اهم فيتامينات تساعد في علاج الزهايمر

تاريخ النشر: 2024-11-14

اهم فيتامينات تساعد في علاج الزهايمر

مرض ألزهايمر هو حالة تؤثر على الدماغ، حيث يتطور ليؤدي إلى فقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز والتعلم. قد يتفاقم الوضع ليؤدي إلى تغييرات في شخصية المريض، مما يجعله أكثر عصبية أو يعاني من الهلوسة أو نوبات من الجنون المؤقت. حتى الآن، لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض الخطير، ولكن تناول الفيتامينات يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة به. تعرف على أهم هذه الفيتامينات في دليلي ميديكال.

**فيتامينات تساهم في علاج الزهايمر**

 

يجب على كبار السن الحصول على الفيتامينات من مصادر غذائية أو مكملات غذائية، وذلك بعد استشارة الطبيب لتفادي تجاوز المستويات الطبيعية في الجسم. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هناك فيتامينات يمكن أن تساعد في تقليل فقدان الذاكرة ومشاكل الإدراك المرتبطة بمرض الزهايمر، ومن هذه الفيتامينات:

- **فيتامين (هـ)**: يُعتبر هذا الفيتامين مفيدًا في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. وقد أظهرت الأبحاث أن معظم المصابين بالزهايمر يعانون من نقص في مستويات فيتامين (هـ)، الذي يتواجد بكثرة في المكسرات والزيوت النباتية والخضروات مثل السبانخ والبروكلي.

- **فيتامين (د)**: يُعتبر من الفيتامينات الأساسية، حيث أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن معظم كبار السن يعانون من نقص في هذا الفيتامين.

- **فيتامين (أ)**: أظهرت الأبحاث أن هذا الفيتامين يُحسن من الوظائف الإدراكية والعقلية.

- **فيتامين (سي)**: يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في تحسين القدرات الإدراكية.

- **فيتامين (ب1)**: أظهرت الدراسات أن هذا الفيتامين يساعد في منع تطور حالات الخرف والزهايمر، كما يساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية.

**فيتامين (ب1)**: أظهرت الدراسات أن هذا الفيتامين يلعب دورًا في الوقاية من تطور حالات الخرف والزهايمر، كما يساهم في حماية الخلايا العصبية.

**فيتامين (ب6)**: يُعزز هذا الفيتامين من وظائف الدماغ، وقد أظهرت الأبحاث أن تناول فيتامين (ب6) مع فيتامين (ب12) وحمض الفوليك (ب9) لفترة معينة يساعد في تقليل انكماش حجم الدماغ لدى مرضى الزهايمر.

**فيتامين (ب9) و(ب12)**: وُجد أن هذين الفيتامينين يحسنان من الإدراك لدى الأفراد الأصحاء، كما أن لهما فوائد علاجية للدماغ والإدراك لدى المصابين بالزهايمر، خاصةً لمن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 عامًا.

**أوميجا 3, 6, 9**: تُعتبر هذه الأحماض الدهنية مفيدة لصحة الدماغ والذاكرة والإدراك، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات مناسبة من الأوميجا تقل لديهم نسبة الإصابة بالخرف.

**فيتامينات تساهم في الوقاية من الزهايمر**

 

**فيتامينات ب**تعتبر فيتامينات ب بمختلف أنواعها ذات أهمية كبيرة لصحة الدماغ والجهاز العصبي، حيث تلعب دورًا حيويًا في تكوين وصيانة خلايا الدماغ. إليك بعض التفاصيل حول هذه الفيتامينات:

- **فيتامين ب1**: أظهرت الدراسات أن فيتامين ب1 يمكن أن يساهم في تقليل خطر تطور مرض الزهايمر، كما يساعد في الحفاظ على الاتصالات بين الخلايا العصبية. يمكن العثور على فيتامين ب1 في اللحوم، الأسماك، الحبوب الكاملة مثل الفول، العدس، والبازلاء الخضراء، بالإضافة إلى بذور دوار الشمس. كما يتم إضافته إلى الخبز، المعكرونة، الأرز، وحبوب الإفطار، فضلاً عن توفره في شكل مكملات.

- **فيتامين ب6**: يلعب فيتامين ب6 دورًا في تحسين وظائف الأعصاب والدماغ، ويساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وقد يساعد في إبطاء تدهور الدماغ. يمكن الحصول على فيتامين ب6 من لحم كبد البقر، التونة، سمك السلمون، الحبوب المدعمة، الحمص، الدواجن، وبعض الخضروات والفواكه، خاصة الخضروات الورقية الداكنة، والموز، والبابايا، والبرتقال، والشمام، بالإضافة إلى المكملات.

- **فيتامين ب12**: أظهرت الأبحاث أن تناول فيتامين ب12 يمكن أن يقلل من مستويات حمض أميني معين في الدم، والذي غالبًا ما يرتبط بالخرف والزهايمر. يتواجد فيتامين ب12 في الأسماك، المحار، الكبد، اللحم الأحمر، البيض، والدواجن.

حمض الفوليك (B9): قد يؤدي انخفاض مستويات حمض الفوليك لدى كبار السن إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. يُعتبر البروكلي والسبانخ والعدس من المصادر الجيدة لحمض الفوليك.

**فيتامين هـ**يعاني العديد من مرضى ألزهايمر من انخفاض مستويات فيتامين هـ، ويعتقد الباحثون أن هذا الفيتامين قد يساهم في علاج مرض ألزهايمر وتأخير تقدمه بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. تشير الدراسات إلى أن المرضى الذين يتناولون فيتامين هـ يكونون قادرين على أداء مهام لا يستطيع الآخرون القيام بها. يتواجد فيتامين هـ في الزيوت النباتية مثل زيت بذور القمح وزيت دوار الشمس، وكذلك في المكسرات مثل اللوز والفول السوداني، بالإضافة إلى بعض البذور والفواكه مثل المانجو والأفوكادو، والخضروات مثل السبانخ واليقطين والفلفل الأحمر، كما يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية.

**فيتامين ك**يعتبر فيتامين ك من الفيتامينات المضادة للشيخوخة، وقد يلعب دورًا في الوقاية من مرض ألزهايمر عند تناوله بجرعات كافية. من الأطعمة الغنية بفيتامين ك: البروكلي، والسبانخ، واللفت، ويمكن أيضًا الحصول عليه من المكملات الغذائية.

**فيتامين سي**يساهم فيتامين سي في تعزيز مستوى الإدراك وتنظيم وظائف الدماغ. وقد أظهرت الدراسات أن المصابين بمرض الزهايمر يعانون من نقص في فيتامين سي. يتواجد فيتامين سي في الخضراوات الملونة مثل الفلفل الأحمر، والبروكلي أو الملفوف، والطماطم، بالإضافة إلى الفواكه مثل البرتقال.

**فيتامين أ**يمكن أن يسهم تناول فيتامين أ في تحسين الوظائف الإدراكية لدى مرضى ألزهايمر، حيث يرتبط انخفاض استهلاكه الغذائي بزيادة خطر الإصابة بالمرض. يتواجد فيتامين أ في الخضروات الورقية الخضراء مثل اللفت والسبانخ والبروكلي، وكذلك في الخضروات البرتقالية والصفراء مثل الجزر والبطاطا الحلوة واليقطين، بالإضافة إلى الطماطم والفلفل الأحمر. كما يمكن الحصول عليه من الفواكه مثل الشمام والمانجو، فضلاً عن لحم كبد البقر وزيوت السمك واللبن والبيض، والأطعمة المدعمة، بالإضافة إلى المكملات الغذائية.

**فيتامين د**يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى تراجع القدرة الإدراكية وضعف الذاكرة. وقد أظهرت الدراسات أن مرضى ألزهايمر يعانون من نقص في مستويات هذا الفيتامين، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد دوره المحتمل في الوقاية من المرض وعلاجه.

يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، بالإضافة إلى بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة والسردين)، والجبن، وصفار البيض، والعصائر والحليب المدعمة بفيتامين د، فضلاً عن المكملات الغذائية.

**عناصر غذائية إضافية للوقاية من مرض ألزهايمر**

 

يمكن أن تساهم بعض العناصر الغذائية في الوقاية من مرض ألزهايمر، ومن بينها:

- إنزيم كيو 10 (Coenzyme Q10)

- حمض ألفا ليبويك (Alpha lipoic acid)

- الجنكة بيلوبا (Ginkgo biloba)

- فسفاتيديل سيرين (Phosphatidylserine)

- الأسيتيل إل-كارنيتين (Acetyl-L-carnitine)

- هوبيرزين أ (Huperzine A)

- فينبوسيتين (Vinpocetine)

- الأحماض الدهنية أوميغا-3 (Omega-3)

- باناكس الجينسنغ (Panax Ginseng)

**علاج مرض الزهايمر والتغيرات السلوكية**

 

يعتبر الكثيرون أن التغيرات السلوكية التي يواجهها مرضى الزهايمر تمثل من أكبر التحديات التي يسببها هذا المرض، حيث تؤثر سلباً على الحالة النفسية للمريض ومن حوله. هذه التغيرات تنجم بشكل رئيسي عن التدهور المستمر للخلايا العصبية في الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم بعض الأدوية، أو تأثير البيئة المحيطة بالمريض، أو وجود مشاكل صحية أخرى في تفاقم الأعراض السلوكية.تشمل التغيرات السلوكية التي قد يعاني منها مرضى الزهايمر مشاعر القلق، والتوتر، والاكتئاب، والتي قد تتفاقم مع تقدم المرض، مما يؤدي إلى ظهور سلوكيات عدوانية، واضطرابات عاطفية، وهلاوس، وأوهام، ومشاكل في النوم، وتصرفات غير مقبولة اجتماعياً، وغيرها من القضايا.

تشمل الأساليب العلاجية المتاحة للتعامل مع التغيرات السلوكية لدى مرضى الزهايمر ما يلي:

 

**تجنب المواقف المحفزة للتغيرات السلوكية**تؤدي بعض المواقف في كثير من الأحيان إلى حدوث تغيرات في سلوك مرضى الزهايمر، حيث أن التعامل مع التغيرات والمواقف غير المألوفة قد يكون صعبًا ومرهقًا، بل ومخيفًا بالنسبة لهم أثناء محاولتهم فهم ما يحدث حولهم.

يساعد التعرف على المواقف التي تؤدي إلى التغيرات السلوكية لدى مرضى الزهايمر، ومحاولة تجنبها قدر الإمكان، في تحديد أفضل الطرق للتعامل مع هذه التغيرات عند حدوثها. ومن بين هذه المواقف:

- الانتقال إلى سكن أو منزل جديد.

- تغيير البيئة المحيطة المألوفة للمريض، أو تغيير الأشخاص الذين يقدمون الرعاية له.

- تفسير المريض لبعض الكلام بشكل خاطئ على أنه تهديد له.

- الدخول إلى المستشفيات.

- الطلب من المريض الاستحمام أو تغيير ملابسه.

**العلاج غير الدوائي**

 

تهدف العديد من التقنيات المستخدمة مع مرضى الزهايمر إلى تحديد احتياجاتهم التي قد يصعب عليهم التعبير عنها بسبب حالتهم. يُوصى دائمًا بالبدء بالعلاج غير الدوائي للتحكم في الأعراض السلوكية وتحسين الصحة العامة

تتضمن بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحقيق علاج غير دوائي فعال ما يلي:

1. فهم أن سلوكيات المريض السلبية أو المزعجة ليست مجرد تصرفات سيئة، بل هي نتيجة لحالته المرضية.

2. تحديد العوامل التي أدت إلى تغير سلوك المريض.

3. إجراء تعديلات في البيئة المحيطة بالمريض لتقليل العقبات، مما يساعد على توفير شعور بالأمان والراحة النفسية، بالإضافة إلى تقليل المثيرات المزعجة مثل الضوضاء أو النظرات الحادة أو الاقتراب المزعج.

4. مراقبة راحة المريض والتأكد من عدم تعرضه للألم أو الجوع أو العطش أو أي مشاكل صحية أخرى، مع الحفاظ على درجة حرارة الغرفة في مستوى مريح.

5. تجنب المواجهات أو مناقشة الحقائق مع المريض، وعدم الإشارة إلى المعلومات الخاطئة التي قد يطرحها، مع مراعاة مشاعره.

6. التحلي بالصبر والمرونة عند التعامل مع المريض، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي من خلال الاستجابة لمشاعره بدلاً من التركيز على تصرفاته.

7. السماح للمريض بأخذ فترات راحة عند القيام بالأنشطة المرهقة.

8. الاستماع إلى طلبات المريض والاستجابة لها.

9. البحث عن الأسباب المحتملة وراء سلوكيات المريض واستشارة الأطباء المتخصصين عند الحاجة.

عدم اعتبار تصرفات وسلوكيات المريض أمورًا شخصية، ومشاركة التجارب الشخصية المتعلقة بمرضى الزهايمر مع الآخرين.

الانضمام إلى مجموعات الدعم، سواء عبر الإنترنت أو في الواقع، التي تقدم الإرشادات حول كيفية التعامل مع مرضى الزهايمر.

**علاج مرض الزهايمر واضطرابات النوم المرتبطة به**

 

يعاني العديد من مرضى الزهايمر من مشكلات في النوم، أو من تغييرات في مواعيد نومهم. ولا يزال السبب الحقيقي وراء هذه الاضطرابات الناتجة عن خلل في الدماغ غير معروف. تشمل هذه الاضطرابات صعوبة النوم، أو النوم خلال النهار مع عدم القدرة على النوم ليلاً.

يجب على المرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم الخضوع لفحص طبي شامل للكشف عن أي مشاكل صحية قد تكون سببًا لهذه الاضطرابات، مثل الاكتئاب، أو متلازمة تململ الساقين، أو انقطاع التنفس أثناء النوم.

يتضمن علاج اضطرابات النوم لدى مرضى الزهايمر ما يلي:

**العلاج غير الدوائي**يهدف العلاج غير الدوائي إلى تحسين عادات النوم وتهيئة بيئة مناسبة للنوم، بالإضافة إلى تقليل مدة النوم خلال النهار. ينبغي دائمًا البدء بالأساليب غير الدوائية لعلاج هذه الاضطرابات.

- الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الوجبات والنوم.

- التأكد من تعرض المريض لأشعة الشمس في الصباح.

- تشجيع المريض على ممارسة النشاط البدني يومياً، مع الحرص على عدم القيام بذلك قبل موعد النوم بأربع ساعات على الأقل.

- الابتعاد عن تناول الكحول، والكافيين، ومنتجات النيكوتين.

إدارة أي آلام يشعر بها المريض.

تجنب إعطاء المريض أي من مثبطات الكولين استراز قبل النوم إذا كان يستخدمها.

التأكد من أن درجة حرارة الغرفة ملائمة للمريض.

توفير إضاءة ليلية وإحاطة المريض بشعور الأمان.

تشجيع المريض على عدم البقاء في السرير إذا استيقظ ليلاً، مع تخصيص السرير للنوم فقط.

حث المريض على عدم مشاهدة التلفاز في حال استيقاظه أثناء الليل.

**علاج مرض الزهايمر البديل: فيتامينات وطرق طبيعية**

 

تُروج العديد من الوصفات النباتية والمكملات الغذائية وبعض الأطعمة كأغذية تعزز الذاكرة، وقد يُعتقد أنها قد تساعد في علاج أو تأخير أو الوقاية من مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات غالبًا ما تفتقر إلى دراسات علمية موثوقة تثبت فعاليتها وأمانها. وفي حال وجود دراسات، فإنها غالبًا ما تكون مبنية على أبحاث صغيرة لا يمكن تعميم نتائجها. لذلك، يُنصح بشدة باستشارة طبيب مختص قبل البدء في استخدام العلاجات البديلة لمرضى الزهايمر، نظرًا للقلق بشأن فعالية وأمان هذه العلاجات. كما أنه لا توجد قوانين تنظم نقاء وجودة المكملات الغذائية، مما قد يؤدي إلى تفاعلات دوائية خطيرة مع أدوية أخرى.

فيما يلي بعض أنواع العلاجات البديلة التي تُسوق كعلاج لمرض الزهايمر:

حمض الكبريليك وزيت جوز الهند

حمض الكبريليك  Caprylic acid) هو نوع من الدهون يتم إنتاجه من خلال معالجة زيت جوز الهند أو زيت نوى النخيل. يقوم جسم الإنسان بتحويل هذا الحمض إلى ما يُعرف بالأجسام الكيتونية  Ketone bodies)، والتي يُعتقد أنها توفر مصدر طاقة بديل للجلوكوز (السكر) يمكن للدماغ استخدامه. تشير الدراسات إلى أن الجزء المصاب بالزهايمر من الدماغ يعاني من انخفاض في قدرته على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة.

**مرافق الأنزيم Q10**مرافق الأنزيم Q10 : Coenzyme Q10) هو مضاد أكسدة يتواجد بشكل طبيعي في الجسم، ويستخدم في العمليات والتفاعلات الخلوية. ومع ذلك، لا تزال فعاليته في علاج مرض الزهايمر غير مؤكدة. كما تم دراسة مركب يُعرف باسم ايديبينون  Idebenone)، وهو مركب صناعي يشبه مرافق الأنزيم Q10، لكن الأبحاث لم تثبت أي فائدة له في معالجة مرض الزهايمر.

**الكالسيوم المرجاني**الكالسيوم المرجاني  Coral calcium) هو نوع من كربونات الكالسيوم، حيث تدعي الشركات المنتجة أنه مستخرج من الكائنات الحية التي تشكل الشعاب المرجانية في المياه. يتم تسويق هذا النوع من الكالسيوم كعلاج لمرض الزهايمر، والسرطان، وغيرها من الأمراض الخطيرة.

يتميز الكالسيوم المرجاني عن الكالسيوم التقليدي بوجود كميات ضئيلة من بعض المعادن الإضافية الناتجة عن عمليات الأيض في الشعاب المرجانية، ومع ذلك، لا يقدم أي فوائد صحية إضافية. يُنصح باستخدام أنواع الكالسيوم النقية التي تنتجها شركات موثوقة للأشخاص الذين يرغبون في تناول مكملات الكالسيوم.

**الجنكة**تحتوي مستخلصات نبات الجنكة (Ginkgo biloba) على مجموعة من المركبات التي قد تؤثر بشكل إيجابي على خلايا الدماغ والجسم بشكل عام. يُعتقد أن الجنكة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساعد في حماية أغشية الخلايا وتنظيم وظائف النواقل العصبية. تُستخدم الجنكة حاليًا في العديد من الدول لتخفيف الأعراض الذهنية المرتبطة بعدد من الأمراض العصبية.

على الرغم من الفوائد المحتملة العديدة لنبات الجنكة، أظهرت الدراسات عدم وجود فائدة له في الوقاية أو تأخير تطور مرض الزهايمر.

**هوبيرزاين أ**الهوبيرزاين أ (Huperzine A) هو مركب مستخلص من الطحالب، وقد تم استخدامه في الطب الشعبي الصيني لعدة قرون. يمتلك خصائص مشابهة لتلك الموجودة في الأدوية...

**أحماض أوميجا 3 الدهنية**تُعتبر أحماض أوميجا 3 نوعًا من الدهون غير المشبعة المتعددة، وقد تم ربط استخدامها بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما تتمتع هذه الأحماض بخصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى دورها في دعم وحماية أغشية الخلايا العصبية، مما يجعلها علاجًا محتملاً لتقليل خطر الإصابة بالخرف أو تدهور الوظائف الإدراكية.

رغم الفوائد العديدة لأحماض أوميجا 3، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات التي تدعم استخدامها في علاج أو الوقاية من مرض الزهايمر.

**الفوسفاتيديل سيرين** هو نوع من الدهون ويعتبر المكون الأساسي للأغشية المحيطة بالخلايا العصبية. يُعتقد أن استخدامه قد يساعد في دعم الخلايا العصبية لدى مرضى الزهايمر، ويعمل على حمايتها من الآثار الضارة للمرض التي قد تؤدي إلى موتها.

يتم حالياً استخراج الفوسفاتيديل سيرين من مستخلصات فول الصويا، وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية المحدودة أن هذا المركب قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن. ومع ذلك، ينصح الخبراء بعدم استخدامه حتى يتم إثبات فعاليته بشكل قاطع.

**التراميبروسات** هو شكل معدل من التاورين، وهو حمض أميني يتواجد بشكل طبيعي في الأعشاب البحرية. تم دراسة هذا المركب كعلاج محتمل لمرض الزهايمر، لكن الأبحاث توقفت قبل الوصول إلى نتائج واضحة، مما أدى إلى عدم وجود دليل علمي يثبت فعاليته في علاج هذا المرض.

**عشبة كامي أونتان تو** هي نبتة يابانية تم دراستها من خلال تجارب حيوانية على الفئران. أظهرت نتائج هذه التجارب أن هذه العشبة قد حسنت من نمو الأعصاب في خلايا الدماغ لدى الفئران. بناءً على هذه النتائج، قد تكون هذه العشبة قادرة على إبطاء تقدم مرض الزهايمر، لكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها وسلامتها لدى البشر.

**العلاج بالوخز الإبري**يُعتقد أن العلاج بالوخز الإبري (Acupuncture) يعزز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي من خلال تحفيز الجسم وتحسين تدفق الطاقة فيه. تشير بعض الدراسات إلى أن الوخز الإبري قد يُساهم في تحسين المزاج والوظائف الإدراكية لدى مرضى الزهايمر. كما أظهرت دراسة صغيرة أن هذه التقنية قد تساعد في تحسين المزاج ومستويات الطاقة وتخفيف الألم لدى هؤلاء المرضى. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.

**العلاج بالروائح العطرية**

يعتمد العلاج بالروائح العطرية (Aromatherapy) على استخدام بعض الزيوت الأساسية لتعزيز صحة الجسم. وقد أظهرت دراسة قصيرة الأمد أجريت على مجموعة من كبار السن، بعضهم يعاني من مرض الزهايمر، أن استخدام زيوت أساسية مثل زيت إكليل الجبل، وزيت الليمون، وزيت الخزامى (اللافندر)، وزيت البرتقال، أدى إلى تحسن في قدرات التفكير لدى المرضى. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه الطريقة

**العلاج بالضوء**

العلاج بالضوء "Light therapy"، هو أسلوب علاجي يعتمد على تعريض المريض لأشعة الشمس أو مصادر ضوء أخرى متنوعة. أظهرت بعض الدراسات أن هذا النوع من العلاج يمكن أن يساعد في استعادة التوازن في دورة النوم والاستيقاظ. فقد أظهر التعرض للضوء خلال النهار تحسنًا في أنماط النوم الليلي لدى مرضى الزهايمر، بالإضافة إلى زيادة مستوى اليقظة خلال النهار وتقليل الاستثارة الليلية.