تاريخ النشر: 2024-11-16
تُعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات التي تمر بها أي امرأة، ولكنها تختلف من امرأة لأخرى. فبعض النساء يظهرن في أبهى صورهن، بينما تعاني أخريات من مشكلات في البشرة، وأبرزها حب الشباب. حيث تصاب واحدة من كل امرأتين بهذه المشكلة، وغالبًا ما تكون النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي مع البثور ومشكلات البشرة أكثر عرضة لظهور حب الشباب خلال فترة الحمل. عادةً ما تظهر هذه المشكلة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل نتيجة لتغير مستويات الهرمونات وزيادة إفراز الدهون في خلايا البشرة للحفاظ على مرونتها، مما يؤدي إلى اتساع المسامات وتراكم الدهون، وبالتالي ظهور البثور. في هذا المقال، تقدم لك "دليلى ميديكال" أسباب ظهور حب الشباب أثناء الحمل وطرق علاجه باستخدام الوصفات الطبيعية.
حب الشباب المرتبط بالحمل هو المصطلح الشائع الذي يُستخدم لوصف البثور التي تظهر لدى النساء الحوامل. يعود السبب الرئيسي لظهور هذه الحبوب إلى التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل، حيث تؤدي زيادة مستويات الأندروجينات إلى ظهور حب الشباب.
عادةً ما تبدأ حبوب الوجه في الظهور خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث يكون مستوى الهرمونات في أعلى مستوياته خلال الثلث الأول. بعد ذلك، يبدأ هذا المستوى في الانخفاض خلال المراحل اللاحقة من الحمل، مما قد يؤدي إلى تقليل ظهور حب الشباب. ومع ذلك، قد تستمر الحبوب في الظهور طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة. من المطمئن أن عدم ظهور حبوب الوجه خلال الثلث الأول لا يعني بالضرورة أن المرأة الحامل ستعاني منها في المراحل التالية.
إلى جانب الأندروجينات، هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية ظهور حب الشباب لدى الحوامل، مثل:
- ضعف الجهاز المناعي، الذي قد يسهم في ظهور حب الشباب.
- ارتفاع مستويات هرمونات التوتر، مما قد يؤدي إلى تفشي حب الشباب أو تفاقم الحالة الموجودة.
رغم أن العديد من النساء قد يعانين من حب الشباب أثناء الحمل، إلا أن ذلك لا يعد بالضرورة دليلاً على وجود الحمل. فحب الشباب يمكن أن يظهر نتيجة لتقلبات هرمونية مختلفة، وليس فقط بسبب الحمل. على سبيل المثال، قد يحدث نتيجة لمتلازمة تكيس المبايض أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
لا توجد إجابة محددة حول متى ستختفي حبوب الوجه لدى الحوامل، خاصة بالنسبة لأولئك اللواتي يعانين من حب الشباب المزمن.
هناك اعتقاد شائع بأن هناك صلة بين ظهور حبوب الوجه لدى الحوامل وجنس الجنين. يُقال إن الحمل بفتاة يؤدي إلى شحوب بشرة الأم وظهور حب الشباب، بينما الحمل بصبي لا يسبب ذلك.
ومع ذلك، من الناحية العلمية، يُعتبر هذا الاعتقاد غير صحيح. فالتغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى ظهور حبوب الوجه تحدث لدى معظم النساء بغض النظر عن جنس الجنين.
يمكن أن يظهر حب الشباب أثناء الحمل بعدة أشكال، منها:
- الاحمرار
- البقع على الخدين
- بقع ملتهبة حول البثور المرتفعة، بالإضافة إلى بقع منتشرة
حب الشباب أثناء الحمل ليس مجرد مشكلة جمالية، بل غالبًا ما يصاحبه حكة وعدم راحة، مما يسبب انزعاجًا للأم. قد تبدأ أعراض حب الشباب في الشهر الثاني من الحمل، وقد تستمر لعدة أشهر بعد الولادة. التخلص من حب الشباب يتطلب الصبر والوقت، حيث لا توجد طرق فعالة للوقاية منه. ومع ذلك، هناك العديد من العلاجات الطبية والمنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
تُعتبر الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء من أكثر الآفات شيوعًا في حب الشباب، ولكن يمكن أن تظهر أنواع أخرى من الآفات خلال فترة الحمل أو أثناء الدورة الشهرية. ومن المحتمل أن تؤدي الآفات الالتهابية إلى حدوث ندبات على البشرة. تشمل هذه الأنواع:
**الحطاطات (Papules)** هي نتوءات صغيرة حمراء ناتجة عن التهاب بصيلات الشعر. يحدث انسداد في المسام مما يؤدي إلى انتفاخ مناطق من الجلد، مما ينتج عنه ظهور بثور. عادةً ما تحتوي هذه البثور على صديد نتيجة التهاب تجويف المسام، ويمكن أن تصبح مؤلمة وصلبة، وعندما يحدث ذلك، تتحول البثرة إلى كيس، وفي هذه الحالة تُعرف باسم حب الشباب الكيسي.
**العقيدات (Nodules)** تظهر العقيدات كتل صلبة مؤلمة تحت سطح الجلد، وقد تظهر في مناطق غير الوجه مثل تحت الإبط والفخذين. في بعض الحالات، قد تصاب النساء خلال فترة الحمل بعقيدات في الغدة الدرقية، وغالبًا ما تكون هذه العقيدات حميدة.
**حب الشباب الكيسي (Cysts)** يُعتبر حب الشباب الكيسي من أخطر أنواع حب الشباب، حيث يتطور عندما تتشكل التكيسات في عمق الجلد. وينتج هذا النوع عن مزيج من البكتيريا والزيوت وخلايا الجلد الميتة التي تُحبس في المسام.
عادةً ما يتطلب الأمر إجراء بعض فحوصات الدم لتحديد العلاج الأنسب، حيث إن بعض الأدوية قد تسبب جفاف البشرة وآلامًا في العظام والقدمين، بالإضافة إلى تقلبات مزاجية.
يُعتبر الروكتان (ROACCUTANE) من أكثر الأدوية استخدامًا لعلاج حب الشباب الحاد، حيث يمنع تفاقم الحالة ويقلل من إنتاج الزيوت والدهون الطبيعية التي يفرزها الجلد. ومع ذلك، يتطلب وصفه إجراء عدة فحوصات احترازية لتفادي الأعراض الجانبية الشائعة.
يساعدك تطبيق طيّب في إجراء فحوصات الروكتان اللازمة من منزلك، دون الحاجة لقضاء ساعات طويلة في المختبرات أو المستشفيات! كل ما عليك فعله هو حجز موعد عبر التطبيق، وسيصل إليك فريق طبي متخصص لإجراء تحاليل الدم.
تشمل فحوصات الروكتان من طيّب ما يلي:
- فحص الكولسترول
- فحوصات الدهون الثلاثية
- فحص إنزيمات الكبد ووظائف الكلى
- فحص تعداد الدم الكامل (CBC)
- فحص الحمل
- فحص مستوى السكر في الدم
يوفر لك طيّب مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية المنزلية، حيث يتم إجراء تحاليل الدم والفحوصات بواسطة ممرضين وممارسين صحيين مختصين، لضمان تقديم خدمات طبية دقيقة واحترافية.
عند البحث عن كريمات لعلاج حبوب الوجه للحامل، هناك عدة خيارات يمكن النظر فيها، سواء كانت متاحة بوصفة طبية أو بدونها.
من بين الأدوية التي يمكن استخدامها بشكل آمن لعلاج حبوب الوجه أثناء الحمل:
- **حمض الجلايكوليك**: يُعتبر هذا الحمض من أحماض البيتا هيدروكسي، حيث يساعد في تقليل حب الشباب من خلال إزالة خلايا الجلد الميتة التي تسد المسام. يُعتبر بعض الأطباء أن هذا الخيار أكثر أمانًا للحامل مقارنة بحمض الساليسيليك.
- **حمض الأزيليك**: بالإضافة إلى فعاليته في علاج حب الشباب، يُساعد هذا الحمض في معالجة فرط التصبغ الناتج عن الالتهابات، مما يقلل من احتمالية ظهور الندوب بعد علاج حبوب الوجه.
- **البنزويل بيروكسايد**: يُساهم هذا المركب في معالجة حبوب الوجه من خلال القضاء على البكتيريا المسببة لحب الشباب وتنظيف المسام من الدهون الزائدة وخلايا الجلد الميتة.
- **الكريمات الموضعية التي تحتوي على الكليندامايسين**: تُستخدم هذه الكريمات كعلاج فعال لحب الشباب، حيث تعمل على تقليل الالتهابات والبكتيريا المرتبطة بها.
توجد عدة خيارات طبيعية يمكن استخدامها للتخلص من حبوب الوجه أثناء الحمل، ومنها:
**خل التفاح**يمكن تحضير مزيج من ملعقة واحدة من خل التفاح غير المصفى مع ثلاثة ملاعق من الماء المقطر. بعد ذلك، يتم نقع قطعة من القطن في هذا المزيج ووضعها على المنطقة المتضررة من البشرة. يتميز خل التفاح بقدرته على تكوين تونر غني بالإنزيمات الطبيعية وأحماض ألفا هيدروكسي، مما يجعله خياراً فعالاً لعلاج حبوب الوجه للحامل.
**الكركم**يعتبر الكركم مطهراً طبيعياً يساعد في معالجة حب الشباب، حيث يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا تساهم في القضاء على الجراثيم المسببة لحب الشباب. كما يعمل الكركم على تعزيز صحة البشرة ومنحها توهجاً جميلاً.
**الطريقة:**
1. اخلط ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع قليل من الماء لتكوين عجينة.
2. ضع العجينة على المنطقة المصابة.
3. اتركها لمدة ساعة تقريباً، ثم اغسلها.
4. يمكن استخدام هذا العلاج مرة أو مرتين يومياً لبضعة أيام.
**زيت شجرة الشاي**يُعرف زيت شجرة الشاي بفعاليته في مكافحة البكتيريا التي قد تؤدي إلى ظهور الحبوب، كما أنه يساهم في تقليل الالتهابات، مما يساعد على تقليل تورم واحمرار حبوب الوجه.
يمكن علاج حبوب الوجه باستخدام زيت شجرة الشاي من خلال اتباع الخطوات التالية:
1. تخفيف زيت شجرة الشاي عن طريق مزج قطرة واحدة منه مع ملعقة صغيرة من زيت ناقل.
2. تطبيق الزيت المخفف على الوجه باستخدام قطعة قطن.
3. تكرار هذه العملية 1-2 مرات يوميًا.
كما يمكن استخدام الكريمات والغسولات التي تحتوي على زيت شجرة الشاي.
**زيت الجوجوبا**يحتوي زيت الجوجوبا على مجموعة من المركبات الفعالة التي تساهم في تقليل التهاب البشرة، مما يساعد على تقليل الاحمرار والتورم حول حبوب الوجه. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز زيت الجوجوبا بخصائصه المضادة للبكتيريا.
لعلاج حبوب الوجه بزيت الجوجوبا، يمكن مزج بضع قطرات من زيت الجوجوبا مع زيت ناقل، ثم وضع القليل من هذا المزيج على الحبوب باستخدام قطعة قطن.
**. معجون الأسنان الأبيض:**يعتبر معجون الأسنان الأبيض وسيلة فعالة لعلاج حب الشباب الذي قد يظهر على البشرة خلال فترة الحمل. فمكوناته المضادة للبكتيريا تساهم في القضاء على البكتيريا المسببة للحبوب، كما أنه يساعد على تجفيف حب الشباب بسرعة.
**الطريقة:**
1. ضع كمية صغيرة من معجون الأسنان الأبيض على حب الشباب.
2. اتركه طوال الليل، وإذا كانت بشرتك حساسة، يمكنك تركه لمدة 5 دقائق فقط.
3. في صباح اليوم التالي، اغسله بالماء البارد.
4. كرر هذه العملية يومياً حتى تصبح بشرتك خالية من أي آثار لحب الشباب.
**الحمضيات:**تحتوي الحمضيات، مثل الليمون، على حمض ألفا هيدروكسي، مما يجعلها مفيدة في فتح المسام والتخلص من خلايا الجلد الميتة. لعلاج حبوب الوجه أثناء الحمل باستخدام عصير الحمضيات، يمكنك عصر الليمون أو أي نوع آخر من الحمضيات، ثم وضع العصير مباشرة على الحبوب باستخدام كرة قطنية. اتركه لمدة 10 دقائق أو حتى يجف، ثم اشطف وجهك بالماء البارد.
**العسل** يُعتبر العسل وسيلة فعّالة للتخلص من حبوب الوجه لدى الحوامل، بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى قدرته على تهدئة البشرة. يُنصح أولاً بشطف الوجه بالماء الدافئ قبل تطبيق العسل، ثم يُوضع العسل مباشرة على المناطق المتضررة لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة، وبعد ذلك يُشطف الوجه مرة أخرى بالماء الدافئ.
**زيت جوز الهند**يُفضل استخدام زيت جوز الهند البكر كبديل للمرطب قبل النوم لعلاج حبوب الوجه لدى الحوامل. يتميز زيت جوز الهند بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، كما أنه يساهم في تهدئة البشرة ويُمتص بسهولة، مما يجعله خياراً مناسباً لمن ترغب في معالجة حبوب الوجه باستخدام مكونات طبيعية.
**دقيق الشوفان والخيار**تُعتبر الخلطة المكونة من دقيق الشوفان والخيار مهدئة ومبردة للبشرة، ويمكن أن تُساعد في علاج حب الشباب لدى الحوامل. بعد مزج المكونات، يُنصح بوضعها في الفريزر، ثم تُطبق على الوجه وتُترك لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة قبل غسلها.
**لبن الزبادي**يعتبر لبن الزبادي خياراً مناسباً لعلاج حب الشباب لدى الحوامل، حيث يمتاز بتأثيراته المفيدة. فهو يحتوي على البروبيوتيك التي تعزز من نشاط البكتيريا النافعة على البشرة، بالإضافة إلى حمض اللاكتيك الذي يساعد في تقشير الوجه بلطف.لذا، يمكن استخدام لبن الزبادي لصنع قناع للوجه وخلطة طبيعية لعلاج حبوب الوجه عند الحوامل، وذلك مرتين في الأسبوع.
**صودا الخبز**تعتبر صودا الخبز فعالة في امتصاص الزيوت الزائدة على بشرة الحامل، مما يجعلها خيارًا جيدًا للتخفيف من حب الشباب. يمكن استخدامها عن طريق خلط ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع ملعقة كبيرة من الماء، ثم وضع هذا المزيج على كل حبة حب شباب وتركه حتى يجف، ثم غسل الوجه.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن صودا الخبز قد تسبب تهيجًا للجلد وتزيل الزيوت الطبيعية الضرورية لحماية البشرة. لذا يُفضل استخدامها مباشرة على الحبوب فقط، بدلاً من تطبيقها على المنطقة المصابة بالكامل.
**الثوم**يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يمتاز بخصائصه المضادة للميكروبات، مما يجعله مفيدًا في تقليل العدوى المرتبطة بحبوب الوجه ومنع انتشارها.
للاستفادة من الثوم في علاج حبوب الوجه، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
1. هرس بعض فصوص الثوم.
2. إضافة الثوم المهروس إلى قدر ساخن مع 100 مل من زيت الزيتون.
3. تسخين المزيج على نار متوسطة لمدة 3-5 دقائق.
4. ترك المزيج ليبرد.
5. تصفية الزيت ثم وضعه على المناطق المصابة باستخدام قطعة قطن.
6. تركه لمدة 20 دقيقة ثم غسل الوجه.
بعد التعرف على الوصفات الطبيعية لعلاج حب الشباب لدى الحوامل، إليك مجموعة من النصائح التي ستساعدك في الحفاظ على بشرة صحية وخالية من البثور خلال فترة الحمل:
1. تجنبي الإفراط في غسل وجهك، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون لتعويض الجفاف الناتج عن الغسيل المفرط.
2. ابتعدي عن التقشير القاسي، وبدلاً من ذلك، استخدمي تقشيراً لطيفاً يتبعه تطبيق مرطب مناسب.
3. لا تلمسي البثور أو تحاولي عصرها، حيث إن ذلك قد يزيد من الالتهاب ويزيد من احتمالية ظهور الندوب.
4. اتبعي نظاماً غذائياً غنياً بالخضروات والفواكه والبروتينات والدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات، وتجنبي السكريات.
5. حاولي الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق.
6. قومي بتغيير غطاء وسادتك والمناشف التي تستخدمينها بانتظام.
7. تجنبي وضع يديك على وجهك.
8. حاولي استخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
9. لا تستخدمي أي مستحضرات علاجية لحب الشباب دون استشارة الطبيب، حيث إن بعض المنتجات الغنية بفيتامين أ قد تكون ضارة للجنين.
10. استخدمي كريمات واقية من الشمس، حيث تعتبر من الأمور الأساسية للعناية بالبشرة، إذ تحميها من أشعة الشمس الضارة.
**تنظيف البشرة بانتظام:** يعد الاهتمام بنظافة البشرة، خاصةً في حالة البشرة الدهنية، أمرًا ضروريًا لإزالة الأوساخ والدهون الزائدة من المسام، مما يساعد على استعادة حجمها الطبيعي. يُفضل استخدام منظفات تحتوي على مواد قابضة لتعزيز صفاء الوجه، مثل الصابون الشفاف (كالغليسرين الشفاف)، بالإضافة إلى استخدام مقشرات خفيفة للحفاظ على نظافة البشرة وتوازنها، مما يقلل من احتمالية ظهور البثور والحبوب، خصوصًا للبشرة الدهنية.
**ترطيب البشرة:** يُعتبر الترطيب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة للحوامل، حتى للبشرة الدهنية. يساعد الترطيب المتوازن على الحفاظ على نعومة البشرة، ويمنع الشعور بالحكة أو الجفاف أو عدم الراحة، كما يحمي من ظهور علامات تشقق الجلد وعلامات ما بعد الحمل، بالإضافة إلى الوقاية من التجاعيد في المستقبل.
**النوم الكافي:** الحصول على ساعات كافية من النوم يعد أمرًا بالغ الأهمية للحوامل. من الأفضل تنظيم ساعات النوم في بيئة هادئة ومريحة لتعزيز الاسترخاء وضمان نوم عميق ومفيد.
**شرب الماء:** يُنصح بشرب كميات كافية من الماء حسب الحاجة، نظرًا لأهمية الماء في طرد السموم من الجسم.
**التمارين الرياضية الخفيفة:** يُنصح بممارسة المشي لفترات مناسبة تتناسب مع قدرة السيدة الحامل، مع الاستمرار في أداء الحركات البسيطة والتمارين الخفيفة التي تعزز من تدفق الدورة الدموية وتدعم مرونة الأوعية الدموية، مما يساهم في تحسين الحالة العامة للجسم.
**الحفاظ على الوزن الصحي:** يُفضل تجنب زيادة الوزن من خلال الابتعاد عن الأطعمة ذات المحتوى الدهني العالي، والتركيز على تناول الأغذية الصحية مثل الخضروات والفواكه بكميات مناسبة.