تاريخ النشر: 2024-12-10
التثدي هو مشكلة تزداد شيوعًا بين الرجال في الآونة الأخيرة، حيث تصل نسبة الإصابة بها إلى حوالي 30%. يُعرف التثدي بتضخم حجم الثدي عن المعدل الطبيعي. تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة، وكذلك تختلف طرق العلاج وفقًا للسبب وشدة الحالة. في العديد من الحالات، يمكن أن يُعالج التثدي بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى تدخل طبي، لكن هناك حالات معينة، خاصة المستمرة والشديدة، التي تتطلب علاجًا طبيًا للتخلص من هذه المشكلة. تابعوا معنا في دليلى ميديكال هذا المقال لاستكشاف المزيد حول التثدي عند الرجال، وأسباب حدوثه، بالإضافة إلى الأساليب العلاجية المتاحة وطرق الوقاية منه.
التثدي عند الرجال هو حالة تتمثل في ترهلات في منطقة الثدي، وقد تنجم عن اختلال في مستويات الهرمونات الأنثوية والذكورية في الجسم، مما يؤثر على غدد الثدي ويغير من مظهرها. كما يمكن أن يكون التثدي ناتجًا عن زيادة الدهون في الجسم وتجمعها في منطقة الثدي، مما يُعرف بالتثدي الكاذب.
علاج التثدي غالبًا ما يتطلب إجراء جراحة، مثل جراحة شفط الدهون المغلقة. إذا كان التثدي ناتجًا عن حالة مرضية، يجب أن تكون معالجة المرض هي الأولوية. وعادةً، بعد معالجة السبب الأساسي، قد يكون من الضروري إجراء جراحة للتثدي.
التثدي هو حالة لا يمكن علاجها إلا من خلال الجراحة. هناك بعض التغيرات التي حدثت نتيجة استخدام بعض الرجال لعقاقير مثل هرمون التستوستيرون، كلوميفين، تاموكسفين، والدانازول، التي تهدف إلى تقليل مستويات هرمون الأستروجين. ومع ذلك، يجب أن نكون واعين أن هذه العلاجات الطبية قد تترافق مع آثار جانبية.
في الغالب، لا يُعتبر التثدي الرجالي حالة خطيرة، لكنه قد يشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى تتطلب العلاج.
في بعض الحالات، خصوصاً لدى المراهقين، قد يختفي التثدي بشكل طبيعي. ومع ذلك، في العديد من الحالات الأخرى، قد يكون من الضروري اللجوء إلى العلاج.
ليس بالضرورة، فهناك العديد من الخيارات المتاحة، بما في ذلك تغييرات في نمط الحياة والعلاجات الدوائية.
نادراً ما يرتبط التثدي الرجالي بسرطان الثدي. ومع ذلك، إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
التثدي بحد ذاته لا يؤثر على الخصوبة، لكن الحالات الصحية التي تسبب التثدي قد تؤثر عليها.
التثدي الرجالي هو حالة شائعة قد تكون محرجة ومؤلمة للرجال. من المهم فهم الأسباب والعلاجات المتاحة للتعامل مع هذه الحالة بفعالية. تذكر دائماً أن الرعاية الصحية الشخصية والدعم النفسي لهما أهمية كبيرة.
يمكن أن يحدث التثدي عند الرجال نتيجة لعدة عوامل، من أبرزها عدم انتظام هرمونات الجسم. كما يمكن أن يكون ناتجًا عن تراكم الدهون في منطقة الثدي، أو نتيجة لاستهلاك كميات كبيرة من المشروبات الكحولية بشكل مزمن. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون التثدي ناتجًا عن وجود ورم سرطاني أو تناول بعض الأدوية بشكل مفرط.
تشمل الأسباب الأخرى:
- زيادة مفرطة في الوزن.
- عدم الاهتمام بنظام غذائي صحي.
- أورام في الخصية أو الغدة الكظرية.
- أمراض الكبد.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- قصور الغدد التناسلية لدى الرجال.
- الفشل الكلوي.
كما يمكن أن تسهم بعض الأدوية في ظهور التثدي، مثل:
- الأدوية الستيرويدية، خاصة الجرعات التي يستخدمها الرياضيون لبناء العضلات.
- الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين.
- أدوية علاج تضخم غدة البروستاتا أو أورامها.
- بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم التي تعمل كحاصرات لقنوات الكالسيوم.
- بعض أدوية حرقة المعدة.
- ديازيبام المستخدم لعلاج القلق.
- بعض أدوية علاج الفطريات مثل الكيتوكونازول.
- أدوية معالجة مشاكل الخصوبة.
أيضًا، يمكن أن تؤدي بعض الأعشاب إلى ظهور التثدي، مثل الزيوت النباتية كزيت شجرة الشاي واللافندر، التي تُستخدم في تركيبات صابون التجميل وشامبوهات الغسيل.
الشائع بين الرجال هو حدوث تثدى مع التقدم في السن حيث يكونوا هم الأكثر عرضة لحدوث ترهلات في الجلد وأيضا في مرحلة البلوغ بسبب زيادة نسبة الهرمونات وإختلالها وقد يكون نتيجة السمنة المفرطة ولكن يختفي هذا النوع بإتباع حمية غذائية أو أي طريقة لإنقاص الوزن.
يمكن تصنيف التثدي إلى أربع درجات:
- **الدرجة الأولى**: تضخم طفيف دون زيادة في كمية الجلد.
- **الدرجة الثانية**: تضخم متوسط دون زيادة في كمية الجلد.
- **الدرجة الثالثة**: تضخم متوسط مع زيادة طفيفة وتمدد في الجلد.
- **الدرجة الرابعة**: تضخم كبير مع زيادة ملحوظة في حجم الجلد، مما يجعله يشبه الثدي الأنثوي.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية للتثدي:
1. **التثدي الغدي**: حيث يحدث زيادة حقيقية في أنسجة الثدي الغدية.
2. **التثدي الشحمي أو الكاذب**: وفيه تقتصر الزيادة على الأنسجة الدهنية فقط.
3. **التثدي المختلط**: حيث يحدث زيادة مزدوجة في الأنسجة الغدية والدهنية معاً.
يُلاحظ أن معظم حالات التضخم تكون من النوع المختلط، الذي يجمع بين الزيادة الغدية والدهنية، وهو الأكثر شيوعاً. يختلف أسلوب علاج التثدي بناءً على نوعه، لذا من الضروري تشخيص النوع بدقة قبل وضع خطة العلاج المناسبة.
لكي تكون مؤهلاً، يجب أن تستوفي المعايير التالية:
- أن يكون عمرك 18 عامًا أو أكثر.
- أن يكون مؤشر كتلة جسمك أقل من 30.
- أن تعاني من التثدي من الدرجة الثانية أو الثالثة.
- أن يكون حجم التثدي لديك 2 سم على الأقل.
سيقوم الطبيب أيضًا بتقييم كمية أنسجة الثدي الموجودة لديك وفقًا للمقياس التالي:
- **الدرجة الأولى**: ثدي مسطح دون أي تورم ملحوظ.
- **الدرجة الثانية**: انتفاخ طفيف تحت منطقة الحلمة.
- **الدرجة الثالثة**: انتفاخ معتدل تحت الحلمتين.
تتضمن عملية التثدي عادةً الخطوات التالية، والتي قد تختلف وفقًا لاحتياجات المريض وطريقة الجراح:
1. **التحضير**: تحديد الموقع، إجراء التخدير، وضمان راحة المريض ووضعه بشكل مناسب.
2. **إجراء الشق**: عمل شق حول الهالة أو في ثنيات الصدر الطبيعية، كما تم الاتفاق عليه خلال الاستشارات السابقة للعملية.
3. **إزالة الأنسجة**: بناءً على نوع التثدي:
- **شفط الدهون**: استخدام أنبوب رفيع لشفط الأنسجة الدهنية.
- **الاستئصال**: إزالة الأنسجة الغدية والجلد الزائد، أو إعادة وضع الحلمة والهالة.
4. **الإغلاق**: خياطة الشقوق، وأحيانًا استخدام أنابيب تصريف لتقليل التورم.
تظهر أنماط سرطان الثدي لدى الرجال بنسبة 1% فقط. ولا يُعتبر التثدي عاملاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. في حالة مُتلازمة كلايفليلترز، يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بمعدل 60 ضعفًا. وأخيرًا، فإن التثدي لا يُسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
بفضل استخدام المواد طويلة الأمد التي توفر تخدير الأنسجة وتخفيف الألم في نفس الوقت خلال التقنية التي أطبقها في عملية التثدي، لا يشعر المريض بأي ألم، حتى في اليوم الأول. ومع ذلك، قد يختلف الأمر من مريض لآخر، حيث قد يشعر البعض بألم خفيف. عادةً ما تسبب الضمادات الضاغطة المستخدمة بعد العملية، والتي تُترك لمدة يومين، بعض الإزعاج.
يجب ارتداء المشد لمدة شهر كامل بعد عملية التثدي. هذا يساعد على منع حدوث تورمات أو انتفاخات، كما يُساهم في تحقيق تجانس هيكلي للطبقة تحت الجلد. يمكنكم إزالة المشد بعد مرور شهر كما هو موصى به. مشد التثدي هو مشد يمكن ارتداؤه تحت الجزء الأمامي من القميص أو التي شيرت.
تعتبر عملية إزالة التثدي عند الرجال إجراءً ضرورياً وليس مجرد عملية تجميلية، حيث تهدف إلى تجنب المشاكل الصحية الكبيرة التي قد تنجم عن تثدي الرجال. الهدف الرئيسي من هذه العملية هو تصغير حجم الثدي وإزالة الترهلات المحيطة بحلمة الصدر. يتم ذلك من خلال إجراء شقوق صغيرة حول المنطقة المعنية، مما يسمح بإزالة الأنسجة الدهنية والليفية، وشد الجلد لإعادته إلى شكله الطبيعي.
تختلف تقنيات إجراء العملية بناءً على حالة الثدي ودرجة التثدي. يمكن أن يتم إجراء شفط للدهون فقط، مما يؤدي إلى زوال التثدي. كما يمكن للطبيب أن يقوم بإزالة جراحية للغدد والأنسجة الزائدة غير الضرورية. في بعض الحالات، قد يتم الجمع بين شفط الدهون وإزالة الأنسجة.
نعم، لقد حققت هذه العملية نتائج مبهرة ومرضية للعديد من الأشخاص الذين خضعوا لها في الآونة الأخيرة، حيث لم يُسجل أي شكاوى من قبلهم. تظهر النتائج المتوقعة بشكل طبيعي ودون أي تأخير
إذا حدث نمو في الثديين مع زيادة في حجم الخصيتين، يجب اعتبار ذلك ورمًا، مما يشير إلى حالة خطيرة. يمكن الكشف عن النمو المرتبط بذلك من خلال إجراء فحوصات هرمونية على الفور.
يمكن إجراء العملية بعد انتهاء مرحلة المراهقة، أي اعتبارًا من سن السابعة عشر. إذا كانت الحالة قبل ذلك، يجب الانتظار للتأكد من أنها ليست حالة تثدي فسيولوجي. بمجرد أن يظهر كبر في ثدي المريض، ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة، وإذا تم التدخل في أقرب وقت، يمكن تجنب المشاكل النفسية.
- تورم الثديين
- تضخم الثديين
- ألم في الثديين
- وجود كتل في الثديين
- إفرازات من الحلمة (تشبه الحليب) أو حلمات مقلوبة
**رعاية ما بعد العملية:**
- وضع ضمادة صغيرة فوق الشق الجراحي.
- خذ الأمور ببساطة وتجنب رفع الأثقال.
- تناول أدوية الألم الموصوفة والمضادات الحيوية.
**العودة إلى العمل:**
- يمكنك العودة إلى العمل خلال أيام قليلة.
- انتظر لمدة خمسة أيام على الأقل قبل القيام بأعمال شاقة أو ممارسة نشاط بدني.
**استئناف النشاط المنتظم:**
- يعتمد ذلك على سرعة الشفاء، وعادة ما يستغرق حوالي أسبوع واحد لمعظم الرجال.
**بعد أسبوع من جراحة التثدي:**
بعد مرور أسبوع على جراحة التثدي، ستكون لا تزال في المراحل الأولى من التعافي. إليك ما يمكن توقعه بشكل عام:
- السيطرة على التورم والكدمات باستخدام الملابس الضاغطة.
- التحكم في الألم والانزعاج من خلال الأدوية، مع ملاحظة تحسن ملحوظ بعد الأسبوع الأول.
- تجنب الأنشطة المجهدة، مع تشجيع المشي الخفيف لممارسة نشاط بدني محدود.
- الحفاظ على نظافة مواقع الجراحة لتفادي العدوى، واستخدام المصارف إذا لزم الأمر.
- تحديد موعد للمتابعة لفحص التقدم وإزالة التصريف، عادةً بعد أسبوع من الجراحة.
بصفة شخصية فأنا أجري عملية التثدي تحت تأثير التخدير الجزئي. وبفضل ذلك لا يكون المريض مضطرا للبقاء في المُستشفى عقب العملية، يُمكنه الوقوف على قدميه فورا، وبعد إستراحة قصيرة يُمكنه الذهاب إلى منزله.
تستغرق العملية حوالي 60 دقيقة وإن إختلف حجم الثدي والتقنية المُستخدمة.
يمر الذكور في حياتهم ببعض المراحل التي يكون فيها كِبر حجم الثدي أمرًا مؤقتًا طبيعيًا مثل:
عقب الولادة الطفل مباشرةً: يعاني أكثر من نصف المواليد الذكور من كبر حجم الثدي، إذ يكون الطفل تحت تأثير هرمون الأستروجين الذي كان يصل إليه من الأم، وسرعان ما تختفي هذه الظاهرة بعد مرور 2-3 أسابيع من الولادة.
عند طفرة البلوغ: تتضارب مستويات الهرمونات لدى الذكور أثناء فترة البلوغ، مما قد ينعكس على التوازن بين هرمون الأستروجين والتستوستيرون، فيبدأ المراهق يعاني من تضخم في حجم الثدي يتضاءل تدريجيًا بعد 6 أشهر ل عامين من البلوغ.
الفترة من العمر بين 50-80 سنة: قد يعاني 1 من كل 4 رجال من التثدي في المرحلة العمرية من 50-80 نتيجة تغير في مستوى الهرمونات.
يجب التفرقة بين التثدي وتراكم الدهون في الثدي، الذي يظهر عادة لدى الرجال أصحاب الوزن الزائد إذ يمكن أن يطلق على هذا النوع من التضخم التثدي الكاذب. فالثدي يظهر بمظهر متضخم نتيجة تراكم الخلايا الدهنية في هذه المنطقة دون المساس بالغدد الموجودة أو زيادة في عددها.
إذا كنت تبحث عن أضرار عملية إزالة التثدي لدى الرجال، فلا داعي للقلق إذا اخترت الجراح المناسب واتبعت تعليماته بدقة، بالإضافة إلى الالتزام بالمواعيد الدورية للاستشارة الطبية. في هذه الحالة، تكون العملية آمنة وفعالة، وتتمتع بنسب نجاح مرتفعة، مما يجعل المخاوف من الأضرار غير مبررة.
تُجرى عملية إزالة التثدي لدى الرجال باستخدام تقنيات دقيقة وآمنة تهدف إلى تقليل الأعراض الجانبية. قد تظهر بعض الندوب الصغيرة في مكان الجرح بعد العملية، لكنها عادة ما تزول بسرعة ولا تتطلب أي إجراءات تجميلية إضافية.
التثدي يتمثل في زيادة حجم الثدي بشكل يتجاوز المعدل الطبيعي، وقد يصاحبه شعور بالألم، سواء كان تلقائيًا أو عند الضغط. إذا كان الألم مصحوبًا بزيادة الحجم وخروج إفرازات من الحلمة في جانب واحد أو كليهما، يجب استشارة الطبيب على الفور.
قبل أن يخضع المريض لعملية إزالة التثدي، يوصي الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات للتأكد من ملاءمة المريض للعملية. ومن أبرز الفحوصات التي ينبغي على المريض إجراؤها:
الفحوصات المخبرية، والتي تشمل تحليل دم شامل، قياس مستويات هرمون الإستروجين والتستوستيرون، تحليل البول، بالإضافة إلى تقييم شامل لوظائف الكبد والكلى. قد يكون من الضروري أيضًا إجراء أشعة مقطعية وفحص ثدي الرجل باستخدام تقنية الماموجرام لتحديد درجة التثدي في الحالة المعنية.
إلى جانب الفحوصات الموصى بها، يجب على المريض اتباع التعليمات التالية:
- الإقلاع عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل العملية، حيث أن النيكوتين يؤثر سلبًا على عملية التئام الجروح.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- تجنب تناول أي أدوية تؤثر على سيولة الدم، مثل الأسبرين.
من الضروري أن يلتزم المريض بإجراء جميع الفحوصات والإجراءات الموصى بها لتفادي أي مضاعفات أثناء العملية وبعدها.
يعتمد تشخيص التثدي على مجموعة من الخطوات:
1. الاستماع إلى شكاوى المريض ومدى شعوره بالألم.
2. معرفة الأمراض التي يعاني منها المريض والأدوية التي يتناولها.
3. إجراء فحص إكلينيكي لمنطقة الثدي والبطن والأعضاء التناسلية.
4. إجراء بعض الفحوصات الأولية، مثل:
- تحليل عينة دم لمتابعة مستويات الهرمونات.
- إجراء أشعة الماموجرام.
1. الفحص السريري من قبل الطبيب لتحديد وجود التضخم في الثديين.
2. جمع تاريخ مرضي مفصل وسؤال المريض عن أي أعراض مصاحبة مثل الألم أو الإفرازات.
3. إجراء تصوير شعاعي للثديين لتحديد مدى ومكان التضخم واستبعاد وجود أورام.
4. أخذ خزعة من الثدي عند الحاجة لاستبعاد الأسباب الخبيثة.
5. قياس مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون وغيرها من الهرمونات لتحديد أي اضطرابات.
6. إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة أنسجة الثدي.
7. استخدام تخطيط الثدي لتحديد مواضع الكتل عند الحاجة.
8. اللجوء إلى الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي في حالات معينة.
9. استشارة أخصائي الغدد الصماء عند الضرورة.
تتحسن معظم حالات التثدي الفسيولوجية الناتجة عن التغيرات الطبيعية في مستويات الهرمونات بشكل تلقائي مع مرور الوقت، ولا تتطلب أي تدخل طبي. أما إذا كان التثدي ناتجًا عن حالة مرضية مثل اضطرابات الغدد التناسلية أو تضخم البروستاتا، فإن العلاج المناسب لهذه الحالات يمكن أن يحسن الوضع.
**العلاج الدوائي:** يمكن لبعض الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي لدى الرجال أن تكون فعالة في معالجة بعض حالات التثدي، مثل تاموكسيفين ومثبطات الأروماتاز.
**العلاج الجراحي:** يهدف التدخل الجراحي إلى استعادة الشكل الذكوري للثدي، مما يجعله أكثر صلابة وأقل حجمًا. لا يرتبط التثدي دائمًا بزيادة الوزن، حيث يمكن أن يعاني الرجال ذوو الأجسام المثالية من هذه الحالة نتيجة لزيادة عدد الغدد اللبنية وحجمها. في مثل هذه الحالات، لن تكون الحميات الغذائية أو التمارين الرياضية كافية لتحقيق النتائج المرجوة.
يمكن إجراء هذه العمليات الجراحية بأمان تام في أي سن، بدءًا من مرحلة المراهقة، وفقًا لتقييم الطبيب المختص.
يعتمد العلاج على السبب وراء تضخم الثدي، حيث يتمثل الخيار الأول في:
**عملية استئصال الغدد من الثدي:** إذا كان السبب هو زيادة عدد وحجم الغدد اللبنية، يتم استئصال هذه الغدد من الثدي من خلال جراحة بسيطة تتضمن شقًا على حواف الحلمة. عادةً ما لا تترك هذه العملية آثارًا كبيرة أو ندوب، وإذا حدثت، فإنها تختفي تدريجيًا مع مرور الوقت، دون أن يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة أو الحاجة إلى فترة طويلة للتعافي.
**عمليات شفط الدهون:** تهدف هذه الجراحة إلى إزالة الدهون المتراكمة في الثدي دون التأثير على الخلايا الغددية. تُجرى عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي مع استخدام مهدئات لإدخال المريض في حالة من النعاس، أو تحت التخدير الكامل حسب تقدير الطبيب.
في بعض الحالات، قد يكون التثدي ناتجًا عن تفاعل العاملين معًا؛ زيادة عدد الغدد اللبنية وتراكم الدهون في المنطقة. في هذه الحالة، قد يقرر الطبيب إجراء عملية استئصال للغدد مع شفط الدهون وإزالة الجلد الزائد المترهل إذا لزم الأمر، مما يؤدي إلى تشكيل صدر جديد أكثر تناسقًا وصلابة.
يمكن أن يصف الطبيب أدوية تهدف إلى تقليل إنتاج هرمون الإستروجين أو زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون لعلاج الاضطرابات الهرمونية التي تؤدي إلى تضخم الثدي.
**ثانيًا: العلاج بالموجات فوق الصوتية**
تستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية في الثدي، مما يسهم في تقليص حجمه.
**ثالثًا: شفط الدهون (الليبوسكشن)**
يتم من خلال هذه العملية إزالة الخلايا الدهنية الزائدة من الثدي باستخدام أنبوب دقيق.
**رابعًا: استئصال الأنسجة الغدية**
تتم هذه العملية جراحيًا من خلال شق صغير لإزالة النسيج الغدي المتضخم بالكامل.
**خامسًا: العلاج بالليزر**
يستخدم ليزر CO2 لإذابة الدهون داخل الثدي، مما يؤدي إلى تصغير حجمه.
**سادسًا: جراحة التثدي بالمنظار**
تعتبر جراحة التثدي بالمنظار من أحدث التقنيات الجراحية المستخدمة حاليًا لهذا الغرض. حيث يتم إدخال المنظار من خلال شق صغير في الجلد، مما يوفر رؤية واضحة لأنسجة الثدي ويسمح للجراح بإزالة الأنسجة الزائدة بدقة عالية.
**مزايا جراحة التثدي بالمنظار تشمل:**
- ترك ندبة صغيرة.
- تقليل النزيف.
- التعافي السريع.
- تحسين المظهر مقارنةً بالجراحة التقليدية المفتوحة.
توجد مجموعة من الأعشاب والمكملات العشبية التي قد تقدم حلولًا طبيعية لعلاج التثدي، ومنها:
- **الكركم**: يحتوي على الكركمين الذي يساعد في تقليل مستويات هرمون الإستروجين، ولكن لا توجد دراسات كافية على البشر حتى الآن.
- **جذر وأوراق نبات القراص**: تحتوي على مواد تعمل على تثبيط إنتاج الإستروجين.
- **ماكا**: تساهم في خفض مستويات الإستروجين وتعزيز الخصوبة لدى الرجال.
- **بذور العنب**: تمنع تأثير هرمون الإستروجين.
- **الحلبة، الزنجبيل، الهندباء، ومخلب الشيطان**: تعمل على تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون.
- **شوك الحليب والنفل الأحمر**: تساعد في تقليل انتفاخ الثدي.
على الرغم من وجود بعض الأدلة على فعالية هذه الأعشاب، إلا أن تأثيرها في علاج تضخم الثدي يحتاج إلى مزيد من البحث. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي من هذه الأعشاب.
**الجراحة**
توجد طريقتان رئيسيتان لعلاج التثدي جراحياً، وهما كالتالي:
1. **شفط الدهون (Liposuction)**
تستند هذه الطريقة إلى إزالة الدهون من منطقة الثدي، مما يساعد في التخلص من النسيج الدهني دون التأثير على غدة الثدي نفسها.
2. **استئصال الثدي (Mastectomy)**
تعتبر عملية استئصال التثدي إحدى الخيارات الجراحية المتاحة، حيث يتم خلالها إزالة النسيج الغدي للثدي من خلال إجراء شقوق صغيرة. وعادةً ما يحتاج المريض إلى فترة تعافي قصيرة بعد هذه العملية.
يقوم الطبيب باختيار الطريقة الأنسب بناءً على حالة كل مريض.
**خطوات العملية**
1. يتم تخدير المريض بشكل كلي، باستثناء حالات استخدام تقنية شفط الدهون حيث يتم الاعتماد على التخدير الموضعي.
2. يتم إجراء الشق الجراحي وفقًا للتقنية المستخدمة، مع ملاحظة أن الشق يكون أصغر في حالة شفط الدهون.
3. في حالة شفط الدهون، يتم إدخال أنبوبة الشفط لإزالة الدهون الزائدة.
4. عند استخدام الجراحة، يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الزائدة من خلال شق جراحي أكبر.
5. في التقنية المزدوجة، يتم أولاً شفط الدهون ثم استئصال الأنسجة وشد الجلد جراحيًا.
6. يتم إغلاق الشق الجراحي بعد الانتهاء من الإجراء.
7. توضع الضمادات والقسطرة عند الحاجة.
8. يتم إفاقة المريض من التخدير ودخوله مرحلة التعافي.
يعتبر كريم "جينكسول" من أبرز المنتجات العشبية الآمنة المستخدمة لعلاج تضخم الثدي لدى الرجال، حيث يركز على الخلايا الدهنية في الغدد الثديية ويعمل على تقليل حجمها.
**مكونات الكريم:**
- **ريتينول:** يساهم في تقليص حجم الخلايا الدهنية.
- **عصير الصبار:** يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
- **مستخلص الجنكو بيلوبا:** يعزز الدورة الدموية.
- **مادة إيثوكسيديجليكول:** تعمل كمذيب.
**مميزات المنتج:**
- آمن وفعال وسهل الاستخدام.
- يعد بديلاً للكبسولات والجراحة.
**طريقة الاستخدام:**
يتم تطبيقه مرة واحدة يوميًا بعد الاستحمام بالماء الدافئ.
**إزالة التثدي للرجال بالليزر**
تستند جراحة التثدي بالليزر إلى استخدام ضوء الليزر منخفض الطاقة على أنسجة الثدي، مما يحفز الخلايا لزيادة نشاطها الأيضي وإنتاج الكولاجين والألياف، مما يحسن من نسيج وملمس الثدي.
يعتبر هذا العلاج بالتبريد للتثدي إجراءً غير جراحي وآمن نسبيًا، حيث يتطلب فقط تعريض الثدي لضوء الليزر البارد بكثافة منخفضة على مدار عدة جلسات للحصول على النتائج المرغوبة في تحسين مظهر وشكل الثدي.
**عملية إزالة التثدي للرجال باستخدام تقنية الفيزر**
تعتبر جراحة التثدي بالفيزر من الأساليب الحديثة التي حققت نتائج رائعة في مجال إزالة الدهون. تعتمد هذه التقنية على استخدام الموجات فوق الصوتية لإذابة الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل يمكن شفطه لاحقًا.
تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي باستخدام جهاز الفيزر، حيث تعمل الاهتزازات الناتجة عن الجهاز على تفكيك الروابط بين الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى إنتاج سائل يشبه اللبن يتم شفطه.
يستطيع جهاز الفيزر إزالة التجمعات الدهنية المسؤولة عن التثدي، لكنه لا يؤثر على أنسجة الغدد المتضخمة التي توجد في حوالي 80% من الحالات، مما يستدعي إجراء جراحة بسيطة لاستئصالها.
بالإضافة إلى إذابة وشفط الدهون، يتيح جهاز الفيزر إمكانية نحت وتشكيل المنطقة المعالجة وفقًا للاحتياجات.
كما تم الإشارة إليه سابقًا، يمكن معالجة التثدي من الدرجة الأولى والثانية دون الحاجة إلى إجراء جراحي، من خلال استخدام بعض الأدوية التي تعمل على تصحيح اختلال الهرمونات وزيادة مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة في تحسين حالة التثدي، خاصة في المراحل المبكرة التي لا تتطلب التدخل الجراحي.
على الرغم من أن الجراحة تُعتبر الخيار الأكثر فعالية للتخلص من التثدي، إلا أن هناك بدائل أخرى يمكن أن تساعد في ذلك.
**التمارين الرياضية:** يمكن أن تلعب ممارسة التمارين الرياضية دورًا في تحسين حالة التثدي لدى الرجال. تركز هذه التمارين على تقوية العضلات المحيطة بمنطقة الثدي، مثل تمارين الصدر والعضلات الأساسية. ورغم أن الرياضة قد لا تقضي تمامًا على التثدي، إلا أنها قد تساهم في تقليل حجمه وتحسين مظهر المنطقة.
**التغييرات في نمط الحياة:** من المهم إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة لتخفيف التثدي لدى الرجال. يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالهرمونات الأنثوية، مثل الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.