اسباب و اعراض وعلاج سرطان القضيب

تاريخ النشر: 2024-12-12

اسباب و اعراض وعلاج سرطان القضيب

على الرغم من أن سرطان القضيب يُعتبر نوعًا نادرًا من السرطانات، إلا أن موقعه في منطقة حساسة قد يؤدي إلى تأخير تشخيصه. يعود ذلك إلى شعور معظم الرجال بالحرج عند استشارة الطبيب بشأن مشكلات الأعضاء التناسلية أو الأمراض المتعلقة بالذكورة، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة. لذا، من الضروري زيادة الوعي حول هذا المرض، بما في ذلك أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه، وهو ما سنستعرضه في دليلى ميديكال  هذا المقال.

**في أي عمر يظهر سرطان القضيب بشكل شائع؟**

 

يتم تشخيص سرطان القضيب عادةً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا، ولكن يمكن أن يصيب أيضًا الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.

**هل يؤثر سرطان القضيب على الخصوبة؟**

 

تؤثر معظم أنواع سرطانات المسالك البولية التناسلية سلبًا على خصوبة الرجال. على الرغم من أن سرطان الخصية يُعتبر الأكثر تأثيرًا، إلا أن الأورام الأخرى مثل سرطان البروستاتا والمثانة والقضيب تُكتشف غالبًا في مراحل مبكرة ويتم علاجها.قد يؤدي علاج سرطان القضيب إلى العقم، لذا من الضروري أن يناقش الطبيب مع المريض خيارات العلاج المتاحة، وما إذا كان من الممكن تجميد الحيوانات المنوية قبل بدء العلاج، خاصة إذا كان المريض يرغب في الإنجاب لاحقًا باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة مثل الحقن المجهري.

**ما هي أعراض سرطان القضيب؟**

 

تشمل الأعراض ظهور كتلة أو قرحة على القضيب، أو تغييرات في لون الجلد، أو سماكة الجلد، أو إفرازات. نادرًا ما يشعر المريض بالألم في المراحل المبكرة.

**. ما هي أسباب سرطان القضيب؟**

 

يحدث سرطان القضيب نتيجة طفرات جينية، وهناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة به، مثل العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري، التدخين، سوء النظافة، وعدم إجراء عملية الختان.

**. كيف يتم علاج سرطان القضيب؟**

 

تتضمن خيارات العلاج الجراحة لإزالة الورم، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، وذلك حسب مرحلة السرطان.

**. كيف يتم تشخيص سرطان القضيب؟**

 

يتم تشخيص سرطان القضيب من خلال الفحص البدني، إجراء خزعات من الأنسجة، واستخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد مدى انتشار المرض.

**ما هي الأعراض المبكرة لسرطان القضيب؟**

 

تشمل الأعراض المبكرة ظهور قرحة صغيرة أو نمو غير ملتئم على القضيب، بالإضافة إلى تغييرات في اللون أو الملمس. يساعد التشخيص المبكر في تحسين النتائج.

**أسباب سرطان القضيب**

 

لا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بسرطان القضيب في معظم الحالات، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:

**العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)**حوالي 50% من حالات سرطان القضيب ترتبط بفيروس HPV، وخاصة الأنواع عالية الخطورة (16 و18). تُعتبر هذه العدوى شائعة بين الرجال، وعادةً ما يتمكن الجسم من التعافي منها بشكل طبيعي. ومع ذلك، قد تصبح العدوى مزمنة لدى بعض الأفراد، خصوصًا الرجال غير المختونين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القضيب.

**عدم الختان** الختان (الطهور) في مرحلة الطفولة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القضيب. الرجال الذين لم يتم ختانهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان، حتى في حال إجراء الختان بعد البلوغ.

**تضيق القلفة (Phimosis)**تعتبر حالة تضيق القلفة شائعة بين الرجال غير المختونين، حيث تصبح القلفة ضيقة للغاية مما يصعب سحبها للخلف. وقد أظهرت الأبحاث أن الرجال الذين يعانون من تضيق القلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القضيب. ورغم أن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح، إلا أنه قد يرتبط بتراكم الإفرازات أو الالتهابات.

**ضعف الاهتمام بالنظافة الشخصية**يمكن أن يؤدي تراكم الإفرازات والأوساخ تحت القلفة إلى تكوين مادة تعرف باسم "اللخن" (Smegma)، وهي مادة سميكة ذات رائحة كريهة. هذا التراكم قد يسبب تهيج الجلد والتهابه، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القضيب.

**التدخين**الرجال المدخنين أو الذين يستخدمون منتجات التبغ يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القضيب. يُعزى ذلك إلى المواد الكيميائية السامة الموجودة في هذه المنتجات، والتي قد تؤدي إلى تلف الجينات في خلايا القضيب.

**التقدم في العمر**يزداد خطر الإصابة بسرطان القضيب مع تقدم العمر، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 80% من الحالات المشخصة بسرطان القضيب تكون لأشخاص تجاوزوا سن 55 عامًا.

**العلاج بالأشعة فوق البنفسجية (UV) لمرض الصدفية**يعتبر علاج الأشعة فوق البنفسجية (PUVA) لمرض الصدفية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القضيب، إلا أن حماية الأعضاء التناسلية أثناء العلاج يمكن أن تقلل من هذا الخطر بشكل ملحوظ.

**الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)**يعاني الرجال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) من زيادة في خطر الإصابة بسرطان القضيب، وذلك نتيجة لضعف جهاز المناعة لديهم.

**مراحل سرطان القضيب**

 

تشير مرحلة السرطان إلى مدى انتشاره في الجسم. بناءً على نتائج الفحوصات التشخيصية، سيقوم طبيبك بتحديد المرحلة الحالية للسرطان. سيساعد ذلك في وضع خطة العلاج الأنسب لك وتقدير توقعاتك.

تم تحديد معايير تصنيف سرطان القضيب كما يلي:

**المرحلة 0** يكون السرطان موجودًا فقط في الطبقة السطحية من الجلد، ولم ينتشر إلى أي غدد أو عقد ليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.

**المرحلة 1** يكون السرطان قد انتشر إلى النسيج الضام الذي يقع تحت الجلد مباشرة، دون أن يمتد إلى أي غدد أو عقد ليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.

**المرحلة 2**انتشر السرطان إلى النسيج الضام تحت الجلد، وكذلك إلى الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية، حيث تبدو الخلايا مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعية. كما يمكن أن يكون السرطان قد انتشر إلى أنسجة الانتصاب أو الإحليل.ومع ذلك، لم يمتد السرطان إلى أي أجزاء أخرى من الجسم.

**المرحلة 3 أ**انتشر السرطان إلى النسيج الضام تحت الجلد، بالإضافة إلى الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية، حيث تبدو الخلايا مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعية. كما يمكن أن يكون السرطان قد انتشر إلى أنسجة الانتصاب أو الإحليل.في هذه المرحلة، انتشر السرطان إلى عقدة أو عقدتين ليمفاويتين في منطقة الفخذ.ومع ذلك، لم يمتد السرطان إلى أي أجزاء أخرى من الجسم.

**المرحلة 4 ب**انتشر السرطان إلى الأنسجة الضامة تحت الجلد، وكذلك إلى الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية، حيث تبدو الخلايا المصابة مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعية. كما يمكن أن يكون السرطان قد انتشر إلى أنسجة الانتصاب أو الإحليل.

تمتد الإصابة إلى عدة عقد ليمفاوية في منطقة الفخذ.

لم يمتد السرطان إلى أي أجزاء أخرى من الجسم.

**المرحلة 5**انتشر السرطان إلى المناطق المجاورة، مثل عظم العانة أو السجود أو كيس الصفن، أو قد يكون قد انتشر إلى مناطق وأعضاء أخرى في الجسم.

**أنواع سرطان القضيب**

 

يتكون القضيب من مجموعة من الأنسجة التي تحتوي على أنواع مختلفة من الخلايا، لذا يقوم الأطباء بتصنيف سرطان العضو التناسلي الذكري إلى فئات متعددة بناءً على نوع الخلايا المتأثرة. هذا التصنيف يساعد في تحديد درجة خطورة السرطان ونوع العلاج الأنسب.

تشمل الأنواع الرئيسية لسرطان القضيب:

**سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous Cell Carcinoma):**يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا بين سرطانات القضيب، حيث يمثل حوالي 95% من الحالات. عادةً ما تنمو الأورام من هذا النوع ببطء، وإذا تم اكتشافها في مراحل مبكرة، فإن فرص الشفاء تكون مرتفعة. يُقسم سرطان الخلايا الحرشفية في القضيب إلى نوعين:

السرطان الموضعي (Carcinoma in Situ) هو المرحلة المبكرة للغاية من سرطان الخلايا الحرشفية، حيث تظل الخلايا السرطانية محصورة في الطبقة السطحية من جلد الجسم.

أما السرطان الثؤلولي (Verrucous carcinoma)، فهو يشبه الثآليل التناسلية ويمكن أن ينمو بعمق داخل الأنسجة، لكنه نادرًا ما يمتد إلى مناطق أخرى.

بالنسبة لسرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Carcinoma)، فهو نوع من سرطان الجلد يمكن أن يتطور في الطبقات العميقة من خلايا الجلد الحرشفية في القضيب، ويتميز بنموه البطيء ونادرًا ما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ميلانوما القضيب (Melanoma of the Penis):نوع آخر من سرطان الجلد الذي يبدأ في الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في جلد القضيب، ويعتبر أخطر من الأنواع السابقة؛ لأنه ينمو وينتشر بسرعة.

**السرطان الغدي (Adenocarcinoma):** نوع نادر للغاية من السرطان يتكون في الغدد العرقية الموجودة في جلد القضيب.

**ساركوما القضيب (Penile Sarcoma):**نوع نادر جدًا من السرطان ينشأ في الأنسجة العميقة للعضو الذكري، مثل العضلات أو الأوعية الدموية أو غيرها.

ما هي علامات سرطان القضيب؟

 

تؤثر معظم أنواع سرطان القضيب على الجلد الذي يغطي رأسه (القلفة) أو على رأس القضيب نفسه (الحشفة). تشمل علامات سرطان الجهاز التناسلي لدى الرجال:

**وجود كتلة أو نمو على القضيب**تعتبر ظهور كتلة أو نمو على القضيب من العلامات المبكرة الشائعة، وقد يكون هذا النمو مؤلمًا أو غير مؤلم. من الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية لتقييم أي نمو جديد على الفور.

**تغيرات في لون أو ملمس الجلد**يمكن أن يؤدي سرطان القضيب إلى تغييرات في لون أو ملمس جلد القضيب، مثل زيادة سماكته، أو تغيرات في التصبغ، أو ظهور قروح.

**احمرار أو طفح جلدي مستمر**يمكن أن يكون الاحمرار المستمر أو الطفح الجلدي أو الالتهاب الذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية علامة مبكرة على سرطان القضيب.

**إفرازات أو نزيف غير عادي**تتطلب الإفرازات غير المبررة أو النزيف من القضيب، خاصة إذا كانت مصحوبة برائحة كريهة، عناية طبية فورية

قرحة لا تلتئم خلال فترة 4 أسابيع.

طفح جلدي.

نزيف من القضيب أو تحت القلفة.

إفرازات ذات رائحة كريهة.

تغير في لون جلد القضيب أو القلفة، أو قد يصبح الجلد أكثر سمكًا.

وجود نتوء على القضيب.

زوائد مسطحة ذات لون بني مائل للزرقة.

تورم في طرف القضيب.

يمكن أن تكون معظم هذه الأعراض ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فطرية، أو حتى رد فعل تحسسي، وغالبًا ما تستجيب للعلاجات الموضعية مثل المراهم والكريمات المضادة للبكتيريا أو الفطريات. ومع ذلك، إذا لم تستجب هذه الأعراض للعلاج أو عادت للظهور، فهذا لا يعني بالضرورة وجود سرطان. التشخيص الطبي والفحوصات هي الوسيلة الأكثر دقة لتأكيد الإصابة بسرطان القضيب.

تشمل الأعراض الأخرى لسرطان القضيب التي قد تؤثر على مناطق مختلفة من الجسم ما يلي:

- تورم أو ظهور كتل في منطقة الفخذ.

- الشعور بالتعب والإرهاق.

- آلام في منطقة المعدة.

- فقدان الوزن بشكل غير مبرر.

كلما تم تشخيص سرطان القضيب في مرحلة مبكرة، زادت فرص الشفاء ونجاح العلاج. لذلك، من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة أو غير معتادة.

**تشخيص سرطان القضيب**

 

يعتبر التشخيص الدقيق أمرًا حيويًا لوضع خطة علاج فعالة. تتضمن عملية التشخيص عادةً عدة مراحل:

**الفحص البدني**تُعدّ الفحوصات البدنية الشاملة التي يجريها مقدم الرعاية الصحية الخطوة الأولى في تشخيص سرطان القضيب. سيقوم الطبيب بفحص القضيب بحثًا عن أي تشوهات أو علامات غير طبيعية.

**الخزعة**إذا تم اكتشاف آفة مشبوهة، سيتم إجراء خزعة. تتضمن هذه العملية أخذ عينة صغيرة من الأنسجة من المنطقة المعنية لفحصها تحت المجهر للتأكد من وجود خلايا سرطانية.

**اختبارات التصوير**يمكن استخدام اختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب لتحديد مدى انتشار السرطان وما إذا كان قد انتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

**فحص العقدة الليمفاوية**نظرًا لاحتمالية انتشار سرطان القضيب إلى الغدد الليمفاوية، قد يتم إجراء خزعة من الغدد الليمفاوية الحارسة أو استخدام تقنية شفط الإبرة الدقيقة للتحقق من وجود خلايا سرطانية في هذه الغدد.

**التحضير لإجراءات سرطان القضيب**

 

يتطلب التحضير لإجراءات سرطان القضيب إجراء دراسة شاملة للتاريخ الطبي للمريض، والحصول على الموافقة المستنيرة، والالتزام بالتعليمات المسبقة للإجراء.

**أ. التاريخ الطبي والفحص البدني**يساعد فهم التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص البدني فريق الرعاية الصحية في تقييم الحالة الصحية العامة، وتحديد المضاعفات المحتملة، وتصميم الإجراء بناءً على ذلك.

**ب. الموافقة المسبقة**تضمن الموافقة المستنيرة فهم المريض لطبيعة الإجراء والمخاطر والفوائد المحتملة. تُعتبر هذه الموافقة مطلبًا قانونيًا وأخلاقيًا أساسيًا قبل أي تدخل طبي.

**ج. تعليمات ما قبل الإجراء**تساعد التعليمات الواضحة المريض على الاستعداد نفسيًا وجسديًا قبل الإجراء. قد تتضمن هذه التعليمات إرشادات حول النظام الغذائي والنظافة الشخصية وقيود معينة.

**د. متطلبات الصيام**يُعتبر الصيام قبل بعض الإجراءات، مثل الجراحة أو الخزعة، أمرًا شائعًا لتقليل خطر حدوث مضاعفات مثل الطموح. من الضروري تقديم تعليمات واضحة حول مدة الصيام المطلوبة.

**هـ. تعديلات الأدوية**قد يتطلب الأمر تعديل بعض الأدوية أو إيقافها مؤقتًا قبل الإجراء. يشمل ذلك أدوية تسييل الدم والمكملات الغذائية التي قد تؤثر على سير العملية.

**علاج سرطان القضيب**

 

تتباين أساليب علاج سرطان القضيب بناءً على مرحلة المرض. في المراحل المبكرة، يمكن اللجوء إلى علاجات غير جراحية مثل الكريمات الكيميائية أو العلاج بالليزر. بينما في المراحل المتقدمة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة، أو استخدام العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي.

**الجراحة**تُعتبر الجراحة الخيار الأكثر شيوعًا لعلاج جميع مراحل سرطان القضيب، وتشمل الخيارات المتاحة:

**جراحة موس (Mohs surgery):**تُستخدم هذه التقنية لإزالة سرطان الجلد من القضيب على مراحل، حيث يقوم الطبيب بإزالة طبقات رقيقة من الأنسجة المصابة تدريجيًا، طبقة تلو الأخرى، حتى يصل إلى الأنسجة السليمة. وبهذه الطريقة، يتم الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.

**الجراحة بالليزر:**تُستخدم أشعة الليزر لإزالة الأورام السطحية أو لإجراء شقوق دقيقة دون حدوث نزيف.

*العلاج بالتجميد (Cryosurgery):**يتم استخدام أداة خاصة لتجميد وتدمير الكتل أو الأنسجة غير الطبيعية.

**الختان:**عندما يكون السرطان محصورًا في القلفة، يتم استئصالها كليًا أو جزئيًا.

**إزالة الورم فقط:**يتم استئصال الورم مع جزء صغير من الأنسجة السليمة المحيطة به.

**بتر القضيب:**في الحالات المتقدمة، قد يكون من الضروري إزالة جزء من القضيب أو حتى القضيب بالكامل. في مثل هذه الحالات، يمكن إجراء جراحة تجميلية لاستبدال الأنسجة المزالة بأخرى مأخوذة من الجلد والعضلات.

**إزالة العقد الليمفاوية:**إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية، فقد يتطلب الأمر استئصال بعض منها.

بعد الجراحة، قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي لضمان القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، مما يساعد في تقليل خطر عودة السرطان في المستقبل.

**العلاج باستخدام الكريمات:**يمكن استخدام هذا النوع من العلاج في المراحل المبكرة جداً من سرطان القضيب، حيث يتم تطبيق كريمات موضعية مباشرة على منطقة السرطان. ومن بين الكريمات المستخدمة:

- **كريم فلورويوراسيل (5FU):** كريم كيميائي موضعي يهدف إلى قتل الخلايا السرطانية في الجلد مباشرة.

- **كريم إميكيويمود (Imiquimod):** كريم مناعي يحفز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية والتخلص منها.

**العلاج الإشعاعي**يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية. في حالة سرطان القضيب، يمكن أن يُستخدم العلاج الإشعاعي في عدة سياقات:

- كعلاج مساعد بجانب العلاج الكيميائي.

- كبديل للجراحة.

- للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية بعد إجراء الجراحة.

- لعلاج العقد الليمفاوية في منطقة الحوض في حال كان هناك خطر كبير لعودة السرطان.

- لتخفيف الأعراض في حال انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم (علاج تلطيفي).

يمكن استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي، حيث تُوجه الأشعة من خارج الجسم إلى موقع السرطان، أو العلاج الإشعاعي الداخلي، الذي يتضمن زراعة مواد مشعة مباشرة في موقع السرطان. كما قد يصف الطبيب أدوية تُعرف بمعززات العلاج الإشعاعي (Radiosensitizers)، والتي تعمل على زيادة حساسية الخلايا السرطانية للعلاج الإشعاعي، مما يُعزز فعالية العلاج.

**العلاج الكيميائي**تعمل أدوية العلاج الكيميائي على قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الانقسام. يمكن استخدامها كعلاج موضعي في المراحل المبكرة جدًا، أو على شكل حبوب أو حقن تُعطى للجسم بالكامل.

عادةً ما يُستخدم العلاج الكيميائي في حالات سرطان القضيب كالتالي:

- كعلاج مساعد بجانب العلاج الإشعاعي.

- لتقليل حجم الورم قبل إجراء الجراحة.

- للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية بعد الجراحة.

- كعلاج تلطيفي في حال انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم

استراتيجيات الوقاية وتقليل المخاطر:

**التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري:**يساهم التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في تقليل احتمالية الإصابة بسرطانات القضيب المرتبطة بهذا الفيروس.

**الممارسات الجنسية الآمنة:**تعتبر ممارسة الجنس الآمن، بما في ذلك استخدام الواقي الذكري، وسيلة فعالة للحد من انتقال العدوى المنقولة جنسيًا التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان القضيب.

**الفحوصات الدورية:**تساعد الفحوصات الطبية المنتظمة في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية المحتملة، مما يتيح الفرصة للتدخل في الوقت المناسب.

**الكشف المبكر والتدخل:**يمكن أن تسهم الفحوصات الذاتية المنتظمة والإبلاغ الفوري عن أي تغييرات غير طبيعية لمقدمي الرعاية الصحية في الكشف المبكر والتدخل الفعال.