تاريخ النشر: 2025-01-17
من الطبيعي أن يسعى الإنسان للدفاع عن نفسه أمام من يؤذيه أو يحتجزه أو يُسيء إليه بطرق مختلفة. وأقل ما يمكن أن يفعله هو عدم التعاطف مع من يحاول إيذاءه. لكن ما يُعتبر غير مألوف هو أن تُحب الضحية جلادها أو تتعاطف مع من يعتدي عليها. هذه الظاهرة تُعرف بـ "متلازمة ستوكهولم". فما هي هذه المتلازمة بالضبط؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ سنستعرض دليلى ميديكال أسباب متلازمة ستوكهولم، أعراضها، وطرق دعم الأشخاص الذين يعانون منها.
تشمل متلازمة ستوكهولم نشوء مشاعر إيجابية تجاه الخاطفين أو المعتدين خلال فترات الأسر الطويلة أو في حالات الإساءة.
يُعتقد أن متلازمة ستوكهولم تنشأ نتيجة استجابات نفسية للصدمة، حيث يشعر الأسرى بأنهم يعتمدون على خاطفيهم من أجل البقاء.
يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى آثار عاطفية ونفسية طويلة الأمد، مثل صعوبة الثقة بالآخرين وتكوين علاقات صحية.
نعم، يمكن أن تتطور متلازمة ستوكهولم في بيئات مسيئة أو مسيطرة أخرى، مثل العنف الأسري أو البيئات الطائفية.
من بين الحالات الشهيرة، قضية باتي هيرست، التي عانت من متلازمة ستوكهولم بعد أن تم اختطافها من قبل جيش التحرير السمبيوني.
تعود تسمية متلازمة ستوكهولم إلى حادثة سطو على بنك وقعت في عام 1973 في ستوكهولم، السويد، حيث أظهر الرهائن ولاءً ودفاعًا عن خاطفيهم، بل ورفضوا الإدلاء بشهاداتهم ضدهم في المحكمة. تتميز هذه المتلازمة بديناميكية علاقة متناقضة، حيث يُظهر الضحايا مشاعر الولاء والمودة تجاه خاطفيهم رغم المخاطر والأذى الذي يتعرضون له. إنها استجابة نفسية تنشأ نتيجة الاحتجاز أو الأسر، مما يؤدي إلى تكوين رابط نفسي بين الشخص المصاب وآسريه، حيث يبدأ المأسور في التعاطف معهم. تشمل متلازمة ستوكهولم أيضًا أنواعًا أخرى من الصدمات التي تتشكل فيها روابط بين المعتدي والضحية. يعتبر العديد من الأطباء النفسيين هذه الاستجابة آلية نفسية تُستخدم للتكيف مع ظروف البقاء بعد التعرض للصدمة أو سوء المعاملة، ومن بين الحالات النفسية الأخرى المرتبطة بها:
- الترابط المؤلم.
- العجز المكتسب.
- متلازمة الشخص المعنَّف.
يبدأ الأفراد الذين يعانون من متلازمة ستوكهولم في إظهار مشاعر التعاطف تجاه المعتدين عليهم، وقد يشعرون بأن هؤلاء المعتدين محقون في تصرفاتهم. كما قد يبدأون في تبرير الإساءة الجسدية والعاطفية، معتقدين أنهم يستحقون ما يتعرضون له. ورغم أن هذه المشاعر والتصرفات قد تبدو غير منطقية، إلا أنها تعتبر ردود فعل طبيعية من الضحية للبقاء على قيد الحياة وتقليل الأذى الذي يتعرض له.
على الرغم من أن متلازمة ستوكهولم قد تظهر كارتباط عاطفي عميق، إلا أنها ليست حبًا حقيقيًا. هذا التشابه قد يجعل من الصعب التمييز بين المتلازمة والحب الحقيقي، لكن من المهم أن نعرف أن العلاقات الصحية لا تتضمن أي نوع من الإساءة أو الأذى بين الشريكين.
للمساعدة في دعم شخص يعاني من هذه المتلازمة، يجب أن نتحلى بالصبر والتعاطف والتفهم. من المهم السماح له بالتعبير عن مشاعره وتجربته دون تجاهلها أو التقليل من شأنها. يمكن أيضًا تقديم معلومات حول المتلازمة وآثارها، وشرح أسباب مشاعره وتصرفاته. بالإضافة إلى ذلك، يمكن عرض المساعدة في الحصول على استشارة نفسية إذا كان ذلك مناسبًا.
**العوامل النفسية والعاطفية** تتطور متلازمة ستوكهولم نتيجة تفاعل معقد بين العوامل النفسية والعاطفية. ويعتبر الدافع الأساسي هو غريزة البقاء لدى الضحية. فعندما يتعرض الرهائن لمواقف تهدد حياتهم، قد ينشئون رابطًا عاطفيًا مع خاطفيهم كوسيلة للتكيف مع الوضع.يمكن اعتبار هذه الرابطة استراتيجية تهدف إلى تقليل الأذى وزيادة فرص النجاة.
**ديناميات العلاقة** تعود ديناميكيات العلاقات في متلازمة ستوكهولم غالبًا إلى اختلال التوازن في القوة. حيث يمارس الخاطفون السيطرة والهيمنة، بينما يصبح الضحايا في حالة من العجز.مع مرور الوقت، قد يبدأ الضحية في الشعور بالتعاطف تجاه الخاطف، مما يجعل أي تصرف بسيط من اللطف يبدو ذا أهمية كبيرة. وقد تؤدي هذه الديناميكية إلى مزيج معقد من الخوف والاعتماد والامتنان.
**الحفاظ على الحياة** يشعر الشخص المصاب بأن حياته في خطر، مما يدفعه للتعاطف مع المعتدي كوسيلة لحماية نفسه والبقاء على قيد الحياة.
هناك اختلافات ملحوظة في القوة بين الضحية والمعتدي، مما يجعل الضحية خاضعة لأي قرارات يفرضها المعتدي عليها.
**العزلة** بسبب الفترة الطويلة التي يقضيها المصاب مع المعتدي، وعدم قدرته على التواصل مع أي شخص آخر، تتقلص علاقته بالآخرين.
**الإدراك الزمني** نتيجة للضغط النفسي المستمر على الضحية لفترة طويلة، قد تفقد إحساسها بالوقت، مما يؤدي إلى زيادة التعاطف مع المعتدي.
**تعامل بعض المعتدين بلطف** قد يظهر بعض المعتدين لطفًا تجاه ضحاياهم من خلال توفير الراحة وتقديم الطعام والشراب، مما يعزز مشاعر التعاطف لدى الضحية ويجعلها تشعر بأن المعتدي شخص جيد.
**التهديد** يعتبر تهديد المعتدي للضحية، سواء بالإيذاء الجسدي أو النفسي، من العوامل الرئيسية التي تسهم في تطور متلازمة ستوكهولم.
تظهر متلازمة ستوكهولم أحيانًا في سياق الحب تجاه المعتدين، حيث يشعر الشخص المصاب بمشاعر تعاطف مع المجرمين أو رغبة في حمايتهم. فيما يلي بعض الأعراض الرئيسية لهذه المتلازمة:
1. **المشاعر الإيجابية تجاه المجرم**: قد يشعر بعض الأفراد بمشاعر إيجابية تجاه المعتدين أو الأسرى، وهو أحد الأعراض الدالة على الإصابة بمتلازمة ستوكهولم.
2. **المشاعر السلبية تجاه الشرطة**: بالإضافة إلى المشاعر الإيجابية تجاه المجرمين، قد تتطور لدى المصابين مشاعر سلبية تجاه رجال الشرطة أو أي شخص يحاول مساعدتهم في التخلص من المعتدين.
3. **إدراك إنسانية المجرمين**: عندما يصاب الشخص بمتلازمة ستوكهولم، يبدأ في رؤية الإنسانية في المجرم أو الأسر، وقد يعتقد الضحية أن للمجرم نفس الأهداف والقيم التي يحملها.
4. **دعم سلوكيات المجرمين**: في بعض الحالات، يظهر لدى المصابين دعم لسلوكيات المجرمين، بالإضافة إلى تأييد الأسباب التي دفعتهم لارتكاب جرائم الأسر أو الاعتداء على الآخرين.
5**علامات اضطراب ما بعد الصدمة**: يواجه الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة مجموعة من الأعراض التي تشبه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مثل انعدام الثقة، وسهولة الاندهش، بالإضافة إلى صعوبات في التركيز، وتجربة الكوابيس.
**مشاكل الصحة العقلية المستمرة** يمكن أن يكون التأثير النفسي لمتلازمة ستوكهولم عميقًا ويدوم لفترة طويلة. قد يعاني الضحايا من أعراض مزمنة مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
تؤدي الرابطة العاطفية مع الخاطف إلى تعقيد عملية الشفاء، حيث يواجه الضحايا مشاعر الذنب والارتباك.
**التأثير على العلاقات الشخصية** تؤثر هذه المتلازمة أيضًا على العلاقات الشخصية للضحايا. تشمل التحديات الشائعة التي يواجهها الأفراد الذين تعرضوا لمتلازمة ستوكهولم مشكلات في الثقة، وصعوبة في وضع حدود صحية، والخوف من الشخصيات ذات السلطة.
تعتبر متلازمة ستوكهولم من الاضطرابات النفسية، رغم عدم تصنيفها كأحد الأمراض العقلية. ومع ذلك، فإن لها تأثيرات سلبية متعددة. إذا تُرك المريض دون علاج، فقد يشعر بالذنب والإحراج عند التفاعل مع الآخرين، مما قد يؤدي إلى الانطواء وفقدان الرغبة في التواصل الاجتماعي. كما يمكن أن تسهم هذه المتلازمة في ظهور بعض الاضطرابات النفسية الأخرى، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
نعم، يمكن أن تظهر متلازمة ستوكهولم بين الرياضيين. في بعض الأحيان، قد يتعرض المتدربون للإساءة من قبل مدربيهم، ورغم ذلك، قد يظهر هؤلاء المتدربون تعاطفًا مع مدربيهم، وهو ما وصفه أحد الأبحاث بأنه مثال على متلازمة ستوكهولم. ومع ذلك، فإن هذه المتلازمة عادة ما ترتبط بحالات الاختطاف أو الاعتداء.
هناك فرق كبير بين متلازمة ستوكهولم والمازوخية. فالأشخاص الذين يعانون من متلازمة ستوكهولم يظهرون تعاطفًا مع الخاطفين أو المعتدين، بينما المازوخية تتعلق بالاستمتاع بالألم، وغالبًا ما تكون لها طبيعة جنسية وفقًا لموسوعة بريتانيكا. ومع ذلك، توجد أنواع متعددة من المازوخية.
**المازوخية الجنسية:** تشير المازوخية الجنسية إلى استمتاع الأفراد بتجربة الألم كجزء من المتعة الجنسية، ويُعرف هذا النوع أيضًا بالمازوخية المثيرة.
**المازوخية النفسية:** يُعبر مصطلح المازوخية النفسية عن الاستمتاع بتجارب الألم النفسي، وهو نوع من المازوخية غير الجنسية. يمكن أن يكون هذا الألم النفسي ناتجًا عن مشاعر داخلية أو تأثيرات من الآخرين.
**المازوخية العاطفية:** في بعض الأحيان، يلجأ الأفراد إلى استحضار المعاناة كوسيلة للتخفيف من شعور الذنب، وهو ما يُعرف بالمازوخية الأخلاقية. ومن الأمثلة على ذلك: معاقبة الذات أو التضحية بالنفس كنوع من التعاطف مع الآخرين.
**المازوخية التكيفية:** تشير المازوخية التكيفية إلى الاستمتاع بفترات مؤقتة من الانزعاج أو الألم، يليها شعور بالإشباع المتأخر. على سبيل المثال، يمكن أن يحتفظ الشخص بوجبة مفضلة لديه ويقوم بتناولها لاحقًا للاستمتاع بألم الانتظار.
بالتأكيد، هناك العديد من العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بالمازوخية، وتختلف بعض هذه العلامات عن أعراض متلازمة ستوكهولم. فيما يلي أبرز علامات المازوخية:
1. **رفض المساعدة في الأوقات الصعبة**: قد يفضل الأفراد المصابون بالمازوخية تحمل الألم أو مواجهة المواقف الصعبة بدلاً من طلب المساعدة من الآخرين أو الحصول على الراحة التي يحتاجونها.
2. **البحث عن مواقف تتطلب التضحية بالنفس**: أحيانًا يسعى المصابون بالمازوخية إلى مواقف تتطلب منهم التضحية بأنفسهم، حيث يضعون احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى معاناتهم من هذه السلوكيات.
3. **نقص الحزم**: قد يتكيف بعض المصابين بالمازوخية إلى حد الخضوع، حيث نادرًا ما يدافعون عن أنفسهم أو يقاومون الاعتداءات التي يتعرضون لها.
4. **تخريب فرص النجاح**: يميل المصابون بالمازوخية إلى تدمير الفرص المتاحة لهم للنجاح، وغالبًا ما يرتبط هذا السلوك بالشعور بالمتعة الناتجة عن الهزيمة.
5. **العلاقات مع أشخاص متسلطين**: يدخل المصابون بالمازوخية في علاقات مع أشخاص متسلطين أو نرجسيين يقومون بإذلالهم.
6**إنكار الذات: غالبًا ما ترتبط سلوكيات إنكار الذات بالمازوخية، حيث يتضمن ذلك الاستمتاع بالحرمان من الأشياء المفضلة، وإهمال الاحتياجات الشخصية، والرضا عن سلوكيات تسبب لهم الإزعاج.
7**التحدث عن النفس بشكل سلبي: في بعض الأحيان، قد يشير الاستمرار في الحديث عن النفس بطريقة سلبية إلى وجود ميول مازوخية، خاصةً إذا لم يتم بذل أي جهد للتعامل مع هذه الأحاديث المؤلمة.
تُعرّف متلازمة ستوكهولم بشكل أساسي على أنها تعاطف الرهينة مع الخاطف، أو تعاطف الضحية مع الجاني. ومع ذلك، تم توسيع مفهومها ليشمل العلاقات اليومية الحميمة، مثل العلاقات الأبوية، الرومانسية، والصداقات. وبالتالي، يمكن أن تظهر هذه المتلازمة في مجموعة متنوعة من العلاقات، بما في ذلك:
- **إساءة الأطفال**: تُعتبر إساءة الأطفال تجربة مؤلمة للغاية، خاصة عندما يتعرضون للتهديد أو الأذى الجسدي. في بعض الأحيان، قد يفسر المعتدي سلوكه على أنه حب أو عاطفة، مما يؤدي إلى نشوء رابط عاطفي بين الطفل والمعتدي.
- **الرياضات**: يمكن أن يتعرض الأطفال والشباب الذين لديهم مدربين مسيئين لمتلازمة ستوكهولم، حيث قد يبدأون في تبرير سلوك المدرب والدفاع عنه، بل وقد يشعرون بالتعاطف معه.
- **الإساءة المنزلية**: يمكن أن يؤدي العنف المنزلي، سواء كان جسديًا أو عاطفيًا أو جنسيًا، إلى إرباك الروابط العاطفية بين الضحية والمعتدي. وقد يستمر الناجون من العنف المنزلي في الشعور بالحب والمودة تجاه شركائهم، رغم تعرضهم للإساءة.
- **الاتجار بالجنس**: يصبح الأشخاص الذين يُجبرون على الانخراط في أنشطة الاتجار بالجنس معتمدين على خاطفيهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يعزز من مشاعر الارتباط بهم.
تعتبر بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ستوكهولم، ومن أبرزها أسرى الحرب، الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري، والسجناء. إليك تفصيل هذه الفئات:
**الأطفال**عندما يتعرض الطفل للإساءة من قبل والديه أو معلميه، فإن ذلك يؤدي إلى تأثيرات نفسية وجسدية متعددة. ومع ذلك، قد يفسر الطفل بعض مشاعر الود واللطف التي يتلقاها على أنها حب حقيقي، مما يعزز الرابط العاطفي بينه وبين المعتدي.
**الرياضيون**الرياضيون الذين يتعاملون مع مدربين قاسيين أو سيئين قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة ستوكهولم. حيث يمكن أن يبدأ الرياضي في تفسير سلوك المدرب السلبي على أنه تعبير عن الحب والخوف، مما يدفعه للالتزام بتعليماته حتى وإن كانت غير مناسبة.
**ضحايا الاعتداء الجنسي**يمكن أن يطور ضحايا الاعتداء الجنسي روابط قوية مع المعتدين عليهم. على الرغم من أن حدوث ذلك ليس شائعًا، إلا أنه يحدث في بعض الحالات
يُعتبر تشخيص متلازمة ستوكهولم أمرًا صعبًا، نظرًا لعدم تصنيفها كمرض نفسي رسمي. ومع ذلك، يمكن أن تشير الأعراض والسلوكيات الناتجة عن المواقف الصادمة والمؤلمة إلى وجود هذه المتلازمة.
**العلاج السلوكي المعرفي**يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأفراد على فهم التجارب التي مروا بها، بالإضافة إلى إدراك السلوكيات والمشاعر التي كانت تنتاب الضحية تجاه المعتدي. يُسهم هذا الفهم في تعلم استراتيجيات وأساليب للتغلب على الأزمة واستعادة الحياة اليومية والنشاط.
**العلاج الدوائي**تُستخدم الأدوية لعلاج الاضطرابات والأمراض المصاحبة لمتلازمة ستوكهولم، مثل اضطرابات المزاج، القلق، الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
يمكن مساعدة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ستوكهولم على تجاوز مشاعرهم، ولكن من الضروري أولاً فهم طبيعة هذه الحالة للتعامل مع المريض بشكل صحيح. إليك بعض الطرق الفعالة لدعمهم:
1. توضيح طبيعة ما يعاني منه المريض، مع شرح الأسباب والأعراض، حيث قد يكون غير مدرك لما يحدث له.
2. تجنب الضغط على المريض ليقتنع بأن الجاني شخص سيئ، لأن ذلك قد يؤدي إلى رد فعل عكسي ويزيد من عناده.
3. الاستماع الجيد للمريض وعدم الاستهزاء بمشاعره أو أفكاره، خاصة فيما يتعلق بتجربته مع الجاني.
4. عدم اتخاذ قرارات بالنيابة عن المريض أو محاولة توجيهه، حيث يجب أن يتخذ قراراته بنفسه لاستعادة ثقته بنفسه وقوته.
5. تشجيع المريض على المشاركة في جلسات جماعية مع أشخاص يمرون بتجارب مشابهة، مما يساعده على تبادل المشاعر ويسهل عملية الشفاء.
6. معالجة القلق والاكتئاب وأعراض ما بعد الصدمة من خلال وصف الأدوية المناسبة مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
7. توفير الدعم من العائلة والأصدقاء يعد أمرًا حيويًا في عملية الشفاء من متلازمة ستوكهولم.