فوائد القهوة الخضراء للصحة والجسم

تاريخ النشر: 2024-11-18

فوائد القهوة الخضراء للصحة والجسم

لقد أصبحنا معتادين على تناول القهوة، هذا المشروب الصباحي الذي يعتمد عليه الكثيرون لبدء يومهم، حيث يمنحهم جرعة من الطاقة والنشاط ويساعد في مقاومة النعاس خلال ساعات العمل. يعود ذلك إلى كونها من مشروبات الكافيين المنبهة التي تعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي، مما يجعل الشخص أكثر انتباهاً ويقلل من رغبته في النوم. وعلى الرغم من أن حبوب البن المستخدمة في تحضير القهوة قد تكون فاتحة أو داكنة اللون، إلا أنه يجب ألا نغفل عن حبوب القهوة الخضراء. سنتناول اليوم فى دليلى ميديكال فوائد القهوة الخضراء للصحة والجسم.

**كم كوب من القهوة الخضراء يجب تناوله يومياً للتخسيس؟**

 

 استهلاك كوبين من القهوة الخضراء يومياً يعد فعالاً جداً في فقدان الوزن، وينصح بعدم تجاوز 4 أكواب يومياً لتفادي أي آثار جانبية.

**كيف يمكن تناول القهوة الخضراء للتنحيف؟**

 

يمكن شرب القهوة الخضراء قبل نصف ساعة من وجبة الإفطار، أو خلال اليوم، أو بعد تناول وجبة العشاء.

**كم كيلو يمكن أن تخسر عند تناول القهوة الخضراء في الأسبوع؟**

 

 مستخلص القهوة الخضراء يمكن أن يساعد في تقليل الوزن بمعدل يتراوح بين 1 إلى 8 كيلوغرامات في الأسبوع.

**كيف يكون طعم القهوة الخضراء؟**

 

تعود معظم نكهات القهوة التي نعرفها، بالإضافة إلى رائحة العلامة التجارية، إلى عملية التحميص التي تخضع لها حبوب القهوة في المحامص. لذا، إذا تناولت القهوة الخضراء وأنت مغمض العينين، قد لا تدرك حتى أنها قهوة. تتميز القهوة الخضراء بنكهة أخف بكثير مقارنة بالقهوة العادية، وعندما تُعد بشكل صحيح، تكون لذيذة سمكها أقل أيضا. يصف البعض المذاق بأنه “عشبي” أو يقارنه بمذاق الشاي الأخضر ، كما أنها أكثر حمضية من القهوة المحمصة.

**كيف يمكن استهلاك القهوة الخضراء؟**

 

يمكنك الحصول على القهوة الخضراء أو مستخلص البن الأخضر بأربعة أشكال: حبوب كاملة، مطحونة، مسحوقة، أو في كبسولات. كما يمكنك تناولها في بعض المقاهي، بما في ذلك ستاربكس. الآن، دعنا نتحدث عن كيفية تحضير القهوة الخضراء المطحونة.

**متى تظهر نتائج تناول القهوة الخضراء؟**

 

تتميز القهوة الخضراء بفوائد رائعة في حرق الدهون، حيث يمكن أن تساعد في تقليل الوزن خلال فترة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعًا عند تناولها يوميًا. كما أنها تقلل من الرغبة في تناول الطعام وتزيد من الشعور بالشبع. تعتبر القهوة الخضراء مفيدة جدًا لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها لأغراض التخسيس.

ما هي القهوة الخضراء؟

 

حبوب البن الخضراء هي تلك الحبوب التي لم تخضع لعملية التحميص. يمكن استخدامها لإعداد نوع من القهوة يعرف باسم "القهوة الخضراء" أو "الشاي الأخضر". تتوفر حبوب البن الخضراء بنوعين: العادي والخالي من الكافيين. تجدر الإشارة إلى أن القهوة الخضراء العادية تُصنع من حبوب البن الخضراء غير المحمصة، أي من الحبوب الخام. عادةً ما يتم تحضير القهوة الخضراء عن طريق طحن الحبوب، ثم نقعها في الماء لفترة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، وبعد ذلك يتم غلي المزيج. يمكن تناولها كمشروب أو استخدامها لتحضير الشاي المثلج. الطريقة الأكثر شيوعًا لتحضيرها هي التخمير البارد، والتي تستغرق ما بين 12 و 24 ساعة لتكون جاهزة للشرب، ولكن بعض الأشخاص يتركونها لمدة تصل إلى 72 ساعة، مما يؤدي إلى نكهات أقوى تشبه تلك الموجودة في القهوة المحمصة الداكنة، بالإضافة إلى زيادة الزيوت الناتجة عن فترات التخمير الطويلة. ومن الفوائد الصحية لشرب القهوة الخضراء احتواؤها على مضادات الأكسدة مثل حمض الكلوروجينيك، والايبيكاتشين، والبوليفينول الأخرى التي تساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

هل هناك طريقة لتحضير القهوة الخضراء للتخسيس؟

 

يمكن تحضير القهوة الخضراء بهدف التخسيس باستخدام حبوب البن الخضراء الكاملة أو مسحوق حبوب البن الأخضر.

تُختار حبوب القهوة الخضراء بعناية للحفاظ على الخصائص البيولوجية لحمض الكلوروجينيك، الذي يُعتبر العامل الرئيسي في فقدان الوزن، حيث يعمل بطرق متعددة داخل الجسم.

يساهم حمض الكلوروجينيك في إزالة الدهون المتراكمة في الجسم، كما يساعد في تنظيم هرمون اللبتين الذي يؤثر على الشعور بالجوع. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كمضاد للأكسدة ويمنع تكوين خلايا دهنية جديدة، ويعزز نشاط الجين المعروف باسم PPARα الذي يلعب دورًا في استقلاب الأحماض الدهنية. تتضافر هذه الآليات جميعها للمساعدة في إنقاص الوزن.

كيف يمكن تحضير القهوة الخضراء لإنقاص الوزن؟

 

يمكن تحضير القهوة الخضراء بعدة طرق، اعتمادًا على مصدر الحبوب، سواء كانت:

. حبوب البن الخضراء الكاملة لإنقاص الوزن

المكونات:

- حبوب القهوة الخضراء الكاملة

- ماء

هل هناك طريقة لتحضير القهوة الخضراء للتخسيس؟

 

يمكن تحضير القهوة الخضراء بهدف التخسيس باستخدام حبوب البن الخضراء الكاملة أو مسحوق حبوب البن الأخضر.

تُختار حبوب القهوة الخضراء بعناية للحفاظ على الخصائص البيولوجية لحمض الكلوروجينيك، الذي يُعتبر العامل الرئيسي في فقدان الوزن، حيث يعمل بطرق متعددة داخل الجسم.

يساهم حمض الكلوروجينيك في إزالة الدهون المتراكمة في الجسم، كما يساعد في تنظيم هرمون اللبتين الذي يؤثر على الشعور بالجوع. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كمضاد للأكسدة ويمنع تكوين خلايا دهنية جديدة، ويعزز نشاط الجين المعروف باسم PPARα الذي يلعب دورًا في استقلاب الأحماض الدهنية. تتضافر هذه الآليات جميعها للمساعدة في إنقاص الوزن.

كيف يمكن تحضير القهوة الخضراء لإنقاص الوزن؟

 

يمكن تحضير القهوة الخضراء بعدة طرق، اعتمادًا على مصدر الحبوب، سواء كانت:

. حبوب البن الخضراء الكاملة لإنقاص الوزن

المكونات:

- حبوب القهوة الخضراء الكاملة

- ماء

طريقة التحضير:

قم بغسل حبوب البن الخضراء تحت الماء الجاري لإزالة أي غبار أو جزيئات عالقة. ثم انقع الحبوب في الماء (كمية الماء اللازمة لتحضير القهوة).

*. مسحوق حبوب البن الأخضر لإنقاص الوزن**

**المكونات:**

- مسحوق حبوب البن الأخضر

- مطحنة (إذا كانت الحبوب لا تزال كاملة)

- ماء

**طريقة التحضير:**

1. قم بغسل حبوب القهوة الخضراء تحت الماء الجاري واتركها لتجف لفترة قصيرة.

2. بعد ذلك، استخدم المطحنة لطحن الحبوب.

3. يمكنك أيضًا شراء مسحوق حبوب البن الأخضر جاهزًا من المتاجر.

4. أضف مسحوق حبوب البن الأخضر إلى الماء المغلي وحركه لمدة لا تقل عن 10 دقائق، واحفظ المسحوق المتبقي للاستخدام لاحقًا.

5. بعد ذلك، أطفئ النار واترك الخليط لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.

6. صب الماء في الكوب باستخدام مصفاة، ثم استمتع بشرب القهوة الخضراء.

**. مستخلص حبوب البن الخضراء**

**المكونات:**

- مستخلص حبوب البن الخضراء

**طريقة التحضير:**

قم بأخذ مسحوق القهوة الخضراء.

يمكن استهلاكها مباشرة عن طريق خلطها مع الماء الساخن أو البارد دون الحاجة إلى أي جهد إضافي، مما يوفر فوائد مشابهة لفقدان الوزن.

تتميز القهوة الخضراء بطعم محايد، ويمكن تحسين نكهتها بإضافة العسل أو الهيل.

### مكونات القهوة الخضراء

تحتوي القهوة الخضراء على مجموعة متنوعة من المركبات الطبيعية التي تعزز فوائدها الصحية والعلاجية. ومن أبرز هذه المكونات:

- مجموعة من مركبات البوليفينول، مثل حمض الكلوروجينيك.

- الكافيين وحمض الكافيك.

- مركبات الفلافونويد.

- السكريات الأحادية والمتعددة.

- أحماض هيدروكسي سيناميك.

- الدهون والأحماض الدهنية.

- الستيرولات.

- القلويدات.

- البروتينات.

- الأحماض الأمينية الحرة.

- الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكالسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، بالإضافة إلى فيتامينات ب وحمض الفوليك.

**مقارنة بين البن الأخضر والبن المحمص العادي:

 

**تظهر المقارنة بين البن الأخضر والبن المحمص اختلافات ملحوظة في الخصائص، بدءًا من عملية التحميص وصولاً إلى النكهات والفوائد. إليك أبرز الفروق بينهما:

**عملية التحميص:**

- **البن الأخضر:** لم يتم تحميص حبوب البن، مما يحافظ على لونها الأخضر الطبيعي.

- **البن المحمص:** يتم تحميص الحبوب، ويمكن أن تتراوح درجة التحميص بين الخفيفة والداكنة، مما يضفي نكهات مميزة.

**نكهات القهوة:**

- **البن الأخضر:** يتميز بنكهاته الحامضة والطبيعية، حيث تبرز النكهات الإيثيوبية والفاكهية بشكل واضح.

- **البن المحمص:** تتنوع نكهاته بناءً على درجة التحميص، مثل نكهات الكراميل والشوكولاتة والمكسرات.

**محتوى المواد الكيميائية:**

- **البن الأخضر:** يحتوي على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة والأحماض الكلوروجينية.

- **البن المحمص:** يفقد بعض مضادات الأكسدة خلال عملية التحميص، لكنه يحتوي على مركبات جديدة تتشكل نتيجة لهذه العملية

**محتوى الكافيين:**

- **البن الأخضر:** يحتوي على كميات أقل من الكافيين قبل عملية التحميص.

- **البن المحمص:** يحتوي على كميات أعلى من الكافيين، حيث يزداد تركيزه خلال عملية التحميص.

**الفوائد الصحية:**

- **البن الأخضر:** يُعتقد أنه يقدم فوائد صحية محتملة مثل دعم فقدان الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم.

- **البن المحمص:** يوفر فوائد متنوعة نتيجة لعملية التحميص، مثل الحماية من بعض الأمراض وتعزيز المزاج.

**الاستخدامات:**

- **البن الأخضر:** يُستخدم بشكل أساسي في مكملات التخسيس والمشروبات الصحية.

- **البن المحمص:** يُستخدم في تحضير مجموعة متنوعة من مشروبات القهوة، بما في ذلك الإسبريسو والمشروبات الأخرى.

**فوائد القهوة الخضراء**

 

**فوائد القهوة الخضراء في إنقاص الوزن**يساعد حمض الكلوروجينيك في فقدان الوزن بفضل خصائصه وفوائده التالية:

- تنظيم مستوى السكر في الدم من خلال تقليل امتصاص الكربوهيدرات.

- خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.

- تعزيز عملية الأيض عن طريق زيادة معدل التمثيل الغذائي، مما يقلل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم، وبالتالي يساهم في حرق الدهون في الجسم.

**فوائد القهوة الخضراء لمرضى السكري**تُعتبر أحماض الكلوروجينيك من العناصر الفعالة في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو التحكم فيه، حيث تساهم في تقليل امتصاص السكر في الدم والحفاظ على مستوياته ضمن المعدل الطبيعي، مما يمنع حدوث ارتفاعات مفاجئة. كما تلعب دورًا في تنظيم وظيفة الأنسولين في الجسم.

**فوائد القهوة الخضراء لمرضى ضغط الدم**تساعد حبوب القهوة الخضراء في تنظيم ضغط الدم والحد من ارتفاعه، وذلك بفضل احتوائها على حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الشرايين والأوعية الدموية، مما يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل فعال.

 أكثر من 400 ملغ من مستخلص القهوة الخضراء لمدة 4 أسابيع يمكن أن يؤدي إلى تقليل ملحوظ في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

**تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر**تساهم القهوة الخضراء في الوقاية من مرض الزهايمر بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الخلايا وتعزز الذاكرة وتزيد من القدرة على التركيز، مما يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ. كما يمكن أن تساعد القهوة الخضراء في تقليل أو منع بعض الأعراض المعرفية والنفسية والعصبية المرتبطة بالمرض.

**الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من شيخوختها المبكرة**تتميز القهوة الخضراء بكونها غنية بمضادات الأكسدة والأحماض الأمينية والدهنية التي تغذي البشرة وترطبها، مما يمنحها نضارة وحيوية. كما تساعد على إزالة الخلايا الميتة والشوائب والجراثيم المتراكمة على سطح الجلد، مما يسهم في تفتيح تصبغات البشرة وتوحيد ملمسها. بالإضافة إلى ذلك، تساهم القهوة الخضراء في حماية البشرة من التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.

**تحسين المزاج**تحتوي القهوة الخضراء على كمية جيدة من الكافيين، حيث يحتوي مستخلصها على 20 ملغ من الكافيين لكل حصة، وهو عنصر يؤثر بشكل إيجابي على الجسم وحالة المزاج. كما تعمل القهوة الخضراء على تعزيز الشعور بالراحة والسعادة.

. **مصدر ممتاز للمضادات الأكسدة**: تحتوي القهوة الخضراء على نسبة عالية من مركبات المضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك والفلافونويدات. تساهم هذه المركبات في محاربة الجذور الحرة داخل الجسم وتوفير الحماية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.

**تحسين صحة الكبد:** تناول القهوة الخضراء يمكن أن يسهم في تعزيز وظائف الكبد وحمايته من الأضرار. فحمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء يمتاز بخصائص مضادة للالتهابات وللسمية الكبدية.

**تحسين صحة القلب:** استهلاك القهوة الخضراء على المدى الطويل قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة الأوعية الدموية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

**سرطان القولون والمستقيم:**تظل فوائد القهوة الخضراء في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم غير واضحة تمامًا. فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات منذ فترة طويلة كيف يمكن لمادة البوليفينول الموجودة في القهوة أن تساهم في الحماية من تكوين أورام القولون. وقد تم اقتراح أن القهوة الخضراء، التي تحتوي على 14٪ من حمض الكلوروجينيك، قد تعزز هذا التأثير.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن القهوة تحتوي أيضًا على مركبات قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إما من خلال تعزيز الطفرات الخلوية أو التسبب في تلف الحمض النووي.

**تداخلات القهوة الخضراء الدوائية**

**الأدينوسين**يؤثر الكافيين الموجود في القهوة الخضراء على تقليل تأثير الأدينوسين، وهو مادة تُستخدم عادةً من قبل الأطباء لإجراء اختبار يُعرف باختبار إجهاد القلب. لذلك، يُنصح بالتوقف عن تناول القهوة الخضراء أو أي منتجات تحتوي على الكافيين قبل 24 ساعة على الأقل من إجراء هذا الاختبار.

**الكحول**يقوم الجسم بتحليل الكافيين الموجود في القهوة الخضراء للتخلص منه، ولكن تناول الكحول يمكن أن يُبطئ من هذه العملية. لذا، قد يؤدي الجمع بين القهوة الخضراء والكحول إلى زيادة مستويات الكافيين في الدم، مما قد يُسبب زيادة في الآثار الجانبية للكافيين، مثل الصداع وزيادة معدل ضربات القلب.

**دواء أليندرونات**تُقلل القهوة الخضراء من كمية دواء الأليندرونات التي يمتصها الجسم. وبالتالي، فإن تناول القهوة مع هذا الدواء قد يُقلل من فعاليته. لذلك، يُنصح بتجنب تناول القهوة الخضراء لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول دواء الأليندرونات.

**دواء الكلوزابين **يقوم الجسم بتحليل دواء الكلوزابين (Clozapine) للتخلص منه، ولكن قد يؤدي الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى تقليل سرعة هذا التحليل. وبالتالي، فإن تناول القهوة الخضراء مع الكلوزابين في نفس الوقت قد يزيد من تأثير الدواء وآثاره الجانبية.

**دواء ديبيريدامول**يؤثر الكافيين الموجود في القهوة الخضراء على فعالية دواء الديبيريدامول (Dipyridamole)، الذي يُستخدم عادةً من قبل الأطباء لإجراء اختبار إجهاد القلب. لذلك، يُنصح بالتوقف عن تناول القهوة الخضراء أو أي منتجات تحتوي على الكافيين قبل 24 ساعة على الأقل من إجراء هذا الاختبار.

**دواء الإيفيدرين**تعمل الأدوية المنشطة مثل الإيفيدرين (Ephedrine) على تسريع نشاط الجهاز العصبي. يُعتبر الكافيين الموجود في القهوة الخضراء والإيفيدرين من المواد المنشطة للدماغ، مما قد يؤدي إلى زيادة مستوى التنبيه عند تناولهما معًا.

**الإستروجين**يساهم الإستروجين (Estrogen) في تقليل سرعة تحليل الجسم للكافيين. قد يؤدي تناول حبوب الإستروجين مع القهوة الخضراء إلى ظهور أعراض مثل الارتعاش، تسارع ضربات القلب، والصداع. لذا، يُنصح الأطباء عادةً النساء اللواتي يتناولن حبوب الإستروجين بتقليل استهلاك الكافيين

كيف يمكن أن يساهم البن الأخضر في تحسين نتائج فقدان الوزن؟

 

يُعتبر البن الأخضر من المكملات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في دعم جهود إنقاص الوزن لدى بعض الأشخاص. في هذه الدراسة، سنستعرض التأثيرات الرئيسية للبن الأخضر على فقدان الوزن وكيف يمكن أن يساعد في تحقيق الأهداف الصحية.

. **تحفيز الأيض:*يُعزى تأثير البن الأخضر على فقدان الوزن جزئيًا إلى قدرته على تحفيز عملية الأيض في الجسم. المركبات الطبيعية الموجودة في البن الأخضر قد تساهم في زيادة معدل الأيض، مما يعني أن الجسم يقوم بحرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.

. **تأثير مضادات الأكسدة:**يحتوي البن الأخضر على نسبة مرتفعة من المضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك، الذي يساعد في مكافحة الجذور الحرة ويقدم حماية للخلايا. تلعب هذه المضادات الأكسدة دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة خلال عملية فقدان الوزن.

**. تنظيم مستويات السكر في الدم:** البن الأخضر يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساعد على تقليل ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وبالتالي يقلل من الرغبة في تناول الطعام.

**. تعزيز فعالية التمثيل الغذائي:** تناول البن الأخضر قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يزيد من فعالية التمثيل الغذائي، مما يعني أن الجسم سيستفيد بشكل أفضل من الطاقة المستهلكة أثناء النشاط البدني.

**. تأثير ملحوظ على الشهية:** مكملات البن الأخضر تؤثر على الشهية، حيث يعتقد الكثيرون أن تناول البن الأخضر يقلل من الرغبة في تناول الطعام، وهو عامل مهم في عملية فقدان الوزن.

هذا النقاش حول البن الأخضر من هالف ورلد، يتضح أنه مكمل غذائي يحمل فوائد عديدة تدعم عملية فقدان الوزن وتعزز الصحة العامة. من خلال تحفيز الأيض، وتوفير مضادات الأكسدة، وتنظيم مستويات السكر في الدم، يُعتبر البن الأخضر خيارًا مثاليًا للأفراد الذين يسعون لتحسين نمط حياتهم الغذائي

**فئات يجب أن تتجنب استهلاك القهوة**

 

**الحوامل والمرضعات** لا توجد معلومات موثوقة كافية لتحديد ما إذا كانت القهوة الخضراء آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لذا يُنصح بتجنبها قدر الإمكان.

**الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية** يمكن أن تؤدي القهوة الخضراء إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، حيث قد تزيد من مستويات القلق والتوتر والتهيج والاكتئاب.

**الأشخاص الذين يعانون من الإسهال** يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من القهوة الخضراء إلى الإصابة بالإسهال، مما يسبب فقدان العديد من المعادن والعناصر الغذائية الهامة من الجسم، وذلك بسبب احتوائها على مادة الكافيين.

**المصابون بمتلازمة القولون العصبي**يمكن أن تؤدي القهوة الخضراء إلى زيادة تهيج القولون العصبي، مما يسبب الانتفاخ والغازات. كما أن الكافيين الموجود في القهوة الخضراء، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال لدى بعض الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

**المصابون باضطرابات النزيف**قد يسهم تناول القهوة الخضراء في تفاقم اضطرابات النزيف، مما يزيد من خطر حدوث تجلطات الدم.

**المصابون بالجفاف**يعتبر الكافيين الموجود في القهوة الخضراء مدراً للبول، حيث يؤدي إلى فقدان السوائل والمعادن من الجسم عن طريق البول.

**المصابون بهشاشة العظام**تؤثر القهوة الخضراء على مستويات الكالسيوم في الجسم، حيث تسهم في سحب الكالسيوم من العظام وإخراجه عبر البول، مما يؤدي إلى زيادة ضعف العظام. لذلك، يُنصح الأطباء عادةً بتقليل استهلاك الكافيين إلى أقل من 300 ملغ يومياً للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام. كما يُوصى بتناول مكملات الكالسيوم لتعويض الكالسيوم المفقود.

يمكن للأشخاص الأصحاء بشكل عام تناول ما يصل إلى 400 ملغ من الكافيين يومياً، بشرط أن يحصلوا على كميات كافية من الكالسيوم من الغذاء أو المكملات، حيث من غير المرجح أن تزيد هذه الجرعة من خطر الإصابة بهشاشة العظام. من المهم أن تكون النساء بعد انقطاع الطمث، وكذلك اللواتي يعانين من حالات وراثية تؤثر على إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي، حذرات بشكل خاص عند استهلاك الكافيين بجميع أشكالها

**المصابون بالزرق*يمكن أن يؤدي استهلاك الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى زيادة الضغط داخل العين، مما قد يفاقم مشكلة الزرق (Glaucoma). تبدأ هذه الزيادة في ضغط العين خلال 30 دقيقة وتستمر لمدة لا تقل عن 90 دقيقة.

**المصابون بارتفاع مستوى الهوموسيستين**تناول كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك على مدى فترة قصيرة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهوموسيستين (Homocysteine) في البلازما، وهو ما يمكن أن يكون ضارًا لبعض الحالات الصحية، مثل مرضى القلب.

**المصابون بالإسهال**زيادة استهلاك القهوة بكميات كبيرة قد تسبب الإسهال، بالإضافة إلى زيادة إدرار البول وفقدان العديد من المعادن.

**مشكلات في تجلط الدم**القهوة قد تلعب دورًا في زيادة اضطرابات النزيف وتجلطات الدم.

**هشاشة العظام**يمكن أن تؤثر القهوة على مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى سحبه من العظام وزيادة إدراره عبر البول.

الجفاف: يسبب فقدان السوائل والمعادن من خلال البول، حيث يعمل كمدر للبول.

السكري وارتفاع ضغط الدم: ينبغي توخي الحذر من تناول كميات كبيرة من القهوة، فرغم فوائدها للمصابين، إلا أن الكميات العالية من الكافيين قد تؤثر سلبًا على هذه الحالات.

**طريقة تحضير القهوة الخضراء**

 

تحضير القهوة الخضراء في المنزل يعد أمراً سهلاً، ويمكن استخدام أي نوع من مصادرها للمساعدة في إنقاص الوزن. يُنصح بتناولها بانتظام للاستفادة من فوائدها في وقت مبكر، حيث إنها منتج طبيعي خالٍ من الآثار الجانبية (عند تناولها باعتدال). يُفضل استبدال الشاي أو القهوة التقليدية بالقهوة الخضراء.

**المكونات:**

- 20 غرامًا من حبوب البن الأخضر

- 300 مل من الماء الساخن

- (اختياري) سكر أو عسل أو رشة من القرفة

**طريقة التحضير:**

1. قم بطحن حبوب القهوة الخضراء باستخدام مطحنة مخصصة للقهوة، واحرص على ضبط الكثافة حسب الرغبة. يُفضل استخدام مطحنة قوية، حيث يصعب طحن حبوب البن غير المحمصة.

2. ضع المسحوق في كوبين منفصلين، ثم صب الماء الساخن ببطء (حوالي 90 درجة مئوية) في الكؤوس.

3. اترك الخليط لمدة 10 دقائق، ثم قم بتصفية المزيج للحصول على مشروب دافئ ولذيذ.

4. أضف السكر أو العسل حسب الرغبة.

**تحضير القهوة باستخدام حبوب البن الخضراء الكاملة**

 

يمكنك إعداد القهوة من حبوب البن الكاملة، ولكن هذه العملية قد تستغرق وقتًا طويلاً. لذا، يمكنك تحضير القهوة على دفعات كبيرة عن طريق نقع حبوب القهوة في الماء طوال الليل، مع زيادة كمية الماء بنفس نسبة الحبوب.بعد ذلك، قم بغلي هذا المزيج من الحبوب المنقوعة والماء على نار عالية. بمجرد أن يبدأ في الغليان، خفف النار واتركه على نار هادئة لمدة 15 دقيقة، مع التحريك بين الحين والآخر.

قبل تصفية الخليط، تأكد من تبريده تمامًا، لأنه سيكون مركزًا وقويًا. يمكنك إضافة ماء مقطر لتخفيفه حسب الرغبة.

إذا قمت بتحضير كمية كبيرة، يمكنك تخزين المتبقي في الثلاجة واستخدامه خلال 3 أيام. كما يمكنك إضافة الهال أو مكونات أخرى لتعزيز نكهة هذا المشروب الصحي.

**مسحوق حبوب البن الأخضر لإنقاص الوزن**

 

**المكونات:**

- مسحوق حبوب البن الأخضر

- مطحنة (إذا كانت الحبوب لا تزال كاملة)

- ماء

**طريقة التحضير:**

1. اغسل حبوب القهوة الخضراء جيدًا تحت الماء الجاري، ثم اتركها لتجف.

2. استخدم مطحنة قوية لطحن حبوب القهوة الخضراء الجافة.

3. أضف مسحوق القهوة الخضراء إلى الماء المغلي مع التحريك لمدة لا تقل عن 10 دقائق.

4. أطفئ النار واترك الخليط ليبرد لمدة 15 دقيقة.

5. قم بتصفية الماء في الأكواب ليصبح جاهزًا للتقديم.

6. لا تنسَ الاحتفاظ بالمسحوق المتبقي لاستخدامه لاحقًا.

###  مستخلص حبوب البن الخضراء

 

**المكونات:**

- مستخلص حبوب البن الخضراء

**طريقة التحضير:**

يتم إضافة المسحوق إلى الماء، سواء كان ساخنًا أو باردًا، مع التحريك حتى يصبح جاهزًا للتقديم.

تُعتبر هذه الطرق من أشهر الوسائل لتحضير القهوة الخضراء للتخسيس، ولكن هل يمكن تعزيز فعاليتها بإضافة بعض المكونات؟

**طريقة تحضير القهوة الخضراء بالليمون للتخسيس**

 

تحضير القهوة الخضراء للتخسيس سهل وفعال، ويمكن زيادة فعاليتها بإضافة بعض قطرات الليمون. إليك كيفية تحضيرها:

بعد إعداد القهوة بالطريقة المعتادة، يمكنك إضافة بعض قطرات من الليمون، ويمكن تحليتها بالعسل إذا رغبت.

*الآثار الجانبية للقهوة الخضراء**

 

رغم الفوائد الصحية العديدة المرتبطة بتناول القهوة الخضراء، إلا أنه من المهم أن نكون على دراية ببعض الآثار الجانبية المحتملة، خاصةً إذا كان الهدف هو استخدامها في التخسيس.

إليك بعض الآثار الجانبية للقهوة الخضراء:

- تهيج المعدة.

- زيادة معدل ضربات القلب.

- التبول المتكرر.

- الأرق.

- القلق والتوتر.

- تسارع نبضات القلب.

- اضطرابات في المعدة، مثل الغثيان والقيء.

- الحاجة المتكررة للتبول.

- مشاكل في النوم والشعور بعدم الراحة.

- الصداع.

- الشعور بالعدائية.

كيف يمكنك استهلاك القهوة الخضراء بفعالية؟

 

توجد عدة طرق صحية وفعالة لاستهلاك القهوة الخضراء:

- تناول القهوة الخضراء كمشروب ساخن أو بارد، مباشرة من الحبوب المطحونة.

- استخدام مكملات القهوة الخضراء على شكل كبسولات أو أقراص.

- إضافة مسحوق القهوة الخضراء إلى العصائر أو السموذي.

- استخدام مستخلص القهوة الخضراء في وصفات الطهي والخبز.