تاريخ النشر: 2025-01-29
تُعتبر الأبراكسيا من الاضطرابات النادرة والصعبة، مما يجعلها تحديًا كبيرًا للأخصائيين وأولياء الأمور في التعامل مع هذه المشكلة لدى أطفالهم. ويزداد هذا التحدي تعقيدًا إذا كانت الأبراكسيا مصحوبة باضطرابات أخرى مثل التوحد، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة. ومع ذلك، فإن الإصرار على التغلب على هذه التحديات هو أكبر، والوصول إلى الحلول ليس مستحيلاً. فبفضل الإصرار والجهد، يمكن إيجاد الحلول المناسبة ، يمكن تجاوز أصعب العقبات. في هذا المقال، سنستعرض فى دليلى ميديكال أهم النقاط الرئيسية المتعلقة بالأبراكسيا لتكون عونًا لكم، إن شاء الله.
الأبراكسيا (Apraxia) هي اضطراب يؤثر على القدرة على تنسيق الحركات اللازمة لإنتاج الكلام، مما يؤدي إلى صعوبات في البرمجة الصوتية واللغوية. تُعتبر الأبراكسيا نوعًا من مشاكل النطق والكلام، حيث تكون عضلات أعضاء النطق مثل الفك والشفاه واللسان طبيعية، لكن الطفل يواجه صعوبة في التحكم بها بشكل كافٍ لتنسيق الأصوات والنطق بشكل صحيح. تُعد هذه الحالة نادرة، وغالبًا ما تكون أسبابها عصبية.
تُعتبر الأبراكسيا أكثر شيوعًا بين الأطفال، وقد تؤثر بشكل كبير على تطورهم اللغوي والاجتماعي. قد يظهر الأطفال المصابون بهذه الحالة تأخرًا في الكلام أو صعوبة في إنتاج الكلمات والجمل بوضوح. كما قد يلاحظ الأهل أن الطفل يبذل جهدًا كبيرًا للتحدث، وقد يصدر أصواتًا غير مفهومة أو يكرر المقاطع والكلمات.
على الرغم من أن عسر الكلام الناتج عن الابراكسيا يبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة، إلا أنه يمكن أن يظهر أيضًا لدى البالغين، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لإصابة دماغية مثل السكتة الدماغية أو وجود ورم. قد يواجه البالغون الذين يعانون من الابراكسيا صعوبات في التحدث بوضوح وفهم الكلام، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية والمهنية وعلاقاتهم الاجتماعية.
يُظهر عسر الكلام تشابهًا مع بعض الاضطرابات الأخرى مثل التلعثم وعسر التلفظ (Dysarthria)، لكن هناك اختلافات جوهرية بين هذه الحالات. في حالة التلعثم، يواجه الشخص صعوبة في تكرار أو إطالة الأصوات أو المقاطع أو الكلمات. أما عسر التلفظ، فيتعلق بضعف عضلات النطق، مما يؤدي إلى كلام غير واضح أو مشوه. في المقابل، تتمثل مشكلة عسر الكلام الابراكسيا في صعوبة تخطيط وتنفيذ حركات النطق، حتى وإن كانت عضلات النطق تعمل بشكل سليم.
1. **الأبراكسيا النمائية (Development Apraxia)**: هي حالة تصيب الأطفال دون وجود أي خلل أو مرض معروف في الدماغ.
2. **الأبراكسيا المكتسبة (Acquired Apraxia)**: تصيب هذه الحالة الأفراد من جميع الأعمار، لكنها أكثر شيوعًا بين البالغين نتيجة لعوامل طبية مثل الجلطات الدماغية، الأورام، أو التهاب المخ.
3. **الأبراكسيا الكلامية**: هي اضطراب نطقي يؤثر على قدرة الشخص على إصدار الأصوات وترتيبها عند الطلب. على سبيل المثال، قد يُطلب من الشخص نطق كلمة "بطيخ"، لكنه يخطئ ويقول "طبيخ" بدلاً منها، مما يدل على خطأ في ترتيب الأصوات.
4. **الأبراكسيا المتعلقة بأعضاء النطق**: في هذا النوع، يواجه الشخص صعوبة في تحريك الفم، الشفتين، والخدين، مما يمنعه من القيام بحركات مختلفة مثل الابتسام أو النفخ عند الطلب منه.
5- الأبراكسيا المرتبطة بالأطراف: في هذا النوع، يعاني الشخص من صعوبة في تحريك أطرافه عند الطلب، مثل رفع اليد أو التصفيق أو أداء حركات أخرى.يمكن أن تكون الأبراكسيا إما تطورية أو مكتسبة. الأبراكسيا التطورية تظهر مع نمو الطفل وتطوره في الكلام، وقد تكون نتيجة لإصابة الأم أثناء الحمل أو لأسباب تتعلق بعملية الولادة نفسها. أما الأبراكسيا المكتسبة، فتظهر نتيجة حدوث سكتة دماغية أو وجود ورم في الدماغ.
1. **الخصائص النطقية:**- **القلب:** يُعتبر القلب من أكثر الأخطاء شيوعًا، حيث يقوم الطفل بنطق كلمة مثل "بطة" على أنها "طبة". ويلي القلب الأخطاء الأخرى مثل الإبدال والإضافة والحذف للأصوات.
- **الأصوات الساكنة:** تُشكل الأصوات الساكنة مثل "ب، ت، ث، ج، ح، خ، د..." نسبة أكبر من الأخطاء في النطق مقارنةً بأصوات العلة مثل "أ، أو، أي".
- **الأخطاء في المقاطع:** يزداد الخطأ في المقاطع والكلمات التي لا تحمل معنى.
- **الكلمات الشائعة:** تُعتبر الكلمات والعبارات المستخدمة بشكل متكرر في الحياة اليومية أسهل في النطق، مثل "مرحبا"، "صباح الخير"، و"شكرًا".
- **عدم ثبات النطق:** قد ينطق الشخص الكلمة بشكل مختلف في كل مرة، مثل نطق كلمة "مكتبة" كـ "تكتبة" في المرة الأولى و"ككتبة" في المرة الثانية.
- **الإدراك بالخطأ:** يدرك الشخص أنه أخطأ في الكلام ويحاول تصحيح نفسه.
- **النبر والسرعة:** غالبًا ما تكون سرعة نطق الكلمات التي تتكون من أكثر من مقطع واحدة بطيئة.
- **الإطالة في النطق:** يُلاحظ الإطالة في نطق الأصوات الساكنة والمعتلة.
- **تشديد المقاطع:** غالبًا ما يكون هناك تشديد متساوٍ على المقاطع.
2- الطلاقة في الكلام**
تتضمن الطلاقة في الكلام إعادة تكرار المقاطع والكلمات عند تصحيح الأخطاء. قد يظهر بعض التوتر في الوجه عند بدء الحديث، بالإضافة إلى التوقف قبل البدء في الكلام وبين المقاطع والكلمات.إذا لاحظ الأهل وجود عدد من هذه الخصائص، ينبغي عليهم استشارة أخصائي تقويم النطق واللغة لتقييم المشكلة، وفي حال التأكد من وجودها، يمكن البدء في التدريب لاحقًا.
لا يزال السبب الدقيق وراء الإصابة بالابراكسيا غير محدد تمامًا، ولكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل قد تسهم في ظهورها، ومنها:
1. **العوامل الوراثية**: تشير بعض الأبحاث إلى وجود استعداد وراثي للإصابة بعسر الكلام الابراكسيا، حيث يمكن ملاحظة تاريخ عائلي للحالة في بعض الحالات.
2. **إصابات الدماغ**: قد تؤدي إصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو الأورام أو الصدمات، إلى تلف المناطق المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ حركات الكلام، مما يسبب عسر الكلام الابراكسيا.
3. **اضطرابات النمو العصبي**: في بعض الأحيان، قد يرتبط عسر الكلام الابراكسيا باضطرابات نمائية عصبية أخرى، مثل التوحد أو الشلل الدماغي أو متلازمة داون.
تشمل العيوب الهيكلية في الجهاز اللامعي واللامركزي للكلام، مثل تشوهات الحنك أو اللسان.
يمكن أن تنجم الأبراكسيا الكلامية عن اضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي أو اضطرابات الحركة مثل مرض باركنسون.
**اضطرابات التطور** قد يعاني بعض الأطفال من تأخر في تطوير اللغة والكلام دون وجود أسباب عضوية أو جينية واضحة، وتعرف هذه الحالة بالأبراكسيا الكلامية التطوري
**اضطرابات التواصل** يمكن أن تصاحب بعض اضطرابات التواصل لدى الأطفال، مثل اضطراب طيف التوحد، الأبراكسيا الكلامية.
**العوامل البيئية** تساهم بعض العوامل البيئية، مثل الإهمال أو التعرض لتجارب عنف، في تأخر تطوير مهارات الكلام واللغة.
**اضطرابات تعلم اللغة** تعتبر اضطرابات تعلم اللغة من العوامل التي قد تسهم في ظهور الأبراكسيا الكلامية.
تتعدد أعراض الأبراكسيا، ولكن ليس من الضروري أن تظهر جميعها على الطفل، كما أن بعض الأعراض قد تكون موجودة لدى طفل دون آخر. إليك قائمة ببعض الأعراض التي قد تظهر:
**عند الأطفال الصغار جداً:**
- قد يواجه الرضيع صعوبة في المناغاة مثل باقي الأطفال في نفس عمره.
- يتأخر بشكل ملحوظ في نطق كلمته الأولى (عادةً ما يبدأ الأطفال الطبيعيون في نطق كلمتهم الأولى في حوالي عمر السنة).
- ينتج عددًا محدودًا من الأصوات، مثل (ب، م، ااا)، بينما يمكن للأطفال في نفس العمر إنتاج أصوات أكثر تنوعًا مثل (ب، م، ت، د، ن، اااا، اوووو، ايييي).
- يواجه صعوبة في إنتاج المقاطع الكلامية مثل (دادا، بابا)، حيث قد يقتصر إنتاجه على الأصوات المنفردة مثل (ب، م)، وعند طلب تقليد مقاطع مثل (دادادا، باباباب)، قد لا يستطيع ذلك وينتج فقط الصوت المنفرد (ب، د).
- يعاني من مشاكل في البلع، مما يؤدي إلى سعال متكرر بعد تناول الطعام.
يكون فهمهم للغة أفضل بكثير من قدرتهم على التعبير عنها، حيث نجد أن الطفل يفهم تقريباً كل شيء (مقارنة بأقرانه في نفس العمر)، لكن مفرداته تقتصر على عدد محدود من الكلمات.
قد يكون من الصعب على الأشخاص الذين يسمعون كلامه للمرة الأولى فهم ما يقوله، بينما تتمكن العائلة من فهمه بسهولة.
يواجه الطفل صعوبة في تقليد الكلام.
قد يظهر عليه أنه يحاول تذكر الحركات اللازمة لإنتاج الكلام.
يعاني من صعوبة كبيرة في نطق الكلمات الطويلة متعددة المقاطع مقارنة بالكلمات القصيرة. على سبيل المثال، يمكنه نطق كلمات مثل "نام"، "قوم"، "هات"، لكنه يجد صعوبة في نطق كلمات طويلة مثل "سنتين"، "بيتنا"، "نستطيع"، "نستعين"، وغيرها.
تزداد صعوبة وضوح كلامه عندما يكون غاضباً أو متوتراً.
بعض المشكلات المرتبطة تشمل:
- تأخر لغوي، خصوصًا في مهارات اللغة الإنتاجية.
- صعوبات في التعلم، حيث يعاني العديد من الأطفال الذين لديهم أبركسيا من مشاكل في القراءة والكتابة، وأحيانًا في الرياضيات.
- مشكلات تتعلق بالتنسيق الحسي الحركي، مثل بناء برج من مكعبات، أو سكب الماء من إبريق إلى كأس، أو التلوين داخل الدائرة.
يعتمد تشخيص عسر الكلام (الأبراكسيا) على إجراء تقييم شامل لقدرات الفرد اللغوية والنطقية، وعادة ما يقوم به أخصائي في أمراض النطق واللغة. يتضمن هذا التقييم عدة جوانب:
1. **ملاحظة أسلوب التحدث**: يقوم الأخصائي بمراقبة طريقة تحدث الشخص، بما في ذلك وضوح الكلام، والقدرة على إنتاج أصوات وكلمات متنوعة، وسلاسة الحديث.
2. **اختبار القدرة على تقليد الأصوات والكلمات**: يطلب الأخصائي من الشخص تكرار أصوات وكلمات محددة لتقييم قدرته على التحكم في حركات النطق.
3. **تقييم فهم اللغة**: يقوم الأخصائي بتقييم قدرة الشخص على فهم اللغة المنطوقة والمكتوبة، للتأكد من أن الصعوبات في التحدث لا تعود إلى مشاكل في فهم اللغة.
4. **استبعاد الأسباب الأخرى**: قد يجري الأخصائي فحوصات إضافية، مثل اختبارات السمع أو التصوير الدماغي، لاستبعاد أي أسباب محتملة أخرى تؤدي إلى صعوبات النطق.
يعاني العديد من الأطفال المصابين بالابراكسيا من مشكلات إضافية تؤثر على قدرتهم على التواصل. هذه المشكلات ليست ناتجة عن الابراكسيا نفسها، لكنها تظهر جنبًا إلى جنب معها. من بين الأعراض أو المشكلات التي غالبًا ما تصاحب الابراكسيا لدى الأطفال، نجد: التأخر في اللغة، مثل صعوبة فهم الكلام، قلة المفردات، أو صعوبة استخدام القواعد الصحيحة عند تشكيل العبارات والجمل. كما يمكن أن يتأخر التطور الفكري والحركي، بالإضافة إلى وجود صعوبات في القراءة والتهجئة والكتابة. قد يواجه الأطفال أيضًا تحديات في المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة أو في التنسيق. بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر لديهم فرط حساسية تجاه بعض أنواع الأقمشة أو قوام بعض الأطعمة، أو قد يواجهون صعوبة في تنظيف أسنانهم بالفرشاة.
يعتبر دور الأهل أساسيًا في دعم الطفل الذي يعاني من عسر الكلام (الأبراكسيا). إليك بعض النصائح التي قد تكون مفيدة:
**التشجيع والصبر:** من الضروري أن تتحلى بالصبر وتكون مشجعًا لطفلك، مع توفير العديد من الفرص له للتحدث والتعبير عن نفسه، حتى وإن كان كلامه غير واضح. احتفل بأي تقدم يحققه، مهما كان صغيرًا.
**التواصل الواضح:** تحدث ببطء ووضوح مع طفلك، مستخدمًا جملًا قصيرة وبسيطة وسهلة الفهم. تجنب استخدام اللغة المعقدة أو المصطلحات الصعبة.
**الاستماع الفعال:** امنح طفلك الوقت الكافي للتعبير عن نفسه، واستمع إليه باهتمام حتى وإن كان كلامه غير واضح. حاول فهم ما يحاول قوله من خلال تعبيرات وجهه ولغة جسده.
**التعاون مع أخصائي النطق:** اعمل بشكل وثيق مع أخصائي النطق لمتابعة تقدم طفلك وتطبيق التمارين المنزلية الموصى بها. قد تحتاج إلى حضور جلسات العلاج مع طفلك للمشاركة في التمارين وتعلم كيفية دعمه في المنزل.
**توفير بيئة داعمة:** أنشئ بيئة منزلية مشجعة وداعمة، حيث يشعر طفلك بالراحة والأمان للتحدث والتعبير عن نفسه دون خوف من الحكم أو السخرية. شجعه على التفاعل مع الآخرين، وقدم له فرصًا للمشاركة.
**التعليم والتوعية**: من المهم أن تقوم بتثقيف نفسك حول عسر الكلام الابراكسيا، بالإضافة إلى توعية أفراد الأسرة والمعلمين والأصدقاء بحالة طفلك. سيساهم ذلك في خلق بيئة داعمة للطفل ويقلل من احتمالية حدوث سوء الفهم.
يعتمد علاج أبراكسيا الكلام على السبب الرئيسي للحالة ومدى شدتها، ويمكن أن يتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات. إليك بعض العلاجات الشائعة لأبراكسيا الكلام:
- **العلاج الطبيعي**: يتضمن هذا النوع من العلاج تقنيات تهدف إلى تحسين التحكم في الحركات العضلية الدقيقة للفم واللسان. قد تشمل هذه التقنيات تمارين لتقوية العضلات وتعزيز التنسيق الحركي.
- **علاج النطق واللغة**: يهدف هذا العلاج إلى تحسين قدرة الفرد على تشكيل الكلمات بشكل صحيح وزيادة فهمه للغة المنطوقة. يتضمن العلاج ممارسة الصوتيات والأصوات اللغوية بشكل منتظم.
- **العلاج بالتكنولوجيا المساعدة**: يمكن أن تساعد تقنيات مثل أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات التي تعزز التواصل اللفظي في تخفيف الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المصابون بأبراكسيا الكلام.
**العلاج النفسي:** يُعتبر العلاج النفسي وسيلة فعّالة للتعامل مع التحديات العاطفية والنفسية المرتبطة بالحالة، كما يُساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين التفاعل الاجتماعي.
**الدعم والتوجيه للأسرة:** يُعد تقديم الدعم والتوجيه لأفراد الأسرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث يُساعد في توفير الدعم العاطفي والمعرفي للشخص الذي يعاني من ابراكسيا الكلام، مما يُعينهم على مواجهة التحديات التي قد تعترضهم.
يمكن للأهل اتباع مجموعة من الإرشادات لمساعدة أطفالهم، ومنها:
1. البدء بالكلمات والعبارات الشائعة في الحياة اليومية لتشجيع الطفل على التحدث.
2. تقسيم الكلمات إلى مقاطع ونطق كل مقطع بشكل منفصل مع إطالة الصوت، مثل: "سيارة" تُنطق "س" "يا" "رة".
3. الطرق على الطاولة أثناء نطق كل مقطع.
4. الربط بين المثيرات السمعية والبصرية، مثل نطق كلمة "شمس" مع عرض صورة للشمس، أو إذا كان الطفل يجيد القراءة، يمكن للأهل نطق الكلمة وكتابتها على بطاقة.
5. إعداد مجموعة من الصور المألوفة في البيئة وطلب من الطفل تسميتها.
6. منح الطفل الوقت الكافي للتحدث والإجابة دون الضغط عليه للإسراع.
7. تعزيز الطفل عند تقديمه استجابة صحيحة.
8. تكرار الكلمة في أوقات مختلفة دون إجبار الطفل على إعادة نطقها.
تمارين لتقوية الفك السفلي والفم
أـ الذقن:
1- فتح الفم وإغلاقه ببطء.
2- فتح الفم وإغلاقه بسرعة.
3- فتح الفم والعينين في نفس الوقت.
ب ـ الشفتان:
1- دفع الشفاه إلى الأمام ثم إعادتهما مشدودتين إلى الخلف.
2- سحب الشفاه إلى داخل الفم.
3- تحريك الشفتين بشكل ذبذبي.
**ج ـ اللسان:**
1. قم بمد اللسان إلى الخارج بسرعة ثم أعده إلى داخل الفم بسرعة.
2. مد اللسان إلى الخارج بسرعة ثم أعده إلى داخل الفم ببطء.
3. مد اللسان إلى الخارج ببطء ثم أعده إلى داخل الفم ببطء.
4. مد اللسان إلى الخارج ببطء ثم أعده إلى داخل الفم بسرعة.
5. حرك اللسان بشكل دائري حول الشفاه، بدءًا من الجهة اليسرى وببطء.
6. حرك اللسان بشكل دائري حول الشفاه، بدءًا من الجهة اليمنى وببطء.
7. حرك اللسان إلى مناطق محددة داخل الفم وحوله، مثل الأسنان وسقف الحلق والشفاه.
8. مد اللسان فوق الشفة السفلية إلى أقصى حد ممكن.
9. مد اللسان فوق الشفة العلوية إلى أقصى حد ممكن.
10. أدخل اللسان بين الشفاه والأسنان ثم حركه بشكل دائري.
11. أظهر اللسان قليلاً واصنع أخدودًا منه.
12. حرك اللسان لأعلى ولأسفل مع إصدار صوت "لا لا لا لا".
13. ضع رأس اللسان على الأسنان العلوية الأمامية مع فتح الفم.
14. ضع رأس اللسان على لثة الأسنان العلوية الأمامية مع فتح الفم.
15. ضع مؤخرة اللسان على سقف الحلق مع فتح الفم.
16. شد اللسان حتى يصبح رقيقًا ثم عده إلى وضعه الطبيعي.
17. دع اللسان يسترخي داخل الفم ثم اسحبه إلى الوراء حتى يتقلص.
**د ـ الأوتار الصوتية:**
1- تقليد حركات وأصوات الحيوانات الأليفة أو المحبوبة، مثل: صوت القطة، الكلب، الخروف، والدجاج، وغيرها.
2- تقليد حركات وأصوات الآلات والمعدات المألوفة، مثل: أصوات الطائرات، السيارات، القطارات، المطارق، المزامير، الهاتف، الجرس، وساعة المنبه، وغيرها.
3- تقليد حركات وأصوات البشر، مثل: أصوات الرجال والنساء، صراخ الأطفال وضحكاتهم، الأناشيد، صوت الأذان، وتلاوة القرآن، وغيرها.
بعبارة أخرى، يهدف برنامج الاستعدادات هذا إلى تعزيز قدرة الطفل على مقارنة وتطوير الألفة بين الأشياء والأفكار والحركات. وعندما يصبح الطفل مستعداً ومعتاداً على هذه التمارين، يمكننا العمل معه بشكل أكثر فعالية.
**(1) تمارين خاصة بالتنفس:** يجب ممارسة تمارين التنفس بهدف توسيع الصدر وتنشيط عضلات الأوتار الصوتية، بالإضافة إلى تدريب الفم على دفع الزفير. ينبغي تنظيم عملية التنفس بحيث يتم الشهيق من الأنف مع إغلاق الفم وتثبيت الأكتاف، بينما يتم الزفير من الفم بصوت مسموع.
**تمرين (1)** استلقِ على ظهرك بحرية تامة، دون أي قيود تعيق حركتك. ثم قم بالتنفس من أنفك بعمق وببطء، وستشعر بتمدد الأضلاع وانتفاخ البطن إلى الأمام، بينما تبقى الترقوتان ثابتتين. بعد استيعاب الهواء، توقف قليلاً ثم أخرج الهواء من فمك بقوة وبصوت مسموع.
**تمرين (2)** قم باستيعاب الهواء بسرعة ثم زفره ببطء. لتقييم تقدمك، يمكنك وضع شمعة مضيئة أمام فمك ومراقبة حركة اللهب لتحديد قدرتك على التحكم في الزفير.
**تمرين (3)**
استيعاب سريع وزفير سريع.
**تمرين (4)**
استيعاب ببطء وزفير ببطء.
هناك أيضاً تمارين خاصة بالجهاز التنفسي تُستخدم لتدريب على إخراج أصوات بعض الحروف، مثل صوت / فـ /.يمكن للمعلمة وضع شمعة أمام الطفل وتحريكها على مسافات مختلفة، وطلب منه إطفاء الشمعة. الهدف من التحريك هو توسيع الرئتين من خلال إخراج أكبر كمية ممكنة من الهواء.
تشمل هذه التمارين حركات للفكين والشفتين واللسان في أوضاع وتشكيلات متنوعة.
**تمارين لتقوية اللهاة وجعلها أكثر حركة:** يمكنك ممارسة التثاؤب والضحك، بالإضافة إلى النفخ في الأنابيب أو أي أدوات مشابهة. قم بملء فمك بالهواء ثم انفخ في خديك، بعد ذلك انطق بحرف متحرك مثل حرف الهاء، مما يساعد على رفع اللهاة بفضل الضغط الناتج.
**تمارين لتقوية الحلق وتنشيط العضلات الصوتية وتدريب عضلات نطق الحروف:**
أ) خذ نفسًا عميقًا ثم أخرجه من فمك بقوة، وكرر ذلك عدة مرات.
ب) اضغط على فكّيك ثم افتح شفتيك وكرر كلمة "هوه" عدة مرات.
ج) افتح فمك إلى أقصى حد وكرر كلمة "آه" عدة مرات، مرة بصوت منخفض، ومرة بصوت مرتفع، ومرة أخرى من خلال الأنف، وذلك لتحريك مصادر الحروف مثل الجوف، الحلق، اللسان، الشفتين، والخيشوم.
د) افتح فمك أثناء الكلام مع التأكد من أن أجزاء الفم في حالة استرخاء.
هـ) اقرأ بصوت عالٍ وركز على الحروف التي تعاني من ضعف.
**(1) تمارين لمنطقة الفم** (يجب إجراء كل تمرين ثلاث مرات يوميًا، لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة، مع استخدام مرآة للمساعدة)
**1. تمارين اللسان:** (ملاحظة: يجب تجنب استخدام الفك لدعم اللسان أثناء التمارين)
**(أ) تمارين للسان بالكامل:**
أ- أخرج اللسان ووجهه إلى اليمين لأقصى حد ممكن.
ب- أخرج اللسان ووجهه إلى اليسار لأقصى حد ممكن.
ت- حرك اللسان للخارج والداخل لأقصى حد ممكن.
ث- حرك اللسان يمينًا ويسارًا بسرعة حتى يصل إلى جوانب الفم.
ج- **تمرين خرطوم الفيل:**
- حرك اللسان للخارج وللأعلى باتجاه الأنف (يمكنك وضع قطعة سكر فوق الشفاه العليا).
- حرك اللسان للخارج وللأسفل حتى يصل إلى الذقن (يمكنك وضع قطعة سكر فوق الشفاه السفلى).
**تدريب اللعق:** - قم بتحريك اللسان على جوانب الشفاه العليا من اليمين إلى اليسار، ثم بالعكس. (يمكنك وضع سكر متناثر على جوانب الشفاه العليا ليتمكن الطفل من لعقها).
- حرك اللسان تحت جوانب الشفاه السفلى من اليمين إلى اليسار، ثم بالعكس. (يمكنك وضع سكر متناثر تحت جوانب الشفاه السفلى ليتمكن الطفل من لعقها).
- حرك اللسان كما لو كان يلعق كل ما حوله في حركة دائرية. (يمكنك وضع سكر حول الفم بالكامل لتسهيل هذه المهمة).
**تدريب الدفع:**
- ضع إصبعك على خد الطفل الأيمن، ثم اطلب منه أن يدفع إصبعك بلسانه.
- ضع إصبعك على خد الطفل الأيسر، ثم اطلب منه أن يدفع إصبعك بلسانه.
**(2) تمارين لطرف اللسان**
أ- حرك طرف لسانك لأعلى حتى يصل إلى سقف الحنك. (تخيل أنك تضع سكرًا على سقف الحنك).
ب- حرك لسانك للخارج، ثم قم بتحريك طرفه لأعلى ولأسفل.
ت- تمرين السمنة:
- حرك طرف لسانك لأعلى تحت الشفاه العليا. (كما لو كنت تحاول تكبير الشفاه العليا).
- حرك طرف لسانك لأعلى تحت الشفاه السفلى. (كما لو كنت تحاول تكبير الشفاه السفلى).
ث- أغلق فم الطفل، ثم اطلب منه أن يضع طرف لسانه تحت أسنانه الأمامية ليشعر بمدى صلابة أسنانه.
**(3) تمارين لوسط ومؤخرة اللسان**
أ- اضرب لسانك في سقف الحنك.
ب- حرك لسانك للخارج، ثم أدخله لأقصى حد ممكن.
ت- انطق المقطع "كا".
ث- انطق المقطع "جا".
ج- انطق المقطع "أج".
ح- ابتلع ريقك بقوة.
**(2) تمارين الفكين**
أ- افتح فمك إلى أقصى حد ممكن، ثم أغلقه.
ب- قم بمضغ الطعام بحركات زائدة عن المعتاد.
**(3 تمارين الشفاه**
خ- اضغط على شفتيك معًا بقوة.
د- اضغط على شفتيك معًا بقوة، ثم افتحهما فجأة وبقوة أثناء قول "بًًً".
ذ- ضع الشفة السفلى فوق العليا، واسحبها لأسفل (باستخدام عضلات الشفاه وليس يديك).
ر- ابتسم بشكل مبالغ فيه أثناء قول "إي ي ي ي".
ز- قم بحركة مص المصاصة بشفتيك كما لو كنت تقبل.
س- قم بتدوير شفتيك كما لو كنت تصفر، أثناء قول "أوو".
ش- حرك شفتيك لليمين ثم لليسار.
ص- انفخ خديك للخارج بحبس الهواء داخل فمك، ثم أخرج الهواء ببطء.
ض- تمرن على أصوات الحركات التالية:
- الحركات الطويلة: "و" "ا" "ى"
- الحركات القصيرة: الفتحة، الضمة، الكسرة.