تاريخ النشر: 2024-11-17
يُعتبر تساقط الشعر بعد العلاج الكيميائي من أكثر الآثار الجانبية المزعجة، خاصةً بالنسبة للنساء. حيث يؤثر العلاج الكيميائي على جميع خلايا الجسم، بما في ذلك الخلايا السرطانية والسليمة، مثل بصيلات الشعر وخلاياه، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. قد يتقبل البعض هذا الأمر، لكنهم يظلون في حيرة بشأن كيفية إعادة نمو الشعر، مما يدفعهم للبحث عن طرق لتحفيز نموه بسرعة. في دليلى ميديكال المقال التالي، سنقدم لك بعض النصائح لمساعدتك في تحفيز نمو شعرك بعد العلاج الكيميائي بشكل سريع.
يمكن أن تكون وصلات الشعر أو الباروكة خيارًا ممتازًا لك بعد فقدان شعرك، حيث يمكنك استخدامها بشكل مؤقت حتى ينمو شعرك مرة أخرى بعد العلاج الكيميائي ويعود إلى حالته الطبيعية. من المهم أن تتجنبي الضغط على الشعر الجديد، الذي يكون هشًا ورقيقًا، سواء باستخدام مشابك الشعر أو أي وسيلة أخرى قد تؤثر على الشعر وفروة الرأس. كما يُفضل اختيار وصلات شعر طبيعية عالية الجودة مصنوعة من الشعر الطبيعي.
تعمل أدوية العلاج الكيميائي على استهداف الخلايا السرطانية التي تنقسم بسرعة وتدميرها. كأثر جانبي، تؤثر هذه الأدوية أيضًا على خلايا الجسم السليمة التي تنقسم بسرعة، مثل خلايا الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. قد يكون هذا التساقط شاملًا لجميع الشعر في الجسم وليس مقتصرًا على فروة الرأس فقط.
بالإضافة إلى تساقط الشعر، يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي آثارًا جانبية أخرى أكثر حدة، مثل الغثيان، التعب، فقدان الشهية، وفقدان الذاكرة خلال فترة العلاج. يُعتبر تساقط الشعر أيضًا من الأعراض الشائعة المرتبطة بالعلاج.
يتوقع أن يتطور نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي وفقًا للجدول الزمني التالي:
- **بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع:** يبدأ ظهور شعر خفيف وضعيف.
- **بعد شهر إلى شهرين:** يبدأ الشعر في النمو بشكل أقوى وأكثر سمكًا.
- **بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر:** يغطي الشعر حوالي 2.5 سنتيمتر من فروة الرأس.
- **بعد ستة أشهر:** يغطي الشعر معظم فروة الرأس تقريبًا، وتختفي مناطق الصلع.
- **بعد السنة الأولى:** يصبح الشعر بطول مناسب للتصفيف مرة أخرى.
من المهم أن نلاحظ أن المريض قد يحتاج لعدة سنوات لاستعادة طول وكثافة شعره كما كانت قبل العلاج الكيميائي.
كما قد يلاحظ المريض تغيرات في طبيعة ولون شعره بعد العلاج، حيث يصبح الشعر عند معظم المرضى بعد نموه:
- مموجًا.
- مجعدًا بشكل أكبر مما كان عليه.
- أفتح قليلاً من لونه السابق.
بشكل عام، نعم، لكن ذلك يعتمد على عدة عوامل. بعد انتهاء العلاج الكيميائي، يحتاج الشعر إلى فترة معينة ليبدأ في النمو مجددًا واستعادة مظهره الطبيعي، وهذه الفترة تختلف من شخص لآخر وتعتمد أيضًا على نوع العلاج. بعد إكمال الجرعة الأخيرة من العلاج، يلاحظ معظم المرضى أن شعرهم يبدأ في النمو بعد عدة أسابيع، وغالبًا ما يحدث ذلك بعد حوالي شهر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستغرق نمو الشعر فترة أطول تصل إلى 2 أو 3 أشهر.من المهم أن نلاحظ أن نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي ليس مضمونًا دائمًا. إذا كان العلاج الكيميائي موجهًا إلى منطقة الرأس، فقد يستغرق الأمر 6 أشهر أو أكثر حتى يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى. وفي بعض الحالات، قد يصبح فقدان الشعر في بعض المناطق دائمًا، مما يجعل الحل الوحيد هو إجراء عملية زراعة الشعر. بخلاف هذه الحالات، فإن الشعر الذي فقد بسبب العلاج الكيميائي سيعود للنمو، لكن قد تكون سرعة نموه أبطأ من المعتاد. ومن الطبيعي في البداية أن يكون هناك بعض التغيرات في نوعية الشعر الجديد.
يُعتبر هذا السؤال من الأسئلة الشائعة بين المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. إذا كنا نرغب في صبغ الشعر، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن فروة الرأس ستكون جافة ومتهيجة خلال الأشهر الأربعة إلى الخمسة الأولى بعد العلاج. لذا، يجب أن نكون حذرين ونستخدم منتجات شعر طبيعية وغير قاسية.
لتحفيز نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي، يجب اتباع بعض النصائح والتوصيات. أولاً، يُفضل حلق الشعر الرفيع والزغب بعد انتهاء العلاج، حيث أن الشعر الناعم ينمو فقط في بداية عملية استعادة الشعر، مما يساعد على نموه بشكل موحد وأقوى. كما يُنصح بتجنب استخدام المنتجات المخصصة لتساقط الشعر، لأنها تحتوي عادةً على مكونات كيميائية قوية يُفضل عدم استخدامها. يُستحسن الانتظار لمدة شهر ونصف على الأقل قبل البدء في استخدام علاجات لفروة الرأس. ومع ذلك، يمكننا قبل وبعد فترة الانتظار تحفيز وتقوية نمو الشعر من خلال
اغسل شعرك باستخدام ماء دافئ ويفضل استخدام شامبو لطيف ومناسب.
تجنب استخدام مجفف الشعر، وبدلاً من ذلك، جفف شعرك بلطف بواسطة منشفة، واترك الجزء الرطب يجف بشكل طبيعي.
قم بتمشيط شعرك برفق، مع تجنب الحركات المفاجئة أو شد الشعر.
احرص على الحصول على قصة شعر غير ضارة.
تجنب استخدام أي منتجات كيميائية على الشعر، حيث يمكن أن تضعف هذه المنتجات الشعر وتسبب ضرراً لفروة الرأس.
استخدم مرطبات ومنتجات تجديد الشعر مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للعناية بفروة الرأس والشعر.
تجنب تعريض الشعر لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة، وكذلك تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
حاول تقليل مستويات التوتر، حيث يعتبر التوتر من الأسباب الرئيسية لفقدان الشعر.
مارس التمارين الرياضية عدة مرات في الأسبوع، حيث تساعد الرياضة في تقليل التوتر وتقوية العضلات وتعزيز الدورة الدموية.
تناول الفيتامينات اللازمة لتقوية الشعر، وخاصة الفيتامينات من المجموعات أ، ب، ج، د، ي، فهي أساسية للحفاظ على صحة الشعر وفروة الرأس.
اتباع نظام غذائي متوازن وصحي سيساهم في تعزيز صحة الشعر، بالإضافة إلى دعم الجسم بالكامل في استعادة عافيته بعد العلاج الكيميائي.
بعد انتهاء العلاج الكيميائي، يبدأ الشعر عادةً في النمو مرة أخرى، لكن هذا النمو قد يكون بطيئًا وغير متوقع في البداية. لذا، من المهم اتباع بعض النصائح لتعزيز نمو الشعر بشكل صحي وسريع. إليك أبرز هذه النصائح:
. **تعامل بلطف مع شعرك الجديد**: الشعر الذي ينمو بعد العلاج الكيميائي قد يختلف عن شعرك الأصلي، مما قد يسبب لك الإحباط أو القلق. من المهم أن تتحلي بالصبر وتعتني بشعرك الجديد بشكل جيد. تجنبي استخدام صبغات الشعر أو أدوات التصفيف الحرارية في البداية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع. مع الوقت، سيعود شعرك أقوى وأفضل مما كان عليه.
. **استخدام الشعر المستعار**: يمكن أن يساعد ارتداء الشعر المستعار في حماية شعرك الطبيعي من العوامل الخارجية خلال فترة نموه.
. **قص الشعر بشكل متناسق**: يُفضل الحفاظ على الجزء الخلفي من الشعر قصيرًا ليتناسب مع الجزء الأمامي. قد يبدو الأمر مخيفًا، لكن تقليم الشعر عند نموه يعد طريقة فعالة للحصول على مظهر متناسق. تأكدي من تقليم الجزء الخلفي بانتظام لضمان نموه بشكل متوازن.
يجب عليكِ التأكد من تناول كميات كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك في تعزيز نمو شعر صحي وقوي.
يمكنكِ تعديل روتين العناية بشعرك من خلال تقليل عدد مرات استخدام الشامبو، مما يساهم في حماية بصيلات الشعر من التلف.
احرصي على ترطيب شعرك بانتظام باستخدام زيوت الشعر الطبيعية أو بلسم الشعر.
تعتبر مكملات البيوتين، المعروفة أيضًا بفيتامين H أو B7، من العوامل المساعدة في تعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. إذ أن تناول هذه المكملات الغذائية يمكن أن يسهم في تقوية بصيلات الشعر وتعزيز نموها.
زيت الخروع يُعرف بقدرته على تعزيز نمو الشعر، ويمكن استخدامه كعلاج طبيعي من خلال تدليك فروة الرأس به قبل النوم، ثم غسله في الصباح. وذلك لأن زيت الخروع يحتوي على حمض الريسينوليك الذي يُعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس ويحفز بصيلات الشعر.
أما الألوفيرا، فهي تُعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية لترطيب وتغذية فروة الرأس. يمكن استخدام جل الألوفيرا بانتظام لتحفيز نمو الشعر وتقليل التهيج في فروة الرأس
نمو الشعر **بالطبع لا، ارتداء الشعر المستعار بعد العلاج الكيميائي لا يعيق نمو شعرك. يُعتبر الشعر المستعار حلاً مؤقتًا لتغطية فقدان الشعر الناتج عن العلاج، ولا يؤثر على عملية نمو الشعر نفسها. بل يمكن أن يقدم بعض الفوائد مثل:
الحماية: يوفر الشعر المستعار حماية لفروة الرأس الحساسة بعد العلاج الكيميائي، خاصةً إذا كانت معرضة لعوامل بيئية مثل الشمس والرياح. كما يمكن أن يساعد في حماية الفروة من الجفاف والتهيج.
التهوية: يُفضل اختيار شعر مستعار مصنوع من مواد خفيفة وقابلة للتهوية، مما يسمح بمرور الهواء إلى فروة الرأس، ويساهم في الحفاظ على صحة الفروة ونمو الشعر الطبيعي تحت الشعر المستعار.
الراحة: من المهم التأكد من أن الشعر المستعار مريح ولا يسبب ضغطًا زائدًا على فروة الرأس، حيث إن الضغط المفرط قد يؤدي إلى تهيج أو انزعاج، لكنه لا يمنع نمو الشعر.
**العناية بالشعر**من الضروري الاهتمام بالشعر والبشرة خلال فترة العلاج الكيميائي وبعده. إليك بعض النصائح للعناية بالشعر:
- اغسل الشعر مرة واحدة على الأقل كل يومين.
- استخدم منتجات شعر لطيفة وغير قاسية.
- ضع البلسم فقط على منتصف ونهايات الشعر الطويل.
- جفف الشعر المبلل باستخدام منشفة، ويفضل استخدام مشط واسع الأسنان.
- ارتدِ قبعة ناعمة أو عمامة أثناء النوم.
- تجنب استخدام منتجات تصفيف الشعر أو أدوات تجعيد الشعر.
**العناية بفروة الرأس* العناية بفروة الرأس خلال العلاج الكيميائي، حيث قد تصبح حساسة أو مثيرة للحكة، وقد يشعر بعض المرضى بوخز في فروة الرأس أو في مناطق أخرى كانت تحتوي على شعر.
لذا، إذا فقد الشعر بالكامل، من المهم العناية بفروة الرأس من خلال اتباع النصائح التالية:
- اغسل فروة الرأس بالشامبو يوميًا.
- استخدم مرطبًا غير معطر.
- اختر وسائد مصنوعة من الألياف الطبيعية.
- احمِ رأسك من أشعة الشمس والبرد.
**قص الشعر**يمكن الحصول على تسريحة شعر قصيرة قبل بدء العلاج الكيميائي، خاصة إذا كان الشعر طويلاً. هذا قد يساعد في تقليل الشعور بالقلق أو الألم عندما يبدأ الشعر بالتساقط، حيث يصبح الشعر أقصر.
بعض المرضى يفضلون أيضًا حلق رؤوسهم بمجرد بدء تساقط الشعر، وذلك لتجنب تهيج فروة الرأس أو الحكة.
**التحدث مع العائلة والأصدقاء**مشاركة تحديات تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والإحباط الذي قد يصاحب العلاج. كما أن الانضمام إلى مجموعات دعم السرطان والتواصل مع أشخاص آخرين يواجهون نفس المشكلة قد يساعد في تحسين الحالة النفسية.
لا يوجد علاج يضمن عدم تساقط الشعر خلال فترة العلاج الكيميائي أو بعده. أفضل طريقة للتعامل مع تساقط الشعر هي التخطيط المسبق والتركيز على تقبل مظهرك قبل بدء العلاج، وأثناءه، وبعده.
تمت تجربة العديد من الأدوية للتحقق من قدرتها على منع تساقط الشعر، لكن لم يكن أي منها فعالًا بشكل كامل، بما في ذلك:
- **العلاج بتبريد فروة الرأس**خلال تلقيك لحقن العلاج الكيميائي، يتم وضع كمادات ثلجية على رأسك لتقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس. هذا الإجراء يقلل من تأثير أدوية العلاج الكيميائي على الشعر.
أظهرت الدراسات المتعلقة بالعلاج بتبريد فروة الرأس بعض التحسن لدى معظم الأشخاص الذين جربوه. ومع ذلك، هناك مخاطر صغيرة مرتبطة بهذا الإجراء، مثل زيادة احتمال عودة مرض السرطان في فروة الرأس، حيث لا تتلقى هذه المنطقة نفس الجرعة من العلاج الكيميائي كما هو الحال في باقي الجسم. كما أن بعض الأشخاص الذين يخضعون لعلاج تبريد فروة الرأس يعانون من عدم الراحة بسبب البرودة والصداع.
دواء مينوكسيديل**يُعتبر مينوكسيديل دواءً مخفضًا للضغط، وقد تم اعتماده لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال والنساء. ومع ذلك، فإن استخدامه على فروة الرأس قبل أو أثناء العلاج الكيميائي لا يضمن منع تساقط الشعر بشكل كامل، على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يساعد في تسريع عملية إعادة نمو الشعر. ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم فعالية مينوكسيديل في إعادة نمو الشعر بعد تلقي علاج السرطان.
بشكل عام، لا يمكن منع تساقط الشعر تمامًا، لكن يمكن التحكم فيه. اتبع الخطوات التالية خلال فترة العلاج لتقليل الإحباط والقلق المرتبطين بتساقط الشعر إلى أدنى حد ممكن.
**قبل بدء العلاج**- كن لطيفًا مع شعرك. تجنب صبغه أو تلوينه أو تجعيده، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعافه. حاول تجفيف شعرك في الهواء قدر الإمكان، وابتعد عن استخدام أدوات التسخين مثل مكواة التجعيد والبكرات الساخنة. تقوية شعرك في هذه المرحلة قد تزيد من فرص بقائه لفترة أطول أثناء العلاج.
**فكر في قص شعرك**عادةً ما يبدو الشعر القصير أكثر كثافة من الشعر الطويل، مما يجعل تساقط الشعر أقل وضوحًا. إذا كان لديك شعر طويل، فإن تقصيره قد يساعدك على التكيف بشكل أفضل مع مرحلة تساقط الشعر.
**استخدم غطاء للرأس**ابدأ في التفكير في استخدام الشعر المستعار أو الأوشحة أو أي أغطية رأس أخرى. اختيار ارتداء غطاء للرأس لإخفاء تساقط الشعر يعود إليك، ولكن من الأسهل أن تضع خطة لذلك.
**اعتنِ بشعرك المتبقي كأنك تعتني بطفل**استمر في استخدام استراتيجيات لطيفة للتعامل مع شعرك خلال فترة العلاج الكيميائي. استخدم فرشاة ناعمة واغسل شعرك فقط عند الحاجة. من الأفضل اختيار شامبو لطيف.
**فكر في حلاقة رأسك**يعاني بعض الأشخاص من حكة وحساسية وتهيّج في فروة الرأس أثناء تلقي العلاج وفترة تساقط الشعر. قد تساعد حلاقة الرأس في تقليل التهيّج والشعور بالإحراج من مظهر الشعر المتساقط. بعض الرجال يفضلون حلاقة رؤوسهم لأنهم يرون أن هذا المظهر أفضل من الصلع البقعي الذي قد يتعرضون له.
**احرص على حماية فروة رأسك**إذا كان من المحتمل أن يتعرض رأسك لأشعة الشمس أو للهواء البارد، فمن المهم حمايته باستخدام كريم واقٍ من الشمس أو بارتداء غطاء للرأس. قد تكون فروة رأسك حساسة نتيجة للعلاج، مما يجعلها عرضة للتهيج بسبب البرودة أو الحرارة الشديدة. في حال عدم وجود شعر أو وجود شعر قليل، قد تشعر بالبرد، لذا يُفضل ارتداء غطاء للرأس لتوفير المزيد من الراحة.
استمر في العناية بشعرك بلطف**سيكون شعرك الجديد هشًا وعرضة للتلف بشكل كبير نتيجة لمستحضرات تصفيف الشعر والأجهزة الحرارية. يُفضل تجنب تلوين أو تبييض شعرك الجديد حتى يصبح أكثر قوة. كما أن أي إجراءات تُجرى على شعرك الجديد قد تؤدي إلى تلفه وتسبب تهيجًا لفروة رأسك الحساسة.
تحلّ بالصبر**من المحتمل أن يعود شعرك للنمو، ولكن ذلك سيكون ببطء، ولن يستعيد طبيعته بسرعة. يتطلب النمو فترة من الوقت، بالإضافة إلى فترة للتعافي من الأضرار التي تسبب بها علاج السرطان.
**أطعمة تساعد في علاج تساقط الشعر لمرضى السرطان**تعتبر التغذية عنصرًا حيويًا لمرضى السرطان، حيث تلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة وتحفيز نمو بصيلات الشعر. إليك بعض الأطعمة التي تساهم في علاج تساقط الشعر:
- **البيض**: يُعتبر من أفضل الأطعمة لتحسين جودة الشعر وتعزيز نموه، حيث يحتوي على البروتين والعديد من الفيتامينات مثل A وE وB5 وB12، بالإضافة إلى الحديد واليود والفوسفور. كما يحتوي البيض على البيوتين، الذي يُعتبر من المكملات الغذائية الفعالة في دعم صحة الشعر.
- **الأسماك الدهنية**: تُعد مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا 3، التي تمنح الشعر لمعانًا صحيًا، بالإضافة إلى البروتين والسيلينيوم وفيتامين D وB.
- **السبانخ**: تُعتبر غذاءً مثاليًا للشعر، حيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والألياف وفيتامينات A وC.
- **البطاطا الحلوة**: تُعد من أفضل مصادر البيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A، مما يُعزز نمو الشعر ويساعد في علاج التساقط.
- **الخضراوات**: تلعب دورًا مهمًا في صحة الجسم والشعر، حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف والمعادن والفيتامينات الضرورية، التي تحفز فروة الرأس على إفراز الزيوت الطبيعية التي تحمي الشعر وتساعد في علاجه.
**منتجات الألبان:** يُعتبر وجود منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم أمراً مهماً، حيث إنها تُعد مصدراً غنياً بالكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على المعادن والفيتامينات والحديد والبوتاسيوم التي تساهم في الحفاظ على صحة الشعر وتمنع تساقطه. لذا، يُنصح بتناول كوب من الحليب أو الزبادي أو قطعة من الجبنة يومياً في وجبتي الإفطار والعشاء. ولتعزيز فوائدها لشعرك، يمكنك مزج قطعة الجبن مع ملعقة من بذور الكتان المطحونة، الغنية بأحماض الأوميغا 3 التي تساعد في الحفاظ على لمعان وكثافة الشعر.
**العصائر:** يُفضل تناول العصائر الطازجة والابتعاد عن العصائر الصناعية المضاف إليها السكر. يمكنك استبدالها بالمشروبات الطبيعية المصنوعة من الفواكه الطازجة، فهي مفيدة جداً وتعتبر رائعة لصحة الشعر.
الماء: يُعتبر الماء من العناصر الأساسية التي تساهم في الحفاظ على رطوبة ولمعان الشعر. لذا، من الضروري شرب كميات كافية من الماء، بالإضافة إلى تناول السلطات الخضراء الغنية بالألياف التي تساعد في الاحتفاظ بالماء. كما يُنصح بتجنب الأطعمة الحارة والمالحة، وشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.
**حبوب لعلاج تساقط الشعر لمرضى السرطان**يمكن لمرضى السرطان الاستفادة من مجموعة من الحبوب والفيتامينات العلاجية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر وعلاج تساقطه بشكل فعّال، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدامها. ومن هذه الحبوب:
- **حبوب فيتامين B12**: تساعد هذه الحبوب الجسم على امتصاص الحديد الضروري لنمو الشعر، حيث تزود بصيلات الشعر بالعناصر الغذائية اللازمة لتقويتها وتعزيز نموها.
- **حبوب فيتامين A**: تساهم هذه الحبوب في تحفيز فروة الرأس على إنتاج الزهم، وهي مادة دهنية تساعد في ترطيب الشعر، مما يدعم نموه ويقلل من تساقطه.
- **حبوب البيوتين**: تلعب هذه الحبوب دوراً مهماً في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائية إلى بصيلات الشعر، مما يعزز من عملية نمو الشعر ويقلل من تساقطه.
- **حبوب فيتامين C**: تساهم هذه الحبوب في إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يمنح الشعر مظهراً صحياً ولامعاً. كما تحتوي على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة في فروة الرأس، مما يساعد في الوقاية من الأمراض الجلدية التي تعيق نمو الشعر.
**حبوب لعلاج تساقط الشعر لمرضى السرطان**يمكن لمرضى السرطان الاستفادة من مجموعة من الحبوب والفيتامينات العلاجية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر وعلاج تساقطه بشكل فعّال، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدامها. ومن هذه الحبوب:
- **حبوب فيتامين B12**: تساعد هذه الحبوب الجسم على امتصاص الحديد الضروري لنمو الشعر، حيث تزود بصيلات الشعر بالعناصر الغذائية اللازمة لتقويتها وتعزيز نموها.
- **حبوب فيتامين A**: تساهم هذه الحبوب في تحفيز فروة الرأس على إنتاج الزهم، وهي مادة دهنية تساعد في ترطيب الشعر، مما يدعم نموه ويقلل من تساقطه.
- **حبوب البيوتين**: تلعب هذه الحبوب دوراً مهماً في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائية إلى بصيلات الشعر، مما يعزز من عملية نمو الشعر ويقلل من تساقطه.
- **حبوب فيتامين C**: تساهم هذه الحبوب في إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يمنح الشعر مظهراً صحياً ولامعاً. كما تحتوي على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة في فروة الرأس، مما يساعد في الوقاية من الأمراض الجلدية التي تعيق نمو الشعر.
- **حبوب فيتامين D**: يُعتبر هذا الفيتامين مهماً لتنظيم إفرازات الجسم، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة الشعر