تاريخ النشر: 2024-12-20
تتمتع فاكهة الكيوانو بفوائد صحية عديدة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون عنها شيئًا، فهي تُعتبر من الفواكه غير المعروفة لدى العديد من الناس. ظهرت هذه الفاكهة لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في صحراء كالهاري، حيث كانت تُعرف سابقًا باسم "الخيار الإفريقي"، ولكن مع مرور الوقت، أصبح يُطلق عليها "البطيخ الإفريقي". تتميز الكيوانو بقشرتها الصفراء المليئة بالنتوءات، بينما تحتوي من الداخل على لحم أخضر وبذور صغيرة تشبه بذور الخيار. إليكم فى دليلى ميديكال أبرز فوائد فاكهة الكيوانو الرائعة.
يتميز الكيوانو بتركيبته الغنية من الفيتامينات والمعادن، حيث تلعب العديد منها دورًا مهمًا في تعزيز الصحة. توفر حبة واحدة من الكيوانو حوالي 209 جرام من العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 92
- الكربوهيدرات: 16 جرام
- البروتين: 3.7 جرام
- الدهون: 2.6 جرام
- فيتامين ج: 185 ملغ
- فيتامين أ: 6%
- فيتامين ب6: 7%
- المغنيسيوم: 21%
- الحديد: 13%
- الفوسفور: 8%
- البوتاسيوم: 5%
- الكالسيوم: 3%
يتكون الكيوانو بشكل أساسي من الماء، ويتميز بانخفاض نسبي في السعرات الحرارية والكربوهيدرات والدهون، حيث تأتي حوالي 165 من سعراته الحرارية من البروتين
فاكهة الكيوانو، المعروفة أيضًا باسم البطيخ المقرن أو الخيار الأفريقي، هي نوع من القرع الاستوائي يُزرع في مناطق مثل إفريقيا وأمريكا الوسطى وجنوب أوروبا ونيوزيلندا وإسرائيل. تتميز هذه الفاكهة بشكلها الفريد، حيث تشبه البرتقالة الصغيرة البيضاوية المغطاة بأشواك ناعمة. لبها أخضر وشفاف ويحتوي على العديد من البذور الصغيرة، مما يجعلها تُعرف أحيانًا بالخيار الأفريقي.
تفضل فاكهة الكيوانو المناخات الحارة وشبه الجافة في وسط وجنوب إفريقيا. تُستهلك هذه الفاكهة المنعشة عادةً نيئة، أو كوجبة خفيفة، أو تُضاف إلى السلطات في دول مثل زيمبابوي. تُزرع بشكل رئيسي في إفريقيا كمصدر غذائي، بينما تُعتبر في بعض المناطق في أستراليا حشيشًا. كما تُزرع في فلسطين والبرتغال كفاكهة للزينة.
تبدأ عملية زراعة بذور الكيوانو في فصل الربيع، عندما ترتفع درجات الحرارة فوق 12 درجة مئوية. إذا كنت تعيش في منطقة ذات مناخ دافئ، فإن أواخر الشتاء وبداية الربيع يعتبران الوقت المثالي للزراعة. في الواقع، يمكنك زراعة الكيوانو على مدار العام تقريبًا في المناطق الخالية من الصقيع من خلال زراعة متتالية.
تتراوح درجة الحرارة المثلى لإنبات البذور بين 12 و34 درجة مئوية. يمكن زرع البذور مباشرة في التربة المعدة أو في الأواني المخصصة، مع تغطيتها بطبقة من التربة بعمق 1/2 بوصة.
يجب الحفاظ على رطوبة التربة قليلاً حتى يتم الإنبات. بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين، ستبدأ البذور في الإنبات. وعندما تنمو قليلاً، يجب الحفاظ على مسافة تتراوح بين 35 و45 سم بين كل نبتة وأخرى.
لتحقيق معدل إنبات جيد، يُفضل أن تكون درجة الحرارة بين 15 و35 درجة مئوية. قد يختلف ذلك حسب المناخ وجودة البذور، وعادةً ما تنبت البذور في غضون 1 إلى 3 أسابيع.
**الموقع المناسب:** يُفضل زراعة فاكهة الكيوانو في مكان يتلقى أشعة الشمس بشكل كامل، حيث أن التعرض الكامل لأشعة الشمس ضروري لنموها وزيادة إنتاجيتها. كما يجب أن يكون هناك دوران جيد للهواء، مع تجنب المواقع المعرضة للرياح القوية.
**التربة المناسبة:** يُفضل أن تكون التربة طينية، حيث توفر تصريفاً جيداً، ويكون الرقم الهيدروجيني المثالي حوالي 6-6.5. إذا كنت تزرع الكيوانو في وعاء، تأكد من وجود فتحات تصريف كافية. يُنصح بإضافة كميات وفيرة من المواد العضوية مثل السماد الصناعي أو الطبيعي إلى التربة. كما يُفضل استخدام مواد عضوية مثل نشارة الخشب أو القش حول قاعدة النبات، حيث تساعد في الحفاظ على الرطوبة وتقلل من نمو الحشائش.
**الري:** تتحمل الكيوانو الجفاف بشكل معتدل، لذا يُفضل سقيها بانتظام وبعمق. اترك الطبقة السطحية من التربة تجف بين الريات، وتجنب الري العلوي لتفادي ترطيب الأوراق. عندما تقترب الثمار من النضج، يُفضل تقليل كمية الماء، حيث يساعد ذلك في تحسين طعم الكيوانو.
التسميد: ينبغي تغذية النبات بالأسمدة المتوازنة مثل 10-10-10 كل 2-3 أسابيع. وعندما يبدأ النبات في إنتاج الزهور وتظهر الثمار، يجب تقليل كمية النيتروجين في السماد، ويفضل استخدام سماد بنسبة 1-2-2 NPK.
. **غنية بمضادات الأكسدة**تعتبر فاكهة الكيوانو من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الألفا تيكوفيرول (Alpha-tocopherol)، وفيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى فيتامين هـ الذي يعد من أهم مضادات الأكسدة. وتساهم هذه الفيتامينات في:
- تعزيز صحة جهاز المناعة.
- الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والأعصاب.
- التخلص من الجذور الحرة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
المساهمة في إنتاج كريات الدم الحمراء**تعتبر فواكه الكيوانو من المصادر الغنية بالحديد، وهو المعدن الأساسي الذي يلعب دورًا حيويًا في تصنيع الهيموغلوبين داخل كريات الدم الحمراء. ومن فوائد فاكهة الكيوانو يمكن تلخيص ما يلي:
- تزويد الجسم بالحديد.
- تعزيز قوة الدم.
- زيادة إنتاج الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء.
على الرغم من أن الحديد الموجود في فاكهة الكيوانو يُمتص بشكل محدود في الجسم، إلا أن وجود فيتامين ج في نفس الفاكهة يُساهم في تحسين امتصاص الحديد.
المساهمة في فقدان الوزن**تتميز فاكهة الكيوانو بارتفاع محتواها من الماء والمواد الكهرلية، حيث تصل نسبة الماء فيها إلى 88%. وهذا يسهم بشكل كبير في ترطيب الجسم وزيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة عند تناولها قبل الوجبات.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكيوانو على كميات قليلة من الدهون، مما يعزز قيمتها الغذائية وفوائدها في عملية فقدان الوزن.
تنظيم مستوى السكر في الدم**تُعتبر فاكهة الكيوانو مفيدة في تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك بفضل احتوائها على المغنيسيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في عمليات الأيض المتعلقة بالسكر والإنسولين في الجسم.ومع ذلك، لا بد من إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد فعاليتها في تنظيم مستوى السكر والوقاية من مرض السكري.
دعم عملية الهضم**تحتوي فاكهة الكيوانو على كميات وفيرة من الألياف، مما قد يساعد في تحسين عملية الهضم، وعلاج الإمساك، والانتفاخ، وعسر الهضم.
الحفاظ على صحة البشرة**تحتوي فاكهة الكيوانو على فيتامين ج ومضادات الأكسدة، مما يسهم في تعزيز صحة البشرة وتقليل الترهلات والتجاعيد من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يضمن مرونة البشرة. هذه الفوائد تجعل فاكهة الكيوانو مهمة بشكل خاص للسيدات.
مفيدة لصحة العيون** فاكهة الكيوانو بكونها غنية بفيتامين أ، الذي يعزز صحة شبكية العين ويساعد في الحفاظ على حدة البصر. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فيتامين أ في تعزيز المناعة في الأغشية المخاطية للأنف والحلق، والتي تعتبر خط الدفاع المناعي الأول.
الوقاية من السرطان**: تحتوي فاكهة الكيوانو على مضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البنكرياس وسرطان الأمعاء وسرطان القولون.
**فوائد الكيوانو للمزاج** تحتوي فاكهة الكيوانو على المغنيسيوم والزنك، وهما معدنان لهما دور كبير في تعزيز الصحة العقلية ودعم وظائف الدماغ السليمة. يساهم كل من المغنيسيوم والزنك في إنتاج النواقل العصبية التي تؤثر على المزاج، كما يرتبطان ببعض الاضطرابات المزاجية مثل الاكتئاب والقلق. يُستخدم المغنيسيوم أيضًا في علاج حالات الاكتئاب الخفيف واضطرابات القلق.
- يجب أن يكون قشر الكيوانو بلون برتقالي.
- تجنب شراء الفواكه ذات القشر الأخضر أو الأحمر؛ حيث أن الأخضر يعني عدم نضوجها، والأحمر قد يدل على بدء تدهورها.
- تأكد من عدم وجود خدوش أو تلف على القشرة.
- ينبغي أن يكون لون الثمرة موحدًا، خاليًا من البقع الداكنة أو اللامعة.
- علامة نضج الكيوانو هي اللون الأصفر الغني للأشواك.
- يجب أن تكون الكيوانو مشدودة ومرنة
عند النظر إلى ثمرة الكيوانو لأول مرة، قد تبدو غير صالحة للأكل. فالقشرة الخارجية سميكة ومغطاة بأشواك صغيرة. تكون الثمرة في البداية خضراء داكنة، ولكنها تتحول إلى لون برتقالي قشدي عند نضوجها.رغم أن القشرة قابلة للأكل، إلا أن معظم الناس يفضلون تناول اللحم الداخلي اللزج المليء بالبذور. كما أن الكثيرين يأكلون البذور أيضًا، نظرًا لوفرتها الكبيرة مما يجعل إزالتها من اللب أمرًا صعبًا. وإذا كنت جريئًا بما يكفي لتناول القشرة، تأكد من إزالة الأشواك أولاً.
نكهة الكيوانو خفيفة وحلوة قليلاً، وتذكرنا بطعم الخيار، بينما عندما تنضج بشكل كبير، قد تشبه نكهتها نكهة الموز. أسهل طريقة لتناول الكيوانو هي تقطيعها إلى شرائح واستخدام الملعقة لتناولها مباشرة. يضيف بعض الأشخاص القليل من الملح أو السكر لتعزيز النكهة. يمكن تناولها طازجة أو مطبوخة، كما يمكن إضافتها إلى العصائر أو استخدامها مع الزبادي أو الجرانولا أو الآيس كريم. كما أنها تعتبر إضافة لذيذة للصلصات والمرق
يحتوي الكيوانو على تركيبة غنية مع تركيز عالٍ من المواد الفعالة ، لذلك يمكن أن تسبب هذه الفاكهة الحساسية أو التعصب الفردي. لذلك ينصح باستخدام هذه الفاكهة الغريبة بكميات محدودة وخاصة لأمراض الجهاز الهضمي. هي فاكهة أفريقية غريبة بنكهة الخيار والموز غير العادية. لا تنوع الفاكهة العطرة النظام الغذائي المعتاد فحسب ، بل تجلب أيضًا فوائد صحية بسبب تركيبتها الكيميائية الغنية.