ربما سمعت عن مادة الجلوتاثيون واستخداماتها المتنوعة، سواء في العلاج أو التجميل أو كمكمل غذائي. تُستخدم هذه المادة بشكل واسع لأغراض متعددة، ولكن ما هو تركيبها، وما هي فوائدها، وأين يمكن العثور عليها؟ سنستعرض ذلك في دليلى ميديكال السطور التالية. تُعتبر صابونة الجلوتاثيون للتبييض واحدة من أكثر منتجات العناية بالبشرة شيوعًا، حيث تساعد في التخلص من البقع الداكنة، وعلاج عيوب الوجه، وتوحيد لون البشرة، بالإضافة إلى قلة آثارها الجانبية.

**كيف تُستخدم حقن الجلوتاثيون للتفتيح؟**

 

عادةً ما يتم حقن الجلوتاثيون في الوريد داخل عيادة الطبيب، حيث يُخلط مع محلول معقم ويُعطى عبر كانيولا في الوريد خلال فترة زمنية تبلغ 20 دقيقة. يُنصح بحقن الجلوتاثيون مرتين في الأسبوع أو وفقًا للجرعة التي يحددها الطبيب بناءً على درجة التفتيح المطلوبة.

**هل يمكن استخدام إبر الجلوتاثيون في العضل؟**

 

نعم، يمكن حقن الجلوتاثيون مباشرة في العضلات، وعادةً ما يتم ذلك في منطقة الأرداف أو الجزء العلوي من الذراع، حيث يتم امتصاص المركب ونقله إلى مجرى الدم.

**هل صابونة الجلوتاثيون تبيض؟**

 

نعم، تُستخدم صابونة الجلوتاثيون بشكل شائع لزيادة تفتيح البشرة وتوحيد لونها، وذلك بفضل مكوناتها التي تعزز عملية تبييض البشرة.

**ما هي صابونة الجلوتاثيون؟**

 

صابونة الجلوتاثيون هي منتج مخصص للعناية بالبشرة يحتوي على مركب الجلوتاثيون، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، والذي يُعتقد أنه يساعد في تبييض وتفتيح لون البشرة، بالإضافة إلى تحسين صحتها العامة.

هل حبوب الجلوتاثيون تساهم في تفتيح البشرة؟

 

نعم، تُستخدم حبوب الجلوتاثيون بشكل شائع لتفتيح البشرة، حيث يُعتقد أنها تقلل من إنتاج الميلانين في الجسم، مما يساعد في الحصول على بشرة أفتح.

متى يمكن ملاحظة نتائج صابونة الجلوتاثيون؟

 

يمكن أن تؤدي صابونة الجلوتاثيون بتركيز لا يقل عن 2% عند استخدامها مرتين يوميًا لمدة 10 أسابيع إلى تحسين مستوى الميلانين في الجلد، مما يساعد في تقليل البقع الداكنة. ومع ذلك، كما هو الحال مع معظم المكونات التي تساعد في تلاشي التصبغات، يتطلب الأمر بعض الصبر. فقد استغرق الأمر سنوات لتراكم أضرار أشعة الشمس التي أدت إلى تلك التصبغات، لذا من الطبيعي أن يستغرق تقليلها بعض الوقت، وقد يصل إلى 3 أشهر. ولا ننسى أن أي نظام لتفتيح البشرة يجب أن يتضمن استخدام واقي شمس يوميًا (مع إعادة تطبيقه كل ساعتين) بعامل حماية لا يقل عن 30 للحفاظ على النتائج المحققة.

**مدة تأثير إبر التبييض**

 

عادةً ما تستمر فوائد حقن الجلوتاثيون لفترة تتراوح بين عدة أشهر إلى سنة، وبعد ذلك قد يبدأ اللون في العودة قليلاً. وتجدر الإشارة إلى أن تأثير حقن الجلوتاثيون يختلف من شخص لآخر، وكذلك مدة استمرار النتائج.

يمكن الحفاظ على لون البشرة الفاتح من خلال تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس عند الخروج.

**متى تظهر نتائج حقن الجلوتاثيون؟**

 

يبدأ المرضى في ملاحظة نتائج حقن الجلوتاثيون بعد مرور 3 أسابيع على الأقل من بدء العلاج.

**صابونة الجلوتاثيون الأصلية والمقلدة**

 

تتواجد العديد من منتجات صابون الجلوتاثيون في الأسواق، مما يؤدي إلى ظهور بعض المنتجات المقلدة التي قد تضر البشرة أكثر مما تفيدها. يمكنك بسهولة التمييز بين صابونة الجلوتاثيون الأصلية والمقلدة، حيث يكون على الصابون الأصلي طباعة من الخلف تشير إلى أنه مصنوع في الفلبين، كما تحتوي واجهة الصابون على كلمة "Renew". تُستخدم صابونة الجلوتاثيون الأصلية لتفتيح البشرة وعلاج حب الشباب والبثور. لذا، إذا لم تلاحظي أي نتائج إيجابية، أو إذا ظهرت نتائج سلبية مثل زيادة حب الشباب أو تفاقم البقع الداكنة، فهذا يعني أنك تستخدمين صابونة مقلدة.

**ما هو الجلوتاثيون؟**

 

الجلوتاثيون (GSH) هو بروتين يتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث يقوم الكبد بإنتاجه. يتكون الجلوتاثيون من ثلاثة أحماض أمينية هي الجلوتامين، الجلايسين، والسيستين. يُعتبر الجلوتاثيون من أبرز مضادات الأكسدة التي تُنتج وتُستخدم من قبل جميع خلايا الجسم، حيث يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من الأضرار والتدهور والأمراض.

**لمن يُنصح باستخدام الجلوتاثيون؟**

 

1. الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بكوفيد-19 مما أدى إلى زيادة الألم وتلف الرئتين.

2. الأفراد الراغبون في تطهير أجسامهم من السموم الناتجة عن الكحول والتدخين.

3. الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالسرطان.

4. مرضى السكري.

5. الأفراد الذين يعانون من أمراض الروماتيزم.

6. الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أو التوحد.

7. الأفراد الذين يشعرون بالقلق من التقدم في السن.

مكونات صابونة الجلوتاثيون الأصلية:

 

- الجلوتاثيون

- فيتامين A

- فيتامين E

- فيتامين C

- الجلسرين

- مستخلص بذور العنب

- حمض ألفا ليبويك

- الماء المقطر

- أحماض ألفا هيدروكسي

- بالميتات الصوديوم

- زيت جوز الهند

- زيت الورد

- عطور

عيوب صابونة الجلوتاثيون الأصلية:

 

- لا توفر ترطيباً كافياً للبشرة، لذا يُفضل استخدام مرطب قوي معها.

- يُنصح بعدم استخدامها قبل الخروج في الشمس لتجنب التهاب البشرة واحمرارها، ويفضل استخدامها ليلاً فقط.

- قد يظهر التقشير بشكل واضح على الجلد، ويمكن التغلب على ذلك باستخدام كريم مرطب.

- غير مناسبة للبشرة الحساسة.

**فوائد الجلوتاثيون للبشرة**

 

يمكن أن تسهم مكملات الجلوتاثيون في تحسين صحة الجلد بطرق معينة، إلا أن الأبحاث حول هذا الموضوع لا تزال محدودة، مما يجعل من الصعب تقديم توصيات مؤكدة بشأن استخدامه. لذا، يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.

ومن بين الفوائد المحتملة للجلوتاثيون للبشرة:

. **حماية البشرة من الجذور الحرة**تُعتبر الجذور الحرة من العوامل التي تساهم في تسريع شيخوخة البشرة، بالإضافة إلى دورها في بعض الأمراض. وبما أن الجلوتاثيون يُعتبر من مضادات الأكسدة، فإن من فوائد الجلوتاثيون للبشرة أنه قد يساعد في مواجهة هذه الجذور الحرة وحماية الجسم من آثارها الضارة.

. **يعمل كعامل مضاد للالتهابات**يتميز الجلوتاثيون بخصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى كونه مضادًا للأكسدة، مما يجعله مفيدًا في علاج حالات مثل الأكزيما والصدفية، وهو ما أظهرته الأبحاث الأولية المشجعة.

.** يُساهم في تفتيح البشرة**من بين فوائد الجلوتاثيون للبشرة، أنه يُساعد في تفتيحها وتبييضها، ويقلل من تصبغاتها من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاج الميلانين، المادة التي تحدد لون البشرة. تزداد مستويات الميلانين عند تعرض البشرة للإجهاد التأكسدي الناتج عن تناول بعض الأدوية أو التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة وتغير لون البشرة.

ما هي فوائد حقن الجلوتاثيون للوجه؟

 

تتراجع مستويات الجلوتاثيون مع تقدم العمر، لذا تُستخدم حقن الجلوتاثيون لتأخير علامات الشيخوخة من خلال زيادة مستوياته في الجسم، مما يسهم في الحصول على بشرة شابة ومشدودة وأكثر إشراقًا.

تشمل فوائد الجلوتاثيون للنساء ما يلي:

- إزالة السموم والجذور الحرة التي تسبب فرط التصبغ، التجاعيد، بقع الشمس، البقع العمرية، الكلف، وحب الشباب.

- تأخير شيخوخة الجلد.

- دعم عملية شفاء وتجديد الخلايا، مما يؤدي إلى بشرة متألقة وأكثر صحة.

- تحسين مظهر الجلد (النتوءات) لدى مرضى الصدفية.

**ما هي فوائد إبر الجلوتاثيون؟**

 

**تقليل الإجهاد التأكسدي**يعتبر الإجهاد التأكسدي عاملاً رئيسياً وراء العديد من الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالات الصحية القائمة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والشريان المحيطي، والسرطان، والسكري. لذلك، تساهم الخصائص المضادة للأكسدة في الجلوتاثيون في تقليل مستويات الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على تخفيف تأثير هذه الأمراض.

**تقليل الضرر الخلوي في حالة الكبد الدهني**عند نقص الجلوتاثيون، قد يتعرض الكبد لمزيد من التلف، مما قد يؤدي إلى موت خلايا الكبد. هذه الحالة قد تتطور إلى مرض الكبد الدهني، الذي يكون أكثر حدة لدى مدمني الكحول وكذلك لدى غير المدمنين. تعتبر طريقة العلاج بالجلوتاثيون في المصل من أكثر الطرق فعالية في مساعدة المرضى الذين يعانون من الكبد الدهني.

**تحسين مقاومة الأنسولين**مع تقدم العمر، ينخفض مستوى الجلوتاثيون وإنتاجه في الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات أن انخفاض مستويات الجلوتاثيون يرتبط بتقليل حرق الدهون وزيادة تخزينها. من الممكن أن تسهم مكملات الجلوتاثيون في تعزيز مقاومة الأنسولين وزيادة معدل حرق الدهون.

**تخفيف أعراض الشريان المحيطي**يمكن أن تؤدي مكملات الجلوتاثيون، عند تناولها تحت إشراف مختص، إلى تحسين الدورة الدموية في الأوعية الدموية من خلال تعويض النقص في الجسم، مما يساعد على تقليل الألم الناتج عن أمراض الشرايين الطرفية.

**تخفيف أعراض مرض باركنسون**يؤثر مرض باركنسون على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تباطؤ الحركات، والرعشة، وضعف الإدراك. ورغم عدم وجود علاج نهائي للمرض، إلا أنه يمكن تخفيف الأعراض والسيطرة عليها من خلال استخدام مكملات الجلوتاثيون.

**تعزيز الجهاز المناعي**يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن، الذي قد ينشأ نتيجة لأمراض المناعة الذاتية، إلى زيادة مستويات الإجهاد التأكسدي. ومن بين هذه الأمراض الشائعة نجد التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، ومرض الاضطرابات الهضمية. يُعتبر الجلوتاثيون فعالاً في تقليل الإجهاد التأكسدي من خلال تعزيز الاستجابة المناعية في الجسم. كما يساعد الجلوتاثيون في التخلص من الجذور الحرة ويحمي الميتوكوندريا، التي تُعد من أهم عضيات الخلية.

**تقليل آثار مرض السكري**يرتبط ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، الذي يستمر لفترات طويلة، بانخفاض مستويات الجلوتاثيون في الجسم. يؤدي نقص الجلوتاثيون إلى زيادة الإجهاد التأكسدي، مما يجعل الأنسجة أكثر عرضة للتلف. لذلك، يُعتقد أن تناول مكملات الجلوتاثيون يمكن أن يساهم في تقليل آثار مرض السكري ويساعد في عملية التعافي.

**تحسين الأعراض في أمراض الجهاز التنفسي**يُستخدم إن-أسيتيل سيستين، وهو أحد نواتج الجلوتاثيون، بشكل شائع في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي. يتميز إن-أسيتيل سيستين بقدرته على ترقيق المخاط وتخفيفه. مع زيادة سيولة المخاط، يقل تضييق المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في حالات أمراض الجهاز التنفسي.

هل يُعتبر استخدام الجلوتاثيون آمناً وما هي آثاره الجانبية؟

 

من الضروري دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي، خاصة تلك التي تُباع دون وصفة طبية، مثل مكملات الجلوتاثيون. على الرغم من فوائد الجلوتاثيون للبشرة، إلا أن استخدامه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية.

**الجلوتاثيون الفموي**يمكن شراء حبوب الجلوتاثيون بدون وصفة طبية واستخدامها عن طريق الفم بأمان، بشرط عدم تجاوز الجرعة اليومية 500 ملغم لمدة شهرين. ومع ذلك، يُنصح دائماً بمراجعة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.

**الآثار الجانبية الشائعة لمكملات الجلوتاثيون تشمل:**

 

- انتفاخ أو تقلصات في البطن

- أعراض تحسسية مثل طفح جلدي

- صعوبة في التنفس

**الجلوتاثيون الموضعي**

 

لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الجلوتاثيون موضعياً على البشرة، وقد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية مثل:

تورم الجلد أو احمراره، بالإضافة إلى تهيج البشرة الذي يؤدي إلى تحول لونها ليصبح أكثر إشراقًا وتوهجًا.

طفح جلدي.

الجلوتاثيون الوريدي أو الحقن.

عند استخدام الغلوتاثيون عن طريق الحقن، تظهر آثاره -سواء على المدى القصير أو الطويل- بشكل مشابه لتلك التي تحدث عند تناوله عن طريق الفم. ومع ذلك، تظل الأبحاث المتعلقة بحقن الغلوتاثيون محدودة. وقد حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام الغلوتاثيون عبر الوريد.

**طريقة استخدام صابونة الجلوتاثيون**

 

إليك الطريقة الصحيحة لاستخدام صابونة الجلوتاثيون للتبييض بشكل معتدل:

1. بللي الصابونة ثم قومي بفركها بين يديك للحصول على كمية صغيرة من الرغوة.

2. دلكي وجهك بحركات دائرية لطيفة لتنظيف منطقة الوجه والرقبة بالكامل.

3. اتركي الصابون لمدة تصل إلى 30 ثانية على البقع الداكنة أو الندبات.

4. اشطفي وجهك بالماء الفاتر.

5. استخدمي الصابونة مرة واحدة إلى مرتين يوميًا، ثم ضعي كريم مرطب بعد ذلك.

### منتجات أخرى تحتوي على الجلوتاثيون للتفتيح قامت الشركة المنتجة لصابونة الجلوتاثيون الأصلية بإصدار نوع آخر من الصابون الذي يجمع بين الجلوتاثيون وحمض الكوجيك، بالإضافة إلى إنتاج غسول للبشرة يحتوي على حمض الكوجيك. سنستعرض هذه المنتجات بالتفصيل.

#### صابونة الجلوتاثيون وحمض الكوجيك الأصلية 2X1

**اسم الصابونة:** Renew Kojic Glutathione Soap

**التركيب:** تحتوي صابونة الجلوتاثيون وحمض الكوجيك 2 في 1 على مزيج خاص من المستخلصات التي تغذي البشرة وتساعد في تقشيرها، مما يقلل من جفاف البشرة مقارنة بالصابون الذي يحتوي على الجلوتاثيون فقط.

**الفوائد:**

- **فوائد حمض الكوجيك:** يُعتبر مقشرًا لطيفًا للبشرة، حيث يعمل على تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة، كما يحافظ على نضارتها. بالإضافة إلى ذلك، يحمي الجلد من علامات التقدم في العمر مثل الخطوط الرفيعة والتجاعيد والتصبغات. مع الاستخدام المستمر، يساعد في تقليل آثار الندوب والجروح القديمة، والنمش والكلف، ويعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة.

- **فوائد الجلوتاثيون:** يحمي خلايا البشرة من التلف، كما يسهم في تفتيح البشرة، خاصة بعد تقشيرها باستخدام حمض الكوجيك.

**حجم الصابونة:** 135 جرام.

**فوائد الجلوتاثيون:** يساعد الجلوتاثيون في حماية خلايا البشرة من التلف، كما يساهم في تفتيح لون البشرة، خاصة بعد استخدام حمض الكوجيك لتقشيرها.

**حجم الصابونة:** 135 جرام.

**لوشن الجلوتاثيون الأصلي Renew Glutathione Lotion**

**الفوائد:** يحتوي لوشن Renew Glutathione Lotion على تركيبة مميزة تعمل على تجديد الأنسجة التالفة في البشرة وإزالة البقع الجلدية. كما أنه يحتوي على أفضل المرطبات التي تخفف من جفاف البشرة بشكل فوري وتعالج البشرة المتقشرة، مما يجعلها ناعمة ومشرقة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا اللوشن بتوازن درجة الحموضة، مما يجعله متوافقًا مع احتياجات البشرة الطبيعية ويساعد في الحفاظ على حموضتها.

**الآثار الجانبية للجلوتاثيون**

 

**ردود الفعل التحسسية**يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من تحسس مفرط تجاه الجلوتاثيون، مما يؤدي إلى ظهور ردود فعل تحسسية مثل الحكة، والطفح الجلدي، والتورم، وحتى صعوبة في التنفس. تُعتبر هذه الردود استجابة مناعية غير طبيعية، وغالبًا ما تتطلب التوقف الفوري عن استخدام الجلوتاثيون واللجوء إلى الرعاية الطبية لتلقي العلاج المناسب.

**الصداع**يُعتبر الصداع من الآثار الجانبية الشائعة الناتجة عن الاستخدام المطول أو الجرعات العالية من الجلوتاثيون. قد يشعر بعض الأفراد بآلام خفيفة أو شديدة في الرأس بعد تناول الجلوتاثيون، وغالبًا ما تُعزى هذه الآلام إلى تغيرات في ضغط الدم أو تأثير المكونات الفعّالة للجلوتاثيون على الجهاز العصبي.

**مشاكل في الجهاز الهضمي**يمكن أن تظهر مشاكل مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام البطن بعد استهلاك الجلوتاثيون بجرعات مرتفعة. تُعتبر هذه الأعراض غير مريحة وقد تؤثر على الراحة اليومية للفرد، مما قد يستدعي تعديل الجرعة أو التوقف المؤقت عن استخدام الجلوتاثيون.

**التداخل في العلاج الكيميائي** الجلوتاثيون قد يتفاعل مع بعض أنواع العلاج الكيميائي، مما قد يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها، مثل تقليل فعالية العلاج أو زيادة الآثار الجانبية. يُعتبر هذا التفاعل ذا أهمية خاصة للمرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي، لذا يُوصى بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام الجلوتاثيون لتفادي أي تداخلات غير مرغوب فيها وضمان فعالية العلاج.

**التفاعل مع بعض الأدوية**يُظهر الجلوتاثيون قدرة على التفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، مثل النتروجليسرين وبعض أدوية العلاج الكيميائي. لذلك، ينبغي على الأفراد الذين يعتمدون على هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول الجلوتاثيون، حيث إن التفاعل بينهما قد يؤثر على فعالية العلاج أو يزيد من الآثار الجانبية.

**انخفاض مستويات الزنك في الجسم** الجلوتاثيون قد يساهم في تقليل مستويات الزنك في الجسم، مما قد يؤثر على جوانب متعددة من الصحة، مثل وظائف المناعة، وصحة الجلد، وحتى صحة الشعر. يُعتبر الزنك معدنًا أساسيًا يلعب دورًا مهمًا في العديد من الوظائف البيولوجية. لذلك، يُوصى بمراقبة مستوياته وضمان الحصول على كميات كافية منه عند استخدام الجلوتاثيون لتفادي أي آثار جانبية محتملة.

**أضرار صابونة الجلوتاثيون**

 

رغم الفوائد العديدة لصابونة الجلوتاثيون، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل:

- **تهيج الجلد**: تستخدم بعض الشركات المصنعة لمكونات صابون الجلوتاثيون مواد كيميائية قاسية، مما قد يؤدي إلى جفاف وتهيج البشرة.

- **تصبغ البشرة**: يؤثر تأثير الجلوتاثيون المبيض على التصبغ الطبيعي للجلد، وقد يؤدي الاستخدام المفرط لها إلى نتائج غير مرغوبة وبشرة غير متجانسة في اللون.

ما هي الأمراض التي يمكن أن تستفيد من الجلوتاثيون؟

 

على الرغم من أن الجلوتاثيون يُستخدم في خطط علاجية للعديد من الأمراض، إلا أن تأثيره لم يُثبت بشكل قاطع. ومع ذلك، يُوصى باستخدام الجلوتاثيون في معالجة بعض الحالات الصحية. ومن الأمراض التي يُعتقد أنها قد تستفيد من الجلوتاثيون:

- مرض باركنسون

- انسداد الأوعية الدموية

- ارتفاع مستويات الكوليسترول

- مرض السكري

- أمراض القلب

- أمراض الكبد

- الاضطرابات الناتجة عن استهلاك الكحول

ما هي الأطعمة التي تحتوي على الجلوتاثيون؟

 

يحتوي الجلوتاثيون على نسبة عالية من الكبريت بالإضافة إلى الأحماض الأمينية. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالكبريت في تعزيز الإنتاج الطبيعي للجلوتاثيون في الجسم. من بين الأطعمة الغنية بالكبريت:

- البصل

- الثوم

- البقوليات

- الخضروات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي

- مصادر البروتين قليلة الدسم مثل الدجاج والأسماك

كما يمكن أن تشمل الأطعمة الأخرى التي قد تساهم في زيادة مستويات الجلوتاثيون بذور الكتان، بروتين الحليب، البطاطس، الفلفل، الجزر، الأفوكادو، السبانخ، والبطيخ.

***نصائح مهمة حول صابونة الجلوتاثيون***

 

عند استخدام الصابونة، تجنبي ملامستها للعينين والأنف والفم.

لا يُفضل استعمال الصابونة على البشرة الجافة أو الحساسة.

يجب ترطيب البشرة بكريم مناسب بعد استخدام الصابونة، حيث قد تؤدي إلى جفاف البشرة.

تظهر نتائج الصابونة بعد أسبوع إلى أسبوعين من الاستخدام.

تحتوي الصابونة على نسبة من العطور، لذا يُنصح بعدم الإفراط في استخدامها.

لا يُفضل استخدام صابونة الجلوتاثيون في المناطق الحساسة لأنها قوية. بدلاً من ذلك، يمكنك استخدام صابونة بيزلين لتفتيح تلك المناطق.

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة بعد استخدام الصابونة، لتفادي حدوث التهابات أو احمرار في البشرة.

على الرغم من فوائد صابونة الجلوتاثيون، يُنصح بإجراء اختبار حساسية على اليدين قبل استخدامها بشكل كامل على الوجه، للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه مكوناتها.

**نصائح هامة قبل استخدام صابونة الجلوتاثيون**

 

من الضروري استخدام واقي الشمس خلال النهار عند استخدام أي منتج لتبييض البشرة.

قبل البدء في استخدام الصابونة، يُفضل إجراء اختبار على منطقة صغيرة من الجلد، مثل اليد. يجب مراقبة الجلد بعناية، وفي حال ظهور طفح جلدي أو شعور بحرقان، أو وخز، أو التهاب، يجب غسل اليد فورًا وعدم استخدام الصابونة بعد ذلك.