تاريخ النشر: 2025-02-06
يعد سرطان الغشاء البريتواني من السرطانات النادرة التي تصيب النساء أكثر من الرجال. وتقسم سرطانات البريتوان إلى بدئية نشأت أساساً في الغشاء البريتواني، وسرطانات ثانوية (أو نقائل) والتي يكون موضع السرطان الرئيسي فيها خارج البريتوان ولكنه انتشر إليه. وكلا النوعين خطير لأنه صعب التشخيص ولا يُكتشف إلا بشكل متأخر. وسنتحدث عنهما معاً إذا كنت -أو كان أحد معارفك- مصاباً بسرطان الغشاء البريتواني فلا شك أن السؤال “ كم يعيش مريض سرطان الغشاء البريتوني؟” خطر على بالك. ولذا سنجيب في دليلى ميديكال هذه المقالة عنه، ونفصّل في العوامل التي تؤثر في المدّة التي يعيشها المريض المصاب بسرطان الغشاء البريتواني.
سرطان الغشاء البريتوني والمعروف أيضاً باسم سرطان البريتوني الأولي أو سرطان الصفاق، هو نوع نادر من السرطان، يحدث فقط في حوالي ستة من كل مليون شخص، يتطور في طبقة رقيقة من الأنسجة التي تبطن البطن، كما يغطي الرحم والمثانة والمستقيم.
عندما يتم التعرف على سرطان البريتوني أو تشخيصه في المراحل المبكرة، في تلك الحالات يتراوح معدل البقاء على قيد الحياة من 11 إلى 18 شهرًا. ولكن في المرحلة الثانوية من سرطان البريتوني ، ينخفض معدل البقاء إلى 4-7 أشهر.
هذا النوع من السرطان إنه إذا تم تشخيصه مبكرًا في المراحل الأولى من الإصابة فإنه يحقق نسب شفاء تصل إلى 85% وهى نسبة غير مسبوقة في علاج الأورام.
يستغرق غسيل الكلى البريتوني المستمر عادة حوالي 40 دقيقة. تحتاج إلى ثلاث إلى خمس جلسات كل يوم . يستغرق غسيل الكلى البريتوني الآلي عادة من ثماني إلى 12 ساعة. يختار معظم الأشخاص إجراء غسيل الكلى البريتوني الآلي أثناء نومهم.
يهدف الغسيل الكلوي البريتوني إلى إزالة الفضلات من الدم عندما تعجز الكليتان عن القيام بوظيفتهما على نحو سليم. وخلال الغسيل الكلوي البريتوني، ينساب سائل التنقية عبر قسطرة (أنبوب) إلى جزء من البطن. ويعمل الغشاء البريتوني (الصفاق) الموجود بالبطن كمرشح، ويزيل الفضلات من الدم.
الغشاء البريتوني عبارة عن غشاء من طبقتين يتكون من خلايا تبطن أعضاء تجويف البطن والحوض، وتغطي الجهاز الهضمي والكبد والأعضاء التناسلية.تعمل الأغشية البريتونية والسائل الموجود بين الأغشية على حماية الأعضاء، مما يسمح لها بالتحرك بحرية ضد بعضها البعض دون الالتصاق أو الاحتكاك.
تنقسم الأورام التي تصيب الغشاء البريتوني الي
١. أورام البريتونيوم الأصلية الأولية
٢. أورام البريتونيوم المنتشرة الثانوية
٣. أورام القولون والمستقيم
٤. أورام المبيض
٥. اورام المعدة
٦. أورام الزائدة
٧. أورام البنكرياس
العمر: مع التقدم في السن، تزداد فرص الإصابة.
علم الوراثة: يزيد التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الصفاق من خطر الإصابة، كما إنه حمل طفرة جينية BRCA1 أو BRCA2 أو أحد الجينات لمتلازمة لينش.
العلاج بالهرمونات: يؤدي العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث إلى زيادة فرص الإصابة.
الوزن والطول: زيادة الوزن أو السمنة تزيد من مخاطر الإصابة وكذلك الأشخاص طوال القامة.
بطانة الرحم: يزيد الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis) من مخاطر الإصابة.
تتضمن العوامل المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الغشاء البريتوني أو سرطان المبيض ما يلي:
تناول حبوب منع الحمل.
الرضاعة الطبيعية.
ربط البوق أو إزالة قناة فالوب أو إزالة المبيض.
لاحظ أن إزالة المبيض تقلل من خطر الإصابة بسرطان البريتوني ولكنها لا تزيله تماماً.
١. الأشعة المقطعية
٢. الرنين المغناطيسي
٣. الموجات فوق الصوتية
٤. أشعة المسح الذري
يمكن أن يكون لسرطان البريتوني أنواع مرضية مختلفة. وتختلف هذه الأنواع حسب نوع الخلية التي ينشأ منها السرطان. بعض الأنواع المرضية لسرطان البريتوني:
سرطان البريتوني الظهاري: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا وينشأ من الخلايا الظهارية الموجودة على سطح الغشاء البريتوني.
سرطان الخلايا الجرثومية البريتوني: ينشأ هذا النوع من الخلايا الجرثومية ويمكن أن ينتشر إلى الصفاق.
سرطان البريتوني الوسيط: وهو نوع نادر من سرطان البريتوني ينشأ من الخلايا الوسيطة. وغالبًا ما يشبه ساركوما الأنسجة الرخوة.
سرطان الغدد الليمفاوية: على الرغم من أن أنواع الأورام اللمفاوية التي تنشأ من الغدد الليمفاوية في المنطقة البريتونية نادرة، إلا أنه يمكن اعتبارها سرطانًا صفاقيًا.
يصعب تشخيص سرطان الغشاء البريتوني الأولي والثانوي في المراحل المبكرة، وذلك لأن الأعراض غامضة ويمكن بسهولة أن تُعزى إلى أسباب أخرى.
غالباً ما يتم العثور على سرطان الغشاء البريتوني فقط أثناء الجراحة لإزالة ورم معروف في مكان آخر من البطن.
في البداية سيقوم الطبيب بالفحص الجسدي، وأخذ التاريخ الطبي للمريض، والسؤال عن الأعراض، قد يطلب سلسلة من الاختبارات لتحديد التشخيص.
تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص سرطان البريتوني ما يلي:
اختبارات التصوير في البطن والحوض: قد يُظهر وجود استسقاء، تشمل الاختبارات التصوير المقطعي المحوسب والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، ومع ذلك فإن سرطان البريتوني يصعب تصويره باختبارات التصوير.
أخذ خزعة من منطقة تبدو غير طبيعية في الفحص، بما في ذلك إزالة السوائل من الاستسقاء، للبحث عن الخلايا السرطانية، وقد يؤدي ذلك إلى زرع الخلايا السرطانية في جدار البطن.
التشخيص باستخدام حقنة شرجية الباريوم(Barium enema) أو ما يسمى (lower gastrointestinal series): مع هذا الاختبار سيتلقى المريض أولاً حقنة شرجية تحتوي على محلول طباشيري أبيض يسمى الباريوم، هذا يوضح القولون والمستقيم في الأشعة السينية وعن طريقه يمكن اكتشاف بعض الأورام وغيرها من المشاكل.
سلسلة GI العلوية(upper gastrointestinal series): يتم التشخيص عن طريق ابتلاع الباريوم ويتم تحديد المريء والمعدة والاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) بالأشعة السينية.
اختبارات الدم: للبحث عن المواد الكيميائية التي قد تكون مرتفعة في سرطان البريتوني، مثل CA 125 وHE4، وهي مواد كيميائية تصنعها الخلايا السرطانية، ترتفع في سرطان الغشاء البريتوني وأيضاً سرطان المبيض، وقد ترتفع لأسباب أخرى، لذلك لا يمكن لهذا الاختبار تأكيد تشخيص هذه السرطانات.
تنظير البطن: هذه تقنيات طفيفة التوغل للنظر مباشرة إلى الصفاق، إنها تعتبر”المعيار الذهبي” في التشخيص.
تحديد مراحل سرطان البريتوني هو عملية تستخدم لتحديد مدى وتطور السرطان. تعتبر عملية التدريج هذه مهمة في تحديد خيارات علاج المريض والتنبؤ بالتشخيص. يتم تحديد مراحل سرطان البريتوني على النحو التالي:
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة، يقتصر السرطان على الأنسجة الموجودة على سطح الغشاء البريتوني أو بالقرب منه. وعادة ما توجد في منطقة واحدة.
المرحلة الثانية: انتشر السرطان إلى مناطق أكثر من البطانة أو الأعضاء البريتونية، لكنه لا يزال محصوراً في البطن.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة، ينتشر السرطان بشكل أكبر داخل البطن وقد ينتشر إلى الأعضاء المحيطة أو العقد الليمفاوية.
المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة الأكثر تقدمًا، ينتشر السرطان إلى أعضاء خارج البطن أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يتم عادةً تحديد مرحلة سرطان الصفاق عن طريق اختبارات التصوير (التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية) والخزعات المأخوذة أثناء الجراحة. يتم استخدام نتائج التدريج لتحديد خطة علاج المريض والتشخيص. من المهم إجراء هذه المرحلة لتطوير نهج علاجي مخصص لكل مريض.
عادة ما تعتمد أعراض سرطان البريتوني على نوع السرطان مرحلة السرطان, وانتشاره. عادة، لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة مما يجعل من الصعب تشخيصها وعلاجها. ومع ذلك، فإن بعض الأعراض التي يعاني منها بعض الأفراد تشمل:
عسر الهضم
غثيان
القيء
وجع بطن
تعب
تضخم البطن
الانتفاخ
فقدان الشهية
التقلبات في الوزن (زيادة الوزن أو فقدان الوزن)
شعور بالامتلاء في المعدة
إفرازات مهبلية
ألم في الظهر
ضيق في التنفس
صعوبة في الأكل
انسداد البول
حركة الأمعاء المضطربة
- مرحلة السرطان **تمثّل مرحلة السرطان Stage مصطلحاً طبياً متعارفاً عليه بين الأطباء. يصنّف الأطباء من خلاله الأورام حسب خطورتها. فكلما كانت المرحلة أعلى كانَ السرطان أكثر انتشاراً وخطورةً. وهناك خمس مراحل مرقّمة بين 0 و4. تزداد المرحلة مع تقدّم الوقت وتأخّر التشخيص، لذا فإن التشخيص الباكر هام لأنه يعطي المريض فترة أطول ليعيشها.يعتمد تحديد مرحلة الورم على حجمه وانتشاره للعقد اللمفاوية وغزوه للأعضاء الأخرى عند تشخيصه. وهكذا تعد المرحلة الرابعة أخطر مراحل السرطان وأكثرها إحداثاً للوفيّات.يتأخّر عادةً تشخيص سرطانات الغشاء البريتواني، وذلك لأنها لا تسبب الكثير من الأعراض، وبالتالي لا يشعر بها المريض إلا بشكل متأخر. ولذلك يعد هذا السرطان من السرطانات الخطيرة.
- هل هذا السرطان بدئي أم ثانوي** السرطان البدئي هو الذي نشأ في أول الأمر من البريتوان نفسه. أما السرطان الثانوي فهو الذي نشأ أولاً خارج البريتوان وانتقل إليه فيما بعد.وبشكل عام فإن السرطان الثانوي يدل على أن السرطان أصبح في مرحلة متأخرة، ولذلك فإن نسب البقيا تكون منخفضة فيه، وهي أقل من سرطان البريتوان البدئي.
- نوع السرطان** بالنسبة لسرطان البريتوان البدئي فإنه يتضمن أنواعاً منها:
المشابه لسرطان المبيض، وهو الأشيع.
الميزتليوما الخبيثة، وتتراوح المدة التي يتوقع أن يعيشها المريض بين 55 شهراً في أفضل الأنواع و13 شهراً في أسوئها.
ورم الخلايا المستديرة الصغيرة الصلدة، وهو أسوأ الأنواع، حيث تتراوح نسبة البقيا لـ5 سنوات بين 15 و30%.
الساركوما العضلية الملساء، حيث تبلغ نسبة البقيا لـ5 سنوات 64%.
أما بالنسبة لسرطان الغشاء البريتواني الثانوي فتعتمد نسبة البقيا على موقع السرطان الأساسي.
فإذا كان السرطان البدئي موجوداً في البنكرياس يعيش المريض 2.9 شهراً وسطياً، وهو أسوأ أنواع السرطانات الثانوية.
وإذا كان السرطان البدئي في المعدة يعيش المريض 6.5 شهراً وسطياً.
وإذا كان في القولون يعيش المريض 6.9 شهراً، وهو أفضل الأنواع.
- **عمر المريض** يصبح السرطان أخطر مع التقدّم بالعمر. حيث تبلغ نسبة البقيا عند النساء فوق عمر 65 سنة 29%. وتبلغ عند من هن تحت عمر 65 سنة 60% تقريباً.
- **درجة خباثة الخلايا السرطانية**
- وجود حبن (سائل في البطن)، وهو دليل على أن السرطان خطير
- وجود نقائل في الكبد، وهو دليل على أن السرطان خطير
- صحّة المريض وقدرته على ممارسة نشاطاته اليومية
- العلاج المطبق واستجابة الجسم له
- نكس السرطان والذي يستدل عليه من خلال بعض الفحوص الدموية والمخبرية
قد يختلف علاج سرطان البريتوني حسب مرحلة السرطان ونوعه والحالة الصحية العامة للمريض. فيما يلي طريقة علاجية عامة وفقًا لمراحل سرطان البريتوني:
المرحلة 0 والمرحلة الأولى:ومن بين خيارات العلاج، يلعب التدخل الجراحي دورًا رئيسيًا. تتضمن هذه الجراحة إزالة الورم ومحاولة السيطرة على السرطان. يمكن أيضًا أخذ العلاجات المساعدة مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في الاعتبار بعد الجراحة، ولكن يتم تحديدها بشكل فردي لكل مريض.
المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة:يتضمن العلاج عادة إجراء عملية جراحية، على الرغم من إمكانية تطبيق الجراحة على منطقة أكثر انتشارًا. قد تكون العلاجات المساعدة مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أكثر شيوعًا بعد الجراحة. إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، فقد تكون هناك حاجة إلى علاجات إضافية تستهدف هذه المناطق.
المرحلة الرابعة:يركز العلاج بشكل عام على العلاجات الملطفة، حيث تلعب الجراحة دورًا محدودًا. تُستخدم العلاجات الملطفة للسيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة. يتم استخدام العلاجات الجهازية مثل العلاج الكيميائي والعلاجات المستهدفة والعلاج المناعي بشكل متكرر. تعد إدارة الألم والدعم الغذائي والدعم النفسي الاجتماعي أمرًا مهمًا لتحسين نوعية حياة المريض.
يتم تخصيص علاج سرطان البريتوني لكل مريض ويتم تحديده من خلال الأخذ في الاعتبار الحالة الصحية للمريض وعمره والخصائص البيولوجية للورم وعوامل أخرى. يتم وضع خطة العلاج من قبل طبيب الأورام بناءً على الاحتياجات الفردية للمريض.
من المحتمل أن يكون لدى المريض فريق علاج يشمل:
جراح.
طبيب أورام.
أخصائي أشعة.
طبيب الجهاز الهضمي.
ممرضات متخصصات.
يشبه علاج سرطان البريتوني الأولي علاج سرطان المبيض، بالنسبة لكل من سرطان البريتوني الأولي والثانوي، يعتمد العلاج على موقع الورم وحجمه والصحة العامة، ويعتمد علاج سرطان الصفاق الثانوي أيضاً على حالة السرطان الأولي واستجابته للعلاج.
**جراحة**
عادةً ما تكون الجراحة هي الخطوة الأولى: سيقوم الجراح بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم وقد يضطر أيضاً إلى استئصال الرحم(hysterectomy).
أو المبيضين وقناتي فالوب (oophorectomy) أو استئصال قناتي فالوب.
وطبقة النسيج الدهني بالقرب من المبايض تسمى الثرب (omentum).
قد يقوم الجراح بإزالة أي نسيج غير طبيعي في منطقة البطن لإجراء مزيد من الاختبارات.
لقد مكنت التقنيات الجراحية المعروفة باسم الجراحة الخلوية (CRS)، الجراحين من إزالة المزيد من الأنسجة السرطانية، وقد أدى ذلك إلى تحسين النظرة المستقبلية للأشخاص المصابين بسرطان الغشاء البريتوني.
** العلاج الكيميائي** قد يستخدم الطبيب العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الورم استعداداً للجراحة، يمكن أيضاً استخدامه بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية، مما يزيد من فاعلية العملية الجراحية في كثير من الحالات.تستخدم هذه التقنية الحرارة جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي الذي يتم توصيله مباشرة إلى موقع سرطان الغشاء البريتون، يُعرف باسم العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC)، هذا علاج لمرة واحدة يُعطى مباشرة بعد الجراحة.لقد أحدث الجمع بين CRS و HIPEC ” ثورة ” في علاج سرطان الغشاء البريتوني، وفقاً للعديد من الباحثين، لكن لم يتم قبوله بشكل كامل كعلاج قياسي حتى الآن.
**العلاج الموجه**
في بعض الحالات يمكن استخدام دواء العلاج الموجه، تهدف هذه الأدوية إلى إيقاف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا الطبيعية، تشمل العلاجات المستهدفة ما يلي:
تستهدف الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal antibodies) وهي أجسام مناعية موجودة على الخلايا التي تعزز نمو الخلايا السرطانية، يمكن الجمع بين هذه الأدوية وأدوية العلاج الكيميائي.
تمنع مثبطات PARP (poly-ADP ribose polymerase) إصلاح الحمض النووي.
تمنع مثبطات تكوين الأوعية الدموية(Angiogenesis inhibitors) نمو الأوعية الدموية في الأورام.
يمكن أيضاً استخدام العلاج الهرموني والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي في بعض حالات سرطان الغشاء البريتوني الأولي.