تاريخ النشر: 2025-01-14
تُعتبر لحمية الرحم من الأمراض الشائعة في الجهاز التناسلي، حيث يمكن أن تظهر داخل تجويف الرحم أو خارجاً في عنق الرحم، وتعرف حينها بلحمية عنق الرحم. فما هي اللحميات (البوليبات)؟ في دليلى ميديكال هذا المقال، سنستعرض أسباب ظهور اللحميات والأعراض التي قد تعاني منها النساء. كما سنقدم نصائح حول كيفية حماية السيدات لأنفسهن من الإصابة بلحمية الرحم.
لحمية الرحم هي أنسجة ناعمة تتكون في بطانة الرحم وتنمو بشكل زائد عن المعتاد. عادةً ما تكون هذه الأنسجة سطحية
يمكن إجراء عملية الكشط بالتزامن مع تنظير الرحم. خلال هذا الإجراء، يستخدم الطبيب منظار الرحم لفحص الجزء الداخلي من الرحم، ويقوم باستخدام مكشطة لكشط البطانة وإزالة أي لحميات. بعد ذلك، تُرسل العينات إلى المختبر لتحديد ما إذا كانت حميدة أو سرطانية.
تجرى عمليات استئصال لحمية الرحم لتخفيف الأعراض التي قد تؤثر على الحياة اليومية، وذلك في حالات معينة، مثل عندما لا يمكن إزالة الرحم بالكامل، كما في حالات التخطيط للحمل أو الرغبة في الحفاظ على الرحم دون إزالته.
أجراها الأطباء حول احتمالية الحمل بعد إزالة اللحمية أن نسبة الحمل قبل الإجراء كانت 28%، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 63% بعد إزالة اللحمية. وقد شملت هذه الدراسة 83 سيدة تحت سن 35 عامًا.
على الرغم من أن لحمية الرحم تُعتبر أورامًا حميدة، إلا أنها قد تسبب عدة مشاكل. حيث إن حوالي 1% من هذه اللحمية يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، مما يؤدي إلى مشكلات عديدة في الرحم، مثل تأخر الحمل وصعوبة الإنجاب، بالإضافة إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض.
يمكن أن تكون الزوائد اللحمية مرتبطة بمشكلة العقم. إذا كنتِ تعانين من زوائد لحمية رحمية وتواجهين صعوبة في الحمل، فإن إزالة هذه الزوائد قد تساعدك في تحقيق الحمل. كما أن هذه الزوائد قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء اللاتي يخضعن للتلقيح الصناعي. لذا، إذا كنتِ تفكرين في إجراء عملية التلقيح الصناعي وتعانين من الزوائد اللحمية، فقد توصي طبيبتك بإزالتها قبل نقل الجنين.
تكون الأورام الحميدة الرحمية أو الزوائد اللحمية أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و50 عامًا، مقارنة بالنساء الأصغر سنًا. كما يمكن أن تظهر هذه الأورام بعد انقطاع الطمث، لكنها نادرة الحدوث لدى النساء دون سن العشرين.
تزداد احتمالية الإصابة بالزوائد اللحمية الرحمية في حال كنت تعانين من زيادة الوزن أو السمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو إذا كنت تتناولين عقار تاموكسيفين، الذي يُستخدم لعلاج سرطان الثدي.
تُعرف لحمية الرحم بأنها تجمع من الأنسجة الصغيرة والناعمة التي تظهر في الرحم نتيجة لعدة أسباب متنوعة.
تختلف أحجام لحمية الرحم، حيث يمكن أن تكون بحجم حبة السمسم أو أكبر قليلاً، وهي تُعتبر أوراماً حميدة.
يمكن ملاحظة اللحمية بسهولة، حيث تصاحبها مجموعة من الأعراض المتنوعة.
بشكل عام، لا تعود لحمية الرحم بعد استئصالها، إلا في حالات نادرة، حيث يمكن أن تعود في حال كانت المرأة تعاني من ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين
لا تؤدي لحمية الرحم إلى انتفاخ البطن، حيث أن حجمها عادةً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات. على عكس الأورام الليفية التي يمكن أن تنمو بشكل كبير وتسبب انتفاخًا في البطن.
لا تنزل لحمية الرحم خلال الدورة الشهرية، لكنها قد تؤدي إلى زيادة كمية النزيف عن المعتاد.
في الغالب، لا تُعتبر الزوائد اللحمية في الرحم خطيرة. ومع ذلك، قد تُسبب بعض المضاعفات، منها:
- تحول الزوائد اللحمية إلى خلايا سرطانية*** على الرغم من أن تحول الزوائد اللحمية في الرحم إلى سرطان يحدث نادرًا، كما تم الإشارة إليه سابقًا، إلا أنه يمكن أن يحدث لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم، أو لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
- تأثيرات على الخصوبة والحمل***يمكن أن تعيق اللحميات الموجودة في الرحم عملية الحمل، حيث تمنع انغراس البويضة المخصبة في الرحم، أو تعوق حركة الحيوان المنوي، مما يمنعه من الوصول إلى البويضة بسبب التسبب في انسداد عنق الرحم.
توجد اختلافات عدة بين لحمية الرحم والورم الليفي:
**لحمية الرحم** تتكون لحمية الرحم من الغشاء الذي يبطن الرحم، وعادة ما يكون حجمها بضع سنتيمترات فقط، ولا تحتوي على أي نسيج عضلي.
**الورم الليفي** الورم الليفي هو ورم حميد ينشأ في النسيج العضلي للرحم، حيث يتطور ليشكل كتلة بيضاوية أو كروية محاطة بالغشاء المبطن للرحم.
يتأثر نمو الورم الليفي بالهرمونات الأنثوية، حيث يزداد حجمه خلال فترة الحمل ويبدأ في الانكماش تدريجياً بعد انقطاع الطمث.
وعلى عكس لحمية الرحم التي لا يتجاوز حجمها بضعة سنتيمترات، يمكن أن يستمر الورم الليفي في النمو ليصل إلى أحجام كبيرة جداً.
عادةً ما يُعتبر الورم الليفي ورماً حميداً ولا يؤدي إلى نمو سرطاني كما هو الحال مع لحمية الرحم. ومع ذلك، يُوصي بعض الأطباء بإزالته في حالات معينة بسبب المضاعفات المحتملة التي قد يسببها، مثل النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية أو العقم.
لحمية الرحم، المعروفة أيضًا بالسلائل البطانية الرحمية (Endometrial Polyp)، هي زوائد تتكون نتيجة لفرط نمو أنسجة بطانة الرحم، وتكون متصلة بالجدار الداخلي للرحم.
تتميز لحمية الرحم بشكلها المستدير أو البيضوي، وتختلف في الحجم، حيث تكون غالبًا صغيرة، أقل من 1 سنتيمتر، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تصل إلى عدة سنتيمترات أو أكثر.
يوجد نوع آخر من اللحميات يحدث في عنق الرحم، وهو الجزء الذي يربط أسفل الرحم بالمهبل، وتعرف لحميات عنق الرحم Cervical Polyp. وتكون هذه اللحميات أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي خضن تجارب ولادة متكررة، وكذلك بين النساء في الفئة العمرية من الأربعين إلى الخمسين.
من النادر أن تحدث لحمية عنق الرحم لدى الفتيات قبل البلوغ. من المهم ملاحظة أن لحميات الرحم قد تسبب مشاكل في الدورة الشهرية، وقد تعيق الإنجاب، لذا يُنصح بزيارة العيادات النسائية لتشخيصها وبدء العلاج في وقت مبكر.
تتكون اللحميات نتيجة لزيادة نمو الأنسجة البطانية، وتختلف حسب موقعها. فبوليب الرحم يتواجد داخل تجويف الرحم ويكون متصلاً بالجدار الداخلي له. بينما بوليب عنق الرحم ينقسم إلى نوعين يختلفان في مكان وجودهما داخل عنق الرحم:
1. بوليب عنق الرحم الخارجي، الذي ينمو عادة على السطح الخارجي لبطانة عنق الرحم، ويظهر بشكل شائع لدى النساء بعد سن اليأس.
2. بوليب باطن عنق الرحم، وهو النوع الأكثر شيوعاً، ويظهر كزوائد تمتد من غدد عنق الرحم إلى داخل قناة عنق الرحم.
لا يزال السبب الرئيسي وراء تكوّن الزوائد اللحمية في الرحم غير محدد بشكل كامل، لكن الأبحاث تشير إلى أنها ناتجة عن نمو مفرط لأنسجة بطانة الرحم، حيث تكون عادة صغيرة الحجم داخل الرحم، ولكن في بعض الحالات قد تنمو لتصل إلى حجم أكبر وتتدلى نحو عنق الرحم.
يعتقد الأطباء أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين يلعب دورًا أساسيًا في ظهور هذه الزوائد.
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالزوائد اللحمية، ومنها:
- التقدم في العمر.
- وجود تاريخ عائلي للمرض.
- إصابة المرأة بارتفاع ضغط الدم.
- استخدام بعض الأدوية الهرمونية مثل التاموكسفين لعلاج سرطان الثدي.
- السمنة وزيادة الوزن.
تُعتبر عملية إزالة لحمية الرحم من الإجراءات الطبية الآمنة بشكل عام، ورغم ذلك، قد توجد بعض المخاطر النادرة التي ينبغي التنبيه عليها، والتي تشمل النقاط التالية:
- احتمال حدوث نزيف فور إجراء العملية.
- ظهور بعض الندوب على الجلد، إلا أن هذه الندوب تكون بسيطة مقارنة بتلك الناتجة عن جراحات أخرى.
- قد تواجه السيدة بعض المشكلات أثناء الولادة، مما قد يستدعي اللجوء إلى الولادة القيصرية لتجنب أي إصابات في الرحم.
- هناك احتمال لتشخيص بعض حالات لحمية الرحم على أنها سرطان، حيث يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية بسرعة بعد استئصال الورم.
- الفحص المهبلي *** تقوم المرأة بزيارة الطبيب عند ظهور أعراض مثل النزيف المهبلي غير الطبيعي أو آلام في منطقة الحوض. خلال الفحص المهبلي، قد يتمكن الطبيب من الشعور بوجود زوائد لحمية في الرحم، والتي قد تظهر ككتلة صغيرة ناعمة في عنق الرحم أو جدرانه. ومع ذلك، لا يعتبر الفحص المهبلي كافيًا لتأكيد وجود الزوائد اللحمية، لذا قد يلجأ الطبيب إلى استخدام وسائل تشخيصية أخرى.
** الموجات فوق الصوتية** تُستخدم الموجات الصوتية ذات الترددات العالية لتصوير الأعضاء الداخلية، مما يساعد في الكشف عن الزوائد اللحمية، وتحديد مواقعها، وقياس أحجامها.
** استخدام منظار الرحم** يُعتبر تنظير الرحم إجراءً جراحيًا يتضمن إدخال أنبوب مزود بكاميرا عبر المهبل إلى داخل الرحم. يُساعد هذا الإجراء في رؤية الزوائد اللحمية، كما يتم أخذ عينة منها لتحليلها والتأكد مما إذا كانت سرطانية.
** اختبارات الدم** يُعتبر سحب عينة من دم المريضة إجراءً روتينيًا، حيث يساعد الطبيب في تحديد مستويات الهرمونات وفهم الأسباب وراء ظهور لحمية الرحم.
** خزعة بطانة الرحم (Biopsy)** تهدف هذه الطريقة إلى أخذ عينات من نسيج بطانة الرحم لفحصها في المختبر. يقوم الطبيب بإدخال قسطرة شفط داخل الرحم لجمع العينات، وذلك للتأكد من وجود سليلة بطانية رحمية. ومع ذلك، من عيوب هذه الطريقة أن الخزعة قد لا تكون مأخوذة من المنطقة التي يتواجد فيها البوليب.
***كشط الرحم (Curettage)*** تُجرى هذه العملية لإزالة الزوائد وجزء من الأنسجة المبطنة للرحم باستخدام أداة خاصة. بعد ذلك، تُرسل الأنسجة إلى مختبر التشريح المرضي لفحصها والتأكد من عدم وجود إصابة بسرطان الرحم. يقوم طبيب مختص بإجراء عملية الكشط باستخدام أداة معدنية طويلة تنتهي برأس يحتوي على حلقة صغيرة. تُدخل هذه الأداة إلى تجويف الرحم لتقوم بحت الأنسجة المبطنة للجدار الداخلي للرحم والزوائد اللحمية الموجودة عليه
**عدم انتظام الدورة الشهرية** يمكن أن يؤدي نمو لحمية الرحم من الغشاء المبطن للرحم إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث قد يزداد نزيف الدورة الشهرية عن المعدل الطبيعي أو تستمر لفترة أطول من المعتاد.
**نزيف مهبلي** قد تتسبب لحمية الرحم في حدوث نزيف مهبلي خارج مواعيد الدورة الشهرية.
**نزيف مهبلي بعد سن اليأس** يعتبر النزيف المهبلي بعد انقطاع الدورة الشهرية علامة مقلقة، حيث قد يشير إلى وجود ورم سرطاني، كما أن لحمية الرحم قد تزيد من احتمالية ظهور أورام سرطانية.
**العقم** يمكن أن تؤثر الكتل الموجودة داخل الرحم، مثل لحمية الرحم أو الأورام الليفية، على بعض مراحل التلقيح والإنجاب، مما يؤدي إلى العقم.
بعد زيارة العيادة النسائية وإجراء الفحص الطبي، يتم تشخيص حالة المريضة المصابة بلحمية الرحم، ومن ثم يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على حالتها. تُقسم العلاجات المتاحة إلى:
. **العلاج الدوائي** يستخدم الطبيب الأدوية لتخفيف أعراض لحمية الرحم وتقليص حجم الزوائد الناتجة عن البطانة الرحمية أو عنق الرحم. تهدف هذه الأدوية إلى تنظيم التوازن الهرموني لدى السيدة المصابة.
من بين الأدوية المستخدمة في هذا العلاج، نجد البروجسترون (progesterone) وناهضات الهرمون المطلق لموجه الغدد التناسلية (Gonadotropin-releasing Hormone Agonists).
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه الطريقة تُعتبر علاجًا مؤقتًا، حيث قد تعود الأعراض للظهور بمجرد التوقف عن تناول الأدوية. ورغم ذلك، تُعتبر هذه الطريقة من أسهل الخيارات وأكثرها تقبلاً من قبل المريضات، مما يجعل الأطباء يلجأون إليها في البداية.
**. تنظير الرحم والكشط** تُعتبر هاتان الطريقتان من الوسائل المستخدمة لتشخيص وعلاج لحميات الرحم. غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى هذه الإجراءات للتخلص من الزوائد وتحقيق نتائج سريعة مقارنة بالعلاج الدوائي.
يقوم طبيب النساء بإجراء هاتين العمليتين معًا في العيادات النسائية المتخصصة والمجهزة بالأدوات اللازمة. حيث يتم إدخال المنظار إلى داخل الرحم، ثم يتم كشط الطبقة السطحية من الأنسجة المبطنة للرحم والزوائد الموجودة فيه.تُجرى هذه العملية باستخدام المكشطة، وعادةً ما يقوم طبيب النساء والتوليد بإرسال عينة من الأنسجة إلى المختبر للتأكد من سلامة لحميات الرحم وعدم وجود أي خطر على صحة المريضة.
**. العمليات الجراحية** قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال لحميات الرحم في حال عدم نجاح الطرق السابقة، أو في حالة تحول هذه الأورام الحميدة إلى أورام سرطانية، مما قد يستدعي استئصال الرحم.يمكن أن يطلب الطبيب من المريضة التوقف عن تناول جميع الأدوية المضادة للتخثر قبل إجراء العملية بفترة زمنية معينة، مثل الأسبرين والوارفارين والكلوبيدوغريل.
عشبة كف مريم: تُعتبر هذه العشبة مفيدة جداً للنساء، حيث تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية وتقليل نزيفها. كما أن لها تأثيراً قوياً على الهرمونات وتساهم في تقليل أعراض الإصابة بألياف الرحم.
الشاي الأخضر: يحتوي على نوع من البيوفلافونويد الذي يُظهر فعالية ملحوظة في تقليل عدد وحجم الألياف الموجودة في الرحم، بالإضافة إلى دوره في طرد السموم من الجسم.
**استخدام القسط الهندي**
**الطريقة الأولى:** نبدأ بتحضير وعاء نظيف ومناسب، ثم نضع فيه كمية من القسط الهندي. بعد ذلك، نضيف إليه الغذاء الملكي وطلع النخيل، مع كمية مناسبة من العسل الأبيض. نقوم بخلط المكونات جيدًا، ويفضل تناول هذا الخليط مرة واحدة يوميًا، مع مراعاة عدم تجاوز ملعقة واحدة في اليوم.
**الطريقة الثانية:** في هذه الطريقة، نستخدم القسط الهندي الأسود، ونضيف إليه الشاي الأخضر المطحون، حبة البركة، والحلبة. ثم نضيف كمية من العسل الأبيض ونخلط المكونات جيدًا. يُنصح باستخدام هذا الخليط مرة واحدة يوميًا لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، لتلاحظي الفرق مع الاستمرار في استخدامه.
**ورق الغار** تتميز أوراق الغار بكونها غنية بالفيتامينات والمعادن، وتعتبر وسيلة فعالة للتخلص من لحمية الرحم. لتحضيرها، يمكنك غلي ورق الغار في الماء.بعد الغليان، يتم خفض درجة الحرارة وترك المزيج على النار لمدة حوالي ربع ساعة. ثم يُترك ليبرد، ويمكن الجلوس في هذا المنقوع من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع حتى تحقيق النتائج المرجوة.
**الحلبة** تُعتبر الحلبة واحدة من أفضل الوسائل الطبيعية للتخلص من لحمية الرحم. يمكن استخدامها عن طريق غلي الحلبة في الماء، ثم الجلوس في منقوع الحلبة الدافئ يومياً حتى يتم الشفاء.
**النعناع** تتميز عصارة النعناع بفاعليتها الكبيرة في معالجة لحمية الرحم. يتم خلط عصارة النعناع مع المر، ثم يتم حقن الرحم بهذا المزيج كما يُستخدم في التحاميل المهبلية.
**الخزامي** يُعرف الخزامي بفعاليته في القضاء على الروائح غير المرغوب فيها في الرحم. يمكن استخدامه للتخلص من لحمية الرحم عن طريق نقعه في ماء مغلي، ثم استنشاق البخار الناتج عنه، مع تكرار هذه العملية يوميًا.أما حب الرشاد، فهو يُعتبر من الأعشاب المفيدة في تنظيف الرحم، ويمكن استخدامه كوسيلة لإزالة لحمية الرحم. يتم ذلك من خلال خلط ملعقة من حب الرشاد مع سبع حبات من التمر، وتناول هذا المزيج يوميًا من بداية الدورة الشهرية حتى نهايتها على الريق في الصباح. كما يمكن أيضًا خلطه مع الحبة السوداء وسكر النبات وتناول الخليط في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.
** البردقوش** في علاج لحمية الرحم، حيث يمتاز بخصائص تساعد في تنظيف الرحم وعلاج الالتهابات. يمكن الاستفادة من البردقوش عن طريق تناول مشروب مُعد منه، أو من خلال إعداد مغطس باستخدام منقوع البردقوش الدافئ والجلوس فيه. يُنصح بتكرار هذه الطريقة حتى يتم الشفاء التام.
يلجأ العديد من الأشخاص إلى القرآن الكريم للتداوي بآياته المباركة. يمكن علاج لحمية الرحم باستخدام القرآن الكريم من خلال الخطوات التالية:
1. قراءة سورة الانشراح من مرة إلى 21 مرة، حيث تُعزز هذه السورة الطاقة الحيوية في منطقة الحوض، بما في ذلك الرحم.
2. تكرار الآية الأولى من سورة النساء سبع مرات أو واحد وعشرون مرة.
3. قراءة الآية الثامنة من سورة الرعد بشكل يومي، مع تكرارها سبع مرات أو واحد وعشرون مرة.
4. قراءة الآية الخامسة من سورة الحج مع تكرارها سبع مرات.
5. قراءة الآية الثالثة عشرة من سورة المؤمنون مع تكرارها سبع مرات أو مرة واحدة.
6. قراءة الآيات من 20 إلى 23 من سورة المرسلات مع تكرارها سبع مرات أو واحد وعشرون مرة.
7. الالتزام بقراءة آية الكرسي يومياً بمعدل سبعين مرة.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بقراءة الرقية الشرعية مع الآيات المذكورة على ماء، ثم شربه على مدار 7 أيام. بعد ذلك، يجب تجديد القراءة على ماء جديد بعد أسبوع والاستمرار على هذا النمط لمدة تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر.
– في حال خضعت لعملية استئصال الرحم أو استئصال ورم أكثر تعقيدًا، ستبقى في غرفة الإنعاش حتى تستعيد وعيك من التخدير العام، وقد تحتاج إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين، أو لفترة أطول حسب حالتك.
– يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد إجراء استئصال السليلة باستخدام التخدير الموضعي. بعد إزالة الورم، يتم إرساله إلى المختبر لإجراء الفحوصات اللازمة، مما سيساعد في تحديد ما إذا كان الورم حميدًا أو خبيثًا.
– قد تشعر ببعض الانزعاج والحنان بعد العملية، وسيقوم طبيبك بوصف مسكنات للألم لتخفيف هذا الشعور الذي يشبه آلام الدورة الشهرية. كما أن استخدام ضغط دافئ أو وسادة تدفئة يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
– قد تصاب بنزيف خفيف فورًا بعد إزالة سليلة الرحم ، و قد يكون لديك إفرازات لمدة تصل إلى 14 يومًا بعد العلاج ، وقد يكون السائل وردي فاتح إلى اللون البني.
– سوف تعود الدورة الشهرية بشكل طبيعي بعد استئصال اللحمية ، و ينهي استئصال الرحم فترات لأنه يزيل الرحم بأكمله.
– لا تستخدم حفائظ لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية ، و تجنب رفع الأثقال وممارسة التمارين الرياضية ، ستحتاج أيضًا إلى الانتظار حتى تلتئم تمامًا لممارسة الجنس ، قد يستغرق هذا أسبوعين أو أكثر بعد استئصال السليلة ، و يستغرق وقت الشفاء لاستئصال الرحم من أربعة إلى ستة أسابيع أو أكثر.
- يختلف وقت التعافي من شخص لآخر. من المهم استشارة طبيبك لتحديد الوقت المناسب لك للعودة إلى العمل وممارسة الأنشطة الأخرى.
- تتضمن الجراحة الناجحة إزالة الشرايين بالكامل، مما يؤدي إلى تحسين الأعراض والتعافي بشكل جيد.
- عادةً ما تؤدي إزالة سليلة الرحم إلى تحسين الأعراض، ولكن قد تواجه بعض النزيف أو الألم بعد العملية.
- من بين المضاعفات المحتملة لعملية إزالة لحمية الرحم، يمكن أن تحدث العدوى، حيث يكون أحد علامات ذلك هو الشعور بالألم أو وجود رائحة غير طبيعية في المنطقة.
تستمر هذه الإفرازات لفترة قد تصل إلى أسبوعين في العديد من الحالات بعد إجراء الجراحة. لذلك، يُوصي الأطباء باستخدام الفوط الصحية القطنية والسدادات القطنية لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد إجراء عملية استئصال لحمية الرحم.
يجب تجنب قيادة السيارة لمدة لا تقل عن 24 ساعة بعد الجراحة، بالإضافة إلى الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
امتنع عن القيام بمجهود كبير أو حمل أشياء ثقيلة لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، أو حتى لفترة أطول بعد الجراحة.
كيفية التعامل مع الألم: قد تظهر بعض التشنجات بعد الجراحة، والتي لا تدوم طويلاً، وقد تشعرين بالألم. في هذه الحالة، اتبعي نصائح الطبيب باستخدام كمادات دافئة على المنطقة لتخفيف حدة الألم.