تتنوع أسباب ظهور أمراض الكبد بين إهمال المريض في العناية بصحته واتباع نمط حياة غير صحي. كما يمكن أن تظهر اضطرابات الكبد كنتيجة لمضاعفات أمراض أخرى أو كأثر جانبي لاستخدام بعض الأدوية لفترات طويلة. هناك علامات معينة تشير إلى وجود خلل في الكبد، بالإضافة إلى مؤشرات تدل على سلامته. في هذا المقال، دليلى ميديكال سنستعرض أبرز الأعراض التي تشير إلى وجود أمراض في الكبد.

**كيف يمكنني التأكد من سلامتي من مرض الكبد؟**

 

يمكن استخدام مجموعة من اختبارات الدم المعروفة باختبارات وظائف الكبد لتشخيص أمراض الكبد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء اختبارات دم أخرى للكشف عن مشكلات أو أمراض معينة في الكبد ناتجة عن تغييرات جينية. كما أن الفحوصات التصويرية مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تكشف عن أي تلف في الكبد.

**كيف أستطيع معرفة إذا كان لدي مشكلة في الكبد؟**

 

يمكن أن تشير بعض الأعراض مثل تورم الجسم، واحتباس السوائل في الكاحلين وتجويف البطن، بالإضافة إلى ضعف العضلات وفقدان الوزن، إلى وجود مشكلة صحية في الكبد. هذه الأعراض قد تدل على اختلال توازن السوائل في الجسم، مما يشير إلى احتمال وجود مرض في الكبد.

**كيف يمكنني معرفة إذا كان لدي سموم في الكبد؟**

 

تتضمن العلامات المحتملة وجود بول داكن اللون، وبراز فاتح اللون، وألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء المستمر.

متى تظهر أعراض التهاب الكبد؟

 

عادةً ما تظهر الأعراض في فترة تتراوح بين شهر إلى أربعة أشهر بعد الإصابة بالعدوى، ولكن قد يشعر بعض المرضى بها في وقت مبكر، بدءًا من الأسبوع الثاني بعد العدوى. ومن الممكن أن لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال الصغار. تشمل علامات وأعراض التهاب الكبد B ما يلي: ألم في البطن.

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان لدي مشكلة في الكبد؟

 

تشمل العلامات المحتملة لمشاكل الكبد: تورم في الساقين والقدمين والكاحلين، تكرار نوبات الصداع، تغييرات في وزن الجسم حيث قد يكتسب المريض وزناً إضافياً بسرعة ويواجه صعوبة في فقدانه، بالإضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغثيان والغازات.

*ما هي أسباب أمراض الكبد؟**

 

تتسبب أمراض الكبد في مجموعة متنوعة من العوامل، منها:

- عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوعين بي (B) أو سي (C).

- بعض الأمراض المناعية الذاتية، مثل التهاب الكبد المناعي والتهاب الأقنية الصفراوية الأولي.

- حالات التمثيل الغذائي الوراثية التي تؤدي إلى زيادة مستويات الحديد أو تراكم النحاس في الجسم.

- الكبد الدهني، المعروف سابقًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، والذي يُطلق عليه الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD).

- استهلاك الكحول على المدى الطويل.

**ما هو اختبار وظائف الكبد؟**

 

يُستخدم اختبار وظائف الكبد لتشخيص أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد، ولرصد فعالية العلاج لدى المرضى الذين يعانون من أمراض كبدية معروفة، بالإضافة إلى تقييم الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وتحديد مدى تندب أو تلف الكبد الناتج عن حالات مثل التليف الكبدي.

**لماذا أحتاج إلى اختبار وظائف الكبد؟**

 

تُجرى اختبارات وظائف الكبد للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تشير إلى وجود مشاكل في الكبد، مثل اليرقان، وآلام البطن، والإسهال، والقيء، والغثيان، والتعب، بالإضافة إلى البراز الفاتح والبول الداكن.

يوصى بإجراء اختبار وظائف الكبد (LFT) للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكبد، أو الذين يُشتبه في تعرضهم لفيروس التهاب الكبد، أو الذين يعانون من إدمان الكحول، أو الذين يتلقون أدوية قد تكون سامة للكبد.

**فهم نتائج اختبار وظائف الكبد (LFT)**

 

إذا كانت نتائج LFT اللاحقة خارج النطاقات الطبيعية، فقد يشير ذلك إلى أن الكبد لا يعمل بشكل صحيح أو أنه تعرض للتلف. يمكن أن يحدث تلف الكبد نتيجة لعدة أمراض، مثل التهاب الكبد A أو B أو C، وإدمان الكحول، والسكري، وسرطان الكبد. من المهم تفسير نتائج LFT بالتعاون مع أخصائي طبي مؤهل، وينبغي تجنب التشخيص الذاتي.

**ماذا يحدث أثناء اختبار وظائف الكبد؟**

 

خلال اختبار وظائف الكبد، يتم أخذ عينات من الدم، وهو إجراء مشابه لاختبارات الدم الأخرى. قبل إجراء LFT، يُنصح بالصيام لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة. يقوم أخصائي الرعاية الصحية بسحب الدم من أوردة الجزء العلوي من ذراع المريض باستخدام أنبوب اختبار أو قارورة، ثم يتم تحليل العينة في المختبر. يستغرق فحص الدم بضع دقائق فقط.

ما هي العلامات التي تشير إلى عدم كفاءة الكبد؟

 

تشمل علامات ضعف وظائف الكبد اصفرار الجلد وبياض العينين، بالإضافة إلى البول الداكن والبراز الفاتح. كما قد يشعر الشخص بحكة في الجلد، وتعب مزمن، وقد يعاني من القيء والغثيان، وتورم في الكاحلين والساقين.

كم من الوقت يستغرق إجراء اختبار وظائف الكبد؟

 

تُجرى اختبارات وظائف الكبد من خلال فحص الدم، ولا تستغرق العملية سوى بضع دقائق. تُعالج نتائج اختبارات وظائف الكبد عادةً خلال بضع ساعات، وغالبًا ما تكون متاحة في نفس اليوم

**كيف أستعد لاختبار وظائف الكبد؟**

 

قبل إجراء اختبار وظائف الكبد (LFT)، يُنصح المريض بالصيام لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة.

**ما هو الاختبار الأهم لوظائف الكبد؟**

 

يُعتبر اختبار مستوى الألبومين في المصل هو الاختبار الأكثر أهمية لوظائف الكبد. الألبومين هو البروتين الرئيسي الذي ينتجه الكبد، ويلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، مثل تغذية الأنسجة ونقل الفيتامينات والهرمونات والمواد الأخرى. لذا، فإن قياس مستوى الألبومين في الدم يعد أمرًا بالغ الأهمية لتشخيص مختلف أمراض الكبد.

**ما هو المستوى الحرج لإنزيم ALT؟**

 

يمكن أن ترتفع قيم إنزيم ALT إلى 10 أو 20 ضعفًا عن المعدلات الطبيعية. في حالات التهاب الكبد الفيروسي الحاد، قد تصل مستويات ALT إلى 300 وحدة/لتر، بينما في حالات اعتلال الكبد السام، يمكن أن تصل إلى 3000 وحدة/لتر.

**ما هو المستوى الطبيعي لاختبارات وظائف الكبد (LFT)؟**

 

تتراوح القيم الطبيعية لاختبارات وظائف الكبد كما يلي:

- ناقلة أمين الألانين (ALT): 7-55 وحدة/لتر

- ناقلة أمين الأسبارتات (AST): 8-48 وحدة/لتر

- الفوسفاتيز القلوي (ALP): 40-129 وحدة/لتر

- الألبومين: 3.5-5.0 جم/ديسيلتر

- البروتين الكلي: 6.3-7.9 جم/ديسيلتر

- البيليروبين: 0.1-1.2 ملغم/ديسيلتر

ما هي أنواع أمراض الكبد؟

 

يوجد أكثر من 100 نوع من أمراض الكبد. ومن بين الأنواع الشائعة:

- **التهاب الكبد الفيروسي (المعدي)**: يشير التهاب الكبد إلى التهاب (تورم واحمرار) الكبد، ويحدث نتيجة الإصابة بفيروسات التهاب الكبد، مثل A وB وC وD وE. يمكن الوقاية من التهاب الكبد A وB من خلال اللقاحات المتاحة.

  - **التهاب الكبد A**: غالبًا ما يكون هذا المرض خفيفًا، وعادةً ما يتعافى المرضى تمامًا خلال شهرين دون الحاجة إلى تدخل طبي. هناك لقاحات آمنة وفعالة ضد فيروس التهاب الكبد A (HAV).

  - **التهاب الكبد B**: قد يؤدي التهاب الكبد B إلى تلف الكبد، مما قد يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية. لا يوجد علاج نهائي لفيروس التهاب الكبد B، ولكن تتوفر لقاحات وقائية.

  - **التهاب الكبد C**: مثل فيروس التهاب الكبد B، يمكن أن يسبب التهاب الكبد C تلفًا شديدًا في الكبد وتليف الكبد، مما قد يؤدي إلى سرطان الخلايا الكبدية (أحد أنواع سرطان الكبد).

- **تكيسات الكبد**: هي عبارة عن كتل مملوءة بالسوائل داخل الكبد. عادةً ما تكون هذه التكيسات غير مصحوبة بأعراض ولا تحتاج إلى علاج. ومع ذلك، قد تسبب التكيسات الأكبر حجمًا الألم والانزعاج، مما يستدعي تصريفها وإزالتها.

**سرطان الكبد:** يُعرف سرطان الكبد بأنه نمو وانتشار خلايا غير طبيعية وغير صحية داخل الكبد. يُعتبر سرطان الخلايا الكبدية هو النوع الأكثر شيوعًا من هذا المرض. ومن العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد تليف الكبد والتهاب الكبد الوبائي (ب).

**الأمراض الوراثية:** تتضمن بعض الأمراض الوراثية التي تؤثر على الكبد ما يلي:

- **مرض ويلسون:** حالة تتميز بتراكم النحاس الزائد في الأعضاء الحيوية.

- **داء ترسب الأصبغة الدموية:** حالة تتسبب في احتباس الحديد الزائد في الجسم.

**التليف الكبدي:** يُشير تليف الكبد إلى تندب الكبد، حيث يتم استبدال الأنسجة السليمة بأنسجة ندبة صلبة. يمكن أن يحدث تليف الكبد نتيجة التهاب مزمن ناتج عن العدوى أو أمراض القلب أو إصابات مستمرة.

**الكبد الدهني:** يُشير إلى وجود دهون زائدة مخزنة في الكبد، ويمكن أن يكون إما مرض الكبد الدهني المرتبط بالكحول (ALD) أو مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

- **أمراض الكبد المرتبطة بالكحول:** تشمل التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد الكحولي.

مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ينقسم إلى نوعين: الكبد الدهني البسيط والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). في حالة الكبد الدهني البسيط، يحدث التهاب في خلايا الكبد، بينما في التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، تتعرض خلايا الكبد لأضرار أكبر نتيجة التليف، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد أو حتى سرطان الكبد.

**المستويات الطبيعية لاختبارات وظائف الكبد**

 

تشمل المستويات الطبيعية لتحليل وظائف الكبد ما يلي:

- إنزيم ناقلة أمين الألانين: 5-40 وحدة / لتر.

- إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات:

  - الذكور: 8-46 وحدة / لتر.

  - الإناث: 7-34 وحدة / لتر.

- الفوسفاتاز القلوي: 13-39 وحدة / لتر.

- الألبومين: 3.5-5 غرام / 100 مل.

- البيليروبين الكلي: 0.3-1.9 مجم / 100 مل.

- البيليروبين المباشر: أقل من 0.4 ملغم / 100 مل.

- غاما جلوتاميل ترانسفيراز: 9-48 وحدة / لتر.

**أبرز الأمراض التي يمكن أن تصيب الكبد**

 

يوجد العديد من الأمراض التي قد تؤثر على الكبد، ومن أبرزها:

- الأمراض الفيروسية، مثل التهاب الكبد A، التهاب الكبد B، والتهاب الكبد C.

- بعض الأمراض الوراثية، مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون.

- الأمراض الناتجة عن تأثير الأدوية والكحول، مثل تشمع الكبد ومرض الكبد الدهني.

**أعراض مشاكل الكبد**

 

تتضمن الأعراض الرئيسية لمشاكل الكبد ما يلي:

. **ألم وتورم في الجانب الأيمن من البطن** يعتبر الكبد من الأعضاء الكبيرة في تجويف البطن، وعند الشعور بألم أو تورم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة في الكبد. من الضروري عدم تجاهل هذا العرض، وإذا استمر، يجب التوجه فورًا لاستشارة الطبيب، حيث يعد ذلك من علامات تعب الكبد.

. **بقع وعلامات على الجلد** عندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح، فإنه يفشل في تنقية الدم كما ينبغي، مما قد يؤدي إلى ظهور تخثرات دموية قريبة من سطح الجلد. تظهر هذه التخثرات عادة على شكل بقع أو عيوب جلدية، وقد تتخذ أشكالًا تشبه النجوم أو العناكب.

تظهر هذه العلامات، المعروفة بالشبكة العنكبوتية (Spider angiomas)، غالبًا في منطقة الجذع أو الصدر، وتعتبر من الأعراض التي قد تشير إلى مشاكل صحية في الكبد.

.** آلام المفاصل والإرهاق ** تعتبر التهابات وآلام المفاصل، بالإضافة إلى أعراض التعب والغثيان والقيء وفقدان الشهية، مؤشرات على وجود مشاكل في الكبد، وترتبط بشكل خاص بخطر الإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي. في هذه الحالة، يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا وأنسجة الكبد عن طريق الخطأ.

. **اصفرار الجلد والعينين**خلال عملية تكسير الخلايا القديمة في الجسم، يتم إنتاج مادة صفراء تُعرف بالبيليروبين. في حالة سلامة الكبد، يتم التخلص من هذه المادة بشكل فعال. لكن إذا كان الكبد يعاني من مشكلة صحية، فإنه قد يفشل في التخلص منها بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم والدم، وبالتالي ظهور أعراض الاصفرار على الجلد والعينين، وهي من أبرز علامات أمراض الكبد.

في هذه الحالة، قد يصاب الشخص بما يُعرف بمرض اليرقان (Jaundice)، والذي يترافق مع بعض الأعراض مثل لون البول الداكن.

. **الشعور بالاضطراب**تعتبر مشاكل الكبد من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم النحاس في الدم والدماغ، مما يؤثر تدريجيًا على وظائف الدماغ. هذا قد يؤدي إلى الشعور بالاضطراب، وفي مراحل متقدمة قد يتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر. هذه الأعراض قد لا تظهر في المراحل المبكرة من المرض، بل تُكتشف في حال عدم تلقي العلاج المناسب والسيطرة على الحالة.

.** هزال العضلات**يمكن أن يتجلى هزال العضلات في تورم الجسم واحتباس السوائل في الكاحلين وتجويف البطن، مع وجود جسم نحيل وساقين وذراعين ضعيفتين. هذا الهزال وضعف العضلات قد يكونان دليلاً على اختلال توازن السوائل في الجسم نتيجة لمشكلة صحية في الكبد، مما يُعتبر من أعراض مرض الكبد أو تعب الكبد.ومع ذلك، يُعتبر الهزال عادةً من الأعراض المتقدمة التي تشير إلى وجود خلل في وظائف الكبد، ولا تظهر منذ بداية الإصابة.نذكرك بأن اتباع نمط حياة صحي، وشرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية، هي من أفضل الوسائل للحفاظ على صحة الكبد ووقايته من المشاكل. ومن المهم دائمًا الحرص على ذلك

*. مشاكل الدورة الشهرية** يمكن أن يؤدي مرض الكبد إلى اضطرابات في الدورة الشهرية والوظيفة الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. حيث أن ضعف الكبد قد يتسبب في عدم القدرة على تنظيم إنتاج الهرمونات وتفكيكها، مما قد يؤدي إلى تضخم الثديين لدى الرجال وتقلص الخصيتين. أما بالنسبة للنساء، فقد تتأثر دورتهن الشهرية، مما يسبب أعراضًا مثل نزيف الحيض الغزير أو انقطاع الدورة الشهرية.

لا داعي للقلق إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، ولكن من المهم تحسين صحة الكبد من خلال اتباع نظام غذائي صحي وشرب السوائل المناسبة. وفي حال ظهور أي من هذه العلامات، يُفضل استشارة طبيب مختص.

**. فقدان الشهية** يلعب الكبد دورًا أساسيًا في عملية الهضم، لذا فإن تلفه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية. وهذا بدوره قد يؤدي إلى فقدان الوزن. يعاني المرضى المصابون بأمراض الكبد المزمنة من آلام في البطن، غثيان، وفقدان الوزن.

**. اليرقان** هو حالة صحية تتميز بلون البول الداكن واصفرار بياض العينين. يُعتبر هذا العرض من العلامات الأكثر شيوعًا، ليس فقط في حالات تلف الكبد، بل أيضًا في بعض الاضطرابات الصحية الأخرى.

متى ينبغي عليك استشارة الطبيب بشأن أمراض الكبد؟

 

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر على مرضى الكبد أي أعراض تستدعي الحصول على الرعاية الطبية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أمراض الجهاز الهضمي إذا كنت معرضًا للإصابة بأمراض الكبد وتعاني من أعراض تليف الكبد، مثل:

- الشعور بالتعب الشديد والضعف المستمر

- فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن

- انخفاض الرغبة الجنسية

- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)

- قيء الدم

- براز ذو لون أسود