هل مرض الحزام الناري معدي أم لا

تاريخ النشر: 2024-12-04

هل مرض الحزام الناري معدي أم لا

يُعتبر ألم الحزام الناري من أشد أنواع الألم التي يمكن أن يواجهها الإنسان، وهو ناتج عن إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي، الذي يسبب جدري الماء. يمكن أن يؤثر هذا الألم المزعج بشكل كبير على جودة حياة المرضى، مما يدفعهم للبحث عن أفضل العلاجات المتاحة. في هذا السياق،  في  دليلى ميديكال السطور التالية، سنستعرض ما هو الحزام الناري، وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاج الألم الناتج عنه.

**هل يمكن أن تتكرر الإصابة بالحزام الناري؟**

للأسف، يمكن أن يصاب الشخص بالحزام الناري أكثر من مرة، ولكن عادةً لا تظهر الإصابة في نفس المكان مرتين.

**هل يُعتبر مرض الحزام الناري معديًا؟**

نعم، الحزام الناري معدٍ. يمكن أن ينتقل فيروس الحماق النطاقي من الشخص المصاب إلى الآخرين من خلال اللمس المباشر للسائل الموجود في البثور. وعندما تجف هذه البثور وتتشكل قشور عليها، تنتهي فترة العدوى. إذا انتقل الفيروس إلى شخص آخر، فإنه سيصاب بالجديري المائي وليس بالحزام الناري.

يجب تجنب الاتصال مع الفئات التالية خلال فترة الإصابة:

- النساء الحوامل، خصوصًا اللواتي لم يصبن بالجديري المائي من قبل أو لم يتلقين اللقاح.

- الأطفال حديثو الولادة.

- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة.

**هل يوجد لقاح مضاد للإصابة بالحزام الناري؟**

نعم، يتوفر لقاح مضاد لفيروس الحماق النطاقي. على الرغم من أن اللقاح لا يمنع الإصابة بالحزام الناري، إلا أنه يساعد في تقليل شدة الأعراض ويسرع من عملية الشفاء

يوصى بتلقي اللقاح في الحالات التالية:

- الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يتمتعون بصحة جيدة، حتى وإن كانوا قد تعرضوا للإصابة بالحزام الناري سابقًا أو لم يكونوا متأكدين من إصابتهم السابقة بالجديري المائي.

يجب تجنب تلقي اللقاح في الحالات التالية:

- إذا كان الشخص يعاني حاليًا من الحزام الناري.

- النساء الحوامل أو المرضعات.

- إذا كان الشخص يعاني من حساسية شديدة تجاه مكونات اللقاح.

هل ينتقل الحزام الناري عبر الهواء أو اللعاب؟

لا ينتقل مرض الحزام الناري عن طريق الهواء، مما يعني أنه لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر من خلال العطس أو السعال من المصابين. ورغم وجود بعض الأدلة التي تشير إلى إمكانية انتقال المرض عبر اللعاب والإفرازات المخاطية، إلا أن العدوى من خلال استخدام نفس أدوات الطعام أو الطهي تعتبر نادرة، مما يجعل الأمر آمنًا نسبيًا.

ما هي التطعيمات التي تمنع الإصابة بالحزام الناري؟

توجد بعض التطعيمات المتاحة التي تحمي الأفراد من الإصابة بالحزام الناري أو الجدري، أو توفر الحماية للأشخاص بعد إصابتهم. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتطعيم الأطفال ضد الجدري على جرعتين: الجرعة الأولى تُعطى بين 12 و15 شهرًا، والجرعة الثانية بين 4 و6 سنوات. كما يُنصح البالغون والمراهقون الذين لم يصابوا بفيروس الجدري سابقًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 13 عامًا أو أكثر، بتلقي التطعيم ضد الجدري على جرعتين خلال 28 يومًا. لا يُعطى التطعيم للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذلك للحوامل أو الذين يعانون بالفعل من مرض الحزام الناري.

** هل يمكن أن يصاب الأطفال بالحزام الناري؟**

على الرغم من أن إصابة الأطفال بالحزام الناري ليست شائعة، إلا أنها تحدث في بعض الحالات، خصوصًا لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة. من بين هؤلاء الأطفال، الذين تعرضوا لجدري الماء قبل بلوغهم السنة الأولى من العمر، أو الذين كانت أمهاتهم مصابات بجدري الماء في مراحل متأخرة من الحمل. بينما الأطفال الذين تلقوا لقاح جدري الماء يمكن أن يصابوا أيضًا بالحزام الناري، إلا أن خطر الإصابة يكون أقل بكثير مقارنةً بالأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح، وغالبًا ما تكون أعراض المرض أقل حدة في حالات الإصابة.

**أين يمكن أن يظهر مرض الحزام الناري؟**

يمكن أن يظهر مرض الحزام الناري في أي منطقة من الجسم، لكنه غالبًا ما يتركز في منطقة معينة من الجلد. يتميز الطفح الجلدي المرتبط بالحزام الناري بنمط خطي أو حزامي، وعادة ما يظهر على جانب واحد من الجسم فقط. إليك بعض الأماكن الشائعة التي قد يظهر فيها مرض الحزام الناري:

**الجذع**: تُعتبر منطقة الصدر والظهر والبطن من المواقع الشائعة لظهور طفح الحزام الناري.

**الوجه**: يمكن أن يظهر الحزام الناري على الوجه، خصوصًا في مناطق مثل الجبهة أو الأنف أو حول العين.

**العين (الحزام الناري الأوتاري)**: قد يؤثر الحزام الناري على العين، مما يؤدي إلى التهاب القرنية والأغشية المحيطة بها.

**الأذن (الحزام الناري الأذني)**: يمكن أن يظهر الحزام الناري في الأذن وحولها، مما يسبب ألمًا وتورمًا.

**العضلات والأعصاب**: قد يتأثر العصب المصاب بالحزام الناري، مما يؤدي إلى شعور بالألم والتنميل في المنطقة المتأثرة.

**الحزام الناري في الظهر**: عندما يظهر الحزام الناري على الظهر، فإنه يتبع عادة نمطًا خطيًا أو حزاميًا، حيث يظهر الطفح الجلدي المؤلم على شكل خط أو شريط يمتد عبر الجلد في منطقة معينة من الظهر.

**هل الحزام الناري وراثي؟**

 الجينات قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بالحزام الناري، بالإضافة إلى أمراض معدية أخرى مرتبطة بضعف المناعة. وهذا قد يدل على وجود علاقة قوية بين تطور مرض الحزام الناري وتاريخ الإصابة في العائلة.

**ما هو الحزام الناري؟**

الحزام الناري، المعروف أيضًا بالهربس، هو عدوى فيروسية تصيب الجلد، وتؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو مجموعة من البثور المؤلمة في منطقة واحدة من الجسم. تحتوي هذه البثور الحمراء على سائل، وتجف بسرعة لتتحول إلى قشور خلال فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وتختفي تمامًا في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

**هل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري؟**

عادةً لا يسبب الفيروس مشاكل للأشخاص الذين أصيبوا بالجديري في طفولتهم. ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تؤدي إلى إعادة تنشيط الفيروس، وأبرز هذه العوامل هو التعرض للضغط النفسي وتأثيره على الجهاز المناعي.

تظهر هذه الفئات أنها أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري:

- الأفراد الذين تجاوزوا سن الخمسين.

- الأشخاص الذين عانوا من حالات صحية خطيرة لفترات طويلة.

- الأفراد الذين يتعرضون لضغوط نفسية وقلق مستمر.

- الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مثبطة للمناعة، مثل الكورتيزون، لفترات طويلة.

- الأفراد المصابون بأورام سرطانية أو الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا.

- الأشخاص الذين يعانون من فيروس الإيدز.

- الأفراد الذين يحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة بعد إجراء زراعة كلى أو كبد، لتفادي رفض الجسم لهذه الأعضاء.

ما هي المناطق التي يمكن أن يظهر فيها الطفح الجلدي الناتج عن الإصابة بالحزام الناري؟

 

- ظهور طفح جلدي على شكل حزام يحيط بأحد جانبي الخصر.

- ظهور طفح جلدي مائل للاحمرار حول منطقة العينين.

- قد يظهر الطفح الجلدي على أحد جانبي الوجه.

- في بعض الأحيان، يمكن أن يلتف الحزام حول أحد جانبي العنق.

ما هي أسباب الإصابة بالحزام الناري؟

يمكن أن يصاب الشخص بالحزام الناري نتيجة لفيروس الحماق النطاقي، الذي يتسبب أيضًا في الإصابة بجدري الماء. لذا، إذا كان الشخص قد تعرض سابقًا لجدري الماء، فإن الفيروس قد ينشط مجددًا في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور الحزام الناري. ومن العوامل التي قد تسهم في تنشيط الفيروس:

1. **الإصابة السابقة بجدري الماء**: عادةً ما يكتسب الجسم مناعة ضد الفيروس بعد الإصابة الأولية، لكن الفيروس يبقى كامناً في خلايا الجهاز العصبي لفترة طويلة. وعندما يضعف الجهاز المناعي لاحقًا بسبب عوامل مثل التقدم في العمر أو الإصابة بأمراض مثل السرطان أو استخدام أدوية مثبطة للمناعة، قد ينشط الفيروس مرة أخرى، مما يؤدي إلى ظهور الحزام الناري.

2. **التقدم في العمر**: تزداد احتمالية الإصابة بالحزام الناري لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين، ويُعتقد أن ذلك يعود جزئيًا إلى انخفاض فعالية الجهاز المناعي مع تقدم العمر.

3. **ضعف الجهاز المناعي**: تزيد الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي من خطر الإصابة بالحزام الناري. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الإصابة بالسرطان أو استخدام الأدوية المثبطة للمناعة إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يسهل تنشيط الفيروس.

الضغط النفسي أو العصبي: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي أو العصبي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالحزام الناري، على الرغم من أن الآلية الدقيقة وراء ذلك لا تزال غير واضحة تمامًا.

الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وفيروس نقص المناعة البشرية، والسرطان.

استخدام أدوية مثبطة للمناعة، مثل العلاجات المستخدمة في السرطان.

الخضوع لعمليات جراحية كبرى.

ما أعراض الإصابة بالحزام الناري؟

تنقسم أعراض الحزام الناري إلى قسمين.

أعراض مبكرة قد تشمل:

ارتفاع درجة الحرارة.

رعشة.

تضخم العقد اللمفاوية.

تقلبات وألم بالمعدة صداع.

الإرهاق العام.

التحسس من الضوء.

أعراض تظهر بعد الإصابة بعدة أيام:

الشعور بحكة أو بالوخز في منطقة ما على سطح الجلد.

احمرار الجلد في المنطقة المُصابة.

ارتفاع طفيف في مساحة من الجلد مع احمرارها.

بثور حمراء تحتوي على سائل، تُفتح هذه البثور وتتكون قشرة فوقها.

ألم متفاوت الشدة في المنطقة المُصابة.

**أعراض الحزام الناري الداخلي**

 

الحزام الناري الداخلي، المعروف أيضاً باسم الهربس النطاقي الداخلي، هو نوع من مرض الحزام الناري يؤثر على الأعصاب داخل الجسم بدلاً من أن يظهر على الجلد. تشمل الأعراض الرئيسية للحزام الناري الداخلي ما يلي:

- **ألم مستمر أو نابض**: يمكن أن يكون الألم شديداً ومستمراً، وقد يزداد سوءاً مع مرور الوقت.

- **ألم عند الضغط أو اللمس**: قد يزداد الألم عند الضغط على المنطقة المتأثرة، مثلما يحدث أثناء الحركة أو عند لمسها.

- **حكة أو وخز في الجلد**: قد تشعر بحكة أو وخز في المنطقة المصابة دون ظهور أي طفح جلدي.

- **تنميل أو شعور بالحرقة**: قد تشعر بتنميل أو حرقة في المنطقة المتأثرة بالعصب المصاب.

- **أعراض عصبية**: قد تظهر أعراض عصبية مثل ضعف العضلات أو فقدان الإحساس في المنطقة المتأثرة بالعصب.

ما هي الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

 

يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تشك في إصابتك بحزام النار، ولكن هناك حالات تستدعي مراجعة الطبيب على الفور، وهي:

1. ظهور الطفح الجلدي والألم بالقرب من منطقة العين، حيث أن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى ضرر دائم للعين.

2. إذا كنت فوق سن السبعين، حيث يزيد التقدم في العمر من احتمالية ظهور مضاعفات غير متوقعة وخطيرة.

3. إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف، أو إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من ضعف المناعة.

4. إذا بدأ الطفح بالانتشار في أنحاء الجسم وكان مصحوباً بألم.

انواع الحزام الناري ؟

 

مرض الحزام الناري يُصنف عادة بناءً على موقع الإصابة والأعراض المصاحبة إلى أنواع رئيسية  إليك نظرة عامة على بعض الأنواع الشائعة لمرض الحزام الناري:

الحزام الناري الجلدي الكلاسيكي : هذا هو النوع الأكثر شيوعًا والذي يظهر على شكل طفح جلدي مؤلم على شكل حزام أو خط يمتد على طول العصب المصاب  و يمكن أن يظهر على الجذع أو البطن أو الظهر.

الحزام الناري في العين (الحزام الناري الأوتاري) : يمكن أن يؤدي الإصابة بالفيروس في العصب الذي يغذي العين إلى ظهور طفح جلدي حول العين، وقد يتسبب في التهاب القرنية وتأثيرات أخرى على الرؤية.

الحزام الناري الأذني : يمكن أن يؤدي الإصابة بالفيروس في العصب الذي يغذي الأذن إلى ظهور طفح جلدي وألم في منطقة الأذن والوجه.

الحزام الناري الدماغي: في حالات نادرة، يمكن للفيروس أن يؤدي إلى التهاب في الدماغ والحبل الشوكي، مما يسمى بالتهاب الدماغ (التهاب الدماغ النطاق

**مضاعفات مرض الحزام الناري**

 

إذا تُرك مرض الحزام الناري دون علاج، فقد تتطور الحالة لتشمل مضاعفات خطيرة، ومن أبرزها:

**الألم العصبي التالي للهربس (PHN):** يُعتبر الألم العصبي المزمن من أكثر المضاعفات شيوعًا المرتبطة بالهربس النطاقي، حيث يُصاب به حوالي 10% إلى 18% من الأشخاص الذين تعرضوا للحزام الناري. قد يستمر هذا الألم لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد اختفاء الطفح الجلدي، ويتميز بزيادة حساسية المنطقة المتأثرة للمس أو لتغيرات درجة الحرارة، مما يسبب ألمًا شديدًا يؤثر على الحياة اليومية.

**مضاعفات العين:** عندما يحدث الحزام الناري بالقرب من العينين، قد يؤدي ذلك إلى عدوى في قرنية العين، مما قد يتسبب في فقدان الرؤية بشكل مؤقت أو دائم.

**مضاعفات نادرة أخرى:** في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي الحزام الناري إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، واضطرابات في السمع، ومشكلات عصبية إذا انتشر الفيروس إلى الدماغ أو الحبل الشوكي، بالإضافة إلى تطور التهابات بكتيرية في الجلد وظهور الندوب.

من المهم الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، لذا ينبغي عليهم توخي الحذر والبحث عن الرعاية الطبية عند شعورهم بأي أعراض غير معتادة.

**تشخيص مرض الحزام الناري**

**الفحوصات والتحاليل الطبية المستخدمة لتشخيص مرض الحزام الناري**

عند الشك في إصابة شخص بمرض الحزام الناري، يتم تحديد التشخيص من خلال مجموعة من الفحوصات الطبية. من بين هذه الفحوصات:

- **فحص الجلد**: يتم فحص المنطقة المصابة بالطفح الجلدي الناتج عن الحزام الناري. يتم تقييم نمط وموقع الطفح لتحديد التشخيص بدقة.

- **الاختبار الفيروسي**: في بعض الحالات، يتم أخذ عينة من الطفح الجلدي لإجراء اختبار فيروسي، مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) للكشف عن فيروس الهربس (HSV). يهدف هذا الاختبار إلى تحديد الفيروس المسبب للحزام الناري.

**العوامل المؤثرة في تشخيص مرض الحزام الناري**

 

عند تشخيص مرض الحزام الناري، يتم أخذ عدة عوامل بعين الاعتبار، منها:

- **الأعراض**: تشمل الأعراض الشائعة الألم، الحكة، الحساسية، والطفح الجلدي، وتختلف شدة هذه الأعراض من شخص لآخر.

- **التاريخ الطبي**: يتم استجواب المريض حول تاريخه الطبي والأعراض التي يعاني منها. قد يُسأل أيضًا عن أي أمراض سابقة أو علاجات تلقاها.

**الوقاية والتدابير الوقائية**

 

كيفية الوقاية من مرض الحزام الناري؟

 

تلقي التطعيم: الحصول على لقاح حزام الناري هو أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض. يوصى بأن يأخذ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة تطعيم ضد الحزام الناري.

تجنب الاتصال المباشر: تجنب لمس وملامسة الأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي بسبب مرض الحزام الناري. قد تنقل الفيروسات عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي.

تجنب التعرض للرياح الباردة: قد تزيد الرياح الباردة من خطر الإصابة بمرض الحزام الناري. حاول الابتعاد عن الرياح الباردة أو ارتداء ملابس تغطي مناطق الجلد المعرضة.

**التدابير الوقائية لمنع الانتقال ونشر المرض**

 

تغطية الطفح الجلدي: إذا كنت تعاني من طفح جلدي بسبب مرض الحزام الناري، قم بتغطيته بضمادات طبية للحد من انتقال الفيروس إلى الآخرين.

غسل اليدين: اغسل يديك بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون للحد من انتقال الفيروس إلى الأماكن العامة.

تجنب الحس الشديد: يُنصح بعدم حك أو خدش الطفح الجلدي لتجنب انتقال الفيروس ونشره إلى مناطق جديدة.

تفادي القرب من الأشخاص المعرضين: حاول تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين قد يكونون عرضة لمرض الحزام الناري، خصوصًا الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

**الحياة مع مرض الحزام الناري: تحديات يومية ومواجهة الصعوبات**

 

الحزام الناري هو عدوى فيروسية تؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وغير مريح على الجسم. قد تواجه تحديات يومية في التعامل مع هذا المرض المؤلم والمعدي. إليك بعض النصائح لمساعدتك في التغلب على صعوبات مرض الحزام الناري وتحسين جودة حياتك.

**تقليل الألم:** استشر طبيبك حول خيارات العلاج المتاحة لتخفيف الألم المرتبط بالحزام الناري. قد يوصي لك بمسكنات قوية أو كريمات خاصة لتخفيف الحكة والاحمرار.

**تجنب نقل العدوى:** احرص على تغطية الطفح الجلدي بقطعة قماش نظيفة وتجنب لمسه أو نقل العدوى للآخرين. تأكد من غسل يديك بانتظام واستخدم معقم اليدين في حال عدم توفر الماء والصابون.

**نصائح للحفاظ على الصحة والعافية:**

 

**تقوية جهاز المناعة:** تناول غذاء متوازن وصحي، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة النشاط البدني يوميًا. حاول تجنب التوتر والضغوط النفسية للحفاظ على صحتك العامة.

**اتباع التدابير الوقائية:** اتبع الإجراءات الوقائية للحد من انتقال العدوى. اغسل يديك بانتظام، واستخدم الكمامة عند التواجد في الأماكن العامة، وتجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين.

**اتباع التدابير الوقائية:** من الضروري الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى. احرص على غسل يديك بانتظام، واستخدم الكمامة عند التواجد في الأماكن العامة، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.

هذه بعض النصائح للتعايش مع مرض الحزام الناري. يُفضل استشارة طبيبك للحصول على إرشادات أكثر تخصيصًا واتباع نصائحه لتحسين جودة حياتك والتعامل مع المرض بفعالية.

**- لصقات الليدوكين:**تُعتبر لصقات طبية تُستخدم على المنطقة المصابة من الجلد، ولكن تأثيرها مؤقت ولا يدوم طويلاً.

**استشر طبيبك:** يجب عليك زيارة الطبيب فورًا إذا شعرت بأعراض مرتبطة بالحزام الناري، حيث يمكنه تشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب.

**تناول الأدوية المضادة للفيروسات:** قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للفيروسات للمساعدة في تقليل نشاط الفيروس وتخفيف الأعراض.

**استخدام المسكنات:** قد يتم وصف مسكنات لك لتخفيف الألم والحكة المرتبطة بالحزام الناري.

**الحفاظ على نظافة الجلد:** تجنب الخدش أو الفرك المفرط للجلد المصاب، واحرص على تنظيفه بلطف باستخدام الماء والصابون المعتدل.

**تجنب العوامل المؤثرة:** بعض المواد الكيميائية أو المواد القوية قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، لذا يُفضل تجنبها.

**أدوية علاج الحزام الناري**

 

- **مضادات الفيروسات:**قد يوصي الطبيب لبعض المرضى الذين يعانون من الحزام الناري بتناول الأدوية المضادة للفيروسات لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام. تُعطى هذه الأدوية للمريض من 2 إلى 5 مرات يوميًا عن طريق الفم، وفقًا لتوجيهات الطبيب، بهدف تسريع عملية الشفاء وتقليل خطر حدوث المضاعفات.

تشمل الأدوية المضادة للفيروسات ما يلي:

- **أسيكلوفير (Acyclovir):** يتوفر هذا الدواء في الصيدليات تحت عدة أسماء تجارية مثل: أسيكلوفير، لوفير، فيروستات، وزوفيراكس.

- **فالاسيكلوفير (Valaciclovir):** يُعرف في الصيدليات باسم فالتريكس.

- **فامسيكلوفير (Famciclovir):** يتوفر تحت الاسم التجاري بروبنسيفير.

- **مسكنات الألم:**قد يصف الطبيب مسكنات الألم لتخفيف الألم الناتج عن العدوى. يمكن تناول هذه الأدوية كل 6 إلى 8 ساعات. تشمل الخيارات المتاحة الباراسيتامول (مثل بنادول) وإيبوبروفين (مثل بروفين).

- **مضادات التشنج:**تستخدم هذه الأدوية لعلاج وتخفيف الألم العصبي. يمكن تناولها مرة أو مرتين يوميًا. من بين أشهر هذه الأدوية دواء جابابينتين، الذي يتوفر في الصيدليات تحت عدة أسماء.

تُستخدم هذه الأدوية لعلاج وتخفيف الألم العصبي.

يمكن تناولها مرة أو مرتين يومياً.

من بين أشهر هذه الأدوية دواء جابابينتين، الذي يتوفر في الصيدليات تحت عدة أسماء تجارية مثل: نيورونتين، كونفنتين، وجابتين.

– مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف آلام الأعصاب، مثل الألم الناتج عن الحزام الناري.

يمكن تناولها مرة أو مرتين يومياً.

من أبرز هذه الأدوية دواء أميتريبتيلين، المتوفر في الصيدليات تحت الاسم التجاري تريبتيزول.

– الأدوية المضادة للهيستامين

تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الحكة.

يمكن تناولها كل 8 ساعات لتخفيف الحكة.

من أشهرها دواء دايفينهيدرامين (اناللرج).

– الكريمات واللاصقات المخدرة

يمكن استخدامها حسب الحاجة لتقليل الألم، مثل دواء ليدوكايين.

**أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري**

 

مرهم ليدوكايين : أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها أن مرهم ليدوكايين بتركيز 5% هو علاج جيد لتخفيف الألم الذي يستمر لمدة طويلة بعد شفاء الطفح الجلدى.

مرهم كابسيسين : الكابسيسين هي مادة كيميائية يتم استخراجها من الفلفل الحار، والذي يمكن أن يستخدم لتقليل إحساس الألم العصبي.

مرهم مضاد حيوى : يمكن أن تساعد كريمات المضادات الحيوية الموضعية مثل دواء ميبوريسين وسوفراميسين فى منع حدوث العدوى البكتيرية في المنطقة المحيطة بالحزام الناري.

**هل يمكن أن تتكرر الإصابة بالحزام الناري؟****هل يُعتبر مرض الحزام الناري معديًا؟****هل يوجد لقاح مضاد للإصابة بالحزام الناري؟**هل ينتقل الحزام الناري عبر الهواء أو اللعاب؟ما هي التطعيمات التي تمنع الإصابة بالحزام الناري؟** هل يمكن أن يصاب الأطفال بالحزام الناري؟****أين يمكن أن يظهر مرض الحزام الناري؟****ما هو الحزام الناري؟****هل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري؟**ما هي المناطق التي يمكن أن يظهر فيها الطفح الجلدي الناتج عن الإصابة بالحزام الناري؟ما هي أسباب الإصابة بالحزام الناري؟ما أعراض الإصابة بالحزام الناري؟ما هي الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب؟انواع الحزام الناري :**مضاعفات مرض الحزام الناري****تشخيص مرض الحزام الناري****العوامل المؤثرة في تشخيص مرض الحزام الناري**كيفية الوقاية من مرض الحزام الناري؟**التدابير الوقائية لمنع الانتقال ونشر المرض****الحياة مع مرض الحزام الناري: تحديات يومية ومواجهة الصعوبات****نصائح للحفاظ على الصحة والعافية:****أدوية علاج الحزام الناري**