فحوصات قبل الزواج للرجل وما هي أهميتها مخاطر عدم إجراءها

تاريخ النشر: 2024-12-15

فحوصات قبل الزواج  للرجل وما هي أهميتها مخاطر عدم إجراءها

الزواج هو رحلة نبدأها نحو عالم جديد مليء بالحب، وكما يُقال: "الزواج ليس مجرد تغيير في الحالة الاجتماعية، بل هو اتحاد لروحَين وجسدَين ليصبحا روحًا واحدة في جسد واحد". ومع ذلك، فإن الحب والاندماج ليسا العنصرين الوحيديَن اللذين يستحقان الاهتمام؛ فالحالة الصحية للزوجين تُعتبر عنصرًا أساسيًا في نجاح الزواج. يُعتبر الفحص الطبي قبل الزواج خطوة حكيمة وضرورية لبناء علاقة مستقرة، حيث يضمن جاهزية الزوجين لمشاركة حياة خالية من المشكلات الصحية، ويُساعد في تجنب أي مفاجآت غير مرغوب فيها قد تظهر في المستقبل. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنستعرض أهمية التحاليل المطلوبة قبل الزواج، ونوضح كيف يمكن أن تكون هذه الفحوصات مفتاحًا لبناء علاقة زوجية ناجحة ومستقرة.

## متى تظهر النتائج؟

 

تظهر النتائج خلال فترة تتراوح بين 24 ساعة إلى أسبوع من تاريخ جمع العينة.

### متى يكون تحليل الزواج غير مطابق؟

 

يعتبر التحليل غير مطابق إذا تبين أن أحد الزوجين مصاب بأحد الأمراض الوراثية القابلة للانتقال إلى الأطفال، أو بأمراض نقص المناعة مثل الإيدز أو السيلان أو الزهري.

### من يستلم نتيجة فحص الزواج؟

 

بعد إجراء الفحوصات اللازمة وظهور نتائج سليمة لكلا الزوجين، تقوم الجهة المختصة بإصدار شهادة التوافق من خلال إرسال رسالة نصية تحتوي على رقم الشهادة.

أما في حال كانت نتيجة أحد الاختبارات إيجابية، فستتضمن الرسالة نصاً يحدد موعد العيادة لإجراء اللازم بشأن المرض قبل إصدار الشهادة، وذلك أيضاً عبر رسالة نصية. إذا كانت نتائج الفحوصات متوافقة، يتم إصدار الشهادة، بينما إذا كانت غير متوافقة، يتم إحالة أحد الشريكين إلى العيادة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي انتقال الأمراض.

*ما الذي يتضمنه تحليل الزواج؟**

 

**فيروس نقص المناعة:** من الضروري إجراء اختبار فيروس نقص المناعة للتأكد من عدم الإصابة به، حيث ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي. كما يُنصح بإجراء اختبارات للكشف عن احتمالية الإصابة بفيروس B أو C، بالإضافة إلى فحوصات أخرى للكشف عن العدوى والالتهابات.

**فصيلة الدم:** قد يعتقد المقبلون على الزواج أن اختبار فصيلة الدم أمر ثانوي، لكنه في الحقيقة مهم لأسباب عدة. إذا كان عامل ريسوس (RH) إيجابيًا، فلن يؤثر ذلك على الطفل الأول. ومع ذلك، قد يتسبب العامل السلبي في تكوين أجسام مضادة إذا دخل دم الجنين إلى مجرى دم الأم، مما قد يؤدي إلى وفاة الطفل أثناء الولادة أو الإجهاض. لذا، من الضروري معرفة معامل RH، وفي حال كان سلبيًا، يجب على الأم أخذ حقنة خاصة خلال الحمل لتفادي خطر فقدان الجنين.

**اختبار الخصوبة:** يعد الإنجاب أحد الأسباب الرئيسية للزواج، لذا يُنصح بإجراء اختبار للخصوبة لكلا الطرفين لتجنب أي صدمة في حال كان أحدهما عقيماً. تشمل هذه الاختبارات فحوصات هرمونية والتأكد من سلامة الأعضاء التناسلية.

**فحص الصحة العقلية:** يُعتبر اختبار الصحة العقلية من الفحوصات الهامة قبل الزواج، حيث إنك مقبل على تأسيس أسرة صحية. يمكن أن تؤثر بعض الأمراض النفسية، مثل الفصام، على صحة أطفالك العقلية، لذا من المهم إجراء هذا الفحص.

**الأمراض المزمنة:** إذا كنت تستعد للزواج، وكان لديك أنت وشريكك تاريخ عائلي مع الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الضروري إجراء فحص شامل. هذا سيمكنكما من إيجاد حلول مناسبة، حيث أن هذه الأمراض قد تؤثر على الحمل. لذا، يجب أن تكونا على دراية بحالتكما الصحية والبحث عن العلاج المناسب.

**الطراز العرقي:** إذا كان لديك أو لدى شريكك أصول أفريقية، فإن هذا الاختبار مهم لتفادي إصابة أطفالكما المستقبليين بمرض فقر الدم. يحدث هذا المرض إذا كان كلا الوالدين يحملان سمة الخلية المنجلية. يعتبر هذا المرض خطيرًا للغاية، حيث يستمر مع المصاب طوال حياته. لذلك، يجب التأكد من خلو أحدكما من هذا الجين لحماية الأطفال من الإصابة

ما هو تحليل السائل المنوي لدى الرجال؟

 

السائل المنوي هو سائل أبيض كثيف يحتوي على حيوانات منوية بالإضافة إلى مواد أخرى مثل السكر والبروتينات، ويتم إفرازه من قبل الرجل أثناء القذف.

تحليل السائل المنوي (Semen analysis) هو اختبار يُجرى لتقييم مجموعة من الجوانب المتعلقة بصحة وسلامة الحيوانات المنوية لدى الرجال، حيث يتم جمع عينة من السائل المنوي وفحصها تحت المجهر.

يتضمن هذا التحليل تقييم الجوانب الأساسية التالية:

 

- عدد الحيوانات المنوية.

- شكل الحيوانات المنوية.

- حركة الحيوانات المنوية.

متى يجب إجراء هذا التحليل؟

 

يطلب الأطباء إجراء هذا التحليل في الحالات التالية:

● العقم عند الذكور** يمكن أن يواجه الأزواج صعوبات في الإنجاب بسبب مشاكل في الحيوانات المنوية لدى الرجل، حيث تُعزى نصف حالات العقم إلى مشاكل عند الرجال. يساعد تحليل السائل المنوي في تقييم مدى تأثير الرجل على مشكلة الإنجاب.

لذا، إذا كنت تحاول الحمل لمدة 12 شهرًا أو أكثر دون نجاح، قد يوصي الطبيب بإجراء هذا التحليل.

● التأكد من نجاح عملية قطع القناة الدافقة (متابعة عملية قطع القناة الدافقة) قد يطلب منك الطبيب إجراء تحليل للسائل المنوي إذا كنت قد خضعت مؤخرًا لعملية قطع القناة الدافقة، وهي إجراء يهدف إلى منع الحمل من خلال قطع الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب.

عادةً ما يطلب الأطباء إجراء تحليل السائل المنوي بعد فترة تتراوح بين 8 إلى 16 أسبوعًا من الجراحة لتقييم نجاح العملية. فإذا لم توجد حيوانات منوية في السائل المنوي، فإن ذلك يشير إلى نجاح العملية.

### طريقة إجراء التحليل

 

سيطلب منك الطبيب جمع عينة من السائل المنوي في وعاء معقم لإجراء الفحص تحت المجهر. إليك بعض النصائح الهامة لجمع العينة:

- تأكد من التبول وغسل اليدين والقضيب قبل البدء في جمع العينة.

- يمكنك جمع العينة عن طريق الاستمناء في وعاء الفحص داخل غرفة خاصة. كما يمكن للرجل جمع العينة في المنزل، ولكن يجب الحفاظ عليها في درجة حرارة مناسبة وإيصالها إلى المختبر خلال 30 إلى 60 دقيقة، قبل أن تبدأ الحيوانات المنوية في التدهور.

- من المهم تجنب استخدام المزلقات أو اللعاب أثناء جمع العينة، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية.

كيف يتم إجراء هذا التحليل؟

 

إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول كيفية تنفيذ هذا التحليل:

● التحضير للتحليل لضمان الحصول على نتائج دقيقة، يُرجى اتباع التعليمات التالية قبل إجراء التحليل:

1. الامتناع عن النشاط الجنسي (الجماع والاستمناء) لمدة تتراوح بين 2 إلى 7 أيام.

2. تجنب تناول الكحول والمخدرات والكافيين لمدة 2 إلى 5 أيام قبل الفحص.

3. التوقف عن تناول أي أدوية عشبية أو هرمونية (مثل التستوستيرون) وفقًا لتوجيهات مقدم الرعاية الصحية.

**ما هي فحوصات ما قبل الزواج؟**

 

تشمل فحوصات ما قبل الزواج مجموعة من الاختبارات المعملية التي يقوم بها كلا الشريكين قبل الزواج، بهدف الكشف عن أي أمراض وراثية قد تنتقل إلى الأبناء، أو أي أمراض معدية قد تؤثر على أحدهما. كما تهدف هذه الفحوصات إلى توعية الشريكين بالخيارات المتاحة، سواء من حيث اتخاذ الاحتياطات اللازمة أو البحث عن طرق العلاج المناسبة للحفاظ على صحة الأسرة الجديدة.

**أسباب إجراء تحليل السائل المنوي للرجل**

 

يُستخدم تحليل السائل المنوي للرجل لأغراض متعددة، منها:

1. **تقييم صحة الإنجاب**: يُستخدم هذا التحليل لتحديد قدرة الرجل على الإنجاب أو للكشف عن الأسباب المحتملة للعقم. يُعتبر تحليل السائل المنوي اختبارًا أساسيًا في مجال طب الإنجاب، حيث يوفر معلومات قيمة حول صحة الرجل وقدرته على الإنجاب.

2. **تقييم العلاج والتشخيص**: يساعد هذا التحليل في تشخيص الحالات التي تؤثر على صحة الإنجاب، ويمكن استخدامه لتقييم فعالية العلاجات المتاحة.

3. **الدراسات البحثية**: يُستخدم تحليل السائل المنوي في الأبحاث العلمية لفهم عمليات الإنجاب وتأثير العوامل المختلفة عليها.

4. **التأكد من نجاح عملية ربط القناة الدافقة**: يُجرى تحليل السائل المنوي أيضًا للتأكد من نجاح عملية ربط القناة الدافقة (قطع القناة الدافقة) لدى الرجل.

**اختبار الخصوبة المنزلي للرجال**

 

قد يواجه بعض الرجال صعوبة في جمع العينة في المختبر، لذا يمكن إجراء اختبار الخصوبة المنزلي من خلال جمع العينة في المنزل. ولكن يجب الالتزام ببعض الإرشادات المهمة:

1. **حفظ العينة في درجة حرارة الغرفة**: يجب تجنب الظروف الجوية الحارة أو الباردة، حيث إن ذلك قد يؤثر على دقة النتائج.

2. **عدم استخدام المزلقات**: يجب تجنب استخدام أي مزلقات أثناء جمع العينة، لأنها قد تؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية.

3. **توصيل العينة إلى المختبر بسرعة**: يجب نقل العينة إلى المختبر في غضون 30 دقيقة من جمعها، حيث تبدأ عملية اختبار العينة بعد مرور هذه الفترة.

4. **التأكد من نظافة أنبوب التجميع**: يجب أن يكون أنبوب جمع العينة نظيفًا ومعقمًا وغير مبلل. كما توفر بعض المختبرات واقيًا ذكريًا خاصًا لجمع السائل المنوي أثناء العلاقة.

5. **قرب المنزل من المختبر**: من المهم أن يكون المنزل قريبًا من المختبر، لأن عينة السائل المنوي حساسة جدًا لعوامل الجو والوقت.

**كيفية تحليل السائل المنوي لدى الرجال**

 

ينقسم فحص السائل المنوي إلى عدة أنواع:

1. **الفحص العياني**

2. *الفحص المجهري**

3. **الفحوص الكيميائية**

4. **الفحوص المناعية**

**طرق أخذ العينة:**

- الاستمناء، وهو الخيار الأفضل.

- ممارسة الجنس مع استخدام الواقي الذكري.

- ممارسة العلاقة الزوجية مع الانسحاب قبل القذف.

- القذف من خلال التحفيز الجنسي.

هل يمكن علاج انعدام الحيوانات المنوية؟

 

إن غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي يعني عدم إمكانية حدوث الحمل، ما لم تتوفر كمية كافية من الحيوانات المنوية لإخصاب البويضة. ومع ذلك، أثبتت التقنيات العلاجية الحديثة فعالية كبيرة في معالجة انعدام الحيوانات المنوية لدى العديد من المرضى، مثل تقنية التفتيش الميكروسكوبي للخصية.تعتمد تقنية التفتيش الميكروسكوبي على استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية، وذلك في حال فشل جميع العلاجات الأولية التي تهدف إلى تنشيط الخصية وزيادة عدد الحيوانات المنوية. بعد استخراج الحيوانات المنوية، يمكن استخدام تقنية الحقن المجهري للتغلب على مشكلة العقم في هذه الحالة

ما هي المخاطر المرتبطة بعدم إجراء الفحوصات قبل الزواج؟

 

- انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء.

- انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بين الزوجين.

- اكتشاف حالات العقم أو ضعف الخصوبة ومعالجتها قبل التخطيط للحمل.

- زيادة خطر تعرض الجنين لنقص النمو داخل الرحم أو حدوث الإجهاض.

- تعرض الأم لمضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، مثل السكري الحملي أو التسمم الحملي.

- نشوء خلافات بين الزوجين ومشاكل اجتماعية نتيجة الظروف المرتبطة بظهور هذه الأمراض في العائلة.

**ما هي أهمية فحوصات ما قبل الزواج؟**

 

يُوصى بأن يخضع الزوجان المقبلان على الزواج لهذه الفحوصات قبل ثلاثة أشهر من موعد الزفاف.

تتجلى أهمية هذه الفحوصات في عدة جوانب، منها:

- تقييم الحالة الصحية لكلا الطرفين قبل الزواج.

- الكشف عن وجود أي أمراض معدية مثل التهاب الكبد الوبائي (ب) أو (ج)، أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أو الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي.

- تحديد ما إذا كان أحد الطرفين يعاني من اضطرابات وراثية قد تنتقل إلى الأطفال، مثل بعض أمراض الدم مثل الثلاسيميا، الهيموفيليا، وأنيميا الخلايا المنجلية.

كما تحمل هذه الفحوصات أهمية كبيرة للمجتمع ككل، حيث تساهم في تقليل الضغط على المؤسسات الصحية الحكومية مثل بنوك الدم.

ما هي الفحوصات التي تتضمنها اختبارات ما قبل الزواج؟

 

1. بعض الفحوصات الروتينية، مثل:

- تحليل صورة الدم الكاملة.

- اختبار فصيلة الدم.

- اختبار عامل RH.

- تحليل عينة البول.

- إجراء مسحات من الدم لتقييم شكل الخلايا.

- الكشف عن الإصابة بأمراض السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية.

2. اختبارات للكشف عن بعض الأمراض المعدية، مثل:

- فحص الإصابة بمرض الزهري.

- فحص الإصابة بأمراض الكبد الوبائية.

- اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

- فحص الإصابة بالسيلان والكلاميديا.

3. الفحوصات الجينية:

قد يطلب الطبيب إجراء هذا النوع من الفحوصات في حال ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الجينية، خاصةً إذا كانت هناك صلة قرابة بين الزوجين. تعتمد هذه الفحوصات على التاريخ الطبي لكل من الطرفين وتاريخهما العائلي، حيث تنتشر بعض الأمراض الوراثية مثل أنيميا البحر المتوسط والأنيميا المنجلية في بعض العائلات.

4. فحوصات الخصوبة:تساهم هذه الفحوصات في تحديد أي مشاكل قد تعيق القدرة على الإنجاب. يساعد ذلك في معالجة قضايا ضعف الخصوبة في وقت مبكر، مما يقلل من الضغط النفسي والاجتماعي الذي قد ينجم عن تأخر الإنجاب.

اختبارات الخصوبة لدى الرجال:

 

يعتبر تحليل السائل المنوي هو الاختبار الأكثر شيوعًا لتقييم الخصوبة لدى الرجال، وقد يترافق مع قياس مستويات الهرمونات التالية في الدم:

- التستوستيرون

- هرمون تحفيز الجريب (FSH)

- الهرمون اللوتيني (LH)

. تقييم الحالة الصحية العامة:

يتضمن هذا الإجراء فحص الصحة العامة لكلا الطرفين، مثل:

- قياس الوزن والطول

- متابعة ضغط الدم

- تقييم الوظائف التنفسية

- فحص كفاءة عمل القلب

- إجراء فحص للثدي

- فحص منطقة البطن

**. الصحة النفسية:**

يجب أن يتمتع المقبلون على الزواج بقدر من التوازن النفسي والقدرة على تحمل المسؤولية. قد تؤثر بعض الاضطرابات النفسية سلبًا على القدرة على تحمل هذه المسؤولية الجديدة، كما أن بعض هذه الاضطرابات قد تشكل خطرًا على حياة الفرد أو من حوله.

**أولًا: تحليل السائل المنوي**يكشف تحليل السائل المنوي عن مستوى الخصوبة لدى الرجل من خلال تقييم خصائص السائل المنوي والحيوانات المنوية. كما يساعد في تشخيص وعلاج بعض الحالات المرضية المرتبطة باضطرابات الحيوانات المنوية، مما يمكن أن يساهم في تجنب تأخر الإنجاب بعد الزواج. ومن الأمور التي يتم معرفتها من خلال هذا التحليل:

1. **عدد الحيوانات المنوية:**يعتبر التركيز الطبيعي للحيوانات المنوية في السائل المنوي هو 15 مليون حيوان منوي على الأقل لكل ملليلتر. إذا كان عدد الحيوانات المنوية أقل من هذا المستوى، فقد يؤثر ذلك على قدرة الرجل على الإنجاب.

2. **حركية الحيوانات المنوية:**الحيوانات المنوية القدرة على الحركة، مما يمكنها من الوصول إلى البويضة داخل قناة فالوب وإخصابها. إذا كانت نسبة الحيوانات المنوية التي تتمتع بالحركة أقل من 40%، فقد يشير ذلك إلى انخفاض الخصوبة لدى الرجل.

**3- شكل وتركيب الحيوانات المنوية**يمكن أن يؤثر شكل وتركيب الحيوانات المنوية على قدرة الإخصاب للبويضة، حيث قد تصل نسبة التشوهات في الحيوانات المنوية إلى 96%. ومع ذلك، يظل الرجل محتفظًا بقدرته الإنجابية، إلا أن بعض أنواع التشوهات قد تعيق عملية إخصاب البويضة.

**4- حجم عينة السائل المنوي**عادةً ما يتراوح حجم السائل المنوي بين 1.5 و5 ملليلتر لكل قذف. إذا كان حجم السائل المنوي أقل من المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى وجود انسداد في الأوعية المنوية أو حدوث قذف عكسي، حيث يتم دفع جزء من السائل المنوي إلى المثانة أثناء القذف

**5- تسيُّل المَنِي**يكون السائل المنوي عادةً لزجًا عند القذف، ومن المفترض أن تزداد سيولته تدريجيًا مع مرور الوقت. يجب أن يصبح سائلًا تمامًا خلال 15-20 دقيقة بعد القذف، مما يسمح للحيوانات المنوية بالتحرر والتحرك نحو البويضة. إذا استمرت لزوجته لفترة أطول من ذلك، فقد يؤثر ذلك سلبًا على عملية الإخصاب.

**6- الرقم الهيدروجيني للسائل المنويالرقم الهيدروجيني للسائل المنوي (pH) بين 7.2 و7.8، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وأي تغيير طفيف في هذا الرقم أو في حموضة السائل المنوي قد يؤثر سلبًا على فعالية الحيوانات المنوية.

7**- مستوى سكر الفركتوز في السائل المنوي ** تحتاج الحيوانات المنوية إلى سكر الفركتوز، الذي يتواجد بشكل طبيعي في السائل المنوي، للحفاظ على حيويتها وحركتها بعد القذف. وفي حال غياب الفركتوز من السائل المنوي، قد يشتبه الطبيب في وجود انسداد في الأوعية المنوية.

**8- كرات الدم البيضاء في السائل المنوي**توجد نسبة معينة من كريات الدم البيضاء (WBCs) في عينة السائل المنوي. ومع ذلك، إذا زادت هذه النسبة عن المعدل الطبيعي، فقد تشير غالبًا إلى وجود عدوى أو التهاب في الجهاز التناسلي للرجل.

*: التحاليل الهرمونية**

يعتمد نشاط الجهاز التناسلي للرجل بشكل كبير على هرمونات معينة تلعب دورًا أساسيًا في تنشيط الخصية وإنتاج الحيوانات المنوية. لذا، من الضروري التأكد من مستويات هذه الهرمونات في الدم كجزء من الفحوصات قبل الزواج للرجال. إليك أبرز هذه الهرمونات:

1. **الهرمون المُنشط للحوصلة (FSH)** يتم إفراز الهرمون المُنشط للحوصلة (FSH) من الغدة النخامية الموجودة في الدماغ، وله تأثير كبير على نمو الخصية وتنشيط إنتاج الحيوانات المنوية داخلها. قد يؤدي انخفاض مستوى هذا الهرمون، نتيجة لمشكلة في الغدة النخامية، إلى نقص أو تثبيط نشاط الخصية.

كما أن ارتفاع مستوى هرمون FSH عن المعدل الطبيعي قد يدل على وجود مشكلة في الخصية تعيق إنتاج الحيوانات المنوية، كما هو الحال في متلازمة كلاينفلتر.

**2- الهرمون اللوتيني (LHيتم إفراز الهرمون اللوتيني (LH) أيضًا من الغدة النخامية، حيث يقوم بتحفيز الخصيتين لإنتاج هرمون التستوستيرون، المعروف بهرمون الذكورة. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون قد يدل على انخفاض إفراز التستوستيرون من الخصيتين.

**3- هرمون التستوستيرون**يُعرف هرمون التستوستيرون بلقب "هرمون الذكورة" بسبب تأثيراته على مختلف أعضاء الجسم التي تُظهر علامات الذكورة. كما يلعب دورًا مهمًا في تنظيم إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصيتين، ويؤثر على مستوى الرغبة الجنسية لدى الرجال. وقد يؤدي نقص إفرازه إلى تأثيرات سلبية على خصوبة الرجل.

** تحاليل الأمراض المعدية**تشمل الفحوصات المطلوبة قبل الزواج للرجال والنساء على حد سواء، تحاليل للكشف عن الأمراض المعدية، مثل:

- فيروس التهاب الكبد الوبائي B.

- فيروس التهاب الكبد الوبائي C.

- فيروس العَوَز المناعي البَشَرِي (HIV).

- الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:

  - السيلان.

  - الزهري.

  - الكلاميديا.

** الكشف عن أمراض الدم الوراثية**

 

يساعد الكشف عن أمراض الدم الوراثية ضمن فحوصات ما قبل الزواج في تقدير احتمالية تعرض النسل لأي من هذه الأمراض، مثل:

- الثلاسيميا.

- فقر الدم المنجلي.

- اختلالات الهيموجلوبين الأخرى.

 الفحوصات الدورية**

إلى جانب الفحوصات السابقة، تشمل فحوصات ما قبل الزواج للرجال ما يلي:

- إجراء تحليل صورة دم كاملة.

- قياس ضغط الدم.

- حساب مؤشر كتلة الجسم.

- قياس مستوى السكر في الدم.

**نتائج فحوصات ما قبل الزواج للرجال**

 

عادةً ما تُجرى فحوصات ما قبل الزواج لكل من الرجل والمرأة في الوقت نفسه، وينتظر كلاهما نتائج الفحوصات التي تعكس حالتهما الصحية وتكشف عن أي أمراض أو مشكلات صحية قد تؤثر على القدرة الإنجابية.

تُعرض نتائج الفحوصات على الطبيب المختص، وفي حال ظهور نتائج سلبية أو غير مرغوبة، يقوم أطباء الذكورة بتقييم هذه النتائج وتحديد تأثيرها على الخصوبة. كما يقدمون للرجل مجموعة من النصائح الطبية التي قد تساعد في تحسين حالته، مثل الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن الزائد، حيث أن هذه الإجراءات غالبًا ما تكون كافية في حالات الضعف الطفيف في الخصوبة.

تُعتبر الحالات المرضية التي تؤثر بشكل كبير على الخصوبة، مثل الاضطرابات الهرمونية، وتفاقم دوالي الخصية، وتشوهات الحيوانات المنوية، من الأمور التي يتعين على طبيب الذكورة وضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة، بهدف الحفاظ على فرص الإنجاب بعد الزواج

1- ضعف الحيوانات المنوية **يشير مصطلح ضعف الحيوانات المنوية إلى مجموعة من الاضطرابات التي قد تصيب الحيوانات المنوية خلال مراحل تصنيعها المختلفة. ويمكن أن يتجلى ضعف الحيوانات المنوية في عدة مظاهر، منها:

- ضعف الحركة.

- زيادة معدل تكسير المادة الوراثية.

- عدم قدرة الحيوان المنوي على إخصاب البويضة.

- تكوين أجنّة ذات جودة منخفضة، مما يزيد من خطر الإجهاض.

تتعدد أسباب ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال، ومن أبرزها:

- السمنة.

- العدوى.

- التدخين.

- سوء التغذية.

- دوالي الخصية.

- التهاب الخصية.

- الخصية المعلقة.

- سرطان الخصية.

- ارتفاع درجة حرارة الخصية.

- تناول الستيرويدات البنائية (المنشطات).

**- تشوهات الحيوانات المنوية**تظهر الفحوصات التي تجرى قبل الزواج وجود تشوهات في الحيوانات المنوية، حيث يشير تشوه الحيوان المنوي إلى أي تغيير في تركيبه الطبيعي في أي جزء من أجزائه. قد تؤثر هذه التشوهات على خصوبة الرجل أو لا تؤثر، وذلك يعتمد على نسبة الحيوانات المنوية المشوهة ومكان التشوه. يمكن أن تنجم تشوهات الحيوانات المنوية عن عدة عوامل، منها:

- العدوى.

- التدخين.

- داء السكري.

- الوزن الزائد.

- دوالي الخصية.

- الاختلالات الوراثية.

- نقص مضادات الأكسدة.

- ارتفاع درجة حرارة الخصية.

- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

- **انعدام الحيوانات المنوية*يشير انعدام الحيوانات المنوية إلى الغياب الكامل للحيوانات المنوية في السائل المنوي أثناء القذف، ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتأخر الإنجاب لدى الرجال. قد يكون انعدام الحيوانات المنوية ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

- فشل الخصية.

- الاضطرابات الهرمونية.

- انسداد مجرى الحيوانات المنوية.

ما هي المخاطر الناتجة عن إهمال فحوصات ما قبل الزواج؟

 

يمكن أن تظهر العديد من المضاعفات ذات الخطورة المتفاوتة إذا لم يخضع الطرفان لفحوصات ما قبل الزواج، خاصة في الحالات التالية:

1. عند الزواج من امرأة تحمل عامل RH سلبي**عامل RH هو بروتين يتواجد على سطح خلايا الدم الحمراء لدى معظم الأفراد. إذا كان الشخص يحمل هذا البروتين، يُعتبر RH إيجابيًا، أما إذا كان يفتقر إليه، فيكون RH سلبيًا.

عندما يكون أحد الزوجين إيجابيًا والآخر سلبيًا، يُعرف ذلك طبيًا بعدم التوافق في عامل RH.

تتمثل المشكلة في إمكانية حمل الأم لطفل يحمل عامل RH مختلف عن عاملها. لا تشكل هذه الحالة خطرًا في الحمل الأول، لكنها قد تهدد حياة الطفل الثاني إذا لم تكن الأم على دراية بذلك ولم تتخذ الاحتياطات اللازمة.

يعود السبب في ذلك إلى أن دم الأم والجنين قد يختلط أثناء ولادة الطفل الأول، مما يدفع جسم الأم إلى التعرف على عامل RH المختلف كجسم غريب، ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة ضده.

عند حمل الأم للطفل الثاني، قد تبدأ هذه الأجسام المضادة في مهاجمة دم الجنين، مما يعرض حياته للخطر، وقد يؤدي ذلك إلى تلف خلايا الدم الحمراء لديه.

الجرعة الثانية تُعطى بعد 72 ساعة من الولادة.

.** النساء اللواتي يعانين من اضطرابات الغدة الدرقية**يجب على المرأة أن تكون واعية لحالتها إذا كانت تعاني من اضطراب في الغدة الدرقية، سواء كان ذلك فرط نشاط أو نقص نشاط، قبل اتخاذ قرار الحمل. فهرمونات الغدة الدرقية تؤثر بشكل مباشر على الجنين، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وأي خلل في هذا السياق قد يؤدي إلى:

- الولادة المبكرة.

- تسمم الحمل.

- الإجهاض.

- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.

يمكن التغلب على هذه المشكلات من خلال مراقبة نشاط الغدة الدرقية قبل وأثناء الحمل، والتأكد من الالتزام بالجرعة المناسبة من الأدوية إذا رأى الطبيب ذلك ضروريًا.

### . الحمل ومرض السكري** لا يشكل مرض السكري خطرًا إذا تم التحكم فيه بشكل جيد، وحرصت الأم على الالتزام بالجرعة العلاجية المناسبة والمتابعة المستمرة مع الطبيب.

ومع ذلك، إذا أهملت الأم علاجها خلال فترة الحمل أو لم تكن على علم بإصابتها بالسكري، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة للجنين. ومن أبرز هذه الأضرار:

- يؤثر ارتفاع مستوى سكر الدم على الجنين خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وهي فترة تكون الأعضاء الحيوية مثل المخ والقلب، مما يزيد من احتمالية إصابته بعيوب خلقية.

- كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الحمل إلى:

  - الولادة المبكرة.

  - ولادة طفل بوزن زائد.

  - مشاكل في التنفس لدى الجنين.

  - زيادة خطر الإجهاض.

  - ولادة طفل ميت.

### . إذا كان أحد الأبوين يعاني من الثلاسيميا** هو مرض وراثي ينتقل من الآباء إلى الأبناء عبر الجينات، ويؤثر على كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى انخفاض عددها وبالتالي تقليل كمية الهيموجلوبين في الجسم.

تتفاوت درجات الثلاسيميا من حالات بسيطة إلى حالات خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية.

**نصائح قبل إجراء تحليل السائل المنوي للرجل**

 

عند التوجه إلى المختبر لإجراء فحص الخصوبة، يُنصح باتباع التعليمات التالية لضمان الحصول على عينة دقيقة وخالية من الأخطاء:

1. **ممارسة العلاقة بشكل طبيعي**: يُفضل ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي قبل موعد الاختبار بفترة تتراوح بين يومين إلى خمسة أيام، حيث أن ذلك يساعد في الحصول على عينة تحتوي على حيوانات منوية أكثر نشاطًا.

2. **الإمتناع عن النشاط الجنسي**: يُنصح بالامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية أو العادة السرية لمدة تتراوح بين يومين إلى خمسة أيام، لضمان زيادة عدد الحيوانات المنوية.

3. **تجنب المواد المؤثرة**: يجب الابتعاد عن تناول الكحوليات والكافيين والمخدرات بجميع أنواعها، مثل الماريجوانا والكوكايين، حيث أن مركب THC الموجود في الماريجوانا يمكن أن يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية ويقلل من إنتاج هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية.

4. **تجنب المواد الأفيونية**: تناول المواد الأفيونية يمكن أن يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، مما يؤثر على العدد.

5. **التوقف عن الأدوية العشبية**: يُفضل التوقف عن تناول أي أدوية عشبية قبل إجراء الفحص.

6. **استشارة الطبيب بشأن الأدوية الهرمونية**: يجب التوقف عن تناول الأدوية الهرمونية بناءً على توصيات الطبيب المختص.

اتباع هذه النصائح سيساعد في الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة لفحص الخصوبة.

**ما هي العوامل التي تؤثر على فحص السائل المنوي لدى الرجال؟**

 

توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على نتائج تحليل السائل المنوي لدى الرجال، بعضها يتعلق بالشخص نفسه ونمط حياته، بينما يتعلق البعض الآخر بالظروف المحيطة أثناء جمع العينة. من المهم مراعاة هذه العوامل أثناء الفحص، ومنها:

1. **العمر**: تتأثر جودة السائل المنوي بتقدم العمر، حيث ينخفض عدد الحيوانات المنوية وجودتها مع تقدم السن.

2. **العادات الصحية**: يلعب نمط الحياة الصحي والعادات الغذائية السليمة، مثل تناول غذاء متوازن وممارسة النشاط البدني، دورًا مهمًا في تحسين جودة السائل المنوي.

3. **البيئة**: يمكن أن تؤثر بعض العوامل البيئية، مثل تلوث الهواء والتعرض للمواد الكيميائية الضارة، سلبًا على جودة السائل المنوي.

4. **العوامل الوراثية**: قد يكون بعض الرجال عرضة لمشاكل في السائل المنوي نتيجة لعوامل وراثية تؤثر على نضوج ونمو الحيوانات المنوية.