فوائد مكمل الريسفيراترول وآثاره الجانبية

تاريخ النشر: 2024-12-17

فوائد مكمل الريسفيراترول وآثاره الجانبية

تتنوع الفوائد الصحية لمركب ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر والتوت، بالإضافة إلى غيرها من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن العثور عليها في بعض الأطعمة الطبيعية أو تناولها كمكملات غذائية. وفيما يلي نستعرض  فى  دليلى ميديكال أبرز فوائد مكملات ريسفيراترول.

ما هو ريسفيراترول؟

 

ريسفيراترول هو مركب ينتمي إلى فئة البوليفينولات، ويعمل كمضاد للأكسدة، مما يساعد في حماية الجسم من الأضرار التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت الدراسات أنه يساهم في توسيع الأوعية الدموية ويقلل من نشاط الخلايا المرتبطة بتخثر الدم.

ما هي استخدامات ريسفيراترول؟

 

يمكن العثور على ريسفيراترول في العنب الأحمر وبعض أنواع التوت الأخرى. يُستخدم لعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول، والسرطان، وأمراض القلب، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية الأخرى. ومن فوائده المتعددة تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتنظيم نمو الخلايا الدهنية، وتحسين ضغط الدم، وخفض ضغط الدم.

ما هي فوائد ريسفيراترول؟

 

تم الترويج للريسفيراترول كونه يحمل العديد من الفوائد الصحية، مثل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، خفض مستويات الكوليسترول، والحد من خطر تكوّن الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أنه يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم.

ما هو أفضل مصدر للريسفيراترول؟

 

يمكن العثور على هذا المركب في مجموعة من الأطعمة مثل الفول السوداني، الفستق، التفاح، النبيذ الأحمر والأبيض، التوت البري، وحتى الكاكاو والشوكولاتة الداكنة. تنتج النباتات التي تحتوي على هذه الأطعمة الريسفيراترول كوسيلة لمكافحة العدوى الفطرية، الأشعة فوق البنفسجية، والإجهاد والإصابات.

. ما هي الكمية اليومية الموصى بها من ريسفيراترول؟

 

تشير الأبحاث المتعلقة بالجرعات إلى أن 450 ملغ من ريسفيراترول يوميًا تعتبر جرعة مناسبة لشخص يزن 70 كجم. في دراسة قصيرة الأمد استمرت أسبوعين، أظهرت الجرعات التي تتجاوز 2 جرام يوميًا تحملًا جيدًا، ولكن تم رصد بعض الآثار الجانبية أيضًا.

. من يجب أن يتجنب تناول ريسفيراترول؟

 

إذا كنت تعاني من اضطرابات دموية، أو أمراض الكلى، أو مشاكل في المعدة، أو آلام في البطن، يُفضل استشارة طبيبك قبل استخدام ريسفيراترول. ولتقليل مخاطر النزيف، يُنصح الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية بالتوقف عن تناول ريسفيراترول قبل أسبوعين من الإجراء، واستئنافه بعد أسبوعين.

. هل يمتلك ريسفيراترول خصائص مضادة للالتهابات؟

 

الريسفيراترول هو مركب طبيعي من عائلة البوليفينولات، يوجد في العنب والنبيذ الأحمر، ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد في تقليل إنتاج السيتوكينات المفرطة، ويثبط نشاط العدلات، ويغير التعبير عن جزيئات الالتصاق.

. هل يُعتبر ريسفيراترول مضادًا للشيخوخة؟

 

نعم، يُحفز ريسفيراترول إنتاج بروتين SIRT1، الذي يُعتبر مصلًا يقي من الأمراض من خلال تعزيز نشاط الميتوكوندريا، وهي مراكز إنتاج الطاقة في الخلايا. وبناءً على ذلك، أكد الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد أن مركب ريسفيراترول الموجود في النبيذ الأحمر يقدم فوائد مضادة للشيخوخة.

. هل يُثبط ريسفيراترول الشهية؟

 

نعم، يُساهم ريسفيراترول في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يُعزز الشهية ويرتبط بالتوتر. كما أنه يُساعد في ضمان إفراز هرمون اللبتين، الذي يُثبط الشهية. يُعتبر الكورتيزول هرمونًا يزيد من الرغبة في تناول الطعام ويؤدي إلى تراكم الدهون، بينما يعمل اللبتين على تقليل الشهية وزيادة معدل الأيض الأساسي.

 هل يساعد الريسفيراترول في تحسين النوم؟

 

نعم، يُعرف أن الريسفيراترول يعزز النوم ويقلل من فترات الاستيقاظ النشطة وأنماط النوم غير المنتظمة. أظهرت ملاحظات النوم وقياسات نشاط الدماغ أن الريسفيراترول ساهم في تحسين نوعية النوم غير المرتبط بحركة العين السريعة، والذي يُعتبر الجانب الأكثر أهمية للحصول على نوم جيد.

. هل الريسفيراترول ضار بالكلى؟

 

لا، بل على العكس، يمتلك الريسفيراترول العديد من الخصائص التي تحمي الكلى. وقد أظهرت الدراسات على نماذج حيوانية من النوعين 1 و2 من مرض السكري أن الريسفيراترول يحسن من حالة اعتلال الكلية السكري. تعود تأثيراته المضادة للأكسدة إلى قدرته على إزالة الجذور الحرة بشكل مباشر أو تعديل نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة.

 هل يزيد الريسفيراترول من مستويات هرمون التستوستيرون؟

 

نعم، يُعتبر الريسفيراترول أكثر من مجرد مكمل صحي؛ فالأدلة تشير إلى أنه يساهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون.

. هل يساهم الريسفيراترول في زيادة مستويات هرمون الاستروجين؟

 

يساهم الريسفيراترول في تنشيط الجينات المسؤولة عن تنظيم هرمون الاستروجين. كما أنه يحفز تكاثر خلايا سرطان الثدي T47D التي تعتمد على هرمون الاستروجين.

. ما هي الآثار الجانبية المحتملة للريسفيراترول؟

 

تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة للريسفيراترول ما يلي:

- اضطرابات في المعدة

- آلام في البطن

- قيء

- غثيان

- طفح جلدي

الريسفيراترول

الريسفيراترول هو مركب طبيعي ينتمي إلى فئة البولي فينولات، ويتواجد في مجموعة متنوعة من النباتات. يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله موضوعًا مهمًا للبحث في مجالات الطب والصحة. يمكن العثور على الريسفيراترول في بعض الأطعمة والمشروبات مثل:

**العنب:** وخاصة الأنواع الحمراء والسوداء.

**التوت:** مثل التوت البري والتوت الأسود.

**الفول السوداني:** يحتوي على كميات معتدلة من الريسفيراترول.

**النبيذ الأحمر:** يتميز بتركيزات أعلى من الريسفيراترول مقارنة بأنواع النبيذ الأخرى.

تم اكتشاف الريسفيراترول لأول مرة في عام 1939 على يد العالم الياباني ميشيو تاكاو، ومنذ ذلك الحين أصبح موضوعًا للعديد من الأبحاث والدراسات العلمية. وقد أثار الريسفيراترول اهتمامًا كبيرًا بسبب قدرته المحتملة على تحسين الصحة وزيادة العمر.

### فوائد الريسفيراترول الرئيسية**

 

**مكافحة الأكسدة:** يعتبر الريسفيراترول مضادًا قويًا للأكسدة، مما يساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي يساهم في تحسين صحة الخلايا وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

**مكافحة الالتهابات:** يمتاز الريسفيراترول بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في تخفيف التهابات المفاصل والأمراض الالتهابية الأخرى.

**تعزيز صحة القلب:**  الريسفيراترول يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

**دعم الصحة العقلية** الريسفيراترول قد يُساهم في تعزيز الوظائف العقلية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون.

 **تحسين وظيفة البطانة الوعائية**يساهم الريسفيراترول في تعزيز وظيفة البطانة الوعائية، حيث يؤثر بشكل إيجابي على الأوعية الدموية من خلال زيادة إنتاج أكسيد النيتريك، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية وتحسين تدفق الدم.

 **مضاد للأكسدة**يمتاز الريسفيراترول بخصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في حماية القلب من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. تساهم هذه الخصائص في حماية خلايا القلب من الضرر التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

** خفض ضغط الدم**يساهم الريسفيراترول في تقليل ضغط الدم من خلال تأثيره في توسيع الأوعية الدموية. هذا التوسع يعزز تدفق الدم ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب.

** تعزيز صحة الكوليسترول**يساعد الريسفيراترول في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، حيث يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

* تقليل خطر تصلب الشرايين**يعمل الريسفيراترول على تقليل تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، مما يساهم في الحماية من تصلب الشرايين. هذا يدعم تدفق الدم بشكل سلس ويقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

**تحسين تدفق الدم إلى الدماغ** يساهم الريسفيراترول في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من نشاطه ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بتلف الأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية.

**الحماية العصبية**يعمل الريسفيراترول كمضاد للأكسدة، حيث يحمي الخلايا العصبية من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.

**تقليل الالتهابات:** يتمتع الريسفيراترول بخصائص مضادة للالتهابات تساهم في تقليل التهابات الدماغ، والتي قد تؤثر سلبًا على وظائف العقل مع تقدم العمر.

**تحفيز نمو خلايا جديدة:** أظهرت الدراسات أن الريسفيراترول يمكن أن يعزز تكوين خلايا عصبية جديدة، مما يسهم في تحسين القدرة على التعلم والتذكر.

**التفاعل مع البروتينات:** يؤثر الريسفيراترول على البروتينات المرتبطة بنشاط الخلايا العصبية ونقل الإشارات، مما يعزز قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بكفاءة.

**حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية:** بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يساعد الريسفيراترول في تقليل الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية (UV)، والتي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد.

**تقليل الالتهاب:** يمتلك الريسفيراترول خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل حب الشباب أو التهاب البشرة.

**ترطيب البشرة:** يساهم الريسفيراترول في الحفاظ على رطوبة الجلد، مما يجعله مكونًا شائعًا في مستحضرات التجميل ومنتجات الترطيب.

**تفتيح البشرة:**  الريسفيراترول يمكن أن يعزز لون البشرة وتجانسها، كما يساهم في تقليل ظهور البقع الداكنة والكلف.

**تحسين حساسية الأنسولين:** يساعد الريسفيراترول في تعزيز حساسية الأنسولين في الجسم، مما يزيد من كفاءة استخدام الجلوكوز في الخلايا ويخفض مستويات السكر في الدم.

**تنظيم إفراز الإنسولين:** يمكن أن يدعم الريسفيراترول خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يسهم في تحسين آلية إفراز الإنسولين.

**تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي:** يعمل الريسفيراترول كمضاد أكسدة قوي، مما يساعد في تقليل الالتهابات الميكروبية والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان قد يسهمان في تفاقم مرض السكري.

**تحفيز فوق أكسدة الدهون:** يساهم الريسفيراترول في تحسين إفراز الأديبوكينس، وهي مواد كيميائية تُنتجها الأنسجة الدهنية وتساعد في تنظيم توازن الدهون، مما يعزز أيضًا حساسية الأنسولين والعمليات الأيضية المرتبطة بالسكري.

**مصادر الريسفيراترول الطبيعية**الريسفيراترول هو مركب طبيعي يتواجد في بعض الأطعمة والمشروبات، ويشتهر بفوائده الصحية العديدة ودوره في الوقاية من بعض الأمراض. إليك أبرز المصادر الطبيعية للريسفيراترول:

**الفواكه**

- **العنب الأحمر**: يُعتبر من أغنى المصادر بالريسفيراترول، خاصة في قشره وبذوره.

- **التوت**: يشمل أنواعًا مثل التوت الأزرق والتوت الأسود والكرز.

- **الفراولة**: تُعد مصدرًا جيدًا للريسفيراترول.

**المكسرات**

- **الفول السوداني**: يحتوي على نسبة ملحوظة من الريسفيراترول.

- **الفستق**: يتضمن الريسفيراترول، مما يجعله خيارًا صحيًا في النظام الغذائي.

**المشروبات**

- **النبيذ الأحمر**: يُعتبر من أبرز المصادر للريسفيراترول، نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من هذا المركب المستخلص من قشور العنب الأحمر.

- **عصير العنب**: خاصة الأنواع المصنوعة من العنب الأحمر.

**الخضروات**

- **البقوليات**: مثل الفاصولياء والبازلاء، تحتوي على كميات من الريسفيراترول، مما يعزز فوائدها الصحية.

- **السبانخ**: تُعتبر من الخضروات الورقية التي تحتوي على هذا المركب.

**الكريلا**: هي نوع من النباتات الغنية بمادة الريسفيراترول.

**الكاكاو**: يحتوي كل من الكاكاو والشوكولاتة الداكنة على كميات جيدة من هذا المركب.

**الفطريات**: بعض الأنواع، مثل الفطر الأبيض، تحتوي على الريسفيراترول وتعتبر إضافة مفيدة للنظام الغذائي.

من المهم تناول هذه المصادر الطبيعية للاستفادة من الفوائد الصحية للريسفيراترول. يمكن دمجها بشكل متوازن في النظام الغذائي اليومي لضمان حصول الجسم على هذا المركب المفيد.

كيف يُساهم ريسفيراترول في تقليل وتيرة الشيخوخة؟

 

ترتبط الشيخوخة، أو ظهور علامات التقدم في السن، بعدة عوامل، منها:

●    الإجهاد التأكسدي.

●    الالتهابات.

●    موت الخلايا.

●    خلل في وظيفة الميتوكوندريا.

●    اختلال توازن ميكروبات الأمعاء.

يعكس ريسفيراترول هذه الآليات من خلال:

- تقليل الإجهاد التأكسدي عن طريق تنشيط الإنزيمات المضادة للأكسدة.

- تعزيز وظيفة الميتوكوندريا.

- تقليل موت الخلايا من خلال تثبيط البروتينات المسؤولة عن ذلك.

لقد أثارت ميكروبات الأمعاء اهتمامًا كبيرًا بسبب تأثيرها الواضح على الصحة، ومن المهم الإشارة إلى البروبيوتيك في هذا السياق، حيث يُعتبر دعمًا للميكروبات المفيدة في الأمعاء ووسيلة للوقاية من الأمراض.

أظهرت بعض الدراسات أن ريسفيراترول ينظم ميكروبات الأمعاء، مما قد يُساهم في الوقاية من:

● اعتلال الأعصاب الناتج عن السكري.

● التنكس الكبدي الدهني.

● ارتفاع ضغط الدم.

**الجرعة المناسبة من مكملات ريسفيراترول**

 

من المستحسن استشارة الطبيب قبل تناول مكملات ريسفيراترول، خاصةً إذا كان الشخص يتناول أدوية أخرى في نفس الوقت.

تتراوح الجرعة المناسبة من مكملات ريسفيراترول بين 75 و150 ملغ يوميًا.

**مخاطر ريسفيراترول**

 

عادةً ما تكون مكملات ريسفيراترول آمنة ولا تسبب مخاطر جسدية، ولكن قد تظهر بعض المخاطر عند تناولها بكميات مفرطة، مثل:

- ألم في البطن.

- إسهال.

- غثيان.

- انتفاخ في البطن.

- ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم.

يُنصح بتجنب استخدام ريسفيراترول في حالة حدوث ردود فعل تحسسية، أو إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الأطعمة التي تحتوي عليه.

**جرعات ريسفيراترول والمكملات الغذائية**

 

**تنبيه:** يُفضل دائمًا استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو الرياضي، بما في ذلك استخدام مكملات مثل ريسفيراترول أو ترانس ريسفيراترول.

**الجرعة**تتراوح الجرعة المعتادة من ريسفيراترول بين 250 ملجم و1500 ملجم يوميًا عن طريق الفم. الجرعات التي تصل إلى 3000 ملجم لمدة 8 أسابيع يمكن أن تكون مقبولة، ولكن لم يتم تحديد بيانات السلامة لاستخدام جرعات عالية لفترات تتجاوز 8 أسابيع.قد تظهر آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل الغثيان واضطراب المعدة، عند تناول جرعات مرتفعة لفترات طويلة.

من المهم استشارة طبيبك دائمًا إذا كنت تفكر في تجاوز الجرعة القصوى الموصى بها.

**التوافر البيولوجي**يُعرف ريسفيراترول بأنه يتمتع بتوافر بيولوجي منخفض، والذي يمكن تحسينه عادةً عند تناوله مع مصدر دهون غذائي. وقد ساهمت التطورات الحديثة في عمليات التصنيع في تحسين هذا الجانب.بفضل هذه الرؤى الأساسية، استطاع الباحثون تعديل الريسفيراترول لزيادة توافره البيولوجي وامتصاصه. ومن بين الإنجازات البارزة، تطوير الجسيمات النانوية الدهنية الصلبة والأنظمة الحاملة للدهون الفريدة، التي تعزز الامتصاص بنسبة تصل إلى 3.5 أضعاف، مما يعزز من مكانة الريسفيراترول كمغذٍ قوي. بالإضافة إلى ذلك، تُعرف التغليفات الخاصة بقدرتها على تحسين التوافر البيولوجي للريسفيراترول من خلال زيادة قابليته للذوبان في الماء بمعدل مذهل يصل إلى 400 ضعف.

**الآثار الجانبية والاحتياطات**

 

رغم الفوائد العديدة للريسفيراترول، إلا أنه توجد بعض الآثار الجانبية والاحتياطات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند استخدامه:

- **التحسس**: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية عند تناول مكملات الريسفيراترول، والتي قد تتضمن أعراضًا مثل الحكة، الطفح الجلدي، أو التورم.

- **التفاعل مع الأدوية**: يمكن أن يتفاعل الريسفيراترول مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم (مثل الوارفارين) والمضادات الحيوية. لذا، يُنصح الأفراد الذين يتناولون هذه الأدوية بالتشاور مع الطبيب قبل بدء تناول المكمل.

- **الحمل والرضاعة**: لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الريسفيراترول للنساء الحوامل أو المرضعات، لذا يُفضل تجنب استخدامه خلال هذه الفترات دون استشارة طبية.

- **الجهاز الهضمي**: قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الريسفيراترول إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغازات، الانتفاخ، أو الإسهال.

- **الجرعة الزائدة**: يمكن أن يؤدي تناول كميات مفرطة إلى آثار سلبية غير مرغوب فيها. يُنصح باتباع الجرعات الموصى بها من قبل الشركات المصنعة أو استشارة مختص.

**الأدوية التي تحتوي على الإستروجين أو الأندروجين**عند استخدام الريسفيراترول كمكمل غذائي، قد يحدث تفاعل مع مجموعة من الأدوية مما يؤثر على فعاليتها. يتناول هذا القسم بعض الأدوية الرئيسية التي يمكن أن تتفاعل مع الريسفيراترول:

**مضادات التخثر ومضادات الصفائح الدموية:**مثل الوارفارين (Warfarin)، والإسبيرين (Aspirin)، والكلوبيدوغريل (Clopidogrel). قد يؤدي الريسفيراترول إلى زيادة تأثير هذه الأدوية، مما يزيد من خطر النزيف.

**أدوية ارتفاع ضغط الدم:**مثل اللوسارتان (Losartan) والفالسارتان (Valsartan). يمكن أن يعزز الريسفيراترول تأثير هذه الأدوية في خفض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط.

**عوامل سكر الدم:**مثل الميتفورمين (Metformin) والأنسولين. قد يعزز الريسفيراترول تأثير الأدوية المخفضة لسكر الدم، مما يزيد من خطر حدوث انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم.

**مثبطات السيتوكروم P450:**مثل الإريثرومايسين (Erythromycin) والفلوكونازول (Fluconazole). يمكن أن يتداخل الريسفيراترول مع هذه الأدوية عن طريق تثبيط نشاط إنزيمات السيتوكروم P450، مما يؤثر على مستويات الأدوية في الدم.

**أدوية مضادات الالتهابات:**مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، يمكن أن يؤدي تناول الريسفيراترول مع هذه الأدوية إلى زيادة خطر النزيف.

**العلاجات الهرمونية:**يمكن أن يؤثر الريسفيراترول على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤثر على فعالية العلاجات الهرمونية.

يجب على جميع الأفراد الذين يتناولون الأدوية بانتظام استشارة الطبيب قبل بدء تناول الريسفيراترول، خاصةً إذا كانوا يتناولون أدوية حساسة للتفاعلات الدوائية. يمكن للأطباء تقديم النصائح الضرورية لضمان الاستخدام الآمن والفعّال لهذا المكمل الغذائي.