فوائد السباحة للحامل لكن بشروط

تاريخ النشر: 2024-11-12

فوائد السباحة للحامل لكن بشروط

تتساءل العديد من النساء عن إمكانية ممارسة السباحة أثناء فترة الحمل، والإجابة هي نعم، وفقًا للأطباء والخبراء. يمكن للحامل ممارسة السباحة طالما أنها قادرة على ذلك، حيث تحمل هذه الرياضة فوائد عديدة للمرأة خلال فترة الحمل. تابعي قراءة دليلى ميديكال  المقال لتتعرفي على فوائد السباحة للحامل، والأوقات المناسبة لممارستها، بالإضافة إلى أهم النصائح التي ينبغي اتباعها.

**فوائد السباحة للحامل**

 

تتمتع السباحة خلال فترة الحمل بعدد من الفوائد الصحية الهامة، منها:

. **تحسين اللياقة البدنية** تساعد السباحة المنتظمة على تقوية العضلات وتعزيز اللياقة البدنية للمرأة الحامل، مما يساهم في تخفيف آلام الظهر والإرهاق العام. كما أنها تعزز من تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

. **تخفيف آلام الظهر** تساعد السباحة في تخفيف آلام الظهر التي تعاني منها العديد من النساء الحوامل، حيث تقلل من الضغط على العمود الفقري وتساعد في ضبط وزن الجسم بشكل فعال.

-**تعزيز الحالة المزاجية** ممارسة السباحة بانتظام تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يؤدي إلى تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والقلق التي قد تواجهها المرأة الحامل خلال فترة الحمل.

** تسهيل الولادة**ينصح الأطباء عادة بممارسة السباحة أثناء الحمل لتقوية عضلات الحوض، مما يسهل عملية الولادة الطبيعية ويقلل من الحاجة إلى التدخلات الطبية.

-**فوائد للجنين** تساعد السباحة المنتظمة على تعزيز نمو الجنين وتزويده بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض العيوب الخلقية ويساهم في ولادة طفل سليم ومعافى.

 **الشعور بالخفة**تواجه المرأة خلال فترة الحمل، خاصة مع تقدمها في الأشهر، تحديًا يتمثل في الوزن المتزايد الذي يتعين عليها حمله. ولهذا السبب، تلجأ بعض الحوامل إلى ممارسة رياضة السباحة، حيث تساهم هذه الرياضة في منحهن شعورًا بالخفة وكأنهن قد تخلصن من الوزن فجأة.

.** تخفيف ألم عرق النسا** تساعد السباحة الحوامل في تقليل الضغط الناتج عن وزن الجنين على العصب الوركي، مما يخفف من الألم والانزعاج الذي قد ينجم عن هذا الضغط، ولو لفترة مؤقتة.

. **تخفيف تورم القدمين**يساهم غمر الأطراف في الماء في دفع السوائل المحتبسة في الأنسجة إلى العودة إلى الأوعية الدموية، حيث تنتقل بعد ذلك إلى الكلى لتخرج من الجسم عبر عملية التبول.

. **تخفيف الضغط عن المفاصل والعظام**تعتبر السباحة من الرياضات التي تساهم بشكل طبيعي في تقليل الوزن الزائد عن المفاصل، حتى لو كان ذلك لفترة مؤقتة.

.**خفض درجة حرارة جسم الحامل قليلاً**يعد هذا الأمر مهماً بشكل خاص في الأجواء الحارة، حيث يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة نشاط الغدد العرقية، مما يجعل الحامل تشعر بحرارة شديدة في مثل هذه الظروف.

.** تسهيل عملية الولادة**تساعد السباحة الحامل على تحسين مرونة عضلاتها وزيادة قدرتها على التحمل، مما يمكن أن ينعكس إيجابياً على عملية الولادة ويجعلها أقل صعوبة.

**- تعزيز صحة القلب**تُعتبر السباحة تمرينًا ممتازًا للقلب والأوعية الدموية، حيث تعزز القدرة على التحمل البدني. تساعد السباحة في الحفاظ على نشاط القلب وتحسين الدورة الدموية، مما يسهم في زيادة تدفق الأكسجين والمغذيات إلى الجنين لدى المرأة الحامل.

*- تحسين جودة النوم**تواجه العديد من النساء الحوامل، خاصة في الأشهر الأخيرة، صعوبة في النوم. لذا، يمكن أن تساهم السباحة في تحسين نوعية النوم، حيث تعمل على تقليل التوتر والقلق وتعزز الاسترخاء.

**- تخفيف الشعور بالانتفاخ**تشعر المرأة الحامل غالبًا بالانتفاخ خلال فترة الحمل، وهنا تأتي فائدة السباحة في مساعدتها على تخفيف هذا الإحساس. فالنشاط البدني يُنشط الدورة الدموية في الجسم، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من الشعور بالانتفاخ.

- **تجنب ترهل الجلد**يمكن أن تساهم ممارسة السباحة أثناء الحمل في تقليل احتمالية ترهل عضلات الجسم بعد الولادة. فالسّباحة تعمل على تقوية العضلات وزيادة تماسكها، مما يساعد في منع ظهور الترهلات.

هل السباحة آمنة للحامل؟

 

بشكل عام، تُعتبر السباحة من الرياضات الآمنة التي يمكن ممارستها خلال فترة الحمل دون قلق في العديد من الحالات. ومع ذلك، لا يعني ذلك أنها مناسبة وآمنة لجميع الحوامل. لذا، يجب مراعاة النقاط التالية عند ممارسة السباحة للحامل:

. **استشارة الطبيب المتابع**من الضروري استشارة الطبيب المتابع للحمل قبل أن تبدأ المرأة بممارسة السباحة، للتأكد من أن حالتها الصحية تسمح لها بممارسة هذه الرياضة، خاصة إذا لم تكن قد مارست السباحة من قبل.

** درجة حرارة بركة السباحة** تمارس الحامل السباحة في برك لا تتجاوز درجة حرارتها 32 درجة مئوية، لتفادي ارتفاع درجة حرارة جسمها بشكل خطير.

**. أسلوب السباحة المستخدم**عدة طرق للسباحة وتحريك الجسم في الماء. يُنصح الحامل بتجنب الأساليب التي تتطلب القيام بحركات حادة أو التي قد تضع ضغطًا إضافيًا على عضلات البطن أو الظهر.

**علامات تحذيرية يجب مراعاتها عند السباحة للحامل في الشهر التاسع**

 

إذا كنتِ في الشهر التاسع من الحمل أو في أي مرحلة أخرى، من الضروري أن تكوني واعية للأعراض التالية. في حال ظهور أي منها، يجب عليكِ طلب المساعدة ومغادرة المسبح على الفور:

- نزيف مهبلي.

- ألم في البطن أو أسفل البطن.

- تقلصات في الرحم.

- شعور بالدوخة، والدوار، وصعوبة في التنفس.

**أضرار السباحة للحامل في الشهر التاسع**

 

على الرغم من أن السباحة تعتبر آمنة للحامل، إلا أنها قد تصبح ضارة في حال ارتفاع نسبة الكلور في مياه المسبح. ومع ذلك، فإن الأضرار التي سنذكرها أدناه لا تزال غير مؤكدة:

- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

عيوب في الأنبوب العصبي.

عيوب في المسالك البولية.

نصائح عامة للسباحة أثناء الحمل:

 

. **ابدئي بشكل تدريجي**: إذا كنتِ تمارسين السباحة بانتظام قبل الحمل، يمكنكِ الاستمرار في ذلك بعد الحمل لمدة 30 دقيقة، أربع مرات في الأسبوع. أما إذا كنتِ جديدة في السباحة أو لم تمارسيها كثيرًا، فمن الأفضل أن تبدأي بمدة 15 دقيقة يوميًا، ثم زيدي المدة تدريجيًا.2. **اختاري ملابس السباحة المناسبة**: عندما يكبر بطنكِ ويصبح من الصعب ارتداء ملابس السباحة ذات القطعة الواحدة، يمكنكِ اختيار ملابس مكونة من قطعتين، حيث توفر لكِ حرية الحركة اللازمة.

. **تحققي من نظافة الماء**: إذا كنتِ تخططين للسباحة في البحر، تأكدي من أن المياه غير ملوثة لتجنب التعرض لأي أمراض أو بكتيريا. أما إذا كنتِ تفضلين السباحة في أحواض السباحة، فتأكدي من أن مستوى الكلور فيها لا يتجاوز 2 جزء من المليون، حيث أن زيادة هذه النسبة قد تشكل خطرًا على الحامل وأحيانًا على الآخرين أيضًا.

- **تجنبي استخدام حوض السباحة الساخن**ابتعدي عن حوض الاستحمام الساخن مثل برك الجاكوزي، حيث إن قضاء أكثر من 10 دقائق في حوض ساخن قد يرفع درجة حرارة جسمك إلى أكثر من 101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة مئوية)، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل أثناء الحمل.

- **احذري من الانزلاق**كوني حذرة عند السير على الأسطح الزلقة، بما في ذلك حول المسبح وفي غرفة تغيير الملابس. فالانزلاق خلال فترة الحمل يشكل خطرًا كبيرًا، حيث قد يؤدي إلى كسور في العظام بسبب الوزن الزائد، أو حتى قد يتسبب في الإجهاض.

- **تأكدي من التنفس بشكل جيد أثناء السباحة**تجنبي حبس أنفاسك، فطفلك يحتاج إلى الأكسجين. لذا، احرصي على أن يكون تنفسك منتظماً ومستمرًا أثناء السباحة. يُفضل تجنب السباحة تحت الماء أو الغطس خلال فترة الحمل، حيث قد يؤدي ذلك إلى نقص الأكسجين لدى الجنين.

-** لا تهملي شرب الماء**احرصي على الحفاظ على ترطيب جسمك، وتأكدّي من شرب 500 مل من الماء قبل ساعتين من ممارسة التمارين. كما يمكنك وضع زجاجة مياه على حافة حوض السباحة لتتناولي منها خلال جلسة السباحة.

-** تناولي وجبة خفيفة قبل السباحة**من المستحسن تناول وجبة خفيفة قبل التمرين بنحو 30 دقيقة، مثل الفاكهة. كما يمكنك تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو شطيرة صغيرة من الديك الرومي بعد ذلك.

**لا تسبحي بمفردك**من الضروري أن تكوني برفقة شخص آخر أثناء السباحة، خاصةً للمرأة الحامل، وذلك لتوفير المساعدة في حال شعورها بالدوار أو التعب أثناء السباحة.

** تجنبي ممارسة تمارين السباحة الشاقة**على الرغم من أن السباحة تعتبر آمنة للمرأة الحامل بجميع أشكالها، إلا أنه من المهم أن تتجنبي القيام بتمارين رياضية شاقة أو أي نشاط يتطلب مجهوداً كبيراً، وذلك لتفادي خطر الإجهاض. لذا، يُفضل الابتعاد عن تمارين السباحة القاسية.

** احرصي على استخدام واقي الشمس**يعد استخدام واقي الشمس أمراً ضرورياً خلال فترة الحمل، خاصة عند الذهاب إلى البحر أو السباحة في المسابح، لتفادي التعرض لحروق الشمس المزعجة. لذلك، لا تنسي وضع واقي الشمس على وجهك وبطنك، ويفضل عدم تعريض البطن لأشعة الشمس المباشرة.حاولي السباحة لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، إن لم يكن جميعها. إذا كنتِ تسبحين بانتظام قبل الحمل، يمكنك الاستمرار في ذلك دون الحاجة لإجراء تغييرات كبيرة. فقط تأكدي من معرفة علامات التحذير التي تستدعي إبطاء أو إيقاف ممارسة السباحة لم تكوني قد مارستِ رياضة السباحة قبل الحمل، فلا يزال بإمكانك السباحة، ولكن من المهم استشارة طبيبك أولاً. إذا أعطاكِ الموافقة، يمكنك البدء ولكن بشكل تدريجي، مع التأكد من القيام بتمارين الإحماء بشكل جيد، وضرورة تجنب إرهاق نفسك.عند تواجدك في الماء، قد تنسين أهمية الحفاظ على رطوبة جسمك؛ لذا يُنصح بشرب كوب من الماء (حوالي ربع لتر) قبل بدء السباحة، وكوب آخر كل 20 دقيقة من التمارين، بالإضافة إلى كوب بعد الخروج من حمام السباحة. في الأجواء الحارة أو الرطبة، قد تحتاجين إلى شرب المزيد من الماء.

هل تختلف الأنشطة التي يجب أن أمارسها أثناء السباحة في بداية الحمل عن تلك في منتصفه أو نهايته؟

 

الإجابة هي نعم!

لذا، من المهم أن تقومي بقراءة النصائح الخاصة بكل مرحلة من مراحل الحمل، والتي سنستعرضها كما يلي:

**نصائح السباحة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:**

 

إذا كنتِ تشعرين بالطاقة، يُفضل أن تسبحي في الصباح الباكر؛ فهذا قد يساعد في تقليل الغثيان ويمنحكِ نشاطًا لبقية اليوم.

يمكنكِ استخدام لوح السباحة أو أي نوع آخر من معدات السباحة لإضفاء بعض التنوع وجعل التجربة أكثر متعة.

**نصائح السباحة في الثلث الثاني من الحمل:**

 

مع تقدم الحمل وزيادة حجم بطنك، لن تحتاجي إلى تقليل معدل ممارستك للسباحة بشكل كبير؛ فهذه النشاطات تعتبر لطيفة وآمنة للنساء الحوامل.

كما أن طفو الماء يقلل من تأثير الجاذبية على جسمك، مما يتيح لك الاستلقاء والسباحة على ظهرك دون القلق من ضعف تدفق الدم الذي قد يحدث نتيجة لهذا الوضع إذا كنتِ على اليابسة.

أشياء يجب أن تأخذها معك إلى المسبح:

1. زجاجة الماء: من الضروري شرب الماء بانتظام أثناء السباحة، كما هو الحال في أي نشاط رياضي آخر، حيث يفقد الجسم السوائل. يُنصح بشرب الماء كل 15 إلى 20 دقيقة.

2. سدادات الأذن: ليست ضرورية، لكن العديد من الأشخاص يفضلون استخدامها. غالبًا ما تكون مصنوعة من السيليكون وتساعد في منع دخول الماء إلى الأذنين.

أنواع السباحة:

 

- **سباحة الصدر**: في هذا النوع، يكون صدر السباح ملامساً لسطح الماء، حيث يبرز جزء من رأسه فوق الماء.

- **سباحة الظهر**: يتميز هذا النوع بأن السباح يسبح على ظهره. في المنافسات، تشمل سباحة الظهر مسافات مثل 100 متر، 200 متر، أو 50 متراً.

- **سباحة الفراشة**: في هذا النوع، يقوم السباح بتحريك ذراعيه للأمام ثم يدفعهما معاً إلى الخلف.

**نصائح للسباحة في الثلث الأخير من الحمل**

 

تعتبر الراحة العنصر الأساسي خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، لذا جربي أوضاع سباحة متنوعة لتحديد الأنسب لكِ.

قد تفضلين أيضاً ارتداء ملابس سباحة مصممة خصيصاً لتناسب حجم بطنك في هذه المرحلة. كما يمكنك استخدام أنبوبة الغطس لتسهيل عملية التنفس وتقليل الضغط على رقبتك أثناء السباحة.

إذا شعرتِ بألم في العضلات، يمكنك المشي في الجزء الضحل من حمام السباحة بدلاً من السباحة.

وفي حال شعورك بالتعب، لا تترددي في أخذ فترات راحة حسب الحاجة.

كوني حذرة عند الخروج من حمام السباحة، وارتدي أحذية مخصصة للمشي على الأسطح الرطبة لتفادي خطر السقوط.

**مفاهيم خاطئة حول السباحة أثناء الحمل**

 

تنتشر العديد من المفاهيم الخاطئة حول السباحة للحامل، ولكن ليس كل ما يُقال صحيحًا. في الواقع، أثبتت السباحة فوائد إيجابية للأم الحامل وللجنين على حد سواء. إليك بعض من أبرز هذه المفاهيم الخاطئة:

. **السباحة تضر الجنين:**هذا الاعتقاد غير صحيح تمامًا، حيث يستفيد الجنين من التغذية المتوازنة للأم وممارستها للرياضة بانتظام. المشكلة الوحيدة التي قد تواجهها هي إجهاد الأم، خاصة إذا كانت غير معتادة على السباحة أو ممارسة النشاط البدني. في هذه الحالة، من المهم أن تتلقى إرشادات من مختصين حول كيفية ممارسة السباحة بأمان وبشكل تدريجي لتفادي الإجهاد.

.** الكلور قد يؤثر على الجنين:**هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث يمكن للأم الحامل السباحة في الماء المضاف إليه الكلور بأمان. المشكلة الوحيدة التي قد تحدث هي احمرار الجلد أو الحكة، وهي أمور يمكن علاجها بسهولة من خلال الاستحمام بالماء العذب واستخدام كريم مرطب مناسب.

.** السباحة تسبب إجهاد الأم الحامل**:يعتقد الكثيرون أن السباحة، كونها نوعًا من الرياضة، قد تؤدي إلى إجهاد الأم الحامل، مما يزيد من العبء على جسدها المتعب بالفعل من الحمل. ومع ذلك، فإن الإرشادات الصحية الحديثة تشير إلى أن السباحة تحمل فوائد عديدة للنساء بشكل عام وللحوامل بشكل خاص، حيث تعزز من تدفق الأكسجين إلى جسم الأم والجنين معًا.

تعاني العديد من النساء الحوامل من الإرهاق والتعب، ولكن في الواقع، يمكن أن تسهم تمارين السباحة في زيادة طاقة الجسم وتقليل التوتر والإجهاد. كما تساعد هذه التمارين على حرق السعرات الحرارية الزائدة، وتحسن من جودة نوم الأم الحامل، وتعزز قدرتها على التعامل مع الضغوط النفسية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التحرك في حمام السباحة إلى زيادة شعور المرأة الحامل بالغثيان. حيث تعاني الكثير من الأمهات الحوامل من الغثيان الصباحي، ووفقًا للجمعية الأمريكية للحمل، فإن 50% من النساء الحوامل قد مررن بهذه التجربة. عادةً ما تستمر هذه الأعراض خلال الأشهر الأولى من الحمل، وقد تستمر لفترات أطول، لكن وجود هذه المشكلة لا يعني أنه يجب على المرأة الحامل التوقف عن ممارسة الرياضة

أظهرت الأبحاث الحديثة أن تمارين السباحة يمكن أن تساعد في تقليل الغثيان الصباحي وتقليص مدته. لذا، يُنصح المرأة

**الوضعيات الصحيحة للسباحة أثناء الحمل**

 

يجب على المرأة الحامل الالتزام بالوضعيات الصحيحة أثناء السباحة لتفادي المضاعفات الخطيرة. وفيما يلي بعض الإرشادات:

- من الشهر الأول حتى الشهر الثالث: يُسمح للمرأة بالسباحة في أي وضع في الصباح الباكر لمدة نصف ساعة، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج

من الشهر الرابع إلى الشهر السادس: يمكن للمرأة ممارسة هذه الرياضة وهي مستلقية على ظهرها، حيث لا يمكنها الاستمرار لأكثر من نصف ساعة، مما يساهم في تخفيف آلام الظهر المزعجة.

من الشهر السابع إلى الشهر التاسع: في هذه المرحلة، يمكن للحامل السباحة على صدرها لمدة لا تتجاوز ربع ساعة، نظرًا للشعور المستمر بألم الظهر.

**الحالات التي يُمنع فيها على المرأة الحامل السباحة**

 

توجد بعض الظروف الصحية التي قد تمنع المرأة الحامل من ممارسة السباحة، ومنها:

- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي تسبب السعال والبلغم.

- وجود فقر دم حاد أو أي من الأمراض الدموية الخطيرة.

- المعاناة من أمراض جلدية مثل الصدفية والأكزيما.

- التهاب الزائدة الدودية.

- حدوث نزيف طفيف أو إفرازات غير طبيعية.

- تعرض المرأة الحامل لإجهاض سابق.