تاريخ النشر: 2025-02-03
تعتبر التمارين الرياضية من العادات الصحية الهامة التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الجسم، خاصة عند الالتزام بممارستها بانتظام. فهي لا تعزز الصحة العامة فحسب، بل تساهم أيضًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض. في هذا التقرير، يستعرض دليلي ميديكال تأثير ممارسة الرياضة على الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد، وفقًا لما ورد في موقعنا.
يعتقد محبو اللياقة البدنية أن التمارين المنتظمة قد تساهم في الحماية من العدوى. وقد أظهرت الأبحاث أن حتى التمارين المعتدلة يمكن أن تعزز المناعة ضد عدوى الجهاز التنفسي العلوي. ولكن، هل تعتبر ممارسة الرياضة الخيار الأمثل عندما نعاني من السعال؟ للأسف، المعلومات المتاحة حول تأثير التمارين على شدة السعال وقوته نادرة وغالبًا ما تكون متضاربة.
هناك العديد من العادات المنزلية التي يمكن أن تساعدك في التعافي من نزلة البرد، ومنها:
- الحصول على قسط وافر من الراحة.
- شرب كميات كبيرة من السوائل لتفادي الجفاف.
- غسل اليدين بشكل متكرر لتقليل خطر الإصابة بعدوى أخرى.
- تناول المسكنات التي تساعد في تخفيف الأعراض.
**الزنجبيل:** يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الفعالة في القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة لنزلات البرد، كما أنه يساهم في تطهير الجسم من السموم. لتعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض المختلفة، يُنصح بتناول كوب من مشروب الزنجبيل مع العسل يومياً. يساعد الزنجبيل أيضاً في تقليل الأعراض المرتبطة بالبرد مثل الرشح واحتقان الحلق، ويساهم في تسريع عملية التعافي.
**القرفة:** تتميز القرفة بخصائص مشابهة لتلك الموجودة في الزنجبيل، لكنها تمتاز بمذاقها اللذيذ. تعمل القرفة كمدر للبول وتساعد في تخليص الجهاز التنفسي من المخاط الزائد، كما تُستخدم في علاج احتقان الحلق. بالإضافة إلى ذلك، تعزز القرفة من قوة الجهاز المناعي. يمكن تناول مزيج من القرفة والزنجبيل، أو تناول القرفة مع العسل.
**نبات القنفذية:** تساعد زهرة القنفذية في تعزيز مقاومة الجسم للأمراض، كما تعمل على تقوية الجهاز المناعي. تساهم أيضاً في تخفيف الأعراض المرتبطة بنزلات البرد.
**الثوم:** يُعتبر الثوم من العناصر الفعّالة في طرد السموم الضارة من الجسم. كما يُساهم في تنقية الجهاز التنفسي من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإصابة بنزلات البرد. يساعد تناول الثوم في الطعام على تعزيز الجهاز المناعي، مما يُحفز الجسم على إنتاج المواد المضادة التي تحميه من الأمراض.يمكن أن يكون تناول كوب من الماء مع فصين من الثوم المنقوعين وسيلة فعّالة لعلاج نزلات البرد، بالإضافة إلى أن إضافة الثوم إلى الطعام يُساعد في التخلص من أعراض البرد بشكل نهائي.
**العسل:**يُعتبر العسل من أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات البرد، حيث يحتوي على مواد مضادة للفيروسات، كما يُرطب الحلق والجهاز التنفسي. يلعب العسل أيضًا دورًا وقائيًا في حماية الجسم من العديد من الأمراض.
تناول ملعقة من العسل مذابة في كوب من الماء يُساعد الجسم على مقاومة البرد والتخلص منه بسرعة. يمكن إضافة العسل إلى مختلف الأعشاب والمشروبات التي تُعالج البرد. كما يُمكن تحضير خليط من الحبة السوداء والعسل لعلاج نزلات البرد بشكل فعّال.
**الجزر:** لا يمكن تجاهل أهمية فيتامين سي في معالجة نزلات البرد المتنوعة. لذا، فإن تناول الجزر يعد مفيدًا في هذا السياق، حيث يحتوي على كميات وفيرة من فيتامين سي، بالإضافة إلى الألياف النباتية التي تعزز قدرة الجسم على مواجهة الأمراض المختلفة.
**الحبة السوداء:** تُعتبر الحبة السوداء من أبرز الأعشاب الطبية الطبيعية، إذ تساهم في علاج العديد من الأمراض. كما أنها تعزز من قوة الجهاز المناعي بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. يساعد تناولها في التخلص من العديد من المشكلات الصحية، ويمكن استهلاكها مطحونة أو على شكل زيت. كما يمكن تحضير مزيج من الحبة السوداء والعسل لتخفيف أعراض البرد.
**الكركم:** يُعتبر الكركم من مضادات البكتيريا والفيروسات، كما أنه يعزز من قوة الجهاز المناعي في الجسم. يمكن إضافته إلى الطعام أو تناوله كمشروب مع العسل، حيث يُساهم في علاج نزلات البرد.
**اختيار الملابس المناسبة:** احرص على ارتداء طبقات ملابس مناسبة للحفاظ على حرارة جسمك. ابدأ بطبقة رقيقة لامتصاص العرق، تليها طبقة عازلة للحرارة، وانتهِ بطبقة خارجية تحميك من الرياح والأمطار.
**الإحماء الجيد:** قم بإجراء تمارين إحماء قبل بدء التمرين الرئيسي لتجنب الإصابات. ابدأ بتمارين استطالة خفيفة ثم انتقل تدريجيًا إلى تمارين أكثر شدة.
**اختيار الأنشطة المناسبة:** اختر أنشطة رياضية تناسب احتياجاتك، ويفضل ممارسة الأنشطة التي يمكن القيام بها في الهواء الطلق مثل المشي أو ركوب الدراجات.
**الحفاظ على الترطيب:** تأكد من شرب الماء بانتظام حتى في الأيام الباردة، حيث يمكن فقدان السوائل من خلال التنفس والتعرق.
**مراعاة حالة الطقس:** تحقق من التوقعات الجوية وتجنب ممارسة الرياضة في ظروف جوية قاسية مثل العواصف الثلجية أو البرد الشديد.
**الحماية من الرياح الباردة:** استخدم ملابس واقية لحماية وجهك وأذنيك من الرياح الباردة، وارتدِ قبعة للحفاظ على دفء رأسك.
**الانتباه للعلامات الجسدية:** كن حذرًا من أي علامات تدل على التجمد أو فقدان الحرارة، وتوقف عن ممارسة الرياضة إذا شعرت بأي تدهور في حالتك.
**استخدام المعدات المناسبة**: تأكد من أن الأدوات التي تستخدمها في تمارينك ملائمة للظروف الجوية الباردة وأنها في حالة جيدة.
**ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة**: في الأيام الباردة أو الممطرة، يمكنك القيام بتمارينك في صالة الألعاب الرياضية المحلية للحفاظ على دفء جسمك.
عندما يصاب الجسم بنزلة برد، فإنه يحتاج إلى طاقة إضافية لمكافحة الفيروس، مما قد يجعلك تشعر بالتعب والإرهاق، وقد تجد صعوبة في ممارسة التمارين التي اعتدت عليها. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تسمح لك بممارسة الرياضة بشكل معتدل، ومنها:
**الأعراض الخفيفة** إذا كانت أعراضك خفيفة ولا تؤثر على قدرتك على ممارسة التمارين، يمكنك الاستمرار في ممارسة الرياضة، ولكن يجب عليك مراقبة أدائك وقوتك، والتأكد من شرب كمية كافية من الماء.
**ألم الأذن** إذا كان لديك ألم في الأذن كأحد أعراض نزلة البرد، يمكنك ممارسة التمارين، لكن احذر من تراكم السوائل خلف الأذن، حيث قد يؤثر ذلك على توازنك. يُفضل تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن، مثل السباحة، أو استخدام سدادات الأذن.
**انسداد الأنف** قد يكون من الصعب ممارسة الرياضة مع انسداد الأنف الناتج عن نزلة البرد، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف تمامًا. إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، يمكنك القيام بذلك، ولكن عليك مراقبة مستوى جهدك. إذا شعرت بالتعب أو عدم القدرة على الاستمرار، يُفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة حتى تستعيد نشاطك.
**التهاب الحلق** يُعتبر التهاب الحلق الناتج عن نزلة البرد مصدرًا للإزعاج، لكنه لا يمنعك من ممارسة التمارين الرياضية. من المهم أن تحافظ على رطوبة جسمك، لذا يُنصح بشرب السوائل الباردة لتخفيف تأثير التهاب الحلق.
**فوائد ممارسة الرياضة يوميًا**
**زيادة النشاط والحيوية** تساهم ممارسة الرياضة بشكل يومي في تعزيز اللياقة البدنية وتقوية العضلات، مما يزيد من كفاءة القلب في ضخ الدم المحمل بالأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة. وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة النشاط والحيوية، مما يحسن الأداء البدني في مختلف الأنشطة اليومية.
**تحفيز المشاعر الإيجابية** تعمل ممارسة الرياضة يوميًا على تحسين المزاج وتعزيز الصحة النفسية، كما تساهم في تقليل التوتر والقلق. تمنح الرياضة الجسم طاقة وحيوية، حيث تزيد من إفراز هرمونات مثل الإندورفين والسيروتونين، مما يساعد في تعزيز الشعور بالسعادة والمشاعر الإيجابية.
**التحكم بالوزن** تعتبر الرياضة العنصر الأساسي في التحكم بالوزن، حيث تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة الناتجة عن الطعام وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها الجسم بدلاً من تخزينها كدهون.
**تحسين جودة النوم** يمكن أن تسهم ممارسة الرياضة يومياً في تعزيز جودة النوم، مما يجعله أعمق وأكثر راحة، كما أنها قد تساعد في التغلب على مشكلات الأرق.
**تعزيز المناعة** عند ممارسة الرياضة بانتظام، تزداد قوة الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة العدوى والأمراض، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة الجراثيم والفيروسات.
**تحسين صحة الدماغ** تعتبر الرياضة مفيدة للحفاظ على صحة الدماغ لدى جميع الأفراد، وتكون ذات أهمية خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. حيث تساهم ممارسة الرياضة في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز إنتاج الهرمونات التي تحفز نمو وتطور خلايا الدماغ، وبالتالي تعزز قدرته على الحفظ والتعلم والتركيز.
**الحماية من الأمراض** تعمل ممارسة التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية، وتقليل مستويات الدهون الضارة، وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض المختلفة.
● أمراض القلب.
● الجلطات والنوبات القلبية.
● السكري من النوع الثاني.
● التهاب المفاصل.
● الاكتئاب.
● أنواع السرطان مثل: سرطان المثانة، الثدي، القولون، الرحم، الكلى، الرئة، والمعدة.
**تقوية العضلات والعظام** مع تقدم العمر، تضعف العضلات والعظام، لذا فإن ممارسة الرياضة بشكل يومي تساهم في تعزيز قوتهما وتقي من التغيرات المرتبطة بالشيخوخة. فالتمارين الرياضية تعمل على تقوية العظام وجعلها أكثر صلابة، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما تزيد من الكتلة العضلية وتحافظ على مرونة المفاصل والعضلات.
**تخفيف الألم** تلعب الرياضة دورًا حيويًا في تخفيف الألم، حيث تعزز من قوة العضلات وتزيد من مرونة الجسم، مما يساهم في تقليل الألم في المفاصل والعضلات. وتظهر هذه الفوائد بشكل خاص في حالات الألم المزمن مثل آلام الظهر والمفاصل والفيبروميالجيا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة تقلل من شدة الألم وتزيد من قدرة الجسم على التحمل.
**تحسين صحة البشرة** فهي تساعد في طرد السموم من الجسم من خلال التعرق، مما يسهم في تنقية البشرة وجعلها أكثر إشراقًا. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية، مما يعزز توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى البشرة بشكل أفضل. وهذا بدوره يمنح البشرة مظهرًا صحيًا، ويقلل من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
**تعزيز التواصل الاجتماعي** تلعب الرياضة دورًا مهمًا في خلق بيئة اجتماعية تشجع الأفراد على التواصل وتعزز العلاقات الإيجابية بينهم. فهي توفر العديد من الفرص للمشاركة في الأنشطة الجماعية التي تعزز الروابط الاجتماعية، وتدفع الأفراد إلى الالتزام بتحقيق أهدافهم الرياضية.
1. **الركض الخفيف** إذا كان الركض جزءًا من روتينك اليومي، فلا يوجد سبب يمنعك من الخروج للركض حتى أثناء إصابتك بنزلة برد خفيفة. فالركض يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية ويخفف من الشعور بالضغط وآلام العضلات.بالطبع، لا داعي للركض لمسافات طويلة، بل يمكنك الركض ببطء ولمسافات قصيرة. انتبه إلى إشارات جسمك، فإذا شعرت بالغثيان أو القيء، فمن الأفضل أن تبقى في المنزل وتستريح.
2. **الرقص** يمكن أن تكون بعض أنواع الرياضة مناسبة أثناء الإصابة بالإنفلونزا، مثل دروس الزومبا أو الرقص الهوائي، أو حتى الرقص في المنزل مع الموسيقى. هذه الأنشطة قد تساعد في تقليل مستويات التوتر. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين استمعوا إلى 50 دقيقة من الموسيقى ورقصوا حققوا زيادة في مستويات الأجسام المضادة وانخفاضًا في هرمون الإجهاد الكورتيزول، مما يعزز الجهاز المناعي.
ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن دروس الرقص الجماعية قد تنقل العدوى للآخرين، لذا يُفضل الرقص في المنزل أمام التلفاز بدلاً من المشاركة مع الآخرين الذين قد تُعرضهم للعدوى.
.** اليوغا** عندما يواجه الجسم المرض ويكافح العدوى، يفرز هرمون يُعرف بالكورتيزول. وقد أظهرت الدراسات أن تقنيات تخفيف التوتر، مثل اليوغا، يمكن أن تعزز من فعالية الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التمدد اللطيف يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وآلام العضلات المرتبطة بالزكام. لذا، فإن ممارسة اليوغا خلال فترة الإصابة بالإنفلونزا تحمل أهمية كبيرة.
**الرياضة أثناء الإصابة بالإنفلونزا: الممارسات غير المستحسنة** بعد أن استعرضنا أبرز أنواع الرياضة المناسبة خلال فترة الإصابة بالإنفلونزا، من الضروري الآن التعرف على الممارسات غير المستحسنة التي ينبغي تجنبها في هذه الحالة، ومن أبرزها:
1. **ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية** ليس فقط نوع الرياضة هو ما يهم، بل أيضًا المكان الذي يتم فيه النشاط. إذا كانت رياضتكم تتطلب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والتواصل مع الآخرين، فإن ذلك ليس خيارًا جيدًا. في هذه الفترة، يُفضل البقاء في المنزل نظرًا لأنكم تعانون من مرض معدٍ، حيث أن زيارة صالة الألعاب الرياضية قد تؤدي إلى نقل العدوى للآخرين.
2. **رفع الأثقال** عندما نكون مرضى، فإن عضلاتنا لا تعمل بكفاءة، خاصة إذا لم نحصل على قسط كافٍ من النوم. رفع الأثقال أثناء المرض يزيد من خطر التعرض لإصابات مختلفة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الألم في الجيوب الأنفية والرأس.
**3. الرياضات الجماعية** مثلما هو الحال مع استخدام المعدات في صالة الألعاب الرياضية، تتطلب الرياضات الجماعية تواصلًا جسديًا مع الآخرين، مما يزيد من احتمالية انتشار الجراثيم وقد يؤدي إلى العدوى.
قد تواجه أعراض نزلة البرد التي تستدعي بقائك في المنزل والحصول على الراحة الكافية، وذلك لحماية نفسك ولتجنب التأثير السلبي على أدائك، بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة الآخرين. تشمل هذه الأعراض:
**الحمى** عادةً لا تسبب نزلات البرد حمى شديدة، ولكن في بعض الحالات قد تظهر حمى خفيفة. نظرًا لأن ممارسة الرياضة تزيد من حرارة الجسم، يُفضل تجنب التمارين الرياضية أثناء وجود الحمى. استرح لبعض الوقت ثم يمكنك العودة لممارسة الرياضة بعد زوال الحمى.
**السعال الرطب** قد لا تكون ممارسة الرياضة خيارًا مناسبًا عند الإصابة بالسعال الرطب، المعروف أيضًا بالسعال المنتج أو الكحة المصحوبة بالبلغم. هذا النوع من السعال قد يمنعك من ممارسة التمارين بشكل مستمر، حيث تحتاج إلى وقت لطرد البلغم، بالإضافة إلى الضغط الذي يتعرض له رئتاك وقلبك.
**آلام المعدة **عادةً، إذا كانت نزلة البرد مصحوبة بآلام في الصدر أو المعدة، يُفضل عدم ممارسة التمارين الرياضية حتى يتم الشفاء التام.
عادةً ما يُنصح بزيارة الطبيب المختص عند ظهور أي أعراض غير مريحة أثناء ممارسة الرياضة أو عند الإصابة بالأنفلونزا، ومن هذه الأعراض:
- الدوار.
- الشعور بضيق في الصدر.
- صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
- السعال.
- فقدان التوازن.
من الضروري الحفاظ على ترطيب جسمك بشكل جيد أثناء ممارسة الرياضة، حيث يمكن أن تؤدي نزلات البرد إلى زيادة خطر الجفاف.
تأكدي من تناول مشروبات دافئة بعد الانتهاء من التمارين، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات، وخاصة فيتامين سي.
لا تتجاهلي تناول الأدوية الموصوفة بانتظام، وكوني حذرة عند العودة إلى ممارسة التمارين الشاقة، حيث يجب أن يكون ذلك تدريجياً وفقاً لمدى تعافي جسمك من نزلات البرد والزكام.