تاريخ النشر: 2024-12-10
مرض القلاع في القضيب هو عدوى فطرية ناتجة عن فطر "المبيضات"، والذي يسبب عادةً التهابات في الحشفة (رأس القضيب) والقلفة (الجلد المحيط برأس القضيب). يُعتبر القلاع مشابهًا لعدوى الخميرة المهبلية، لكنه يؤثر على الرجال، وخاصةً غير المختونين. في دليلى ميديكال السطور التالية، سنستعرض كل ما تحتاج معرفته عن مرض القلاع التناسلي لدى الرجال، بما في ذلك الأعراض والأسباب وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية من المرض، وذلك وفقًا لموقعنا.
نعم، يمكن أن يحدث ذلك، خاصةً في الرجال المختونين. عندما يكون رأس القضيب مكشوفًا، فإنه يكون جافًا وغير مريح للفطريات التي تفضل البيئات الرطبة والتجاعيد. كما يمكن أن يسير المرض بدون أعراض لدى الرجال الذين يتمتعون بمناعة قوية.
نعم، إنه مرض معدٍ.
لأن الكثيرين يحاولون علاج أنفسهم في المنزل بدلاً من استشارة الطبيب عند بدء ظهور الأعراض.
بالتأكيد، يمكن أن يحدث ذلك، وذلك مع أي نوع من أنواع الجنس، بما في ذلك الأنواع غير التقليدية.
إذا ظهرت الأعراض، سواء كانت خفيفة أم لا، فمن الضروري العلاج. الاستثناء الوحيد هو في حالة وجود شريكين يمارسان الجنس مع بعضهما البعض فقط، وهما متأكدان من عدم وجود تغييرات. لكن هذا الوضع نادر الحدوث في الوقت الحالي.
عند حدوث انتكاسة، قد تتفاوت حساسية الجسم تجاه الأدوية، لذا يُفضل استشارة الطبيب.
تشير ملاحظاتي إلى أن حوالي 30-40% من حالات داء المبيضات لا تعود إلى المبيضات البيضاء الشائعة، بل إلى سبعة أنواع أخرى من الفطريات. ما هي الأسباب؟ تتعلق بالعوامل الجنسية وطرق النقل التي ناقشناها سابقًا. قد يكون العلاج معقدًا، وفي بعض الأحيان تكون الفطريات مقاومة بشدة للأدوية.
إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من السكر والمواد غير الصحية، فقد يحدث انتكاسة بالطبع. ومع ذلك، لا توجد علاقة مباشرة بين التغذية وداء المبيضات.
الرجال يميلون إلى تناول البيرة، وهي منتج يحتوي على الخميرة... هل يمكن أن تسبب مرض القلاع؟
من الناحية النظرية، قد يحدث ذلك. لكنني لم أسمع عن حالات مؤكدة في هذا الصدد.
يتأثر ذلك فقط إذا كان هناك تأثير على مجرى البول والبروستاتا. إذا كان الزوجان يعتزمان الحمل، فمن الضروري معالجة الحالة، لأن الحمل يضعف جهاز المناعة، مما قد يؤدي إلى استمرار ظهور مرض القلاع، سواء الآن أو لاحقًا.
هذا يستدعي إجراء فحص للعدوى، بما في ذلك مرض القلاع، لأن أعراضه قد تتشابه مع أعراض حالات أخرى، مثل الحساسية أو دسباقتريوز.
ليس بشكل مباشر، لكنه قد يسهم في الإصابة بمرض القلاع من خلال تعزيز نمو البكتيريا غير النمطية على حشفة القضيب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة بشكل غير ملحوظ.
عادةً ما يظهر داء المبيضات في الأعضاء التناسلية لدى الرجال بشكل غير سريري. وتكون الأعراض السريرية لمرض القلاع التناسلي الذكري أقل شيوعًا مقارنةً بالإناث. يُعزى هذا التفاوت النسبي في الإصابة إلى الخصائص التشريحية للأعضاء التناسلية الخارجية لدى الرجال، مثل وجود القلفة وعدم وجود طيات عميقة. كما أن المناعة الطبيعية للأغشية المخاطية، ووجود البكتيريا الطبيعية تحت القلفة، بالإضافة إلى ممارسات النظافة المنتظمة، تساهم في الحد من النمو السريع للفطريات على الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية الذكرية.
تتعلق أسباب مرض القلاع بتغيرات في الحالة الفسيولوجية للأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية:
في الجسم السليم، يكون الرقم الهيدروجيني للأغشية المخاطية قريبًا من المحايد. أي تغيير نحو الجانب الحمضي، حيث تتراوح قيم الأس الهيدروجيني بين 5.8 و6.5، يؤدي إلى زيادة كبيرة في النشاط المرضي للفطريات.
كما أن زيادة الرطوبة في الأغشية المخاطية، الناتجة عن إفرازات الجسم، تعتبر عاملاً محفزًا لنمو المبيضات بشكل سريع في بيئة رطبة وحمضية.
أما بالنسبة للكلمة "كاندي"، التي تتوافق مع الكلمة اللاتينية "كاندي"، فهي تشير إلى الحلاوة. وفي مصطلح "داء المبيضات"، يتم الإشارة إلى السبب وراء النمو السريع للفطريات في حالة بيلة الجلوكوز، أي وجود الجلوكوز في البول.تتكاثر الفطريات وحيدة الخلية بسرعة وتزدهر في ظروف تضمن عدم وجود تأثير ميكانيكي على المستعمرات الفطرية. لذا، فإن ظهور التقلصات، والجيوب، والتدفقات، والتقرحات، والقروح، والندوب على الأغشية المخاطية والجلد يُعتبر أيضًا سببًا للإصابة بمرض القلاع.
يُعتبر دسباقتريوز من العوامل الرئيسية التي تسهم في ظهور الأعراض السريرية لمرض القلاع. حيث تعمل العصيات اللبنية كمدافعة طبيعية ضد الفطريات، مما يحد من تكاثرها السريع. وعلى الرغم من أن الآلية الأساسية لهذا التفاعل معقدة ولا تزال غير مفهومة بشكل كامل، إلا أنه تم إثبات أن الاستخدام غير المدروس للمضادات الحيوية، خاصةً دون إشراف طبي أو تصحيح آثار العلاج المضاد للميكروبات، يُعد سببًا رئيسيًا في تفاقم مرض القلاع.كما يُعتبر التغير في الحالة الهرمونية سببًا آخر للإصابة بمرض القلاع. فالجسم السليم يعمل بشكل متوازن دون الحاجة إلى تدخلات إضافية. ويمكن أن تكون حالات الفشل الهرموني ناتجة عن عوامل داخلية أو خارجية. في حالات الاضطرابات الذاتية مثل مرض السكري، غالبًا ما يكون استخدام الهرمونات سببًا في ظهور مرض القلاع. وعندما يتعرض الجسم لتأثيرات خارجية مثل الجرعات العالية من موانع الحمل الهرمونية أو الكورتيكوستيرويدات، يزداد خطر الإصابة بمرض القلاع بشكل ملحوظ. كما أن عدم التوازن الهرموني خلال فترات المراهقة، الحمل، أو الشيخوخة يمكن أن يُثير ظهور مرض القلاع أيضًا.
يعتبر التغير في الحالة المناعية للجسم هو السبب وراء الإصابة بمرض القلاع. يلعب جهاز المناعة دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم. من خلال المقاومة الطبيعية التي يوفرها الجلد والأغشية المخاطية، بالإضافة إلى المناعة الخلطية والخلوية، تحدث تفاعلات وقائية معقدة استجابةً للهجمات الفطرية. يتأثر جهاز المناعة سلبًا ليس فقط بالعوامل البيولوجية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان الطفيلية، بل أيضًا بالأدوية. فالأدوية مثل الستيرويدات القشرية السكرية، وأدوية العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى الإشعاع المؤين، والالتهابات السابقة، والاستعداد التحسسي لمستقلبات الفطريات، جميعها تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة.
تتراجع الحالة الوقائية للجسم خلال المرحلة دون السريرية لمرض مصاحب. تظهر العديد من الأمراض، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسياً التي تؤثر على أعضاء الجهاز البولي التناسلي، في هذه المرحلة دون الإكلينيكية، ولكنها قد تترافق مع داء المبيضات الذي يظهر بأعراض سريرية واضحة. إن علاج داء المبيضات دون تشخيص المرض الأساسي في هذه الحالة يعد غير مجدٍ. كما أن داء المبيضات التناسلي لدى الرجال، الذي يحدث في ظل الأمراض المنقولة جنسياً بشكل تحت إكلينيكي، قد يتسم بشدة المسار ونتائج غير متوقعة على صحة الجسم.
القلاع ليس مرضًا منقولًا جنسيًا، لكنه قد ينتقل أثناء العلاقة الجنسية إذا كانت الزوجة تعاني من عدوى الخميرة. هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالقلاع، منها:
- **عدم الختان**: حيث يزداد احتمال تراكم الفطريات تحت القلفة.
- **نقص العناية بالنظافة الشخصية**: عدم الاهتمام بالنظافة قد يسهم في زيادة خطر الإصابة.
- **الإصابة بمرض السكري أو ضعف المناعة**: هذه الحالات تجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
- **استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة**: قد تؤثر على توازن الفطريات في الجسم.
- **ارتداء ملابس ضيقة أو غير قطنية**: هذه الملابس تحتفظ بالرطوبة، مما يهيئ بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للقلاع، مثل استخدام منتجات كيميائية أو صابون مهيج.
تُعرف الآفات التي تصيب أعضاء الجهاز البولي التناسلي لدى الرجال نتيجة عدوى فطرية بما يلي:
- **داء المبيضات (Postitis)**: التهاب الغشاء المخاطي للقلفة نتيجة عوامل مختلفة تشمل البكتيريا الفطرية.
- **التهاب الحشفة المبيضات**: التهاب الغشاء المخاطي لحشفة القضيب نتيجة عوامل مختلفة تشمل البكتيريا الفطرية.
- **التهاب القلفة والحشفة المبيض**: التهاب مشترك ناتج عن المسببات الفطرية في الأعضاء التناسلية الخارجية الذكرية.
- **التهاب الإحليل المبيض**: التهاب مجرى البول نتيجة العوامل المسببة للعدوى.
عادةً ما يُعتبر مرض القلاع لدى النساء حالة مستقلة لا ترتبط بأمراض داخلية خطيرة. على النقيض من ذلك، فإن استمرار مرض القلاع المزمن لدى الرجال يُشير دائمًا إلى وجود مشاكل صحية أكثر خطورة.
يظهر مرض القلاع عادةً على شكل طبقة بيضاء على رأس القضيب. قبل زيارة العيادة المتخصصة، قد يلاحظ المريض الأعراض التالية:
- شعور بعدم الراحة أثناء التبول، مصحوبًا بحرقان وألم.
- حكة مستمرة أو متقطعة.
- عدم الراحة أثناء الجماع.
غالبًا ما يقوم المريض بتشخيص حالته بنفسه ويصف العلاج، وقد يكون هذا ناجحًا، حيث أن مرض القلاع لدى الرجال عادةً لا يُعتبر من الأمراض الخطيرة. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بالعديد من الأمراض المعدية وغير المعدية.
عادةً ما يظهر القلاع لدى الرجال في شكل التهاب في القلفة والحشفة. يتم تشخيص التهاب القلفة والحشفة، الذي يصاحبه أعراض مرض القلاع، من قبل الطبيب بناءً على الفحوصات السريرية والمخبرية:
في التاريخ الطبي، قد يتم اكتشاف اضطرابات هرمونية، السمنة، استخدام المضادات الحيوية قبل ظهور المرض، أو الاتصال الجنسي غير المحمي. تشمل الأعراض الشائعة رائحة كريهة في منطقة العجان، ألم أثناء التبول، إفرازات من مجرى البول، وأحاسيس أخرى غير مريحة.
يكشف الفحص السريري عن وجود تورم في القلفة وحشفة القضيب. عند كشف الرأس، يظهر عليه طلاء أبيض. في بعض الحالات، يتم تشخيص الشبم الأولي أو الثانوي (تضيق القلفة). في الحالات الشديدة، قد تشمل العملية المرضية القلفة ورأس القضيب.
استنادًا إلى الصورة السريرية، يُقسم التهاب balanoposthitis إلى نوعين: بسيط (نضحي) ومعقد (تآكل)، ويمكن أن يظهر في شكل حاد أو مزمن:
تتميز أعراض التهاب الحشفة النضحي (البسيط) بتكوين لوحة على الرأس والقلفة، وفي بعض الحالات، قد تظهر علامات التهاب نزلي أو مصلي أو ليفي أو قيحي.
أما الالتهاب المعقد للأعضاء التناسلية الخارجية، فيظهر من خلال ألم مستمر، وتقرحات حمراء زاهية، تتحول إلى بؤر منقوعة وتتداخل مع بعضها البعض.
داء المبيضات النضحي والتآكلي يظهر بأعراض متنوعة في حالتيه الحادة والمزمنة:
تتضمن أعراض التهاب balanoposthitis الحاد علامات التهابية مثل الاحمرار، الألم، التورم، الحمى، وضعف القدرة الجنسية. وغالبًا ما تكون هذه الحالة الحادة نتيجة للإصابة. في هذه المرحلة، يمكن ملاحظة تضخم في الغدد الليمفاوية الأربية.أما بالنسبة للأعراض المرتبطة بالمسار المزمن لالتهاب القلفة والحشفة، فهي غالبًا ما تترافق مع علامات داء السكري، والتضخم، واضطرابات البكتيريا المعوية، ونقص المناعة. في بعض الحالات المزمنة، قد يصاحب داء القلاع أعراض تؤثر على مجرى البول والمثانة والكلى. وفي الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض تشير إلى تلف الأعضاء الداخلية.
**استخدام التشخيص:**
- **الفحص المجهري لمسحة غير ملوثة من محتويات القلفة:** تصل القيمة التشخيصية لهذه الطريقة إلى 75٪.
- **الفحص المجهري لمسحة ملطخة من محتويات القلفة:** تصل القيمة التشخيصية لهذه الطريقة إلى 92٪.
- **بذر التفريغ على وسط سابورو (أوساط مشابهة):** يُستخدم لتمييز المستعمرات الفطرية.
يجب ملاحظة أن وجود الفطريات في العينة المختبرية لا يُعتبر عاملاً حاسماً في التشخيص. يتم تفسير نتائج الفحوصات بناءً على مجموعة من بيانات تاريخ المريض والأعراض السريرية (الرئيسية والمساعدة). في بعض الحالات، قد يكون التشخيص صعباً على الرغم من وضوح الصورة السريرية. يُعتبر داء المبيضات التناسلي عند الرجال شائعاً، وغالباً ما يكون نتيجة لأمراض ثانوية، بينما تظل الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهور مرض القلاع غير معروفة.
**طريقة أخذ المسحة:** يتم وضع الزجاج على رأس القضيب لالتقاط عينة من البلاك، ثم تُدرس تحت المجهر.
**تحليل PCR (تفاعل البلمرة المتسلسل):** يُستخدم لتحديد 8 أنواع من فطريات القلاع.
**بذر الفطريات:** يُعتبر هذا التحليل مهماً لأنه يحدد حساسية الفطريات للأدوية.
**فحص الدم:** يُستخدم للكشف عن الغلوبولين المناعي، مما يساعد في تقييم استجابة الجسم المناعية تجاه الأمراض.
تعتبر الفطريات أحادية الخلية من جنس المبيضات متكافئة (متعايشة) وتنتشر بشكل واسع في البيئة. في حالة التعايش غير الضار، تُعتبر هذه الفطريات من السكان الدائمين في جسم الإنسان ولا تؤثر سلبًا على الصحة. نظريًا، يمكن عزل الفطر من 100% من سكان العالم. في بعض الحالات، يمكن أن يظهر داء المبيضات كمرض، لكنه يبقى في شكل غير سريري. وفقًا لمصادر مختلفة، تحدث هذه الحالة في 5-30% من الأفراد. وعند التعرض الشديد للعوامل المسببة للأمراض، يمكن أن يظهر مرض القلاع بشكل سريري.
عادةً ما يتم علاج داء المبيضات البسيط، الذي لا يرتبط بأمراض مصاحبة، بسرعة ويختفي دون أي آثار. لكن الوضع يختلف مع الأمراض الفطرية المزمنة التي تصيب أعضاء الجهاز البولي التناسلي. يمكن أن تكون عواقب داء المبيضات قريبة أو بعيدة المدى
- مشاكل في الحياة الجنسية، حيث يسبب داء المبيضات تآكل الغشاء المخاطي للأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس.
- زيادة استعداد المرضى المصابين بداء المبيضات للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، بسبب وجود "أبواب مفتوحة للعدوى" مثل التآكل والتشققات في الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية.
أما العواقب اللاحقة في المرحلة المزمنة للمرض، فتظهر على شكل التهابات تصاعدية في الجهاز البولي التناسلي، مثل:
- التهاب الإحليل، وهو مرض التهابي يصيب مجرى البول.
- التهاب المثانة، الذي يتمثل في التهاب جدران المثانة.
- التهاب الكلى، التهاب كبيبات الكلى، والتهاب الحويضة والكلية، وهي التهابات تصيب أنسجة الكلى.
يمكن أن تنتقل الأشكال الشديدة من داء المبيضات إلى غدة البروستاتا، مما يسبب التهابها. ويعتبر داء المبيضات أحد العوامل المتعددة التي تسهم في تطور الضعف الجنسي والعقم لدى الرجال.
قبل البدء في علاج مرض القلاع عند الرجال، من الضروري إجراء تشخيص دقيق من خلال الفحوصات المخبرية. قد تظهر أمراض أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STDs) مع أعراض مشابهة، لذا فإن التعرف عليها سيساعد في إجراء الاختبارات اللازمة لتحديد المسبب الحقيقي للمرض. إذا قمت بالعلاج الذاتي لداء المبيضات، فقد تبقى العدوى كامنة دون علاج فعال.
إذا كان الرجل الذي تظهر عليه علامات مرض القلاع لديه شريك دائم، فمن المهم أن يخضع الشريك أيضًا للفحص والعلاج، خاصةً إذا كان هناك اتصال جنسي دون استخدام الواقي الذكري.
يتم علاج داء المبيضات بشكل شامل، في حال عدم وجود علامات لأمراض منقولة بالاتصال الجنسي، باستخدام الأدوية المضادة للفطريات والعوامل الموضعية مثل المراهم والكريمات ذات التأثير المضاد للفطريات. في بعض الحالات، قد يقتصر العلاج على المستحضرات الموضعية فقط. يعتمد اختيار طرق العلاج على شدة الأعراض ومدة المرض ودرجة الالتهاب.
تشمل العوامل المضادة للفطريات الأدوية المتاحة لعلاج داء المبيضات لدى الرجال، والتي تأتي في أشكال مختلفة مثل الأقراص والبخاخات والكريمات للاستخدام الموضعي، ومن بينها:
- ميكونازول
- كيتوكونازول
- إيكونازول
- كلوتريمازول
**النظافة الشخصية:** تُعتبر النظافة الشخصية من العوامل الأساسية التي تساهم في الشفاء السريع. من الضروري الالتزام بقواعد النظافة، خاصةً في المناطق الحساسة. يُفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجفيف الأعضاء التناسلية جيدًا بعد غسلها لتفادي خلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات. يُستحسن استبدال الملابس الداخلية بأخرى جديدة أو غليها أثناء الغسيل.
يُنصح بتجنب الجماع خلال فترة العلاج، والاستحمام بدلاً من الاستحمام في حوض، واستخدام مستحضرات النظافة الموصى بها من قبل الطبيب لغسل الأعضاء التناسلية، بدلاً من مستحضرات التجميل.
**النظام الغذائي:** يُعتبر النظام الغذائي غير المتوازن من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض القلاع. تساهم الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات السريعة، مثل الحلويات والمعجنات والخبز المصنوع من الدقيق المكرر والشوكولاتة، في ظهور هذا المرض، حيث تُعتبر الكربوهيدرات البسيطة غذاءً رئيسيًا للفطريات من نوع المبيضات.
يمكن أن يتم علاج مرض القلاع بشكل أسرع إذا تم استبدال الحلويات بالخضروات أو منتجات الألبان. يُنصح أيضًا بتقليل استهلاك الكحول والمخللات واللحوم المدخنة.
**تطبيع وظيفة الأمعاء:** يُعتبر دسباقتريوز الأمعاء من العوامل التي تعزز تطور مرض القلاع. يمكن أن تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي كأثر جانبي بعد تناول بعض الأدوية.
- فيما يتعلق بالوقاية أثناء العلاقة الحميمة: إذا كنت تعلم أن شريكك يعاني من مرض القلاع ويرغب في تجنب العدوى، يمكنك استخدام المراهم مثل كلوتريمازول أو نيزورال، أو تناول حبوب جرعة واحدة مثل فلوكونازول. هذه الأدوية فعالة للوقاية وليس للعلاج كما يعتقد الكثيرون. كما يجب ألا تنسي التبول بعد الجماع، حيث أن الفطريات تُخرج مع البول عبر قناة مجرى البول، مما يُعتبر أيضًا وسيلة وقائية.