أسباب فقدان الشغف وخطوات التخلص منه؟

تاريخ النشر: 2024-11-07

أسباب فقدان الشغف وخطوات التخلص منه؟

الشغف المحرك الأساسي لنا هو الذي يعطينا الرغبة والقدرة والحماس على مواجهة الحياة والإحساس بمتعتها وتخطي مشاكلها، وهو السر وراء الشعور بالسعادة والسعي لها والحافز وراء العمل والاجتهاد، ولكن ماذا لو وصلنا إلى مرحلة فقدنا فيها هذا الشغف وكيف سيؤثر ذلك على حياتنا؟ وما معنى فقدان الشغف، وما هي أسبابه وعلاماته وآثاره على نفسية الفرد، وكيف يمكن علاجه؟ هذا ما سنتحدث عنه في دليلى ميديكال هذه المقالة.

ما هو فقدان الشغف؟

 

هو حالة من الإحساس بفقدان الحماس والدافع تجاه النشاطات أو أهداف يقوم بها حاليًا أو كان يستمتع بها سابقًا، سواء أهداف شخصية أو مهنية أو حتى اجتماعية، ويفكر بأن يترك الأمور كما هي دون فعل أي شيء، و دون الاهتمام بأي نتائج سوف تترتب عليها، فقط كل ما يهمه أنه على قيد الحياة بشعور من الفراغ و اللامبالاة، عادةً ما يُرافق فقدان الشغف انخفاض في مستويات الطاقة، وتراجع في الأداء، وصعوبة في التركيز.

ما هو الفرق بين فقدان الشغف والاكتئاب؟

 

فقدان الشغف هو شعور بعدم الاهتمام بالأنشطة التي كانت تُشعر الشخص بالسعادة، بينما الاكتئاب هو اضطراب نفسي يتضمن مجموعة من الأعراض مثل الحزن المستمر، القلق، وفقدان الطاقة.

فقدان الشغف يمكن أن يكون عرضًا من أعراض الاكتئاب، لكنه ليس بالضرورة مرضًا نفسيًا في حد ذاته.

هل يمكن أن يكون فقدان الشغف مؤقتًا؟

 

نعم، عدم وجود شغف يمكن أن يكون حالة مؤقتة تحدث نتيجة ضغوط الحياة أو تغييرات كبيرة، مع مرور الوقت وتطبيق استراتيجيات العلاج، يمكن أن يستعيد الشخص شغفه.

كيف يمكنني استعادة شغفي؟

 

يمكن استعادة الشغف من خلال تحديد الأهداف، تغيير الروتين، ممارسة الرياضة، والتواصل مع الآخرين، ومن المهم أيضًا أن تكون صادقًا مع نفسك حول مشاعرك وأن تبحث عن الدعم عند الحاجة.

هل فقدان الشغف يعني أنني فاشل؟

 

عدم وجود بالشغف لا يعني أنك فاشل، إنه شعور طبيعي يمكن أن يمر به أي شخص في مراحل مختلفة من حياته،  لذا من المهم هو كيفية التعامل مع هذا الشعور واستعادة الحافز.

متى ينبغي عليّ البحث عن مساعدة مهنية؟

 

إذا كنت تشعر أن فقدان الشغف يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، أو إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الاكتئاب أو القلق، فقد يكون من المفيد أن تسعى للحصول على مساعدة مهنية.

هل فقدان الشغف أسوأ من الاكتئاب؟

 

تتسم العلاقة بين فقدان الشغف والاكتئاب بالتعقيد، ويصعب تحديد أيهما أسوأ من الآخر، حيث يعتمد ذلك على الفرد وظروفه الخاصة. الفارق بين فقدان الشغف والاكتئاب يعتبر ضئيلاً، إذ أن كلاهما مرتبط بشكل وثيق. يُعتبر الاكتئاب أكثر حدة من حيث المعاناة والأعراض، حيث يتضمن فقدان الشغف بالإضافة إلى مشاعر الحزن والقلق. كما أن الاكتئاب يسبب آلامًا عاطفية أكبر ويؤدي إلى شعور باليأس، بينما يكون فقدان الشغف أقل حدة. على الرغم من أن فقدان الشغف قد يكون مزعجًا ومحبِطًا، إلا أن الاكتئاب أكثر تعقيدًا، حيث يتطلب علاجًا شاملاً، وإذا تُرك دون معالجة، فقد يؤدي إلى أفكار أكثر خطورة وانتحارية.

**أسباب فقدان الشغف في الحب**

 

الروتين: يُعتبر الروتين والتكرار عائقًا أمام كل شيء، وليس فقط أمام الحب. لذا، فإن غياب التجديد في العلاقات قد يؤدي إلى فقدان الشغف.

المشاكل: تساهم كثرة المشاكل والخلافات في جعل القلب والعقل غير قادرين على التوجه نحو المحبوب بنفس الحماس الذي كان في البداية، مما يُعتبر سببًا لفقدان الشغف في الحب

**غياب اللقاء:** عندما يكون الفراق حاضرًا في الحب، فإنه يؤدي إلى تلاشيه تدريجيًا، مما يقلل من بريقه وفرادته.

**علامات فقدان الشغف**

 

تتباين علامات فقدان الشغف من شخص لآخر، ولكن إليك بعض العلامات الشائعة التي قد تشير إلى أنك تواجه هذه المشكلة:

- **انخفاض الحماس:** قد تشعر بفتور في حماسك أو ضعف في دوافعك تجاه الأنشطة أو الأهداف التي كانت تثير اهتمامك، مما يجعلك تجد صعوبة في الانخراط في الفرص أو التجارب الجديدة التي قد تظهر أمامك.

- **الشعور بالملل:** قد تشعر بالملل أو اللامبالاة، حتى عند المشاركة في أنشطة كانت ممتعة ومثيرة لاهتمامك في السابق.

- **التسويف:** قد تجد نفسك تؤجل المهام أو المشاريع التي كانت تجلب لك السعادة سابقًا، أو تشعر بأنك تكافح لإنهائها.

- **العصبية أو الإحباط:** قد تشعر بالانزعاج أو اليأس بسهولة، أو تبدأ في التوتر من أمور لم تكن تزعجك من قبل.

الشعور بنقص الإنجاز: قد تشعر بفراغ داخلي أو بعدم الرضا عن نفسك، وكأن هناك شيئًا مهمًا ينقصك.

عدم التركيز: قد تشعر بعدم اليقين بشأن ما تريده أو الاتجاه الذي تسير فيه، وتجد نفسك تسعى جاهدًا للعثور على إحساس بالهدف أو المعنى في بعض الأنشطة.

الانطواء: قد تفضل الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية أو العلاقات التي كانت ذات أهمية بالنسبة لك، وتميل إلى قضاء المزيد من الوقت بمفردك.

### أسباب فقدان الشغف في الدراسة

 

يواجه العديد من الطلاب خلال فترة دراستهم مشكلة فقدان الشغف، وهي ظاهرة شائعة بينهم. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذا الوضع؟

**اختيار التخصص غير المناسب:** إذا لم يكن الطالب متحمسًا لدراسة التخصص الذي اختاره، فقد يجد صعوبة في الاستمرار بنفس الحماس، مما يؤدي إلى فقدان شغفه.

**أساليب التدريس التقليدية:** تساهم الطرق التعليمية القديمة في فقدان الشغف لدى الطلاب، لذا من الضروري تحديث أساليب التدريس لتتناسب مع مستوى فهم الطلاب في العصر الحديث.

**الضغوط النفسية:** عندما يتعرض الطالب لضغوطات متعددة، فإن قدرته على التركيز والاستجابة تتأثر سلبًا، مما قد يؤدي إلى فقدان الشغف تجاه دراسته.

**الفرق بين فقدان الشغف والاكتئاب**

 

فقدان الشغف يُعتبر أسوأ من الاكتئاب، إذ يمكن أن يكون الاكتئاب في بعض الأحيان مصدرًا للإبداع، حيث يثير الإلهام ويحفز الشخص على التعبير.

غالبًا ما تتداخل أعراض وأسباب فقدان الشغف والاكتئاب، مما يجعل البعض يعتقد أن المصطلحين متطابقان، لكن هذا غير صحيح. إليكم بعض المعلومات حول الفروق بين فقدان الشغف والاكتئاب:

**الأعراض المتشابهة:** هناك العديد من الأعراض المشتركة بين الاكتئاب وفقدان الشغف، مثل الرغبة في الانعزال، الشعور بالملل، التفكير السلبي، تشتت الانتباه، والأرق.

**فقدان الشغف كعرض للاكتئاب:** رغم أن فقدان الشغف والاكتئاب ليسا نفس الشيء، حيث يختلفان في الأسباب وطرق العلاج، إلا أن فقدان الشغف يمكن أن يكون أحد أعراض الاكتئاب.

**فقدان الشغف ليس اضطرابًا نفسيًا:** يُعتبر الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا، بينما يُعد فقدان الشغف مرحلة طبيعية يمر بها الجميع نتيجة للظروف والضغوط والعقبات التي تواجههم، ويمكن التغلب عليها.

**فقدان الشغف لا يتطلب علاجًا طبيًا:** يتلقى مرضى الاكتئاب علاجات دوائية نفسية، بينما لا يحتاج فقدان الشغف إلى أدوية، بل يمكن تحسينه من خلال نصائح بسيطة تعزز الثقة بالنفس وتساعد في استعادة الشغف.

عن هذا الاكتئاب بطرق إبداعية في الكتابة أو الشعر أو النحت والتعبير عن هذا الاضطراب بشكل فني، أما فقدان الشغف فهو انتحار فعلي حيث تشعر أنك فارغ من الداخل ومنطفئ غير قادر على التفكير وغير راغب في القيام بأي شيء بالإضافة لأن الاكتئاب حالة مؤقتة قابلة للعلاج بانتهاء مسببه أو أخذ جرعة تفاؤل أو تحسن الظروف.

**أسباب فقدان الشغف:**

 

. **ضغوط العمل** يتعرض الأفراد في بيئة العمل لضغوط كبيرة قد تؤدي إلى كرههم لعملهم وفقدان شغفهم. يحدث ذلك خاصة عندما يبدأ الشخص عمله بحماس كبير، دون أن يدرك حجم المهام والتحديات التي تنتظره. وعندما يكتشف أن العمل لا يتماشى مع تطلعاته، يبدأ شعور فقدان الشغف بالتسلل إليه، مما يجعله يتراجع عن أهدافه الأصلية.

. **العلاقات الاجتماعية السامة** تؤثر العلاقات الاجتماعية السلبية، سواء كانت عائلية أو مهنية، بشكل كبير على الصحة النفسية للأفراد، مما يؤدي إلى شعورهم بالإحباط والسلبية. هذه المشاعر يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشغف في مختلف جوانب الحياة. على العكس، فإن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تعزز النجاح وتساهم في رؤية إيجابية للحياة.

. **الروتين الممل** تكرار نفس الأنشطة والمهام يومًا بعد يوم لفترة طويلة دون أي تغيير يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشغف. هذا الروتين الممل يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للفرد ويعزز مشاعر الملل والإحباط.

- **الاكتئاب ** أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الشغف هو الاكتئاب الذي يُعتبر من أشد أنواع الاضطرابات النفسية خطورة.

**- غياب المكافأة الفورية**عند قيام الفرد بمهمة ما تتطلب منه مجهود كبير و يقوم بإنجازها، فإنه يرغب بأن يكون هُناك مكافأة سواء كانت المهمة إحراز تقدم في الدراسة، إنجاز مُهمة في العمل، القيام بمهارة ما بإحترافية… غياب المكافأة الفورية في مدة تتراوح إلى أسابيع من الأهل، الأصدقاء، بيئة العمل وغيرها يؤدي إلى فقدان الشغف والشعور ب "ما الهدف؟"

- **عدم الحصول على نتيجة**عندما تشعر بأنك لا تصل إلى أي مكان؟ وأنك تستغرق عدة ساعات دون الوصول إلى أي هدف، فهنا الأمر يُصبح مرهق للغاية، ويُسبب الإحباط الشديد وفقدان الثقة بالنفس، الذي يؤدي إلى الاستسلام و فقدان الشغف.

*- السعي نحو الكمال** إن السعي لتحقيق التميز والنجاح يعد أمرًا يستحق الإعجاب، لكن التوجه المستمر نحو الكمال قد يؤدي إلى نتائج سلبية، خاصة عند وضع معايير غير قابلة للتحقيق. فقد تشعر بالخوف من الفشل، كما أن السعي نحو الكمال يضع ضغطًا كبيرًا على الفرد لإنتاج نتائج خالية من العيوب، مما قد يؤدي إلى فقدان الشغف أثناء القيام بالمهام.

**- الإرهاق** يعد مشكلة خطيرة، فهو لا يسبب فقط مخاطر صحية جسدية، بل يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية أيضًا. قد تجد نفسك غير قادر على النوم، وتتناول الطعام بشكل غير كافٍ، وتعيش في حالة من الإرهاق سواء في المنزل أو في العمل.

**- المقارنة**عندما نقارن أنفسنا بالآخرين، سواء في محيط الأسرة أو المجتمع أو في مكان العمل، فإننا نقع في فخ المقارنة الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس وفقدان الشغف تجاه ما نقوم به من إنجازات. قياس أنفسنا باستمرار بإنجازات الآخرين يضعنا في موقف سلبي.

**- البقاء في منطقة الراحة**تعتبر منطقة الراحة مكانًا مريحًا وجميلًا، لكنها تحمل في طياتها مخاطر، حيث تتداخل فيها الروتين والملل. من السهل أن نفشل في المهارات التي أتقناها، ولا تنمو أي مهارة في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى فقدان الشغف بسهولة.

التغييرات الحياتيّة: يمكن أن ينتج عن بعض الأحداث الصعبة التي قد تؤثّر على مجرى الحياة، مثل الانفصال عن الشريك أو البطالة أو الانتقال إلى مكان غير مألوف، تغيّر في الأولويات أو الاهتمامات، مما قد يؤدي إلى فقدان الشغف بالأشياء التي كانت مهمة لك في السابق.

غياب التحدي: إذا لم تعد تواجه تحديات أو ما يعرف أيضا بالتحفيز، خلال أنشطتك المفضلة سابقًا، فقد تبدأ في الشعور بالملل منها أو تفقد الاهتمام تجاهها.

الاضطرابات الصحية: يمكن أن تؤثر مشاكل الصّحة البدنيّة أو العقليّة على مستويات الطّاقة والمزاج والرغبة في الممارسة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان الشغف.

التجارب السلبيّة: إذا حصلت على نتائج أقل من توقعاتك أو مررت بأحداث غير سارّة تتعلّق بنشاط كنت تستمتع به، فقد يتسبّب ذلك بطريقة غير مباشرة في فقدان الشغف.

التغير في القناعات: بينما تنمو شخصيّاتنا وتتطوّر، ونكتسب قيما ومعتقدات جديدة، قد تتغير معها أولويّاتنا، مما يؤدّي إلى فقدان الشغف بالأشياء التي كانت مهمّة بالنسبة لنا في السابق.

**كيف نجدد شغفنا؟**

 

**استكشاف اهتمامات جديدة:**وسع آفاق اهتماماتك من خلال تجربة مجالات جديدة، فقد تكتشف شغفًا جديدًا في هوايات أو أنشطة لم تخضها من قبل.

**التواصل مع الآخرين:**تفاعل مع الأصدقاء والعائلة وشاركهم أهدافك وطموحاتك، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يكون دافعًا قويًا للتحفيز.

**العمل على التفكير الإيجابي:**يمكن أن يرتبط الشغف بالتفكير الإيجابي، لذا حاول تغيير نمط تفكيرك السلبي وركز على الجوانب المشرقة في حياتك.

**الصبر:**قد يستغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة شغفك، لذا كن مرنًا وصبورًا ولا تفقد الأمل.

الآثار النفسية التي قد يعاني منها الشخص نتيجة فقدان الشغف تشمل مجموعة من المشاعر والسلوكيات، منها:

**العصبية**: قد يؤدي فقدان الشغف والشعور بالفشل إلى زيادة انفعال الشخص، مما يجعله عصبياً ويتأثر بسهولة بأي موقف، ويظهر ردود أفعال حادة وغير متوقعة.

**الحقد**: عندما يفقد الشخص شغفه، قد يتحول إلى شخص حقود يتمنى فشل الآخرين من حوله، ليشعر بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من الفشل.

**اللامبالاة**: يمكن أن يؤدي فقدان الشغف إلى شعور باللامبالاة تجاه كل شيء، حيث يفقد الشخص القدرة على الشعور بالسعادة أو الحزن أو الحماس، ويصبح خالياً من المشاعر.

**صعوبة اتخاذ القرار**: الشخص الذي فقد شغفه قد يواجه صعوبة في اتخاذ القرارات، بسبب عدم ثقته في صحة تلك القرارات.

**الرغبة في العزلة**: قد يصل الشخص الذي فقد شغفه إلى مرحلة يرغب فيها في الانعزال عن العالم، خوفاً من نظرة المجتمع له كإنسان فاشل لم يستطع تحقيق أهدافه.

**التفكير في الانتحار**: إذا كان فقدان الشغف ناتجاً عن الاكتئاب، ومع تفاقم الحالة دون علاج، فقد يشعر الشخص برغبة في إنهاء حياته، مما يعد من أخطر الآثار النفسية الناتجة عن فقدان الشغف.

**خطوات فعّالة لعلاج فقدان الشغف واستعادة الطاقة الإيجابية:**

 

لا تشعر بالحزن أو السوء عند اكتشافك أنك تعاني من فقدان الشغف، فهذه مرحلة طبيعية يمر بها الجميع. من المهم أن تدعم نفسك وتعمل على معالجة هذا الشعور من خلال عدة خطوات:

**التواصل مع الآخرين الذين تثق بهم**تعتبر القدرة على التعبير عن المشاعر والتحدث مع الآخرين من أولى خطوات الحل. ابحث عن الدعم من الأصدقاء أو الاستشاريين النفسيين. لا تحتفظ بمشاعرك لنفسك، بل عبّر عنها.

**أخذ إجازة والراحة**إذا كنت تعاني من فقدان الشغف والملل، فمن الضروري أن تعيد شحن طاقتك وتبتعد عن البيئة التي تسببت في شعورك هذا. خصص وقتًا لنفسك، سواء كان يومًا أو أسبوعًا، واهتم بمصالحك واهتماماتك. ابتعد عن كل شيء وأعد ترتيب أولوياتك وأهدافك في الحياة.

**احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم**يمكن أن يؤثر اضطراب النوم أو الأرق لفترات طويلة على صحتك النفسية ويزيد من فقدان الشغف. لذا، حاول الحصول على نوم جيد لتبدأ يومك بنشاط وحيوية وإيجابية.

**وضع أهداف جديدة**تعتبر الرتابة والملل من الأسباب الرئيسية لفقدان الشغف. وعندما يتم إدخال أهداف جديدة إلى حياة الفرد، فإن ذلك يجلب معه تحديات وروح المغامرة، مما يساعد على إعادة توجيه النفس نحو المسار الصحيح.

**تحديد أسباب فقدان الشغف**فهم الأسباب الجذرية لفقدان الشغف يمكن أن يسهم في اتخاذ خطوات فعالة للتغلب على هذه المشكلة. يمكنك إجراء اختبار للصحة النفسية يساعدك في التعرف على أسباب الاضطرابات النفسية التي تواجهها.

**الاهتمام بالنفس**في خضم التحديات الحياتية والضغوط الخارجية التي تؤدي إلى فقدان الشغف، يجب أن يكون الاهتمام بالنفس من أولوياتك لتحسين حالتك النفسية. من المهم الابتعاد عن المشتتات والانخراط في ندوات الصحة النفسية.

**تغيير الروتين**إجراء تغييرات بسيطة في الروتين اليومي يمكن أن يسهم في استعادة الحماس. يمكنك تجربة أنشطة جديدة مثل ركوب الخيل أو السباحة، أو تعلم مهارات جديدة، أو حضور دورات في التنمية الذاتية. من خلال هذه الدورات، سيتعلم الأفراد كيفية التعرف على روتين حياتهم وكيفية إدخال تغييرات إيجابية عليه

**الاهتمام بالنفس**في خضم التحديات الحياتية والضغوط الخارجية التي قد تؤدي إلى فقدان الشغف، ينبغي أن يكون الاهتمام بالنفس من أولوياتنا لتحسين حالتنا النفسية، بعيدًا عن كل المشتتات. من المهم الانخراط في ندوات الصحة النفسية لتعزيز الوعي الذاتي.

**تغيير الروتين**يمكن أن تسهم التغييرات البسيطة في الروتين اليومي في استعادة الحماس. جرب أنشطة جديدة مثل ركوب الخيل أو السباحة، أو تعلم مهارات جديدة من خلال حضور دورات في التنمية الذاتية. ستساعدك هذه الدورات على فهم روتين حياتك وكيفية إدخال تغييرات إيجابية عليه.

**الابتعاد عن السلبية**كن واعيًا للأشخاص السلبيين في محيطك، سواء في العمل أو في الحياة الاجتماعية. حاول الابتعاد عنهم وعن الأفكار السلبية، لأن تأثيرهم عليك قد يكون غير مرئي ولكنه قوي.

*دعاء فقدان الشغف**لا ينبغي أن يغيب الجانب الروحي عن حياتنا، فهو مصدر دعم معنوي قوي. هناك أدعية فعالة يمكن أن تساعد في التغلب على فقدان الشغف، مثل:

"اللهم إني أعوذ بك من فقدان الشغف، ومن سعي يستنزف الجهد والوقت بلا جدوى، ومن حياة بلا هدف."

اللهم يا رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، أنت ربنا ورب كل شيء، أنت الظاهر فلا شيء فوقك، وأنت الباطن فلا شيء دونك، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى. أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فلا شيء قبلك، وأنت الآخر فلا شيء بعدك. اقض عنا الدين واغننا من الفقر.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.

اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء، ارحمني برحمة تغنيني عن رحمة من سواك.

**كيفية معالجة فقدان الشغف**

 

إذا شعرت بفقدان الشغف، تذكر أن لديك القدرة على تغيير وضعك. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في استعادة شغفك:

1. **خذ قسطًا من الراحة**: أحيانًا، كل ما تحتاجه هو الابتعاد لفترة عن روتينك اليومي. هذا سيساعدك على إعادة شحن طاقتك واستعادة تركيزك. حاول الابتعاد لفترة معينة عن أنشطتك المعتادة واستكشاف هوايات أو اهتمامات جديدة، أو ببساطة استرخِ وأعد التواصل مع نفسك.

2. **ذكر نفسك بأولوياتك**: قم بإعداد قائمة، سواء في ذهنك أو على الورق، تتضمن قناعاتك الأساسية وما هو مهم بالنسبة لك، ولماذا تعتبر هذه الأمور ذات أهمية. سيساعدك هذا التمرين على تحديد الأنشطة التي تتماشى مع قيمك، مما يمكن أن يعيد إحياء شغفك.

3. **جرب أشياء جديدة**: خلال فترة ابتعادك عن أنشطتك المعتادة، استكشف الأنشطة أو الهوايات التي كنت قد أجّلتها أو نسيتها، ولكنك كنت مهتمًا بها. قد يساعدك هذا في اكتشاف اهتمامات جديدة ومصادر سعادة، ويمكنك أيضًا محاولة دمجها مع اهتماماتك القديمة.

4. **حدد أهدافك**: يمكن أن يسهم تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها في تحفيزك وإعادة إشعال شغفك.