تاريخ النشر: 2024-12-05
على الرغم من أن السرقة تُعتبر سلوكًا مرفوضًا ومحرمًا، ويُنظر إلى الشخص السارق على أنه موصوم بهذا الفعل من قبل المجتمع، إلا أنه قد يكون هناك جانب آخر يستحق النظر. هل تعلمين أن بعض الأشخاص قد يجدون أنفسهم مجبرين على السرقة دون إرادتهم، نتيجة لمعاناتهم من اضطراب نفسي يُعرف بهوس السرقة؟ في هذه الحالة، تتحول السرقة إلى مرض وليس مجرد سلوك غير مقبول. لذا، من المهم أن نفهم الفرق بين الحالتين، حيث أن الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب لا يحتاج إلى التبليغ عنه، بل يحتاج إلى دعمك ومساندتك. في دليلى ميديكال مقالنا التالي، سنستعرض كل ما يهمك معرفته عن هوس السرقة.
يختلف العمر لبداية ظهور هذا الاضطراب. فقد يبدأ في مرحلة الطفولة، أو المراهقة، أو الرشد. وفي حالات نادرة، قد يبدأ في مرحلة الرشد المتأخّرة.
على عكس أولئك الذين يسرقون بهدف تحقيق مكاسب ماليّة، أو سدّ العوز، الانتقام، لا ينصبّ تركيز الأشخاص المصابين بهوس السرقة بشكل عامّ على الشيء نفسه؛ بل على فعل السرقة. بمعنى آخر، يسرقون من أجل السرقة. عادة ما تكون الأشياء التي يسرقونها صغيرة وذات قيمة ضئيلة.
عادةً لا يحتفظ الأفراد بالأشياء التي يسرقونها، حيث إنهم غالبًا ما يسرقون أشياء كان بإمكانهم شراؤها. في بعض الحالات النادرة، قد يقوم الشخص بتخزين الأشياء المسروقة، وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعًا بين النساء مقارنةً بالرجال. بينما يحاول البعض إعادة الأشياء التي سرقوها بشكل سري.
يعتبر هوس السرقة اضطرابًا نادرًا، حيث تتراوح نسبته بين 0.3% و0.6% من إجمالي السكان. ويؤثر هذا الاضطراب على النساء بمعدل ثلاث مرات أكثر من الرجال. وعادةً ما يقوم الأفراد بالسرقة بمفردهم دون أي مساعدة.
لا، فسرقة المعروضات أكثر انتشارًا من هوس السرقة. تشير التقديرات إلى أن نسبة تتراوح بين 4% و24% من الأفراد الذين تم القبض عليهم بتهمة سرقة المعروضات يعانون من هوس السرقة. عادةً لا تمنع الاعتقالات الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب من الاستمرار في السرقة. في العديد من الحالات، يستمر الاضطراب لسنوات رغم الاعتقالات أو الإدانات المتكررة، مما يؤدي إلى مشكلات قانونية وعائلية ومهنية وشخصية للأشخاص المتأثرين.
لا يبدو أن هوس السرقة ينتقل في العائلات. ومع ذلك، يبدو أن الأقارب من الدرجة الأولى لمرضى هوس السرقة لديهم معدلات أعلى من اضطراب الوسواس القهري مقارنة ببقية السكان. كما أن معدل الإصابة باضطرابات تعاطي المواد، بما في ذلك اضطراب تعاطي الكحول، يكون أعلى لدى أقارب مرضى هوس السرقة مقارنة بعامة الناس.
توجد أدلة سريرية محدودة حول المسار النموذجي لهوس السرقة، ولكن الأبحاث قد حددت ثلاثة مسارات نموذجية:
1. نوبات هوس السرقة تكون قصيرة ومتقطعة، وترافقها فترات طويلة من الهدوء بين النوبات.
2. نوبات هوس السرقة تمتد لفترات أطول، لكنها لا تزال تتناوب مع فترات من الهدوء.
3. هوس السرقة يكون مزمنًا ويصاحبه بعض التغيرات.
الهوس بالسرقة هو اضطراب في التحكم في الدوافع حيث يشعر الأفراد برغبة متكررة في سرقة أشياء لا يحتاجون إليها.
تشمل الأعراض الرغبة المتكررة التي لا يمكن السيطرة عليها في السرقة، والشعور بالتوتر قبل السرقة، والراحة بعد ذلك
ويعتقد أن الأسباب تتعلق باختلال التوازن الكيميائي في الدماغ فيما يتعلق بمادتي السيروتونين والدوبامين.
يتضمن العلاج غالبًا العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والأدوية للسيطرة على الدوافع ومعالجة مشكلات الصحة العقلية الأساسية.
يتضمن التشخيص التقييم النفسي واستبعاد الاضطرابات النفسية الأخرى التي قد تؤثر على السلوك الاندفاعي.
يُعتبر هوس السرقة نوعًا من الاضطرابات النفسية الخطيرة، حيث يعاني الشخص من صعوبة مستمرة في مقاومة الرغبة في سرقة الأشياء، حتى وإن كانت لا يحتاج إليها، وغالبًا ما تكون ذات قيمة أو منفعة ضئيلة. يُعد هوس السرقة اضطرابًا يؤثر على الصحة العقلية للفرد، ويشكل خطرًا كبيرًا لأنه يسبب له آلامًا عاطفية نتيجة أفعاله، مما يؤثر سلبًا على علاقاته مع الأهل والأصدقاء. تزداد خطورة الحالة إذا لم يتم علاج المصاب، حيث يُعتبر هوس السرقة أحد أشكال اضطرابات السيطرة على الاندفاع، والتي تترافق مع مشكلات انفعالية وسلوكية تجعل من الصعب على الشخص التحكم في نفسه. إذا كنت تعاني من أي نوع من اضطرابات السيطرة على الاندفاع، فقد تجد صعوبة في مقاومة الإغراءات أو في منع نفسك من القيام بأفعال تندم عليها لاحقًا.
إذا كنت تشك في أن أحد أفراد عائلتك يعاني في صمت من هوس السرقة، فمن المهم أن تتحدث معه بلطف وبدون أن تصفه كسارق. يجب أن تدرك أن هذه الحالة تعكس اختلالًا عقليًا وليس مجرد اضطراب في الشخصية. لذا، تجنب توجيه اللوم أو الاتهامات إليه.
تُعتبر الكليبتومانيا اضطرابًا في التحكم في الدوافع، مما يعني أن الأفراد الذين يعانون منها يجدون صعوبة في مقاومة الرغبة في القيام بفعل معين، وهو السرقة في هذه الحالة. على عكس السرقة التقليدية، فإن الدافع وراء الكليبتومانيا نفسي وليس بالضرورة ماديًا أو متعلقًا بالربح المالي. يصف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الكليبتومانيا بأنها فشل متكرر في مقاومة الرغبة في سرقة أشياء لا يحتاجها الشخص سواء للاستخدام الشخصي أو لقيمتها النقدية. وغالبًا ما يتبع فعل السرقة شعور بالراحة أو الرضا.
يصعب عادةً تحديد نسبة الأفراد الذين يعانون من هوس السرقة بدقة، حيث يتمتع المصابون بهذا الهوس بقدرة على الخداع والسرقة بشكل سري يصعب اكتشافه. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 4-24% من الأشخاص المتواجدين في الأسواق قد يكونون مصابين بهوس السرقة.
يمتلك الشخص المصاب بهوس السرقة مجموعة من الصفات التي يمكن ملاحظتها بسهولة، ومن أبرز هذه الصفات:
- يقوم بسرقة الأشياء بدافع التملك وبشكل تلقائي دون أي تخطيط مسبق.
- يسرق في الأماكن العامة مثل المولات والمطاعم.
- يستهدف أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين.
- يسرق أشياء لا قيمة لها ولا يستخدمها في الأساس.
- غالبًا ما يحاول إعادة الأشياء التي سرقها إلى أماكنها الأصلية.
تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهوس السرقة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات عقلية مثل ازدواجية الشخصية، واضطرابات القلق، واضطرابات الشخصية بشكل عام. كما يمكن أن يكون هناك ارتباط بين هوس السرقة والوسواس القهري.
أيضًا، الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون السيروتونين في الجسم قد يكونون أكثر عرضة لهذا الهوس.
الأفراد المدمنون هم أيضًا في خطر، حيث يمكن أن تسهم السرقة في تنظيم مستويات هرمون الدوبامين في الجسم، والتي قد تتأثر بالإدمان.
بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يعانون من عدم توازن في مستقبلات الأفيون في الدماغ، والتي تلعب دورًا في تنظيم الدوافع والرغبات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهوس السرقة.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهوس السرقة.
الأفراد الذين تعرضوا لحوادث في سن مبكرة أدت إلى حدوث أضرار في الرأس والدماغ.
من المهم الإشارة إلى أن ثلثي الأشخاص الذين يعانون من هوس السرقة هم من النساء.
**العوامل البيولوجية**تشير الدراسات إلى أن هوس السرقة قد يكون مرتبطًا باضطرابات في أنظمة النواقل العصبية في الدماغ، وخاصة تلك المرتبطة بالسيروتونين والدوبامين. تلعب هذه النواقل العصبية دورًا أساسيًا في تنظيم المزاج والسلوك، وقد يؤدي أي اختلال في توازنها إلى تصرفات اندفاعية.
**العوامل الوراثية**تشير الأبحاث العائلية إلى وجود عنصر وراثي في مرض الهوس بالسرقة. فالأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من هذا الهوس أو من اضطرابات أخرى في التحكم في الانفعالات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
**العوامل النفسية**تلعب العوامل النفسية دورًا في الإصابة بهوس السرقة، مثل الصدمات السابقة، والضغوط النفسية، والتاريخ الشخصي مع اضطرابات الصحة العقلية. الأفراد الذين يعانون من اضطرابات المزاج أو القلق، وكذلك أولئك الذين لديهم مشاكل في تعاطي المخدرات، يكونون أكثر عرضة لإظهار سلوك السرقة.
**العوامل البيئية**يمكن أن تؤدي المحفزات البيئية، مثل التغيرات الكبيرة في الحياة أو الضغوط النفسية، إلى تفاقم الدوافع المرتبطة بهوس السرقة. بالنسبة لبعض الأفراد، قد تمثل السرقة وسيلة للتكيف مع الضغوط العاطفية.
حدوث مشكلات اضطرابية في السيروتونين والذي يعد بمثابة أحد الناقلات العصبية الرئيسية الموجود طبيعيا في الدماغ حيث يمثل مادة كميائية تتولى تنظيم الحالة المزاجية والجوانب العاطفية للشخص فعادة ماتنخفض مستويات السيروتونين لدى الأشخاص الذين يكون لديهم اندفاعات وانفعالات سلوكية أو يكون لديهم عدم انضباط في التصرفات
يمكن أن يكون السبب نابعا من اختلالات سلوكية مزمنة سببت إدمان السرقة لدى الشخص حيث حين يبدأ في الإتيان بفعل السرقة فإن ذلك يحفز إفراز أحد النواقل العصبية الأخرى في الدماغ وهو الدوبامين مما يزيد من تسرب إحساسا لطيفا لدى الشخص يجعله دائما مايحتاج أن يصل إلى مثل هذا الشعور الذي يجرفه إلى القيام بسرقات متكررة
نظام المواد الأفيونية في الدماغ : قد يكون الأمر راجعا إلى مستقبلات الأفيونيات الموجودة في الدماغ وهو نظام خاص بالمواد الأفيونية مسئول عن تنظيم الدافع للرغبة الداخلية ويمكن أن يصاب ببعض الإختلالات مما يصعب معه سيطرة الشخص على نفسه أمام مختلف الحوافز التي سيتعين عليه مواجهته
لكل مرض أعراضه التي تساعد في تشخيصه وتحديد نوعه. وفيما يلي نستعرض أعراض مرض "الدغر" وسمات المصاب بهوس السرقة:
- يفتقر المصاب إلى القدرة على مقاومة رغبته القوية في سرقة أشياء لا يحتاج إليها حتى.
- يزداد لديه شعور التوتر والقلق والإثارة، مما يدفعه لارتكاب سرقات.
- يشعر بمتعة وراحة زائفة أثناء عملية السرقة، محاولاً إرضاء نفسه.
- يعاني من شعور بالذنب والندم بعد ارتكاب الفعل.
- يتملك شعور كراهية النفس والعار، ويخشى من العقاب أو السجن بعد السرقة.
- تتكرر الرغبات لديه وتصبح أقوى مع مرور الوقت.
تعتبر هذه السمات من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسات حول المصابين بهوس السرقة، ويمكن ملاحظتها بسهولة في هؤلاء المرضى:
- يقوم المصاب بالسرقة نتيجة لسيطرة رغبته عليه، وليس بدافع تحقيق مكسب شخصي أو الانتقام أو التمرد كما يفعل السارق العادي.
- يرتكب السرقات بشكل تلقائي ودون تخطيط مسبق، وبدون أي مساعدة أو تعاون من الآخرين.
يستهدف معظم المصابين السرقة من الأماكن العامة مثل المطاعم والمتاجر، بينما يقوم البعض الآخر بسرقة أشياء من الأصدقاء أو العائلة أو خلال الحفلات وغيرها من المناسبات.
تكون معظم المسروقات بلا قيمة حقيقية بالنسبة للشخص المصاب، وغالباً ما لا يتم استخدامها على الإطلاق.
قد يشعر الرغبة في السرقة أحياناً، بينما يتوقف في أحيان أخرى، وقد تحدث هذه السلوكيات بشكل مستمر أو متقطع مع مرور الوقت.
أما بالنسبة للأشياء التي تم سرقتها، فيجب على السارق أن يسعى لإعادتها سراً إلى المكان الذي أخذها منه.
يتطلب تشخيص مرض السرقة إجراء تقييم سريري شامل من قبل أخصائي في الصحة العقلية. وعادةً ما تشمل هذه العملية ما يلي:
**المقابلات السريرية**يقوم المتخصصون في الصحة العقلية بإجراء مقابلات مفصلة لجمع المعلومات حول تاريخ الفرد وأعراضه وأنماط سلوكه.
**التقييمات النفسية**استخدام مجموعة متنوعة من التقييمات النفسية والاستبيانات لتقييم الحالة النفسية للفرد وتحديد أي اضطرابات مصاحبة.
**التشخيص التفريقي**من الضروري التمييز بين هوس السرقة وحالات أخرى قد تتضمن السرقة، مثل اضطراب السلوك، أو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، أو تعاطي المخدرات. يضمن التشخيص الدقيق تقديم العلاج المناسب.
يتضمن العلاج الفعّال لمرض هوس السرقة عادةً مزيجًا من العلاج النفسي، الأدوية، ومجموعات الدعم. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة للعلاج:
**الأدوية (العقاقير الطبية)**لا يوجد دواء محدد معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج هوس السرقة. ومع ذلك، هناك بعض الأدوية التي قد تساعد في بعض الحالات، ومنها:
- عقار النالتريكسون، الذي يساهم في تقليل الرغبات والمتعة المرتبطة بالسرقة.
- الأدوية المضادة للاكتئاب من نوع SSRI.
**ملحوظة:** يجب عدم استخدام أي من الأدوية المذكورة في هذا المقال إلا بعد استشارة الطبيب المختص، لتجنب حدوث أي آثار جانبية، وتخلي إدارة الموقع مسؤوليتها عن أي استخدام غير صحيح.
**العلاج النفسي (Psychotherapy)**يعتبر العلاج النفسي وسيلة فعالة تساعد الأفراد على التعرف على السلوكيات السلبية وغير الصحية المرتبطة بالسرقة، واستبدالها بسلوكيات إيجابية.
يهدف هذا العلاج إلى تطوير مهارات تساعد الشخص في التحكم في رغباته المتعلقة بالسرقة، حيث يتعلم المريض تقنيات الاسترخاء واستراتيجيات أخرى، بالإضافة إلى تعريضه لمواقف تحفيزية تساعده على تقليل هذه الرغبات بطرق صحية.
من بين الأساليب المستخدمة، هناك طريقة العلاج بالتحسس الخفي، حيث يتخيل المريض نفسه أثناء عملية السرقة ويواجه العواقب المحتملة، مثل التعرض للاعتقال.
كما توجد طريقة العلاج بالمضايقة، التي تتضمن ممارسة المريض لتدريبات صعبة، مثل حبس النفس عند الشعور برغبة في السرقة، مما يساعده على الوصول إلى الراحة اللازمة للتعافي.
**مجموعات الدعم**الانضمام إلى مجموعة دعم يمكن أن يوفر للأفراد الذين يعانون من هوس السرقة شعورًا بالانتماء والتفاهم. تبادل التجارب واستراتيجيات التكيف مع الآخرين الذين يواجهون تحديات مشابهة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي ويخفف من مشاعر الوحدة.
يمكن أن يكون العلاج الأسري ذا فائدة كبيرة في معالجة تأثير هوس السرقة على العلاقات الأسرية والديناميكيات العائلية. يساعد هذا النوع من العلاج أفراد الأسرة على فهم الاضطراب وتطوير استراتيجيات لدعم أحبائهم.
**الوقاية من الانتكاس**تعتبر استراتيجيات الوقاية من الانتكاس ضرورية للحفاظ على التعافي على المدى الطويل. قد تشمل هذه الاستراتيجيات تطوير آليات التكيف، تقنيات إدارة الضغط، وجلسات المتابعة المنتظمة مع المعالج.
تشمل الآثار ما يلي:
- مشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب.
- تدهور العلاقات الشخصية.
- فقدان الثقة بين الأفراد، سواء في إطار العائلة أو بين الأصدقاء.
- قد يشعر الشخص بالحاجة إلى إخفاء سلوكه عن الآخرين، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وزيادة الشعور بالوحدة.
- مواجهة مشكلات قانونية قد تشمل الملاحقة القضائية والعقوبات، مما يؤثر سلبًا على الحياة المهنية والشخصية.
- تحمل تكاليف مالية، مثل نفقات العلاج النفسي أو الدوائي، بالإضافة إلى التكاليف القانونية الناتجة عن السرقات.