رائحة بالانف اسبابها وكيفية التخلص منها

تاريخ النشر: 2025-02-02

تنتج الرائحة الكريهة من الأنف غالبًا نتيجة للإصابة بعدة أمراض تتعلق بالأنف، وغالبًا ما تكون مرتبطة بالجيوب الأنفية. معظم هذه الروائح تكون مؤقتة، وعادةً ما تشير إلى وجود إفرازات مخاطية أو بوليبات تسد مجرى التنفس في الأنف. في  دليلى ميديكال هذا التقرير، سنستعرض أسباب هذه الرائحة وكيفية علاجها. قد يلاحظ البعض وجود رائحة كريهة مستمرة، وهناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الأمر يبدو وكأنك تشم رائحة غير مستحبة، حتى في ظل نظافة البيئة المحيطة بك. إذا استمرت الرائحة الكريهة في أنفك لأكثر من شهر، أو تفاقمت، أو كانت مصحوبة بأعراض مثل الحمى أو القشعريرة، أو تورم أو ألم شديد في الوجه، أو تغيرات في الرؤية أو تورم العين، أو نزيف حاد من الأنف، أو تغييرات في الحالة النفسية، فيجب عليك استشارة طبيبك على الفور.

هل تدل رائحة الأنف الكريهة على وجود مرض خطير؟

 

 من أكثر الأسباب شيوعًا لرائحة الأنف والفم الكريهة، وهي عادةً غير خطيرة وتستجيب للعلاج بشكل جيد. ومع ذلك، هناك بعض الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة في الأنف، ويجب الانتباه إليها، مثل:

- داء السكري، خاصة عندما يرتفع مستوى السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، مما يسبب رائحة حامضة في الفم تشبه رائحة السكريات.

- أمراض الكبد.

- أمراض الكلى، والتي تتميز برائحة تشبه الأمونيا.

**أسباب رائحة الأنف الكريهة**

 

. **الهلاوس الشمية (Phantosmia)**الهلاوس الشمية هي حالة تؤدي إلى استشعار روائح غير موجودة في الواقع، وتتنوع هذه الروائح بين الكريهة والجميلة، إلا أن معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يميلون إلى استنشاق روائح كريهة غير حقيقية.

**أبرز سمات هذه الحالة:**

- غالبًا ما يصف المصابون الروائح التي يتوهمون وجودها بأنها عفنة، أو تشبه روائح المواد المحروقة أو بعض المواد الكيميائية.

- قد يشعر المريض بهذه الروائح الغريبة إما من خلال إحدى فتحتي الأنف أو كليهما.

- عادةً ما تظهر هذه الحالة بشكل متقطع، مما يعني أن الرائحة الكريهة قد لا تكون موجودة بشكل دائم.

تتعدد أسباب الهلاوس الشمية، ومن أبرز المشكلات الصحية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بها: فيروس كورونا المستجد، مرض باركنسون، والتهابات الجيوب الأنفية.

. **البوليبات الأنفية**البوليبات الأنفية هي أورام حميدة وغير سرطانية تنمو داخل تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية، وتأخذ شكل قطرة الماء. تحدث هذه الحالة نتيجة التهاب مزمن ناتج عن بعض الأمراض مثل الربو أو التهاب الجيوب الأنفية المتكرر.

**الأجسام الغريبة في الأنف**تؤدي وجود أجسام غريبة داخل الأنف إلى انسداد في مجرى التنفس الطبيعي، مما يسبب تراكم الإفرازات ويؤدي إلى التهاب ينتج عنه رائحة كريهة للغاية.

**التهاب الجيوب الأنفية**يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، وكلاهما يمكن أن يسبب روائح غير مستحبة في الأنف.لذا، فإن تحديد سبب الالتهاب يساعد في وضع خطة العلاج المناسبة. يُذكر أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا، بينما يستمر التهاب الجيوب الحاد لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.

.** خطل الشم (Parosmia)**خطل الشم هو اضطراب صحي يؤدي إلى إدراك الروائح بشكل مختلف عن واقعها، حيث قد يشعر المريض عند استنشاق رائحة لطيفة بأنها رائحة غير مستحبة.عادةً ما تنجم حالة خطل الشم عن تلف بعض الأنسجة في الأنف، والذي قد يكون ناتجًا عن التهاب يصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

**الحصاة الأنفية (Rhinolith)**تُعتبر الحصاة الأنفية حالة صحية نادرة تحدث نتيجة دخول جسم غريب إلى الأنف. مع مرور الوقت، قد يزداد حجم هذا الجسم داخل الأنف، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، مثل:

- انسدادات في الأنف.

- إفرازات أنفية ذات رائحة كريهة، وغالبًا ما تكون في جانب واحد من الأنف.

- التهابات الجيوب الأنفية.

تُعتبر التهابات الجيوب الأنفية من الأسباب الشائعة لرائحة الأنف الكريهة، ولها عدة أنواع، منها:

- **التهاب الجيوب الحاد (Acute sinusitis)**: غالبًا ما يصاحبه ألم في الوجه، بالإضافة إلى أعراض مثل انسداد أو سيلان الأنف، الحمى، ومذاق غير مستحب في مؤخرة الأنف.

- **التهاب الجيوب المزمن (Chronic sinusitis)**: يترافق هذا النوع عادةً مع سيلان الأنف وانخفاض حدة حاسة الشم.

**جفاف الفم**يمكن أن تُعزى رائحة الأنف الكريهة أحيانًا إلى جفاف الفم، حيث أن نقص اللعاب في الفم قد يؤدي إلى تغييرات تسبب رائحة كريهة في الأنف أو مذاق غير مستحب. يساعد اللعاب عادةً في:

- تطهير الفم من الجراثيم وبقايا الطعام.

- تحييد تأثير الأحماض على الفم.

عندما يقل مستوى اللعاب في الفم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من المشكلات الصحية، مثل رائحة الفم أو الأنف غير المستحبة. وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تسبب جفاف الفم:

الإصابة بمشكلات صحية مثل الجفاف وبعض اضطرابات الغدد اللعابية.

استخدام بعض الأدوية مثل مسكنات الألم، ومدرات البول، ومضادات الهيستامين.

**السلائل الأنفية** السلائل الأنفية هي زوائد لحمية أو أورام تتكون في الأنف، وغالباً ما تكون هذه الأورام حميدة ولا تشكل خطراً، ولا تؤثر على التنفس. تتشكل السلائل الأنفية عادة نتيجة التعرض لالتهاب مزمن، مثل التهاب الجيوب الأنفية المتكرر أو المزمن، أو الربو، أو الحساسية.في بعض الحالات، يمكن أن تتكون سلائل كبيرة في الأنف، أو يمكن أن تتجمع مجموعة من السلائل مما يؤدي إلى انسداد الممرات الأنفية، مما يسبب ظهور أعراض مثل:

- تغيرات في حاسة الشم.

- تغيرات في الصوت.

- صعوبة في التنفس من خلال الأنف.

- رائحة كريهة في الأنف نتيجة لتراكم السوائل والمخاط واحتباسها خلف السلائل الأنفية.

- التنقيط الأنفي الخلفي.

- سيلان الأنف.

- صداع.

- شعور بالضغط في الجبهة والوجه.

**الفشل الكلوي المزمن**عندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، يتراكم الفضلات في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور روائح تشبه رائحة الأمونيا، وقد يشعر الشخص أيضاً بطعم معدني في فمه.

تترافق الرائحة الكريهة الناتجة عن الفشل الكلوي مع مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى الحالة، مثل تغير لون البول، والمغص الكلوي، والإرهاق. لذا، قد لا تكون الرائحة الكريهة في الأنف من الأعراض الأولى التي تظهر.

**التنقيط الأنفي الخلفي**يعتبر المخاط ذو الرائحة الكريهة، خاصة عندما يبدو أنه يتدفق من أسفل الحلق، علامة على التنقيط الأنفي الخلفي. يمكن أن يحدث هذا التنقيط نتيجة لعدوى نزلات البرد الشائعة، والأنفلونزا، والحساسية الأنفية، حيث تؤدي هذه الحالات غالباً إلى زيادة سماكة المخاط، مما يصعب تصريفه. بالإضافة إلى التنقيط الأنفي الخلفي، قد يسبب التهاب الحلق والسعال، خاصة أثناء الليل، رائحة كريهة في الأنف.

**تسوس الأسنان** تنتج الرائحة الكريهة في الأنف عن تراكم البكتيريا في الفجوات الناتجة عن تسوس الأسنان. وغالباً ما تنتقل هذه الرائحة من الفم إلى الأنف، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.

**حصى اللوزتين** تتشكل حصى اللوزتين نتيجة تراكم الطعام واللعاب وبقايا الطعام والخلايا الميتة في شقوق اللوزتين، مما يؤدي إلى تجمع البكتيريا وظهور رائحة كريهة في الفم والأنف، بالإضافة إلى طعم غير مستحب في الفم.

**الهلوسة الشمية** تشير الهلوسة الشمية إلى الإحساس بروائح غير موجودة، حيث قد يعتقد الشخص أنه يشم روائح من حوله أو في أنفه. يمكن أن تتطور هذه الحالة بعد التعرض لعدوى في الجهاز العصبي أو نتيجة إصابة في الرأس. أحيانًا، قد تحدث الهلوسة الشمية بسبب حالات مثل مرض باركنسون، أو أورام الدماغ، أو التهاب الجيوب الأنفية.

**التدخين** يسبب تدخين التبغ رائحة كريهة في الفم والأنف، وذلك بسبب احتواء التبغ على مواد كيميائية تؤدي إلى التهاب الأسنان واللثة وتسوسها. كما أن التدخين يؤثر سلبًا على حاستي الشم والتذوق مع مرور الوقت.

**بعض أنواع الأطعمة والمشروبات**تحدث عملية التذوق عندما تُثير جزيئات الطعام والشراب المستقبلات الحسية الموجودة في الجزء العلوي من الحلق ومؤخرة الأنف، مما يجعلنا نشعر بطعم ورائحة الأطعمة. بعض الأطعمة والمشروبات تحتوي على جزيئات تُحفز مستقبلات التذوق وتُنتج روائح قوية وغير مستحبة في الفم والأنف، مثل:

- الثوم والبصل.

- القهوة.

- الأطعمة الحارة.

**أسباب رائحة الأنف الكريهة لدى الأطفال**

 

يمكن أن تكون رائحة الأنف كريهة لدى الأطفال نتيجة لعدة عوامل، ومن المهم التعرف عليها وبدء العلاج مبكرًا لتجنب فقدان الطفل لحاسة الشم. ومن بين هذه الأسباب:

. **وجود جسم غريب في الأنف**    الأطفال أكثر عرضة لدخول أجسام غريبة إلى أنوفهم، وإذا بقيت هذه الأجسام لفترة طويلة، فقد تؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي، مما ينتج عنه رائحة كريهة.

. **الإصابة بالالتهابات البكتيرية**    الالتهابات البكتيرية يمكن أن تسبب انبعاث رائحة كريهة من الأنف. كما أن التهاب الأنف الحاد والتهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال قد يؤديان إلى تكوّن صديد في الأنف، مما يزيد من سوء الرائحة.

**أمراض البلعوم الأنفي**تعتبر أمراض البلعوم الأنفي ليست من الأسباب الرئيسية لظهور رائحة كريهة من الأنف. ومع ذلك، إذا كان الطفل يعاني من بعض الأمراض المتعلقة بالأعضاء الداخلية مثل الجهاز الهضمي أو الكلى أو البنكرياس، أو في حالة ضعف وظائف هذه الأعضاء، فقد يؤثر ذلك سلبًا على حاسة الشم لديه.

**عوامل بيئية غير صحية**الأطفال الذين يعيشون في بيئات غير صحية قد يواجهون مشاكل متعددة، مثل سوء التغذية، قلة النظافة، القيام بأعمال شاقة، وفقدان الوزن. جميع هذه العوامل، بالإضافة إلى إفرازات الأنف، قد تؤدي إلى ظهور رائحة غير طبيعية وكريهة من الأنف.

**رائحة الأنف الكريهة: الأعراض المرتبطة بها**

 

تظهر بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود رائحة غير طبيعية في الأنف، ومن بين هذه الأعراض:

**أعراض البوليبات الأنفية:**تشمل أعراض البوليبات الأنفية ظهور رائحة كريهة للغاية في الأنف، بالإضافة إلى انخفاض حاستي الشم والتذوق. على الرغم من أن هذه البوليبات قد تكون صغيرة ولا تؤثر على التنفس، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن تتشكل بوليبات أكبر أو تتواجد بكثرة، مما يؤدي إلى انسداد المجاري التنفسية في الأنف، وبالتالي التأثير على القدرة على التنفس والشم، وقد تحدث تغييرات في الصوت أيضًا.ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بالبوليبات:

- سيلان الأنف.

- التنقيط الأنفي الخلفي.

- الصداع وآلام الوجه.

- الشعور بضغط في منطقة الجبهة والوجه.

- الشخير.

**أعراض التهاب الجيوب الأنفية:**

 

تترافق رائحة الأنف الكريهة مع التهاب الجيوب الأنفية، ومن الأعراض المرتبطة بذلك:

- فقدان مؤقت لحاستي الشم والتذوق.

- نوبات من الصداع المزمن.

- الشعور بالتعب والإرهاق.

- التنقيط الأنفي الخلفي والشعور بضغط في الوجه.

**الشخير**

**أعراض التهاب الجيوب الأنفية:**

تترافق بعض الأعراض مع ظهور رائحة كريهة من الأنف نتيجة التهاب الجيوب الأنفية، ومن هذه الأعراض:

- فقدان مؤقت لحاستي الشم والتذوق.

- نوبات من الصداع المزمن.

- الشعور بالتعب والإرهاق.

- التنقيط الأنفي الخلفي مع إحساس بضغط في منطقة الوجه.

**أعراض مرتبطة بالتنقيط الأنفي الخلفي:**

 

تظهر بعض الأعراض المرتبطة برائحة الأنف الكريهة والتنقيط الأنفي الخلفي، ومنها:

- السعال، خاصةً خلال الليل.

- التهاب الحلق.

- في بعض الأحيان، قد يتسرب المخاط إلى الأذن الوسطى نتيجة ضعف التصريف، مما يؤدي إلى الشعور بالألم وحدوث عدوى في الأذن.

طريقة غسل الأنف بالمحلول الملحي للتخلص من الروائح الكريهة**

يمكنك تحضير محلول لغسل الأنف في المنزل للتخلص من الروائح غير المرغوب فيها. إليك الخطوات:

1. اغلي كوبين من الماء ثم اتركه ليبرد قليلاً.

2. امزج ملعقة صغيرة من الملح وملعقة صغيرة من البيكنج صودا مع الماء الدافئ والمعقم.

3. قف أمام المغسلة، ثم ضع كمية من المحلول في يديك. استنشق المحلول من فتحة أنف واحدة مع إغلاق الأخرى، واتركه يتدفق من أنفك بشكل طبيعي.

4. كرر العملية مع فتحة الأنف الأخرى.

5. استمر في شطف الأنف عدة مرات حسب الحاجة.

**علاج الرائحة الكريهة من الأنف بعد العملية**

 

تعتبر الوقاية من الرائحة الكريهة في الأنف بعد عملية تجميل الأنف هي أفضل وسيلة للعلاج. يُنصح بتنظيف الأنف يومياً باستخدام محلول الملح (السالين) للمساعدة في منع الإفرازات الأنفية والتهابات الأنف. عادةً ما يستغرق الأمر من أربعة إلى ستة أسابيع حتى يستقر الشكل النهائي للأنف، وخلال هذه الفترة، يُفضل الحفاظ على نظافة الأنف من خلال الغسل المنتظم.

إذا قام الجراح باستخدام شبكة أنفية داخل الأنف واستمرت الرائحة الكريهة لفترة طويلة، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود شبكة متبقية داخل الأنف.

**علاج الالتهابات داخل الأنف بعد العملية**

 

إذا كانت الرائحة الكريهة ناتجة عن التهاب، فمن الضروري تناول المضادات الحيوية بشكل منتظم تحت إشراف الطبيب. عادةً ما تتحسن رائحة الأنف مع مرور الوقت بفضل نظام الدفاع الطبيعي للجسم.

يمكن أن تكون المراهم المطهرة مثل الجنتاميسين أو المويروسين فعالة في علاج التهابات الأنف. ومع ذلك، يجب استخدام هذه المراهم بعد استشارة الطبيب لتجنب أي آثار جانبية.

**علاج الرائحة الكريهة لإفرازات الأنف**

 

تعتبر أفضل وسيلة للتخلص من الرائحة الكريهة لإفرازات الأنف بعد العملية هي تنظيف الأنف بشكل صحيح. حيث أن التمخط في الأيام الأولى بعد الجراحة قد يتسبب في إلحاق الضرر بالأنف، لذا يُنصح بغسل الأنف بمحلول ملحي طبيعي باستخدام حقنة، وهو خيار فعّال.

يجب تجنب استخدام أعواد تنظيف الأذن لتنظيف داخل الأنف، حيث يمكن أن تبقى النسالة داخل الأنف. ومع وجود جرح في الأنف، قد يؤدي ذلك إلى حدوث التهاب نتيجة بقاء النسالة.

**رائحة كريهة نتيجة التهاب الجيوب الأنفية**

 

هل يسبب التهاب الجيوب الأنفية رائحة كريهة؟ لتحديد ما إذا كانت الرائحة الكريهة في الأنف ناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية، يجب النظر في الأعراض الأخرى المصاحبة. تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، انخفاض حاستي الشم والتذوق، الأعراض التالية:

- صداع

- ضغط في الوجه

- سيلان الأنف

- تعب وألم

يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على ما إذا كانت العدوى فيروسية أو بكتيرية. عادةً ما تتطلب العدوى البكتيرية استخدام مضادات حيوية للشفاء. بينما توجد أدوية مضادة للفيروسات، إلا أنها لا تُستخدم دائمًا. في العديد من الحالات، تختفي عدوى الجيوب الأنفية الفيروسية مع مرور الوقت، سواء تم تناول الأدوية أم لا. يُنصح عادةً بالراحة والترطيب بغض النظر عن سبب الالتهاب أو شدته.

**علاج منزلي للرائحة الكريهة بعد عملية تجميل الأنف**

 

تم اقتراح عدة طرق لعلاج الرائحة الكريهة في الأنف بعد إجراء عملية تجميل الأنف. فيما يلي بعض هذه الطرق:

- غسل الأنف بمحلول ملحي: يُعتبر غسل الأنف بمحلول ملحي أحد العلاجات المنزلية الفعالة للتخفيف من الرائحة الكريهة. يمكن أن يساعد محلول الماء المالح في تقليل شدة الرائحة بشكل مؤقت.

**شرب الماء بكميات كافية**تعتبر العديد من الحالات التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة نتيجة لنقص السوائل في الجسم. يعتمد مقدار السوائل التي يحتاجها الفرد يوميًا على عدة عوامل، منها العمر، مستوى النشاط، والنظام الغذائي.يمكن للأشخاص الذين لا تنتج أجسامهم كمية كافية من اللعاب استخدام اللعاب الاصطناعي أو تناول حلوى خالية من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب. كما أن تناول الأطعمة التي تحتاج إلى مضغ مكثف، مثل الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، يمكن أن يساعد في زيادة إفراز اللعاب.

**مراقبة صحة الفم والأسنان**تساهم صحة الفم والأسنان في معالجة المشكلات التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة. ومن التوصيات التي تقدمها الجمعية الأمريكية لطب الأسنان:

- نظف أسنانك بالفرشاة ومعجون يحتوي على الفلورايد لمدة دقيقتين يوميًا.

- استخدم خيط الأسنان بشكل يومي.

- نظف لسانك يوميًا باستخدام فرشاة الأسنان.

- إذا كنت ترتدي أسنانًا اصطناعية، تأكد من غسلها يوميًا.

- قم بمضغ علكة خالية من السكر لمدة 5 دقائق.

- قلل من تناول القهوة والكحول، حيث إنهما يقللان من سوائل الجسم.

- تجنب التدخين واستخدام منتجات التبغ.