تاريخ النشر: 2025-01-14
كيفية إخراج الماء من الأذن: يتعرض العديد من الأشخاص لدخول قطرات من الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام أو الوضوء، مما يسبب إزعاجًا عند بقاء الماء داخل الأذن لفترة طويلة. وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية وآلام مزعجة. لذا،فى دليلى ميديكال يتساءل الكثيرون عن الطرق التي يمكن اتباعها في المنزل للتخلص من هذا الماء.
يعتبر شفط ماء طبلة الأذن إجراءً طبيًا بسيطًا يُجرى في عيادة الأنف والأذن والحنجرة. يستخدم الطبيب عادةً مخدرًا موضعيًا مثل الليدوكائين لتخفيف الألم، ويعتمد على مكبر لرؤية أوضح. بعد ذلك، يقوم بعمل ثقب صغير في طبلة الأذن لتسهيل تصريف السوائل المتراكمة خلفها. في العديد من الحالات، يتم إدخال أنبوب صغير في هذا الثقب لضمان استمرار عملية التصريف. تُترك الثقبة لتغلق بشكل طبيعي دون الحاجة إلى غرز جراحية.
يمكن أن يحدث شعور بوجود ماء في الأذن نتيجة لدخول الماء أثناء الاستحمام أو السباحة، وقد يصاحبه تغيرات في السمع. من المهم أن نعلم أن الماء قد يخرج من الأذن بشكل طبيعي، ولكن إذا استمر لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب الأذن.
أكثر الأعراض شيوعًا لتراكم الماء خلف طبلة الأذن هو ضعف السمع، سواء في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين. عند البالغين، قد يشعر الشخص بانسداد في الأذن أو بصعوبة في السمع كما كان سابقًا. كما يمكن أن يصاحب ذلك طنين (رنين في الأذن) أو شعور بضغط أو امتلاء في الأذن.
يمكن أن يؤدي تراكم السوائل في الأذن الوسطى أو الداخلية إلى إحساس بالدوار وعدم التوازن. قد يتراوح هذا الإحساس من شعور بعدم الراحة إلى حالة شديدة تؤثر على التوازن. كما أن الضغط الناتج عن هذه الحالة قد يزيد من القلق ويؤثر على ضغط الدم.
يوصي الطبيب بإجراء فغر طبلة الأذن لعلاج الأعراض الناتجة عن تراكم السوائل في الأذن الوسطى. ويعتبر هذا الإجراء مفيدًا في الحالات التالية:
- معالجة فقدان السمع الناتج عن تراكم السوائل لفترة طويلة رغم تلقي العلاج.
- منع تأخر تطور الكلام لدى الأطفال نتيجة ضعف السمع.
- الحفاظ على توازن الضغط بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية.
- الحد من تكرار نوبات التهاب الأذن الوسطى وتجمع السوائل فيها.
- علاج التهاب الأذن الوسطى الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي.
- أخذ عينة من سائل الأذن الوسطى لتحليلها ودراستها في المختبر.
يمكن أن يستمر وجود الماء في الأذن لعدة أيام أو حتى شهور، مما قد يسبب شعورًا مزعجًا. إذا استمر الماء في الأذن لأكثر من يومين أو ثلاثة، أو ظهرت علامات على وجود عدوى، فمن الضروري استشارة طبيب على الفور. ذلك لتفادي تفاقم الأعراض التي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار طويلة الأمد للأذن أو حتى فقدان السمع.
يمكن أن يتعرض أي شخص لدخول الماء إلى الأذن، لكن هناك بعض الحالات والأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك:
- السباحة بشكل منتظم.
- حك قناة الأذن أو خدشها بالأصابع أو باستخدام قطعة قطن.
- الإصابة بحالات جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.
- وجود كمية زائدة من شمع الأذن، أو استخدام قبعة السباحة التي قد تؤدي إلى احتباس الماء في الأذن.
عادةً ما يتجمع الماء في الأذن أثناء الاستحمام أو الغمر. يمكن أن يدخل الماء من المسبح أو البحر أو حتى من الدش، مما يسبب الشعور بالصوت المكتوم المميز. يحدث ذلك عندما يغزو الماء القناة السمعية ويستقر في الأذن، حيث يتبع الماء المسار المائل للقناة السمعية حتى يصل إلى طبلة الأذن. نتيجة لاحتباس الماء، لا تستطيع طبلة الأذن القيام بوظيفتها بشكل طبيعي.
إليك بعض الطرق الشائعة التي يمكن أن تساعدك في إخراج الماء من أذنك:
1. **استخدام قطرات الأذن المتاحة دون وصفة طبية**تعتبر قطرات الأذن التي تُصرف بدون وصفة طبية وسيلة فعالة للتخلص من الماء في الأذن. تحتوي هذه القطرات عادةً على مكونات مثل الجلسرين أو الكحول الأيزوبروبيلي، التي تساعد في تبخير الرطوبة المحتبسة. من المهم قراءة التعليمات بعناية واتباع الجرعة الموصى بها قبل استخدام أي قطرات.
للاستخدام الفعال لقطرات الأذن، اتبع الخطوات التالية:
- قم بإمالة رأسك نحو أحد الجانبين، بحيث تكون الأذن المتأثرة موجهة لأعلى.
- اسحب الأذن الخارجية بلطف إلى الخارج وإلى الأعلى لتوسيع قناة الأذن.
- ضع عدد القطرات الموصى بها من قبل طبيبك في قناة الأذن.
- احتفظ برأسك مائلاً لبضع دقائق للسماح للقطرات بالتغلغل.
- بعد ذلك، قم بإمالة رأسك في الاتجاه المعاكس لتسهيل خروج الماء والقطرات.
- يمكنك تكرار هذه العملية إذا لزم الأمر حتى يتم التخلص من الماء بشكل كامل.
2. قم بتنفيذ مناورة فالسالفا مناورة فالسالفا هي تقنية بسيطة تساعد في إخراج الماء من أذنك من خلال خلق فرق ضغط لطيف. إليك كيفية القيام بها:
. أغلق فتحتي أنفك باستخدام أصابعك.
. أغلق فمك ثم أخرج الهواء بلطف، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في تجويف الأنف وقناة استاكيوس.
. كرر هذه الخطوات عدة مرات، مما يسمح للضغط بدفع الماء خارج قناة أذنك.
من الضروري تنفيذ مناورة فالسالفا بلطف لتفادي أي ضرر قد يلحق بطبلة أذنك أو بالأجزاء الداخلية للأذن.
. استخدم كمادات دافئة يمكن أن يساعد تطبيق الحرارة اللطيفة في تخفيف الماء المحبوس في أذنك. إليك كيفية استخدام الكمادات الدافئة:
- انقعي منشفة نظيفة أو قطعة قماش قطنية في ماء دافئ.
- اعصري الماء الزائد، مع التأكد من أن القماش يبقى رطبًا وليس مبللاً تمامًا.
- ضعي الكمادة الدافئة على الأذن الخارجية، بحيث تغطي المنطقة بالكامل.
- استمري في الضغط على الكمادة لمدة 5-10 دقائق، مما يسمح للحرارة بالتغلغل وتخفيف الماء.
- قومي بإمالة رأسك إلى الجانب ورجّه بلطف للمساعدة في تصريف الماء.
- كرري هذه الخطوات حسب الحاجة حتى يتم التخلص من الماء بنجاح.
4. قم بإمالة رأسك وتحريكه في بعض الأحيان، يمكن أن يكون تحريك الرأس وإمالته كافيين لإخراج الماء المتجمع في أذنك. إليك الطريقة:
- ابدأ بإمالة رأسك نحو الجانب الذي توجد فيه الأذن المصابة، بحيث تكون موجهة نحو الأرض.
- اسحب الأذن الخارجية بلطف إلى الخارج وإلى الأعلى لتسهيل تصريف الماء من قناة الأذن.
- حرك رأسك من جانب إلى آخر أثناء الإمالة، مما يساعد على تصريف الماء.
- كرر هذه الخطوات بالتناوب بين الجانبين الأيسر والأيمن.
5. جرب تقنيات المضغ أو التثاؤب يمكن أن تساعد تقنيات المضغ أو التثاؤب في إحداث حركات دقيقة وتغيرات في الضغط، مما يسهل إخراج الماء من أذنك. إليك كيفية تطبيق هذه الطرق:
للمضغ، يمكنك مضغ قطعة من العلكة أو تناول وجبة خفيفة طرية، مع إمالة رأسك نحو الجانب المصاب وتوجيه الأذن لأسفل.
أما بالنسبة لتقنية التثاؤب، فخذ نفسًا عميقًا ثم قم بالتثاؤب بشكل واسع، مما يسمح لحركات الفك وتغيرات الضغط بإخراج الماء.كرر هذه الخطوات عدة مرات، بالتناوب بين المضغ والتثاؤب، حتى تتمكن من إخراج الماء بنجاح.
6. اصنع فراغًا باستخدام كف يدك يمكن أن يساعدك إنشاء فراغ باستخدام كف يدك في سحب الماء من أذنك. إليك الطريقة:
. ضع كف يدك بإحكام على الأذن المصابة، مما يخلق ختمًا محكمًا.
. ادفع يدك بلطف بعيدًا عن أذنك ثم اسحبها، مما يؤدي إلى تكوين تأثير الفراغ.
. كرر هذه الخطوات عدة مرات، مما يسمح بسحب الماء من قناة أذنك.
تأكد من عدم الضغط بقوة أو خلق شفط كبير، حيث قد يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بطبلة أذنك.
. اصنع فراغًا باستخدام كف يدك
يمكن أن يساعدك إنشاء فراغ باستخدام كف يدك في سحب الماء من أذنك. إليك الطريقة:
. ضع كف يدك بإحكام على الأذن المصابة، مما يخلق ختمًا محكمًا.
. ادفع يدك بلطف بعيدًا عن أذنك ثم اسحبها، مما يؤدي إلى تكوين تأثير الفراغ.
كرر هذه الخطوات عدة مرات، مما يسمح بسحب الماء من قناة أذنك.
تأكد من عدم الضغط بقوة أو خلق شفط كبير، حيث قد يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بطبلة أذنك.
7. استخدم مجفف الشعر على حرارة منخفضة إذا لم تنجح الطرق الأخرى، يمكنك اللجوء إلى استخدام مجفف الشعر على درجة حرارة منخفضة لتبخير الماء من أذنك برفق. إليك كيفية القيام بذلك بأمان:
قم بضبط مجفف الشعر على أقل درجة حرارة، ثم احتفظ به على بعد لا يقل عن اثنتي عشرة بوصة من أذنك.وجه الهواء الدافئ نحو قناة أذنك، مما سيساعد على تبخير الماء المحبوس بلطف.
قم بإمالة رأسك إلى الجانب بشكل دوري لتسهيل تصريف أي مياه متبقية.
تجنب تقريب مجفف الشعر من أذنك أو استخدامه على درجة حرارة مرتفعة، حيث قد يؤدي ذلك إلى حروق أو تلف في قناة الأذن.
8**سحب أو هز شحمة الأذن**: يمكنك سحب أو هز شحمة الأذن، مع إمالة الرأس نحو الكتف، ثم تحريك الرأس من جانب إلى آخر لمساعدة الماء على الخروج.
9**استخدام زيت الزيتون**: يُعتبر زيت الزيتون وسيلة فعّالة لمنع حدوث العدوى في الأذن. يمكن ذلك من خلال تسخين بعض زيت الزيتون ووضعه في وعاء صغير، ثم وضع بضع قطرات منه داخل الأذن التي تحتوي على الماء. بعد ذلك، يُنصح بالاستلقاء على الجانب الآخر لمدة 10 دقائق، ثم النهوض وإمالة الرأس للأسفل، مما يساعد على خروج الماء.
10**استخدام البخار**: يُساعد البخار الدافئ في إخراج الماء من القناة الوسطى للأذن. يمكن تحقيق ذلك من خلال الاستحمام بماء ساخن أو استخدام الساونا، حيث يتم تعريض الأذن للبخار وتغطيتها بمنشفة للسماح للبخار بالدخول إلى الأذن.
11**استخدام قطرات الأذن بيروكسيد الهيدروجين**: تُساعد بعض أنواع القطرات على تبخر الماء في الأذن وتمنع نمو البكتيريا، مما يقلل من خطر العدوى. في حالة انسداد الماء بسبب الشمع، تُعتبر قطرات بيروكسيد الهيدروجين حلاً مناسبًا. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام قطرات الكحول والخل للأشخاص الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى أو تمزق طبلة الأذن، وكذلك لمن يستخدمون أنابيب الأذن، أو في حال ظهور أعراض العدوى مثل الألم والتورم والنزيف من الأذن.
في بعض الحالات يخرج الماء من الأذن من تلقاء نفسه لأن شمع الأذن طارد للماء، ومع ذلك إذا لم يحدث ذلك يمكن أن تنمو البكتيريا السيئة وتسبب التهابات ، وقد تختلف أعراض دخول الماء في الأذن في شدتها ، ولكنها قد تشمل التالي:
الشعور بماء في الأذن مع عدم ارتياح أو ألم.
شعور بالحكة أو الشعور بالدغدغة في أذن واحدة أو كليهما.
التهاب الأذن مما يتسبب في ألم واحمرار الأذن أو الشعور بألم عند لمسها.
خروج إفرازات من الأذن.
يمكن أن يسبب الماء في الأذن إحساسًا بالضغط أو الألم في الأذن.
صعوبة في السمع يمكن أن يتسبب الماء في الأذن في فقدان السمع مؤقتًا أو كتم السمع ، حيث يمنع الموجات الصوتية من الوصول إلى طبلة الأذن.
على الرغم من أن دخول الماء إلى الأذن عادةً لا يسبب أضرارًا، إلا أن بقاء الماء فيها لعدة أيام قد يؤدي إلى بعض المشكلات، مثل:
يمكن لشمع الأذن الموجود في قناة الأذن أن يمتص الماء، مما يؤدي إلى انتفاخ الأذن وإغلاقها.
إذا استمر الألم في الأذن لأكثر من يومين، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى في قناة الأذن.
كما أن الألم والحكة في الأذن قد يشيران إلى التهاب ناتج عن الجراثيم الموجودة في الماء. في هذه الحالة، يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة أن يصف مضادًا حيويًا إذا لزم الأمر، ويقوم بإزالة الماء المتبقي من الأذن.
إذا لم يتم معالجة هذه العلامات التحذيرية، فقد يؤدي ذلك في أسوأ الحالات إلى فقدان السمع، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
1. يُفضل استخدام سدادات الأذن الخاصة بالسباحة قبل الدخول إلى الماء، حيث تساعد في تقليل احتمالية دخول الماء إلى الأذن.
2. تأكد من نظافة وجفاف الأذن بعد الخروج من الماء.
3. تجنب السباحة في المياه الملوثة.
4. يمكنك وضع قطرة من زيت الزيتون في الأذن، حيث يساعد في تليين الأنسجة داخلها ويسهل التخلص من الماء.
5. من المهم زيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحة الأذن واتباع التعليمات التي يقدمها.
6. تجنب العبث بالأذن بشكل متكرر، خاصة عند محاولة إزالة الشمع، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في أذيتها أو خدشها.
7. احرص على تجنب الأصوات المزعجة والضوضاء المتكررة، مثل الموسيقى العالية.
8. يمكنك استخدام قطعة قماش نظيفة لتنظيف الأذن بدلاً من أعواد القطن، حيث إن الأعواد قد تدفع الشمع إلى الداخل بدلاً من إخراجه
يمكن أن تساعد إحدى الطرق المذكورة أعلاه في إزالة الماء من الأذن. وإذا لم تنجح، فلا تلجأ إلى أساليب أكثر قسوة لفك انسداد الأذنين، حيث إن القائمة التي سنقدمها لك قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة، مما يسبب العدوى، أو ثقب طبلة الأذن، أو حتى فقدان السمع الدائم.
الأصابع**استخدام أصابعك لإخراج الماء من أذنيك هو فكرة غير جيدة. فبدلاً من ذلك، قد تضغط الماء أعمق داخل الأذن، مما قد يتسبب في تلف قناة الأذن. والأسوأ من ذلك، أن أصابعك المتسخة تعتبر بيئة مثالية لنمو أنواع مختلفة من البكتيريا، خاصة تحت الأظافر.
**الأشياء** تعتبر "الأشياء" فئة شاملة للغاية، حيث يمكن أن تشمل مجموعة كبيرة من العناصر. استخدام هذه الكلمة هنا مقصود. يجب عليك تجنب إدخال أي شيء في أذنك كوسيلة لإخراج الماء منها. تعتبر مسحات الأذن وأدوات مثل دببيس بوبي من بين هذه العناصر، حيث يمكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بقناة الأذن أو طبلة الأذن، بل وقد تؤدي إلى ثقبها. لذا، من الأفضل أن تبقي أي شيء بعيدًا عن أذنيك.
**الكحول أو ماء الأكسجين**لا ينبغي استخدام الكحول أو ماء الأكسجين لإزالة الماء من الأذن. فهذه المواد لا تعمل فقط على تجفيف الأذن، بل تمنع أيضًا إفراز الشمع والزيوت الضرورية لتنظيف وحماية أذنيك. وإذا تسربت إلى الأذن الداخلية، فإنها قد تعرضك لخطر فقدان السمع بشكل دائم.
**الخل وحلول أخرى**خلط الخل مع أي مادة أخرى وصبه في أذنك هو فكرة غير جيدة. في الواقع، معظم أطباء الأنف والأذن والحنجرة لا ينصحون باستخدام قطرات الأذن دون وصفة طبية. تحتاج أذنيك إلى توازن كيميائي دقيق يجب الحفاظ عليه لتعمل بشكل صحيح. أي مواد أو حلول غريبة قد تؤدي إلى اختراق الأذن الداخلية وتسبب فقدان السمع الدائم.
**الاستنتاج**عند البحث عن طرق للتخلص من الماء في الأذن، نجد أن معظم الحلول والأساليب المتاحة هي علاجات خارجية. لقد قمنا بتجميع أفضل الطرق والعلاجات الطبيعية، بالإضافة إلى المكونات والعلاجات التي ينبغي تجنبها، لمساعدتك في التخلص من الماء في أذنك بشكل آمن وفعال. إذا كان لديك أي استفسارات أو تعليقات حول قائمتنا، فلا تتردد في إضافتها في التعليقات أدناه.
تظهر نتائج البضع مباشرة بعد الإجراء، حيث يخف الألم والضغط الناتج عن تراكم السوائل. بعد ذلك، يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب كما يلي:
- تغيير القطن المستخدم لامتصاص التصريف بانتظام، وعادةً ما يتوقف التصريف خلال يومين إلى ثلاثة أيام.
- استخدام قطرة المخدر من 2 إلى 3 مرات يوميًا في حال الشعور بالألم بعد الإجراء.
- وضع سدادات الأذن أثناء الاستحمام لتجنب دخول الماء إلى الأذن.
- عدم تنظيف الأذن أو إدخال أي جسم غريب فيها، باستثناء سدادات القطن وفقًا لتوصيات الطبيب.
- الحفاظ على الأذن جافة والامتناع عن السباحة.
يكتمل الشفاء بشكل كامل بعد حوالي 4 أسابيع من الإجراء دون أي مضاعفات أو مشاكل. وفي حالة استخدام أنابيب التصريف، يجب على المريض أن يتوقع خروجها.