تاريخ النشر: 2024-12-15
يعتقد بعض الأفراد أن وضع الهاتف المحمول في الجيب الأمامي للبنطال قد يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية للرجال، وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالضعف الجنسي. فما مدى صحة هذه الادعاءات؟ في التقرير التالي، نستعرض فى دليلى ميديكال مخاطر استخدام الهاتف المحمول على الصحة الجنسية لدى الرجال، وفقًا لموقعنا.
تُصدر الهواتف المحمولة طاقة الترددات الراديوية، وهي نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي غير المؤيّن، الذي يمكن أن تمتصه الأنسجة القريبة من الهاتف عند استخدامه. يتأثر مقدار الترددات الراديوية التي يتعرض لها مستخدم الهاتف بعدة عوامل، مثل نوع الهاتف، والمسافة بين الهاتف والمستخدم، ومدى استخدام الهاتف، بالإضافة إلى المسافة بين المستخدم وأبراج الهاتف الخلوي.وفيما يلي ملخص للمخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول:
الاستخدام المفرط للهاتف الذكي ووضعه بالقرب من الرأس أثناء النوم قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ. حيث تكون أنسجة وعظام الدماغ أكثر رقة قبل البلوغ، مما يجعلها أكثر عرضة لتأثيرات إشعاعات الهواتف الذكية، مما يزيد من خطر الإصابة بأورام في الدماغ.وقد أصدرت إدارة الصحة في كاليفورنيا مجموعة من الإرشادات حول استخدام الهواتف الذكية، كاشفة عن العديد من المخاطر، بما في ذلك الترددات التي تستخدمها الهواتف في إرسال واستقبال المعلومات من الأبراج الخلوية المحيطة.
يؤدي التعرض للضوء الأزرق والأشعة المنبعثة من الأجهزة الكهربائية في الهواتف المحمولة إلى العديد من الأضرار على العين، ومنها:
- يمتص ضوء الهاتف الأشعة التي تمر عبر العدسة والقرنية إلى الشبكية، مما يتسبب في تلف خلايا الشبكية وقد يؤدي إلى التنكس البقعي على المدى الطويل.
- يسبب استخدام الهاتف المحمول مشاكل خطيرة للرؤية، حيث يقلل من قدرة العين على الرؤية البعيدة ويزيد من خطر الإصابة بقصر النظر.
- من أبرز الأضرار الناتجة عن استخدام الهاتف المحمول هو احتمال الإصابة بالماء الأبيض، بالإضافة إلى ظهور تغييرات غير طبيعية في العين.
- الاستخدام المستمر للهواتف النقالة قد يؤدي إلى سرطان الأنسجة البصرية، كما يقلل من معدل رمش العين، مما يسبب إجهادًا واحمرارًا في العينين، وغباشًا في الرؤية، وحدوث متلازمة جفاف العين.
تعتبر مشاكل السمع من الأضرار الجسدية التي قد تنجم عن استخدام الأطفال للهواتف الذكية، حيث يؤدي الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الأذن لفترات طويلة إلى تأثيرات سلبية على حاسة السمع. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر المرتبطة بالهواتف الذكية، مشيرة إلى أن حوالي مليار شخص يعانون من مشاكل سمعية نتيجة التعرض لأصوات مرتفعة لفترات طويلة.
**. زيادة خطر الإصابة بالسرطان**من ناحية أخرى، قامت الوكالة الدولية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاع الهواتف المحمولة كمادة مسرطنة، مما يدل على وجود خطر محتمل للإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ.
**. تراجع المهارات الاجتماعية والعاطفية** كلما زاد الوقت الذي تقضيه في التحديق في شاشة هاتفك، قلّ الوقت المخصص للتواصل المباشر مع الآخرين. هذا الأمر يعيق بناء الروابط بين الأفراد وتطوير علاقات قوية، وهي جوانب أساسية للصحة النفسية والعقلية وصحة المجتمع بشكل عام.
**. ارتفاع احتمالية حوادث المرور** لا شك أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يعد من الأسباب الرئيسية لحوادث السير والوفيات، وذلك بسبب تأثيره السلبي على تركيز السائق. وقد أظهرت الأبحاث أن هناك زيادة ملحوظة في احتمالية وقوع حوادث مرورية عند استخدام الهاتف النقال. حيث تزداد مخاطر حدوث حادث بمعدل يتراوح بين 3 إلى 4 مرات عند استخدام الهاتف، سواء كان محمولاً باليد أو مزودًا بملحقات.
تعتبر الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل هشاشة العظام، وسرطان الدماغ، وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن الأضرار لا تتوقف عند هذا الحد، فحمل الهاتف في الجيب الأمامي للبنطال قد يعرض الأعضاء التناسلية لمخاطر متعددة تؤثر سلبًا على الصحة الجنسية للرجال، ومن بين هذه المخاطر:
**ضعف الانتصاب** عند وضع الهواتف المحمولة في الجيوب الأمامية، تصبح قريبة جدًا من الأعضاء التناسلية. ومع التعرض المستمر للموجات الكهرومغناطيسية، قد تتعرض الأوعية الدموية في هذه المنطقة للتلف، مما يؤثر على تدفق الدم إلى القضيب. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى العجز الجنسي.
**قلة الحيوانات المنوية** الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لأكثر من 4 ساعات يوميًا قد يواجهون تراجعًا في قدرة الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى:
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الشعور بآلام في الخصيتين.
- تورم الخصيتين في بعض الحالات.
**انخفاض هرمون التستوستيرون** يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للموجات الكهرومغناطيسية إلى انخفاض مستويات هرمون الذكورة "التستوستيرون" في الجسم، مما ينتج عنه:
- انخفاض الرغبة والقدرة الجنسية.
- ضعف الانتصاب.
- تضخم الثديين (التثدي)
1. **استخدام السماعات** لضمان سلامتك، يُفضل استخدام سماعات الأذن اللاسلكية أثناء المكالمات الهاتفية، مع الحرص على إبقاء الهاتف بعيدًا عن متناول يدك.
2. **إبعاد الهاتف عند عدم استخدامه** حاول تجنب إبقاء هاتفك في وضع التشغيل بالقرب من جسمك طوال اليوم، لتقليل التعرض للإشعاعات المنبعثة منه.
3. **التركيز على قوة الإشارة** يُنصح بتجنب استخدام الهاتف المحمول في حال كانت إشارة الاستقبال ضعيفة، حيث يزداد انبعاث الإشعاعات الكهرومغناطيسية في هذه الحالة.
4. **تجنب استخدام الهاتف في الأماكن المعدنية المغلقة** حاول عدم استخدام هاتفك الخلوي في المصاعد أو السيارات أو القطارات أو الطائرات، حيث تزداد مستويات الإشعاع في هذه المساحات المغلقة.
5 **- استبدال المكالمات بالرسائل النصية** كلما كان الهاتف بعيدًا عن جسمك، كان ذلك أفضل. لذا يُفضل استبدال المكالمات الطويلة برسائل نصية قصيرة.
6** - استخدام الهاتف الثابت في المنزل** عندما تكون في المنزل، يُستحسن استخدام الهاتف الثابت التقليدي بدلاً من الهاتف اللاسلكي، حيث إن الأخير يُصدر إشعاعات مشابهة لتلك التي يُصدرها الهاتف المحمول.
7** - تجنب استخدام الأغطية الواقية من الإشعاع** تُعتبر الأغطية الواقية من الإشعاع للهاتف من أكثر الأمور خطورة التي نلجأ إليها لحماية أنفسنا، حيث إن هذه الأغطية تعيق الإرسال مما يؤدي إلى زيادة إشعاعات الأجهزة المحمولة.
8 **- تجنب وضع "الراوتر" في غرف النوم**للحصول على حماية كاملة من الإشعاعات الكهرومغناطيسية الضارة، يُفضل وضع جهاز التوجيه اللاسلكي أو "الراوتر" خارج غرفة النوم، بالإضافة إلى جميع الهواتف المحمولة.
يدرك العلماء أن معظم الأفراد لن يتخلوا عن استخدام الهواتف المحمولة. ومع وجود العديد من الدراسات التي تشير إلى مخاطر محتملة، ينصح الخبراء مستخدمي الهواتف باتخاذ بعض التدابير الوقائية للحد من الآثار السلبية المحتملة، ومن هذه التدابير:
- تقليل عدد المكالمات التي تجريها.
- تقليص مدة المكالمات.
- خفض سطوع الشاشة، خاصة في الأماكن المظلمة.
- استخدام الأجهزة بطريقة لا تتطلب استخدام اليدين، مثل السماعات السلكية أو اللاسلكية (بلوتوث)، أو الاستعانة ببرامج المساعد الصوتي أو تشغيل مكبر الصوت.
- عند التحدث عبر الهاتف، قم بتبديل الأذن المستخدمة.
- تجنب حمل الهاتف في جيبك أو على حزامك أو في أي مكان قريب من جسمك، حيث ينبعث الإشعاع من الهواتف حتى عند عدم استخدامها.
- قلل من استخدام الهاتف في المناطق الريفية أو في الأماكن ذات الاستقبال الضعيف، حيث يتم إصدار مزيد من الإشعاع عندما تكون بعيدًا عن برج الهاتف.
- استخدم الرسائل النصية بدلاً من المكالمات، وتجنب القيام بذلك أثناء القيادة.
عند استخدام هاتفك المحمول، حاول تغيير جهة الاستخدام بين الأذنين.
تجنب وضع الهاتف في جيبك أو على حزامك أو في أي مكان قريب من جسمك، حيث إن الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام.
قلل من استخدام هاتفك في المناطق الريفية أو في الأماكن ذات الاستقبال الضعيف، حيث تزداد كمية الإشعاع عندما تكون بعيدًا عن برج الهاتف الخليوي.
بدلاً من إجراء المكالمات، استخدم الرسائل النصية (وتجنب القيام بذلك أثناء القيادة).
تحقق من مستوى الإشعاع الذي يصدره هاتفك من خلال الاطلاع على معدل الامتصاص النوعي (SAR)، وهو مقياس لكمية الإشعاع التي يمكن لجسمك امتصاصها. لذا، عند شراء هاتف جديد، حاول اختيار هاتف بمعدل امتصاص نوعي أقل لتقليل المخاطر المرتبطة بالهواتف المحمولة.
- تجنب وضع الهاتف في جيوب السروال، ويفضل الاحتفاظ به في حقيبة اليد.
- احرص على عدم استخدام الهاتف في الأماكن المغلقة، حيث تصدر إشعاعات أكثر من المعتاد بسبب الحاجة للاتصال بالشبكة، مما قد يؤثر على صحتك العامة، وخاصة الصحة الجنسية.
- تأكد من عدم استخدام الهاتف لفترات طويلة.