تاريخ النشر: 2025-01-01
تتعدد أضرار شرب الخمر، ومن أبرزها فقدان السيطرة على النفس وتفاقم الأضرار حتى تصل إلى تلف الدماغ. كما أن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بتضخم القلب أو السكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، يسبب شرب الخمر أمراضًا مزمنة مثل أمراض الكبد، وعندما يتجاوز الشخص الحد المسموح به، يدخل في مرحلة الالتهاب التي تؤدي إلى مزيد من التلف. سنستعرض في دليلى ميديكال تفاصيل دقيقة حول الأضرار العامة لشرب الخمر، وأثره على المدى القصير والطويل، لذا ندعوكم لمتابعة ما سنقدمه.
هناك نوع من الخمر يُعتبر حلالًا، وهو ناتج عن تخمير العنب مع إزالة الكحول منه، مما يجعله يفقد خصائصه المسكرة. هذا النوع يُعرف باسم "نبيذ حلال" ويتوفر بألوان الأحمر والأبيض والوردي، ولا يُسبب حالة من النشوة أو الاسترخاء.
رغم الاختلاف الكبير في النكهات والأسعار بين أنواع الخمور، إلا أن جميعها تحتوي على نفس المادة الفعالة المسؤولة عن الشعور بالسكر والنشوة، بالإضافة إلى إمكانية التسمم. يظهر الفرق بين الأنواع في نسبة الكحول التي تختلف من مشروب لآخر.
1. **البيرة:** تُعتبر البيرة المشروب الكحولي الأكثر شهرة في العالم، وتتميز بانخفاض تركيز الكحول الذي يتراوح بين 4-6%.
2. **الجين:** يُستخرج الجين من التوت ويحتوي على تركيز كحولي يتراوح بين 35%-55%. وبسبب هذا التركيز العالي، فإن أعراض تعاطي الجين تكون ملحوظة.
3. **فودكا:** الفودكا هي مشروب كحولي يُصنع من الحبوب والبطاطس المخمرة، وتصل نسبة الكحول فيها إلى 40%. تُعتبر الفودكا من أكثر المشروبات شعبية في الولايات المتحدة، ومن أشهر أنواعها المارتيني، بلودي ماري، وكوزموبوليتان.
4. **الويسكي**: يُصنع الويسكي من الحبوب المخمرة مثل الشعير والذرة والقمح، ويكتسب نكهته الفريدة من خشب البلوط الأبيض. يتراوح تركيز الكحول فيه بين 40% و50%.
5. **الكونياك**: يُصنع الكونياك من العنب، ويجب أن يُخزن في وعاء خشبي لمدة لا تقل عن سنتين. يحتوي على نسبة كحول تبلغ 40%.
6. **النبيذ**: يُعتبر النبيذ مشروبًا كحوليًا له تاريخ طويل في الاستخدام حول العالم، ويُنتج من تخمير العنب أو التوت. تبلغ نسبة الكحول فيه حوالي 14%، وينقسم إلى نوعين: النبيذ الأبيض والنبيذ الأحمر.
7. **التيكيلا**: التيكيلا هي نوع من الخمور تُستخرج من نبات الأغاف المكسيكي، ويبلغ تركيز الكحول فيها 40%.
8. **الشامبانيا**: تُعرف الشمبانيا بالنبيذ الفوار، وتُنتج من تخمير العنب. سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة الشمبانيا في فرنسا، وتبلغ نسبة الكحول فيها حوالي 14%.
9. **البراندي**: يتم إنتاج البراندي من خلال تقطير النبيذ وتخمير العنب، ويحتوي على تركيز كحول يتراوح بين 35% و60%.
10. **السيدر**: يُعرف مشروب السيدر أيضًا باسم "بهارد سيدر"، ويُستخرج من عصير التفاح، ويبلغ تركيز الكحول فيه من 1% إلى 8%.
يتراوح تأثير الكحول في الدم بين 6 إلى 24 ساعة، ويعتمد ذلك على عدة عوامل مهمة، مثل نوع الاختبار المستخدم ومستوى تركيز الكحول في الدم، الذي يتأثر بمدة استهلاك الشخص للكحول وعدد مرات الشرب في اليوم. بشكل عام، يمكن لبعض أنواع اختبارات تحليل المخدرات قياس تركيز الكحول في الدم لمدة تصل إلى 6 ساعات بعد تناول آخر كأس، بينما يمكن لأنواع أخرى من التحاليل الكشف عن الكحول في الدم لفترة أطول، تصل إلى 12 إلى 24 ساعة.
كن قدوة له، وتحدث معه بصراحة، وخصص وقتًا للتواجد معه بشكل فعّال في حياته. شارك ابنك آمالك وتوقعاتك بشأنه، وناقش معه العواقب المحتملة لتجاوز هذه القواعد.
يميل الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية، أو الذين يشعرون بالاكتئاب، أو الوحدة، أو الضغط العاطفي إلى شرب الكحول كوسيلة للتهدئة والاسترخاء في الأماكن العامة.
كيف يمكن إفاقة شارب الكحول؟
يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتواجد في الهواء الطلق، بالإضافة إلى تناول أطعمة تساعد على طرد السموم مثل البصل والثوم.
تناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى التهاب بطانة المعدة وحدوث قرحة في المعدة والمريء، مما يسبب آلامًا في المعدة، وهي من الأعراض الشائعة للإفراط في شرب الكحول.
بالإضافة إلى خطر الإدمان، يتسبب تناول الخمر في العديد من الأضرار والمخاطر الجانبية التي قد تحدث حتى عند التعاطي المعتدل والمستمر لفترات طويلة. ورغم وجود بعض الفوائد المحتملة، إلا أن له آثارًا جانبية خطيرة على المدى القصير والطويل، حتى مع الاستخدام الآمن، مما يؤثر على الحالة النفسية والجسدية. ومن هذه المخاطر:
1. **الإدمان:** يؤدي الاستهلاك المستمر للخمر إلى اعتماد مراكز المخ عليه، مما يسبب الإدمان وصعوبة في التوقف عن التعاطي، حيث قد تظهر أعراض انسحاب مؤلمة عند محاولة التوقف.
2. **تشوهات الجنين:** يعتبر شرب الكحول أثناء الحمل غير آمن، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية وأضرار جسيمة للجنين. كما يرتبط تناول الكحوليات خلال فترة الحمل بزيادة خطر الإجهاض ومتلازمة الجنين الكحولي، بالإضافة إلى اضطرابات في النمو والسلوك بعد الولادة. الكحول غير آمن أيضًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث ينتقل إلى حليب الثدي وقد يؤثر سلبًا على نمو المهارات المتعلقة بالتنسيق العقلي والعضلي. كما يمكن أن يسبب الكحول اضطرابات في نمط نوم الرضيع، بالإضافة إلى تقليل إنتاج الحليب.
3. نوبات الربو:تم ربط استهلاك الكحول بحدوث نوبات الربو أو زيادة تكرارها، وقد يكون ذلك نتيجة لوجود الساليسيلات في المشروبات الكحولية أو كمية النتريت المضافة إليها.
4. مرض النقرس:يمكن أن يسهم تناول الكحول في ظهور أو تفاقم حالات النقرس، ولكن السبب وراء ذلك لا يزال غير مفهوم بشكل كامل.
5. جلطات القلب:بينما توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول الكحول بشكل معتدل قد يساعد في الوقاية من قصور القلب، إلا أن استهلاكه يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذه الحالة. كما أن الاستخدام المزمن للكحول يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر حدوث جلطات قلبية.
7. ارتفاع ضغط الدم:يمكن أن يؤدي تناول ثلاثة مشروبات كحولية أو أكثر يوميًا إلى زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو تفاقم حالة من يعانون منه.
8. ارتفاع شحوم الدم:يساهم استهلاك الكحول في زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالة.
9. الأرق:يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى تفاقم الأرق، حيث يعمل الكحول على تنشيط الجهاز العصبي.
10. أمراض الكبد:يمكن أن يتسبب استهلاك الكحول في ظهور مجموعة متنوعة من أمراض الكبد، مما يؤثر سلبًا على صحتك. كما أن تفاعل الكحول مع بعض الأدوية قد يضر بالكبد، مما يزيد من خطر تلفه. لذا، يُفضل تجنب شرب الكحول إذا كنت تتناول أدوية قد تؤثر على الكبد.
11. العصبية والتهيج: يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بشكل غير منتظم إلى اضطرابات في الجهاز العصبي، مما يزيد من تفاقم حالتك العصبية، وهذا يؤثر سلبًا على علاقاتك في العمل والأسرة.
12. التهاب البنكرياس: قد يتسبب تناول الكحول بشكل غير منتظم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس أو تفاقم التهاب البنكرياس.
13. قرحة المعدة:يسبب الكحول حرقة مستمرة في المعدة، مما قد يؤدي إلى تطور قرحة المعدة، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول إلى تفاقم هذه الحالة.
14. ضعف القدرة على التفكير: يمكن أن يؤدي تناول ثلاثة مشروبات كحولية أو أكثر يوميًا إلى تفاقم المشكلات النفسية وتقليل مهارات التفكير والذاكرة، وقد تزيد الاضطرابات النفسية الناتجة عن الإدمان لتشمل الذهان والجنون.
15. المشاكل الأسرية: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تفكك الحياة الأسرية وفقدان الاستقرار. فالمشاكل النفسية الناتجة عن تعاطي الكحول قد تجعلك تبدو كشخص مختلف تمامًا في عيون شريكك، مما يجعلك تظهر بصورة عنيفة وغير متزنة.
16. الصداع والقيء:عندما يتناول الشخص الكحول، يقوم الجسم بتفكيكه للتخلص منه. ولكن هناك مواد قد تتفاعل مع الكحول وتؤثر على سرعة عملية التكسير، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع والقيء واحمرار الوجه وغيرها من التفاعلات السلبية.
17. التفاعل مع مضادات الاكتئاب: يحتوي الكحول على مادة كيميائية تُعرف بالتيرامين، والتي يمكن أن تؤدي كميات كبيرة منها إلى ارتفاع ضغط الدم. عادةً ما يقوم الجسم بتفكيك التيرامين للتخلص منه، ولكن عند تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، قد تتعطل هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم التيرامين في الجسم وارتفاع ضغط الدم بشكل خطير.
18. التسمم: يتعامل الجسم بشكل طبيعي مع سموم المواد المخدرة عن طريق تفكيكها للتخلص منها. ومع ذلك، يمكن أن يقلل الكحول من فعالية هذه العملية، مما يؤدي إلى تباطؤ في إزالة بعض الأدوية المخدرة من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول بعض المخدرات مع الكحول قد يزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بها، مثل الكوكايين والمورفين والأوكسيكونتين، مما يزيد من خطر التعرض لجرعة زائدة وحدوث التسمم.
19. التفاعل مع المهدئات: يمكن أن يؤدي الكحول إلى الشعور بالنعاس، خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية تسبب النعاس أو مهدئات. لذا، فإن تناول الكحول مع الأدوية المهدئة قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالنعاس بشكل كبير. لذلك، يُنصح بعدم شرب الكحول إذا كنت تتناول أدوية مهدئة.
تتضمن أضرار شرب الخمر على الرجل على المدى القصير ما يلي:
- التعرض للقلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية، مما قد يؤدي إلى الوصول إلى مرحلة الإدمان الخطير.
- التفكير في أفكار سلبية مثل الانتحار، بالإضافة إلى خطر الإصابات العرضية والوفاة.
- الشعور بالتعب والإرهاق اليومي، مما يؤثر سلباً على جودة النوم.
- التسبب في عسر الهضم، مما قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات في الجسم.
- التأثير التدريجي السلبي على الذاكرة، مما يؤثر على الأداء الرياضي واللياقة البدنية.
- زيادة السعرات الحرارية الناتجة عن شرب الكحول، مما قد يسهم في زيادة الوزن.
تعتبر المواجهة والإقناع الخطوة الثانية في كيفية منع ابنك من شرب الخمر. من الضروري أن تتعلم كيفية توصيل خطورة هذا السلوك وضرورة الإقلاع عنه، لذا يجب أن تمنح نفسك الثقة للتعامل مع هذا الموقف بشكل صحيح.يمكنك النجاح في إقناع شخص بالإقلاع عن شرب الخمر من خلال اتباع النصائح التالية:
1. **اختر الوقت المناسب**: حاول مواجهة الشخص عندما يكون خارج تأثير الكحول، ليكون أكثر استعدادًا لفهم خطورة هذا السلوك، ولتجنب أي ردود فعل سلبية مثل الاستهزاء أو الإنكار.
2. **تجنب العنف والتهديد**: من المهم أن تتجنب أسلوب العنف أو التهديد أثناء الحوار. حافظ على هدوئك وفكر جيدًا في طريقة حديثك لجعله يشعر بالراحة في التحدث معك دون خوف.
3. **أظهر التعاطف**: عبّر عن مشاعرك تجاهه وبيّن له أنك تفهم معاناته. تعامل مع ابنك كأنه مريض يحتاج إلى المساعدة، وليس مذنبًا. إذا كنت تتساءل "كيف أمنع ابني من شرب الخمر؟"، فإن العصبية والتوبيخ قد تؤديان إلى تفاقم المشكلة.
4. **استمع إلى الأسباب**: حاول معرفة الأسباب التي دفعته لشرب الكحول، فهذا سيساعدك في فهم الموقف بشكل أفضل والإجابة على سؤالك حول كيفية منعه من شرب الخمر.
5. **ناقش المخاطر**: تحدث معه عن مدى خطورة الاستمرار في هذا السلوك وتأثيره على حياته وصحته.
تُعتبر الخمر من المشروبات التي يُعتقد أن لها بعض الفوائد، ولكن هذه الفوائد تقتصر غالبًا على المراحل الأولى من التعاطي، حيث سرعان ما تتحول إلى أضرار جسيمة تشمل:
1. **مضاد للأكسدة:** تُعد واحدة من أبرز فوائد الخمر هي احتواؤه على مضادات الأكسدة. يُعتبر الخمر، مثل العديد من الأطعمة والمشروبات، غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف وتساهم في الحفاظ على صحتها، مما يقلل من خطر الإصابة بالأورام. يُعزى هذا الضرر إلى التعب والإجهاد الذي قد يؤدي إلى اختلال توازن الخلايا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت الدراسات أن الخمر يحتوي على مضادات أكسدة فعالة تمنع تكوّن الأورام، وتختلف مستويات هذه المضادات من نوع لآخر، حيث يحتوي خمر العنب الأحمر على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً بأنواع العنب الأبيض.
2. **تقليل التهابات الرئة:** من الفوائد المحتملة للخمر أنه يحتوي على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وخاصة تلك الناتجة عن البكتيريا التي تؤثر على الرئتين والشعب الهوائية والقلب. يُعتبر الالتهاب المزمن في الجسم ضارًا، ويُستخدم الخمر كعلاج طبيعي لتقليل الالتهابات. ومع ذلك، يمكن الاستغناء عنه من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتقليل التوتر والضغوط الحياتية.
3. الوقاية من تصلب الشرايين: تناول البيرة والخمر يمكن أن يكون له فوائد لصحة القلب. فقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون كميات معتدلة من الخمر لديهم معدلات أقل للإصابة بأمراض القلب. ويعتقد الباحثون أن التركيز العالي لمضادات الأكسدة في الخمر قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول وأمراض التمثيل الغذائي. كما تشير بعض الدراسات إلى أن شرب الخمر قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، تشير دراسات أخرى إلى أن تناول كأس من الخمر يوميًا لا يؤثر على ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم ضغط دم طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتفاعل الخمر مع الأدوية التي تُستخدم لخفض ضغط الدم، كما أن الاستهلاك المفرط للكحول له آثار سلبية على صحة القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. تقليل التوتر والقلق**:يمكن أن يكون للخمر تأثير إيجابي على الصحة النفسية، حيث أن تناول كأس من الخمر بين الحين والآخر قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب. ومع ذلك، فإن الإفراط في الشرب قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مما يزيد من احتمالية التعرض لهذه الحالة.
5. قد يساهم في إطالة العمر**: تناول كميات معتدلة من الخمر كجزء من نظام غذائي متوازن قد يسهم في زيادة العمر الافتراضي، وذلك بفضل احتوائه العالي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا.
6. يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة: قد تساعد في تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما قد يحسن من عملية التمثيل الغذائي لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة.
تظهر مراجعة الأضرار الناتجة عن استهلاك الكحول أن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يضعف قدرة الفرد على اتخاذ قرارات صحيحة، مما يؤدي إلى مواقف تعرض السلامة والأمان للخطر. ومن بين هذه المخاطر:
- التعرض لحوادث مثل حوادث السير والغرق.
- مشكلات قانونية ومالية.
- تدهور العلاقات الاجتماعية.
- ضعف الأداء في العمل أو الدراسة.
- زيادة فرص ارتكاب أو التعرض لجرائم العنف.
- سلوكيات جنسية غير مشروعة وخطرة.
- التعرض للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
- زيادة احتمالات محاولات الانتحار وأحيانًا الوفاة.
تظهر أعراض استهلاك الكحول الخفيف نتيجة ارتفاع مستوى الكحول في الدم، ومن هذه الأعراض:
- كلام غير واضح.
- تباطؤ في ردود الفعل.
- شعور بالاسترخاء.
- عدم القدرة على التحكم في حركات الجسم.
- صعوبة في التركيز.
- سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل القيادة تحت تأثير الكحول.
- نسيان الأحداث بعد الإفراط في الشرب.
- القيء والغثيان.
- التعرق.
- الارتجاف.
- النعاس.
- تقلبات في المزاج.
- ضعف في الرؤية.
- الغيبوبة
تشير أعراض الإفراط في شرب الكحول إلى استهلاك أربع جرعات أو أكثر للنساء وخمس جرعات أو أكثر للرجال خلال ساعتين، إن تناول الكحول بكثرة يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للكحول إلى اضطراب تعاطي الكحول (AUD)، لتعاطي وإدمان الكحول أن حوالي 18 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من هذا الاضطراب، والذي قد يكون له تأثيرات مهددة للحياة ومدمرة.
تشمل الأعراض:
- الرغبة القوية في تناول الكحول وصعوبة التحكم في هذه الرغبة.
- عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية دون استهلاك الكحول.
- حدوث مشكلات مع العائلة والأصدقاء نتيجة الشرب.
- إهمال المسؤوليات الشخصية.
- الكذب بشأن كمية الكحول المستهلكة.
- محاولة الشرب دون علم الآخرين
**نالتريكسون** يعمل هذا الدواء على منع مستقبلات المواد الأفيونية في الجسم، مما يعني أن الشخص لن يشعر بتأثير الكحول عند تناوله.
**أكامبروسيت** يساعد هذا الدواء في تقليل الرغبة في تناول الكحول مرة أخرى، مما يساهم في حماية المتعافي من الانتكاسة.
تؤثر هذه الأدوية على مستويات حمض جاما أمينو بوتيريك (GABA)، الذي يلعب دورًا في الشعور بالرغبة في الشرب.
**ديسفلفرام** يسبب هذا الدواء رد فعل جسدي غير مريح عند تناول الكحول مرة أخرى، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل:
- الغثيان
- الدوخة
- القيء
- ألم في الصدر
**نالميفين** يشبه تأثير هذا الدواء تأثير النالتريكسون، حيث يعمل على منع مستقبلات المواد الأفيونية، مما يقلل أيضًا من الرغبة في تناول الكحول ويخفف من الشعور بالابتهاج الذي يسعى إليه الشخص عند شرب الكحول
تظهر هذه الأعراض نتيجة استهلاك الكحول بكميات كبيرة ولفترات طويلة، وتشمل:
1. **التهاب البنكرياس:** يحدث نتيجة نشاط غير طبيعي للإنزيمات الهضمية التي يفرزها البنكرياس، مما يؤدي إلى تراكمها. يمكن أن يسبب هذا التراكم التهاب البنكرياس، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ويستمر لفترة طويلة.
2. **أمراض الكبد والتهاب الكبد المزمن:** يتسبب تعاطي الكحول في تكوّن ندبات على الكبد، مما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد، حيث يصبح غير قادر على إزالة المواد السامة، بما في ذلك الكحول. النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد مقارنة بالرجال، لأن جسم المرأة يمتص الكحول بشكل أكبر ويحتاج إلى وقت أطول لمعالجته.
3. **ارتفاع مستوى السكر في الدم:** من بين الأعراض الناتجة عن الإفراط في شرب الكحول، يتعرض البنكرياس والكبد للتلف، مما يمنع الجسم من إنتاج كمية كافية من الأنسولين.
4. **تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي:** تشمل هذه التأثيرات صعوبة في الكلام، فقدان التوازن، الشعور بالخدر والوخز في الأطراف، النسيان، وصعوبة التفكير بوضوح. قد يحدث أيضًا تلف في الفص الأمامي من الدماغ، المسؤول عن التحكم في العواطف والذاكرة قصيرة المدى. من الممكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى تلف دائم في الدماغ
**5- الإدمان:** يعتبر الإدمان من أبرز نتائج الإفراط في شرب الكحول، وقد تكون عملية انسحاب الكحول من الجسم صعبة وقد تهدد الحياة، لذا يجب أن تتم تحت إشراف طبي. وعلاج الإدمان برامج متنوعة لعلاج إدمان الكحول والتأهيل، وفقًا لحالة كل مريض.
**6- التأثير على الجهاز الهضمي:** لا تظهر الأعراض على الجهاز الهضمي بشكل فوري، لكن يحدث تلف في أنسجة الجهاز الهضمي، مما يمنع الأمعاء من هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات، مما يؤدي إلى سوء التغذية. من الأعراض الأخرى للإفراط في شرب الكحول: الغازات، الانتفاخ، شعور بالامتلاء، الإسهال، وآلام أثناء التبرز، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالقرحة والبواسير، وقد يحدث نزيف داخلي. يمكن أن تكون القرح قاتلة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر.
**7- السرطان:** تشمل الأنواع المرتبطة بالكحول سرطان الحلق، الفم، المريء، القولون، الكبد، والثدي.
**8- تأثيره على الدورة الدموية:** يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى الإصابة بأمراض القلب والرئة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
9- فقر الدم: يحدث نتيجة لصعوبة امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات.
10- ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال
11- انقطاع الحيض لدى النساء**:قد يؤدي ذلك إلى العقم، والولادة المبكرة، والإجهاض، وولادة جنين ميت. كما أن النساء الحوامل قد يتعرضن لخطر على الجنين، بما في ذلك الإصابة باضطراب متلازمة الجنين الكحولي (FASD).
12- ضعف الجهاز المناعي**:من بين الأعراض الناتجة عن الإفراط في شرب الكحول، تبرز زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والسل. حيث تشير الإحصائيات إلى أن 10% من حالات السل على مستوى العالم ترتبط بشكل رئيسي بتناول الكحول
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى التسمم الكحولي، بينما قد تظهر أعراض انسحاب الكحول عند التوقف عن الشرب.
- سلوك غير مناسب.
- تغييرات في الحالة العقلية.
- تقلبات مزاجية.
- حكم غير دقيق على الأمور.
- صعوبة في النطق.
- ضعف التركيز والذاكرة.
- عدم القدرة على التحكم في الحركات الجسدية.
- فقدان الوعي.
في حالات ارتفاع مستوى الكحول في الدم بشكل كبير، قد يحدث غيبوبة أو حتى الوفاة.
تظهر أعراض الانسحاب عادةً بعد عدة ساعات من التوقف عن الشرب، وقد تستمر لمدة 4-5 أيام، ومن بين هذه الأعراض:
- التعرق.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- ارتعاش اليدين.
- صعوبات في النوم.
- الغثيان والقيء.
- الهلوسة والشعور بالقلق.
- التهيج والقلق.
يتم ذلك من خلال التقرب إلى الله عز وجل من خلال الاستماع إلى القرآن الكريم والمواظبة على قراءة جزء منه يوميًا، بالإضافة إلى الاستماع إلى الرقية الشرعية بنية الشفاء والتعافي من هذا المرض.من المهم أيضًا قراءة الأدعية التي تساعد في الابتعاد عن شرب الخمر، مثل: "اللهم أخرج حب المعاصي من قلوبنا"، حيث إننا نعود إلى المعاصي كلما تبنا، ونندم كلما كررنا، وننقض العهود التي قطعناها عليك.
"ربي، اهدني وارجعني إليك رجعةً جميلة." يساهم هذا العلاج الروحي بشكل كبير في نجاح تجاوز مرحلة علاج إدمان الكحول، كما أنه يبعد وساوس شياطين الإنس والجن التي تدفع إلى العودة لشرب الكحول.
علاوة على ذلك، فإن علاج إدمان الخمر بالقرآن يبعث على السكينة وتهدئة النفس لدى المدمن، ويزرع الخوف من عقاب الله عز وجل بسبب هذا الفعل المحرم، مما يعزز لديه روح العزيمة والصبر على التحديات خلال فترة العلاج
**كيف تتجنب مخاطر تناول الكحول؟**
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بتناول الكحول:
1. **تجنب تخزين الكحول:** يفضل الكثير من الناس أن تحتوي ثلاجاتهم على الحليب والزبادي والبيض، وهذا أمر طبيعي. لكن إذا استبدلت هذه الأطعمة بالكحول، مثل أن تصبح البيرة العنصر الرئيسي في الثلاجة، فإن شربها يصبح سهلاً للغاية طوال المساء. بدلاً من ذلك، حاول الاعتماد على المناسبات الاجتماعية التي تتضمن تناول الكحول، حتى لا تجد نفسك تشرب كميات أكبر مما هو صحي.
2. **احذر من الشرب العاطفي:** يشير مصطلح "الشرب العاطفي" إلى استخدام الكحول كوسيلة للتعامل مع الفراغ العاطفي أو الإخفاقات، مثل بعد يوم عمل شاق أو خلاف مع شريكك. لا تجعل الكحول وسيلة للهروب من مشاعرك في أوقات الفرح أو الحزن. عندما تشعر بالسعادة، احتفل بلحظتك دون الاعتماد على المؤثرات الخارجية، وكذلك في أوقات اليأس والحزن.لأن الشرب العاطفي واحد المواد المسببة للاكتئاب أو يزيد الأمور سوءًا، وبشتى السبل حاول إيجاد طرق أخرى للتعامل مع المشاعر السلبية والاحتفال.
3. لا تنخرط في الشرب**: عندما تذهب لحفلة ما، ابتعد عن الإمساك بكأس، تواصل مع الناس وكن واعيا باللحظة التي تعرف فيها أنك أسرفت بالفعل، ادرك اللحظة التي تشرب فيها كمية مقلقة من الكحول واعترف لنفسك أنك بحاجة للإبطاء، بدلا عن الشرب املأ جوفك بالماء والمشروبات الغازية ولا تتسابق على الشرب
4. لا تذهب لأماكن التعاطي**: خصوصا لو كنت في دولة تقنن الخمر، لا تتسكع مع زملاء العمل خلال ساعة التخفيضات، ولا تقابل شخصا في الحانات، وبدلا من ذلك، اقترح أنشطة مختلفة كالذهاب إلى السينما، ممارسة الرياضة، صالات الألعاب أو النوادي
5. لا تختلط بمن يشرب**:لو كنت تدرك علاقاتك بمن حولك وتقيمها فإنه يتوجب عليك هذا التقييم لتتفاعل فقط مع من لا يشرب، وشجع نفسك على التواجد حول آخرين يحترمون أنفسهم وصحتهم ولا يشجعوك أو ينافسوك على شرب المزيد صحتك تناديك، فاترك الطرق التي يؤثر بها عليك هؤلاء حتى تتوقف عن الإفراط في تناول الكحول باستمرار وتندم في الصباح التالي لليلة من الغياب عن الوعي والتسكع غير المجدي وأيام العمل الضائعة.