاريد:

    • تحمي أيضًا ضد أنواع أخرى من بكتيريا المكورات الرئوية.

على الرغم من فعالية اللقاحات، إلا أن هناك بعض الأشخاص قد يصابون بالعدوى حتى بعد التطعيم، خصوصًا إذا كانوا عرضة لأمراض أخرى.

أنواع اللقاحات:

  1. التطعيم الرباعي (PCV13):

    • يحتوي على 13 نوعًا من بكتيريا المكورات الرئوية.
    • يُعطى للأطفال من عمر شهرين إلى 24 شهرًا على 4 جرعات.
  2. التطعيم السداسي (PPSV23):

    • يحتوي على 23 نوعًا من بكتيريا المكورات الرئوية.
    • يُعطى للأطفال الأكبر سنًا أو البالغين الذين لديهم عوامل خطر، خاصة بعد سن 2 سنة.

مواعيد التطعيم:

  • التطعيم الرباعي (PCV13):

    • 4 جرعات تبدأ من الشهرين:
      • الأولى: في الشهرين.
      • الثانية: في 4 شهور.
      • الثالثة: في 6 شهور.
      • الرابعة: بين 12-15 شهرًا.
  • التطعيم السداسي (PPSV23):

    • يُعطى للأطفال الأكبر سنًا أو الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر بعد سن 2 سنة.
    • يمكن أن يحصل الأطفال على جرعة إضافية من "PPSV23" بعد سن السنتين إذا كان لديهم عوامل خطر.

ملاحظات مهمة:

  • الأطفال الذين يحصلون على "PCV13" قد يحتاجون إلى جرعة إضافية من "PPSV23" بعد سن السنتين إذا كانوا معرضين للخطر.
  • الكبار فوق الـ65 عامًا قد يحتاجون إلى جرعة من "PPSV23" لحمايتهم من التهابات المكورات الرئوية.
  • يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب لمعرفة المواعيد المناسبة والاحتياجات الخاصة بالحالة الصحية.

درجات شدة عدوى المكورات الرئوية

  1. الدرجة الخفيفة (خفيفة لحد ما) - أعراض بسيطة:

    • في هذه المرحلة، العدوى غالبًا تكون في البداية أو في حالة خفيفة.
    • الأعراض:
      • سعال بسيط.
      • حمى خفيفة.
      • شعور بالتعب العام.
      • ألم بسيط في الصدر.
    • العلاج:
      • إذا كان جهاز المناعة قوي، ممكن الأعراض تتحسن من غير مضاعفات كبيرة.
      • العلاج بالمضادات الحيوية البسيطة ممكن يكون كافيًا، وفترة العلاج قصيرة.
  2. الدرجة المتوسطة - أعراض واضحة وتحتاج علاج سريع:

    • العدوى تبدأ تزداد وتسبب أعراض أكثر وضوحًا.
    • الأعراض:
      • سعال مستمر مع بلغم (مخاط).
      • ألم في الصدر يزداد مع التنفس العميق أو السعال.
      • ارتفاع درجة الحرارة (حمى) أعلى من المعتاد.
      • صعوبة في التنفس.
      • شعور بالإرهاق الشديد.
    • العلاج:
      • العلاج يجب أن يكون بالمضادات الحيوية المناسبة.
      • قد يحتاج المريض للمراقبة في المستشفى، خاصة إذا كان عنده مشاكل صحية أخرى.
      • إذا تم إهمال العلاج، قد تتحول العدوى لمضاعفات مثل التهاب السحايا أو التسمم الدموي.
  3. الدرجة الشديدة - مضاعفات قد تهدد الحياة:

    • العدوى تكون منتشرة وتتسبب في مضاعفات خطيرة.
    • الأعراض:
      • صعوبة شديدة في التنفس (قد يحتاج المريض جهاز تنفس صناعي).
      • حمى شديدة جدًا، قد تصل لدرجة حرارة مرتفعة جدًا.
      • قشعريرة شديدة.
      • تورم في الغدد الليمفاوية.
      • تعب شديد لدرجة أن الشخص لا يستطيع التحرك.
      • انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات.
    • العلاج:
      • العلاج يتطلب دخول المستشفى فورًا.
      • غالبًا يحتاج المريض المضادات الحيوية القوية.
      • قد يحتاج المريض لجهاز تنفس صناعي أو عمليات جراحية لإزالة تجمعات الصديد في الرئة.
  4. الدرجة الخطيرة - تهديد الحياة:

    • إذا لم يتم علاج العدوى في هذه المرحلة، قد تتسبب في فشل الأعضاء.
    • الأعراض:
      • فقدان الوعي أو التشويش العقلي.
      • صعوبة شديدة في التنفس (قد يحتاج المريض جهاز تنفس صناعي).
      • توقف الأعضاء عن العمل مثل الكلى أو الكبد.
      • نزيف داخلي في بعض الحالات.
    • العلاج:
      • يجب تلقي رعاية طبية عاجلة.
      • المريض قد يحتاج العلاج في وحدة العناية المركزة (ICU).

الدكتور المعالج في حالة عدوى المكورات الرئوية عادةً يكون طبيب باطني أو طبيب أمراض الجهاز التنفسي.

  • طبيب باطني (Internal Medicine): هو المتخصص في تشخيص وعلاج الأمراض العامة التي تؤثر على الأعضاء الداخلية، مثل الرئتين، القلب، والأمعاء. في حالة المكورات الرئوية، قد يكون الطبيب الباطني هو الذي يبدأ العلاج ويحدد إذا كان يحتاج المريض إلى متابعة في المستشفى.

  • طبيب أمراض الجهاز التنفسي (Pulmonologist): هو المتخصص في الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة أو العدوى التنفسية. في حالات العدوى الشديدة في الرئة أو التهاب المكورات الرئوية، قد يحتاج المريض إلى استشارة هذا المتخصص.

إذا كانت العدوى تتسبب في التهاب السحايا أو تسمم الدم (بكتيرية)، فقد يتطلب الأمر استشارة طبيب أعصاب أو طبيب قلب حسب الحالة والمضاعفات.