أهم أنواع الجراحات التجميلية التي لا ينبغي إجراؤها خلال الصيف

تاريخ النشر: 2024-11-20

أهم أنواع الجراحات التجميلية التي لا ينبغي إجراؤها خلال الصيف

يلجأ الكثير من النساء إلى خوض تجربة الجراحات التجميلية رغبة منهن في الظهور بحالة جمالية أفضل عن ذي قبل أو بسبب معاناتهن من إحدى المشاكل التي تتطلب التدخل التجميلي هذا للتغلب عليها. ولكن يجب العلم أن هناك بعض الأنواع من الجراحات التجميلية هذه لا ينبغي أن يتم إجراؤها في الصيف. لذا قررنا اليوم  فى دليلى ميديكال  أن نفتح ملف الحديث عن هذا الأمر بشكل مفصل من خلال سطور مقالنا التالي.

أي الفصول أفضل لإجراء جراحات التجميل: الصيف أم الشتاء؟

 

من المهم أن نلاحظ أن فصل الشتاء يُعتبر الأنسب لإجراء عمليات التجميل، رغم أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها في الصيف لتحقيق نتائج أفضل. هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الوقت المثالي لإجراء جراحات التجميل.

يمكنكم الاطلاع على أبرز العوامل التي تحدد توقيت عمليات التجميل من خلال النقاط التالية

- تعتمد جراحة التجميل على مدة الشفاء والنقاهة المطلوبة.

- كما تتعلق بفترة عدم الراحة والشعور بالمشكلة.

- تشمل أيضًا فترة العلاجات التي يحتاجها المريض قبل وبعد العملية.

تساعد هذه العوامل في اتخاذ القرار بشأن أفضل وقت لإجراء عمليات التجميل. من المهم أيضًا أن نعرف أن مدة التعافي تختلف من عملية لأخرى ومن مريض لآخر

على سبيل المثال، تحتاج عمليات تجميل الأنف والشفاه وتكبير الثدي إلى أسبوع واحد فقط للشفاء. بينما تتطلب عمليات شد البطن وشفط الدهون ونحت الجسم شهرًا كاملًا للتعافي

**السن المناسب لعمليات التجميل والترميم**

 

 أفضل الأوقات في السنة والأعمار المناسبة لإجراء عمليات التجميل، مثل تجميل الأنف، نحت الجسم، وشفط الدهون، بالإضافة إلى غيرها من الإجراءات المتنوعة.

**: عملية تجميل الأنف**تُعتبر عملية تجميل الأنف من أبرز عمليات التجميل التي يوصي بها العديد من الأطباء المتخصصين. يُفضل إجراء هذه العملية في سن مبكر، حيث يُعتبر سن البلوغ، أي حوالي 18 عامًا، هو العمر المثالي لإجراء جراحة تجميلية في الأنف، وذلك لأن عظام الوجه تكون قد توقفت عن النمو.

علاوة على ذلك، فإن إجراء العملية في سن صغيرة يساعد على أن يكون جلد الوجه أكثر مرونة، مما يتيح له الاستجابة بشكل أسرع وأفضل مقارنةً بالجلد في الأعمار الأكبر. يُنصح بعدم إجراء العملية بعد سن الخمسين، حيث قد يصبح الجلد أكثر ترهلاً، مما يؤثر سلبًا على نتائج العملية.

**: عملية ترميم الثدي**أما بالنسبة لعملية ترميم الثدي، فإن أنسب وقت لإجرائها هو أيضًا في سن البلوغ. تفضل العديد من النساء إجراء هذه العملية في أعمار تتراوح بين 25 و28 عامًا.

حيث يجب أن يتوقف الثدي عن النمو بشكل نهائي، كما أن عمر الخمسين هو الحد الأقصى لإجراء العملية.

: **عملية شفط الدهون**العمر الأنسب لهذه العملية هو الثلاثين عما فوق، باستثناء السيدات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة.قبل عمر الثلاثين يمكن أن يتم حل المشكلة بالاعتماد على النظام الغذائي وممارسة الكثير من التمارين الرياضية.

كما أنه كلما كان جلد السيدة أكثر مرونة ورقة كلما كانت النتائج أفضل.

: **عمليات نحت الجسم**تعتبر عملية نحت الجسم واحدة من أهم وأبرز العمليات التي تفضل عدد كبير من السيدات إجراؤها من أجل التمتع بجسم مثالي ورشيق.

يجب الحر على عدم إجراء هذه العملية إلا بعد 25 سنة ليس أقل من ذلك، الحد الأقصى خمسون عام.

بالإضافة إلى أهمية الحرص على اختيار موعد مناسب على مدار العام واختيار طبيب متمكن ومتخصص في هذا المجال.

** عمليات شد البطن**الكثير من الجراحين والأطباء ينصحون ان يتم اجراء عملية شد البطن بعد أن تنجب السيدة الطفل الأخير لها.يجب العلم أن الحمل بعد هذه العملية يجعلها غير مجدية لأن بطن السيدة سوف تتمدد مرة أخرى.كما يجب الحرص ألا يتم إجراء عملية شد البطن على سيدات أكبر من 60 عام وأقل من 35 عام.

ما هي الجراحات التجميلية التي يُفضل إجراؤها في أوقات معينة؟

 

يمكن تحديد الوقت المثالي لإجراء جراحات التجميل بناءً على فصول السنة، وذلك وفقًا لنوع الجراحة التي يرغب الشخص في القيام بها. وفيما يلي بعض التوصيات:

. **جراحات التجميل في فصل الشتاء**

يُعتبر فصل الشتاء فترة مناسبة لإجراء عدة أنواع من الجراحات، مثل:

- عمليات تجميل الوجه، الأنف، رفع الجفون، والعنق، حيث تساعد الأجواء الباردة على تقليل التورمات والانتفاخات والنزيف خلال فترة التعافي.

- يمكن أيضًا إجراء جراحة شد البطن، نحت الجسم، وشفط الدهون، حيث تتطلب هذه العمليات ارتداء ملابس ضغط خلال فترة التعافي.

- يُفضل إجراء عمليات التجميل التي لا تتطلب التعرض لأشعة الشمس أثناء فترة التعافي، مثل عمليات التقشير، جراحة الثدي، والعمليات الخاصة بإزالة الشعر.

- من المهم ملاحظة أن جراحة الصدر، شد البطن، وشفط الدهون تحتاج إلى فترة تعافي طويلة للحصول على النتائج المرجوة.

خلال فترة التعافي من جراحات الوجه، العنق، الأنف، ورفع الجفون، قد تظهر بعض التورمات والانتفاخات ونزيف الدم، والتي تلتئم بشكل أفضل في الأجواء الباردة.

تتطلب جراحات شد البطن وشفط الدهون ارتداء بنطلونات ضغط خلال فترة التعافي، وهو ما قد يكون غير مريح في فصل الصيف.كما أن هناك جراحات أخرى تحتاج إلى الحذر من التعرض لأشعة الشمس أثناء فترة الانتعاش، مثل عمليات التقشير (Peeling) وجراحة الثدي، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية مثل إزالة الشعر.ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن جراحة الثدي (خصوصًا رفع الثدي) وجراحات شد البطن تحتاج إلى فترة طويلة للتعافي، وهو ما قد يكون صعبًا في فصل الشتاء بسبب الالتزامات العملية والتعليمية وغيرها.أما بالنسبة للتقشير الكيميائي، فهو يعمل على إزالة الطبقات الميتة من خلايا الجلد، مما يحسن من مظهر البشرة بشكل ملحوظ. يُعتبر هذا النوع من التقشير قويًا للغاية، ويساعد في الحصول على بشرة أكثر نضارة ونعومة في فترة زمنية قصيرة.فيما يتعلق بإزالة الشعر بالليزر، فإن هذا الإجراء يحقق نتائج ممتازة خلال فصل الصيف، حيث يمكن تجنب القلق من الشعر غير المرغوب فيه. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن التعرض لأشعة الشمس قد يؤثر سلبًا على فعالية الإجراء، سواء بسبب تغير لون البشرة أو حدوث حروق، مما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.

**العلاج بالتصليب  Sclerotherapy**: إجراء يزيل الأوردة العنكبوتية غير المرغوب فيها على سطح البشرة. يتضمن العلاج حقن محلول في الوريد يؤدي إلى زوال الأوعية الدموية البارزة. يبدو علاجًا مثاليًا لملابس الصيف، إلا أنه عليه أن يقام خلال فصل الشتاء، إذ يعاني العديد من المرضى من آثار جانبية جسدية قد لا يرغبون في ظهورها خلال أشهر الصيف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر تغير اللون على شكل كدمات أو تمزّق في الأوعية الدموية، مما يستغرق عدّة أشهر حتى تلاشيها.

**جراحات التجميل في فصل الصيف**

 

يُعتبر فصل الصيف الوقت المثالي لإجراء جراحات التجميل التي تتطلب فترة طويلة للشفاء والتعافي. لذا، يسعى العديد من المراهقين والشباب إلى إجراء هذه العمليات خلال هذه الفترة.

تكتسب جراحات التجميل أهمية خاصة في الصيف، حيث تفضل بعض الإجراءات التعرض للحرارة بدلاً من البرودة.

تُعتبر فترة الصيف مناسبة لإجراء العمليات التي تحتاج إلى وقت طويل للتعافي، مما يجعلها الخيار المفضل للعديد من المراهقين، حيث يمكنهم البقاء في المنزل للراحة دون الحاجة للقلق بشأن فقدان العمل أو التعليم.

أما بالنسبة للبوتوكس، فهو يُستخدم لإرخاء العضلات المسؤولة عن ظهور التجاعيد، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا. وتتميز فترة التعافي بعد استخدامه بقصرها، حيث لا تتجاوز 24 ساعة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك العلاجات المشتركة، أو ما يُعرف بـ "Combination Therapy"، التي تجمع بين تقنيات متعددة لتحقيق نتائج أفضل، مثل دمج البوتوكس مع الفيلر.

**بروفيلو:** يساهم بروفيلو في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى تحسين مرونة البشرة ومظهرها العام. فترة التعافي بعد العلاج تكون قصيرة نسبيًا.

**التقشير الخفيف:** يساعد التقشير الخفيف في إزالة خلايا الجلد الميتة، مما يحسن من ملمس البشرة ويزيد من إشراقتها.

**علاج الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling):** يعمل هذا العلاج على تحفيز إنتاج الكولاجين من خلال وخزات دقيقة جدًا في الجلد، وهو مثالي لتحسين ملمس البشرة والمظهر العام.

**الحقن المقوية للبشرة (Skin Boosters):** تهدف هذه الحقن إلى ترطيب البشرة وتعزيز نضارتها.
**الإكسوسوم:** تُعتبر هذه الحقن فعّالة في تجديد البشرة وتحسين مظهرها.

**ما هي أفضل إجراءات الجراحة التجميلية التي يمكن إجراؤها في فصل الشتاء؟**

 

 

 

**شفط الدهون** يُعد من بين أكثر خمس عمليات تجميلية شيوعًا على مستوى العالم، حيث يخضع حوالي 2 مليون شخص لهذه العملية سنويًا. يهتم بها كل من الرجال والنساء، وتستهدف بشكل رئيسي مناطق مثل الوركين، البطن، الخصر، الأرداف، الذراعين، الظهر، الرقبة، والساعدين. يمكن ملاحظة النتائج الإيجابية بشكل فوري بعد العملية. ومع ذلك، يجب على المريض أن يكون على دراية بإجراءات التعافي، مثل ارتداء ملابس داخلية خاصة تغطي الجسم تقريبًا لفترة معينة. كما يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا بالنظافة الشخصية ومعالجة الندبات. لذا، إذا كان الشخص لا يتحمل الحرارة بشكل جيد، يُفضل تأجيل عملية شفط الدهون إلى فصل الشتاء.

**شد البطن** هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الجلد المترهل، خاصة بعد الحمل أو فقدان الوزن. يساعد هذا الإجراء في جعل الجلد يبدو أكثر تماسكًا.

خلال فترة إعادة التأهيل، سيكون من الضروري على المريض ارتداء ملابس داخلية مضغوطة بشكل مستمر، مثل المشد، الذي يمكن إخفاؤه بشكل فعال تحت الملابس الدافئة والضيقة. لن تظهر نتائج عملية شد البطن بشكل واضح إلا بعد مرور 3-4 أشهر من تاريخ العملية. لذا، لن يكون بالإمكان القيام بعملية تجميلية في الصيف والذهاب إلى البحر مباشرةً، بل سيتعين على المريض تخطي موسم الشاطئ. ومع ذلك، يمكن أن يستمر مظهر البطن الجميل والمتناسق لسنوات عديدة، بشرط الالتزام بنظام غذائي صحي وعدم إغفال ممارسة النشاط البدني.

أما بالنسبة لتجميل الأنف، فإن العديد من الأشخاص يشعرون بعدم الرضا عن شكل أنفهم، مما يجعل هذه العملية واحدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا على مستوى العالم. يمكن من خلال هذا الإجراء تصحيح سنام الأنف، والانحناءات الجانبية، وعدم التناسب مع ملامح الوجه، بالإضافة إلى تعديل حجم الأنف وسماكة جسر الأنف، وغيرها من العيوب الخلقية أو المكتسبة. عادةً ما تكون نتائج عملية تجميل الأنف دائمة، ولكن نجاح العملية يعتمد ليس فقط على مهارة جراح التجميل، بل أيضًا على المريض الذي يجب أن يلتزم بجميع إرشادات الرعاية بعد العملية. يُعتبر فصل الخريف والشتاء من أفضل الأوقات لإجراء عملية تجميل الأنف والتعافي بعدها.

تخضع أكثر من 5000 امرأة حول العالم لعملية تجميل الثدي يوميًا. تهدف هذه الجراحة إلى تحسين شكل وحجم الثدي. في العيادات الدولية، تُستخدم تقنيات تكبير الثدي ذات التدخل الجراحي البسيط، بالإضافة إلى أحدث نماذج الغرسات التي تتوافق بشكل جيد مع الجسم دون أن تسبب مضاعفات. يُعتبر فصل الشتاء هو الوقت المثالي لإجراء عملية تجميل الثدي، حيث يمنع المريض من التعرض للماء في حمامات السباحة والبحار والمسطحات المائية العذبة. من المهم أن نلاحظ أن النتائج النهائية لهذا الإجراء تظهر عادةً بعد 3 أشهر على الأقل. خلال فترة التعافي، يجب ارتداء ملابس داخلية ضاغطة، والتي يمكن ارتداؤها بسهولة تحت الملابس الشتوية. بعد العملية، يُنصح بتجنب الذهاب إلى الشاطئ أو المواقع البحرية لمدة 4-6 أسابيع، كما يُفضل الامتناع عن زيارة الساونا والحمام. بعد إجراء تصحيح الثدي في فصل الشتاء، يمكن للمرأة الاستمتاع بعطلة شاطئية بأمان وحرية في الصيف. 

أهم أنواع الجراحات التجميلية التي يُفضل تجنبها خلال فصل الصيف؟

 

**إزالة الكلف والنمش بالليزر**من الضروري أن نكون على دراية بأن ظهور البقع الداكنة والنمش على الوجه يرتبط بشكل وثيق بالأشعة فوق البنفسجية التي تصدرها الشمس، حيث يُعتبر فصل الصيف هو الأكثر نشاطًا في هذا الصدد. إذا تم اختيار إجراء علاج الكلف باستخدام الليزر خلال هذا الموسم، فإن احتمالية عودة الكلف تكون مرتفعة نسبيًا. يجب أن نأخذ في الاعتبار أن منطقة الوجه التي تم علاجها بالليزر تكون حساسة للغاية، وفي حال عدم استخدام الحماية من أشعة الشمس والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، قد تظهر علامات التصبغ مرة أخرى. عادةً ما يُفضل إجراء جراحة إزالة النمش بالليزر في الفصول التي لا تكون فيها الشمس قوية، مثل الربيع والخريف والشتاء، لذا يُنصح بتجنبها في فصل الصيف.

**جراحة شفط الدهون**يعاني العديد من الأشخاص من عدم الرضا عن بعض مناطق أجسامهم، ويشعرون بأنها ليست نحيفة بما يكفي. وعندما يشعرون بعدم قدرتهم على تحمل تكاليف فقدان الوزن، يتجهون إلى خيار جراحة شفط الدهون.ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن إجراء جراحة شفط الدهون ليس مناسبًا خلال فصل الصيف. فبعد هذه العملية، يصبح من الضروري ارتداء الملابس الضاغطة والضمادات، وفي الطقس الحار، قد يؤدي ذلك إلى زيادة التعرق، مما يسبب عدم الراحة للجسم، بالإضافة إلى خطر تعرض الجرح للعدوى.

**تسحيج الجلد المجهري**يمكن أن يحقق التدخل التجميلي المعروف بتسحيج الجلد المجهري باستخدام الليزر أو الماس نتائج إيجابية في التخلص من العلامات والندبات الموجودة على الوجه. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن جودة الرعاية بعد العملية تعتمد على مدى الشفاء وفاعلية العلاج. لذلك، يُنصح غالبية المتخصصين في هذا المجال بأن يختار المرضى إجراء العمليات التجميلية لعلاج مشاكل الجلد خلال فصلي الخريف والشتاء.يعتمد علاج تآكل أو ندبات الجلد بالليزر أو الماس المجهري على تدمير الأنسجة السطحية المتمثلة في الندوب، ثم يتم إضافة بعض العناصر المغذية لزيادة مرونة الجلد، مما يسهم في تجديد الخلايا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن أحد أكبر المخاوف خلال مراحل الرعاية المثالية بعد هذه العملية هو التعرض المفرط لأشعة الشمس، حيث يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى ظهور تصبغات، مما يؤثر سلبًا على الجلد ويقلل من فعالية العلاج

**جراحة إزالة التجاعيد**عادةً ما تُجرى جراحة إزالة التجاعيد في منطقة الوجه. ومن المهم بعد هذا الإجراء الجراحي أن نعمل بجد للحفاظ على صحة البشرة، لذا يتم لف الضمادة بشكل محكم.من الضروري أن نعلم أنه إذا كان بالإمكان البقاء في غرفة مكيفة الهواء دون الحاجة للخروج، فإن المرور بهذا الإجراء التجميلي سيكون آمناً وسلساً. أما إذا لم يكن بالإمكان البقاء في أماكن مكيفة، فمن الأفضل تجنب إجراء هذه الجراحة خلال فصل الصيف.

أهم العوامل التي يجب الإنتباه لها عند الخضوع للجراحات التجميلية خلال فصل الصيف؟

 

عند العيش في طقس الصيف الحار نسبيا، فسوف يصاب الجسم دائما بحالة من التعرق ومن هنا يجب معرفة أن هذا الأمر يعد ضار جدا حيث إمكانية تعرض الجروح للعرق ومن ثم حدوث المعاناة من عدة أمراض.

 – بعد القيام بإجراء بعض العمليات الجراحية التجميلية يجب بشكل جاد إستشارة الطبيب حول أمر الإستحمام والتعرض للماء.

 – لضمان فعالية الجراحات التجميلية بعد القيام بإتمامها، فيوصى بضرورة إلتزام الراحة التامة في بيئة مكيفة قدر الإمكان، والحد من المشاركة في الأنشطة الخارجية، والانتباه إلى الحماية الكافية من أشعة الشمس.

 – تجنب القيام بإجراءات الجراحات التجميلية في أماكن طبية دون المستوى المطلوب.

 – العمل على اختيار طبيب لديه مؤهلات وشهادات مهنية لضمان نجاح هذه التدخلات التجميلية.

باستثناء فصل الصيف، تُعتبر باقي الفصول مناسبة لإجراء عملية شفط الدهون. لذلك، إذا كنت ترغب في الوصول إلى الوزن المثالي من خلال جراحة شفط الدهون وارتداء الملابس الجميلة في الصيف، يُفضل إجراء العملية في فصل الربيع. كما يجب الاهتمام بالعناية اللازمة بعد الجراحة للحفاظ على شكل الجسم النحيف والمثالي.